تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة البقرة} {19} {{24}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:00ضَ
خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم ثم توليتم من بعد ذلك ورحمته لكم من الخاسرين الحمد لله الذي انزل الينا اشمل الكتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:00:45ضَ
على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات ان الذي يستقيم - 00:01:38ضَ
ويؤمن بالله ويعمل صالحا يدخل الجنة ولذلك قال جل وعلا ان الذين امنوا اختلف العلماء فيها لاجل قوله في اخر الاية من امن بالله العمل المقصود بها المنافقون ان الذين قالوا انهم مؤمنون والذين قالوا انهم نصارى والذين قالوا انهم يهود والذين قالوا انهم صابرون - 00:01:57ضَ
هؤلاء جميعا من كان منهم صادقا وامن الايمان المطلوب شرعا ينال الجزاء لانه في هناك حقائق هي التي سيجازي بها الرب اذا الذي يظهر ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابحين هؤلاء جميعا من استقام منهم على الدين بعد مجيء محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:24ضَ
وبعثته من امن على ايمانه باعماله الصالحة هذا ينال ايش للدرجة وينجو من النار ويدخل الجنة وهذا يدل على ان العمل لا يقبل الا اذا كان صاحبه مؤمنا ولا يكون صالحا - 00:02:49ضَ
الا اذا كان متابعا فيه ويتضمن ذلك ماذا الاخلاص اي عمل لا يقبل الا بثلاثة شهور الشرط الاول الايمان لان الغير مؤمن لو يعمل يجازى بك في الدنيا ويوم القيامة لا يجد - 00:03:12ضَ
نعم من يشرك بالله وقد حبط عملك الامر الثاني هو الاخلاص لان العمل الذي يكون لغير الله لا يقبل الامر الثالث المتابعة من عمل عملا ليس عليه امرنا ما ورد - 00:03:31ضَ
لذلك اذا كان الشخص متعلما يستطيع ان يكسب كثير من الاجر بعناء قليل لانه العلم يسبب الترشيد في الحسرات. بخلاف الانسان اذا كان غير متعلم فان ذلك يسبب له التعب من غير ايش - 00:03:52ضَ
من غير ان ينال الادب. اذا يقول جل وعلا ان الذين امنوا ان قلنا انها حرف توكيد من النواسخ. الذين جمع الذي اه اسم موصول امنوا دخلوا في الاسلام المسلمون. والذين هادوا اليهود - 00:04:10ضَ
والنصارى معروفون. والصابئون هؤلاء جماعة اختلفوا فيهم زرقا من المجوس وقيل زرقة من النصارى وقيل هم جمعوا مذهبهم بين المذاهب لا هؤلاء قيل انهم وقيل انهم اخيرا تنفروا. وقيل هم ناس اخذوا من كل مذهب - 00:04:32ضَ
جزء اذا الله يخبر على ان كل الفرق الموجودة من استقام منها على الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم يقبل منه وهذا اندر لانه لما يعني على اليهود يعني بين ايضا ان المذاهب الاخرى اي واحد يعمل منها خطأ التوبة مفتوحة - 00:05:00ضَ
على اظهار لكرم الله تعالى ولان اي انسان واي دين صاحبه اتبع هذا الدين قبل منه وله اجره. اذا يقول جل وعلا ان الذين امنوا سواء قلنا انهم المنافقون او انهم المسلمون. والذين هادوا معروفين - 00:05:23ضَ
هذه الفرقة ليقال لليهود لانهم قالوا انا هدنا اليك او انهم من ابناء يهودا او يهودا والنصارى هم اصحاب عيسى لان امه ولدت في ناصره واصبحوا ينسبون اليها او انهم ناصروا عصاما انصاري الى - 00:05:41ضَ
الله والصابئون هؤلاء الذين يعبدون الكواكب واصل الصلاة عندهم الخروج من دين لا دين. هذا عند العرب ولذلك ثمامة ابن اثام لما اخذته السرية قبل الفتح وربطوه بسارية من سواري المسجد - 00:05:58ضَ
ثلاثة ايام بعدين منع عليه اعلن اسلامه فقالوا انا كنت نويت اني اعتمر؟ قال له اعتمر فلما ذهب الى مكة قال له اهل مكة نمنعك من الطواف من لانك قال ما صبأت ولكن اسلمت واذا منعتموني من الطواف لا تأتيكم ميرا من اليمامة. نمنع الحبوب ان تأتيكم من هنا - 00:06:19ضَ
ولذلك كان هذا قبل عام الوفود فحط البخاري له في في في عام الوفود هو من التجاوز لان الاسلام ثمامة كان قبل فتح مكة لانهم توعدوا انهم يمنعوه من المال من الطواف. اذا محل الشاهد قالوا صبأت - 00:06:45ضَ
وكانوا يقولوا للمسلمين الصابئة لانهم خرجوا من دين الذين كانوا عليه. اذا لان هؤلاء الصابئة اما انهم كانوا مجوس فخرجوا او فخرجوا او انهم لفقوا بين هذه الملاهم مذهب اذا هؤلاء المذاهب - 00:07:01ضَ
اي واحد منهن يؤمن بالله ويباهن على ايمانه بالعمل الصالحات فله اجره عند ربه لذلك لا يقبل الا الامام الصحيح. ولا يقبل الا العمل الواقعي ينبغي للانسان ان يتنبه ويحاول ان يخلص في عمله حتى يرى الاجر كامله - 00:07:18ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين هؤلاء جميعا من امن منهم بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم فيما يقدمون عليه في القبور ولا هم يحزنون على ما خلفوا ورائهم من الاموال ومن الاهل لما يرون - 00:07:41ضَ
من كرم الله ومن النعم التي يجدونها لان الانسان اذا قدم على القبر ووجد النعم عنده فلا يحزن فلا يخاف ولا يحزن على ما فاته من امواله واهله نتيجة لما وجد من ما لا من النعم - 00:08:02ضَ
بخلاف عياذا بالله تعالى الذين لم يؤمنوا وماتوا وهم على المعاصي وعلى الانحراف فانهم اذا قدموا يخافون واذا نظروا يحزنون لانهم ولذلك الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر المسلم سجن الدنيا - 00:08:20ضَ
اذا راح للقبر يفتح له نافذة للجنة ويوسع له فيه. ولذلك يقال ان الكافر يقول ربي لا تقم الساعة. ربي لا تقم الساعة قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسأل العادين. قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم - 00:08:45ضَ
تعلمون هل حسبتم ان ما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون؟ فتعالى الله الملك الحق ولذلك بين ان من اسباب دخول جهنم السخرية من صالح المؤمنين وضعاف المسلمين انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وارحمنا وانت خير الراحمين فاتخذتموه سخريا - 00:09:04ضَ
حتى انساكم اثري وكنتم منهم اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون. بعدين قال لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون يعني ذلك اخطر شيء عدم الانتباه والاستهزاء بضعاف المسلمين والسخرية منهم وعدم المبالاة - 00:09:29ضَ
هذا مشكل اذا الله يخبر ان كل الفعل الموجودة اذا امنت وعملت الصالحة هي تفوز ولها الجنة ولذا ما نقرأ ايات من القرآن الا وجدت مسح الباب للتوبة والاستغفار. توبوا الى بارئكم. توبوا - 00:09:50ضَ
وانيبوا الى ربكم ان الله يغفر الذنوب جميعا وانيبوا الى ربكم واسلموا له. فالله يفتح اه يعني الابواب لخلقه ان يتوبوا ويخوف ويخوف من عدم التوبة تخوف من الخسارة قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم - 00:10:11ضَ
يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين. لهم من فوقهم غلل من النار ومن تحتهم غلل. ذلك يخوف الله به عباده. يا عباد والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها وانابوا الى الله لهم البشرى - 00:10:31ضَ
بعدين بين الموارد التي تأتيك منها الخير فبشر عبادي الذين يستمعون القول. اهم شيء الاستماع بداية الهداية وبداية النفع ان تعطي الوقت تستمع اما الذي لا يعطي وقت للاستماع من اين تأتيه الهداية - 00:10:48ضَ
الى سمع الخطيب قال الحمد لله يخرج من المسجد اذا سمع القارئ يقرأ يمشي ينشغل. طيب اذا لم يعطي الشخص وقت للاستماع من اين تأتيه الهداية يستمعون القول واذا سمعوه ما لا يكون - 00:11:05ضَ
يفهمون ويتدبرون فبعد ذلك يتبعون احسن القول هؤلاء ما صفاتهم الذين هداهم الله وهم اولو الالباب اولو العقول. يفهم من دليل الخطاب انك فبشر عبادي الذين لا يستمعون القول ولا يتبعون احسنه اولئك الذين - 00:11:21ضَ
اظلهم الله واولئك هم الذين لا عقول لهم هذا يفهم من دليل الخطاب. الذين لا يستمعون ولا يتبعون الحسد. هؤلاء لا عقول لهم واضلهم الله واخطر شيء ان يكون الانسان يعمل الاعمال ولا يتوب يظن انها طيبة - 00:11:43ضَ
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا عياذا بالله وهذا يكون بسبب ماذا؟ سبب هذا ما هو الجهل والتعبد على غير علم لان الانسان اذا تعبد على غير علم جاءه الشيطان - 00:12:04ضَ
وادخلوا الرياء وادخلوا العجب وادخلوا والبدع اخطر شيء ان يقوم المسلم بالعبادة على غير علم ينبغي للانسان اي عبادة يريد ان يعملها ان يكون عارف حكمه هذا واجب هذا مندوب هذا مسنون - 00:12:22ضَ
هذا حرام هذا مكروه هذا مباح اي عبادة تريد ان تعرفها تكون عارف مقدارها وتكون على بصيرة منها واذا اردت ان تعملها تستجمع ماذا؟ تستجمع النية لان العمل الذي لا نية له لا تأخذه. انما الاعمال - 00:12:46ضَ
من صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه لكن اذا اردت ان تصلي ركعتين لا تحدث بهما نفسك. من الصعب ان تسلم لك ركعتين لان الشيطان يقول لك تذكر كذا افعل كذا. ما يخليك تنتبه - 00:13:04ضَ
فلهم اجرهم عند ربهم يوم القيامة ولا خوف عليهم فيما يقدمون له ولا هم يحزنون على ما فاتهم. طيب بعد هذا ثم بين نعمه على بني اسرائيل وكان هذه الاية جاءت ببيان - 00:13:24ضَ
التوبة للجميع معترظة بين النعم التي لبني اسرائيل واذكر اخذنا ميثاقكم على ان تؤمنوا وتعملوا بالكتب التي دعتكم. ورفعنا فوقكم الطور الجبل وقلنا لهم خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه - 00:13:38ضَ
لعلكم تتقون كما قال في سورة الاعراف وان نتقن الجبل فوقهم وظنوا انه واقع بهم وقلنا لهم خذوا مآذنكم. لذلك هم الان لا يسجدون الا هكذا لما رفع جبريل الجبل فوقهم خافوا فسجدوا السجود اعوج ينظر اهل الجبل يسقط عليهم ولا يسقط - 00:13:59ضَ
لذلك هم يسجدون على الطرف لان الله لما رفع الجبل شافوا الجد عند ذلك سجدوا اذا هذا الاسلوب اليهود الله يغدق عليهم من النعم ويرسل لهم الرسل ويكفر فيهم الانبياء وينزل عليهم المنة والسلوى والغمام ويفلق لهم البحر ويغرق اعدائهم - 00:14:19ضَ
ومع ذلك كل ما جاءتهم نعمة يقابلوها بالكفرة لذلك اليهود قوم به كلما اوقدوا نارا للحرب كلما عهدوا عهدا فريق منهم ولكن الله لهم بالمرصاد ونحن اكبر شيء نعالج به اعدائنا ما هو يا شباب - 00:14:42ضَ
ما هو اكبر شيء نعالج به اعدائنا القدوة القراءة العلم العمل تجنب المعاصي الدعاء زيدونا اه ارفع الصوت التمسك بالكتابة الاعداد الائتلاف القدوة الحسنة كل هذا تقريبا يتداخل لكن اقوى ما ما نغلب به عدونا تقوى الله - 00:15:07ضَ
لا يوجد شيء اقوى للمسلم من تقوى الله فاذا اتقينا الله وعملنا بطاعة الله ومن طاعة الله الاعداد. ومن طاعة الله العمل ومن طاعة الله التمسك. ومن طاعة الله البعد عن المعاصي. كل هذا داخل ايش - 00:15:36ضَ
ايوه في الاستقامة لا يوجد شيء يغلب به يغلب به المسلم اعداءه من ان يستقيم. لذلك اذا عصا فيك العبد ربه فاطع ربك فيه اذا عصى فيك العبد انت اطع الله فيه - 00:15:51ضَ
فلا تظلمهم ولا تحب له الا الخير. ولا تحاول ان تعمل له اشياء ويجوز لك ان تأخذ حقك منه بقدره. وان تعفو افضل العفو افضل لكن اخذ الحق جائز. وجزاء سيئة سيئة - 00:16:13ضَ
انما السبيل على الذين يظلمون الناس. نعم. لكن هذا الدين دين عجيب. ما رأيت شيئا انفع للمسلمين. ولا انجح له ولا اكثر كبتا لاعدائه ولا يجعله ينجح في حياته من التقوى. ومن يتق الله قال ابن اسحاق منفذا من كل ضيق. لا يمكن للمتقي الا الله ينجيه - 00:16:30ضَ
ولذلك لما بكى ابو بكر رضي الله عنه وهم في الغار قال له ما ظنك باثنين ايش ثالثهم لا تحزن ان الله معنا قال العلماء لو جاء اهل الارض لذلك الغار لم يستطيعوا ان ينالوا منه. لان الله قال فانزل الله سكينته عليه واجده بجنوده - 00:16:54ضَ
جاءوا الملائكة وحفوا بالغار لو جاء اهل الارض ما يمكن ولذلك الصحابي الذي قرب منهم وهو ايامه في الجاهلية وهو سخاء ساخت قوائم فرسه من هو هذا؟ سراقة ابن مالك قال لعلكم دعوتم علي - 00:17:16ضَ
لكم علي ان نرد عنكم فادعوا الله ان يرفع. فساخت قوائم في محل ما فيه شيء لما قرب منه فلما رأى الناس قال لهم كفيتكم لا يوجد احد في هذه الجهة. قالوا ووفى لنا - 00:17:35ضَ
وانما جعل يدخل الغار ويأخذ عبدالله ابن لوريقط الديني ويمشي في الطريق ويمر بخيمة ام معبد ويبيت في الطريق هذه الايام كلها للاخذ بما لا الاخذ بالاسباب والا كان يمكن يأتيه البراق او يأتيه اي شيء او الريح وتجيبه - 00:17:48ضَ
يمكن كان يطبق عليهم الاخشبين لكن الله لما خلقنا واوجد لنا هذا الدين جعلنا نقوم بالاسباب. الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهذيناه من يعمل صالحا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا - 00:18:07ضَ
ومن يعمل مثقال ذرة ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. هذا الله عمله. ولذلك نحن الان اهم شيء نقوم به انا نجتهد في القدوة ونظهر للناس جمال الدين في حياتنا. الدين ما هو كلام - 00:18:23ضَ
الدين عقد عقد عقد بيننا وبين الله اوفوا بعهد عهد او فوضى عهدي اوفي بعهدكم. يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول. هذه عقود وعهود وراها جنة ونار وفضائح وعز. اذا ينبغي لنا ان نتنبه - 00:18:43ضَ
لان الانسان الذي لا يتنبه اليوم بكرة ويوضع في القبر فاذا هو كل الامور ملخبطة. الصلاة ما انتبه له. الطهارة ما ننتبه لها. الصوم ما ننتبه له. الزكاة ما الحج ما انتبه له الواجبات العينية. طيب وبعدين ما في رجوع انك تقدر ترجع وتتوب - 00:19:04ضَ
فينبغي لنا ان نعرف ديننا ونعمل لديننا ولا نكون اه يعني نخاف اذا اظهرنا ديننا نحن عبيد لله والله اخلقنا واكرمنا واغدق علينا النعم فلابد ان نشكر هذه النعم لاظهارها في حياتنا - 00:19:22ضَ
اذا قيل لي اي شيء حرام اقول هذا حرام ما اقدر اعمله سواء طلب مني ولدي او صديقي او جاري الحرام يحرق ويضحك ولا يترك العبد شيئا لله الا الله وعوضه عنه - 00:19:40ضَ
لا يمكن تترك شيء لله الا الله عوضك. لان الله يقول ان الله لا يضيع اجرى من احسن عملا ويقول ولينصرن الله اذا لم لا كل واحد منا يكون قدوة حسنة؟ قل يا الله يقول ومن احسن قولا - 00:19:57ضَ
دعا الى الله وعمل الدعوة معها العمل لانك اذا كنت تقول للناس صلوا وانت تنام في البيت. هذا لعب هذا وقلنا تصدق وانت فلوسك يعني مشكلة ما تتصدق يقول للناس لا تغتاب وانت تغتاب - 00:20:14ضَ
حتى في واحد خطيب يعني يقول تكلم عن الصدقة وكان بيته قريب من من المسجد فاهل البيت اصابته خشية واخذوا ما في البيت يتصدقوا به. قال له ما انا اقول هذا عشانهم يتصدقوا علينا ما هو نحن ما هو عشان - 00:20:30ضَ
نحن نعطيهم ايش هذا هذي مشكلة هذي المشكلة اذا كان الانسان يعني ينبغي للمسلم ان يخاف الله وما اريد ان اخالفكم اهم شيء القدوة اذا ممن دعا الى الله وعمل صالحا - 00:20:44ضَ
دعا الى الله وبرهنه بالعمل الصالح. لانه بدون العمل لا ندري. ولذلك قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. وقال هنا وعملوا الصالحات في العمل هو برهان الصدق لذلك الانسان يدعي وهو لا يعمل ما هو صادق. فالعمل هو الذي يبرهن على هذا - 00:21:03ضَ
وقال انني يعني يعتز بالاسلام وقال انني من المسلمين. انا من المسلمين نعتز بديني ولا نكون اذا كنت على مستقيم اذا سخروا مني الاخرين هذا خطر عليهم وانا لا يضرني. هل اذا سخر مني شخص اني انا مستقيم؟ هل هذا يضرني - 00:21:25ضَ
ولذلك قال ان تسخروا منا نوح لما قال لقومه رب لا تذر على الارض من الكافرين قالوا اعمل السفينة فصاروا قالوا كنت نبيا بعد ان كنت نبيا صرت ايش؟ وبدأوا يسخروا منه - 00:21:50ضَ
وعامل السفينة قال لولده تعال. قال له لا انا رايح الجبل. قال له ما ينفعك الجبل. لا عاصم اليوم من امر الله وبعدين غرقوا هذا في وان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا - 00:22:06ضَ
واذا مروا بهم واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا واذا رأهم قالوا ان هؤلاء لضالون وما ارسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون هل هو من الكفار وما كانوا يفعلون - 00:22:22ضَ
والله لا عذر لنا اذا هذا الدين يحتاج منا الى اجتهاد يحتاج منا الى عمل يحتاج منا الى مكابدة لان النفس والشيطان والدنيا والناس معوقات والانسان خلق ضعيفا والنفس امارة بالسوء. والشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء - 00:22:39ضَ
فينبغي ان نجتهد ومن اهم ما يعيننا ان نعرف الطيبين ونتعاون معهم اهم شيء معرفة الطيبين لا يوجد شيء انفس في هذه الدنيا من معرفة الاخيار الاخيار كنز ولذلك ماذا يقول الشافعي - 00:23:02ضَ
يقول واحسن الى الاحرار فاستعبد قلوبهم فخير تجارات الاحرار اكتسابها ولا ان يعادي عاقلا خير له من ان يكون له صديق احمق. فاربأ بنفسك ان تصادق احمقا. ان الصديق على الصديق مصدق - 00:23:23ضَ
انفع ما ينفع الانسان مصاحبة الاخيار لذلك الله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. طيب كيف نكون مع الصادقين اذا لم اعرفهم ينبغي ان نبحث عن الصادقين ونصادقهم - 00:23:42ضَ
سيعينك في العقل وفي العبادة وفي دنياك وينصح لك ويوجهوك. واذا حزنت يزيل عنك الحزن. واذا مرضت يساعدك واذا افتقرت يؤسوك فلا يوجد مثل الصادقين ولذلك الصديق الصادق كان عندك حرس - 00:23:57ضَ
مطمئن انك لا تفضح وانك ينصح لك وانك اذا غفلت تنبه واذا اخطأت يبين لك ولا يرفع عنك الاخير فلا يوجد مثلش الصادقين. فلذلك نحن ينبغي ان نعرف الصادقين ونتعاون معهم. وثقوا تماما اننا لو عملنا - 00:24:16ضَ
بما علمنا الله يسامحنا فيما لم نعلم لو عملنا بعلمنا الله يسامحنا فيما جهلنا. من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم - 00:24:34ضَ
حتى يبين لهم ما يتقون ينبغي لنا ان يعني نكون في القدوة نحاول ان ننتبه لديننا ولامتنا وان نقدم ما نستطيع ونكرم اهل الارض. الطيب نكرمه لطيبه والبطال نكرمه لازالة البطالة عنه. فطالما استعبد الانسان - 00:24:49ضَ
احسانك نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:25:08ضَ