تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الإسراء} {7} {{483}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تجعل يدك مظلولة الى عنقك ولا تبسطها كل انه كان بعباده انه كان بعباده خبيرا بصيرا ولا تقتلون اولادكم خشية ولا تقربوا الزنا ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة - 00:00:00ضَ
انه كان فاحشة وساء سبيلا ولا تقتلن نفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطان فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا - 00:01:34ضَ
الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:02:33ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين لخلقه امورا ان عملوا بها سعدوا في الدنيا ورحموا في الاخرى فيقول لهم واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها - 00:02:50ضَ
وقل لهم قولا ميسورا واما تعرضن عنه ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط ملوما محسورا هذا تعليم من الله تعالى - 00:03:16ضَ
لنبيه وهو تعليم لخلقه وبيان للتشريع فان جاءك يا نبيي من يريد منك حاجة ولم تكن عندك الحاجة وتأملها وتؤمنوا الغنى من الله فان جاءك صاحب الحاجة فان كانت عندك فاعطه اياها - 00:03:39ضَ
وان لم تكن عندك فرده ردا جميلا بان رد الجميل احيانا يكون اجمل من قضاء الحاجة مع الغضب ومع الكلح ومع الكلام الذي لا ينبغي واما وان تعرضن عنهم ابتغاء طلبة رحمة من ربك رزق ومال يأتيك - 00:04:03ضَ
وقل لهم قولا ميسورا قل لهم اغناني الله واياكم او ان جاءت الصدقة او ان اتى شيء ابشروا واملوا الخير يعني قل لهم قولا ميسورا اما بالدعاء لهم او بوعد حسن ان اول ما - 00:04:25ضَ
الله يجعل في يديك شيء تعطيه لهؤلاء الذين جاءوا يريدونه وان تعرضن عنهم ما زائد للتأكيد حتى تؤكد النون عنهم ابتغاء طلب رحمة من ربك مال ورزق ترجوها تؤمن ان تأتيك - 00:04:46ضَ
ولم تكن عندك فقل لهم قولا ميسورا قل لهم قولا ميسرا لذلك ينبغي لنا ان نتعود على هذا الخلق الجميل اذا جاءنا من يريد حاجة؟ سنسد له الحاجة وان لم نستطع - 00:05:07ضَ
فنقول له شكر الله لك ثقتك بنا واول فرصة نجدها نسد لك هذه الحاجة ولا ننسى لك ثقتك بنا ولذلك يقول الا تكن ورق ورق فضة الا تكن ورق يوما اجود بها اللي هي الفضة المال - 00:05:25ضَ
للسائلين فاني لين العود ان لم يكن فيه مال اعطيه للناس فانا ارفق بهم واتكلم معهم برفق فاني لين العود لا يعدم السائلون الخير من خلقي ان لم يجدوا عندي مالا يجدوا عندي - 00:05:51ضَ
الخلق لا يعدم السائلون الخير من خلقي اما نوالي واما حسن مردودي اما ان نعطيهم مال او نردهم ردا جميل ولذلك قال واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها - 00:06:10ضَ
وقل لهم قولا ميسرا قال واما حسن مردود هذا الدين دين جميل يدعو لكل رفق اما المسلم يأتي للمسلم قل له يا اخي روح ولذلك قال واما واما السائلة وفي اموالهم حق معلوم - 00:06:27ضَ
للسائل للوقت الذي يقول ما فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر من تعفف يعفه الله ومن استغنى يغنه الله ومن تصبر يصبره الله واذا فتح العبد باب مسألة فتح الله عليه باب فقر. والذين يسألون يأتوا يوم القيامة وفي وجوههم لا لحما - 00:06:53ضَ
عياذا بالله السؤال اخر المكاسب لان يحتزم يأخذ احدكم فأس ويذهب الى الغابة او الجبل ويحتطب خير له من ان يسأل الناس اعطوه ام منعوه عبد الرحمن بن عوف قال دلوني على السوء - 00:07:19ضَ
اول يوم ربح ختام الناقة واصبح من اغنى اهل المدينة ولذلك في الوقت الذي يأمر بالتعفف يقول اطعموا القانع والمعتر القانع السائد والقانع المتعفف والمعتر الواسط بينهما اطعموا كل الشرائح - 00:07:38ضَ
الذين يحتاجون للاطعام العبد حر ان قنع والحر عبد ان قنع فاقنع ولا تقنع فما شيء يسيل سوى الطمع اطعموا القانع يعني استنفاع من قناعة وقناعة اذا تعفف وقنع اذا سأل او العكس - 00:08:03ضَ
والمعتر الواسطة بينهما على اصح التفاسير اذا هذا دين الاسلام دين عجيب. يأمر بالتعفف ويأمر بالاعطاء ويأمر بالستر ويأمر بالصبر اذا فقل لهم قولا ميسورا كلاما طيبا جميلا سهلا الان لا اجد - 00:08:25ضَ
ما اسد لك به الحاجة واول فرصة ارأيت فرصة لن ننساك واشكر لك ثقتك بي هذا رد جميل او تعطيه حاجته ولذلك انت اذا جاءك مسلم يريد حاجة ان لم تعطيها له فالله سيغنيه عنك - 00:08:54ضَ
هي فرصتك ان تفعل الخير ولذلك عمل الخير يزيد في بالمال ويزيد في كل خير ما نقص مال صدقة الله عليك من من الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ ثم بين كيف يكون الانفاق - 00:09:18ضَ
فقال جل وعلا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط لتقعدا ملوما محصورا في اثر ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل او طفل مرسول من امه - 00:09:46ضَ
وقال له تقول لك امي تعطيني ثوبك فاعطاه الثوب واذن المؤذن للصلاة ولم يستطع الخروج لانه لا ثوب له يخرج له وكانت احدى امهات المؤمنين تقول له كيف تعطي ثوبك - 00:10:11ضَ
فانزل الله عليه ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما من احدى امهات المؤمنين محصورا عن الصلاة لا تستطيع الخروج لانك لا ثوب لك والاية اعم من هذا - 00:10:36ضَ
اي لا تعطي كل ما عندك ولا تمنع كل ما عندك اعطي بعض ما عندك وامسك لك اعظم ما عندك لانك اذا اعطيت كل ما عندك الذي يأتي ويسألك يقول اعطاني فلان وما اعطاني - 00:10:54ضَ
ويقول الناس هذا مسكين نبذر ما عنده شيء محصور لا تستطيع ان تقوم بما تستطيع لانك كل ما عندك اعطيته وابقى وبقيت مثل المحصور. والمحصور الذي يمشي فاذا مشى في الطريق - 00:11:13ضَ
دابته لا تستطيع ان تمشي. يقال حصره عصره الظهر او حصره الطريق. ومنه الحصر بالعدو والاشتراط فان حبسني حابس حيث حبستني قد يكون الاحصار دائما يكون بالعدو ومنهم من يقول بالمرض - 00:11:30ضَ
اذا الشريعة تقول للمسلم اعطي وامسك ولذلك اصول العمل التجاري في في نقطتين النقطة الاولى البصر بجلب المال النقطة الثانية البصر في تصريف المال وبعض الناس يكون بصير بجلب المال لكن اخرق في تصريفه - 00:11:51ضَ
وبعض يقول بصير في تصريفه لكن اخرق في جلبه والبعض يكون اخرق في الاثنين والبعض يكون جيد في الاثنين اذا اصول العمل ان تكون بصيرا بالطرق التي تأتي بها بالمال الحلال - 00:12:22ضَ
التجارة الزراعة العمل السبب اي طرق من طرق جلب المال وتكون بصير اين يصرف المال؟ لا تصرفوا الا في مصارفه اقل شيء حلال هذا هو رأسي ركني العمل في المال - 00:12:41ضَ
اذا هذا ركن هذا بين كيف يكون الصرف؟ قال ايش لا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك هذا هذا تعبير عن البخل ولا في داء ادواء من البخل واي داء ادواء من البخل - 00:13:10ضَ
ولا فيه صفة يتصف بها العبد احسن من السخاء تستر بالسخاء من كل عيب فان العيب يستره السخاء نبينا صلى الله عليه وسلم ما جاءه شخص عنده حاجة وقال لا - 00:13:26ضَ
لا يؤتيه احد يريد حاجة وهي عنده الا اعطاه اياها ولذلك قال تعالى ومن يوق شح نفسه واولئك هم المفلحون. واحضرت الانفس ولذلك المسلم لا يكون شحيحا ولا يكون بخيلا - 00:13:46ضَ
ولا يكون مبذرا. التبذير لا لا يجوز. ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ولا يكونوا سفيها. لان السفيه يحجر عليه وهو الذي لا يحسن صرف المال ويجعله فيما لا يجوز ويضيع المال. ولذلك في الشرع - 00:14:10ضَ
السفيه لازم يحجر عليه حتى يرشد ولا تؤتوا السفهاء اموالكم اي اموالهم ما للمسلم كمالك. لان المسلم للمسلم نفس واحدة كما قال ولا تقتلوا انفسكم اي لا يقتل بعضكم بعضا - 00:14:28ضَ
فنفس المسلم للمسلم مثل نفسه فلا يجوز له ان يعطيه ما له ليضيعه يحجر عليه. اذا ينبغي الا يبذل الانسان كل ما عنده والا يمنع كل ما عنده وانما يبذل ويمسك - 00:14:48ضَ
الا اذا كان الانسان تقيا نقيا عفيفا بصيرا صبورا لو يعطي كل ماله ما عنده مشكل لكن بشرط ان يتماسك وان يكون عفيفا ويتحمل اما اذا كان لا يتحمل ينبغي ان يمسك بعض ماله ويتعفف ويستغني عن الناس - 00:15:08ضَ
اهم شيء ان يكون المسلم غنيا لذلك كان بعض الصحابة اذا سقط صوته ينزل حتى يأخذ صوته. لا يقول لاحد اعطيني شيئا ابدا لشدة عفتهم حتى عمر كل ما اعطاه يقول لا احتاج. قال له يا عمر ما اتاك من هذا الدنيا من غير اشترى في نفس ومن غير مسألة فخذه - 00:15:33ضَ
كل ما يعطى يقول لا حاجة لي حتى قال له ذلك لا يوجد اجمل من العفة اول العفة اللسان البصر عفة السمع عفة اليد عفة الجيب المسلم يكون عفيفا فاذا كان عفيفا - 00:16:03ضَ
الله تعالى يستجب له دعوته من اكبر اسباب عدم استجابة الدعوة اكل الحرام الذي يأكل الحرام لا تستجب دعوته ولذلك قال له اطب مطعمك او تستجب دعوتك لذلك ينبغي للمسلم ان يحافظ - 00:16:26ضَ
الا يكون بخيلا ولا يكون مبذرا يعطي من ماله ويمسك ولا يعطي ما له الا في محله لا يعطي ما له ليقال كريم يقال جواد لا يعطي ما له لله - 00:16:51ضَ
ولاجل الله وفي الطرق التي توصل الى الخير لذلك هذا الذي يمايزه العلم النية انما الاعمال لذلك ينبغي للانسان ان يستحضر النية في كل اعماله فيكون نومه فيه الاجر اذا استحضر المسلم النية تكون اعماله - 00:17:09ضَ
كلها فيها الاجر لكن مع الاسف اننا في كثير من اعمالنا لا نستحضر النية فيفوتنا كثير من الاجر اذا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك وهذا تعبير عن ايش بناية - 00:17:34ضَ
وتوسع في العبارة عن البخل ولا تبسطها كل البسط الكناية عن ان كلاب صدتها لا يبقى فيها شيء. كناية عن لاعطاء الكثير وانما ينبغي للانسان ان يعطي من ما له ويمسك - 00:17:52ضَ
من ما له لنفسه ولعياله ولا انت ترى ورثتك اغنياء خير من ان ترى هم عالة يتكففون الناس ذلك الانسان ينبغي ان يغني نفسه ويغني من يعول كفى بالمرء اثما ان يضيع - 00:18:09ضَ
من يعول دين الاسلام دين عجيب يدعو لكل فضيلة وينها عن كل رذيلة اذا يأمر بالاعطاء ويأمر بالمسك ويجعل الانسان متوثق كان يمسك قوت يومه والباقي يوزعه وقال لا نورث - 00:18:27ضَ
وابو بكر كان يعطي كل ماله لان ابو بكر كان خبيرا لان ابا بكر كان خبيرا بالطرق جلب المال. وعمر يعطي نصف ما له عثمان بن عفان رضي الله عنه - 00:18:48ضَ
جهز جيش العسرة لا يضر عثمان ما فعل بعد اليوم ذلك المال الصالح للرجل الصالح هذا امر عظيم لكن المال الذي يأخذه ليكتنزه هذا يقول له في الدنيا شقاء وذل وفي الاخرة عقوبة - 00:19:05ضَ
المال فائدته ان الانسان يغني به نفسه ويعفه وان يكون سببا في دخوله الجنة ونزوله المنازل العليا فاذا كان المال يريده ليكون عبدا له هذا يكون له شقاء في الدنيا - 00:19:26ضَ
عذابا في الدنيا وشقاء في الاخرة ذلك من كان في قلبه المال لا يجد طعم للحياة لانه في النهار يشتغل في الليل يحزن حتى يبقى هذا للورثة وقد لا يقولون يرحمه الله - 00:19:46ضَ
لذلك من رزقه الله المال ينبغي الا يكون في قلبه وان يصل رحمه وان يساعد منه ويبذل في طرق الخير فتقعد ملوما لصرفك ما عندك محصورا لان ما عندك ما تقوم به وتسد به حاجاتك - 00:20:05ضَ
بعدين بين لنبيه صلى الله عليه وسلم وللناس ان الامر بيد الله فكل واحد يقوم بالاسباب ويستريح ان ربك ان التوكيد ربك خالقك ومدبر امرك ورازقك يبسط يوسع الرزق المال لمن يشاء - 00:20:31ضَ
ويقدر ويضيق على من يشاء اذا القضية لا لا بشطارة ولا بشيء ابدا القضية قضية بعض الناس الله يغنيه بعض الناس يفقهه فانت قم بالاسباب واسترح ما تقدر تغني ولا تفقر - 00:20:53ضَ
ولذلك قال واذا سمعت بان مشدودا اتى عودا فاثمر في يديه فحققي واذا سمعت بان محروما اساءت ماء ليشربه فغاض فصدقي ومن الدليل على القضاء وكونه بؤس اللبيب وطيب عيش الاحمق - 00:21:11ضَ
كم كم عالم يسكن بيتا بالقراء وجاهلين له قصور وقرى لما قرأت قوله سبحانه نحن قسمنا بينهم زال المراء كم عالمين نعيت ملاهبه وجاهلين جاهلين تراه مرزوقا هذا الذي سير الاوهام حائرة - 00:21:32ضَ
وجعل العالم النحرير الزنديق اذا فالله تعالى هو الذي يوسع ويضيق والعبد يطمئن ويقوم بالاسباب ويعلم انه ما كان يكون. لكن لابد ان نقوم بالاسباب قل اعملوا لا يبقى المسلم مكتوف الايدي لكن يشتغل ويتحرك وما قدره الله كان - 00:21:58ضَ
اذا قال لنبيه اذا القضية انت ما عليك الله هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لمن يشاء انه كان انه كان بعباده خبيرا بصيرا انه كان بعباده خبير لان بعض الناس لا يصلحه الا الفقر - 00:22:23ضَ
لو يغني على طول يطغى ويقول على علم عندي ويبدأ يفعل الافاعيل فما يصلحه الا الفقر. فالله يفقده رحمة به. وبعض العباد لا يتحمل لا يصلحه الا الغنى لانه اذا افتقر يقع في مأزق - 00:22:42ضَ
ولا يصبر والله يغنيه والبعض لا يصلحه الا الكفاف فيعطيه الكفاف اذا يدبر الامر الكبير المتعال هو الذي يدبر لنا فبعض الناس يريد الماء الغنى وهو يكون عليه ويسببن وبعض - 00:23:02ضَ
يعطيه الغنى رحمة به وبعض يعطيه الكفاف كذلك هذا تدبير من الله يدبر الامر وذلك دائما يعطي لخلقه ما يساعده الا عياذا بالله من كتبت له الشقاوة انه كان بعباده خبيرا - 00:23:20ضَ
خبيرا بامورهم بصيرا بهم فذلك يغني من في من في صالحه الغنى ويفقر من في صالحه الفقر ويعطي لمن في صالحه الكفاف ولذلك عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا - 00:23:39ضَ
وهو شر لكم. عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا اذا العبد هو الله هو اللي يختار للعبد ما كان للعبد الخيارة. فذلك العبد يطيع ربه ويقوم بالاسباب - 00:23:57ضَ
وما قدره الله له يرى ان له فيه الخير والحقيقة ان الدنيا هي وسخ وفائدتها ما تسد لذلك اهلها يتعبون فيها الفرق بين العلم والدنيا العلم كل ما انفقت منه كل ما زاد - 00:24:12ضَ
العلم يحرسك الدنيا كل ما انفقت منها نقصت وانت تحرسها لا تحرسك العلم كل ما انفقت منه زاد وهو يحرسك لا تحرسه الدنيا اذا ضاعت مسكين العلم ان تتجمل به الدنيا تتجمل بك - 00:24:36ضَ
راحت الدنيا ايش خلص اما العلم هو الذي ينبغي للانسان يصرف فيه الوقت ويهتم به لا يوجد شيء في الدنيا اعز من العلم وبالاخص اذا كان صاحبه متصففا بالتقى والورع - 00:24:57ضَ
اجمل شيء يعطاه العبد في الدنيا بعد الايمان علم مزموم بالورع لذلك العلماء ورثة الانبياء يعني ولذا سبحان الله العظيم ينبغي للانسان ان يصرف وقته في العلم وان يبذل لاجل العلم - 00:25:16ضَ
ويطلب من الدنيا ما به يسد حاجته واذا كان الانسان اعطاه الله المال وصرفه في في طرق الخير لا حسد الا في اثنتين لا شك ان المال الصالح للرجل الصالح - 00:25:41ضَ
انه مفيد واجره كثير لكن من يصرف المال في طرق الخير قليل من يفعل ذلك انه كان بعباده خبيرا بصيرا ولا تقتلوا اولادكم خشية املاء بعدين لما قال خشية املاق قال نحن نرزقهم واياكم - 00:25:54ضَ
ولما قال من املاء قال نحن نرزقكم واياهم باملاء حاصل نحن نرزقكم واياهم وخشية الاملاء قدمه نحن نرزقهم واياكم وهذا الحقيقة نوع من الجهل وقلة العلم والدناءة. الانسان يقتل ولده خوفا من ان يطعم معه - 00:26:17ضَ
لا تقتلوا اولادكم لا من املاق حاصل ولا من املاق يخشى فان كان املاق يخشى فالله يرزقهم واياكم. وان كان املاق حصل فالله يرزقكم واياهم ولذلك قيمة العرب في الاسلام - 00:26:45ضَ
العرب كانوا قبل الاسلام كل واحد يقتل بنته وولده يقتل ابن عمه واحيانا على بكر اخينا اذا ما لم نجد الا اخانا من عز بز ومن غلب استلب. ان ان غوت غويت وان ترشد - 00:27:07ضَ
وزيت ارشدي جاءهم هذا الدين وجاءهم هذا النبي الكريم واصبحوا قادة العالم فان تمسكوا بهذا الدين بقوا في مكانهم وان ابتعدوا عن الدين عادوا الى الحالة التي كانوا عليها قبل الاسلام - 00:27:27ضَ
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم عزتنا في ديننا عزتنا في التمسك بهذا الدين فان ترك المسلمون الدين عادوا الى ما كان عليه قبل الاسلام اذا - 00:27:46ضَ
لا تقتلوا اولادكم هذا النهي للتحريم واذا الموؤدة باي ذنب قتلت؟ نحن نرزقهم واياكم ان توكيد قتلهم الاولاد كان خطئا وخطاء وخطاء يعني كان اثما كبيرا وجريمة عظمى ثم قال ولا تقربوا - 00:28:04ضَ
الزنا الذي يتعاطى الزنا مثل من يشرب السم ولذلك قال انه كان فاحشة وقال ولا تقربوا يعني لا تجعلوا الزنا نفوسكم في مكان قد يحصل منكم ابتعدوا عن اماكن الزنا - 00:28:32ضَ
لا يخلون احد بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما اياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله الحمو قال الحمو الموت قال العلماء هذا من جوامع الكلم لان الموت هنا اما ان يرى الزوج - 00:29:00ضَ
زوجه في حالة لا تليق مع قريبه فيألف ويطلقها ستموت موتا معنويا تترك تفقد عائلها وعائل اولادها فتحتاج فتبقى كالميتة لاحتياجها. واما انه يحصل ما يحصل ويثبت عليها فترجم بالحجارة لانها محصنة - 00:29:23ضَ
اذا لحمو الموت اما موت حسي او موت معنوي لذلك هذا هذا من جوامع الكلم ولا تقربوا الزنا ولذلك لا يسافر لا تسافر امرأة الا مع ذي محرم لا يحل لامرأة تؤمن ان تسافر مسيرة يوم او ليلة الا مع ذي محرم - 00:29:48ضَ
اياكم والدخول على النساء وحذر من هذا. وامر بغض البصر وامر الايامى بالتزويج. قال وانكحوا الايامى منكم والصالحين ووعد قال ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله اذا قال انه كان فاحشا. اي انه - 00:30:11ضَ
كان يعني واقع الغاية في الفحش لانه هذا امر شنيع ويسبب الامراض واختلاط الانساب وضياع ويسبب امور لا يعلمها الا الله وساء يعني قبوحا وذم طريقا وهو الزنا سبيل السيئة - 00:30:36ضَ
ولذلك الذي يتعاطاه عياذا بالله دائما يسقط لا قيمة لهم يأتي فيه الأمراض تأتيه موت الفجأة لذلك ينبغي للمسلم لا يقرب هذا الامر والحمد لله الله جعل في الحلال غنى ايش - 00:31:03ضَ
هذي حرام ولذلك الله قال ونهى النفس الهوى فان الجنة هي المأوى انه كان فاحشة وساء سبيلا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق لا تقتلوا نهي للتحريم النفس المعصومة - 00:31:23ضَ
سواء بالاسلام او بايش او او بالذمة او بالعهد ومن قتل مظلوما ولذلك لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث. زنا بعد احصان وكفر بعد ايمان وقتل النفس المعصومة - 00:31:47ضَ
عمدا من غير قصاص ومن غير شيء ان يعتدي المسلم على النفس المعصومة ويقتلها عمدا التي حرم الله الا بالحق قوله الا بالحق يفهم منه. اذا كان بحق انه لا جريرة عليه - 00:32:03ضَ
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لولي السلطان اي جعلنا له قوة اما بالقود واما بالدياء واما بان يمن عليه يعفو ومن قتل مظلوما يفهم بدليل الخطاب ان من قتل غير مظلوم - 00:32:24ضَ
فليس لوليه السلطان من قتل صائلا من قتل من قتل حدا لا ولكن من قتل مظلوما وقد جعلنا لوليه سلطانا اي جعلنا له القوة والسيطرة على المقتول اما ان يقيد - 00:32:43ضَ
او يعفو ثم قال فلا يسرف في القتل الاسراف في القتل ان يقتل اثنين في واحد او ان يقتل غير قاتله او ان يقتل ويمثل او ان يقتل ويطلب الدية مع القتل - 00:33:03ضَ
كل هذا اسراف انه كان اي ولي المقتول المقتول منصور الله ينصره حتى يأخذ له الحق ولذلك قال ابن عباس لعلي ابن ابي طالب لما اراد ان يذهب الى العراق - 00:33:20ضَ
قال له لا تذهب الى العراق فان عثمان قتل مظلوم ومعاوية من اولياء دمه. والله يقول ومن قتل مظلوما فقد جعلناه لوليه سلطانا وكان علي رضي الله عنه يقول لابن عباس انما ينظر للغيب من ستر رقيق - 00:33:38ضَ
ولذلك كان علي دائما يقول ان ابن عباس ينظر الى الغيب من ستر رقيق فاستدل بالاية ان العاقبة تكون لمعاوية رضي الله عن الجميع لانه ولي دمي لانه ابن عمه وعثمان قتل مظلوم والله قال قال فقد جعلناه لوليه - 00:33:58ضَ
فاخذ باعم من اللفظ والحقيقة ان يعني ديننا دين يحتاج منا الى ان نعطيه الوقت لابد ان نعطي وقتا لهذا الكتاب فنعرف ما الواجب؟ نمتثل من حرام فلنتجنب وما اردناه يعطيه لنا ربنا - 00:34:16ضَ
ربنا كريم وقادر وغني ولا يضيع اجر من احسن عملا نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا - 00:34:41ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا وقم بالعافية غدوا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا - 00:34:57ضَ
اخرتنا التي لها ميعادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. سبحان ربك رب العزة عما وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:35:17ضَ
تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:37ضَ