تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة إبراهيم} {8} {{442}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مهطيعين مقنعين رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء - 00:00:00ضَ

يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا فيقول الذين ظلموا قريب نجيب دعوتك ونتبع الرسل اولم تكونوا اقسمتم من قبل اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم وسكنتم في مساكن الذين ظلموا - 00:01:04ضَ

وزكاة في مساكن الذين ظلموا وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم عند الله مكرهم وان كان مكروه لتزول منه الجبال الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:02:18ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون - 00:03:10ضَ

ولا تحسبن ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون لا نهي احسبن وتحسبن كلهم قراءة سبعية وجهان فيه من احس لا تغنن الله جل وعلا تاركا يعني غير كاتب وغير مؤاخذ - 00:03:40ضَ

ما يفعل الظالمون لان الله تعالى لا تخفى عليه الخافية ولا تأخذه سنة ولا نوم وما تسقط من ورقة لا يعلمها ولا تحسبن يا نبي يا مخاطب ان الله تعالى - 00:04:12ضَ

غافلا وتاركا وفائتا عليه ما يعمله الظالمون ولكنه جل وعلا يؤخرهم ليوم يمهله ولا يهمل وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد ويأخذهم على تخوفي - 00:04:41ضَ

فلا تظنن يا نبيي او يا مخاطب ان الله تعالى غافلا تاركا او غير مؤاخذ بما يعمله الظالمون طيب ما هو الامر ان ما يؤخرهم في يوم يؤخرهم ليوم في يوم عظيم - 00:05:21ضَ

يوم يجعل الوجدان الشيبة يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت يوم يفر المرء من اخيه. يوم لا تسمع الا همسا. يوم تشخص فيه الابصار ذلك يكثر في القرآن التخويف من هذا اليوم يوم القيامة - 00:05:55ضَ

ويحذر خلقه من انه لا يعد ليوم القيامة واخبر انه مقدار خمسين الف سنة وانه مقدار الف سنة وان كل انسان رأى من يعرفه يخاف لكي لا يكون يطالبه بمظلمة - 00:06:15ضَ

او شيء عمله له في الدنيا اذا لا تظن ان الله تارك غير مؤاخذ او ان هذا يفوت او لا لا كل شيء مكتوب وكل شيء بعلم عائشة قالت قوله - 00:06:42ضَ

كانت تشار للنبي صلى الله عليه وسلم وانا بجنبه وكنت اسمع بعض الكلمات ولا اسمع بعضها والله من فوق سبع سماوات قال قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله - 00:07:05ضَ

قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتتسرك من فوق سبع وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما اذا الذي يظن ان الذي يفعل يفوت هذا مخطئ وغير فهم وانما يؤخر الناس ليوم القيامة - 00:07:23ضَ

ولذلك هذه الفسحة نعمة عدم مؤاخذة الخلق بذنوبه في اول وقت يمهلهم حتى يتوب الواحد وحتى يراجع نفسه وحتى يقلع وحتى يفهم وحتى تقوم عليه الحجة ما يأخذهم اول مرة ولا ثاني مرة - 00:07:47ضَ

يعطي ويستر فاذا تمادى تمادى عياذا بالله عند ذلك يؤخذ انما يؤخرهم يعني يؤجلهم ولا يعادلهم بالعقوبة ليومه تشخص فيه الابصار هذا يوم القيامة مشكلة. شخص بصره اذا كان لا يمكن ان يثبت - 00:08:13ضَ

هكذا يعمل باعينه مهطيعين يعني محملقين او مسرعين او هما معه المطيع هو الذي يفتح عينه تمام الفتح وهو الذي يسرع او هما معه يكون فاتح اعينه رافعا رأسه مسرع - 00:08:39ضَ

يؤخرهم لهذا اليوم الذي البصر يحصل له كذا والمشي كذا ويكون في حالة لا يعلمها الا الله من الحزن والخوف والهول والشدة اذا هو لم يتركهم وانما يؤخرهم اليوم الذي جعله - 00:09:07ضَ

اجل للحساب يشخص فيه الابصار يعني لا تثبت مسرعين او فاتحي اعينهم غاية الفتح او هما معا مقنعي رؤوسهم رافعيها او مطاطيها لان قنع الرجل اذا واطمئن وقنع اذا رفع رأسه - 00:09:30ضَ

والقرآن حماد اي مطاطئين رؤوسهم لا يتحركون من الذل او رافعوا رؤوسهم لشدة الهول ولذلك قال تعالى واطعموا القانع والمعتر القارئ على اصح التفاسير المتعفف والقانع السائل والمعتر الواسطة بينهما - 00:10:04ضَ

الذي لم يتعفف ولم يسأل ولكن تعرض المعتر يعني يوريك نفسه من غير ان يسأل ومن غير ان لا يريك نفسه اذا اطعموا كل الطوائف لان قنع العبد يقنع اذا تعفف وقنع يقنع اذا سأل وقنيع يقنع اذا تعفف - 00:10:44ضَ

ولذلك العبد حر ان قنع والحر عبد ان قنع فاقنع ولا تقنع فما شيء يشين سوى الطمع ولذلك اطعموا القانع اسم فاعل من قنيعة يقنعوا ومن قناعة يقنعوا يفعل وفعل اذا كانت حلقية العين يفعل. واسم الفاعل منهم الاثنين قانع - 00:11:10ضَ

وهذا من اعجاز القرآن وكثرة معانيه اي اطعموا السائل واطعموا المتعفف واطعموا الواسطة بينهما هذا دين دين الاسلام دين رائع جميل فيه من الجمال والحسن ما لا يعلمه الا الله - 00:11:35ضَ

ولكن نحتاجش اعطيه وقت نعطي وقت لكتابنا مقنعي رؤوسهم اي رافعيها او مطاطيها مقنع لا يرتد اليهم طرفهم اذا اعينه يفتحها ولا ولا يرمشها يخليها مفتوحة لشدة الهول وافئدتهم هواء اقوال كثيرة - 00:11:55ضَ

افئدتهم واقوى ما يقال فيها انها خاوية يعني لا ايمان فيها ولا يقين ولا شيء هواء يعني ولذلك الهوى هو الشيء الذي لا يثبت ولا يدخل الا شيء ايضا لا لا شيء فيه - 00:12:21ضَ

هذا اصح الاقوال افئدتهم هوا لا خاوية لا ايمان فيها ولا يقين ولا اسلام ولا شي او افئدتهم من شدة خوفهم امتلأت من الهواء اصبحت مليئة من الهواء لشدة الخوف امتلأ الصدر من الهواء والقلب - 00:12:46ضَ

وهذا الموقف مخيف جدا ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون اذا الذي يعمله الظالمون والظالمون هنا قد يطلق بهم يطلق على الكافرين ويطلق على العاصين عملوا اعمال كبيرة كبائر - 00:13:13ضَ

وداوموا على العصيان لان الظلم له طرف اعلاه وطرف اسفل ادنى الظلم هو المعاصي واعلاه الكفر وبين ذلك مفاوز اذا الله تعالى ليس بتارك وليس بغافل ولا ولا يجاوز عما يعمل الظالمون - 00:13:37ضَ

وهذا فيه تهديد وتخويف لمن القى السمع ولمن تأمل ان يتوب ويقلع عن الظلم حتى لا يهلك ويقع في العذاب اذا انما يؤخرهم لهذا اليوم الذي تكن فيه النفوس بهذه الطريق - 00:14:04ضَ

البصر لا يثبت والرأس لا يثبت والقلوب لا تثبت في هذا اليوم الذي اذا رآه الناس تتغير احوالهم لشدة الهول ثم قال وانذر الناس يدخل فيه دخول اول كفار قريش - 00:14:33ضَ

الناس البشرية وانذر الخليقة واول من يدخل في هذا الانذار قريش. كفار قريش في مكة واذن الناس يوم يأتيهم العذاب خوفهم وحذرهم من الهلكة يوم يأتيهم العذاب انذرهم يوم يأتيهم العذاب - 00:15:00ضَ

الانذار يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا. اميرهم هنا بمعنى حذرهم واخوفهم يعني هول ذلك اليوم وعاقبته وما يحصل فيه الناس الناس تقال للطوائف الثلاثة المسلمون والمنافقون والكافرون واهل الارض لا رابع لهؤلاء لهذه القسمة - 00:15:26ضَ

كل اهل الارض اما مسلم او كافر او منافق ما في قسمة رابعة الملحدون هم الكافرون لان الملحد اه هو والزنديق هو المنافق في عزم النبي صلى الله عليه وسلم. الملحد في زمننا والزنديق هو المنافق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:55ضَ

لانه يظهر الاسلام ولكن يقول كلام ايش يدل على عدم الايمان يقول لك المرأة مظلومة كيف الرجل اكثر من ميراث المرأة هذا ردة هذا لان الله قال للذكر ايش مثل حظي - 00:16:21ضَ

الانثيين والله يقول لا يسأل عما يفعل فالذي يعترض على الدين على طول ما في يقول هذا الدين الاسلامي دين نزل على امة بدوية وغير حضارة. ولا يصلح للتطور المدني الان. رده على طول - 00:16:43ضَ

لان القرآن جاء نزل من عندي من علمه محيط بكل شيء ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون لذلك في ناس عياذا بالله يكون الواحد زنديق طبعا الذي لا يعلم ان شاء الله انه ربنا يغفر له لكن المشكلة اللي يعلم - 00:17:03ضَ

يقول لك الدين الاسلامي يعني ما ما يصلح للوقت الحاضر هذا كفر على طول لكن الذي يقول الدين الاسلامي دين يحل مشاكل العالم وفيه علاج لكل قضية ولكن نرجو الله ان يتوب علينا - 00:17:27ضَ

عملنا بهذه الامور ونرجو الله التوبة هذا ان شاء الله يرجى له الخير اما الذي يترك دين الله يرى انه لا يصلح هذا مشكل على طول ولذلك من اكبر الادلة والبراهين - 00:17:45ضَ

على صدق هذا الدين وجماله وحسنه ان المدني والمعلوماتية والتطور الذي حصل في هذا القرن لا يعلمه الا الله. ولا يمكن توجد قضية تخالف هذا الكتاب سواء كان في الطب - 00:18:02ضَ

او في الهندسة او في الاقتصاد او في التربية او في اي قضية لا يمكن توجد قضية في القرآن تخالف الواقع او العقل او اي شيء يحكم به القرآن اذا اذا نظرنا وجدنا فيه الفائدة - 00:18:20ضَ

ووجدنا فيه النفع رجل امي لا يقرأ ولا يكتب. صلوات الله وسلامه عليه وجاء في ذلك الوقت وجاءه كتاب فيه خبر ما سيأتي. وخبر ما مضى وخبر الحاضر. ولا توجد قضية الا وهو موجود فيها. وقال له مخاطبا له - 00:18:40ضَ

ممتنا عليه ونزلناه عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ونزلناه عليك الكتاب تبيارا لكل شيء اي قضية تحتاجها تفتح المصحف تحصله هذا ما هو كلام عاطفي. هذا كلام واقعي اذا حري بنا - 00:19:03ضَ

ان نشكر هذه النعمة وان نتمثلها وان نحاول ان نجعل هذا الكتاب دستور حياتنا في اي قضية نعملها نرجع اليه ولذلك ربنا قال فان تنازعتم في شيء رده الى الله - 00:19:30ضَ

والرسول وقال نبينا الا اني اوتيت القرآن ومثله معه وقال له ربه لتبين للناس ما نزل اليهم قال الشافعي كلام النبي صلى الله عليه وسلم كل تبيين للقرآن او تخصيص له او بيان اجمال فيه - 00:19:52ضَ

لتبين للناس ما نزل اليهم وانزل ربه عليه اليوم اكملت لكم اذا الله اخبر ان الدين كمل وما يكمل الا بالبيان فكل شيء مبين اذا اي قضية نحتاجها نرجع لديننا ونحلها - 00:20:20ضَ

ولابد ان يكون لنا عمل جاد في انقاذ البشرية المسلمون عليهم مسؤولية عظيمة في انقاذ البشرية حتى يظهروا لها جمال هذا الدين وحسنه قوة علاجه للقضايا وما فيه من الخير - 00:20:46ضَ

وما فيه من النفع والفائدة لا بد ان يكون لنا عمل جاد لانقاذ البشرية نحن عندنا هذا الجوهر وعندنا هذا الكنز العظيم يجب علينا ان نبلغه للعالم ولا نترك شرايح من المسلمين - 00:21:14ضَ

اجعل عليه الغبش والتشويش حتى لا يستفيد منه الاخرون لان كثيرا من اعمال المسلمين تسبب نفرة عن الاسلام وهذا في غاية الخطورة وبالاخص الذين يسكنون مع غير المسلمين لان الدين يقول لك لا تغلب - 00:21:33ضَ

لا تكذب لا تسرق لا تزني لا ترابي تصدق انفق اصلح ذات البين. افعلوا الخير لعلكم تفلحون فاذا قرأ القارئ قال ما اجمل هذا الدين وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض - 00:21:58ضَ

فاذا نظر الى المسلمين وجد الرشوة ووجد الربا ووجد الخلاف ووجد ويقول لو كان الدين لو كان الدين حقا لاتبعه اهله اذا قال جل وعلا ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - 00:22:18ضَ

اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام اذا يقول واني للناس خوف الناس يوم يأتيهم العذاب خوفهم من ان يأتي يوم القيامة ويأتي الواحد وهو على غير هدى - 00:22:39ضَ

سيكون امامه العذاب فيقول ما يقول ويقول الاوان فات فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الى اجل قريب يا ربنا اخرنا الى اجل قريب يجب دعوتك ونتبع الرسل اذا رأوا الهلاك - 00:23:01ضَ

ورأوا العذاب يقولوا يا رب ارجعنا رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركتش كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ارجعون لعلي اتدارك لا ما يمكن - 00:23:26ضَ

ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون عياذا بالله يقول لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون ايش ؟ انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين فاتخذتموهم سخرية - 00:23:54ضَ

جاكم المطوع مسكين المطوع دخل مالك يا مطوع؟ يسخر من المتدينين يسخر من الدين ذهب للصلاة اتخذتموهم السخرية لاش حتى انسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون بعض الناس مجالسه وفي المطاوعة والمطوع واللي يتدين. ودائما يتفكه في في اهل الدين - 00:24:13ضَ

الواحد اذا ابتلي يسأل الله العافية. اما يبتلى ويسخر من الدين خطر اني جزيتهم اليوم ايش بما صبروا. هذا الذي انسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. جزيتهم اليوم بما صبروا على الطاعات وعن المعاصي وعلى اقدار الله انهم هم - 00:24:45ضَ

فائزون وكل شيء بثمنه هذي الدنيا احكمها قانون ايش المعاوضة تبذل تربح تنام تخسر اوفوا بعهدي ان الله اشترى من المؤمنين بعدين فاستبشروا ببيعكم لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر - 00:25:06ضَ

والاقدام قتال والسؤدد منحصر في النفس والمال ما في طريق لو كان في طريق لدفعت في الجنة لكن الانسان يملك نفسه وماله من وقته من جاهه من راحته لدينه ولامته. فاذا فعل ذلك اعزه الله في الدنيا - 00:25:36ضَ

ورحمه في الاخرى فاذا قام العبد بذلك اعزه في الدنيا ورحمه في الاخرى وكل شيء بالعمل انما يؤخرهم في يوم مهطعين وامر الناس يوم يأتيهم العذاب. خوف الناس خوفهم قبل هذا اليوم - 00:26:02ضَ

وبين لهم يوم ياتيهم العذاب خوفا ان ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا كفروا ووقعوا في المعاصي ربنا يا ربنا اجلناه الى اجل قريب وكل ما قبل الموت قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل - 00:26:31ضَ

نجب دعوتك نقول لا اله الا الله محمدا رسول الله ونتبع الرسل في التشريعات فاجابهم ربهم بقوله اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال ما لكم من رجوع - 00:26:53ضَ

وهي ارحام تدفع وارض تبلع ولا هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين اولم تكونوا واقسمتم من قبل ما لكم من زوال وما لكم من رجوع وما لكم من تحرك من الدنيا تبقى فيها وتموتون ولا تعودون - 00:27:11ضَ

ولم تستعملوا عقولكم فتروا الذين اهلكناهم وسكنتم في مساكنهم وثمود وكل هذه الاقوام وترون تمرون عليهم مصبحين وبالليل. افلا تعقلون وتبين لكم ووهب كيف فعلنا بهم اذا لا عذر لكم - 00:27:32ضَ

ولاء مناصة عياذا بالله من العذاب لأنكم ارميتم بالادلة عرض الحائط تمتعتم في الحياة الدنيا ولم ترهوا نفوسكم عن الهوى ولم تخشوا ربكم والان تأخذوا جزاءكم كاملا. نرجوا الله السلامة والعافية - 00:28:01ضَ

والذي يسمع هذا وهو في الدنيا يشكر الله ويبادر الحمد لله اننا الان لا زلنا في دار الدنيا اذا الان كل شيء يتدارك من تاب تاب الله عليه ومن قصر يمكن ان يجتهد. والحسنة بعشر امثالها. وربنا كريم. ويقول ادعوني استجب لكم. ويقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا - 00:28:27ضَ

ويقول ولينصرن الله اذا نبادر الباب مفتوح نحن الان في الدنيا والحمد لله القضية السهلة الواحد يفتح صفحة جديدة ويجتهد وما يريد يعطيه الله له او لم تكونوا اقسمتم من قبل - 00:28:54ضَ

وحلفتم ما لكم رجوع بعد الموت ولا تحيون وسكنتم وحللتم في مساكن القوم الذين رأيتم هلاكهم وما وقع بهم وكيف فعلنا بهم وقد مكروا مكرهم يعني قد فجروا وعملوا المعاصي - 00:29:14ضَ

وعند الله مكروه مكتوب لا يخفى عليه وان كان مكروه لتزول منه الجبال وان كان مكرهم لتزول منه الجبال. قراءتان سبعيتان صحيحتان الجمهور قرأوه وان كان مكروه لتزول منه الجبال - 00:29:36ضَ

النا في اي ما كان مكرهم لتزول منه الجبال وانما كان مكرا ضعيفا والجبال هنا قيل المقصود بها الجبال الرواسي هذه وقيل المقصود بها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة - 00:29:58ضَ

وانهم كالجبال في الايمان وفي قوة المعتقد اذا النافية اي ما كان مكروه لتزول منه الجبال وانما هو مكروه يعني ضعيف بالنسبة لما عند الله ولا يضر ولا ينفع الثاني - 00:30:14ضَ

وان كان مكرهم لتزول منه الجبال هنا مخففة من الثقيلة واللام الفارقة وخففت ان فقل العمل وتلزم اللام اذا ما تهمل. اذا وان كان مكرهم لا تزول منه الجبال يعني مكر هؤلاء - 00:30:36ضَ

تزول منه الجبال لشدته انه اي الامر والشأن مكر هؤلاء تزول منه الجبال لشدته وقوته ولكنها يعني هذا التعبير عن شدة مكرهم وخديعتهم والجبال اما المقصود بها الجبال الرواسي والمقصود بها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:05ضَ

لقوة ايمانه وقوة معتقده. وهذا الاسلوب يدل على ان هؤلاء عندهم كفر شديد واحتيال لابعاد الناس عن ايش ؟ عن الايمان بعدين الكفار دائما يتمنون ابعاد المسلمين عن الايمان ودوه لو تكفرونه - 00:31:26ضَ

كما كفروا فتكونون سواء ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملته كذلك التعامل مع الكفار يكون بحذر لا نظلمهم ولا ولا نتعامل معاهم بالرفق لكن الواحد لا يعامل الكفار الا في اضيق نطاق - 00:31:50ضَ

لان المرء مع من؟ مع من احب والحمد لله ان الولاء والبراء امر قلبي الولاء والبراء في القلب والدين يسر ولكن هؤلاء يتعامل معهم الانسان في غاية الحذر ولكن يدعوهم للدين - 00:32:22ضَ

ومن خالط منهم يحاول ان يحسن اليهم ليدخلهم في الدين لان الله تعالى امر بجزء من مال المسلمين العام ان يدخل به الناس في الايمان. قال تعالى والمؤلفة قلوبهم هذا مال المسلمين العام نصيب منه الثمن منه - 00:32:44ضَ

لمن ادخال الناس في الايمان ولذلك الشاعر يقول فطالما استعبد الانسان احسان ويقول الشافعي واحسن الى الاحرار تستعبد قلوبهم فخير التجارات الاحرار اكتسابها وبلقيس كانت امرأة ادارتها قوية جدا اول ما قالت - 00:33:05ضَ

اني القي الي كتاب كريم قيمة ان هذا الكتاب محترم ثم قالت مستشارتهم ما استبدت ماذا نفعل الامر اليك قالت اول شيء نرسل اليهم بهدية لان اللهة تفتح الله كلها العطية واللهالفم. اذا اذا اكرمت الانسان اذا رآك يضحك ويفتح لك ثغرة - 00:33:30ضَ

جبلت في النفوس على حب ايش من احسن اليها كانت ادارتها عجيبة ولم ارى كتاب سبحان الله في ادارة بلقيس كيف كانت تدير كانت فيها قوة لاستشارة وعدم الاستعجال وموارد عجيبة عملتها - 00:34:03ضَ

اذا وان كان مكروه اي ما كان مكروه او ان مكرهم لأ لأ لأ لأ يجعل الجبال تزول عن مكنها وهذا تعبير عن شدة مكرهم نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك - 00:34:25ضَ

اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:34:52ضَ

يقول اقسم تعالى في هذه الاية سورة الطور والبحر المسجور هل القصد يوم القيامة او البحار وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رأى البحر الرسول لم يركب البحر لكن لا ادري هل رأى البحر الاحمر او لا - 00:35:08ضَ

ذهب الى بدر لكن لا اعرف ولكن آآ والمسجور هذا المقصود به يوم القيامة لان المسجور المملوء او المفرغ او المولى ثلاثة اقوال المسجور المملوء المفرغ المولع في النار هل يؤخذ الجاهل على ما تعلم من والديه - 00:35:34ضَ

ومحيطه الجهل يخفف لكن لا يعذر به لا يعذر بالجهل لكن هو مخفف الذي يعمل عن جهل ما هو مثل الذي يعمل ايش؟ عن عم ولكن قال العلماء الذي يعيش بين ظهراني المسلمين - 00:35:57ضَ

لا يسامح في جهل فروض العين شخص يعيش بين المسلمين وهو يجهل مبطلات الصلاة ولا يعرف صفة الماء الذي يرفع به الحدث ولا يعرف ما لا يجب عليه بماله ونحو اهله ووالديه واولاده. هذا لا يسامح - 00:36:21ضَ

لن يعيش بين المسلمين. الذي يعيش بين المسلمين لا يسامح في جهل فروض العين ما حال المؤمن يوم القيامة المؤمن يوم القيامة معزز ومكرم وفي ظل ولا يجد تعب ويقف في المحشر يمكن - 00:36:41ضَ

وقت قليل جدا ولا يجد اي ازعاج المؤمن الكامل للايمان لكن الانزعاج للذين كانوا يعملون ماذا السيئات اما الذي يطيع الله ويكرمه لا يجد تعب يوم القيامة ابدا يؤمن ولا يخاف - 00:37:02ضَ

لا يحزنهم الفزع الاكبر ايش وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون اه جاء جاء جاء القطف الثمار وجاءت لكم يعني الجوائز وجاءت لكم المكارم والاحترام ولذلك الحقيقة المسلم ينبغي ان يكابد العمل يكابد الطاعة - 00:37:26ضَ

العقل ما يوبق نفسه يعمل يجتهد يقول رجل اذا علق زوجه ولم يدخل عليها مدة سنتين هل لها عدة؟ هذه المرأة اذا علقها الرجل اذا ترك زوجه اكثر من اربع اشهر - 00:37:50ضَ

بعد ذلك هي بالخيم ان ارادت تصبر وتسكت او تذهب الى الحاكم القاضي فان لم يف فاما ان تطرق عند ابي حنيفة وعند الجمهور يلزم الزوج ان يطلقها لان الزوج يجب عليه ان يصيب زوجه كل اربع اشهر مرة واجب - 00:38:12ضَ

فاذا طلبت ذلك وكان الزوج ممتنعا او عاجزا فهي تخير. ان ارادت ان تبقى مع زوجها لها ذلك. وان لم ترد فيقال له فان لم يوفي فعند ابي حنيفة تطلق وعند الجمهور يلزم بطلاقها - 00:38:38ضَ

والذين يؤلون من نسائهم فان فاعوا فان الله غفور رحيم وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم. لا بد ان يفي او يطلق لذلك هذا حق له نعم يقول من اين يحرم اهل ابيار الماشي؟ يحرمون من بيوتهم - 00:38:58ضَ

هذه المواقيت لاصحابها الذين يسكنون عندها ولمن اتى عليها من غير اهلها ممن اراد الحج او العمرة ومن بيته دون ذلك يعني فمهله من بيت محله من بيته اذا هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة. ومن كان بيته دون المواقيت - 00:39:17ضَ

فميقاته بيت لا يتعدى بيت حتى يحرم من بيته ولذلك دينا يسر انت من اهل المدينة وكنت مسافر الى ينبع وطرح عليك الاحرام وانت في ينبع تحرم من ايش؟ من ميقات ينبع - 00:39:49ضَ

كنت في جدة وطرأ عليك الاحرام وانت في جدة تحرم من جدة لكن هذه المواقيت الذي يريد الاحرام لا يتعداها الا وهو محرم فمن تعداها من غير احرام يلزمه فيديو - 00:40:08ضَ

لان الاحرام من الميقات واجب والواجبات غير الاركان بدم قد اجبرت. من ترك واجبا فليريق دما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اوذي في سبيل الله فينبغي لنا ان اصبر ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا صحيح - 00:40:27ضَ

لان المسلم ينبغي ان يعلم ان كل شيء له ثمن ولذلك قال تعالى الف لام ميم فحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - 00:40:47ضَ

ولا يعلمن الكاذبين وقال ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به وقال جل وعلا وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فالايمان ربقة في عنق المسلم ينبغي ان يجتهد - 00:41:08ضَ

ويعمل لاجل دينه ولاجل ان ينجو من النار. اعاذنا الله واياكم من النار وادخلنا الجنة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:41:29ضَ