تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة البقرة} {16} {{21}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده ولتنظيم لعلكم تشكرون واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا انفسكم فاقتلوني انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم - 00:00:00ضَ
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم حتى نرى الله جهرا فاخذتكم الصاعقة وانتم اذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره ثم بعثناكم من تحت موتكم لعلكم تشكرون - 00:01:37ضَ
وضللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والآلاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق - 00:02:49ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه الايات يبين اكرام الله لليهود ومقابلته للاتهام بالاساءة عياذا بالله اذا اول الايات وايواعدنا موسى اربعين ليلة ليأتي بالتوراة يتفرغ فيها للعباد - 00:03:36ضَ
ويأتوا تفاسير بكثير من القصص هنا اسرائيلية وانتم تعلمون ان التفسير ينقسم الى اربع اقسام اللي هو القرآن منقسم الى اربع اقسام هذا ورد في حديث مرفوع لا يصح وورد في اثر عن ابن عباس ضعيف لكن هذا المعنى صحيح - 00:04:10ضَ
القرآن منقسم الى اربع اقسام اسم لا يعذر احد بجهله به لانه يتعلق بفروض العين قل للمؤمنين يغضوا ولا تقف ما ليس لك به ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وبالوالدين احسانا - 00:04:38ضَ
اعبدوا الله اذا قسم من القرآن لا يعذر احد بجهله به لابد كل مسلم يعلمه لانه يتعلق بما لا لفروض العين والواجبات وقسم يعلمه العرب من لغته اذا قيل للعربي اعرفه كالتخوف او يأخذهم على تخوف غير العربي لا يفهم التخوف. وكقوله ومن يهاجر في سبيل - 00:05:05ضَ
يجد في الارض مراغما. مراغما يعرفها العربي ونزاعة الشواء يعرفها العربي. وكقوله حتى تكون حربا. تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا. وكقوله السارب في قوله سواء منكم من اسر - 00:05:34ضَ
والقول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل سارب. هذه تعلمها العرب من لغتها على وجهه والشواه واطراف الجسم اطراف اليدين والوجه. نزاعة للشواع اطراف الجسم. والتخوف هو التنغص. او يأخذهم على - 00:05:54ضَ
ان الله لا ينجيه للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته والثالث ما تعرفه العلماء الذي تعلمه العلماء فاذا جاء نصر الله لما وجد بعض الصحابة في نفسه عندما اجلس عمر معهم ابن عباس. قالوا له هذا اصغر من ابنائنا. فجمعهم - 00:06:23ضَ
يوما عمر وقال لهم ما تقولون في اذا جاء نصر الله؟ فقال بعض الصحابة اذا جاء نصر الله نشكر الله وسكت بعضهم فقال لابن عباس اتفهم ذلك؟ قال لا. قال ما الذي تفهم من السورة؟ قال هو اجل رسول الله. اذا جاء رسول - 00:06:54ضَ
الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره واعلم ان مهمتك انتهت. انه اذا هو اجل رسول فقال عمر لا افهم منها الا كما تفهم - 00:07:14ضَ
وكمان فهيم ابن مسعود من قوله فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه كثير من العلماء يقول فمن تعجل فلا اثم عليه لتعجله ومن تأخر فلا اثم عليه لتأخره. ولكن ابن مسعود يقول لا هذا بيان - 00:07:29ضَ
الجيش المبرور فمن تعجل فذنبه مغفور ومن تأخر فذنبه مغفور. بدليل لمن اتقى وبدليل ان التأخر ليس مظنا للادمان حتى يقال فلا اثم عليه اذا هذا مبين الحديث الاخر من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه - 00:07:51ضَ
او الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. اذا فمن تعدل في يومين فذنبه مغفور. ومن تأخر فذنبه ما فوق لمن اتقى هذا اختيار ابن مسعود اذا اسم تعلمه العلماء. الرابع لا يعلمه الا الله. وقسم - 00:08:14ضَ
لا يعلمه الا الله وهو المتشابه واختلف العلماء فيها اقوال كثيرة ولا يسلم الا في نقطتين كل الاقوال عليها اعتراض الا ما يتعلق بالمغيبات او بكيفية اتصاف الله تعالى بصفاته. هذا - 00:08:35ضَ
للمتشابه. الثبوت لازم لكن الكيفية لا يعلمها الا الله. ولذلك قال الاستواء معلوم والكيف غير معقول او مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بكيف بدعة اذا ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ما لا تكسب غدا - 00:08:55ضَ
وما تدري نفس باي ارض تموت. هذي المغيبات لا يعلمها الا الله. قال الله تعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة. اين ومتى؟ وما اسماؤهم وفي اي وقت ما يتعلق بالمغيبات او ما يتعلق بكيفية اتصاف الله تعالى بصفاته. اما غير هذا فعليه اعتراضات. ايوة لا يسلم - 00:09:21ضَ
اذا يقول جل وعلا ثم اتخذتم العجلة من بعده ثم لترتيب الجمل بعد الجمل اتخذتم يعني جعلتم العجل من بعده والحال انكم ظالمون في ذلك وحلف المفعول للشناعة الها لانه هذا المفعول فلذلك حذفه او للعلم به وشناعته. لذلك القرآن اذا كان المفعول - 00:09:44ضَ
نطق به غير يدع كما قال وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض. بعدين قال ام اراد بهم ربهم رفدا شر اريد بنى الفعل للمجهول. ثم قال او اراد بهم ربهم رشدا. قال للمعلوم وبين الفاعل - 00:10:15ضَ
لما كان للرصد لا ثم اتخذتم العجلة من بعده والحال انكم ظالمون وهذا عياذا بالله افراط في في النكران. وفي مقابلة الاحسان بالاساءة. بعدين ثم عفونا عنكم من بعد ذلك - 00:10:35ضَ
لعلكم تشكرون تعلمون ان هذه النعم عظيمة؟ ستشكرها ولا تكفرها وتستقيم على شرع الله وقلنا ان هذا الاسلوب ازراء باليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة. لانها - 00:10:54ضَ
فعل اسلافهم وهم يعتبرونهم سلفا لهم فان كذب اليهود الذين كانوا في المدينة بالنبي صلى الله عليه وسلم وكادوا له فان هذا عادة ابائكم واجدادكم في تكذيبهم وكفرانهم للنعم وفي ذلك ضمنا برهان على صدق النبي صلى الله عليه وسلم بان هذه الامور لا يعلمها الا نبي تفاصيلها - 00:11:14ضَ
ولا يقرأ ولا يكتب. اذا قال وما كنت تتلوه من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا وما كنت لديهم اذ يلقون اقلاما - 00:11:47ضَ
ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون. ولكن هذا الوحي فبادروا بالتوبة قبل ان يفوت الاوان عليكم اذا هذا بيان لما تقابل به اليهود النعم التي يعطيها الله وبيان لان اليهود الذين بالمدينة اذا كفروا - 00:12:04ضَ
صلى الله عليه وسلم فالامر ليس بدع. هم دائما اصحاب بهت. ولذلك عبد الله ابن سلام لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم وامن اختفى عنهم وقال لهم سلوا يهود عني - 00:12:25ضَ
وقال ما تقولون في عبد الله بن السلام؟ قالوا هو سيدنا وابن سيدنا فقال لهم والله لتعلمون انه لرسول الله. فحاصوا وقالوا هو شرنا وابن شرنا. طيب ما كنتم الان تقولوا سيدنا - 00:12:40ضَ
ولا يمشوا اليهود لا تمشي الا بالعصا. والله كافأهم بانه يسلط عليهم الى يوم القيامة ايش لم يسومهم سؤال العذاب وقطعناهم في الارض امما. وقال وان عدتم ان عدتم للفساد عدنا عليكم بالتنكيد - 00:12:58ضَ
هم الان يحاولوا يخططوا لازال بعض الايات من القرآن لانه هذا القرآن ما يقاوم. ولذلك يقول لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولا تجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانهم وانهم - 00:13:16ضَ
لكن اغلب القساوس ستجد انهم يصرون اسلامهم لانهم لا يتكبرون ويقرؤون فيعلمون ان الدين صحيح. ولذلك الاسلام مسكي ومن يتولاهم منكم لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين وانما هذا بيان لا مفهوم له. ومن يتولاهم منكم - 00:13:42ضَ
هذا القرآن يعني يمايز الصفوف القرآن يمايز الصفوف ويوبح ويجلل المسلم ما لا ينبغي ان يكون عليه اذا ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون. ثم عفونا عنكم محونا عنكم ذنوبكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ربكم - 00:14:10ضَ
وترجعون عما انتم فيه من المعاصي بعدين قال وظللنا عليكم الغمام في الدين موسى كتابه والفرقان تقدم هذا امس واذا اتينا موسى الكتاب الذي هو التوراة الفارق بين الحق والباطل هذا عطس صفة على الصفة - 00:14:36ضَ
كالميل والكذب الكذب هو الميل لكن لما تأتي الصفات احيانا تعطف لان العطف يكون اخف احيانا. اتينا موسى الكتابة الفارق بين الحق والباطل. هذا هو التحقيق. لان التوافي ما يميز بين الحق والباطل. وفيه ما يوضح للانسان كيف - 00:14:57ضَ
ربه وكيف يسير في حياته؟ لعلكم تهتدون. واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العدلة. واذ قال اذكر حين قول موسى لقومه يا قوم اصلها يا قومي - 00:15:21ضَ
واجعل مناد صح ان يوظف لي اياك عبدي عبدي عبدا عبدا. كلها يجوز. يا قوي اسمع يا قومي انكم تأكيد ان يهود انكم ظلمتم وضعتم العبادة في غير موضعها. ولنتم انفسكم. والظلم اصله في اللغة - 00:15:40ضَ
الروضة يعني الحليب وتمخضه قبل ان يروب هذا اصل الظلم الظليل انا اصلا في لغة العرب الظلم هو ان تأخذ الحليب قبل ان يروب وتضعه في وعاء الحليب الذي يسمى الشكوى وتنخضه. فيقال ظلمه لانه مخضه قبل ان يروه. ثم استعمل الظلم في كل وقت - 00:16:05ضَ
شيء في غير موضعه. فالذي يضع العبادة في غير موضعها يقال ظلمه. والذي يضع الحفر في غير موضعه يقال مظلوما هذا اصل الظلم. ولذلك كثير من الفاظ العربية يقوم كان لشيء فاذا ما يأتي الشرع يستعمله ويزيد فيه. الصلاة اصلها - 00:16:33ضَ
باللغة دعاء فلما جاءت الشريعة جعلت للدعاء المقترن بالخضوع والخشوع والقيام والجلوس بطريق الصوم اصله الامساك خير صيام وخير غير صائمة تحت العدد واخرى تعلو كل جمع. فسمي الصوم اصل الامساك - 00:16:52ضَ
الامساك عن الحركة ثم استعمل الامساك عن المفطرات في من وقت الى وقت. الحج اصله القصد المتكرر. ثم استعمل لقصد البيت وهكذا ثم ان ايضا الظلم اصله وضع الشيء في غير موضعه. ولكن في الاصل يقال لمخض الحليب قبل ان - 00:17:15ضَ
ولذلك قال وقائلة ظلمت لكم سقائي ثم قال وهل يخفى على العدق الظالم؟ العدق عصب اللسان. الظليل الحليب الذي مخض قبل ان يروب والذي مخض بعد الروب لا يخفى على اللسان - 00:17:36ضَ
هذا اصله الظلم ثم استعير في كل وضع شيء في غير موضعه ومن اعظمه وضع العبادة في غير خالقنا. هذا اكبر ظلم ان الشرك لوم عظيم نعم اذا وضعتم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل الها - 00:17:53ضَ
معروف وايضا كن يقال العجل الى هذا الشنيع فحذف. قالوا للشراعة هذا المفعول حذفوه ولانه معروف فتوبوا الى بارئكم. توبوا امر من التوبة. والامر للوجوب. والبارئ هو الذي يوجد على غير مثاله السابق - 00:18:13ضَ
برأ النسب اوجدها على غير مثال سابق. وفي الاثر ان ابن عباس لما جاءه الاعرابيان او ابن عمر قال انا الذي بدأتها او الذي فطرتها قال ما كنت اعرف فاطر ولا بادئ حتى قالها الاعرابي - 00:18:37ضَ
فالدارئ هو الموجد على غير مثال الثابت. ولذلك من اكبر يعني الادلة على ان الله هو اللي يستحق العباد الخلق الذي يخلق هو الذي يعبد. الذي لا يخلق لا يستحق العبادة - 00:18:54ضَ
فاعبدوا ربكم من هو ربنا الذي نعبده الذي خلقكم يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث. افمن يخلقك من لا يخلق اروني ما لا خلق الذين من دونه. هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دونه. بل الظالمون في ضلال مبين. هذا خلق الله - 00:19:12ضَ
لذلك هذا الدين دين لا يقاوم الاسلام لكن متى نعطيه الوقت متى ندرس الدين؟ متى نفهم الدين متى نتتبع اه ما يشكل علينا ونوضحه الصحابة كان الواحد منهم اذا درس عشر ايات يقف عندها حتى يتعلم - 00:19:34ضَ
نتعلم العلم والعمل جميعا ونحن الواحد يمر بالقرآن يهزه ويمكن يقرأ القرآن ولا يعمل به ولا يتنبه لكن الدين اذا اذا جانا امر نقف عليه حتى نعمل به اذا جاء نهي نقف عليه حتى نعمل وننتهي - 00:19:58ضَ
بعدين اذا عملنا هذا الله يقوي ايماننا فاذا قوي الايمان هانت علينا الدنيا في لاجل رضاء الله فنقول لا ننضم الا لله ولا نرضى الا لله ولا نتحرك الا لله ولا نسكن الا لله فنكون من عباد الله الصالحين فعند ذلك - 00:20:18ضَ
يتحقق النفع منا. فاذا تكلمنا قبل منا واذا دعونا استجيب لنا. واذا عادنا شخص دمره ربنا ولكن هذا لا يكون الا بما لا بالمكابدة والذين جاهدوا فينا جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. ما يمكن الانسان يقوى ايمانه بدون مكابدة - 00:20:41ضَ
لان الدنيا يحكمها قانون ايش قانون المعارضة اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم ان الله اشترى من المؤمنين هذي صفقة مع الله تعطيني ربك نفسك ومالك يعطيك الجنة ويعزك. اذا لا يمكن لانسان ان يقوى ايمانه الا بالمكابدة - 00:21:04ضَ
اما واحد ينظر في الحرام ويتكلم بالحرام ويسمع الحرام ويمشي بالحرام ويلمس الحرام ويضع في في بطنه الحرام طبعا كيف يقوى ايمانه لمن لا يقوى الا بالطاعات لا يقول ايمان الله بالمجاهدة - 00:21:30ضَ
لكن اذا جاهد العبد ربه وقوي الايمان يكون كل العمل متعة عنده. اذا غض بصره يجد المتعة. اذا صلى يجد متعة اذا صام يجد متعة اذا انفقت يجد متعة اذا بر بوالديه يجد متعة. تكون الحياة كلها عنده ايش - 00:21:46ضَ
متع وسرور وفرح لكن هذا لا يكون الا بعد المجاهدة. اما قبل المجاهدة الله قال وانها لكبيرة الا على الخاشعين ولذلك قال في الاية ان يسألكموها فيحفكم تبخلوا ايش بعدها؟ ويخرج اظغانكم. لا اله الا الله. هذا التعبير فيه خالية من الجودة - 00:22:06ضَ
يسألكم الله فيعفيكم. يعني يلح عليكم بالسؤال. تبخلوا وبعدين يخرج اظغانكم ولذلك ديننا دين عجيب يقول اطعموا القانع القانع من هو السائل والمتعفف والمعتر الواسط بينهما ولذلك قال ومن يوق شح نفسه - 00:22:36ضَ
واولئك هم المفلحون واحضرت الانفس شح واي داء ادواء من البخل؟ تستع بالسخاء من كل عيب فان العيب يستره السخاء لذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يسأل الا اعطاه - 00:23:01ضَ
قالوا اليهود ابخل الناس عياذا بالله الله يقول اطعموا القانع لان العبد حر ان قنع والحر عبد ان قنع فاقنع ولا تقنع لأنها قنيعة يقنع وقناعة يقنع من الاثنين القانع اطعموا السائلة واطعموا المتعففة واطعموا - 00:23:18ضَ
الواسطة بينهما الله اكبر ما اجمل هذا الدين دين عجيب الاسلام ولذلك يعني امر بالاقعاق وامر بالاعفاف الذي يأتي ويسأل الناس ياتي يوم القيامة ووجهه ما في لحم ما فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر. فنهى وامر بالتعفف وامر بالاعطاء - 00:23:43ضَ
دين دين عجيب اذا يقول جل وعلا فتوبوا الى بارئكم تقتلوا انفسكم قال العلماء ان هذا والحمد لله رفع عن امتنا الاصال والاضلال واصبح الله عليه كان الواحد منهم واذا عمل جريمة تصبح مكتوبة على بابه. نحن والله زال عنا هذا ولو عمل من الذنوب ما عمل وتاب الله - 00:24:15ضَ
عنه ما في ذنب اعظم من الشرك اذا تاب منه العبد ان الله يغفر الذنوب جميعا انه من تاب تاب الله عليه قالوا انهم الذين عبدوا العجل اخذهم الذين لم يعبدوا العجل وقتلوا قتلوه قتلوه حتى قتلت منهم سبعين - 00:24:45ضَ
عند ذلك دعا موسى ودعا ورفع الله عنهم فاصبح من مات شهادة له ومن حيا غفر الله لهم وهذا ايضا من نعمه على اسلاف عليكم فينبغي ان تبادروا بالتوبة وتتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:25:07ضَ
ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم. انه جل وعلا هو لا غيره. كثير التوبة الرحيم بعباده المؤمنين ثم قلتم قولا سريعا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة وهذا قول شديد فانه لا ينبغي ان يسألوا مثل هذا الامر ويتعنتوا. فاخذتكم الصاعقة - 00:25:25ضَ
الصاعقة هو الغيبوبة هل ماتوا منها او لم يموتوا؟ قيل ماتوا لقوله ثم بعثناكم من بعد موتكم هنا وقفة للعلماء لان المعتزلة يمنع رؤية الله واهل السنة يجيزونها في الدنيا - 00:25:58ضَ
ويثبتونها يوم القيامة لوجود الاحاديث الصحيحة بذلك. ولاشارة الايات ايضا لذلك لهم البشرى في الحياة الدنيا. لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد قال العلماء انكم سترون ربكم يوم القيامة لا تضامون فيه. اما المعتزلة يقولون لا يرى - 00:26:20ضَ
ترى لن تراني ويرون لا تأبيديا ويستدلون اه بادلة ويؤولون النصوص وهم اما في الدنيا ففي فهي جائزة عقلا لكن انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا وفي هذه الامور نحن عندنا قاعدة - 00:26:43ضَ
اذا قال الله شيئا قله واذا نفعنا فيه واذا سكت عنه الوحي نسكت. فان كان في الاية لا يحتاج الى بيان نبينا مأمور بالبيان. قال لتبين للناس ما انزل اليهم. فلما اشتكوا الظلم - 00:27:07ضَ
وقالوا واينا لم يظلم نفسه؟ قال ان الظلم المقصود به الشرك. الم تسمعوا قول الله تعالى؟ ان الشرك لظلم عظيم. ولما قال ما استطعتم من قوة بين نبينا صلى الله عليه وسلم ان الرمي من القوى الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي - 00:27:27ضَ
فاذا اشكل شيء من القرآن نبينا صلى الله عليه وسلم يوضحه لنا ولذلك قال اقم الصلاة طرفي النهار وثلثا من الليل بدأه جبريل وصلى الظهر ثم جاءه من الغد وصلى ثم قال ما بين هذين صلاة. ووضح له وقت الضروري ووقت - 00:27:46ضَ
وبين الصلوات التي تجمع والتي لا تجمع ومتى يقصر ومتى لا يقصر وبين كل شيء وصلاة الجماعة وما لا يجوز والسهو كل هذا بينه النبي صلى الله عليه وسلم لان ربه قال له لتبين للناس ما انزل اليه. فنحن نجعل عندنا منهج - 00:28:06ضَ
اما عند التطبيق اذا اخطأ الانسان لا يضر الخطأ في الجزئيات لكن منهجنا اننا نتبع ماذا ايوة الكتاب والسنة فاذا لم نجد الكتاب والسنة نختار اقوال العلماء عن ارائنا لان العلماء اعلم منا وافهم وبالخصوص الصحابة والتابعين وتابعيهم والائمة. نتبعهم بما قالوا فاذا - 00:28:26ضَ
ابن النص النص معصوم. واقوال العلماء غير معصوم لان النص فيه العصم قول العالم يحتمل الخطأ ولو واحد في المليون. اما النص معصوم ذلك الله قال اتبعوا ما انزل اليكم. اتبعوا ما انزل اليكم. فاذا جعل طالب العلم هذا نصب عينيه تكون في حياته النور - 00:28:54ضَ
وفي عمله البركة. ولو عنده علم قليل يكون النفع به كثير لذلك ينبغي لنا دائما ان اي واحد قال لك شيء قل ما دليل هذا الكلام فاذا تعودت على الادلة تنورت - 00:29:17ضَ
لان الادلة نور واقوال العلماء مباركة لكن نعرف هل هذا القول له دليل؟ او هذا القول اجتهادي؟ حتى الانسان يكون على بصيرة من امره. والحمد لان الكتب هو بالاخص الفقه يعني درس وبينت الادلة ووضحت وبينت القواعد التي - 00:29:37ضَ
استنبط منها والطرق وطرق ولذلك قال العلماء وقفوا غيرها الجميع منعه قالوا المقصود انه لا يمكن ان يأتي الانسان الان بطريق للاستنباط الا سبق له الاقدمون. لا يمكن تأتي وتستنبط بطريق ما سبقك اليه - 00:30:00ضَ
الاقدمون من سبقوك لطرق العلة والدلالات والقوادح وسبقوك دلالة الاشارة والايماء والتنبيه كل شيء سبق له فانت اذا جئت واردت ان تعمل لا لا لك طريقا تجتهد فيها الا الطرق التي سبقك - 00:30:20ضَ
لذلك قال المقصود انك لا يمكن ان تأتي بطريق تجتهد فيها الا سبقك لها الاقدمون. اما انه يقول لازم اتباع هذا هذا لزوم ايش ما لا يجزئ ولكن هم الحقيقة ائمتنا وجزاهم الله خيرا نترحم عليهم ونختار ارائهم عن ارائنا - 00:30:39ضَ
دخلتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ثم بعثناكم من بعد موتكم وهذه نعمة اخرى. لعلكم تشكرون. واذا تلامس الكتابة وظللن عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى. نترك هذا الى الغد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام - 00:30:58ضَ
عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:31:18ضَ