تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الأنبياء} {4} {{537}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما جعلنا لبشر من قبلك الخندأ كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم والخير فتنة والخير فتنة والينا واذا رآك الذين كفروا ان يتخذونك الا اهذا الذي الهتكم - 00:00:00ضَ

اهذا الذي يذكر الهتكم وهم بذكر الرحمن هم الرحمن هم كافرون خلق سأريكم اياتي ساوريكم اياتي فلا تستعجلون. ويقول كنتم صادقين لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم - 00:01:22ضَ

لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم ولا عن ظهورهم بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون ولقد استهزأ برسل من قبلك فحاق - 00:02:30ضَ

الذين سخروا يستهزئون قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم لا يستطيعون نصرهم لا يستطيعون بل متعناها افلا يرون افلا يرون انا نأتي الارض لا ننقصها من الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:03:36ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يذكر - 00:05:54ضَ

للذين يستعجلون هذا النبي صلى الله عليه وسلم والتخلص منه وانه بشر يذهب ويستريحون منه وقال جل وعلا وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد اذا كانوا يريد بك الموت فهم يموتون - 00:06:17ضَ

واذا كانوا يريدوا بك التحول وهم يتحولون. وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد البقاء اذا افهم الخالدون؟ لا. لا يبقون كل نفس ذائقة الموت وقلنا ان هذا دليل على ان الخضر - 00:06:39ضَ

انه مات سواء كان رجلا صالحا او نبيا او رسولا على الاقوال الموجودة وسبق ان استظهرنا انه نبي من انبياء الله بدليل قوله وما فعلته عن امري وان قتل النفوس - 00:07:00ضَ

وافساد اموال الناس هذا لا يكون بالالهام الالهام لا تؤخذ منه الاحكام الالهام والمنامات لا تؤخذ الاحكام منه وانما تؤخذ الاحكام من الوحي وقوله وما فعلته عن امري اكبر دليل على انه - 00:07:24ضَ

نبي اذا وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ثم اجعل لاحد من البشر من بني ادم او من المخلوقات الخلد البقاء ما في احد مخلوق لا يموت كل نفس ذائقة الموت - 00:07:47ضَ

وسبق ان قلنا ان اشد ما يمر على الانسان في الدنيا الموت والموت اشد حادث مما يمر على الجبلة وهي اخف ما يأتي بعدها اهوال وعوالم وامور ولذلك يعني لابد للعاقل من ان ينتبه - 00:08:14ضَ

كل نفس ذائقة الموت كل من عليها اينما تكونوا اينما تكونوا يعني يأتي وقت الموت يدرككم ولو كنتم في برود مشيدة مزخرفة بالشيدة ومطولة او محصنة للتشييد اما بالتحصين او بالتجميل او بالتطويل - 00:08:40ضَ

هذا لا يمنع من الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة نختبركم بالشر المرض الفقر الضعف العقم تسلط الناس والخير الغناء والجمال وحسن السمعة وحسن الصيت الى لا يسأل عما يفعل نأتي بالحلال والحرام - 00:09:14ضَ

ونأتي بوجوب يبذل الانسان من ماله ونفسه وقته ويقول كلمة الحق لذلك لا يقول واحد انا اعطيت لانني او فعل بي لانني لا. هذي ابتلاءات ولذلك ربنا هو الذي يدبر لنا - 00:10:00ضَ

يدبر الامر فلا يقول احد عمل لي وعمل لي لان بعض الناس لا يصلحه الا الفقر والله يجعله فقيرا رحمة به وبعض الناس لا يصلحه الا الغنى. فالله يغنيه رحمة به - 00:10:27ضَ

وبعض الناس لا يصلحه الا الكفاف الله يعطيه الكفاف رحمة به هو يدبر لنا بعض الناس اذا كان عنده الغناء بطر وتكبر وظلم واسرف وبعض الناس اذا كان فقير تسخط - 00:10:43ضَ

وتشكك لذلك الله هو الذي يدبر لنا ولذلك يختار ما كان لنا الخيار هو الذي يختار بخلقه وكل واحد يعطيها الذي يناسبه ولذلك من رضي وله الرضا الاب يرضى بما كتب الله له ويسأل الله العافية ويقوم بالاسباب - 00:11:02ضَ

اول شيء نسأل الله ونقوم بالاسفل لانه ما في الذي لا يقوم بالاسباب هذا يتواكل. هذا لا يجوز لابد ان نقوم بالاسباب اسباب الغناء اسباب العلم اسباب التقى اسباب العز اسباب القوة اسباب الرفعة - 00:11:29ضَ

نبدأ نتحرك عشان ايش؟ عشان ننال في هذه الدنيا لان هذه الدنيا لا تعطي للانسان الا ما يعطي لنفسه من يريد العلم يدرس بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم ادرسوا - 00:11:54ضَ

من يريد التقى لا يتكلم بالحرام لا ينظر الى الحرام لا يسمع الحرام لا يوضع في بطنه حرام لا يلمس بيده حرام لا يمشي لرجله الى حرام لا يرسي فرجه على الحرام - 00:12:16ضَ

بعدين يكون فيه تقى من يريد الغناء يبيع ويشتري يزرع يتسبب اذا كل باب مفتوح الذي لا يريد شيء ينام لا يريد العلم لا يريد الجنة لا يريد العز ينام خلاص يجلس - 00:12:33ضَ

وينام ولا تعمل اي حاجة لن يصل الى معالي الامور الا بماذا الا بالتعب لذلك الان تجد غير المسلمين علموا للظاهر الحياة الدنيا قيمة العمل كم يشتغلون في اليوم من ساعة؟ - 00:12:56ضَ

ثم نحن نشتغل من ساعة كم يبذلون للذي يعمل عندهم؟ كم نحن نبلا للذي يعمل عندنا؟ كم يضعوا ميزانيات للابداع؟ اكثر ما يضع للابداع كم قيمة الاستشارة عندهم والعقول نحن المسلمين - 00:13:20ضَ

كيف العقول عندنا صاروا اقوياء ونحن صرنا ضعاف لانهم قاموا بالاسباب من ظاهر الحياة الدنيا ان الدنيا لا تعطيك الا ما تعطيها تربح. تنام تخسر لذلك الله حث على هذا - 00:13:43ضَ

حث على على قيام بقانون قانون الكون قانون الكون انك اذا بذلت تجد واذا لم تبذل لا تجد قل اعملوا اعملوا امر بالعمل وجوب اعملوا تعاونوا افعلوا الخير اثبتوا اذكروا الله - 00:14:08ضَ

نحن عندنا هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ونقرأه في المسجد واذا اردناه ان نخرج من المسجد نقول خليك في المسجد احسن لك الكتاب - 00:14:36ضَ

فاذا رجعنا للمسجد نصلي ونذكر الله واذا رحنا له في بيوتنا قليل منا من يلبس الدين في بيته والدين لا ينفعنا اذا لبسناه في البيت وفي الشارع وفي الطريق نعمل بالدين في كل محل - 00:14:53ضَ

اما نكون نعمل بالدين في المسجد واذا خرجنا نعمل بطريق اخرى هذا يكون نفع الكتاب لنا ناقص اذا ونبلوكم بالشر والخير فتنة الدنيا خلقت للابتلاء قال تعالى تبارك الذي بيده الملك - 00:15:10ضَ

وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة وقال جل وعلا وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها. كل في كتاب مبين وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام - 00:15:33ضَ

وكان عفشه على الماء ليبلوكم ايتها وقال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقه خلقهم للاختلاف وللرحمة كما قال تعالى فمنهم شقي وسعيد بعدين الذين شقوه صفاتهم والذين صفاتهم - 00:15:54ضَ

اذا قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة ابتلاء واختبارا والفتنة تقال للامتحان وتقال للرسوب وتقال لنتيجة الرسوب وهو الطرد من المدرسة او من الجامعة والفتنة تقال لارسال الرسل وللتكذيب بالرسل وبنتيجة التكذيب وهو دخول النار - 00:16:26ضَ

في النار الاختبار فتن والرسوب في الاختبار فتنة. ونتيجة الرسوب وهو جهنم فتنة وكل الخلق للابتلاء ما الذي يعمل بالاسباب؟ وينتبه ينجح ويفلح ويسعد والذي لا يبالي ولا يحاسب يخسر - 00:16:53ضَ

وهذا يتكرر في كتابنا بطرق تجعل العقل يستوعب وينتبه يتكرر يتكرر ولذلك لا واسطة بين المسلم والكافر ما يمكن واحد يقول انا اكون مسلم كافر لا ربع مسلم خمسين في المية مسلم خمسين في المية كافر لا - 00:17:25ضَ

ما في في مسلم في كافر في منافق لذلك ما في فريق في الجنة وفريق في السعي في حزب الله وفي حزب اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم - 00:17:55ضَ

حزب الله الذي يتبع شرع الله ما هو الذي يتسمى؟ لا. الذي يكون على شرع الله الامور ما هي بالمسميات بحقائقها المنافقون ماذا قالوا قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله - 00:18:16ضَ

ماذا قال الله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون لو كان حبك صادقا اطعته ان المحب لمن يحب اذا في مسلم وفيه كافر اما بعض الناس يحاول ياخذ العصا من وسطها انا - 00:18:37ضَ

جا واحد مسلم يا واحد كافر يا ابيض يا اسود ما في حل وسط يا مسلم يا غير مسلم. الاسلام لا يقبل ولذلك الدين وضح وهذا الكتاب يأتي بعبارات ويأتي بجمل - 00:18:59ضَ

فيصل قالت جل وعلا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ايش مهما سالمت ومهما صرت وديعة ومهما اصبت مؤدبا لا لكن اذا تركت دينك يا سلام وقال ومن يتولاهم منكم - 00:19:21ضَ

فانه هذا كلام من كلام الله وقال لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض لكن لا نظلمهم ولا نسرق مالهم ولا نزور شهادات زور ونحن معهم ولا ونعدل فيهم - 00:19:53ضَ

وندعوهم للدين باخلاقنا قبل اقوالنا. ولا نكون سبب حيلولة كثير من الكفار عن الدخول في الاسلام باخلاقنا التي لا تتبع ديننا لان هذي ابتلاء يعيشه اهل الارض الان يعني من الابتلاءات التي يعيشها سكان الارض - 00:20:19ضَ

ان المسلمين يحولون بين الكفار وبين الدخول في الاسلام اكبر معوق عن دخول العالم في الاسلام اخلاق كثير من المسلمين وهذي هذا ابتلاء المسلمون كالجبل الذي يحول بين الكفار وبين حقيقة الاسلام وجماله. كيف ذلك - 00:20:41ضَ

الاسلام يقول لك لا تظلم لا تكذب لا تسرق لا تزني لا ترابي تصدق اصلح ذات البين افعلوا الخير لعلكم تفلحون فاذا قرأ القارئ عن الاسلام قال ما اجمل هذا الدين - 00:21:08ضَ

وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض فاذا نظر الى المسلمين وجد الربا وجد الرشوة وجد الغش وجد الكذب وجد النجس اذا يقول لو كان الدين حق لاتبعه اهله قال تعالى - 00:21:33ضَ

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا اي لا تجعل عملك فينا سببا بصد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام الشرايح التي تسكن في اوروبا الان او في استراليا او في امريكي - 00:21:55ضَ

هل تجد يكون لا ولد له يعمل عنده عشرة اولاد عشان يعطوا ايش يكون يشتغل يذهب لجهة اخرى ويعمل شهادة عطل ليكن ياخذ راتب العمل وراتب العطا اللي عانى على العاطل عن العمل - 00:22:14ضَ

مسلم يغش ويغش الكفار انت مسلم تغش وبعدين تغش الكفار هذا حشف وسوء كيد اولا المسلم لا ينبغي ان يغش. وبعدين كمان يغش من يغش الكافرين عشان يقولوا دين فاسد - 00:22:37ضَ

هذا لو كان عنده ذمة غش دينه ذلك المسلم لا غش ابدا لا يغش الكفار ولا الصلحاء ولا يظلم ولا يكذب ولا يسرق ولا يزني ولا يرابي. واذا كان في ملأ - 00:22:56ضَ

او في خلاء سوا لان المسلم اذا قام بين الف شخص والحال سوا لان عليه رقيب من الله ويعلم ان كل شيء مسجل عليه وكل شيء يعامل به المسلم لا يهمه اذا كان بين الناس او في خلا - 00:23:11ضَ

دل عليه رقيب وعتيد وعليه رقيب من الله. اذا نحن ينبغي لنا ان نجتهد لنظهر للناس جمال هذا الدين هذا ابتلاء ابتلاء ان يكون عندنا القرآن ونقف في وجه الناس عن يدخلون في الاسلام - 00:23:26ضَ

هل فيه ابتلاء اكبر من كذا؟ هذا الكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بني به ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد نور نور وانزل اليكم نورا مبينا. قل هو للذين امنوا هدى وشفاء - 00:23:48ضَ

لابد ان نهتم بايصال هذا الكتاب للعالم بالطرق التي متاحة لنا عن طريق الترجمة عن طريق محاضرات الندوات المواقع الجرائد المجلات عن طريق القنوات الاذاعات حتى ننقذ البشرية وكثير من هؤلاء يوشك يوم القيامة ان يلببنا - 00:24:09ضَ

يلببنا احدهم يقول يا ربي ان المسلمين عندهم القرآن وعندهم السنة وعندهم الصح وقد منعونا من الدين باخلاقهم وعدم بيانهم لنا البيان الامثل والله يقول لا يضركم من ضل اذا اهتديتم - 00:24:39ضَ

فنحن اذا لم نعمل ذلك لم نهتدي ويضرنا ضلال من ضل لاننا لم نقم بالواجب علينا اذا ونختبركم ونبلوكم بالشر والخير فتنة ابتلاء بعدين قال والينا هذه النتيجة والينا يبعثون ويجازى كلا بعمله - 00:24:57ضَ

ما في شي بلاش الذي يعمل سيجازى والذي يخطئ سيعاقب هذا في الجملة والى لا ترجعون. لا الى غيرنا الى الله. ترجعون لا الى غيره. وهو الذي لا تخفى عليه خافية - 00:25:25ضَ

وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون لو خرجوا فيكم وهم لم يخرجوا اذا ما الحل والينا ترجعون واذا لا تبعثون وتعادون ونجازي كلا بعمله - 00:25:44ضَ

واذا رآك الذين كفروا اذا رآك اذا ظرف لما يستقبل من الزمان رآك اما بصري او غيرها ان يتخذونك الا هو ما يتخذونك الا هزءا والهزوء السخرية والاستهزاء بعدين اهذا الذي بعث الله رسولا؟ هذا هو نفس الهزوء - 00:26:13ضَ

ان يتخذونك الا هزؤا بيان هذا الذي هذا الذي يذكر الهتكم هذا السياق في تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم وتسلية له واخبار له بما يفعل الكافرون وان العاقبة له والنصر اليه - 00:26:40ضَ

وانه لا يهمه في ذلك ولا يكون سببا في تقصيره في تبليغ دعوة ربه اذا رعاك الذين كفروا وجدوك او قابلوه ما يتخذونك الا هزءا والهزوء هو النظر الى الشخص - 00:27:06ضَ

باحتقار وتنقيص واحد يمر متدين يقول جاكم المطوع مسكين يروح الناس ماشية باسواقها وهو رايح للمسجد رايح للمسجد يسخر من المتدين بعضهم يقول يا تيس اذا وضع اذا وضع في القبر شوف التيس هل تيس ولا ما هو تيس - 00:27:30ضَ

الذي يريد ان يسخر من المتدين يمنع نفسه من الموت يسوي نفسه شاطر يقول انا لا اموت يسخر منه اذا مروا بهم جاءكم جار المطوع خلينا بالسناب ايش معه فين رايح - 00:28:01ضَ

ثوب مرتفع والله عنده سنة والله ذاح الخايف لان المتدين خايف الانسان اذا كان في قلبه الدين خايف خايف من النار هاي من سلف الايمان فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون - 00:28:28ضَ

فكل انسان فيه فيه الورع تجده يخاف فاذا رآها المطمئن يسخر من خوفه ومن انصرافه لان الذي عنده ورع منصرف منصرف عن الناس منصرف عن اللهو عن الدنيا عنده شغل - 00:28:51ضَ

ايوة في الاخرة شغل في الاهوال شغل الله الله الله الله يرحمنا ويغفر لنا فاذا رآه هؤلاء اتخذوه ايش قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون بعد ان كنت نبيا صرت نجارا - 00:29:11ضَ

شالوا في السفينة وبعدين فهلكوا جميعا ونجاه هو ومن معه بعدين قال قيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء واقلعي وغيض الماء واستوت على الجود وقيل وادلل قبض عليه اذا هذه الحياة ما فيها الا الاستقامة يا احبة - 00:29:35ضَ

مستقيم قبل ان تستقيم عندك اشكال يزال عنا عندك شبهة تزح اي شيء تحتاجه يبين لك الاسلام ما يمنعك من ان تسأل سؤال يزيل اشكالك. لا اكراه في الدين يجب على الاسلام ان يزيل الاشكالات عمن يريد اتباعه - 00:30:02ضَ

فاذا زالت الشبه وقامت الحجة العاقل ما المانع له من الشغل والاجتهاد لينجوه ولذلك لا يمكن ان يعذب الرب احدا الا بعد قيام الحجة دين عدل وضع الميزان ان لا تطغوا - 00:30:31ضَ

بالميزان عندنا هذا الكتاب ينبغي ان نسرع به لانقاذ البشرية خصوصا في هذا الوقت التي اصبحت الكرة الارضية كأنها قرية نجتهد حتى ننقذ العالم من النار ننتشل اكبر كمية من الناس من النار - 00:30:54ضَ

كل الدين قائم على الاقلاع لا اكراه في الدين ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض؟ لم يكن اذا خلقهم الله وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا - 00:31:17ضَ

ما قال فقد كفرتم يعني اسس وبراهين عجيبة اذن السخرية لا يهم المسلم اذا سخر منه الساخرون سامحهم الله واذا تكلموا فيه لا يخلو من احد امرين اما ان يكون ما قالوه فيك فحاول ان تزيل ما فيك من النقص - 00:31:38ضَ

واذا لم يكن فيك تأخذ حسناتهم ولذلك المسلم لا يهمه ولا يشتغل قال لا لا. اشتغل فيما ينفعك. من حسن اسلام المرء الله يقول وقل اعملوا اعملوا تعاونوا كونوا مع الصادقين اثبتوا - 00:32:06ضَ

اوامر المسلم فيه شغل هذا الذي يذكر الهتكم هذا يعني على سبيل تنقيص والعيب اهذا الذي يذكر الهتكم يعني بالشر وبالعيب السياق يدل على ذلك. يقول فلان ذكر فلانا اي بخير او بسوء والسياق هو الذي يمارس - 00:32:29ضَ

هذا الذي يذكر الهتكم ايدي السوء ويعيبها هي تعين انفسها هم لا يستطيعون شيئا ولا يخلقون شيئا ولا يملكون لانفسهم شيء ولا يجيبون كيف العقل يعبد الاصنام هذا وهم بذكر الرحمن - 00:33:02ضَ

هم كافرون شوف الرد الجميل في غاية الايجاز والبلاغ اهذا الذي يذكر الهتكم بالسوء وهم يعيبونه ان يتكلم على الاصنام وهم بذكر الرحمن هم كافرون يقول وما الرحمان انكارا يقول ما فيه - 00:33:28ضَ

الا هؤلاء بعدين قال خلق الانسان من اجل هذه مبالغة يقول خلق حاكم من الجود يعني من طبيعة الانسان العجلة وذلك في ثلاثة اقوال لانه خلق من بعد العصر يوم الجمعة فكان الوقت قليل فكان في وقته - 00:33:49ضَ

وقيل لما خلقه ودبت الحياة في صدره قال يا ربي عجل لاكل خلق الانسان من عجل وقيل العجب وهذا استبعده الطبري وابن جزير وكثير من العلماء قال لان السياق لا يقبله - 00:34:16ضَ

بقوله ساريكم اياتي فلا تستعجلون السياق لا لا يجعل ان العجل هنا هو الطين اذا خلق الانسان عدول ولذلك لما رأى ما رأى من كفرهم كأن الاتقياء استعجلوا اباق هؤلاء - 00:34:51ضَ

وقال لا تستعجلوا ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه او يأخذهم تنقص شوية شوية وبعدين اه اه ما في - 00:35:13ضَ

لذلك العاقل لا يغتر بالعافية ولا يغتر بالنعمة وانما يحاول ان يشكر الله ويستعمل نعم الله في طاعته واكبر شكر ان النعم التي اعطاك ربك لا تستعملها في الحرام اكبر شكر - 00:35:41ضَ

ان النعم التي اسدى لك ربك لا تستعملها في الحرام ولذلك امتن علينا بموارد العلم واشار جل وعلا انه اعطانا اياها لنشكره فقال ممتنا علينا في سورة النعم بامتنان والله اخرجكم - 00:36:02ضَ

من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار ولا في ايذاء لعلكم تشكرون اعطاك موارد العلم تقرأ المصحف اسمع القرآن نفكر كيف ننقذ نفسي كيف ننقذ والدي كيف ننقذ جيراني - 00:36:23ضَ

من النار كيف نترك لي بصمات قبل ان نموت؟ كيف اكون ادميا كيف كيف اعمل تبقى اعمل مشروع اعمل مشروع يكون مهمته منح الاذكياء من اولاد الفقراء معالجة المرضى المرض المستعصي - 00:36:44ضَ

ايجاد عمل للعاطلين من المسلمين كيف اترك بصمات ارتقي بديني وبامتي هذه الدنيا تعطيك على ما تعطيه اوفوا بعهدي بعهدكم من تحرك ربح ومن سكن خسر ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ متى - 00:37:07ضَ

اذا قال وقل وخلق الانسان عدولا. خلق الانسان من عجل متى هذا الوعد؟ متى للاستبقاء متى هذا الوعد وهو اهلاكنا او العقوبة خوفهم وحذرهم ونبههم بقوله جل وعلا لو يعلم الذين كفروا لو - 00:37:38ضَ

امتناع الامتناع. يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار لانهم مكتفون ولا عن مهورهم لا يمكن ان يدفع النار بايديه لانه مغلول ولا عن مهورهم ولا احد يساعدني بفك القيد ولا يأتي بشيء يحميهم او يأتي بواسطة - 00:38:03ضَ

ما في ما في الا حسنات وسيئات ولذلك قال تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ويقال لهم هذا ما كنستم لانفسكم لو يعلم الذين كفروا حين وقت لا يستطيعون ان يدفعوا ما يصل اليهم من العذاب - 00:38:30ضَ

لما كفروا ولما سلكوا هذه الطريق الوعرة المذلة المخيفة ولرجعوا عن هذا في اول وهنته ولكن حذيفة الجواب وهو مفهوم من السياق لو يعلم الذين كفروا ما يحصل لهم حين لما فعلوا ذلك. او لتابوا او لا امنوا - 00:38:54ضَ

او لبادروا بالابتعاد عن هذا المسلك الوعي ولا هم يبصرون ما احد يساعدهم اذا ما الحل الحل ما هو ارفع صوتك يقول الحل الاستقامة الحل لا تلاحظونه ولا تتخلف حيث انف - 00:39:16ضَ

وربك كريم وغني وقادر وغني وقادر وعالم ما تسقط من ورقة الا اعلمها وقادر امره اذا اراد شيئا ان يقول له كوفير والحسنة اقل حسنة عشرة الى سبع مئة الى اضعاف كثيرة - 00:39:47ضَ

ولا يهلك على الله لو يعلم هؤلاء ما يحصل لهم لما كفروا ولا امنوا ولا استقاموا ولا اسرعوا في الطاعة. لو حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عموري بل تأتيهم بغتة - 00:40:18ضَ

تأتيهم الساعة او تفاحة او العقوبة او او الامر فجأة فيقعون في هول لا يتحركون معه اي حراك لانهم لا حيلة لهم بغتة مال المقدمات اذا جاءت مقدمات يكون الانسان يتصبر - 00:40:44ضَ

لكن اذا جاء من غير مقدمات يكون وقعه على النفس اشد واذكر وهو لا يستطيع ان يتحرك ولا ان يفعل شيئا لا يستطيعون ردها دفعها ولا هم ولا يمهلون ولا يؤخرون - 00:41:14ضَ

لا يستطيعون دفعها ولا يؤخرون بعدين نبيه والفه وثبته وقال له يا نبيي ولقد استهزأ برسل فضلاء شرفاء كثير من قبلك قالوا ساحر قالوا شاعر قالوا مجنون قالوا كاهن قالوا نجار - 00:41:36ضَ

استهزأ برسله ولا زالت للذين كفروا يا الذين سخروا منهم ما كانوا بيستهزئوا حل بهم العقوبة وحل بهم النكال وما كانوا يفعلون به هو هم الذين صاروا فيه. فاطمئن وسر الى ما - 00:42:10ضَ

انت علي واعلم ان ربك ناصرك وان دينك مظهر لا محالة وان جندنا لهم الغالبون بعدها لا نحتاج الى بيان هذا غاية الايضاح ثم بين قدرة الله ونعمه على خلقه - 00:42:33ضَ

وان ما اخبر به من الوعد قادر على تنفيذه وما به من الوعيد قادر على ايقاعه على العصاة له قل يا نبيي لهؤلاء الذين معك من يكلؤكم بالليل والنهار؟ من يحفظكم - 00:43:03ضَ

ويحميكم بالليل والنهار مما اراد الرحمن بكم هو الذي يكلأكم فكيف انتم تكلؤون انفسكم دونه؟ وهو كل ما عندكم من الخير منه وكل ما يدفع عنكم من الشر هو الذي يدفعه عنك - 00:43:24ضَ

وقد ارسل لكم جندا لا ترونهم يحفظونكم بالليل والنهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه الحفظ صادر من امر الله تعالى لذلك كل واحد عنده حرس لا يدري عنه والا لاخذته الشياطين واجتالته - 00:43:41ضَ

الى ان يأتيك شيء يدخل في انفك او يدخل في اذنك الله حافظنا من يكلؤكم يحفظكم بالليل والنهار؟ مما اراد الرحمن بكم او مما اراد يعني حفظكم منه. اذا الذي يكلأكم ويحفظكم هو الرحمن - 00:44:07ضَ

فكيف عليكم نعمه وتشكرون غيرهم هو نعمه عليكم من صبا صبا وانتم تقابلون هذه النعم بالكفران وبالعصيان هذا الانسان امره عجيب عن ذكر ربهم بل هؤلاء عن ذكر ربهم وحدانيته - 00:44:31ضَ

ووحيه وما جاءتهم به الرسل واتباعها معرضون. ملتفتون لا يقبلون وهذه هي البلية الكبيرة اذا كان الانسان لا يستعمل موارد العلم في طاعة الله من اين تأتيه الهداية اذا كان ليس مستعدا اين تأتي الهداية؟ - 00:45:05ضَ

اهم شيء الاستماع اول شيء الاستماع فبشر عبادي ايش الذين مجتمعون اول شي اجتماع القول بعض الناس ما عنده استعداد ليسمع درس ولا يسمع محاضرة ولا يسمع خطبة ما عنده استعداد. طيب من اين تأتي الهداية - 00:45:31ضَ

هذا الذي لا يسمع هو من الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. الا ذلك هو الخسران المبين اما الذي يستمع عارف ابشر عبادي اي عبادي الذين اطاعوني واتبعوا رسلي والتزموا اوامري واجتنبوا نواهي - 00:45:56ضَ

يستمعون القول ويتبعون احسن هؤلاء الذين هداهم الله وهؤلاء هم اصحاب العقول. ويفهم من دليل الخطاب ان الذي لا يستمع لم يهديه الله ولا عقل له هذا الدين لا يقاوم الاسلام - 00:46:19ضَ

ديننا لا يقاوم ابدا لو جاء اهل الارض لا يقاوم الاسلام الا بماذا الا اذا جهله اهله او منعوا من ان يبينوه للناس الذي يقف في وجه الاسلام الجهل وعدم بيان الاسلام - 00:46:40ضَ

فاذا فهم المسلمون الاسلام وبينوه لا يقاوم الاسلام بل الهة تمنعهم من دوننا وقيل الميم زايدة الهم الهة تمنعهم من دوننا معبودات لا يستطيعون نصر انفسهم ولا هم منا يصحبون ما عندهم واحد صديق يصحبهم يمنعهم. اذا الهتهم لا تنفع - 00:47:09ضَ

ولا تضر ولا فائدة فيها. بل ضررها اكثر من نفعها بل متعنا هؤلاء وابائهم اعطيناهم النعم الخير وزدناهم وزدناهم حتى طال عليهم العمر ولذلك اكثر ما يضل الناس فقال عليهم الامد فقست قلوبهم - 00:47:35ضَ

نعمة ورا نعمة ورا نعمة بدون شكر تقسي القلب بعدين ينغرق الانسان في المعاصي فيقع في الهلك على هؤلاء واباءهم متعناهم بالولد بالمال بالكهرة بالخير واذا اردنا ان نهلك قرية - 00:47:56ضَ

امرنا مترفيها بالطاعة فلم يمتثلوا وفسقوا فيها فحق عليه القول او امرناهم كثرناهم وجعلناهم ناس كثير وانهمكوا في المعاصي فاوبقناهم لذلك اخطر ما يواجه العالم هو ماذا المعاصي المعاصي تزيل النعم - 00:48:18ضَ

شؤم المعصية يكون في المال شؤم المعصية يكون في الولد شؤم المعصية يكون في العمر شؤم المعصية يكون في ولد الولد لا يوجد شيء اضر من المعاصي ولا يوجد شيء ابرك للانسان من الطاعة - 00:48:45ضَ

الطاعة تجعل العمر القليل مبارك والمال القليل مبارك والولد القليل مبارك وتجعل للانسان الذكر الحسن وتجعل يعني الذكر بين الناس وفي الملأ الاعلى لا يوجد شيء ابرك من الطاعة اذا فنصرف هممنا للطاعة - 00:49:05ضَ

والبعد عن المعاصي وما اردناه يعطيه لنا ربنا حتى قال عليهم العمر افلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها. هذا فيه اقوال للعلماء كثير. اصحها ان الاسلام يأكل القرى - 00:49:28ضَ

هذه القرية تدخل في الدين وهذه القرية تدخل في الدين وهذه القرية ينقصها من اطرافها حتى البلد كله يبقى مسلم هذا اقوى شي الغالبون ينقصها من اطرافها لذلك امرت بقرية تأكل القرى - 00:49:50ضَ

كل القرى تأتيها تسيطر عليها افلا يرون انا نأتي الارض ننقص وقيل بموت العلماء ولكن هذا مرجوح وقيل هذا في وقت وهذا في وقت عافاهم الغالبون بل الغالب هو الله - 00:50:14ضَ

انما انذركم قل انما انذركم بالوحي. هذا ثقل الجملة بالقرآن ويبين لكم ويوضح لكم ولاء ولا يسمع الصم الدعاء الى ما ينام ولا يسمع الصم الدعا والسم لا يسمعون الدعاء - 00:50:34ضَ

ولذلك الذين هيئوا للنار لا يسمعون ولقد ذرعنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها. ولهم اذان لا يسمعون بها اذا الذين عياذا بالله شقوا لا يسمعوا الدعاء - 00:50:59ضَ

حين ينذرون ويخوفون نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم ممن يسمع الدعاء وممن يتعظ وممن يتقي اذا خوف وان يجعلنا جميعا من اهل الجنة وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه - 00:51:21ضَ

وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقوم بالعافية غدونا واصالنا. واجعل الى جنتك مصيرنا. سبحان ربك رب العزة عما - 00:51:46ضَ

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:52:09ضَ