Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد كرمنا بنيه ادم وحملناهم في البر والبحر وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا - 00:00:00ضَ

يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون هنا كتابهم فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فت ومن كان في هذه نعم اه وان كادوا ليفتنونك عن الذين اوحينا - 00:00:51ضَ

ولولا ثبتناك لقد كدت تركن اليهم اذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات تجد لك علينا نصيرا وان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها اوصلنا قبلك من رسلنا الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:01:56ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يقول ولقد كرمنا بني ادم - 00:03:41ضَ

ولقد كرمنا بني ادم هذا امتنان على الخلق وبيان لنعم الله عليهم فحي بهم ان يشكروا هذه النعمة. ولقد كرمنا. والله لقد كرمنا وفضلنا وشرفنا بني ادم فجعلناه منتصب الاقامة - 00:04:02ضَ

وجعلناه يأكل بيده وجعلناه يلبس ويتنظف ويختار من الطعام شهيها واعطيناه العقل وسخرنا له ما في الارض فكرمناه اما بقية الحيوانات فلا تدبير لها فلا تلبس ولا تأكل بايديها ولا تختار من الطعام - 00:04:26ضَ

والذة ولا تتصرف لكن هذا الانسان كرم من اكبر يعني التكريم اعطاء العقل وانزال الوحي عليه جعله مكلف عبد لله يطيعه اذا والله لقد كرمنا بني ادم اي شرفناهم وفضلناهم - 00:04:54ضَ

وهذا وهذا التشريف واضح كل ما في الكون مسخر للانسان خلق لكم ما في الارض جميعا كل ما في الارض هو لبني ادم وحملناهم في البر والبحر البر الدواب سخرها لهم تجد الانسان الضعيف يقود الجمل ويركب الجمل - 00:05:29ضَ

الفرس القوي الجيل سخر لهم الدواب وسخر لهم الفضاء وسخر لهم البحار واعطاهم الحيلة واعطاهم العقل اذا كرمنا بني ادم وجعلنا لهم آآ يعني تسلق ليسافروا في البر على الدواب - 00:05:56ضَ

وعلى القطارات وعلى السيارات وفي البحر في السفن وفي الجو في الطائرات ورزقناهم من الطيبات هنا محتملة للمستلذات والحلالات حلالات للمسلمين والمستلذات المطاداة للجميع او هما معا وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا - 00:06:23ضَ

شرفناهم على كثير ممن خلقنا كثير ممن خلقنا تفضيلا عظيما تفصيلا كبيرا وقفة ما قال وفضلناهم على الكل فضلناهم على كثير. قال العلماء كثير محتملة لامرين الكثير تقال للكل كما ان القليل تقال للا شيء - 00:06:58ضَ

قليل بها الاصوات لا اصوات فيها اذا وفضلناهم على كثير اي فضلناهم على الجميع وقيل فضلناهم على على كثير وبقي القليل وقيل هم الملائكة وقيل لا هو اخبر انه فضلهم على كثير - 00:07:22ضَ

وسكت عن المفضل عليهم يحتمل ان يكون هؤلاء افضل ومحتمل ان يكونوا ايش قال العلماء رسل البشر افضل من رسل الملائكة ورسل الملائكة افضل من من بقية الخلق صالحوا الملائكة افضل من عصاة المسلمين - 00:07:46ضَ

لان الملائكة الله لما خلقهم نزع منهم الشهوة يعني يلهمون النفس التسبيح كما نلهم نحن النفس ولذلك عباد مكرمون لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون لا يؤمرون فالملائكة يعني يسبحون ويهللون ويقدسون ويعبدون الله كما نحن نلهم النفس - 00:08:22ضَ

نحن الان ملهمش ان نتنفس نايم صاحي ماشي جالس فرح غضب دائما نتنفس. الملائكة دائما يسبحون ولذلك قالوا اذا اذا استقام بنو ادم فهم افضل لان الملائكة لم تركب فيهم الشهوة - 00:08:58ضَ

وان بني ادم ركبت فيهم الشهوة فاذا وجاهدوها واستقاموا يكونون افضل لان آآ نهى النفس عن الهوى لذلك هذه الشهوة المركبة في الانسان وخلق ضعيف من قاومها واستقام يكون اجره - 00:09:20ضَ

عظيما وهذه امور لا يتعدى فيها النصوص يعني اذا وفضلناهم اي هم بنو ادم على كثير ممن خلقنا تفضيلا عظيمة يوم ندعو اذكر او التفضيل حاصل وواقع يوم ندعو كل اناس بامامه - 00:09:44ضَ

اذا احببت تقول اذكر او تفضيلا يوم ندعو كل اناس التفضيل متى يكون؟ يوم ندعو كل اناس فان اردت ان تجعل المتعلق بيومه اذكر او تفضيلا المصدر هذا ندعو كل اناس بامامهم. ندعو - 00:10:10ضَ

ننادي كل اناس كل جماعة في امامه الامام هو من يقتدى به سواء كان رسولا او قائدا او كتابا او عملا انه لا يخلو من ان يكون واحد من هذا هو - 00:10:32ضَ

لان الامام هنا لا يخلو من ان يكون قائدا فديت به او رسولا او كتابا جاءك من الله او عملك انت التي كتب عليك والكل قيل واقوى شيء انه عمل الانسان - 00:10:55ضَ

الذي كتب عليه بدليل قوله يوم ندعو كل اناس فمن اوتي كتابه هذه مرشحة لهذا ومقوية له وان كان كل امة تدعى الى كتابها اليوم هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا - 00:11:18ضَ

نستنسخ ما كنتم تعملون اذا ابعد هذا الانسان يقول ما ما ما ما نسيته وما او ما علمت لا يوم ندعو كل اناس بامامهم اما برسولهم او بمن يقتدون به - 00:11:41ضَ

او بالكتاب الذي فرض عليهم اتباعه او بعملهم والذي يرشح السياق ندعو كل اناس بامامهم اي بالعمل الذي فعلوه واقتدوا به فنتيجة العمل هي متقاربة لان الخلاف تنوع لأن الرسول يتبعونه والكتاب يعملون به - 00:12:02ضَ

وعملهم يكتب عليهم وكلها خلاف تنوع وليس تضاد كله يصب في جهة واحدة بعدين فمن اوتي كتابه بيمينه اولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا من اعطي كتاب عمله بيمينه هذه اليمين - 00:12:25ضَ

يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا. الفتيل ما يكون في وسط النوى او ما يفتنه الانسان بين اصبعيه من الوسخ ومن الاشياء الصغيرة واكثر ما يقال الذي يكون في وسط النواة. اي لا يظلمون - 00:12:56ضَ

لا يظلمون نقيرا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرة ولا يظلم ربك احدا اذا يا احبة فهل بعد هذا عذر فهل بعد هذا البيان من عذر - 00:13:18ضَ

اذا كل واحد يجتهد ندعو كل اناس في كتابه ومن اعطي كتابه بيمينه فاولئك يقرأون يقرأون كتابهم ولو ما يقرأ يقرأ ولا يظلمون اقل عمل ولا يظلمون فتيلا بل يضاعف الحسنات - 00:13:43ضَ

اقل مضاعفة الحسنة بعشر امثالها المضاعفة. من جاء بالحسنة الى سبعمائة الى اضعاف ضعيف الى شيء لا يعلمه الا الله حبة نبتت سبع سنابل في كل السنبلة مئة حبة والله - 00:14:06ضَ

يضاعف لمن يشاء الخير كثير لكن لمن يعمل الخير كثير لكن لمن يخلص الخير كثير لكن لمن يعلم يعلم قبل ان يعمل لمن يعلم قبل العمل الذي يعمل قبل ان يعلم - 00:14:31ضَ

يكون العمل مدخول لذلك قيمة العمل انه يرشئ العلم يرشد لك العمل العلم يرشد لك العمل. يجعل العمل القليل مبارك ذكي. اجره كثير اذا لا يوجد شيء افضل من العلم - 00:14:57ضَ

العلم هو اللي يمايز الناس العلم هو اللي يجعلك تخاف الله العلم هو اللي يحميك العلم هو اللي يحميك من الشيطان يحميك من الهواء يحميك من من الشهوة يحميك من الشبهة - 00:15:17ضَ

لذلك فاما من اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم اقرأ كتابه ولا يظلمون فتيلا لا يظلمون شيء طيب ماذا يفعلون؟ تضاعف لهم الحسنات اي حسنة بعشر امن اقل شيء بعشر امثالها - 00:15:38ضَ

والسيئة بواحدة ومن تاب مسحها الله عنه ومن تاب وعمل الحسنات بدل الله له السيئات حسنات والذي تنسى تسامح فيه والذي اضطررت تسامح فيه فربنا كريم اي شيء تنساه خلاص رفع عن امتي الخطأ ايش - 00:16:01ضَ

اضطررت ابواب الامام مفتحة اي شيء تضطر له مسابقة كذب اي شيء تضطر له ابواب الامان مفتحة لكن الله لا يخفى عليه من هو مضطر ومن يقول انا مضطر وهو غير مضطر - 00:16:28ضَ

المضطر لا يخفى على الله. فالله يسامحه. وقد فصل لكم ما حرم عليكم دين جميل جيل رائع يجب ان ننفض عنه الغبار ونزيل عنه الغبش الذي وضعناه عليه حتى تتسابق - 00:16:48ضَ

الامم في الدخول في هذا الدين الذي يحل كل مشكلة ويدعو لكل فضيلة ومن تبعه يضمن له السعادة في الدنيا والرحمة الاخرى ختام من تمسك به اوصله الى الجنة. العروة الوثقى - 00:17:05ضَ

لا يضل ولا يشقى به فحري بنا ان نهتم بالبرامج الجادة لانقاذ البشرية البشرية اذا لم تنقذها الامة المسلمة من ينقذها؟ اذا لم تنقذ امتي القرآن امة محمد صلى الله عليه وسلم هذه البشرية من الضلال والكفر - 00:17:26ضَ

والبعد عن الله والاستغراق في المعاصي اذا لم تنقذ الامة المسلمة العالم من الكفر من ينقذه خير امتي ليش اخرجت للناس ما لا تفعل تأمر بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتؤمن بالله - 00:17:49ضَ

اذا لابد ان نعتني للبرامج الجادة حتى ننقذ البشرية يبين كيف الانسان نهى عن البيوع التي تدمر العالم ما يدمر العالم الربا الله قال احل الله البيع وحرم الربا الربا يدمر - 00:18:07ضَ

كيف الله جاء ببدائل الربا من غير اخلال بالاقتصاد واوضح في الحلال غني عن الحرام انكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة حرم عليكم المضار - 00:18:37ضَ

واباح لكم المنافع والحلال كل من حرم زينة الله التي اخرجه لعباده والطيبات من الرزق اذا هذه الامة اكرمها الله وحباها بكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ونبي على خلق عظيم شرفه الله وبنظام كامل محكم - 00:18:59ضَ

فحري بنا ان نقدر الامور بقدرها وان ندعو لديننا في ضوء ديننا وان نكون سبب في انقاذ البشرية وهذا لا يكون الا بماذا بالعلم والعمل البرامج الجادة المبنية على اساس العلم والمعرفة والتخطيط - 00:19:25ضَ

اذا يقول جل وعلا يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اعطي اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرأون كتابهم ويفرحون وينشرحون ولا يظلمون مما فعلوه قليلا ولا كثير ومن كان في هذه اعمى - 00:19:50ضَ

فهو في الاخرة اعمى واضل من كان في الدنيا اعمى البصيرة موارد العلم لم يستعملها في شكر الله لم يستعملها في الفهم لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين - 00:20:10ضَ

لم يسجد لله لم يتصدق لله لا يبالي فهو في الاخرة اعمى من ترك العمل في الدنيا فالاخرة ما فيها عمل فيها جزاء وهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا اذا من كان في الدنيا - 00:20:29ضَ

لا يعمل للدين ولا يؤمن ولا يصلي وهو في الاخرة لا يؤمن ولا يعمل ولا يصلي لان الاخرة ما هي دار تكليف دار جزاء فهو يبعث على مات عليه على ما مات عليه - 00:20:51ضَ

لذلك هذه الموارد اذا لم تستعمل لشكر الله فقد تكون سبب هش في وقوع الانسان في الورطة ولذلك قال وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون والله اخرجكم من بطون امهاتكم - 00:21:08ضَ

لا تعلمون شيئا وجعل لكم السبعة والابصار والافئدة لعلكم تشكرون اقرأ المصحف اسمع القرآن كيف ننقذ نفسي كيف ننقذ والدي؟ كيف ننقذ جيراني؟ كيف ننقذ اقربائي من النار اعطاك موارد العلم لتشكر الله - 00:21:33ضَ

وتنتج لدينك ولامتك قبل ان تموت بخلاف اهل النار بخلاف اهل جهنم بخلاف الكفار. ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان - 00:21:58ضَ

لا يسمعون بها اولئك بالله عليكم هل بعد هذا نحتاج الى بيان كل شيء وضح وبين ولم يبقى لنا الا ان نتكل على الله ونشتغل ومن كان في هذه الدنيا اعمى عن قبول الحق - 00:22:18ضَ

وعن سماعه وعن فهمه فهو في الاخرة اعمى. واضل واضل طريقا وابعد اذا الدنيا هي المزرعة جزاء كل واحد يأخذ عمله اما الدنيا ولا حساب وغدا حساب ولا عمل كل واحد وعمله ولذلك الله جعل الدنيا قالوا ليش - 00:22:40ضَ

وعوض بيع وشراء اوفوا بعهد ان الله اشترى اشترى فاستبشروا ببيعكم لذلك لولا المشقة ايش ساد الناس كلهم لولا المشقة كان الناس كلهم اسياد خادم لكن السيادة مشقة ولذلك ان السيادة ايش - 00:23:10ضَ

في اثنتين فلا تكن يا ابن المشايخ فيهما الزاهد امنوا المشقة واحتمال هذا الورى ليس المشمر للعلا كالقاعد قل للذي طلب العلا بسواهما هيهات تضرب في حديد بارد اذا السوء ده - 00:23:37ضَ

حمل الصعوبات واحتمال الناس هذا الذي ينال به الفضائي حملوا المشقة واحتمال اذى الورع تتحمل عن الناس وتنفق عليهم وتعالجهم وترد عنهم الظلم ومن اساء عليك فتتحمل اساءته. لا تكافئه - 00:24:04ضَ

هذا يكون وش هم اهل اهل الفضل واهل الرفعة واهل الكرامة واهل المنزلة في الدنيا والاخرى لان الحياة تعطي للانسان ايش ما يعطي لها ما في اللي اللي يشتغل يكسب لينام يخسر - 00:24:26ضَ

ذلك الله يقول وقل اعملوا اعملوا فسيرى الله عملكم. تعاونوا افعلوا الخير. كونوا مع الصادقين. اثبتوا اوامر معطلة سببت لهذه الامة مشكلة ونواهي منتهكة اذا اكبر مشكلة تعيشها الامة المسلمة - 00:24:47ضَ

نواهي منتهكة واوامر هذا الذي سبب لنا التقويم فاذا فعلنا الاوامر وعملنا بها وتجنبنا النواهي خلاص صرنا في المكان اللائق بنا اما اذا اردنا ان نأخذ الثمن والمذموم ما حصل هذا - 00:25:08ضَ

مو معقول واحد ياخذ الثمن والمذمود. الذي يأخذ البضاعة يدفع ايش السبب. اما تأخذ البضاعة والثمن ما ما يمكن لذلك قال اوفوا بعهدي اوفي بعهدك ان الله اشترى اشترى الجنة لها ثمن - 00:25:27ضَ

ومن كان في الدنيا اعمى عن قبول الحق وفهمه والعمل به فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا. ثم قال لنبيه وان كادوا لا لا يستفزونك لا يفتنونك عن الذي اوحينا اليك - 00:25:48ضَ

لتفتري علينا غيره واذا لاتخذوك خليلا ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. اذا ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا هذه الاية فيها اشكال - 00:26:06ضَ

وهي ايات اخرى الاسلوب ان الكفار اجتهدوا كادوا في ظنهم انهم يقربون من ابعاد النبي صلى الله عليه وسلم عن ما هو عليه من الحق وان كادوا لا يستفزونك لا يفتنونك - 00:26:27ضَ

يعني لا يبعدونك ويعطلونك عن العمل بالقرآن الذي انزلناه اليك كادوا في نفوسهم يظنون ذلك بما رأوا من طيب خلقك ومن سماحتك ومن عدم مقابلتك الاساءة بالاساءة ولما تتصف به من ايش - 00:26:54ضَ

من الاداب هذا الذي ينبغي ان يكون لان النبي صلى الله عليه وسلم ما قارب ذلك وانما هذا شيء في اذهانهم هم وان كادوا فيما يظنون هم لا يفتنونك عن الذي احانك. ومما يقوي هذا - 00:27:20ضَ

ولولا ان ثبتناك هذا احسن ما يقال في الاية ولان نبينا صلى الله عليه وسلم لا يركن اليه ابدا وانما هذا من باب ربط الجزاء والشرط لن يتحقق فالجزاء لم يتحقق كما قال ولولا ان ثبتناك - 00:27:42ضَ

لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا فثبتناك فلم تركن اليه كما قال ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه فرأى برهان ربه فلم يهم بها ولولا حرف ابتلاء لوجود - 00:28:09ضَ

وهذا الذي يكون اسلم وابعد. اذا ولولا لقد كدت قاربت تركن اليهم شيئا قليلا ولو فرضنا انك فعلت ذلك اذا لاذقناك يا نبيي اعفاء العذاب في الحياة وضعف العذاب في الممات - 00:28:29ضَ

لان حسنات سيئات آآ الابرار حسنات المقربين او لان سيئات المقربين ايش ؟ عشرات الابرار سيئات المقربين لان آآ يعني كل ما عظمت منزلة الانسان كل ما كان الابتلاء له - 00:28:53ضَ

اعظم اشدكم بلاء النبيون ثم الامثل فالامثل اذا نبينا صلى الله عليه وسلم ما قارب ذلك ولكن لانه ثبته فلم يركن اليهم هذا بما كان في اذهانهم ظنا منهم انه - 00:29:17ضَ

لمقاربة حظهم له وسكوتهم عنه وانه انه ايوة ولولا ان ثبتناك ولولا اننا وطدناك وثبتناك على العمل بمادئنا جئناك به لقد قاربت ان تركن اليهم وتميل اليهم فيما يطلبون منك لانهم قالوا - 00:29:41ضَ

لا نتركك تطوف بالكعبة الا اذا لمست الهتنا هذا طبعا لا يصح القول الثاني انهم قالوا اذكر الهتنا بخير وكل ما ورد في هذا لا يصح منه شيء. وانما سياق الاية - 00:30:06ضَ

انهم حاولوا معه حتى ظنوا انه يقارب شيء من ذلك ثم ان الله تعالى ثبته فلم يقارب شيئا من ذلك ولو فرضناه انه فعل ذلك. وحاشاه من ذلك لو ضعف له العقاب كما قال ولو تقول علينا بعض الاقاويل - 00:30:24ضَ

لاخذنا منه ثم لقطعنا منه الوكيل اذا لو حصل منك شيء من ذلك وحاشاك من ان يقع اذا لكانت العقوبة عليك مضاعفة بالنسبة لغيرك لما حباك الله به من الفضل والمنزلة والشرف وقد عصمه الله - 00:30:47ضَ

لا ينطق عن الهوى وما اتاكم الرسول فخذوا وما نهاكم عنه فانتهوا. من يطع الرسول فقد اطاع الله ولذلك اكرمه واعزه وجعل رفع الصوت عنده قد يكون سببا في ايش؟ في احباط العمل - 00:31:09ضَ

لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم كراهة او لان لا تحبط اعمالكم والحال انكم لا تشعرون الله اعطاه منزلة ورفعة - 00:31:30ضَ

لم يعطها لغيره ولكن ينبغي ان لا نعطي نبينا صلى الله عليه وسلم الا ما اعطاه ربه ولا نعطي حق الله لان ذلك لا يرضيه ولا يرضي ربنا جل وعلا ونضع كل شيء - 00:31:46ضَ

في محله اذا الاعناق ضعف الحياة وضعف الممات. ثم لا تجد لك علينا وان كادوا الذين هم اليهود لا يخرج لا يستفزونك ليخرجوك من المدينة الى الشام في قولهم ان - 00:32:04ضَ

الانبياء لا يكونون الا في الشام وان كادوا لا يستفزونك عن الارض من العرض ليخرجوك منها قادة اليهود ان تخرجك من المدينة بقولها ان الانبياء في الشام ولا يكونون في غير الشام - 00:32:27ضَ

ولو اخرجوك من المدينة هم يهلكون لان ما فيه امة تخرج نبيها الا جاءها الهلاك وان كادوا ليستفزونك من العرض ليخرجوك من اهل المدينة واذا لا يلبثون واذا لو فعلوا ذلك - 00:32:50ضَ

لا يلبسون خلفك او خلافك الا قليلا سنة هذه طريقتنا وعادتنا على من ارسلنا من رسلنا فانه اذا اخرجه الناس او لم يؤمنوا به او فعلوا به شيء عند ذلك يؤخذون. ولا تجد لسنتنا - 00:33:09ضَ

تحويلا ولا تبديل نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا - 00:33:31ضَ

واصلح لنا اخرتنا التي لها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:33:53ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:34:11ضَ