تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة إبراهيم} {3} {{437}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قالت لهم رسلهم ان بشر مثلكم ولكن الله يمن على ميت. يمن ولكن الله يمن على من يشاء من عباده - 00:00:00ضَ

وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما لنا ان لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا وعلى الله فليتوكل المتوكلون وقال الذين كفروا لرسلهن لنخرجنكم من ارضنا او لتعودون - 00:00:34ضَ

فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم في الارض. لنسكننكم الارض. ولنسكننكم الارض من بعدي ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد جهنم ويسقى من ماء يتجرع ولا يكاد يصيغك - 00:01:28ضَ

ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس وله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:02:26ضَ

والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه الرسل اجابت قومها بالقول بالموجب في اداب البحث والمناورة هذا يقال له القول بالموجب - 00:02:55ضَ

قالوا ان انتم الا بشر مثلنا يريدون ان تصدون عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشار مثلكم هذا هو القول بالموجب اتوا بثلاثة - 00:03:21ضَ

ان انتم الا بشر مثلنا يريدون ان تصدون عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين اذا هذه الامور التي طلبها اثنان اتفق معهم عليها بشر مثلنا وتريدون ان تصدونا هذا صحيح - 00:03:42ضَ

لكن فاتونا بسلطان مبين. السلطان المبين موجود. ولكن انتم موارد العلم مطموسة ومحجوبة عن ان تستفيد قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن كوننا بشر مثلكم هذا لا يمنع من ان يصطفينا الله ويعطينا امور اخرى نحن نتساوى في البشرية ولكن الله من علينا بالهداية - 00:04:05ضَ

وبالرسالة وبالاستقامة وبالفضل وبالطهارة وبالفهم والبعد عن الحرام ولكن الله يمن الام النساء من عبادي اذا كوننا نستوي في البشرية هذا لا يمنع من امور اخرى الله فضل بعضكم على بعض في الرزق. وفضل بعضكم على بعض في العلم وفضله في العقل - 00:04:32ضَ

ولذا قالت رسلهم اجابة لهم ان نحن الا بشر مثلكم. ما نحن الا بشر مثلكم مخلوق من ذكر وانثى وشكلنا شكلكم وهيئتنا هيئتكم ولكن الله يمن على بالنساء ولكن الله - 00:04:56ضَ

يمن ويعطي ويمنح ويتفضل على من يشاء من عباده وهنا وقفة على ان المسلم يكون ذمته كبيرة لان الله يمن على من يشاء. فالعبد يتعرض لمنح الله ومننه يحاول ان يكون عالما - 00:05:15ضَ

يحاول ان يكون تقيا يحاول ان يكون غنيا يحال ان يكون هاديا مهديا يحاول ان يكون محترما ما دام الله يمن على من يشاء من عباده وانت عبد من عباده تعرض لنفحات الله والله كريم - 00:05:39ضَ

فحاول ان تكون عالما حاول ان تكون تقيا حاول ان تكون اماما في التقى اماما في العدل اماما في الصبر. اماما في في الهدى. اماما في حسن الخلق هذه يعطيها الله - 00:05:59ضَ

فالانسان يتعرض للخير ويقوم بالاسباب وربنا لا يضيع اجرا من احسن عملا اذا ما قلتم في كوننا بشر وفي كونكم انتم نريد ان ننقذكم من الضرر صحيح اما كنا لم نأتيكم بسلطان مبين كذب. اتيناكم بسلطان مبين - 00:06:21ضَ

واكبر سلطان هو هذا القرآن ما فيه سلطان ولا حجة ولا برهان اقوى ولا اوضح ولا انبل ولا انصف من القرآن ولذلك اول شيء في القرآن الفاتحة فيها ملخص فيها القرآن كله - 00:06:48ضَ

الفاتحة فيها موضوعات القرآن السبعة التوحيد والنبوات والميعاد والاحكام والوعد والوعيد والقصص ثم قال الف لام ميم كل هذا ذلك الكتاب هو ما ذكر في الفاتحة وذكر المسلمين وجزاءهم وذكر الكافرين وجزاءهم. وذكر المنافقين واوصافهم وجزاءهم. ونادى الجميع - 00:07:11ضَ

واتى بلا اله الا الله محمدا رسول الله مفرقا بادلتها عن طريق لا يسمعها عاقل الا قال امنت بالله لما بين اوصاف البشر مسلم واوصافه وجزاؤه. وكافر واوصافه وجزاؤه ومنافق واوصاف وجزاء نادى الجميع يا ايها الناس يا مسلمون يا كفار يا منافقون - 00:07:36ضَ

واتى باول امر في المصحف اعبدوا ربكم واحداث تساؤل ضمني وذكر امور البراهين الدالة على قدرة الله. وجاء باول نهي في المصحف. وهذان الانشاءات وما معنى لا اله الا الله مفرقة بادلتها - 00:08:01ضَ

معنى لا اله الا الله مفرقة بادلتها. اعبدوا ربكم فلا تجعلوا لله اندادا وحظ الاثبات منها اعبدوا ربكم. وحظ النفي منها فلا تجعلوا لله اندادا وديننا موضوع في قوالب لا يقبل الا التسليم او المكابرة - 00:08:21ضَ

ثم جاء ببرهان محمد رسول الله قال وان كنتم في ريبي شك وخوف مما نزلناه على عبدنا محمد فاتوا بسورة من مثلي ما قال ساقتلكم افعل بيكم وافعل لا فاتوا بسورة - 00:08:41ضَ

ولكم ان يساعدكم من في الارض وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين اذا ادلة التوحيد في القرآن وبراهين الرسالة وبراهين الصدق والجمال والجلال والحسن حدث ولا حرج - 00:09:00ضَ

ينبغي ان نعطي وقت للكتاب مشكلتنا اننا نهجر القرآن كم واحد منا يختم القرآن؟ كم مرة في الشهر كم واحد منا تتبع الاوامر وعرف كم امر في المصحف وكم لهي في المصحف - 00:09:22ضَ

كم واحد منا عرف الاوامر التي للوجوب؟ والتي للسنة والنواحي التي للتحريم والتي للكراهة ينبغي ان ان نتابع القرآن تتأمله نقرأ فيه نهتدي بهديه نتخلق باخلاقه حتى ينفعنا وحتى يرحمنا - 00:09:45ضَ

وحتى نكون قدوة للاخرين اذا قالت رسلهم ما نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده من على محمد صلى الله عليه وسلم الرسالة وبالجمال وبحسن الخلق - 00:10:07ضَ

وبالشجاعة وبطيب الاخلاق وبجمال الصورة وبشرف النسب يمن على من يشاء ولذلك قال له ربه وانك لعلى خلق عظيم من عليه بحسن الخلق من عليه بالشجاعة. من عليه بالكرم. من عليه بالتغاضي. من عليه بالحلم. من عليه بالزهد - 00:10:30ضَ

ايه ده كون انهم هم بشر هذا لا يمنع من الرسالة ولا يمنع من الهداية. الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله - 00:10:58ضَ

اما ما قلتم اننا اتيكم بسلطان ونأتيكم بحجة نحن لا نملك نحن رسل من عند الله مبلغون ما امرنا به ربنا نقوله وما لم يأتينا لا طريق لنا وما كان وليس لنا ولا يصح لنا ان نأتيكم ببرهان ولا حجة الا باذن الله وارادته وامره لنا - 00:11:10ضَ

كما قال هناك ان عليك الا البلاغ. ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين هذي ابتلاءات وعلى الله فليتوكلي قال الله فليثق - 00:11:38ضَ

يوافقون ويعتمد المعتمدون ويلجأ اللاجئون بعد القيام بالاسباب لان التوكل من غير اسباب تواكل الله خلق اوفوا بعهدي ان الله اشترى استبشروا ببيعكم يعني المسلم يقوم بالاسباب ويتوكل على الله - 00:12:03ضَ

ويقوم بالواجبات ويترك الحرام وما يريده يسأله الا الله ويلتجئ الى الله فالله يحميه ويهديه وينصره ويدفع عنه لذلك اذا قام المسلم بما يستطيع وقال حسبنا الله ونعم الوكيل وقال انا لله وانا اليه راجعون - 00:12:34ضَ

هذا ينقلب بيش بنعمة من الله وفضل لما اجتمعوا له قال حسبنا الله ونعم الوكيل ابراهيم لما القي في النار قال حسبنا الله ونعم الوكيل الذين قالوا ايش قالوا انا لله وانا اليه راجعون - 00:12:59ضَ

اولئك آآ قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء اذا من يتوكل على الله يحفظه فهو ايش حسبه كافي التوكل لا علاقة له بالاسباب. التوكل شيء في القلب - 00:13:20ضَ

في واحد يقول متوكل وهو غير متوكل. وفي واحد يقوم بالاسباب وهو متوكل. يعلم ان هذا السبب لا يضر ولا ينفع وانما نحن مأمورين بالاسباب ولذلك لما قالوا قال اعقلها - 00:13:43ضَ

وتوكل وقال اعملوا فكل واستعملوا فكل ميسر لما خلق له لابد ان نجتهد ونتوكل على الله وما لنا ان لا نتوكل على الله وما الذي يمنعنا من ان نتوكل على الله؟ - 00:13:59ضَ

ونثق به ونجعل امورنا عليه ونعتمد على انه هو الذي يعطي ويمنع وقد هدانا سبلنا وقد وفقنا وارشدنا الى طريقنا الطيبة الصالحة التي يدخلنا باذنه الجنة وتبعدنا عن النار وعن الضلال وعن الكفر وعن الخذلان - 00:14:19ضَ

ثم قالت هذه الرسل والله لنصبرن على ما اذيتمونا لنصبرن لام والنون كل مؤكدات انا ما اذيتمونا ضرب قتل واذية وشتم واهانة وطرد عن الاوطان ذلك الجنة غالية ما هو معقول واحد يدخل الجنة وما تعب - 00:14:48ضَ

ما يمكن. اللي يريد الجنة يبذل لابد نبذه الجنة تحتاج ايش ؟ الى غراس استغفار والذكر والعمل والبعد عن الحرام والبعد عن الشهوة والبعد عن يعني الأمور اللي مشبوهة لذلك - 00:15:17ضَ

لابد من الامتحان ولنبلونكم حتى نعلم اجاهد منكم والصابرين ونبلوه اخباركم لا تبلونا احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم كان الفتنة تكون بالمال - 00:15:44ضَ

يكون بالجاه يكون بالصحة والقوة بالذكاء واحيانا الانسان يفتن بالضعف والمرض والفقر ولذلك قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير لذلك انسان وجد ما له جاه لا يظن هذا من القرب من الله او مرض او فقر لا هذي ابتلاءات - 00:16:11ضَ

يبتلي بهذا وهذا فيبتلي ليرفع الدرجات ويبتلي ذي ايش؟ ليمحو السيئات وينعم ليرى هل العبد يشكر او يكفر وقد هدانا وفقنا سبلنا فريقنا التي هي طريق الرشاد بعدين قال وعلى الله فليتوكلي - 00:16:38ضَ

المتوكلين كرر هذا الذي يريد ان يتوكل والذي يريد ان يثق بشيء والذي يريد ان يعتمد على شيء على الله لانه هو الحي الذي لا يموت وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:17:03ضَ

غير الله اذا توكلت عليه قد يموت فتقع في ورطة اما الله الدائم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم سواء منكم من اسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل - 00:17:21ضَ

وسارب بالنهر كل واحد منا عنده حفظة كل واحد منا يأتيه رزقه كل واحد منا يكلع من يكلأكم بالليل والنهار الرحمان يحفظكم كل واحد يوصل له غذاءه ويسل حاجته وهو قد يكون - 00:17:38ضَ

يعصي الله ويكفر نعم الله ولذلك رحمن الدنيا والاخرة وعلى الله فليتوكل المتوكلون وقال الذين كفروا لما قالوا لهم هذا قال الذين كفروا لرسلهم الكفار دائما ما يستحوا قالت الجماعة الكافرة - 00:18:03ضَ

لنخرجنكم من ارضنا والله لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في او هذي للعلماء فيها قولان قول ان بمعنى الله وقول انها على بابها على بابها انهم خيروهم والله لنخرجنكم من ارضنا - 00:18:34ضَ

الا ان تعودوا الى ملتنا. او لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن ان اخترتم نخرجكم وان اخترتم تعودوا في ملة الله تكون او على بابها للتخيير مخيرين بين الخروج او لاعادة الملة - 00:19:00ضَ

مشكلة ولذلك هؤلاء الكفار كثرة والمسلمون قلة دائما المسلمون قلة والكفار كثير ولذلك قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وقال وان تطع كرما في الارض يضلك عن سبيل الله - 00:19:18ضَ

وفي الحديث الصحيح ان نصيب الجنة واحد من الالف تسعة وتسعون وتسعمائة الى النار ووحدي للجنة لذلك لما يقال لادم اخرج بعث النار ذلك اليوم يجعل الولدان تذهل كل مرضعة - 00:19:42ضَ

اما ارضعت وتضاع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكراء. ولكن هذا من هول هذا اليوم فلا يغتر العاقل لكثرة ذاهبين الى الى الخطأ والى النار لا يغتر المسلم - 00:20:05ضَ

اذا قالت الكفار للرسل واتباعهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتهم ولكن الله تعالى ينصر رسله وينصر اتباعه قالوا في القيامة وقالوا ان استقاموا وقالوا بالحجة لاننا نرى الكفار احيانا - 00:20:25ضَ

يعني اقوى من المسلمين فلذلك قوله انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا وما يقوم الاشهاد قالوا ننصرهم بالحجة او ننصرهم ان استقاموا ولا مش ولم يخالفوا كما قال للمسلمين يوم احد قل هو من عند - 00:20:57ضَ

انفسكم او او بالبيان الاسلام يعلو بالحجة والبيان او يوم القيامة على الاقوال الموجودة فاوحى اليهم ربهم فانزل الله على الرسل لنهلكن الظالمين لنهلكن الظالمين والو لنسكننكم الارض من بعدهم - 00:21:22ضَ

الله اكبر لنهلكن الظالمين الكافرون الجائرون هؤلاء يهلكهم الله ويسكن المتقين بلدهم محلهم لنهكن الظالمين ولنسكننكم الارض من بعدهم ذلك الاهلاك للظالمين واسكان في بلدهم ذلك لمن خاف وعيد. لمن خاف مقامي - 00:21:52ضَ

اذا من الذين يسكنون مساكن الظالمين خاف مقامي وخاف وعيدي خافئ القيام بين يدي وخاف مما عندي لمن لم يعصني بما عندي لمن اطاعني الوعيد هنا خاف مقام يوم القيامة وخطورته ولذلك - 00:22:25ضَ

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله يوما لا تجزي نفس عن نفسي شا يوم يفر المرء من اخيه يوم مقداره خمسين الف سنة. يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت. هذا اليوم - 00:22:58ضَ

ينبغي للانسان ان يعد له العدة قبل ان يأتي اذا اهلاك الظالمين واسكان من بعدهم يسكن بعدهم من خاف مقامي وخاف وعيدي واستفتحوا كلهم استفتحا قال المسلمون اللهم انصرنا وقال الكفار اللهم ان كانوا على الحق فاهلكنا - 00:23:16ضَ

ولذلك قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك شوف الجهل. انظروا الى الجهل واذا التعب فامطر علينا حجارة من السماء لو كانوا عقلاء لقالوا فاهدنا اليه ولكن من يضلل الله فلا هادي له - 00:23:43ضَ

يقضى على المرء في ايام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن من يضلل الله فلا هادي له وخاب كل جبار تفتح طلب الفتاحة والفتاحة هي الحكم وكانوا من قبل يستفتحون - 00:24:02ضَ

على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا اليهود كانوا يقولوا اللهم انصرنا بهذا النبي الذي يأتي يستفتحون ويطلبون وائت به حتى نقتل اه من معنا في في المدينة من من العرب - 00:24:25ضَ

فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به كانوا يقولون اللهم ان كان على الحق فاهلكنا وهؤلاء يقولوا اللهم انا نسألك ايش تهدي ان توفقنا وان تجعل لنا الغلبة واستفتحوا وخاب كل جبار عليم - 00:24:47ضَ

اي طلبوا الكتاحة واستنصروا وعند ذلك خاب وخسر ووقع في الخيبة كل جبار الجبار الذي يفعل ما يريد لا يبالي بالاخرين ما اراد يفعله لا ينظر الى الاخرين كل ما اراد فعله هذا الجبار والعنيد المعاند - 00:25:10ضَ

لا ينظر الى الى الاخرين ولا يسمع لنصيحة ولا يسمع لقول ولا يسمع لنفع نعم وهذا تأكيد في هذه الصفة ولذلك الجبارون يوم القيامة يحشرون كالذر ما لهم وزن الذي لا يبالي ولا يؤمن ولا يسمع. ويحتقر دين الله ويحتقر عباد الله ويعتدي على خلق الله - 00:25:39ضَ

ويتسلط عليهم هؤلاء يوم القيامة لا يقام لهم وزنا يحشرون مثل الذر من ورائه جهنم وراءه امامه وراء تقال للوراء والامام وقال وكان وراءهم ملك اي امامهم يأخذ كل سفينة - 00:26:08ضَ

سالمة غسوة لانه خرقها حتى تسلم. نعم من ورائه هذا الكافر جهنم ويسقى من ماء صديد اعوذ بالله امام جهنم واذا عطش ما يسيل منك روح اهل النار والصديد والدم - 00:26:34ضَ

يجعل في اواني ويسقونه فهو مر ومنتن وحار فيكون هذا الشراب اشد من العذاب الذي هم فيه عياذا بالله نرجو الله السلامة والعافية يتجرعه يحاول ان يستشرده وان يبتلعه ولا يكاد يصيغه لما فيه من من الكراهية ومن النتن ومن الحرارة - 00:26:56ضَ

ولذلك كما قال وسقوا ماء حميما اللهم اجرنا من النار اللهم اننا ويأتيه الموت من كل مكان تأتيه اسباب الموت بما يلاقي من الالم في كل خلية من جسمه ولكنه لا يموت - 00:27:22ضَ

يعني تأتيه اسباب المنية الالام التي تقع للمنية تأتيه من كل جهة وفي كل وقت ولكنه لا يموت وبعد ذلك يقدم على عذاب غليظ لا نهاية له والحقيقة ان هذا - 00:27:53ضَ

يجعل المسلم يجتهد بان لا يكون من اهل النار كان اكبر بلية ان يموت الانسان على غير الاسلام هذه هي الخسارة الكبيرة التي لا خسارة وراءها ينبغي للانسان ان يكثر من الطاعة - 00:28:14ضَ

والاستغفار وينشط في اعمال الخير ولا يسخر من الدين ولا يسخر من المسلمين ولا يبتر ولا يعمل الاسباب التي تسبب الخذلان ويسأل الله العافية ويقوم بالاسباب لان الحقيقة هذا بيان - 00:28:37ضَ

هذه الامور تجعل المسلم يخاف من النار كما قال قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين ومن اكبر اسباب التوفيق سؤال الله يا مقلب القلوب - 00:29:00ضَ

ثبت قلبي على دينك كبح النفس عن هواها ونهى النفس عن الهواء مداومة الصلاة في الوقت مساعدة ضعاف المسلمين والقيام بمصالح الناس هذا يجعلهم يدعون لك بافواه لم تعصيه بها فيستجب لك - 00:29:21ضَ

اكرام الوالدين والجيران والبعد عن ممارسة الحرام لان الحرام يقسي القلب الحرام يقسي القلب والقلب اذا قسى هان على صاحبه لاقدام على المعاصي وتكاسل عن الطاعات اكبر ما يسبب المشاكل مداومة العصيان - 00:29:48ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:30:14ضَ

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز التداوي بالخمر واعضاء الخنزير عند الحاجة لم يجعل شفاء امتي فيما حرم عليها - 00:30:33ضَ

والله قال وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم الاسلام دين السماحة الفسحة ولكن الله تعالى لا يخفى عليه المضطر من غير المضطر التداوي بالحرام هذا يعني لا يكون الا اذا لم يوجد الحلال - 00:30:54ضَ

ولهذه الامور الحقيقة لا يستعجل الانسان في استعمال الحرام. نعم رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام. هل هو واجب ام سنة اي كتب التفسير تنصح بها طالب العلم؟ تفسير البغوي وهو السنة رفع اليدين. نعم - 00:31:26ضَ

فعله النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلوا كما رأيتموني اصلي لكن هل هو واجب او سنة؟ الله اعلم لكن مطالب به. لكن درجة الطلب لا اعلم ناصحة الحديث الوالد اكرموا عمتكم النخلة. لا اعرفه صحيحا اعرفه وارد بس - 00:31:46ضَ

لا اعرفه ثابت. نعم يقول توفيت امرأة وعليها دين وابناؤها لا يعرفون الدائن الذي اقترضت منه ولا يعرفون مقدار الدين وقد حاولوا قدر جهدهم يتعرفوا السؤال فلم يعرفوا لا شيء عليهم لا يكلف الله نفسا - 00:32:03ضَ

فان ارادوا ان يأخذوا مالا ويتصدقوا به عن امهم. لاجل الدين الذي عليها. لا يلزمهم شيء. هل من السنة شرب ماء زمزم واقفا اذا كان في دلو وعند البير نعم - 00:32:28ضَ

اذا كان في دلو يشرب من البير يمكن يشرب واقفا. نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:32:44ضَ