تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {8} {{112}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم منهم وهم معرضون ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما - 00:00:00ضَ

معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:00:36ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس له الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى - 00:01:09ضَ

يعجب نبيه ويبين له كيف هؤلاء الذين اعطوا الكتاب وعرفوا الحقائق وهم يغالطون وينحرفون المتر يا نبيي او يا من يشاهد القضية الهمزة للاستفهام ولم حرفنا فيه وجزم وقلب وترى اما بعينك او ببصيرتك - 00:01:27ضَ

المتر الى الذين الم تنظر او او لم تتأمل او لم تتفكر للجماعة او القوم الذين اعطوا نصيبا حظا وافرا من الكتاب الذي هو او من الكتب الكتاب المقصود به الكتب - 00:01:53ضَ

يدعون ينادون ويطلبون بان يحكم بينهم القرآن او لان يحكم بينهم فيما يريدون كتابهم ثم يبو ويمتنع اذا هم كذبة ومغالطون اذا الم تنظر يا نبي الى هؤلاء القوم الذين اعطوا حظا معرفة وفهما في الكتاب في التوراة - 00:02:23ضَ

ثم اذا دعوا الى الحكم بها يتولون سواء كان ذلك في قضية مجيء وفدنا نجران وقالوا ان ابراهيم كان يهوديا او نصرانيا فقال لهم طيب اتوا بالتوراة فلم يستطيعوا او قالوا - 00:02:53ضَ

ان الرجم عندهم لا يوجد في كتابهم وانما عندهم التحميم والجلد او التشهير فقال لهم اتوبت وراح فتلوها. فامتنعوا او غير ذلك من الامور الواردة كما قال الطبري قال هؤلاء جماعة من اهل الكتاب نودوا لاجل ان يحكموا بينهم - 00:03:15ضَ

ولم يأتي في كتابنا ما يبين القضية وكل محتمل والاسلوب يدل على ان هؤلاء ناس بهت وكذبة وانهم يغالطون ذلك الم ينتهي علمك والى الذين خرجوا الى الذين اعطوا حظا نصيب حظ من الكتاب - 00:03:37ضَ

الكتب السابقة يدعون ينادون الى الحكم بكتابهم ثم يتولون ولا يقبل ذلك ثم يتولاه فريق منهم جماعة منهم وهم معرضون اعطوه نصيبا حظا من الكتاب من يمكن ان تكون بالتبعيضية او بيانية - 00:04:05ضَ

حظا اوتوا بعض الكتاب اوتوا نصيبا هذا النصيب من جنس او او يبينه الكتاب فمن المحتمل ان تكون تبعيضية وان تكون بيانية نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله هل يدعون جملة استئنافية او حالية - 00:04:34ضَ

اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولاه فريقون. فاحتمال ان نجعل يدعون كلام مستأنف او نجعله حال نصيبا من الكتاب وفي حال ان يدعون اليه ايش - 00:05:02ضَ

يمتنع والجمل اصلها بعد المعارف ايش احوال وبعد النكرات هذا الاعراب الروتوني اي جملة قبلها معرفة هي تكون حال واي جملة بعدها قبلها نكرة هي تكون صفة لكن هذا في الاغلب - 00:05:25ضَ

قد تكون الجملة بدل وقد تكون مؤكدة وقد تكون اعتراضية ولذلك الجمل كلها كم كم الجمل جميعا في اللغة جميعا اربعطعش سبعة لها محل من الاعراب وسبعة لا محل لها من الاعراب - 00:05:47ضَ

والجمل التي لها محل من الاعراب يمكن تأويلها بمفرده والجمل التي لا محل لها من الاعراب اذا اردت ان تأولها بمفرد لا يسلم لك ذلك ما يمكن كجملة الحالية يمكن تؤولها بمفرد. تقول جاء زيد - 00:06:15ضَ

يمشي يقول ماشيا لكن محمد رسول الله والذين معه الجملة الابتدائية لا يمكن تأولها بمفرد اذا لا محل لها من الاعراب ومن احسن الكتب التي تكلمت عن الجمل ابن هشام في كتابه مؤمن لبيب - 00:06:38ضَ

عن كتب الاعارب في الجزء الثاني بين الجمل والفرق بين الجملة الصغرى والجملة الكبرى والفرق بين بعض الصفة والخبر وبين الحال والتمييز واتى باشياء مفيدة جدا لطلاب العلم اذا هؤلاء يدعون ينادون ويطلب منهم - 00:07:05ضَ

الاتيان لكتاب الله ليحكم بينهم. كتابهم هم. او في وصف محمد صلى الله عليه وسلم. وفي صدقه ثم ثم اصلها للعطف بعد شيء لان حروف العطف كم؟ عشرة عشرة او تسعة كم - 00:07:28ضَ

الواو وذم واو وبل ولكن فثم فائدتها ان العطف بعد العطف بعد هذا يكون بتراخي لا تقول جاء زيد ثم عمرو يعني عمرو جاء بعد زيد بمدة ولكن ثم قد تأتي لغير هذا - 00:07:51ضَ

قد تأتيني بمعنى الواو ومن حروف العطف او وهي لمعاني كثيرة فقالوا ثم هنا جاءت كأن القضية بعيدة لكن لاستبعاد في ابائهم مع معرفتهم فاستعمل لاستبعاد الذهن والانكار لصعوبة الامر - 00:08:15ضَ

بالاستبعاد الزمني ايوا ثم يتولى فريق منهم فكأن استبعاد الذهن هنا الذين اعطوا نصيبا من الكتاب يدعون ويطلب منهم ان يحكم بينهم كتابهم وهم يعرفون ثم يتولى يعرض فريق منهم - 00:08:40ضَ

فقالوا ثم هنا لاستبعاد ما فعلوه واستنكاره فاصبح كأنه بعيد فعبر بذمة التي هي للبعد الزماني بين الشعيب لذلك عبر بهذا فريق جماعة منهم وهم معرضون يتولون والحال انهم معرضون لان التولي هو اعراض حال مؤكدة - 00:08:59ضَ

ولذلك الحال يأتي على سبعة عشر حالة وما احوجنا لنتقوى في اللغة العربية بفروعها الثلاثة حتى اذا قرأنا فهمنا واذا اردنا ان نعبر عبرناه لان الضعف المستشري بين طلاب العلم - 00:09:27ضَ

مدرسين ومدرسين ناشئ عن امرين الامر الاول وهو عدم حفظ المتون من حفظ المتون هزا الفنون. الامر الثاني الضعف في العلوم المساعدة. علوم الالة علوم الالة النحو والصرف والبلاغة واصول الفقه - 00:09:51ضَ

ومصطلح الحديث ومعرفة جواب هذا السؤال بما يجمل الكلام وبما يقبح الكلام فاذا عرف يعني طالب العلم الجواب على هذا السؤال كانت هذه ككل مساعدة له على الفهم وعلى التعبير السليم - 00:10:22ضَ

فاذا حفظ مع ذلك المتون خلاص اصبح ما عنده مشكلة لكن اذا كان طالب العلم لا يعطي وقت للمتون ولا يحفظها ولا يدرس العلوم المساعدة. طيب كيف يمشي يمشي بالبركة ولا - 00:10:43ضَ

ماذا يمسي؟ لا لا متون تحفظ ولا علوم مساعدة تفهم. اذا من اين له ان ان يتقوى في العلم لذلك لو نظرنا الى العلماء وجدناهم اكثر ما يهتمون به اللغة - 00:10:59ضَ

علماء الكبار اول ما يتقنون اللغة لان اللغة هي وعاء الشريعة بلسان عربي فيعرف الدلالات ويعرف العام والخاص هذا كانت العرب تعرفه بسليقتها اول من الفقه مع الاصول من محمد ابن الشافعي المطلب - 00:11:18ضَ

لكن قبل كان سليقة في الناس كانوا يعرفون الاصول سليقة العرب الاقحاح الذين نزلوا القرآن بلغتهم كانوا يعرفون الدين سليقة اما لما فسدت الالسن وتعجبت العرب اصبح الانسان لا يمكن ان يعرف اللغة الا - 00:11:44ضَ

بالتعلم ولا يمكن ان يفهم الدين الا بالتعلم اما العرب الاقحاح الذين نزل القرآن بلغتهم الذي كان يشكل لهم اشياء قليلة. اما اغلب القرآن يفهمونه بلغتهم وبالاساس يعرفون النسخ والتقييد والتخصيص - 00:12:06ضَ

والبيان والاجمال هذا يعرفونه من لغتهم كما يعرفون المبتدأ والخبر ولكن لا يعرفون ان هذا مبتدأ. لكن يفهمون ان هذا محكوم ومحكوم عليه. وان هذا حال لكن هذه الاسماء قرأت - 00:12:26ضَ

هم كانوا يفهمونها لكن هذه الاصطلاحات حادثة بعدهم لكنهم كانوا يفهمونها اذا يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم يدعون الى كتاب الله الى الثراء ليحكم بينهم فيما يختلفون ثم يتولاه - 00:12:42ضَ

يمتنع فريق منهم والحال انهم بذلك معرضون عن الحق عارفون له وهذا عيب وازراء على من كان من اهل الكتاب بين وهراني اهل المدينة ذلك الامر او الامر ذلك الذي حصل بهم - 00:13:01ضَ

بسبب انهم قالوا لن تبسم النار الا اياما معدودة الذي جرأهم على ذلك انهم قالوا نحن ابناء الله واحباؤه ونحن ابناء الرسل ولن ندخلا جهنم الا تحلة للقسم او مدة عبادتنا للعجل اربعين يوما او سبع ايام - 00:13:23ضَ

على ما قالوا اذا الذي جرأهم على هذا اغترارهم بالله تعالى وجهلهم بان هذه النعم التي اعطيت لهم ان كفروها الله تعالى يبدلها نقما لان النعم ان لم تشكر تزول - 00:13:45ضَ

لكن اذا شكرت النعم ثبتت وزادت لئن شكرتم لازيدنكم ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون اذا يبين الله جل وعلا في هذه الايات - 00:14:07ضَ

ان السبب في ذلك انهم اغتروا وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغرهم خدعهم في دينهم ما كانوا يتناقلونه ويكذبون به ويفترون به فكيف كيف هل هي حال او مفعول به - 00:14:29ضَ

او خبر كيف تكون كيفه كيف تكون كيف اكثر ما تكون ولهذا يقال كيف حالك كيف او مفعول به احيانا كيف تيكم كان يقول ايام المحنة فكيف اذا جمعناهم اذا ظرف لما يستقبل من الزمان - 00:14:55ضَ

جمعناهم حشرناهم في يوم هذا اليوم اللي خوف به الله في القرآن كثير وهو من الموضوعات السبعة التي تكثر في القرآن وجاء القرآن لبيانها فكيف اذا جمعناهم ليوم الهلال ليوم ولم يقل في يوم - 00:15:26ضَ

فكيف اذا جمعناهم ليومي جمعناهم لاجل الحساب ولاجل اعطاء كل حق حقه في يوم لاننا اذا لم نأت باللام ما يأتي ما يكون الكلام هنا فيه محذوف اذا جمعناهم في اليوم بس. لكن هنا جمعناهم لاجل الحساب - 00:15:46ضَ

او لاجل الميزان او لاجل المحاصة والمحادة في يومه اذا جاء باللام لتدل على المحلوف وتعطي ما يراد ان يقال. لذلك هذا القرآن بلاغته وبيانه وجماله لا يجد طعمه الا من تعمق في العلوم - 00:16:15ضَ

كتاب عجيب راقي راقي رقي لم لا يمكن ان يوصف لذلك اذا تعبر يعبر باجمل تعبير واذا اتى بمعنى يأتي باجمل معنى واذا اتى بلفظة لو يجتمع اهل الارض ليأتوا بلفظ فما يستطيعون - 00:16:40ضَ

لذلك ربنا يقول اولم يكفهم ايش انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم اذن قال ليوم ما قال في يومه جمعناهم لاجل الحساب او لاجل الميزان او لاجل المحاصة في يوم سبحان الله حري بنا ان نتفهم هذا الكتاب. احيانا الاسلوب - 00:17:02ضَ

يكون ضيق ضيق واحيانا يكون مستوي. واحيانا يكون وسيع جدا ويأتي بجملة لو يأتوا اهل الارض على ان يضعوا جملة مثلها ما يمكن ان ان يضعوه لذلك هذا الكتاب برهان - 00:17:31ضَ

على وحدانية الله وعلى رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صدق هذا الدين الى قيام الساعة ولكن نحن لا ينبغي ان نحول بين الكفار وبين الاسلام المسلمون لا ينبغي ان لا يعملوا بالدين حتى ينفروا غير المسلمين من الاسلام - 00:17:48ضَ

اذن حنا ينبغي ان نتمثل الدين. فاذا تمثلنا الدين اوهرنا جماله للناس واظهرنا حسنه وصدقه ونزاهته وجماله. اما اذا ابتعد المسلمون عن الاسلام كان ذلك تنفيرا لغير المسلمين عن الدخول في الاسلام - 00:18:11ضَ

وحذاري حذاري ان كل واحد منا يلتزم بالدين وبالاخص من يعيش مع غير المسلمين المسؤولية على الاقليات التي تعيش في بلاد الكفر عظيمة وجسيمة لانهم هم اذا عملوا بالدين اظهروا للناس جمال الدين. واذا صاروا يغشون ويكذبون ويأذون الكفار. قال الكفار دينهم - 00:18:31ضَ

فاسد لانه يأمرهم بالغش والكذب والخديعة تنفروا الكفار من الدين بسبب اعمالهم اذا ربنا يقول ربنا لا تجعلنا اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام - 00:19:02ضَ

حذاري حذاري من كل مسلم يعيش بين ظهران الكفار ان يغشهم او يكذب عليهم او يخدعهم او يسرق اموالهم او يترك الصلاة امامهم. او يشرب الخمر امامهم او يأكل لحم الخنزير. او يختلي بالمحارم بالاجنبيات - 00:19:25ضَ

انما يكون متقيا ويظهر لهم جمال الدين ويكرمهم ويقول ديني امرني ان ان نكرم جيراني ديني يمنعني ان نأكل الحرام. ديني يمنعني ان ننظر ويظهر الدين ويكون حياته دعوة للدين - 00:19:45ضَ

وكل ما خالط الانسان يقول له ديني يمنعني. ديني يأمرني وبعدين ندفع ضريبة دينا الذي عنده بيت يدفع ضريبة. الذي عنده سيارة الذي عنده ولد اذا مرض يعالجه. الذي عنده كل شيء. طيب لم لا ندفع لديننا ولامتنا - 00:20:03ضَ

ندفع لانفسنا ولاموالنا طيب ما ندفع لدينا لا ينبغي ان يكون المال والنفس احب من الدين انما اموالكم واولادكم والله عنده ما تجدون من المتع في المال والولد اعظم منهما عند الله من الاجر لو اتقينا الله في المال والولد - 00:20:25ضَ

اذا هؤلاء فكيف حالهم وكيف وضعهم وكيف يعني تحسره وكيف فضيحتهم اذا جمعناهم ليوم الحساب او جمعناهم لاجل اليوم الذي تتمايز فيه الناس واوفيت واعطيت كل نفس ما كسبت كل ما عملت من خير او شر اعطيت - 00:20:50ضَ

فلا ينقص من حسناته ادنى شيء ولا يزاد في سيئاته ادنى شيء لان الله تعالى لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس فان تكن حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما ومن جاء بالسيئة فلا يجزى - 00:21:23ضَ

الا مثلها وهم لا يظلمون ما اجمل هذا الدين وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض وما احرى بنا ان البس ديننا وان ندفع ضريبته ونظهر الحق ونظهر العدل ونهتم بالدين وبالرد - 00:21:43ضَ

على الذين يطعنون في الاسلام والذين يشوهون الدين سواء كان من ابناء المسلمين او من غير ابنائهم ينبغي لكل واحد منا ان يهتم فيكون قارئا ويكون فاهما ويكون مشجعا للطيبين الذين يردون عن الدين فيتصل بهم ويقول لهم جزاكم الله خيرا - 00:22:07ضَ

الله يجزيكم الله يقويكم. نحن قرأنا ما ما كتبتم وسمعنا ما قلتم. وندعوا لكم ونحن معكم والذي يعمل شيء ضد الدين نتصل به. يا فلان ما قلته لا يجوز اتق الله. هذا الذي قلته حرام بدليل كذا وكذا - 00:22:32ضَ

ينبغي ان نهتم بديننا ونهتم بامرنا ونتعاون على البر والتقوى. الله يقول وتعاونوا وتعاونوا كنتم خير امة اخرجت للناس المجرم يعرف المجرم في في باريس والمجرم في كراتش يعرف المجرم في اسطنبول - 00:22:52ضَ

كل مجرمي العالم في الليل مع بعض ويخططوا مع بعض ويعرفوا بعض. والطيبون يكون في القرية لا يعرفون بعضا عجبت من قوة اهل الباطل في باطلهم وضعف اهل الحق في حقهم - 00:23:16ضَ

والله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا طيب كيف نكون مع الصادقين اذا لم اعرفهم والان اصبحت الارض كلها كالقرية بهذه الاقمار وبهذه الشبكات وبهذه الاتصالات فينبغي لنا ان نجتهد وننقذ العالم من الكفر - 00:23:33ضَ

ينبغي لكل واحد منا ان يجتهد في مجاله وينقذ الناس من الكفر والاسلام كل من تمسك به افاد الصوم يؤثر الصلاة تؤثر الصدقة تؤثر الصدق يؤثر النوافل تؤثر. غض البصر يؤثر. اكرام الجيران يؤثر - 00:23:56ضَ

التغاضي عن الزلات يؤثر البذل يؤثر الاسلام كله مؤثر لذلك لو الان تستقرئ اغلب الذين يدخلون في الاسلام ان سبب دخوله في الاسلام قضايا في الاسلام الدين واحد كان يغسل الثياب في بريطانيا. غسال - 00:24:20ضَ

وكان بعض شباب المسلمين الذين يدرسون في بريطانيا يأتوا ملابسهم ليغسلها ان الثياب الداخلية لهم نظيفة اما الكفار ثيابهم الظاهرة نظيفة لكن الثياب الداخلية يا لطيف لذلك لا يعرف طهر الدين - 00:24:46ضَ

الا من عرف الكفر هم يلفظوا الثوب من برا لكن الداخل كله وساخة وانا جاسم هو صاروا هؤلاء لما يأتوا بثيابهم تجد الثياب الداخلية نظيفة ما فيها وسخ ولا فيها شيء - 00:25:09ضَ

واحد اثنين ثلاثة ولعله محله كان قريب من الجامعة او من سكنهم ثيابكم الداخلية نظيفة قال ديننا يحرم الوساخة هذه قال دين يحرم الوساخة الداخلية هذا دين نظيف. لازم نقرأ عن الاسلام ودرس عن الاسلام ودخل في الاسلام - 00:25:28ضَ

شوف النوافل كانت سبب في ادخال غسال في الاسلام واحد كان مكلف بمنظمة كنسية يعالج الرعاة في الصحراء الكبرى بين ليبيا والجزائر وجاءه رعاة وهم مصابون بحمى شديدة في رمضان - 00:25:54ضَ

وامتنعوا عن تعاطي العلاج حتى غربت الشمس دين يمنع رعاة في الخلاء من تعاطي العلاج والله هذا الدين عملاق لازم ندرس الاسلام ونعرف ايش هذا الدين وجلس خمسة وثلاثين سنة يدرس الاسلام - 00:26:20ضَ

وهو طبيب الماني وبعد خمسة وثلاثين سنة اسلم وجاء حاجا مع وفد من المانيا وكلفت بصحبته في الحج فكان يقول انا سبب اسلامي فضل الله وكرمه علي ثم اولئك الرعاة الذي جاءوني مصابون بالحمى في رمضان وامتنعوا عن تعاطي العلاج حتى غربت الشمس - 00:26:39ضَ

اذا الدين كله دعوة الصوم دعوة والصلاة دعوة والصدق دعوة واللطف بالضعيف دعوة واكرام الجيران دعوة واكرام الايتام دعوة والتغاضي عن زلات الاخوان دعوة. فالاسلام كله دعوة لذلك هم الان اهم شيء - 00:27:06ضَ

يشغلون عن فهم الاسلام ويشغلون بايش قنوات هذي اللي الله يكفينا شرها. بعضها يقال له دريم وبعضها يقال له كليب وبعضها يقال له ماذا روتانا بحيث اذا رآها الشيطان قال لاصحابها اتقوا الله - 00:27:27ضَ

نرجو الله السلامة والعافية وبعدين الشاب اذا رأى هذه القنوات وهذه ماذا يفعل المسكين وعنده شهوة وعنده قلة علم وعند يعني نشاط لذلك ينبغي ان نتعاون على البر وتعاونوا على البر. وينبغي لمن له مقدرة - 00:27:46ضَ

ومن عنده ان تفتح قنوات اسلامية معتدلة يبين الاسلام الصافي وتكون متخصصة في رد من يحاول ان يصطاد في الماء العكر ويلعب على المسلمين ما احوجنا لقنوات جادة يبين هذا الدين وتوضحه - 00:28:06ضَ

ويصرف عليها وتكون يعني يبين فيها الدين لمن يريد ان يفهمه ولذلك تجد اهل الضلال يعرضون ولكن الطيبين يتكاسلون فحري بنا ان نعمل قنوات وتكون بلغات اجنبية بلغات القوم حتى نفهمهم الدين بلغتهم - 00:28:27ضَ

اذا يقول جل وعلا واعطيت كل نفس ما كسبت والحال انهم لا يظلمون ولا ينقصون شيئا من اعمالهم. فكل نفس تعطى جزاءها الاوفى فينبغي لكل واحد ان يجتهد وان يتوب الى الله وان يعمل بدين الله وان يرفق - 00:28:51ضَ

ونحن مطالبون باكرام الناس نحن المسلمين مطالبون باكرام الناس. الطيب نكرمه لانه طيب والبطال نكرمه لازالة البطالة عنه فطالما استعبد الانسان والله جعلوا جزء من مال المسلمين العام لاكرام الناس. والمؤلفة قلوبهم - 00:29:14ضَ

فنكرم الناس. الطيب نكرمه لانه طيب والبطال نكرمه لان نزيل البطالة عنه ونرفض ما كان الرفق في شيء الا زانه والله قال لنبيه ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا. افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين - 00:29:37ضَ

وقال فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى. نحن لنا ان نقوم بالاسباب ونكل النتائج الى ربنا ولذلك ربنا قال لنبيه صلى الله عليه وسلم وما رميت - 00:29:56ضَ

اذا رميت البتر الرمي الذي هو حفنة من التراب ونفى عنه الرمي الذي هو التأثير في الف واحد فنحن نتحرك بديننا فالله يجعل فيه النور ويجعل فيه الخير. ولنا ان نقوم بالاسباب ونرفق - 00:30:14ضَ

فاذا قمنا بالاسباب واستعملنا الرفق ان شاء الله افدنا واستفدنا وما كان الرفق في شيء الا زانه. نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين - 00:30:31ضَ

انه خير مسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:30:48ضَ