تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة البقرة} {14} {{19}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني اذكروا نعمتي التي اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم - 00:00:00ضَ
سوء العذاب يصوم لكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم من ربكم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلقه - 00:01:00ضَ
الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الله جل وعلا ينادي اولاد يعقوب وينبههم على النعم التي اعطاها بعد ان امرهم بان يستعينوا بالصبر والصلاة على هذه التكاليف - 00:01:57ضَ
التي يعني كلفهم بها يا بني اسرائيل يا اولاد يعقوب اذكروا نعمتي اذكروها ذكر شكر وتأمل وعبادة لي لان الذكر من غير استفادة لا فائدة فيه ولذلك الكلام الحال لا يكفي - 00:02:19ضَ
والامة تعيش نوع من المغالطات لانه لا بد من العمل لابد من العمل لانه الكلام بدون عمل ما يقبل وذلك قال الذين امنوا وعملوا الصالحات امنوا واقاموا الصلاة اتوا الزكاة. لانه برهان الصدق العمل. والطاعة لو كان حبك صادقا - 00:02:42ضَ
لاطعته اذا هذا الذكر اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم اذكروها يعني لتأمل وتدبر واعملوا بها ذكر ينفعكم والا المنافقون قالوا نشهد انك رسول الله والله يعلم انك لرسوله الله قال والله يشهد ان المنافقين - 00:03:08ضَ
يا اولاد يعقوب تأملوا واذكروا وتدبروا نعمي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على عالم زمانكم او على العالمين بكثرة نبوة فيكم الانبياء. او عالم زمانكم وكل زمان له عالم اما امة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:36ضَ
ونبيها فهي افضل الامم لانه قال وكذلك كنتم آآ جعلناكم امة وسطاء اي وسقم زيارة كنتم خير امة مخرجت للناس يأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. وقال جل وعلا اه لنبيه صلى الله عليه وسلم - 00:04:03ضَ
يعني لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم واعمالكم هذا مفعول لاجله صراحة ان تحبط او لان لا تحبط اعمالكم. والحال انكم - 00:04:32ضَ
لا تشعروا هل فيه عبد اذا خطئ يغضب الرب ويحبط عمله الا النبي صلى الله عليه وسلم الانبياء يخاطبون يا نوح يا لوط يا هود محمد صلى الله عليه وسلم لم يخاطب - 00:04:51ضَ
الا بيا ايها النبي يا ايها المدثر يا ايها المزمل لم لم ينادى باسمه. وانما ذكر اسمه من غير منادى. قال وما محمد الا رسول؟ محمد رسول الله والذين ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد. اما اذا نودي لا ينادى باسمه - 00:05:11ضَ
لذلك اعطاه الله من المنزلة والمكانة ما لم تعطى لغيره. ولكن هذه المنزلة والمكانة ينبغي ان تكون مذمومة بالشريعة ولا نرفعها ونعطيه حق الله. هذا لا يجوز ولا ندعي انه يعلم الغيب - 00:05:34ضَ
ولا انه يعلم الا ما علمه الله فلا نعطيه حق الله لان الذي يعلم الغيب من؟ هو الله. ولا يخلق ولا الا الله لان الخلق من خصائص الربوبية فنحن نحبه ونذله ونفديه بانفسنا هو بابي هو وامي ولكن لا نعطيه حق الله - 00:05:51ضَ
ولا ننزل الرسول صلى الله عليه وسلم عن المنزلة التي اعطاها الله ولا نعطيه حق الله وذلك لما قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قال العلماء لا تعملوا الا بالشرع - 00:06:16ضَ
لا تقولوا شيء حلال وهو حرام ولا تقولوا حرام وهو حلال. ولا تتقدموا على شرع الله برأيي. لا يحصل منكم التقدم ثم قال ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم البعض منزلة النبوة اعلى منزلة. وبعدين قال كراهة او مخافة ان تحبط اعمالكم. والحال انكم - 00:06:41ضَ
لا تشعرون وهذا من اخطر شيء ومن اشد التخويف. وهو ان الانسان يحبط عمله وهو لا يدري اذا يقول وفضلناهم على العالمين اي عالمي زمانه لان محمدا صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق وامته - 00:07:05ضَ
اشرف الامم اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين اي عالم زمانكم بارسال الرسل وبما اعطاكم الله قبل ان تبدأوا تكفروا هذه النعم فلما بدأوا يكفروا النعم بدأت المكانة تهتز ما يهز المكانة هو المعاصي - 00:07:24ضَ
ثم قال واتقوا يوما اتقوا اصلها اوتقوا من وقائع لكن حصل فيها والجعل اصلها وقع وكل فعل امر يعني من من من الثلاثي اذا كان فاؤه واود يحذف في المصدر - 00:07:48ضَ
وفي الامر وفي المضارع يقول وقع تقول قيل وعيد ولذلك ينغيظون البيت الذي ذكره من هشام ان هند المليحة الحسناء وهي من اضمرت بخل وفأي من من وهو الوفي لم يبقى الحظ الا واحد لانه حرف يعني اول معتل واخر معتل فاذا كان امر يبقى على حرف واحد - 00:08:15ضَ
لان المضارع اذا كان حرف علة يجزم لماذا؟ في حالة حافظ العلة والاول يحذف في المضارع وفي الامر يبقى على حرف واحد. تقول من وعاء قيء من وقاء مفعول مطلق من اي - 00:09:02ضَ
المرحة صفة على المحل يعني اوفينا يا هند وفي من اضمرت بخل وفاء. نعم. ولذلك هذا فيه لغز هي من وآه والنون نون التوكيد مفهوم الكلام ولا مو مفهوم؟ اذا نترككم من هذا - 00:09:21ضَ
اذا واتقوا يوما يوما هذا منكر مخيف جدا. ولذلك هذه النقطة الثالثة التي يتكلم عنها القرآن وهو يوم القيامة اتقوا يوما اجعلوا بينكم وبين عذاب الله في هذا اليوم وقاية. تقو عذاب يوم او اتقوا يوما يقع فيه الحساب وتقع فيه - 00:09:51ضَ
ولذلك الله دائما يبين لخلقه لانه كريم ويريد الخير لخلقه فهذا اليوم وقفه بوصف عجيب قال يوما يجعل الولدان شيبا ولما وصفت زلزلة الساعة قال ان زلزلة الساعة يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى - 00:10:15ضَ
ولكن عذاب الله شديد. اذا خافوا هذا اليوم. اتقوا عذاب يوم او اتقوا يوما بما يتقى يتقى بان الانسان قبل ان يفوت الاوان يجعل له رصيد نحن الان في الدنيا ما عندنا حساب - 00:10:47ضَ
ولكن عندنا عمل ويوم القيامة عندنا حساب وما عندنا عمل وهذه المشكلة من انا ما في محاسبة. انت على نفسك فاذا الانسان من الان بدأ يكسر حساباته وينتبه لصلاته ولصومه ولتعامله ولسانه وقلبه وسمعه وجوارحه - 00:11:09ضَ
وبدأ من الالة يفسر حساباته يوم القيامة يأتي عنده رصيد يسلم في هذا اليوم فاذا الانسان لم يتنبه في هذه الايام المديدة مع وجود المشاغل ومع وجود ضعف الانسان. ومع تقييد فيه الشهوة. وخلق - 00:11:30ضَ
اذا ولم يتنبه يوم يوم فاذا هو مات فاذا هو ما عنده عصيب لذلك نقترح تكون فيه جمعيات لجمع الحسنات للترشيد في الحسنات الان في جمعيات للترشيد في الكهرباء الترشيد في الانفاق. طيب لما لا يكون عندنا ترشيد في الحسنات؟ نتفق انا ما نغتاب احد - 00:11:52ضَ
ما نظلم احد لا نسكت على ظلم احد ليش ما يكون في ناس يتفقوا على ان ما في احد منا في مجالسنا نغتاب احد يكون هذا هذا جمع للحسنات. هذا الجلسة فيها ذكر الله. وقراءة القرآن. وقراءة في كتاب. او ذكر احوال - 00:12:20ضَ
المسلمين او ذكر امور نرفع بها ديننا او نرفع بها دنيانا اما اعراض الناس والكلام في الناس والغيبة والنميمة او الشيء الحرام نحفظ مجالسنا من هذه الامور. ما رأيكم لو عملنا - 00:12:42ضَ
السنا في حاجة الى ان نحفظ الحسنات؟ واغلب المجالس تؤخذ فيها الحسنات لان اي انسان يرفع قضية من مجلس لمجلس اخر لا تخلو من غيبة. يا يكون فيها اساءة على واحد - 00:12:59ضَ
هذه غيبة للمساء عليه وللمسيء لما في واحد يحب ان يقال انه اسيء عليه. ولا في واحد يحب ان يقال انه اساء واحد ورم واحد ما يحب واحد يكون ظالم - 00:13:17ضَ
واحد شتم واحد واحد نكت على واحد سخر منه هزأ به احتقره. لذلك اغلب المسائل اللي ترفع في المجالس لا تخلو من ايش الى الغيبة والغيبة تحل في امور خمسة امور او ستة - 00:13:31ضَ
اذا جاءك شخص جارك وجاه خطيب وكان الرجل هذا شرير تقول له لا ارى انك تزوج هذا اذا اراد واحد ان يبايع واحد لص تقول لا ارى ان تبايعه اذا اردت ان تسافر معه وهو غير طيب نقول رأيي ان تترك السفر مع هذا الشخص - 00:13:50ضَ
اذا كنت تريد ان تجاوره وهو شرير تقول ما رأي ان تجاوره يعني في بعض الامور بتحل فيها الغيبة مثلا النصح القدح ليس بغيبة في ستة ايوا اقرأ. القبح ليس بغيبة في ستة متظمن ومعرف - 00:14:10ضَ
ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكري. نعم اذا هذه الامور وامثالها يعني الذكر فيها لا يكون غبي ولكن اكثر ما يأخذ الحسنات اكثر ما يأخذ الحسنات ما بين الفكين وما بين الرجلين - 00:14:32ضَ
هذا خطير جدا لان الانسان ضعيف وفيه الشهوة فاذا لم يتنبه لهذه الامور يعني يجد نفسه يوم القيامة يجد نفسه يوم القيامة ممن من المفلسين وقال ما تعدون المفلس فيكم؟ قالوا - 00:14:56ضَ
قال له الذي يأتي يوم القيامة بمثل احد حسنة في الحديث. اذا اتقوا يوما هذا اليوم لا تجزي نفس عن نفسي شيء لا يجزع عن والده جد اخ عم صديق رئيس مرؤوس - 00:15:16ضَ
ولا يقبل منها عدل ولا يؤخذ منها الشفاعة واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسي شيئا وهذه هي النقاط الثلاثة التي يمكن ان ينفع بها الاخر نفس يتوسط لك او تستعلب - 00:15:36ضَ
او تبصرك بالحجة او عدل فداء تفدي نفسك بمال او يشفع لك يضم صوته لصوتك ليقويك في حجتك. هذي غير موجودة لذلك القرآن اذا اراد ان يبينه يسر لي المسألة بجذوعها حتى لا يبقى شيء من الايضاح الا وضحه. حتى لا تبقى على الخلق حجة بعد بيانه. اذا - 00:16:03ضَ
يوما لا يوجد فيه الا الحسنات ما في غيرها لان ما في نفس تجزع النفس لان النفس في ذلك الوقت تتمنى ان يكون لك على والدك دين لتأخذه مني ولدك لان هذا اليوم خطير - 00:16:31ضَ
ومن يجعل الولدان الشيبة يوم مقداره خمسين الف سنة. من يلزمه العرق ومن يغسل الى هنا. وقالت عائشة كيف الناس لا زيادة عندهم غير مختونين كما بدأناهم اول مرة. قال تواسوا اتاه. قال له الامر ايش؟ اعلاه وافخم. لا تسمعوا - 00:16:51ضَ
الوضع الوضع اخطر ممن ينظر الانسان او يفكر الا اللهم سلم سلم هذا اليوم ينبغي ان نتقيه اتقيه بما لا بالطاعة الاخلاص في العمل. تجنب تجنب المزالق هناك اعراض الناس ترك الكذب ترك الغش ترك الربا - 00:17:15ضَ
الحرام الواجبات يعني الاجتهاد في الطاعات هذا اليوم يتقى بالطاعة ولذلك من اعظم شيء يدخل الانسان الجنة ما يعمل المعاصي والذي يستطيع ان يعمل من الخير يعمله ولو قليل. فاذا ترك المعاصي كل ما تعمله يبقى لك. فيا قد تصلي وتذكر الله وتعمل. كثيرا من الاعمال - 00:17:41ضَ
وتعمل المعاصي المعاصي ايش تمسح الحسنة ولذلك اتبع السيئة الحسنة وهذه الامور تحتاج الى تدبر وتأمل. لا يمكن الانسان ان تكسر حسناته وينجو الا الا بالمكابدة بدون مكابدة لا يقوى ايمان لك عبد. ولا يتقوى في هذا الجانب لكن بالمكابدة يترقى - 00:18:12ضَ
حتى اذا يسهل عليه الطاعة هذا اليوم قال العلماء تذهل المرضعة عن من اما ارضعت المرضعة هنا ما هي ما هي المرضعة هنا؟ لا المرضعة ما هي يا شباب؟ التي القمت الولد الثدي. هذه الصفة. هي التي باشرت - 00:18:45ضَ
اربع وفي هذا الوقت تكون الام في غاية الانتباه للولد لكي لا لكي لا يسرق بالحليب خصوصا اذا كان في الاشهر الاولى يكون كثيرا ما يشرقه الحليب. ففي هذا الوقت لشدة الهول المرضعة تذهل عليه - 00:19:10ضَ
عن الولد وفي هذا الوقت المرضعة لا تذل لكن شدة الموقف جعلها ترجع. هذا يقال لك الصفة. تاء المرضعة يعني هي التي لان الرضاع لا يحتاج لتاء لان الرجل لا يرضع. والتاء تكون في الصفات ايش؟ المشتركة. عالم وعالمة - 00:19:28ضَ
وفاهم وفاهم وتقي وتقية. لكن الرضاعة الرجل لا يرضع لا يقال مرضعة لاجل التفرقة وانما هي لاجل كما يقال حامد ما يقال حاملة لان الرجل لا يحمل. تأتي للفرق وهذه الصفات لا يتصف بها الرجال. وتقول حائل وحائض وقاعد - 00:19:48ضَ
ومرضع قد طرقت ومرضعي يعني في التاء هنا الصفة المباشرة لارضاع اذا هذا اليوم ينبغي ان نتنبه له واكثر شيء يسلم هو كثرة التوبة التوبة النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك ربي اغفر لي - 00:20:11ضَ
يعني فنكثر من التوبة. لان التوبة معكم لا. نكثر من الذكر لان الذكر يحيي القلوب. ويطرد الشيطان ويطلع الرصيد يكثر من اعمال الخير لان اعمال الخير تجعل الانسان يقوى ايمانه فيتغلب على الجوانب السلبية فيه - 00:20:39ضَ
يصحب الاخيار لان صحبة الاخيار ترفعك ويسأل الله التوفيق وان يجعله من المتقين اذا اتقوا يوما عظيما يوما هذا التذكير للتعظيم. لا تجزي فيه نفس عن نفسه شيء ما في اب اخ عم جد عسيرة قبيلة اصدقاء ما في - 00:21:02ضَ
ولا يقبل منها عدل ولا يقبل منها شفاعته الشفع الشفاعة مشتقة من الشفع وهو ان تكون مفردة فتأتي بواحد يأتي معاك تكون شفع تكون اثنين وهذا عام مخصص دخله التخسيس - 00:21:29ضَ
او يكون المقصود للكفار لابد ان نقول لا يقبل منها الشفاعة المقصود به الكفار او يكون عام دخله التخسيس والشفاعة فيها مثبتة ومنفية الشفاعة التي بالاذن لمن مات على لا اله الا الله جائزا - 00:21:48ضَ
والشفاعة من غير اذن لا تجوز. والشفاعة للكفار لا تجوز وخص عم النبي صلى الله عليه وسلم لانه خدم الاسلام والمسلمين في اوله فشفع له النبي صلى الله عليه وسلم وهو في دحضاح من نار يغلي منه دماغه - 00:22:12ضَ
ولكنه في النار لان الذي يموت على غير الاسلام يخلد في النار نرجو الله السلامة والعافية اذا فيه شفاعة منفية والشفاعة مثبتة الكبائر والعصاة من المسلمين من الرسل ومن الصالحين ومن الانبياء هذه مثبتة بعد الاذن لانه قال - 00:22:31ضَ
لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ولا يشفعون الا لمن ارتضى. ولذلك ينبغي اذا دعا يقول للشخص اللهم شفع في هذا النبي الكريم شفعه بنا نعم والشفاعة الكبرى له يوم القيامة. صلوات الله وسلامه عليه - 00:22:57ضَ
اذا هذا المقصود به الكفار او عام مخصص. نعم واتقوا يوما لا تجزي نفسا عن نفسه شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل فداء ولهم ينصرون ولا هم يمنعون مما يريد ربهم بهم - 00:23:18ضَ
اذا ما دام هذا اليوم لا يقبل العدو ولا تقبل الشفاعة ولا ولا يمكن نفس ان تعطي لنفس شيء ولا ولا تساعده ولا يمكن ما العلاج لهذا؟ ان الانسان من الان يدبر حاله. يشوف لنفسه قبل ان يفوت الاوان - 00:23:38ضَ
ولذلك بيان الله عجيب. اذا اراد ان يبين لا يترك لبس. كما قال هناك في سورة التوبة قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون فسادها - 00:24:03ضَ
ومساكن ترضونها هل في الدنيا شيء يحب اكثر من الثمانية لا يمكن يحب الله احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله فتربصوا. هذا امر للتهديد. اذا هنا يقول اتقوا يوما - 00:24:25ضَ
ما فيه الا الحسنات ما ينفعك الا ما عملت قبل ان تموت هل بقي لنا عذر بعد هذا ما بقي لنا عذر. اذا كل واحد منا يفتح صفحة جديدة. يتوب. ويستغفر. ويبدأ - 00:24:42ضَ
يعمل وبعدين اذا اجتهد العبد الله لن يضيع اجر من احسن عملا ولينصرن الله من يذكره ثم بدأ يذكر نعمه على بني اسرائيل واذكروا يا بني اسرائيل وقت انجائي لكم من فرعون - 00:25:03ضَ
حين كان يصومكم سوء العذاب وهو يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم من يعرب هذي ممن له صحبة في سيبويه. لا احسنت ايوة هي بدل من يسوم لكم سؤال علاء - 00:25:29ضَ
هو بدل لان هو يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم. اشتمل عليه نعم فرعون احد حاشيته بالنوم ان يولد ولد من بني اسرائيل يزول ملكه على يديه. او تكهنت له الكهنة وقالوا له سيولد رجل من بني اسرائيل يكون زوال ملكك على يديه - 00:25:56ضَ
اذا بدأ يقتل الرجال ويستبقي النساء يستحيي النساء على القول الراجح يعني يتركهم لا يقتلهم او يستحيي تفتش الحياة وهو اكرمكم الله الفرج يوم هل المولود ذكر او او انثى فاذا كان ذكر يقتله واذا كان انثى يتركه. فالله تعالى قدرته فوق ما يتصور - 00:26:30ضَ
فقال يعني الله يريد ان يذلله فجعل هذا الرجل الذي يقتله يتربى في بيته اذا قدرة الله فوق ما لا يمكن ان تقال. من يغالب الله مغلوب لذلك قال في سورة القصص - 00:26:58ضَ
فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. المحققون من العلماء قالوا لا ليست لهم العاقبة. ولا ولا لام الصيورة وانما هي لام كي فالتقطه ال فرعون ليكون لهم. فشاء الله فساء الله التقاطهم له لكي يجعله لهم عدوا وحسنا - 00:27:14ضَ
وما تشاؤون الا ان يشاء الله. وما يقوله المعربون انا نلام العاقبة فالتقطوه ليكون لهم قرة عين فعاقب ذلك ان يكون قال ابن الكثير. ان لم نقل ان اللام لام كلب فالكلام يبقى فيه اشكال - 00:27:38ضَ
وقال الوالد جاب وائل بيان رحمه الله التحقيق انها لام كي وان ابها من ابى فاشاء الله التقاطهم له لكي يجعله لهم عدوا وحسنا وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 00:27:59ضَ
لذلك فهذه القدرة لا تغارب. لما اخذوا لنبي الله تعالى ابراهيم النار لما حجهم وابهتهم اوقدوا نار واخذوا المنجنيق ورموه فيها. قال العلماء لو لم يقل الله سلاما لتجمد ابراهيم من البرد - 00:28:12ضَ
قلنا يا نار الكوري قال العلماء لو لم يقل سلاما لتجمد ابراهيم اذا من هذه قدراته ينبغي ان تكون العلاقة به على ما اراد ينبغي ان تكون العلاقة به على ما شرع - 00:28:33ضَ
من الحب ومن السفه ان يمشي الانسان في هذه الحياة لا يعرف لما خلق وما لا يطلب منه وما لا يترك. هذا نوع من ونوع من من عدم الانتباه هذه الدنيا وراها حياة اخرى ابدية او جنة او نار او عز او ذلة - 00:28:49ضَ
ينبغي للعقلاء ان يأخذوا من انفسهم لانفسهم قبل ان يفوت الاوان. واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسي شيئا ولا يقبل منها الشفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. ثم اذكروا نعمي عليكم فاشكروها واعلموا انكم يا يهود - 00:29:09ضَ
تعيشون بين ظهران للنبي صلى الله عليه وسلم لا حجة لكم في عدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لان ما ذكر لكم لا يعلمه الا نبي. وهو رجل امي لا يقرأ ولا يكتب - 00:29:31ضَ
يصومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم هذا فيه بلاء عظيم من الله واختبار لهم لان قتل الرجال واستحياء النساء ومتابعتهم ولذلك الله اذا اراد امرا - 00:29:46ضَ
هيأ له الاسباب وكان صلى الله عليه وسلم من دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك نرجو الله تعالى ان يثبتنا على الدين وان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك. بارك الله فيكم يا شيخ - 00:30:05ضَ
قبل ان نبدأ بالامس ذكرنا اثر لكنه الظاهر لا يصح. لانه حديث الاعرابي الذي بال في المسجد وقال لا تزرموه هذا صحيح اما الزيادة التي قال الاعرابي اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا فهذه ليست كالحديث فيها يعني منفصلة عن الحديث - 00:30:29ضَ
يعني سندها فيه ظلام لا يصح عشان تتنبهوا لهذا. اما اول حديث فهو ثابت وصحيح. نعم يقول واذ نجيناكم هذا امتنان للاباء وكانوا قبل الاف السنين لكن اكرام الاباء اكرام للابناء - 00:30:51ضَ
ومجد لهم وهم على طريقهم. لان الذي يعني يذكر اباء الانسان كأنه اكرمهم وهم راضون بما عام فهم يتبعونه. فالله تعالى يقول اكرمتكم واكرمت آآ ابائكم وانتم يعني تنحرفون. نعم - 00:31:10ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك بك الى الجنة - 00:31:28ضَ