تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الأحزاب} {10} {{658}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يسألك الناس عن الساعة قل انما عند الله وما يدريك لعل الساعة وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا - 00:00:00ضَ

لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنة يا ايها الذين امنوا لا تكونوا - 00:00:58ضَ

لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله من فبرأه الله من ما قالوا وكان عند الله وجه يا ايها الذين امنوا اتقوا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا - 00:02:36ضَ

يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها - 00:03:21ضَ

واشفقن منها وحملها انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين مشركا ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:04:19ضَ

ارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والان الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:05:31ضَ

اما بعد فان الله تعالى يخبر عن نبيه انهم يسألونه عن الساعة يسألك الناس عن الساعة يسألك للنبي صلى الله عليه وسلم يسأل النبي عن الساعة والناس هنا ينقسم الى اربع اقسام - 00:05:51ضَ

بعض يسأل للاشفاق خوف من يوم القيامة متى الساعة يخاف وبعض يسأل للعلم مسلم يبقى يعرف الساعة متى تأتي وبعض يسأل من باب السخرية والاستهزاء كفار وبعض يسأل ليرى ليأخذ خطأ على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:21ضَ

اذا الناس اللي يسألون عن الساعة اربعة اقسام صنفان مسلمان وصنفان كافران اذا كل الناس تسأل عن الساعة ولذلك الرجل الذي قال متى الساعة قال له ماذا اعددت لها؟ قال ليس كبير فعمل - 00:06:48ضَ

ولكن حب الله ورسوله قال انت مع مع من احببت او المرء مع من احب وبعض يسأل عنها يعني اتي بالساعة من باب الاستهزاء وبعضه يريد ان يأخذ خطأه يسألك الناس - 00:07:11ضَ

اذا بكل الناس اصناف الناس عن السعة اسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله قل لهم يا نبيي انما ام الباب في الحصر عند الله المعبود بحق. اذا - 00:07:34ضَ

علم الساعة عند الله فقط لا يعلمها ولذلك هذه من المغيبات التي لا يعلمها الا الله ولكن اتى باماراته الكبرى والصغرى وبين وحديث جبريل الذي جاء متى الساعة المسؤول عنها باعلم من السعي - 00:07:56ضَ

قال له ما امرك؟ قال ان تلد الامة ربتها او ربها شراح الحديث في هذا الكلام ان تلد الامة ربتها قالوا يكثر التسري وقالوا يكثر العقوق يكون البنت تتطاول على امها وكأنها سيدة عليها - 00:08:22ضَ

وهذا الذي يقويه السياق الحديث بعدين ان ان ترى ايش رعاع الشاي يتطاولون البنيان الانسان كان عنده غنم يبيعها ويبني عمارة هو كان راعي لكنه يبني عمارة طويلة ترى العالة - 00:08:49ضَ

وعاء الشاعر يتطاولون في البنيان واحد عنده عمارة كم كان عنده الغنم وكان عنده الابل باعها وابن العمارة وجلس يتطاولون في البنيان هذا اذا انما علمها عند الله والساعة للانسان يوم موته - 00:09:16ضَ

الانسان اذا مات قامت قيامته اذا الواحد يبحث عن الساعة متى هو؟ اذا مات جاءته القيامة انتهى من الدنيا وفتح له باب من قبره الى اعماله والقبر اما حفرة من حفر النار او روضة - 00:09:44ضَ

من رياض الجنة وقد خوف الله من الساعة من يوم القيامة وحذر منه ومن اهواله هذا التخويف لكي يستعد الناس ويأخذ الحيطة قبل ان يأتيهم من غير ان يستعدوا يوم يجعل الوجدان شيبا - 00:10:01ضَ

يوما يفر المرء من اخيه يوم ترونها تذهل كل مرضعة اما اربعة اليوم لا تسمعوا الا هذا اليوم الحقيقة ينبغي ان يعد له وما يدرك لعل الساعة تكون قريبا لعل من الله واجبة - 00:10:29ضَ

وذلك ورد بعثت انا وكالس ساعة كهاتين بين اصابعه ولذلك كل ما هو ات قريب ولذلك لما قال يسألونك عن الساعة اجيال مرساها فيما قيل فيم انت من ذكرها او فيما انت من علمها - 00:11:01ضَ

انت ممن يكون به تذكر الساعة لانك نبي اخر الزمان الى ربك منتهها انما انت منذر من يخشاها اذا اسألك الناس عن الساعة قل انما علمها عند الله خمس لا يعلمها الا الله - 00:11:36ضَ

ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدرين الثلث وما يدرك وما يعلمك لعل الساعة تكون قريبة. لعل من الله واجبة - 00:11:58ضَ

الساعة قريب وهذه الاية معترضة الكلام اللي قبلها والكلام اللي بعدها مع بعض لكن جاءت هي هنا سألوا واتاة معترظة بين الكلامين ان الله لعن الكافرين الله المعبود بحق لعن الطرد وابعد - 00:12:19ضَ

كافرين الجاحدين المشركين بالله تعالى الجاحدين نعمه المكذبين بوحدانيته عياذا بالله واعد هيأ لهم نارا حامية لا يخرجون منها ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها اعوذ بالله هيأها لهم لا يخرجون منها - 00:12:42ضَ

وهل فيه خسارة وشقاء اكبر من هذا لا يجدون وليا ولا نصر لا يجدون من يواليهم ولا من يحزن لهم ولا من يتأسف لهم ولا من يشفق عليه ولا من ينصرهم ويحاول ان يخلصهم من هذه الورطة العظيمة - 00:13:20ضَ

هم خالدون ولا عندهم اغاثة ولا عندهم جهة تنقذهم ولا جهة حتى تأسف لهم لا يجدون وليا ولا نصيرا اذكر يوم تقلب وجوه انسان عنده لحم يحطه على الصاج وعلى الجمر - 00:13:43ضَ

في قلبه حتى ايش؟ ينبش والملائكة تقلب وجوههم اما بتحريكها او بتهيئة ذلك لهم في معرض تقلب وجوههم في النار عياذا بالله يا ليتنا تمني اطعنا الله والتزمنا بشرعه الذي جاءنا به نبيه واضحا لا لبس فيه - 00:14:07ضَ

اوضح من الشمس في رابعة النهار يا ليتنا فات الاوان الله وطعن الرسول هذا الالف للاطلاق للفاصلة هنا بالالف واضلونا السبيل ايضا مثله كبيرا يعني عشان رعاية الفواصل اذا يتمنون - 00:14:36ضَ

ويتحسرون انهم كانوا من المسلمين يا من يسمع هذا وهو في الدنيا لا عذر لك يا من يسمع هذه الايات وهو لا زال في الدنيا ولا زال عنده عقل وعنده تدارك - 00:15:02ضَ

ينبغي الا تضيع عليه الفرصة يا احبة هؤلاء يقولوا يا ليتنا اطعنا الله قاطعنا الرسول يا ليتنا كنا من المتقين يا ليتنا كنا من المؤمنين وقالوا ربنا يا ربنا انا اطعنا سادتنا - 00:15:21ضَ

سادتنا سادتنا قراءة الجمهور ساداتنا قرأت الشامي ويعقوب اللي هو بن عامر ويعقوب قرأوا سادتنا جمع مؤنث سالم. جمع سادس سادات ساداتنا جمع الجمع وكبراءنا فاضلونا السبيل اذا الكبير لا يطاع الا في الحق - 00:15:46ضَ

الشيخ لا يطاع في الخطأ الوالد لا يطاع في الباطل الصديق لا يطاع في الحرام لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة بالمعروف اذا هؤلاء يتمنون ان يرجعوا وان يكونوا - 00:16:20ضَ

اطاعوا الله واطاعوا نبيه مما يقول يا الله يا ربنا انا اطعنا سادتنا سادتنا وكبراءنا طريق الجنة واحد يجي القرية اوجد البلدة ويتعلم ويعرف الحلال والحرام ويعرف القرآن والسنة ويأتي القرية - 00:16:44ضَ

عندها ولي يدعى هذا الولي واحد يروح يدعي. اذا احتاج واحد الوظيفة يدعو لهذا الولي اذا احتاج لزوجة اذا احتاج لولد فيأتي هذا الشاب الذي راح وتعلم ويقول لهم يا اخواني - 00:17:18ضَ

الله يقول ادعوني استجب لكم وقال من يجيب المضطر لا تدعو هذا القبر ما ينفعكم يقول عجيب نحن نترك دين اباءنا واجدادنا وانت هذا الطفل الصغير نترك ما وجدنا عليه ابائنا واجدادنا ومشايخنا - 00:17:36ضَ

روح انت الضاد مشكل الوالد يكون على بدعة ولده تعلم. يقول له يا ابي التعلق بغير الله لا يجوز يا ولد انت ما تستحي ما تستحي ما هي جواب الدين ما جاء من عند الله - 00:17:54ضَ

اذا من اقهر ما يضل الناس خبراء هم وسادتهم وابائهم وعندنا عندنا ما يمشي الدين العلم قال الله وقال رسوله اتبعوا ما انزل اليكم تركت فيكم ما ان تمسكتم بي لن تضلوا بعدي - 00:18:18ضَ

كتاب الله وسنة تنازعتم في شيء ردوه الى الله والرسول قال فلان ولا شيخي ولا عندنا ولا انت اعلم من فلان هذا ما هو جواب اعلم ما اعلم العلم قال الله وقال رسوله - 00:18:38ضَ

اتبعوا ما انزل اليكم بعض النون السبيل يا ربنا ربنا ربنا اتهم ضعفين من العذاب ما هو ضعف واحد ضعفين وقف وضعف الاربعة واثنين والعنهم بلعن كبير خبيرك بعيد وعميق - 00:18:56ضَ

لا يقربون معه الخير بعدين الزرع من يعيش بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم ان يفعلوا ما فعلت بنو اسرائيل مع نبي الله موسى موسى كان رجلا حيا كريما فاضلا - 00:19:25ضَ

تقيا اصطفاه الله وجعله وجيها ولا يراه احد الا احبه والقيت عليك كل من رآها احبه وكان اذا اراد ان يغتسل توارى عن عيون قومي وكانت قومه اذا اغتسلت يغتسلون امام بعض فتظهر العورات - 00:20:00ضَ

وهو رجل حي فلا يريد ان تظهر امام الناس وقالوا هذا موسى لا يبتعد عنكم الا في مشكلة عيب داخلي هو الذي لا يجعله ايش نحتفل معكم مشكلة داخلية فيه - 00:20:32ضَ

قالوا ما هذه المشكلة بعضهم قال فيه برص دخيل بعضهم قال لا في اجرة وهو انتفاخ احدى الخصيتين هذا الكلام غير طيب ولا يليق الانبياء ربهم يحفظهم مما لا ينبغي دائما - 00:20:57ضَ

ويوم ذهب يغتسل ووضع ثوبه على حجر ولما انتهى من الاغتسال واراد ان يأخذ ثوبه الحجر بالثوب جرى جرى الحجر بالثوب وموسى يجري عليه ثوبي حجر والحجر يجري وموسى يجري وراء الحجر - 00:21:24ضَ

حتى جاء لبني اسرائيل وهم مجتمعون قالوا والله ما بموسى من بأسه واخذ الحجر يضربه وجعل الله في الحجر ندوم من ضربه له معجزة ندق في الحذر من ضربه لهم - 00:21:49ضَ

اذا يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا هذا ثابت القول الثاني انهم لما توفي هارون قالوا انت قتلت هارون فجاءت الملائكة بهارون حتى رأوه - 00:22:09ضَ

وقيل قال لهم لم يقتلني بعدين برأه الله مما قال وكان عند الله هو اعطاه لا يرد طلبه يا ايها الذين امنوا اتقوا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بطاعته - 00:22:29ضَ

والتقوى الا ترى حيث نهيب ولا تتخلف حيث امر التقي دائما كأنه يمشي في في محل في شوق وانت حافي رجلين وفي مسامير الانسان الذي يمشي في محل فيه مسامير وهو غير منتعد - 00:23:00ضَ

لا يضع قدمه الا حيث يقع بصره هذا هو التقى يقال ان الانسان لا يعمل الا شيء يعرف انه حلال لا شك لا يعمل اذا تيقن الحرام لا يعمل هذا هو التقى - 00:23:22ضَ

والتقي لا يقاوم في هذه الدنيا وفي الاخرة يكون من افضل البشر اتقي الله يحميه الله ينصرهم الله يعزك الله يوفقه الله يدمر اعدائه التقي عليه حرس من الله التقي - 00:23:38ضَ

اذا سأل يعطى واذا استعاذ يعاد واذا استنصر ينصب لكن التقى لا يكون الا بالمكابلة لا يمكن واحد يتقي الله ويكون تقيا الا بممارسة الطاعات المكابدة المكابدة لا ينظر الى الحرام - 00:24:04ضَ

لا يتكلم بالحرام لا يسمع الحرام لا يأكل حرام لا يمشي للحرام لا يلمس بيده حرام لا يأتي الا بمكابدة الطاعات. فاذا كابد المسلم الطاعات كان التقية فاذا كان تقيا - 00:24:25ضَ

حماه الله ورفعه ونصره واعزه وجعل له الذكر في الملأ الاعلى واذا اراد شخص من شياطين الانس او الجن ان يأذيه دمره الله من عادى لي وليا وقد اذته بالحق - 00:24:44ضَ

فلنكن من الاتقياء التقي لا يغتاب المسلمين التقي لا يعق والديه اتقي لا يرابي اتق الله يكذب اتق لا ينام عن صلاة الجماعة التقي لا ينمم لا يأذي الضعاف لا يتكبر على خلق الله - 00:25:04ضَ

التقي يبذل من وقته من ماله من راحته من علمه من عقله لدينه ولامته. هل هو التقي يبذل الذي يتقي ربه يضمن له ان تصلح له دنياه واخراه واي شيء اعظم من ان تصلح للعبد دنياه واخراه - 00:25:39ضَ

وحقيقة التقى الا تراحيذ نهيه ولا تتخلف حيث امرت فان الذي يتقي ربه قال ابن اسحاق يجعل له منفذة ومن يتق الله يجعل له قال ابن اسحاق منفذا العبد يتقى الله يكون له منفذ من كل شيء - 00:26:10ضَ

يعطيه النور ويعطيه البصيرة واذا جاء ضاق شيء الله يجعل له منفذ منه اذا اراده الناس بسوء الله يدمرهم اذا دعا الله الله يعطيه اذا استعاذ الله يعيذه. اذا استنصر الله ينصره - 00:26:35ضَ

اذا وقولوا قولا سديدا القول السديد لا اله الا الله قيل الحق قيل الصدق كل هذا من السديد ضد المعوج فلا اله الا الله قول سديد والصدق قول سديد والحق قول سديد - 00:26:54ضَ

والامر بالمعروف قول سديد والنهي عن المنكر قول سديد ولذلك كلام الناس لا فائدة فيه الا ثلاثة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس - 00:27:16ضَ

هذا هو القول السديد طيب ما لا يكون يصلح لكم اعمالكم هذا جواب ان تتقوا الله يصلح لكم. اتقوا الله كأن هنا في جواب شرط مقدر. يصلح لكم جواب الطلب - 00:27:36ضَ

اعمالكم الصلاة تكون مقبولة. الصوم يكون مقبول الصدقة تكون مقبولة الحركة في الخير تكون مقبولة ومنتجة الاولاد يكونوا صلحاء وعلماء واتقياء. المال يكون حلال الزوجة تكون صالحة يصلح لكم اعمالكم وكل ما عندكم - 00:27:54ضَ

وبعدين ويغفر لكم ذنوبكم والذنوب التي عليكم الله يمسحها يغفرها يجعل عليها غطاء لا يبقى لها اثر ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما من يطع الله بما امرك به - 00:28:21ضَ

ورسولك صلى الله عليه وسلم فيما جاءك به عن الله لان طاعة الرسول هي طاعة الله. وطاعة الله طاعة الرسول لان الرسول عبد لله واصطفاه ولا يريد الا ما يريد الله. ما له حاجة الا طاعة الله - 00:28:43ضَ

من يطع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اطاع الله وقد فاز الفوز هو ان تأمن مما تخاف وتدرك ما ترغب فيه واجمع كلمة للخير الفوز قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة - 00:29:01ضَ

فقد فاز الله ورسوله فقد فاز من النار ودخل الجنة بعدين فوز عظيم يمكن يكون يعني في اعلى الجنة الفردوس خطورة الانسان وهذا المعنى خطير جدا قال جل وعلا انا عرضنا الامانة - 00:29:25ضَ

على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهلا ان الله ان التوكيد ولاء الله يعظم نفسه عرضنا اي عرض الله الامانة اقوال كثيرة في الامانة - 00:29:54ضَ

العقل هل هي الفطرة اقوال لا تنتهي في الامان واكثر شيء على ان هي تكليف مناط التكليف الذي هو العقل كيف عرضها على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها - 00:30:20ضَ

وحملها الانسان هذا لا نتعدى فيه النصوص قادر على ان الله تعالى اعطاني السماوات والارض والجبال ادراك وقال لهم انه يكلفهم فاختاروا العافية من التكليف وان الانسان ادم لما طلب بذلك قبله - 00:30:49ضَ

او ان هذا الاسلوب يقصد به خطورة التكاليف وان هذه الاجرب التي هذه في علم الله تعالى عرض عليها طلبت من ربها انه لا يكون لها تكليف وان ادم قبل ذلك - 00:31:15ضَ

ولم يأمره به ما اصبح الانسان هو اخطر المخلوقات الفضل اذا اتقى الله وهو اخص المخلوقات من حيث الضلال اذا انحرف وكفر اذا عرض التكاليف على على مخلوقاته العظام فاحتموا منها ولم يقبلوها - 00:31:37ضَ

وقبلها الانسان انه كان بذلك قالوا من جهولا اي الكافر والمنافق لسه كل الانسان ما لهم جهود؟ المتقي ليس والهم ولا جهود. ولكن الكافر والمنافق كثير الظلم وكثير الجهل ثم قال ليعذب الله - 00:32:01ضَ

المنافقين والمنافقات وحملها الانسان ليكافئ ويجازي كل واحد بعمله ولذلك هذا الكون لما خلق خلق للابتلاء خلق الموت والحياة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. خلقهم للرحمة وللعذاب للاختلاف - 00:32:25ضَ

ومنهم شقي اذا وحملها الانسان ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما هذا الثقة للجملة هذه نهاية السورة هذا كل اللي جاء به الدين - 00:32:54ضَ

لذلك احيانا يأتي القرآن بجمل ويأتي باشياء غاية في الجمع وغاية في الاعجاز وغاية في الاعتبار وغاية في التنبيه وغاية في في الجمال اذا هذي الجمل هي ثقة كل هذا الكون - 00:33:24ضَ

ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا كثير المغفرة كثير الرحمة لخلقه ولذلك هذا اعجاز وهذا تنبيه والكون كله خلق لهذا خلق الله الخلق - 00:33:44ضَ

ليجعل بعض من اهل الجنة ويجعل بعض من اهل النار وبين وارسل الرسل ووضح واعطى العقد وقال وما كنا معذبين وقال رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة ثم - 00:34:09ضَ

وقال في حق اهل النار كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير كذبنا هذه الايات اذا عرض الامانة وجعلها في الانسان وامتنعت عنها الجبال - 00:34:27ضَ

والسماوات والارض وحملها الانسان لانه الكافر منه ظلوم جهول وحملها ليعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين اذا هذا الكون خلق للابتلاء وللاختبار خلق الموت والحياة ليبلوكم قال تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم - 00:34:48ضَ

وقال وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين وهو الذي خلق السماوات والارض ستة ايام وكان عرشه على الماء ليبلوك فلا يكرم انسان لذاته - 00:35:18ضَ

ولا يهان بذاته هذه ابتلاءات اذا ينبغي لنا ان نجتهد وننجحها في هذا الابتلاء وهذا الاختبار ونعود الى الجنة ولكم جميعا من اهل الجنة نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه - 00:35:37ضَ

وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا - 00:35:57ضَ

واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك - 00:36:14ضَ

الى الجنة - 00:36:34ضَ