تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الأحزاب} {3} {{651}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ينفعكم الفرار ان فررتم او القتل او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم ولا يجدون لهم من دون الله وليا - 00:00:00ضَ

ولا يجدون لهم من دون الله وليوم ولا نصير لاخوانهم ولا يأتون البأس الا قليلا تدور اعينهم فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنتهم حداد اولئك لم يؤمنوا اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم - 00:01:08ضَ

فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان الاحزاب يود يسألون عن ولو كانوا ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان - 00:03:06ضَ

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اسوة حسنة لمن كان يرجو لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ولما رأى المؤمنون الاحزان ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا - 00:04:22ضَ

هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليم الحمد لله الذي انزل الينا اكمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس وله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة الجسيمة - 00:05:16ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى رد على هؤلاء المعوقين من المنافقين واليهود القائلين للمسلمين لا تذهبوا فتقتلوا انفسكم فان محمدا واصحابه - 00:06:07ضَ

وجاءتهم قريش وغطفان وهوازين والاحاديث ولا قبل لهم بها. فلا تقتلوا انفسكم ولا تذهبوا اذهبوا الى منازلكم وانجوا بنفوسكم والله تعالى قال لهم قل لهم يا نبيي لن ينفعكم الفراق - 00:06:32ضَ

قل لهم لن ينفعكم الفراق لن نفي ولي على التأبيد الغير مؤبد اقوال للغويين ينفعكم يفيدكم ويجعلكم يدنون منه ثمرة الفرار الهروب واعطاء للاعداء على مشي بسرعة الفرار هو الهروب وهو عياذا بالله الهزيمة - 00:06:55ضَ

ويوم اللقاء من الكبائر التولية يوم الزحف الا متحرفا للقتال او متحيزا الى غيرك. قل لهم يا نبيي لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل. لان اذا انتهى الاجل ستموتون - 00:07:34ضَ

اما بالقتل او بالموت او باي شيء الجرار لا ينفع لك اجل ستنالو اذا وصلت سيسحب ايه ده اذا لماذا الانسان لا يعمل لدينه والعمر محدد والرزق محدد طيب نحن نخاف - 00:07:56ضَ

على اموالنا وعلى انفسنا والنفس العمر محدد والمال محدد لا نصدق ونشتغل لديننا ولامتنا وعندنا مطمئنات من ربنا رزقك لو جاء اهل الارض ليقطعوا رزقك لا يستطيعون رزقك في السماء - 00:08:20ضَ

الله يكتبه لك ويأتيك لو ما يمكن واحد يقطع رزق احد الله يرزق كل واحد اسم الرزاق النملة الفيل الجمل الرجل كل شيء يرزقه الله. وما من دابة في الارض - 00:08:43ضَ

الا على الله اذا لن ينفعكم ايها المعوقون متهوكون الخائفون المبعدون عن دين الله وعن التضحية له الفراق الهروب ولن ينفعكم ان فرضتم من الموت او القتل من الجهاد او من اسبابه - 00:09:02ضَ

او من المخاطرة ولو فرضنا انكم نجيتم من الموت او القتل؟ اذا تمتعكم قليل لان الدنيا بالنسبة للاخرة لا تأتي واحد من الثانية واذا لا تمتعون الا قليلا قل متاع الدنيا - 00:09:31ضَ

وما متاع الدنيا في الاخرة المتاع ما المنديل او هذا الذي يشربون فيه. الواحد يشرب ويرميه. متاع يتمتع به قليل ويرمى الدنيا مثل هذا اما الاخرة فهي الحياة الباقية التي لا زوال لها وان الدار الاخرة - 00:09:56ضَ

فهي الحيوان اي الحياة الابدية لو كانوا يعلمون اذا لا تمتعون الا قليل ما دام لا يمتع الانسان الا قليل ينبغي ان يبحث عن الجوانب التي فيها الربح التي فيها العز - 00:10:23ضَ

التي فيها الكرامة ما يذهب ويضيع عمره في اشياء لا فائدة فيها بعدين قل من ذا الذي يعصمكم من الله ايها الخائفون ايها المعوقون قل من لا من ذا او من ذاع - 00:10:42ضَ

من الذي يعصمكم او من ناكله قل من الذي يعصمكم من الله؟ يمنعكم من الله ان اراد بكم سوءا يعني عقوبة او هلاك او كارثة يحلها بكم او اراد بكم نفع نصر او ايمان او عزة - 00:11:04ضَ

او كرامة اذا لا احد يمنعكم من الله فينبغي ان يكون المهم عندكم رضاء الله وطاعته واتباع رسله لا اتباع الشياطين من الانس والجن ومن الكافرين والمنافقين ولا يجدون لهم - 00:11:32ضَ

ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصر هؤلاء الذين يفعلون هذا في النهاية لا يجدون من يواليهم من اقاربهم الولي تقال لمن يواليك من قرابتك وجيرانك ومن اصدقائك ومن احبابك. ما تجد ولي ابدا من يواليك - 00:12:01ضَ

ولا تجد ايضا ناصر ينصرك من الله اذا هم يقعون في ورطة لان ربهم الذي خلقهم والقادر نصبوا له العداء وكفروا به ويوم القيامة لا ما فيه الا الله الملوك - 00:12:23ضَ

والتجار والاقوياء ما فيه الا الله كل شيء نفسي نفسي افضل الناس الرسل نفسي نفسي اما الكفار عياذا بالله تراهم عياذا بالله وجوههم مبرة عليها قترة كل واحد منهم انيب - 00:12:42ضَ

وصل به من الحزن والالم ما لا يعلمه الا الله لانه شاهد الحقيقة وانكشفت ولا حيلة له ولا صديق ولا شفيع ما لنا من شافعين ولا صديقي الحميم فلو ان لنا كرة - 00:13:03ضَ

رجعة قد جاءتك اياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة. اليس في جهنم مثلا للمتكبرين ثم قال وينجي الله الذين اتقوا - 00:13:24ضَ

هكذا اذا لا احد يعصمكم يمنعكم من الله ان اراد بكم عقوبة او اراد بكم كرامة يعطيكم كرامة ويعطيكم جوائز. او اراد بكم نفعا تعطيهم جوائز من اجمل الجوائز نضارة الوجوه وجمالها - 00:13:44ضَ

محجلون غرا من اثار الوضوء هذا عربود عربان بعدين اذا جاء يقال له سلام عليكم بما صبرتم فنعم اهلا بكم هذا جزاء اعمالكم وبعدين لا يجدون تعبا اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا - 00:14:11ضَ

واحسن مقي قالوا جلسوا زي المقي اما اولئك عياذا بالله في الحر وفي النقمة نرجو الله السلامة والعافية والله ما ترك القرآن عذرا لعاقل بعد هذا البيان المتكرر الواضح الموجز - 00:14:38ضَ

ولا يجدون هؤلاء الكفار من دون الله من يساعدهم من موالي ولا من ناصب ثم بين خلقت وبعدها المضارع واستعملها في التأكيد على خلاف ما هو معهود فيها. قد يعلم الله المعوقين منكم - 00:15:04ضَ

هذا نوع من من التأكيد والتهديد يعني مؤكد ان الله يعلم المعوقين المعوق الذي يقول له يا اخي لما تذهب للمعركة روح اجلس في بيتك ان انتصر الحمد لله وان وقعت الهزيمة تنجو بنفسك - 00:15:29ضَ

يعوق الناس هؤلاء ناس كثر هؤلاء اثنا عشر الف وبعدين جايين من كل جهة وعندهم العتاد وابو سفيان مرة يسحق المسلمين يعوق الكلام ينبغي للمسلم ان يعوق المسلمين عن الخير - 00:15:50ضَ

اذا رأى شخصا يريد الخير يشجعه والدال على الخير من سن سنة حسنة ايش فله اجرها واجر من عمل بها اذا لا ينقص ذلك من اجره شيء والعكس قد يعلم بالتحقيق. الله المعبود بحق. المعوقين - 00:16:14ضَ

مانعين والجاعلين العقبات في طرق من يريد ان ينضم الى الاسلام ومن يجاهد مع المسلمين الكفار يعلم الله هؤلاء ونتيجة ذلك العلم ان الله تعالى يعطيه جزاءه وجزاء من يعمل سوء العقوبة - 00:16:38ضَ

اذا قد يعلم الله المعوقين اذا نتيجة العلم والعقوبة والقائلين لاخوانهم من نسبي او في المعتقد او فيهما معا هلم الينا. تعالوا الينا من المنافقين ومن تعالوا الينا ولا تذهبوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فان الوضع خطير - 00:17:07ضَ

والجيوش كثيرة ومن فوق المدينة ومن اسرها هؤلاء ولا يجدون البأس ولا يأتون البأس الا قليلا ولا يأتون يجيئون ويقدمون ويمارسون. البأس الحرب والقتال الا قليلا من الممارسة نتيجة للنفاق - 00:17:34ضَ

وللذل ولعدم الاهتمام بالاخرة ولما في نفوسهم من الامراض المختلفة عوقتهم عن الدخول في المعارك والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم لصعوبة ذلك وكراهيته على النفس ولقلة ما يرجون من الخير من هذا الجانب فلا يأتون البأس - 00:17:59ضَ

اذا سبب الاقدام هو ما عند المسلم من الطمع فيما عند الله اذا امتلأ قلب المسلم من الايمان وعلم ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود. وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا - 00:18:25ضَ

عند ذلك هانت عليه نفسه وراحته وماله وولده وجاهه في سبيل طاعة الله وفي سبيل اعلاء كلمة الله وفي سبيل رفعة المسلمين لا يضحي الا من كان قلبه مليء بهذه المعاني - 00:18:44ضَ

اما الذي قلبه مليء بالنفاق ومليء بالتعلق بالدنيا. ما يقدر يضحي ما يقدر هؤلاء لا يأتون الحرب والمعارك الا قليلا نتيجة لما في قلوبهم من الامراض وما في قلوبهم من التعلق بالدنيا - 00:19:10ضَ

وما في قلوبهم من الركون لها ولذلك اذا قيل لهم ما يستطيعوا لذلك الذي يريد الاخرة يشمر يشمت الاخرة لا بد فيها من التشمير لابد من البذل الذي يريد الجنة لابد - 00:19:29ضَ

يبذل من وقته من جاهه من عرضه من ما له يبذل من ماله يبذل من وقته يبذل من جاهه يبذل من عرضه لامته ولدينه بعدين يا ناس اما الذي يريد ان يبقى له ما له كاملا - 00:19:56ضَ

وعرضه كاملا ووقته كاملا وراحته كاملة. من اين ينال الفضائل ما يمكن فضائل التلال بالتعب ولذلك في في السورة السابقة الان جنوبهم معلش عن المضاجع الليل قصير والواحد يكون في النهار عنده مشاوير وتعب - 00:20:23ضَ

فاذا اراد ان ينام ينام نص ساعة ساعة يكون قبل الفجر ساعة وساعة ونص فتتوق نفسه لان يناجي الله فيبتعد عن الفراش وهو ناعس يريد الراحة يريد ان يجلس ينام يستريح - 00:20:50ضَ

جنوبهم عن مضاجع يدعون ربهم خوفا من عقوبتي وطمعا في ما عنده من الكرامة بعدين قال ومما اعطيناهم رزقناهم من الاموال يبذلون الايتام الرميلات الاقارب الجيران مدارس اصلاح ذات بين - 00:21:07ضَ

الا تعلم نفسك ما اخفي لهم من قرة عين جزاء مكافأة بما كانوا يعملون اذا كل شيء في هذه الدنيا له ثمن ما في شي بلاش كل شي بثمن والجنة ثمنها - 00:21:34ضَ

ان يكون العبد عبدا لله ان يتعبد لله ولا للمال ولا للولد ولا بالزوجة ولا للاصدقاء ولا للوظيفة ولا للمزرعة والتجارة يكون عبد لمن لله ولذلك يكون اول شيء رضا الله - 00:22:02ضَ

يأتوا الاولاد المال الاصدقاء يأتوا المنافع اذا تعبد العبد لله وكان الله اولا الامور الاخرى الله يأتي بها تباعا لكن اذا كانت امور الدنيا اولا ورضا الله الثانية هذا هو الذي قوض المسلمين - 00:22:29ضَ

فوضهم ان امورهم الدنيوية يقدمونها على ما لا على اوامر الله هذا الذي قوضنا وسلط علينا اعداءنا وجعلنا في كثير من امورنا لا مليار وست مئة مليون المسلمون لذلك الله قال - 00:22:52ضَ

استبشروا لبيعكم الذي بايعتم به استبشروا ببيعكم اوفوا بعهدي اما نكون عرفنا نريد الثمن والمذمول ما يبكي وهذا يتكرر عشرات المرات في القرآن اذا الشريحة من المنافقين يعوقون ولا يأتون القتال الا قليلا - 00:23:18ضَ

فاذا جاء الخوف فاذا فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه يذهب عقله في سكرات الموت تجده يحملق وينظر ولكنه ليس في الوعي. لانه خلاص على على وشك تنفلت روحه. هذا المنافق اذا رأى الحرب - 00:23:52ضَ

بشدة خوفه يكون كالذي في سكرات الموت تدور اعينهم هؤلاء المنافقون لشدة الخوف كالذي يغشى عليه من الموت كالذي يذهب عقله في بداية الموت لسكرات الموت ويفتح اعينه وهي تدور - 00:24:24ضَ

لانه فقد الوعي هذا لشدة خوفه مشبه بهذا بعدين فاذا ذهب الخوف خلقوكم هذا التعبير رايع سلقوكم بعدين بالسنة يعني الكلام الجارح بلسان طويل من شتم وتعيير وتطاول خلقوكم وسلقوكم - 00:24:43ضَ

وسلام والذلاقة هي ذرابة اللسان. لكن السلاقة تكون فيما لا ينبغي الكلام البليغ في في جهة غير جيدة بالسنة يعني بكلام والسنة واسلوب حداد شديد اشحة على الخير على المال - 00:25:18ضَ

اولئك لم يؤمنوا عياذا بالله اذا هؤلاء اولا حريصين على الحياة ثاني شيء حريصين على الدنيا ثالث شيء يحاولون ان يراوغوا ويأخذوا العصا من وسطها فاذا جاء الخوف هربوا وابتعدوا - 00:25:44ضَ

وتمنوا انهم يسكنون في البادية مع الاعراب ويسألون عن انبائكم. واذا كانوا معكم لا يقدمون على القتال الا قليلا لكي لا ينكشفوا حريص فينا على المال اولئك من هذه الصفات لم يؤمنوا - 00:26:06ضَ

اولئك لم يؤمنوا ما امنوا الله اعمالهم فيها معنيان اي لم يؤمنوا في هذا الوقت الله ايمانهم السابق وهذا السياق اولئك لم يؤمنوا فعملهم لا يقبل وعبر عن القبول بالاحباط - 00:26:29ضَ

ان كلا منهم غير مقبول اذا اولئك لم يؤمنوا لان من عامنا لا يخاف واذا خاف ايمانه يجرأه ومن امن لا يؤثر الدنيا على اخوانه ومن امن يحاول ان يكذب - 00:26:55ضَ

ويأتي بالحجج وهو يعلم انها باطلة. فكل هذه الصفات اصحابها لم يؤمنوا ولذلك لا يقبل الله الا من المؤمنين هؤلاء فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله سهل وهذا الوصف - 00:27:17ضَ

ولا لا لنعتبر ونبتعد عن هذه الاوصاف ولا نكون من هذا الشكل اذا رأيتم شخص يريد الخير فسعدوا اذا رأيتم شخص يريد طاعة ساعدوه اذا رأيتم شخص يريد ان يصلح ذات بين لا تكونوا معوقين عن الخير - 00:27:38ضَ

بعض الناس يعوق عن الخير يكون شيطان انس اذا رأيت واحد يريد ان يبر بوالديه لا تنهى خليك مفتاح للخير ما احبط الله اعمالهم ولن وافضلها ولن يجدوا نفعا منها - 00:28:01ضَ

وكان ذلك الاحباط على الله سهلا بقدرته شمولي علمه فعلم انهم لا لم يعملوا ولم يخلصوا والله لا يقبل من اشرك في عمله لشدة دناءتهم وخوفهم يحسبون الاحزاب لم يذهبوا - 00:28:19ضَ

ما صدقوا ان قريش غطفان وهواز والاحابيش ذهبوا بشدة ما كان في قلوبهم من الخوف يظنون ويعتقدون الاحزاب لم يذهبوا والاحزاب ارسل الله اليهم الملائكة والرياح وانهزموا وهربوا وهم ما يصدقوا بهذا لشدة ما في قلوبهم من الخوف - 00:28:39ضَ

من ينصر بالملائكة والرياح ينبغي ان تكون العلاقة معه على ما شرع واراد يظن هؤلاء المنافقون ومن معهم من ضعيف الايمان الاحزاب لم يذهبوا وهم قد ذهبوا وان يأتي الاحزاب مرة اخرى ويجتمعوا على اهل المدينة - 00:29:03ضَ

يتمنون لو كانوا ما دون ظاهرون مبعدون من جملة الاعراب وهم سكان العرب من البادية يسألون عن انبائكم ما الذي حصل هل جاءهم قتاد جاءت آآ غنيمة واذا جاءت الغنيمة جاءوا يريدونه - 00:29:25ضَ

واذا جاء قتال يقول الحمدلله كما قال فاذا جاء الخوف قالوا الحمد لله اللي الله نجانا. واذا جاءت الغنايم قالوا يا ليتني كنت معهم اذا هذه الشريحة شريحة نفوسها تعبانة دنيئة - 00:29:48ضَ

ذلك المكارم لا ينالها الا من نفسه كبيرة الذي نفسه ضعيفة لا يمكن ان ينال المكان وذلك السؤدد ينال بماذا حمل المشاق واحتمال اذى الناس لا يمكن للانسان ينال الفضائل - 00:30:10ضَ

الا ان يتحمل على الناس ويتحمل المشقة يعالج الناس. ينفق على الناس يتعب لاجل الناس حمل المشقة واحتمال هذا الورع ليس المشمر للعلا كالقاعدي ان السيادة في اثنتين فلا تكن - 00:30:36ضَ

يا ابن المشايخ فيهما بالزاهد حمل المشقة واحتمال اذى الورع ليس المشمر للعلا كالقاعدي قل للذي طلب العلا بسواهما هيهات تضرب في حديد بارد لذلك لولا تأملنا الان الى الشرفاء منا - 00:31:10ضَ

والفضلاء تجدهم اكثر الناس تعب للناس انا من تعرفون من الفضلاء؟ تجد انه يبذل من وقته من ماله من جاهه من عرضه لاخوانه اذا ينال الفضائل يدعى له ويذكر بالخير - 00:31:32ضَ

ويرفعه ربه ويرحمه اما الذي وقته له وماله له وراحته له الناس لا تذكره ولا ولا يبالي احد به. اذا كل شيء له ثمن ولذلك قال اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم - 00:31:53ضَ

اين اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار اذا هذه الشريحة ينبغي ان يحذر اثارها وما هي فيه - 00:32:18ضَ

يسألونا على اخباركم من نصر وهزيمة ومن عز وذل ومن امور ولو كانوا فيكم بينكم ما قاتلوا الا قليل الا قتالا قديما او الا قليلا منهم لكي لا ينكشفوا ثم قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:32:48ضَ

الله اكبر لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وقفة كبيرة ومعاني جليلة واسلوب رائع واعجاز غريب من هؤلاء اختصر لنا الطريق وقد لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:33:10ضَ

اذا خافوا اول من يقدم على العدو الرسول صلى الله عليه وسلم اذا جاعوا اول من يبذل من عنده الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قاموا اول من يأتي للمسجد ويصلي الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:33:31ضَ

وكل خير اسبق الناس اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لقد كان لكم في رسول الله ابذلوا لدينكم لامتكم وارفعوا هممكم فان لكم في نبيكم اسوة حسنة ونبيكم صلوات الله وسلامه عليه مجمع الفضيلة - 00:33:52ضَ

اعلم الناس اشجع الناس احلى من الناس اورع الناس اذكى الناس اكثر الناس تدبير ارشد الناس اصبر الناس ابعد الناس نظر اجمل الناس اسخى الناس اورع الناس اعبد الناس اذا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:34:15ضَ

تعلقوا بالفضائل واتبعوا نبيكم واحذروا من هذه الشريحة التي ذكر لكم ما تعتقده وما صفاتها؟ واعلموا انها شريحة سيئة خبيثة ليست اهلا للقدوة وانما القدوة في لكم ولكم فيه اسوة حسنة فحري بنا ان نقرأ سيرته وشمائله - 00:34:45ضَ

وماذا وخصائصه شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وخصائصه وسيرته هذا لا بد ان نتقوى فيه ونقرأه ونتمثله فاننا ان تمثلنا حياته اعزنا الله في الدنيا ورحمنا في الاخرى لمن كان يرجو الله - 00:35:14ضَ

يرجو ثواب الله ويرجو عزة الله ويرجو ان يبعده ربه من العقوبة يرجو الله ارجوك ثواب الله يرجو عزة الله يرجو جنة الله يرجو رضاء الله ويخاف اليوم الاخر واليوم الاخر يخاف اليوم الاخر - 00:35:37ضَ

علفتها تبنا وما ام باردا مزجنا الحواجب والعيون الحواجب وكحلنا العيون يرجو الله ويخاف اليوم الاخر كما قال تبنا وسقيتها ماء باردا وماء باردا يرجو الله واليوم اي ويخاف اليوم الاخر - 00:36:04ضَ

وذكر الله كثيرا يريد ثواب الله ويخاف العقاب يوم القيامة الذي تفتضح فيه الناس. والذي تتمايز فيه الناس والذي تنكشف الحقائق ولا يمكن ان يخفي احد ما يعتقده يوم القيامة. لان الجلد يشهد عليه. ويقول له انطقنا الله - 00:36:31ضَ

وقالوا لجلودهم بما شهدتم علينا؟ قالوا انطقنا الله. اين المهرب الجلد يشهد. اليد تشهد اذا لابد من الان نفتح صفحة جديدة ونستقيم ان اردنا النجاة وذكر الله كثيرا اذا لكم اسوة حسنة - 00:36:53ضَ

في نبيكم لمن كان يخاف الله يطلب ما عند الله من النعيم ويخاف فضايح وعقوبة يوم القيامة. ثم قال وذكر الله كثيرا الله واجره كثير ذكر الله يكفر الحسنات يحيي القلب - 00:37:22ضَ

يطرد الشيطان يمسح السيئات. وذلك اذا ذكر العبد الله نشط للطاعة عن المعصية مسحت السيئات فانصقل القلب فاذا دعا استجيب له اذا هي الحسنات تدعو للحسنات ولذلك مدح الشريحة التي لا ينهى شيئا عن ذكر الله. رجال - 00:37:45ضَ

فضلاء شرفاء اتقياء عظماء لا تريد تجارتهم لا تريد تجارتك ولا بيع عن ذكر الله يذكرون الله قياما وقعودك وعلى ذنوبي الله دائما يذكرونه ويصاحبونه ويعبدونه وهو قريب فيعزهم ويحميب وينصرهم - 00:38:10ضَ

ويدمر اي واحد يريد ان ينال منهم بسوء لانهم اولياء الله واولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنوا اذا فلنكن من اولياء الله ولنطع الله وما اردناه في دنيانا يعطى لنا - 00:38:39ضَ

وما اردناه في اخرانا يعطى لنا. وما خفنا منه في دنيا نبعد منه وما خفنا منه في اخرانا نحمى منه وربنا لا يضيع اجر من احسن ولما رأى وحين ولما وحينا - 00:38:57ضَ

رأى المؤمنون الاحزاب تجمعوا وجاؤوا في هذه الكم الغفير من جميع ارواح المدينة ايقنوا بوعد الله وانهم لابد ان ينالهم شيء وان ذلك الشيء بعده النصر. كما قال جل وعلا الف لام ميم - 00:39:16ضَ

احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين هذا ما وعدنا الله ما يمكن ينال عز الا بعد ايش - 00:39:40ضَ

في بعض انه ستأتينا زلازل ومحن ولكن صدق الله ورسوله ولكن هذا ينجلي ويكون لنا النصر. وما زادهم الا ايمانا وتسريبا ايمانا تصديق وتسليم لله ولذلك قلنا بالامس ان عصر النصر ذي نقطتين - 00:40:04ضَ

لاعداد الحسي ولاعداد المعنى الاعداد الحسي ما نستطيع ولو عصا. والاعداد المعنوي الاستقامة على دين الله ولما عمل ذلك المسلمون يوم الخندق يوم الاحزاب الله نصرهم وهزم هذا الجم الغفير بشيء لم يكن في الحسبان - 00:40:29ضَ

عزمهم بالملائكة والريح ارسل عليهم جند لا قبل لاهل الارض بهم الملائكة والرياح وقال يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذكرها بالسنتكم وبقلوبكم واعملوا بمقتضاها حين جاءتكم جنود كثيرة فارسلنا عليهم جنودا عظيمة وريحا عظيمة لم ترها - 00:40:48ضَ

اذا من يغفر بالملائكة والرياح يطاع فلا يحصى ويشكر ولا يكفر ويذكر فلا يفسد والحقيقة ان ديننا دين كامل جميل حري بنا ان نعطيه وقت لابد ان نعطي وقتا لديننا - 00:41:14ضَ

وكل شيء في الدنيا بالوقت نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقه ويرزقنا اتباعه وان يرجل الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اغفر - 00:41:36ضَ

بالسعادة اجالنا واكرام بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومأبنا يا ارحم الراحمين اللهم اجعل الدنيا اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. ونسألك ان تصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. وان تصلح لنا دنيانا التي - 00:41:55ضَ

معاشنا اللهم يا حي يا قيوم نسألك الجنة ونعوذ بك من النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك - 00:42:16ضَ

الى الجنة - 00:42:36ضَ