تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الإنسان} {2} {{836}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وجزاهم بما صبروا وحريرا متكئين فيها على يرون فيها لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرة ودانية عليهم ضلالها وذللت قطوفها تذليلا - 00:00:00ضَ

ويطاف عليهم بانية من فضة واكواب كانت قواريرا ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيل تسمى سلسبيلا ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤهم ثورا واذا رأيت نعيما - 00:01:01ضَ

واذا رأيت نعيما وملكا خضر واستبرق اساور من فضة وسقاهم وسقاهم ربهم شرابا طهورا ان هذا كان لكم وكان سعيكم مشكورا. انا نحن نزلنا عليك القرآن واصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا - 00:02:25ضَ

ومن الليل فاسجد يحبون العاجل يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا نحن خلقناهم وشددناهم. اسرهم نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا انا بدلناك امثالهم تبديلا ان هذه تذكرة فمن شاء وما تشاء - 00:03:52ضَ

ان الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته يدخل من يشاء في رحمته يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:05:29ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة. والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:06:27ضَ

اما بعد فان الله جل وعلا يبين جزاء المتقين ليكون ذلك قدوة لاصحاب الفضل والهمة وجزاهم الجزاء هو الاجرة الذي يعطى للانسان على عمل يقال الجزاء ويقال الاجر ويقال المكافأة - 00:06:50ضَ

هي اعطاهم بما صبروا بسبب صبرهم او بالذي صبروا في الدنيا كانوا يصبرون على الطاعة عطش على القيام متعب ونعاس على البذل يحب ماله على الصبر على ما ينال الانسان - 00:07:24ضَ

كان يحب الشهوة الحرام يصبر عنها ليربح هذا اليوم وذلك قالوا ان الصبر اربع اقسام والجمهور قالوا ثلاثة اقسام صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على اقدار الله وبعضهم زاد نوعا رابعا من الصبر - 00:07:52ضَ

وهو الصبر على النعم بعض الناس اذا جاءته النعم لا يصبر عليها يكفرها ولا يشكرها وجعلوا هذا يعني الصبر على النعم نوع رابع وبعدهم الصبر على على الطاعة يعني يصبر على ان يشكر الله وعلى ان يطيعه لما اعطاه من النعم - 00:08:24ضَ

ولذلك من اكبر اسباب تثبيت النعم الشكر لئن شكرتم لازيدنكم اذا هؤلاء الشريحة كافأهم الله بصبرهم في الدنيا على الطاعات وعلى ترك المعاصي جنة عرضها السماوات والارض جنة فيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين - 00:08:48ضَ

جنة واللي ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ما هي فاكت فصل وبعدين تنقطع لا ولا يمنعها عنك احد مرفوعة على الارائك الاسرة وزوجات انشأناهن في شأن - 00:09:17ضَ

فجعلناهن ابكارا حروبا متحببات اترابا في سن واحد لمن يا اصحابي اليوم لاصحاب الجنة لاصحاب الاعمال الطيبة اذا هذه مكافأة التعب الذي يتعبه المسلم في الدنيا يصلي يصوم يبر بوالديه يترك الغيبة يترك النميمة يترك اذية الجيران يترك البيع الشبه - 00:09:43ضَ

يتغاضى عن اخوانه يبر بوالديه يساعد الضعيف يصلح ذات البين يستر كل باب يدخل منه. كل باب يعمل فيه هؤلاء جزاهم بذلك جنة وحرير لبس الحرير الحريري الغليظ وبعدين معمولة له بطانة من الحرير الرقيق - 00:10:25ضَ

متكئين فيها يعني متكئين فيها اي في هذه الجنة. على الارائك جمع اريكة. وهو السرير الذي عليه الوسائل المجملة بالملابس للزخارف وبالقباب اللي فوق السرير ويقال لهذا الاريكة جمعة رائد - 00:10:58ضَ

ولذلك لا يقال للسرير اريكة الا اذا كان فيه رجال وفيه وسائد وفيه آآ سلاشف ومجمل بهذا يقال له الاريكة اذا كان سليم ما عليه هذا لا يقال له الاريكة يقال له السرير - 00:11:21ضَ

لا يرون فيها في الجنة حرا ولا بردا فعبر عن الحر بالشمس وعبر عن البرد بالزمهرير وهنا قال ودانية عليهم ولالها هذا يعني تعبير باللازم لان اذا كانت الاغصان متدلية - 00:11:38ضَ

حتما يكون فيه لو كانت فيه شمس وعبر عن الاغصان وعن تدليها وقربها منهم بالظلال والا الجنة ما فيها شمس لا حر ولا برد وذللت قطوفها تأتيك على قدر الحاجة واقف - 00:11:58ضَ

يقول الغسل تصله. تجلس ينزل لك الغصن ينزل لك الغصن فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر بالله عليكم هل العقل ما يبحث ان يكون من اهل الجنة - 00:12:21ضَ

العقل تفوته الجنة العقل يكون من اهل النار. اعوذ بالله بعدين لم يكلفنا بمستحيل كل ما يدخلنا الجنة ميسور ولم يحرم علينا ربنا شيئا الا عوضه بالشيء حلال الشراب حرام - 00:12:42ضَ

في الشراب حلال لو الحرام في نظر حلال كلام حرام في كلام حلال اتصال في اتصال حلال بيع حرام في بيع حلال لم يحرم الرب على ناشئا الا عوضنا بشيء - 00:13:05ضَ

احله عوضا عنه ولم يجعل لنا ضيق فاذا اضطررنا ربنا كريم الا ما اضطررتم اليه ويطاف عليهم هؤلاء اهل الجنة بانيته الاناء من فضتي واكواب جمع كوب وهو بناء الذي لا - 00:13:29ضَ

له واكواب كانت من جدتي قالوا ان ارض الجنة من الفضة وان الزجاج يعمل من الارض وان ارض الجنة فضة فقوارير اهل الجنة من الفضة الزجاج يعمل من من ارض البلد - 00:13:57ضَ

والجنة ارضها فضة فعملت قوارث من الفضة هكذا قال المفسرون وقالوا هي في بياضها كالفضة وفي صفائها كالزجاج معمولة من الفضة لكن صفت صفت صفت حتى صارت مثل الزجاج هذا الشيء لا يوجد في الدنيا مثل هذا - 00:14:31ضَ

قدروها تقديرا هذا الذي صنعوه كل يروي صاحبه لا ينقص ولا يزيد لا ينقص ليبقى له شيء ولا يزيد عليه ليثقل عليه او يحل مشكلة كل قوم فيما يكفي صاحبه لا يزيد عليه ولا ينقص - 00:14:57ضَ

تماما للانس وللمتعة ويسقون فيها كأسا الإناء الملأ ملأى كان مزاجها يعني خلطها او ختمها زنجبيل بحيث تكون لها رائحة جميلة ولها طعم لذيذ ولها لون ايضا فكل الحواس تتمتع بهذا الشراب - 00:15:22ضَ

الطعم جميل والرائحة جميلة واللون جميل هذه الجنة فيها كل المتع عينا فيها. ايوة تسمى عسل سبيل السلسبيل هو الذي اذا شربته نزل من غير تعب تسمى هذه العين سلسبيل نظرا لان كل من شرب منها يصوغ له الشراب ويهنأ ولا يمرض به - 00:15:53ضَ

ثم ضف على ذلك ان اهل الجنة مع هذه المتع وهذه الامور وهذه الكرامات يطوف عليهم ولدان بلدان اللي هو الوصائف جمع وصيف الخادم الذي هو مخلد لا يكبر ولا يصغر ولا يمرض ولا يهرب - 00:16:29ضَ

ويطوف عليهم وجدان مخلدون اذا رأيتهم اعتقدت انهم لؤلؤ واذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثور بعدين اللؤلؤ لجماله اجمل هو اذا نثر من اذا جعل في العقد كل لؤلؤة جميلة. فاذا جعلت مع بعض ما يكون جميل لان اللؤلؤ - 00:16:53ضَ

كل واحدة اجمل من الثانية ما يكون جيد. لكن اذا نذرت كل وحدة لحالها يكون هذا جميل لؤلؤ لجمال وهما زي غيره. اذا نذرت يظهر جماله لانه هنا وهنا. فيكون اجمل - 00:17:18ضَ

فهم متفرقون في الخدمة واحد يصب واحد يعمل وواحد كأنهم كان اللؤلؤ المكنون المنثور نتيجة لتفرقهم للخدمة وعدم تنظيمهم في هذا الشيء ولا انتقدتهم لؤلؤا منثورا واذا رأيت فم هناك - 00:17:35ضَ

رأيت نعيما كرامة وفضلا وانسا واحتراما وطمأنينة وسرورا وبهجة وجمالا وحسنا نعيم لا يعلمه الا الله نعيم للعين نعيم للاذن نعيم للطعم نعيم لكل شيء تنظر الى ما يمتعك. تسمع ما يفرحك. ترى ما يفرحك - 00:18:02ضَ

يعني تشرب ما يفرحك تأكل ما يفرحك تتأنس بما ينعمك رأيت هناك نعيم لا مثيل له وملكا كبيرا قالوا اكبر الملك تأتيهم الملائكة وتسلم عليهم وتحتريهم تحترمهم ولهم الحجاب ولهم شيء لا يعلمه الا الله - 00:18:36ضَ

بعدين قال عاليهم عاليهم يا ساكنة او مفتوحة ثياب السندس الحرير الغدر واستبرق وبطانتها استبرأ ثياب خضر الخضار جميل خضراء دائما تجمع عن القلب الحسن الحسن ايش الماء والخضراء ايوة يفرح القلب - 00:19:01ضَ

الماء والخضرة والنظر الى الشيء الجميل هذا يزيل عن القلب يعني الحسن الخضرة جميلة دائما ولذلك النبات اخضر ثياب السندس من من الحرير الغليظ وبطانة من الحرير الرقيق وهي وحلوم الاساور - 00:19:37ضَ

من فضتي اذا اذا كانت الخدم بهذه الصفة فما صفة المخدومين اذا كان الخادمون هذه صفتهم فما صفة المخدومين كيف يكون هؤلاء صفة الخدام اين المخدومون كيف هم بعدين وسقاهم ربهم شرابا - 00:20:05ضَ

بعض العلماء اخذ من هذه الاية نجاسة الخمر في الدنيا وسقاهم ربهم سرابا انه نجس وان كان الامام ابو حنيفة يقول انه لكن قوله تعالى انما الخمر والميسر والانصاب والازلام - 00:20:36ضَ

وقوله هنا وسقاهم ربهم شرابا طهورا. يفهم من دليل الخطاب ان خمر الدنيا غير طاهر وعلى كل حال الخمر ام الخبائث لا يوجد مصيبة اكبر من الخمر لان الانسان اذا شرب الخمر - 00:21:07ضَ

فقد عقله واذا فقد عقله يمكن يعمل كل الذنوب يمكن يقتل ويعمل الفاحشة ولذلك هي ام الخبائث ولذلك قال فاجتنبوه هل انتم منتهون؟ قالوا انتهينا. قال عمر اللهم بين لنا في الخمر - 00:21:32ضَ

اللهم بين لنا في الخمر. نعم وكان بعض اهل الجاهلية لا يشربها لانه يقول اذا شربها فقد عقله. اذا الانسان قيمته في العقل فاذا فقد العقل اصبح حيوان فلذلك لا ينبغي ان يشرب - 00:21:52ضَ

ومن شربها في الدنيا لا يشربها في الاخرة وحدها على القول جمالنا جلدة لان من سكينها ومن هذا افتراء ثمانون جلدة وسقاهم ربهم هؤلاء الذين في الجنة شرابا طهورا منه - 00:22:09ضَ

الخمر ومنه اللبن ومنه العسل ومنه الماء وكل من هذه الانواع الاربعة لا توجد فيها الشوائب التي تكون في شراب الدنيا كما قال فيها انهار من ماء غير اس ماء القاسم المغردي هذا الذي يكون فيه - 00:22:33ضَ

يعني رائحة وغليظ وانهار من لبن لم يتغير طعمه. اللبن اذا جلس اكثر من خمس ايام ايش وانهار من عسل مصفى لا شبع فيه وانهار من خمر لذة للشاربين لا يصدعون عنها ولا ينزفون. يسكرون - 00:23:04ضَ

لذلك حري بالعقلاء ان يجتهدوا ليكونوا من اهل الجنة هذا الحقيقة فرصة اننا نعمل لينقذنا ربنا من النار ونكون من اهل الجنة انها لكان لكم جزاء ان هذا الذي ذكر - 00:23:28ضَ

من النعم ومن المتع كان لكم جزاء كان لكم اجرة على ما تعبتم فيه في الدنيا وكان سعيكم عملكم لله مشكورا مقبولا يعني شكره لكم ربكم وضاعف لكم الحسنات عليه - 00:23:48ضَ

ثم عاد للبيان ما اعطى لنبيه قال انا نحن الله نزل عليك الكتاب تنزيلا منجما خمسة ايات اربع ايات عشر ايات القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا - 00:24:09ضَ

نجوما ليفهم ويعمل به ويتدبر وترتقي الامة به اكبر ما يرقي الامة هو القرآن القرآن عجيب لا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه قال في اول سورة الرأي كتاب انزلناه اليك - 00:24:38ضَ

لتخرج الناس من الظلمات الى النور سورة ابراهيم ايوا اول ابراهيم كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور هذا الكتاب يطلع الناس من الكفر. ومن الضلال ومن الوحل ومن التكبر والتجبر. والاحتقار الى الرحمة والرفعة والفضل والشرف والايثار - 00:25:09ضَ

والكرامة وحسن الخلق عجيب لا يوجد فيه خطأ الان لو يجتمع اهل الارض على ان يجدوا حكم في القرآن خطأ لا يستطيعون مليء بالاحكام الاوامر والنواهي والاخبار كل شيء من يوم ما انت شئت الدنيا - 00:25:34ضَ

الى ان يدخل اهل الجنة اهل الجنة واهل النار النار موجود في الكتاب كل شيء ولا يوجد فيه شيء كذب هذا الكتاب لا بد ان نبلغه للعالم لابد ان نفهم العالم هذا الدين - 00:25:58ضَ

لابد ان ننقذ ما استطعنا ان قاله من البشرية من دخول النار المسؤولية على هذه الامة عظيمة. لان الله اصطفاها وفضلها وشرفها والغلم بالغرب على قدر الفضيلة تكون المسؤولية هذه امة كنتم خير امة - 00:26:16ضَ

اخرجت للناس اذا لابد ان يكون لنا برامج جادة لانقاذ البشرية واكبر شيء ننقذ به البشرية واكثر اختصار هو ان نفهمهم هذا الدين لحكم ربك اصبر بحكم ربك اذا كان حكما كونيا قدريا - 00:26:40ضَ

فلا مرد له وارض بما كتب الله لك واذا كان حكما شرعيا فلابد ان تطبقه وتعمل به لحكم ربك فرض بالقدر منه واعمل بالشرع منه والاحكام فيها حكم كوني قدري وفيه حكم - 00:27:05ضَ

الاحكام الشرعية هي اللي يطالب بها وقد توافق لارادة الكونية وقد لا توافقها ولا تطع منهم اثما او كفورا اسم ربك بكرة واصل صلي في الفجر اصلي الظهر والعصر ومن الليل - 00:27:26ضَ

وصل المغرب والعشاء واذكر اسم ربك بكرة واصلا. اذكر الاذكار الواردة في الصباح والمساء على الجميع الصلوات وقم بالاذكار وصلي النوافل وبالاخص نافلة الليل هي افضل النوافل وفيها يكون الانسان - 00:27:54ضَ

فارغا من الاشغال والاصوات فيكون القلب اكثر استيعابا لما يقرأ ستكون سببا في الارتقاء في الاسلام وفي ارتفاع الايمان لذلك قال تعالى ان ناشئة الليل هي اشد واطعم وخمقلة فاذا قام المسلم في جوف الليل - 00:28:25ضَ

وصلى يجد المتعة يجد الخشوع تتنزل الرحمات يبتعد عن الاصوات تشوش عليه. يبتعد عن الناس يراها لقد يرائي او يدخله اعجاب اما في الليل ولا يراك احد هذا مدعاة للاخلاص - 00:28:47ضَ

والاستجماع الذهني فيقول ذلك سببا في في كثرة الحسنات وفي قبول العمل فسبح باسم ربك بحمد ربك فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا لا تطع من هؤلاء اثما - 00:29:09ضَ

عاصيا او كفورا كافرا سواء كانت المعصية هو مخالفة الشريعة والكفر هو مخالفتها بما يخرج الانسان من الملة عياذا بالله واذكر اسم ربك صل مساء الصبح والعصر والظهر وقيل اذكار الصباح والمساء. ومن الليل - 00:29:29ضَ

فاسجد له المغرب والعشاء وسبحوا في الليل يعني يصلي في الليل طويلا قيل هذا قبل رفع وجوب قيام الليل وقيل هذا من باب الندب ليس واجب ان الانسان اذا فرغ من اعماله في الدنيا - 00:29:53ضَ

ينصب فاذا فرغت قم صل لذلك دأب الصالحين قيام الليل واكثر ما يحجب الناس عن قيام الليل اعراض المسلمين الذي يقع في اعراض المسلمين لا يوفق لقيام الليل. نرجو الله السلامة والعافية - 00:30:16ضَ

اذا هذه جرعات اجعل الانسان يسير في الطريق الصحيح ويعال عليها ثم قال ان هؤلاء كفار قريش يحبون العاجلة يرون ورائهم او اليهود او هما معا المذكورون يحبون العاجلة الخصلة العاجلة الدنيا - 00:30:39ضَ

ويدارون وراءهم يوما ثقيلا ويتركون ورائهم خلفهم لا يبالون به يوم الفقيد وهو يوم القيامة كل شيء يخاف من يوم القيامة وكل شيء يهتز ليوم القيامة نحن الله جل وعلا - 00:31:06ضَ

لا غيرنا خلقناهم من التراب او من نطفة وشددنا اسرهم خلقناهم خلق محكم خلق الله متقن. هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دونه. بل الظالمون في ضلال مبين - 00:31:26ضَ

وشددنا اسراهم يعني المفصل العظم مع العظم الاسرى المعمول له قوي وعصر الاسر هو السيول تعمل من الدابة عند موتها ثم تشد بها ما يريد ان ييسروه ومنه الاسير لانه يوثق بالاسر - 00:31:47ضَ

ومنه اخذه باسره اي بما بما هو مربوط به الاسر هو المادة التي ايش يركب العظم بالعظم بها كأنها عبر عنها بالاسر شددنا اسراهم كما ان الاعواد التي يعمل بها الهودج - 00:32:11ضَ

تؤسر بايش بالاسر هذا بالقد الذي لم يدبغ وكذلك الاشياء التي تعمل فيها القرب والاشياء التي تعمل بها الرواحد هذا كان عنده ايام نزول القرآن فيه القرب وفيه الرواحل وفيه الهوادس - 00:32:36ضَ

ما في كهربا وكانت الامور تختلف اذا قال شددنا اسراهم المادة والمفصل وعلاقته بالمفصل بالاسر مشدود لا يسقط ثم خوفهم وقال واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا جئنا بناس بعدكم وافنيناكم كما قال وان تتولوا - 00:32:59ضَ

يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم ان هذه السورة تذكرة ان هذا القرآن الذي قرأ في هذه السورة تذكرة. عبرة وموعظة وتنبيه فمن شاء دخل الى ربه طريقا ينجو بها - 00:33:31ضَ

من عذاب الله ومن سخطه ومن الفضيحة على رؤوس الاشهاد فلان بن فلان هذا كذاب يوم القيامة. فلان كافر فلان ظالم اما المتقي امام الناس هذا نجح هذا كان كما قال بما صبروا جنة وحريرا - 00:33:54ضَ

بعدين قال وما تشاءون الا ان يشاء وما تشاؤون على طريق الحق الا ان يشاء الله ذلك لكم ولكن الله اعطاكم العقل وارسل لكم الرسل وبين لكم الطريقين تسلك الطريق التي - 00:34:19ضَ

قال بكم بسلوكها واسألوه الهداية وخافوه فان الله تعالى اذا قدر للعبد شيئا هيأ له اسبابه فمن شاء التقارير الى ربه وما تشاؤون ذلك الا ان يشاء الله لا يعمل العبد شيئا الا بارادة الله تعالى - 00:34:46ضَ

ان الله كان عليما بنياتكم حكيما في تشريعه فهنيئا للمتقين ويا ويل العاصي الكافر المجرم يدخل من يشاء في رحمته لا يسأل عما يفعل والظالمين اعد لهم عذابا عظيما. وهذا رد العجز على الصدر - 00:35:08ضَ

قال هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه. فجعلناه سميعا بصيرا. انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفر اما شاكرا واما كفرا. يدخل من يشاء في رحمته والظالمين - 00:35:35ضَ

اعد لهم عذابا عظيما. ما بدأ به السورة ختمها به وهذا يعني من بديع القرآن ومن جميله ولا عذر لنا بعد هذا البيان حري بنا ان نعطي وقتا لكتاب ربنا - 00:35:56ضَ

حري بنا ان نصحبه حري بنا ان نتبع اوامره ونمتثلها حري بنا ان نفهم نواهيه ونجتنبها حري بنا ان نتخلق بالاخلاق التي يدعو اليها حري بنا ان نتربى على هذا - 00:36:14ضَ

الشرع الجميل حتى يعزنا الله يعزنا الله في الدنيا ويرحمنا في الاخرى نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا على - 00:36:33ضَ

اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية سدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين. والحمدلله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك - 00:36:52ضَ

على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:37:12ضَ