تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الأعراف} {5} {{287}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين. قل من حرم زيد والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا - 00:00:00ضَ

الدنيا خالصة يوم القيامة. كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون. قل ان كما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا. وان ولكل ام لا ولا - 00:00:30ضَ

ولكل امة ابيا فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون يا بني ادم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذين كذبوا باياتنا واستكبروا - 00:01:10ضَ

عن هؤلاء اصحاب النار اولئك اصحاب النار هم فيه الحمد لله الذي انزل علينا اشمل كتابه وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:42ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى ينادي بني ادم ويمرهم اخذ زينتهم عند كل مسجد وانهم يأكلوا ويشربوا ولا يشرفني يا بني ادم يا اولاد ادم - 00:02:11ضَ

خذوا زينتكم عند كل ميسي وكلوا واشربوا وهذا فيه اسراء بقريش ومن كان يعمل عملها ممن اذا دخلوا في الاحرام حرموا الطيبات من الاكل لا يأكلون اللحم ولا يشربون الحليب - 00:02:39ضَ

ولا يستعملنا ويتعرون من الثياب والله قال يا بني ادم خذوا زينتكم وبعدين عند كل مسجد عند كل عبادة وبالاخص في الحد وكلوا واشربوا اذا ما يفعله قريش ومن كان على طريقتهم هو باطل - 00:03:02ضَ

انهم يحرمون الحلال ويقولون نحن في الإحرام تاكل الخشن ولا نأكل اللحم ولا نأكل ونشرب الحليب ولا نأكل المستلذات وايضا هذا كله تشريع شيطاني والله ينادي بني ادم ويمتن عليهم - 00:03:32ضَ

خذوا زينتكم هذا امر للوجوب وهو ستر العورة عند كل مسجد وكلوا هذا امر للإرشاد للإباحة ولا تسرفوا نهي للتحريم اذا اوامر ونواهي منها ما هو للوجوب ومنها ما هو - 00:03:57ضَ

للسنية وهذه النواهي ايضا تكون للتحريم ولغيره لذلك ينبغي للمسلم اذا اراد ان يأتي للمسجد لن يلبس ثيابا نظيفا وان لا يأذي اخوانه بالرائحة الكريهة المسلم يجب ان يحترم نفسه ويحترم اخوانه - 00:04:19ضَ

فلا يذهب للمسجد ومحلات التي تكثر فيها الناس وهو لم يتنظف لا يعتني بجسمه ولا بثيابه ولا بهيئته ينبغي ان يكون على شكلش على شكل الله جميل يحب الجمال ينظف ثيابه - 00:04:44ضَ

ويطيبها وينظف جسمه ويأتي منشرح الصدر يعني فرحا اذا رأى اخوانه يستبشر لهم ويلقاهم بوجه طلق فيدخل عليهم السرور فلا يذهب من بيته بثياب بعض الناس يأتي للمسجد بثياب النوم - 00:05:08ضَ

لا ينبغي هذا زينتكم عند كل مسجد اجمل الثياب ينبغي ان تذهب بها للمسجد واحسن الروائح استعملها للمس لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم نها عن اكل بعض يعني المأكولات التي - 00:05:29ضَ

تظهر رائحتها في نفس الاكل. من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا يؤذنا قال بعض العلماء هذا نهي عن الاكل لان الجماعة مطالب بها قعوا مع الراكعين فاذا قيل لا يقربن مسجدنا يعني لا تأكل - 00:05:52ضَ

ومنهم من قال لا ان اكلها تسقط عنه الجماعة الذي يأكل من الثوم او من البصل الغير مطبوق ويكون تتأذى منه فيعني الصفوف هذا يصلي في بيته من اكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا - 00:06:14ضَ

اذا ينبغي لاولاد ادم ان يأخذوا زينتهم عند كل مسل الثياب والثياب البيض مرغب فيها والانسان يتطيب ويأتي للصلاة بسكينة ووقار ويقف في حيث انتهت الصفوف لا يأتي المسلم اخر شيء ويروح يدعس الناس حتى يذهب الى الصفوف - 00:06:39ضَ

الذي يريد الصفوف الاولى يبدل الذي يريد الاجر يأتي بدري. اما واحد يتأخر حتى يؤذن الاذان ويروح يدعس. هذا ما ينبغي والذي يروح يحط سجادة في محل او يحط ماء - 00:07:11ضَ

الذي اخذت الصف الاول السجادة ما هو هو هذا غصب ذلك الذي يريد محل يجلس هو بنفسه فيه فاذا راح للوضوء ويرجع هو احق بي اذا خرج من مكانه للوضوء - 00:07:31ضَ

ولا يريد الا الوضوء يرجع هو احق بمكانه. اما يروح ينام في بيته ويروح لمشاويره ويحجز المحل بالسجادة ما ما حصل الصف الاول الصف الاول حصله من جاء اول ووجد المحل محجوز بالسجادة هذا اللي ياخذ الصف الاول - 00:07:49ضَ

اذا ينبغي ان نتعود على الانصاف وعلى العدل نأخذ زينتنا عند كل مسجد ونأتي للمسجد بوقار وبسكينة والواحد اذا اراد اخوان يصلي جنبه يلين في جنبه. تجده يعني يحاول ان يأخذ ما يشيل اربعة. هذا لا ينبغي - 00:08:10ضَ

والله لا يؤمن احدكم لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه. اتريد ان يكون جنب الشخص مكان ولا يعطيك اياه ولذلك ايضا لا ينبغي لواحد ياتي في محل ضيق ويحاول ان يغصب الناس - 00:08:33ضَ

ويأذيهم حتى يشوش عليهم فهذا لا ينبغي وهذا لا ينبغي فينبغي ان نكون اعمالنا تتسم بالعدالة وبالموضوعية وعدم الافراط والتفريط هذا الدين دين الاسلام دين عجيب اذا يقول خذوا زينتكم عند كل مسجد - 00:08:49ضَ

التطيب السكينة الوقار اللطف وكلوا مما احل الله لكم واشربوا ولا تسرفوا شوف الاسراف هذا مشكلة الإشراف في حالتين في الحرام اي شيء حرام اسراف. الاسراف في استعمال الزائد كل واشرب وتصدق - 00:09:12ضَ

في غيري ولا مخيل تكبر تجبر احتقار الناس لا. الانسان يأكل ويشرب ولكن من غير اسراف يكون اسرة معقولة ما يكون كل يوم يعمل ذبيحة اسرة خمسة انفار اربع انفار - 00:09:46ضَ

لكن لا كانت الاسرة مئة نفر او مئتين نفر لو كل يوم يذبح ما ويصرف الإسراف ان الإنسان يعمل اكل زايد ولا يأكله ويرميه يضيعه الإسراف ان يستعمل المسلم الحرام - 00:10:07ضَ

الإسراف هو ما كان الانسان يعمله زائد على حاجته. هذا اسراف اما الذي يوسع على اهله وعلى ضيوفه ويكرم الناس هذا ليس اسرافا وكل شيء تعمله لله لا يسمى اسراف - 00:10:27ضَ

انت عندك مال وبعدين تأخذ مالك وتتصدق به لا يقال هذا اسراف يقال هذا ايثار انت تؤثر على نفسك ولو كان بك خصاصة لكن بشرط لم تكن تصبر يعني يمدح الايثار لمن عنده جلد - 00:10:48ضَ

وعنده صبر وعنده قناعة يتحمل الجوع ويتحمل الفقر ويصبر ويتعفف. هذا لو يعطي ماله جزاه الله خير لكن الانسان اذا كان لا يصبر لا امسك من ما لك ما يصون وجهك - 00:11:10ضَ

يسألونك ما لا ينفقون قل عفوا اي ما زاد على الحاجة الضرورية اما انت تنفق وبعدين تحاول ان تسأل لا ينبغي هذا اهم شي للمسلم العفة المسلم يكون عفيفا واهم ما يقوم الانسان بماله ان يعفه - 00:11:30ضَ

فانت ان استطعت ان تترك من ما لك ما يكفيك وتوزع الباقي هذه نعمة ان اعطى المسلم الواجب لا يسمى ولا يقال الاسراف الا في استعمال المال في الحرام وفيما لا ينبغي الضياع ضياع المال - 00:11:55ضَ

في غير وجوه الخير هذا هو الاسراف سواء كان حراما سواء كان ضياعا انه جل وعلا ولا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين. انه اي الله جل وعلا. لا يحب المسرفين - 00:12:19ضَ

والمحبة صفة من صفات الله تستعمل فيها الاسس الثلاثة التي كررناها دائما في هذه الدروس المباركة. وهو تصديق الله فيما قاله لان الله قال ومن اصدق من الله قيلا وتنزيه الله عن مشابهة خلقه لانه قال ليس كمثله شيء - 00:12:36ضَ

وقطع اطماعنا عن ادراك كيفية اتصافه بصفاته لانه قال ولا يحيطون به علما لا تدركه الابصار هل تعلم له سميا؟ فلا تضرب لله الامثال اذا محبة لائقة بجلاله وكماله. والله لا يحب المسرفين ولكن يحب المتقين - 00:12:54ضَ

ويحب الصالحين قل لهم يا نبيين من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق حرم زينة الله من الثياب ومن الملابس ومن المراكب ومن البيوت التي اخرج لعباده - 00:13:16ضَ

رجعها لهم والطيبات من الرزق من الملاذ ومن كل شيء حلال اذا لا يجوز للمسلم ان يحرم الحلال قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا اصالة تم والكفار تباعا لهم فيها - 00:13:42ضَ

قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا اصالته والكفار مشتركون معهم فيها تبعا اذا هذه الملذات وهذه الطيبات والحلالات اصالتها للمسلمين والكفار ايضا في الدنيا معهم فيها خالصة يوم القيامة او خالصة يوم القيامة. كل منهم قراءة سبعية - 00:14:05ضَ

قرأ خالصة والاخرون قرأوا خالصة اذا الملذات والحلالات للمسلمين بالاصالة في الدنيا والكفار تبعا لهم فيها تبعا لهم فيها. ويوم القيامة هذه الامور للمسلمين فقط الكفار ليس لهم يوم القيامة - 00:14:32ضَ

الا النار اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوه فيها وباطل ما كانوا يعملون اذا لا ينبغي للمسلم ان يحرم الحلال وان يحرم نفسه من الملذات - 00:14:54ضَ

ومن الطيبات كما انه لا ينبغي له ان يسرف في ذلك وينبغي له يأخذ ما يحتاج له وان يقدم ما يكون سببا في رفعته وفي فوزه وبالاخص من اعطاه الله وغنى - 00:15:12ضَ

لانه لا حسد الا في اثنتين رجل اعطاه الله مالا فسلطه على هلكته ورجل اعطاه الله علما فهو يقوم به ويعمل به اناء الليل واطراف النهار هاتان هذان الصنفان من الناس هم الذين يغبطون. ويتمنى الناس ان يكونوا مثلهم - 00:15:32ضَ

اذا قل لهم يا نبيي من حرم زينة الله من الملاذ ومن الحلال اللباس والشراب ومن المطاعم ومن البيوت ومن المراكب التي اخرج اوجدها لهم واخرجها لهم سواء كان من الارض - 00:15:58ضَ

او من النبات او من غير ذلك والطيبات الحلالات المستلذات من الرزق قل لهم يا نبي هي للذين امنوا اصالة والكفار تبعا لهم فيها في الحياة الدنيا لكن خالصة لهم يوم القيامة - 00:16:20ضَ

للمتقين مثل هذا البيان ومن هذا التفصيل نفصل الايات لقوم يعلمون يعلمون ان هذا التشريع لا يكون الا من الله. يعلمون ان هذا الدين جميل يعلمون ان هذا الشرع يجب ان ان يمارس وان يعمل به وانه جاء لانقاذ البشرية واسعادها - 00:16:43ضَ

نوضح الايات الدلالات والبراهين لقوم يعلمونه يعلمون ان هذا التشريع لا يمكن ان يكون الا من الله لجماله ولحسنه ولعدالته. لذلك هذا الاسلام يدعو لكل فضيلة وينهى عن كل رذيلة - 00:17:09ضَ

ويأمر بالعدل والاحسان والصدق والتغاضي والستر والاصلاح ولايثار والكرم والشجاعة واللطف والتودد كل خير يأمر به هذا الدين بعدين قال له قل لهم يا نبيين انما حرم ربي الفواحش اما الحلالات من المراكب ومن الملابس ومن المطاعم حلال - 00:17:28ضَ

الذي حرم الله قل لهم انما حرم ربي الفواحش ما هي الفواحش الفواحش الفواحش النميمة الف وحش الاستهزاء بالمسلمين الفواحش السخرية الفواحش سب الناس وشاتمها. الفواحش احتقار الناس. الفواحش الربا. الفواحش الزنا - 00:17:56ضَ

واللواء والفواحش السرقة ايه ده الذي حرم الله الفواحش جمع فاحشة وهو ماء يستنكر ويستقبح وينفر منه اذا قيل في السما يفحص القول به ما وهر منها وما بطن اذا الفحش يدخل فيها دخول اول الزنا - 00:18:24ضَ

بانواعه والغيبة والنميمة والسخرية والاستهزاء والتنابز بالالقاب والاذن الاذن هو الدم وهذا يعني منعطف خاص على عام كل فاحشة اثم وليس كل اثم فاحشة قد يكون اثم اقل من الفاحشة - 00:18:53ضَ

صغيرة والبغي الظلم والتعدي على الاخرين وقال بغير الحق ولا يكون بغي بحق كما قال ولا طائري يطير بجراحي ويقولون بافواههم هذا اخبار بواقع البغي لا يكون بحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا - 00:19:21ضَ

وان تقولوا على الله ما لا تعلمون اذا هذه النقاط يمكن ندخل فيها واحد الستة التي مصالح البشر يدور عليها وكل الشرائع تحافظ عليها وهي الدين والنفس والنسب والعرض والمال - 00:19:52ضَ

والعقل قل ان ما حرم ربي الفواحش واتهام الناس ما ظهر منها وما بطن والاثم الاثم يدخل في دخول اولي شرب الخمر وافساد العقل والبغي يدخل في قتل النفس شتم الاعراض - 00:20:19ضَ

وان تشركوا بالله هذا الدين اذا هذه الاية فيها المحافظة على الجواهر الستة التي جاء الدين يحفظ عليها واحاطها بسياج قوي حتى لا يتعرض لها اذا الذي حرم الله التعرض لهذه الجواهر الستة - 00:20:48ضَ

اما الحلال من اللباس وبلال المسكن ومن المركب ومن المشرب ومن المطعم هذا طيب هذا يستعمله المسلم ويشكر الله فيرتفع ان الرجل ليأكل ليأكل الاكل ويشرب الشربة بيشكر الله فيرتفع بها. فتكون سبب في غفران ذنوبه - 00:21:12ضَ

لازيدنكم ربنا كريم لذلك لا بد ان نجتهد لابد ان نعرف هذا الدين ونعمل به حتى ننجوه هذه لعب نعم عندنا لم يرها من سبقنا نعم نرجو الله ان يجعلنا من الشاكرين - 00:21:37ضَ

اغلب الناس يخافون غنى اغلب الناس يجوعون في محل تباع فيه الحسنات نعم نعم ذلك لئن شكرتم لازيدنكم ولا يهدد هذه النعم الا الذنوب اخطر شيء على النعم هي الذنوب - 00:22:01ضَ

لان الذنوب هي التي تغير الاحوال ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اذا قل لهم يا نبيي انما حرم ربي الفواحش جمع فاحشة ما ظهر منها وما بطن سواء كان الزنا - 00:22:27ضَ

او اتخاذ الاحداث يدخل فيه دخول اولي شرب الخمر والبغي تعدي على اعراض الناس وعلى عقولها وعلى اموالها والشرك بالله وهذا اعظم ذنب وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا - 00:22:45ضَ

والشرك هو المشكلة الكبيرة لان الانسان اذا مات على الشرك خلاص حلت عليه العقوبة ينبغي للانسان ان يحاول دائما ان يبتعد عن الشرك اذا اخلص التوحيد لله اخلص ولم يشرك بالله مآلوا الى الجنة - 00:23:07ضَ

ذلك من دعاء نبينا صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ثبت قلبي على دينك. القلب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف شاء ذلك الخطر - 00:23:31ضَ

ان الانسان لا يموت على الايمان وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا حجة وبيانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون من ادعاء الولد والصاحبة الشتم كما قالت اليهود وقالت النصارى - 00:23:47ضَ

وقالت آآ كفار قريش عياذا بالله ولكل امة اجل ولكل امة من الامم عصت وتجبرت وخرجت عن طاعة ربها وارسلت لها الرسل وتمردت بالايات التي جاءتها اجل فاذا جاء اجلهم - 00:24:10ضَ

لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون اذا الامم التي ترسل لها الرسل وتكذب وتطالب الرسل بالايات وتأتيها الايات وتكفر هذي عندها اجل تضرب فيه وتهلك ولذلك قال واتينا ثمود الناقة مبصرة - 00:24:35ضَ

وكفروا بها وما نرسل بالايات الا تخويفا. ولذلك لما طلبت قريش جاءه جبريل وقال له نقلب لهم الاخشابين ذهب. لكن اذا لم يؤمنوا قال لا لكل امة من الامم اجل - 00:24:59ضَ

اذا كفرت ولم تستحق او لكل امة يموت فيه كل واحد كل واحد له اجل شريط اذا انتهى الشريط يأتي عزرائيل ويأخذ روحه يمكن نايم كيم كنا ماشي يمكن يقرأ يمكن يصلي - 00:25:21ضَ

لا يستأخرون ساعة ولا يستقدموا وهذه الاجال الاسباب اسباب لكن الاجل واحد تنوعت الاسباب والموت واحد مبذولة في سبيله اذا ما اخطأت الحبائب خلص اذا انتهى الاجل يموت في طرق - 00:25:42ضَ

اذا كان اجله قريب يموت فيه اذا لم ياتي الاجل هو يموت ولو على فراشه ولذلك قال حميد بن ثور الهلالي وحسبك داء انت صح وتسلم ارى بصري بعد حدة - 00:26:05ضَ

وحسبك داء ان تصح وتسلم يكفيك من المرض الصحة والسلامة لانهما يوصلانك الى مرحلة الهرم في مرحلة الهرم لا صحة بعدها. كما قال ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة خلاص - 00:26:28ضَ

اللي يقول فيها الا هي ما من ما لقيت وهي ما وويحا لمن القى منهن ويح ما حتى يقول ارى بصري قد رابني بعد اي قوة كان ستة على ستة - 00:26:45ضَ

ارادني ضعف وحسبك داء يكفيك من الداء الصحة والسلامة لانهما يوصلانك الى مرحلة الهرم ومرحلة الهرم ده لا دواء بعده ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا اذا لكل امة اجل اذا وصلته لا تتعدى - 00:27:00ضَ

فاذا جاء دلو لا يستأخرونه لحظة ولا يستقدمون. ان دار الله اذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون اذا ما دام الرزق مكتوب والعمر مكتوب وكل ما يزلزل الناس هو الرزق والعمر - 00:27:22ضَ

كل مشاكلنا بسبب المال وبسبب الانفس الاعمار والمال لا يزيد ولا ينقص والعمر لا يزيد ولا ينقص. فلما لا نشتغل لديننا ولامتنا ونتحرك لان نرتفع ونرفع نقول سببا في رفعة هذا الدين - 00:27:47ضَ

ونكون سببا في ان نرتفع بهذا الدين. لماذا الانسان لا يموت قبل وقته ولا يموت حتى يكتسب رزقه واجله لن تموت نفس حتى تستوفي تستكمل رزقها واجلها. فاتقوا الله واجملوا في الطلب - 00:28:08ضَ

اذا هذه الحقيقة مطمئنات اجعل المسلم ينشف للعمل لدينه ولامته ليترك له بصمات قبل ان يموت يؤلف كتاب يعمل وقف يشتغل في ناس يهديهم الى الدين تكون اعمالهم في صحيفته - 00:28:27ضَ

نقدم يتحرك ثم قال يا بني ادم اما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي يا بني ادم اما ايد شرطية. ما فائدة؟ يأتينكم يعني ينزلون عليكم ويأتوكم رسل فضلاء منكم من جنسكم يقصون يتلون عليكم اياتي حججي وبراهني - 00:28:50ضَ

فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم الجهة الخالدة اذا يا بني ادم ان ارسلت لكم الرسل ودائتكم فمن اتبعها - 00:29:19ضَ

وسلك الطريق التي جاءت به نجاة وفاز ومن انحرف هلك واو بقى نفسه وكل القرآن قائم على هذا من اوله الى اخيه فريق في الجنة وفريق في السعيد يوم تبيض وجوه - 00:29:38ضَ

وتسود وجوه للذين احسنوا الحسنى وزيادة الى ان قال جل وعلا والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وتركهم لله ما لهم من الله من عاصي كأنما اوصيت وجوههم قطعا من الليل - 00:29:56ضَ

وقال مثل الفريقين كالاعماء والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا وقال وهديناه النجدين اذا لا عذر لنا بعد هذا البيان الواضح الذي بين لنا ان هذه طريق الخير الرسل ان يأتيكم - 00:30:15ضَ

رسل منكم يقصون يتلون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح. اتقى جعل بينه وبين عذاب الله وقاية بالطاعة والتقى حقيقته ان تكون من غير ان يكون عندك حذيان في محل في مسامير وفيه اشواك - 00:30:37ضَ

ما الذي تفعل؟ هذا هو التقى لما سئل عمر عن التقاة قال للسائل امشيت في ارض مشوكة؟ قال نعم. قال له ماذا تفعل؟ قال لا اضع قدمي الا حيث يقع - 00:30:58ضَ

قال ذلك التقى انك لا تعمل عمل الا تعرف حكمه الحلال بين والحرام بين والامور المشتبهة اذا اشتبهت تبتعد عنها هذا التقى الحلال الواضح الحرام تجتنبوا المشتبهات تجعل بينك وبينها ايش - 00:31:13ضَ

يجعل بينك وبينها حدود تلك حدود الله. المعالم التي جعل الله بين الحلال والحرام فلا تتعدى الحدود تترك شيء من الحلال حتى لا تقع في الحرام واصبح لاصلاح هذا دائما مع التقى - 00:31:38ضَ

والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات اتقى واصلح لان البرهان على التقاة. البرهان على الايمان هو العمل لان الايمان والتقى في القلب لكن العمل هو برهان ما في القلب - 00:31:56ضَ

لذلك اذا اتقى العبد ربه نشط في الطاعات ابتعد عن المعاصي اما اذا كان الانسان لا يعمل العلم محض الجهل ان لم ينفعي فائدة العلم هو العمل فائدة العلم يلي انه يثمن للانسان الخشن. الخشية تبعده عن المعاصي وتجعله ينشط على الطاعات - 00:32:16ضَ

اذا ان ياتيكم اما يأتينكم مؤكدا رسل عوام فضلاء تموين منكم اي من جنسكم يقصون يتلون عليكم اياتي من القرآن ومما جاءت به الرسل فمن اتقى واصلح فلا خوف عليه - 00:32:43ضَ

بما يقدمون عليه ولا هم يحزنون على ما لهبوا عنه من المال والولد ومن البيوت لما يروا من كرامة الله لهم ومن النعيم ومن العزة فعند ذلك يفرحون لا خوف عليهم بما يأتونه للقبر - 00:33:03ضَ

لانه يجده روضة من ذياب الجنة. ولا هم يحزنون على الاموال والاولاد لما يجدون من الكرامة ومن الرفعة ومن المعزة ثم قال والذين كذبوا والذين ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:33:23ضَ

والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها والذين كذبوه بتصدقوا باياتنا برسله بحجج وبراهين وحدانيتي واستكبروا عن قبولها اولئك لا غيرهم. اصحاب النار ملازمون لها هم فيها خالدون لا يخرجون منها اذا لا يوجد شيء - 00:33:42ضَ

اكثر خسارة من هذا لذلك استكبروا عنها ابو طالب ما الذي منعه من الايمان الكبر ابن اخي يتيم كبرت معه قال سيد الوادي وهذا ابن اخيه ربيت يتيما. يكون سيد علي لا. قال هو على ملة عبد المطلب - 00:34:09ضَ

لذلك المسلم لا يتكبر ولا يستكبر ويقبل الحق يقبل الحق ممن قاله ويرفض الباطل ممن قاله واثقوا تماما ان الله كريم وقادر ولا تخفى عليه خافية فاذا استقام العبد ما يريده العبد يعطيه الله - 00:34:32ضَ

العبد يستقام. الله قادر. هل يضيعه الله يقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا. ويقول ولينصرن الله من ينصره فلنجتهد وليكابد الاستقامة وما نريده يعطينا اياه ربنا لانه قادر - 00:34:51ضَ

وكريم ولا تخفى عليه خافية وقد بين لنا غاية البيان فلا عذر لنا من نجاة النجاة التمسك بهذا الكتاب والعمل به وجعل دستورا فاننا ان فعلنا ذلك جعلنا الله في الدنيا اعزاء اقوياء ورحمنا في الاخرى - 00:35:13ضَ

والله تعالى يقول اوفوا بعهدي بعهدكم والله لا يخلف الميعاد. ان الله لا يخلف الميعاد بكل واحد منا ان يقوم بما يستطيع ولا يكلف الله نفسا كل واحد منا يقوم بما يستطيع - 00:35:38ضَ

وما لا يستطيع يسامح فيه فاذا كان كل واحد منا يقوم بما يستطيع ارتفعت الامة وقوية واذا كان كل واحد منا يجعل اللوم على الاخرين تقوضت الامة وضعفت وثقوا تماما - 00:35:57ضَ

ان الذي يتقي ربه الله يحميه الله ينصره الله يعزه الله يوفقه الله يبارك له في ماله وولده وعمره واذا عاداه شخص دمره ربه. من عاداني وليا ولكن هذا التقى - 00:36:12ضَ

وهذا العمل لا بد فيه من مكابدة لا يمكن ان يقوى ايمان الانسان بغير مكابدة والذين جاهدوا يكابد البصر لا ينظر في الحرام يكابد اللسان لا ينطق بحرام. يكابد السمع لا يسمع حرام - 00:36:32ضَ

يكابد الرجل لا يمشي الى الحرام. اليد لا يلمس الحرام. البطن لا يضع في حرام. الفرج لا يفسدها على حرام اذا كانت الطاعات قوية وانا ما جزع الايمان في قلبه فاصبح الايمان في قلبه مثل هذا العمود - 00:36:52ضَ

ستهون عليه الدنيا كلها في رضا الله فاذا سأل الله اعطاه واذا دعا استجيب له واذا تكلم قبل منه ولا يمكن ان يقاوم المتقي المتقي لا يقاوم الذي يتقي الله لا يمكن اهل الدنيا يقاومه. لذلك من يريد العزة يتقي الله ومن يريد القوة يتقي الله. ومن يريد الغناء يتقي الله ومن يريد الجنة يتقي الله - 00:37:10ضَ

فلنتق الله وتقوى الله لا يكون الا بالمكابدة اخطر شيء الصغار هي اللي يأتي منها الكبار نحن الان كثير منا لا يهتم بالاكل ياكل الاكل غير الحلال هذا يقسي القلب - 00:37:36ضَ

اذا قسى القلب يتخلف واحد عن الجماعة. يأكل الغيبة لا يهتم بالصوم بيتمسقلع سيبقى ما عنده طاعات فيذهب اعوذ بالله فداهية اذا اهم شيء نهتم بالحلال نأكل الحلال نتكلم بما يجوز نهتم بصغار الدين حتى يكبر عندنا - 00:37:54ضَ

ان الجبال من الحصى الله وقادر والحسنة بعشر امثالها. ومن تاب تاب الله عليه. ومن اجتهد ونشط يبدل له الله سيئاته حسنات وهذا في محكم التنزيل الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم - 00:38:25ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يبدل سيئاتنا حسنات وان يغفر لنا ويرحم ضعفنا ويتجاوز عن سيئاتنا. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم انا نسألك - 00:38:49ضَ

للخير ما اسرك من محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاكنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلحنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل - 00:39:07ضَ

بشرط سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:39:27ضَ