Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم والله مخرج كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي وان من الحجارة لما يتفجر - 00:00:00ضَ

وان منها لما يهبط من خشية الله. وما الله الحمد لله الذي ارسل الينا افضل الرسل وانزل الينا اشمل كتاب وجعلنا خير امة للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والآلاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:03ضَ

على اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات ما فعل بعض بني اسرائيل ومن امتن الله به عليه وقوله تعالى واذ اكلتم نفسه - 00:01:54ضَ

هذا نفس السياق اعداد للنعم يعني هي نعم تقابل للكفر وفيها اسراء باليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم. واذكروا الوقت الذي قتلتم فيه لم نعرف هل هي ذكر او انثى؟ ولكن لما قال فقلنا اضربوه علمنا ان هذا كرم - 00:02:11ضَ

ولو كانت انثى قال فقلنا اضربوها هنا قال قتلتم نفسا والنفس تقال للذكر والانثى ولما قال فقلنا اضربوه علمنا ان النفس والله مخرج مبين يعني الذي كنتم تكتمونه او ما كتمتم على ان ما ابتلي او مصدريا - 00:02:33ضَ

وهنا يبحث العلماء عن باب يسمى باب القسامة باب القسمة وهو ان يوجد قتيل ودائما في الاسلام دم المسلم لا يهدى لابد فإن كان خطأ او يجهل من قتله يدان وان كان عمدا - 00:02:59ضَ

اولياؤه مخيرون بين اخذ الدية وبين القود وبين العفو كما قال وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس قال كتب عليكم القصاص في القتلة اذا هنا علماء التفسير يبحثون للعلماء فيها ثلاثة اقوال - 00:03:22ضَ

اليه عمر بن عبدالعزيز ومال اليه البخاري ان القسامة لا يؤخذ بها شيء القول الثاني ان القسامة لكن القساوة لابد فيها مما يسمى اللوز اللوز هو شاهد واحد او شهود غير عدول - 00:03:47ضَ

او امارة بان يرى الانسان بيده سكين وفيها دم وخارج من محل اللي فيه الميت. او يكون بينه وبين المقتول عداوة معروفة وتهديد الا باللوث وهو الادلة والبراهين الغير كافية - 00:04:19ضَ

هذا هو اللوح عند الفقهاء عند العلماء قالوا الذي الزم اللوت في هذه المسألة هو ما حصل لعبدالله ابن سهل لما قتل ذهب هو اخوه ابن عمه يمتار منها يأتوا بتمر - 00:04:41ضَ

اوجد عبدالله مقتول فجاء زهول النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث في الصحيحين قال تعرفون خمسين يمينا على احد اليهود ويعطى لكم او يسلم لكم قالوا كيف نحلف على شيء لم نره - 00:05:01ضَ

تحلف لكم يهود خمسين يمينا انها لم تقتله. قال قوم كفار مهت يحلفون فوداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال الراوي ركلتني ناقة من ابل الصدقة في مربد لنا يعني وهذا يدل على حفظ القصة وعلى فهمه لها - 00:05:21ضَ

هذا هو اصل الاساس فيه فقال مالك واحمد انه اذا كان هناك لون واقسمت اولياء القتيل خمسين يمينا على احد من هؤلاء انه قتل قتيلهم يسلم لهم اين احب الدية ومن احب ان يقتادوا؟ وقال الشافعي - 00:05:41ضَ

بها الدين وقال بعض العلماء بالطريقة هذه لا يلزم شيء الذي يظهر ان ان اصلا القسامة لا تكون الا مع اللوت مع وجود الايمان خمسون من اليمين لا يحلفها المسلمون الا على شيء - 00:06:03ضَ

متأكدون منه ولذلك اصحاب عبد الله لما لم يعرفوا قالوا كيف نحرف على شيء لم نره؟ قالوا طيب مالك يقول لابد من اللوز والقضية ليس فيها لوث من اولها الذي يستدل بها - 00:06:22ضَ

وهي قتل عبد الله بن سعد قالوا هناك لوز وهو العداوة التي بين اليهود وبين الانصار كانت بينهم عداء وهذا الاعداء هو كان في اصله لون الاسلام لا يترك دم مسلم يقاتل - 00:06:37ضَ

فلو انسان سقط ونزل على واحد في سيارته يلزم بالدين. طيب هو سقط عليه ما له علاقة به. لو واحد جا له وضرب سيارة واحد من الخلف يلزم بالدين. لو واحد نام وانقلب على واحد يلزم بالدين - 00:06:56ضَ

خطاب الوطن يعني المسلم لا لا يقدم. اذا يقول تعالى والله مخرج مبين ما كنتم تكتمون الذي كنتم تحكمونه او ما كتمتم فقلنا اضربوه ببعضها قلنا للحاضرين ومن جملة النساء اضرب الميت ببعضها. والقرآن لم يبين والسنة الصحيحة لم يأتي فيها وجائز ان يكون - 00:07:13ضَ

اللسان او الفخذ او عجب الذنب او غير ذلك فضربوه فاحياه الله وقال قتلني فلان ثم استدل بهذا على احياء الاموات كذلك مثل هذا الاستحياء يحيي الله الموتى ويريكم ويوضح لكم براهين قدرته - 00:07:47ضَ

وادلتها ويبين لكم ان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل لان هذه التفاصيل لا يعلمها الا نبي فيا يهود الذين تسكنون مع النبي صلى الله عليه وسلم ان تدخلوا في الاسلام - 00:08:12ضَ

هذه المسائل وايرادها والاتيان بها يستحيل ان يكون الا عن طريق الوحي. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اميا لا يقرأ ولا يكتب. نعم كذلك يحي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون. تعلمون ان النبي مرسل - 00:08:29ضَ

وان الدين حق وانكم ما تفعلونه خطأ واتلافكم ايضا كانوا على خطأ ثم توليت وقست قلوبكم من اعديانكم اي بعدها لا توليتم ولم تستمروا على الاستقامة فلولا فضل الله عليكم ورحمته ان هيأ لبعضكم الرجوع. وبان ارسل لكم الرسل وبين لكم لكنتم من - 00:08:49ضَ

ناقصين حظوظهم يوم القيامة بان لا تدخلوا الجنة ولكن هيأ الله لان بعضهم يدخل في الاسلام ويكون من الصالحين. كما قال وقطعناهم في الارض امما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك - 00:09:17ضَ

اذا يقول جل وعلا ثم توليتم من بعد ذلك ثم تأتي لمعاني تأكيد الترتيب الحقيقي وهو قضية بعد قضية بمدة. وتأتي لترتيب قصة بعد قصة لانها تكون هذه القصة وهذه القصة ولا يلزم فيها - 00:09:31ضَ

لم يكن بعدها بزمن لكن هنا واضح انه بعده بمدة. ثم اي بعد ان تطاول عليكم العهد قست قلوبكم وقساوة القلب لسببين السبب الاول للعصيان قال تعالى فبما نقضيهم ميثاقهم - 00:09:55ضَ

لعناهم وجعلنا قلوبهم وقال في الاية الاخرى فقال عليهم الامد اذا قساوة القلب تكون بسبب المعاصي وتقوم بطول الزمن الانسان اذا طال عليه الزمن عن التذكير وعن العبادة وعن الاعمال الصالحة يقسو قلبه. لذلك قال تعالى فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين. وكان ابن مسعود يتخول اصحابه الموعظة - 00:10:14ضَ

فقال لو لست املا كنت اعمل لكم دائما مواعظ لكن قال ساعة وساعة وقساوة القلوب هي عبارة عن عدم دخولي المنافع للقلب لان اذا جعلت في قضايا محسوسة يكون ذلك سببا في فهم السامع - 00:10:44ضَ

لذلك الله قال وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون فالانفال توضح البعيد وتجعل الانسان ينتبه. وتجعل الغافل يدري ولذلك اخبر عن عدم قبول الخير وعدم ايصال المعلومة للقلب بقساوة القلب. واكثر ما يقسي القلب ما هو؟ المعاصي - 00:11:09ضَ

الغفلة اكل الحرام الغيبة يعني في هناك اسباب لقساوة القلب. كثرة الكلام الغير اه مفيد. النوم الزائد الاكل الزائد كل هذه من اسباب قساوة القلب ما الذي يلين القلب ذكر الله الطاعة - 00:11:32ضَ

مصاحبة الاخيار يعني فعل الخيرات. فاذا لان القلب الانسان اي كلام يسمعه ينفعه. ان ذكرى تنفع المؤمنين واذا الانسان ابتعد عن الطاعات واصبح كل ما عمل معصية حتى يبقى القلب - 00:11:54ضَ

لا يقبل خير ولا عياذا بالله. وهذه الخطورة الخطورة ان اصحاب المعاصي لا يخافون فاذا امن العبد من مكر الله انهارت عليه المعاصي وهانت عليه الطاعات فلم يعملها وعلم شهواته - 00:12:19ضَ

وده على يعني المكاره عند ظهره اوبق نفسه وهذا السياق هو تخويف للناس حتى يرتدعوا ويتأملوا ويمتثلوا فيبتعدوا عن المعاصي ولا يقدموا على ما فعلت اليهود حتى لا يسيروا على طريقهم - 00:12:40ضَ

اذا فهي كالحذاء عياذا بالله القبض كيف يكون كالحذاء ما المقصود انه لا يلين ولا يخاف ولا يقبل شيء قال او اشد قسوة للعلماء في اوهاي ثلاثة اقوال او على بابها - 00:13:02ضَ

او بمعنى الواو او بمعنى بل اقوال للعلماء ولو تركناها على اصلها لا يضر. لان هذا اولى كما يقول ابن جرير واشد قسوة. او بل اشد قسوة. او هي كالادارة او اشد - 00:13:19ضَ

ان اردت ان تجعلها كالحجارة وان اردت ان تجعلها اشد من الحجارة ثم بين ان الحجارة مع قساوتها يخاف من الله وان من الادارة واني شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. انا اعرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال - 00:13:35ضَ

ان يحملنها لذلك هذا الاخبار وهذا الامر نحن لا نتعدى فيه النصوص لانها امور غيبية فنحن لا نتعدى فيها النص لهذه الجمادات ادراكات ولها امور ولذلك الجذع الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب عليه لما غير حن. وكان يعني يسبح في يده والشجرة تسلم عليه - 00:13:57ضَ

والجمل قال لهم انهم قال هؤلاء تحملوا لي ما لا اطيق ولا يعنفونني لذلك الجمادات لها ادراك عند الله لكن هذا الادراك يعلمه الله لانه قال وان من شيء لا يسبح بحمده ولله يسجد من في السماوات والارض - 00:14:24ضَ

طوعا وقهرا قال المتقون يسجدون والعصاة يسجدون كرها لان افتقارهم لله وعدم استطاعتهم ان يتمثل اجسامهم الغذاء والاكسجين هذا في ضمنه بعدا لله الواحد لا يمكن ان يملك ان يتمثل الاكسجين في جسمه - 00:14:45ضَ

النفس من يجعل هذا الهواء يختلط بالدم ويعيش به الجسم؟ من يجعل الغذاء يتمثل ويجعل هذه الحياة اذا هو العبد هو محتاج اما ان يعبد الله برضاه او يعبده لانه محتاج الى الله في كل شيء - 00:15:06ضَ

اذا ولله يسكن ما في السماوات والارض طوعا قال العلماء الكره لانه هو محتاج الى الله. لانه اذا لم يعمل الامور اللي عنده يهلك وان من هذا ما يخرج منه الماء وان من هذا ما يهبط من خشية الله - 00:15:24ضَ

وما الله بغافل عما تعملون. هذه الجملة مهددة ومخوفة لهؤلاء وما دام الله لا يغفل عن عمل عامل التقي يفرح وينشط والعاصي يبادر ويتوب قبل ان يفوت الاوان. وهذا من اعجاز القرآن يأتيه بالجمل صالحة للترغيب - 00:15:41ضَ

وللترهيب في ان واحد وان كان السياق يدل على التخويف وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:16:02ضَ