تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {26} {{31}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن وان اخذنا ميثاقكم لا تسفكون جنائكم ولا تخرجون ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقربتم تشهدون وتخرجون فريقا وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم - 00:00:00ضَ

يتظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى وهو محرم عليكم اخراجهم اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة الى اشد العذاب - 00:01:07ضَ

وما الله بغافل عما تعملون اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:02:06ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والآلاء الجسيم والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات - 00:02:46ضَ

معائب اليهود وما قال ذو فيه النعم من الكفران هذه الايات يبين فيها الرب جل وعلا ان اليهود ناس ليسوا على صلاح وانهم ليسوا اهلا لان يكونوا قدوة للمسلمين وفي ذلك - 00:03:02ضَ

برهان على صدق النبي صلى الله عليه وسلم لانه امي لا يقرأ ولا يكتب. وجاء بتفاصيل لهذه الامور التي عملها هؤلاء وعملها اسلافهم حري بهم ان يصدقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتبعوه - 00:03:28ضَ

ولا يكفر به ويجحد نبوته ورسالته حسدا منهم وازدراء لغيرهم. كما قال تعالى عنهم ليس علينا في الاميين وقد قلنا ان هذا القرآن جاء ليوضح للناس ان الله هو المعبود بحق - 00:03:50ضَ

وان النبي مرسل من عند الله وقد وعد المصدق به الجنة واوعد المكذب به النار هذه الجمل الثلاثة تأتي بمئات الاشكال في القرآن ولكن في النهاية هذا لا يمكن ان يأتي به الا رسول - 00:04:14ضَ

وهذا رسولي وقد امرتكم باتباعه فاتبعوه ووحدوني فان من عصاني ساعاقبه ومن اطاعني ساكرمه اذا هذه الجمل الثلاثة تتخذ مئات الاشكال في كتاب الله. الله معبود بحق والنبي صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله - 00:04:36ضَ

وقد وعد المصدق به الجنة واوعد المكذب به النار احيانا يأتي البرهان بالقصص لان القصص الذي يأتيه في القرآن نبينا صلى الله عليه وسلم ما كان قارئا ومن اين له ان يعلم - 00:05:00ضَ

وما كنت لديهم يزقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ اغتسلوا تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك الاحكام يغضوا من ابصارهم ولا تقف ما ليس لك بعلم. لا تقربوا الزنا. ذروا ما بقي من الربا وبالوالدين احسانا. اعبدوا الله اوامر كلها في غاية الجمال - 00:05:20ضَ

نواهي كلها مفيد تركها اذا هذا يدل على ان النبي مرسل من عند الله. وان الله هو المعبود بحق اذا هذه الايات تسري لليهود وتعيبهم وبالاخص من كان بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:47ضَ

وفي ذلك تنفير للمسلمين الذين كانوا يعيش بين بين اليهود فان اليهود ليسوا اهلا للقدوة اصحاب كذب وبهتان وقتل للانبياء وازدراء وكفر بالنعم فانتم يا اهل المدينة لا تتبعوا اليهود - 00:06:06ضَ

اذا اول الايات واذا اخذنا ميثاقكم قلنا اذ ظرف الامام ضامن الزمان واذا يستقبل من الزمان وقد يعطى حكم اذ حكم اذاعة تبادلا واذ واذا لا تضاف الا الى الجمل - 00:06:24ضَ

وكذلك في الوقت الذي اخذناه منكم وهذا فيه اسراع بهم لان اليهود الذين كانوا بين ظهراني المدينة يسفكون دماء بعضهم. ولكن عند الاسر يدفعون الفداء وهم يلعبون كما قال تعالى في الايات افتؤمنون ببعض الكتاب - 00:06:42ضَ

واذكر وقت اخذنا منكم الميثاق والميثاق هو العهد المؤكد باليمين او بالرهن او بغيره. ولذلك نقض العهد من علامات النفاق ومن علامات الدناءة الاسلام يحرم نقض العهد والله اخبر نبيه قال وان ما تخافن من قوم خيانة - 00:07:03ضَ

ليس بيننا وبينكم عهد لان الاسلام لا يحب الغش غش ولذلك قال تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول العقود كل الشريعة ما بينك وبين الله وما بينك وبين نفسك وما بينك وبين الناس - 00:07:28ضَ

اذا هؤلاء كلما عادوا كانوا ينقضون العهد ونقض العهد عيب ومحرم. فينبغي للمسلم وللعاقل ان يوفي معه. قال تعالى واوفوا بالعهد ان العهد كان ينزل ولا تنقض الايمان بعد توكيده - 00:07:48ضَ

وهذه الميثاق الذي نقضوه من جملته انه اذا جاء النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنون به ومبشرا برسول يأتي من بعد اسمه احمد يعرفونه كما يعرفونه ابناءهم ولكنهم عياذا بالله تعالى - 00:08:09ضَ

يعني هذه النعم يقابلونها بالكفران وبالحسد وبالبهتان ولذلك بين الله معائبهم في هذه الايات واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم وقلنا لكم لا تسفكون دماءكم. اي لا يقتل بعضكم بعضا. لان الاس والخزرج - 00:08:28ضَ

كانت بينهم ايحا وفتن عظيمة قبل مجيء الاسلام وكان اليهود بعض ابائهم مع الاوس وبعض قبائلهم مع الخزرج فكانوا اذا اقتتلت الاوس والخزرج الذين حلفاء الاوس يقاتلوا معها الخزرج ومع الفريق الثاني من اليهود - 00:08:50ضَ

اذا الله اسرى بهم وعافهم لانهم يقتلون بعضا. والله حرم عليهم قتلى لا تسفكون دماءكم اي لا يقتل بعضكم بعضا ولا تخرجون انفسكم اي اخوانكم اذا غلبتموهم تخرجونهم من ديارهم وتطردوهم منها وتحتلونها - 00:09:11ضَ

ثم اقررتم بذلك وقبلتم انكم لا تفعلوا ذلك ثم انتم يا هؤلاء الذين اخي عليكم العهد والاقرار بانكم لا تفعلوا ذلك ها انتم تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من تتعاونون - 00:09:32ضَ

او تظاهرون عليهم بالاذن فيعني المعاصي والظلم والعدوان والاعتداء عليهم بعدين قال وان يأتوكم اسارى او اسرى تفادوهم اذا انتم يا يهود لستم على طريق مستقيم امنتم ببعض الكتاب وكفرتم - 00:09:51ضَ

يخرجونهم من ديارهم وتقاتلونهم واذا كانوا اسراء فادفعوا الاموال لايش لفكهم من الاسد بعدين الله قال وهو محرم عليكم اخراجه يخرجونهم وهو محرم عليكم اخراجهم كما محرم عليكم قتلهم. افتؤمنون ببعض الكتاب - 00:10:16ضَ

وتكفرون يؤمنون بان وتكفرون بما حرم عليكم وهو اخراجهم وقتلوهم فما جزاؤه يعني مكافأة ذلك وعقوبته وهذه الاية مخيفة جدا لانها اذا نظرنا الى واقع المسلمين بالنقطة السابعة التي ذكرنا ان ينبغي للمفسر ان ينظر - 00:10:38ضَ

في سبع جهات في الان ما هي النحو والبلاغ والمفردات والاحكام والسياق الذي جاءت فيه الاية وواقع المسلمين بالنسبة لهذه الايات. هل هذه الايات معمول بها؟ او معطلة بعدين نتيجة ذلك الواقع - 00:11:10ضَ

اذا كانت الايات معمول بها ما هي الثمرة؟ والمنفعة التي دنتها الامة من العمل بهذه الايات. واذا كانت هذه الايات معطلة فما هي الاضرار التي عادت على الامة بتعطيل هذه الايات - 00:11:36ضَ

اذا هنا هذه الايات يؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. فما جزاء من يفعل ذلك منكم ايه؟ في الحياة الدنيا هذه الاية مخيفة. المسلمون الان يؤمنون بالصبر في اغلب البلدان يؤمنون بالطهارة يصومون - 00:11:50ضَ

لكن هل يؤمنون بالاقتصاد الاسلامي في كثير من البلدان هل يطبقوا شرع الله في كل الاحكام او في بعضها اذا فماذا من يفعل ذلك منكم ايش اذا الامة الان تنكوي - 00:12:11ضَ

بمخالفاتها الايات نازلة في اليهود لكن العبرة بعموم بخصوص الأسباب لذلك قال الله تعالى الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ذلك يخزى في الحياة الدنيا ويوم القيامة يؤدون الى اشد العذاب - 00:12:29ضَ

وما الله بغافل عما يعملون او عما تعملون عالم غيب والخطاب وهذا تهديد شديد وتحذير في غاية التخويف اذا كان الله يرد هؤلاء الى اشد العذاب وليس غافلا عن عملهم وعملهم فاسد هذا تحذير لهم - 00:12:53ضَ

بان يقلعوا عن الحرام ويبادروا للتوبة لعل ان ينجيهم الله من من العقوبة ما جزاء من يفعل ذلك من كل الجزاء هو المكافأة وذلك الانسان تعطيه جزاؤه فان كان عمل خيرا تعطيه جزاء خير وان عمل شراء - 00:13:13ضَ

هنا عياذا بالله هو العقوبة لان عملهم كان عملا فاسدا فجزاؤهم فاسد الجزاء من جنسي الخزي هو الذل والهوان عياذا بالله الانسان يكون ذليل هين لا يمكن ان يرد عن نفسه يحتقر لا يعبأ به - 00:13:35ضَ

هذا عياذا بالله هو الخزي ولذلك الانسان الذي لا يتقي الله يكون في وجهه الذل ولو كان غنيا وقويا. والانسان المتقي ولو فقير يكون في وجهه العزة لان العزة الحقيقية هي بطاعة الله - 00:13:58ضَ

لان الله غالب وقوي. فالذي يطيع الله الله يعطيه العزة ان العزة لله جميعا الذي يريد العزة هو يستقيم على دين الله ويبتعد عن معاصي الله ويلتزم اوامر الله ويجتنب نواهي الله فالله يعطيه العزة - 00:14:15ضَ

لذلك العزة لا تنال الا بالطاعة مهما كان الانسان عنده القوة وغير مطيع لله هذا يكون ذليلا. لان الذلة في الوجه والمعاصي هي الذلة الحقيقية لان الذي يعطي الله ذليل - 00:14:35ضَ

لانه يكفر بنعم الله ويبادل ما يعطيه الله بالكفران فهذا هو عين الذل. لان الله خالي وامره اذا اراد شيئا ان يقول له فيكون فينبغي للعاقل ان يطلب العز من الله بطاعة الله - 00:14:51ضَ

بامتثال امر الله واجتناب فهذا الذي تنادي به العزة فان العزة لله جميعا الاية عندهم العزة فان العزة لله جميعا الله لا ولذلك يطلبون منهم وهؤلاء الذين يطلبون منهم تابوا واصبحوا يطلبون من الله - 00:15:08ضَ

فينبغي للعاقل ان يطلب العزة من الله. لان العزة تنال بطاعة الله وباتباع شرع الله. والكف عن نواهي الله الذي يعمل ذلك الله يبارك له في العمر وفي المال وفي الولد ويرزقه السعادة واذا عاداه شخص دمره ربه ما عاد - 00:15:34ضَ

ولا يزال عبدي يتقرب الي في نوافل حتى احبه. فاذا احببته خلاص وفقته. كل ما تحرك كلام فيه خير وحركته فيه الخير ودعاء فيه الخير ونوار فيه الخير فكل حياته نور وخوف لكن هذا لا يكون الا بماذا - 00:15:54ضَ

ما يمكن واحد ينال العزة الا بالمكابدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم جاهدوا على النظر مجاهدة على السمع المجاهدة على اللسان المجاهدة على اليد المجاهدة على الرجل على البطن فاذا جاهد المسلم نفسه حتى اصبح من عباد الله الصالحين - 00:16:17ضَ

المنفعة منه محققة كل ما سلم على واحد صار فيه الايمان. كل ما دعا الله استجاب له. كل ما قال شيء وفق له ولكن هذا لا يكون الا بماذا؟ بالعمل - 00:16:41ضَ

اذا هؤلاء اليهود ليسوا اهلا لان يتبعوا وليسوا اهلا لان يكونوا قدوة فاحذروهم يا مسلمون ابتعدوا عن طريقهم لانهم اصحاب الكفران وكلما عاهدوا عهدا نقبه نقضه فريق منه اليهود لا تصدق ابدا - 00:16:55ضَ

اذن يقول فلما جاءهم ما عرفوا وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يقول اللهم انصرنا بحق هذا النبي الكريم الذي يبعث ويقولون للاوس والخزرج والله سيأتي نبي اخر الزمان - 00:17:21ضَ

ولاقاتلن معه ونقتلكم قتلى عاد وايران وكان من حوض الاس والخسرجة انهم وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة فقال هذا الذي تهددكم به يهود. تعال خلينا نتبعه هذا من بداية - 00:17:42ضَ

يعني الخير على الاوس والخزرج. فدخل الانصار في الاسلام فلما جاءوا قال هذا من العرب اذا لا نصدق به فتركوه حسدا وهم يعرفونه كما يعرفونه بدليل عبد الله ابن السلام - 00:17:59ضَ

المرأة قال عرفت انه وجهها نبي وامنت به لكن قال قبل ان تعرف ان اليهود قوم كذبة سلهم عني. فقال ما تقولون في عبد الله بن سلام؟ قالوا هو سيدنا وابن سيدنا. فكشف الغطاء وقال والله لتعلمون - 00:18:14ضَ

انه رسول الله فقالوا هو شرنا وابن شرنا زي ما قلت الان هو سيدنا وابن سيدنا قال انظر الى يهود. اليهود قوم به المسلم ينبغي ان يأمن بالكتاب كله لا يؤمن ببعض ويكفر ببعض - 00:18:30ضَ

لان هذا الكيد مكان لا يقبل في الاسلام والاسلام ما فيه انصاف يا واحد مسلم واحد غير مسلم اما واحد يصلي صلاة ويترك صلاة الدين لازم الانسان يأخذه ويدفع ضريبة الاسلام - 00:18:47ضَ

وبعدين الله ينجيه اما الذي يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة الدنيا والاخرة لا يقبل هذا الاسلام لا بد ان يدفع واحد ضريبة. الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا - 00:19:04ضَ

ولقد فتن الذين من قبل هذا الدين لابد فيه من الصدق قلنا لكم هذا الاسلام رفقة في عنق المسلم ولكن الابواب مفتحة لان الانسان خلق ضعيفا فاذا عمل خطأ وتاب الله يكتب عليه - 00:19:25ضَ

الله عنه ان الله يغفر الذنوب جميعا اما المغالطة لا تقبل واحد يظهر شيء ويبطل شيء الله سيعامله بماذا ان الله لا ينظر الى صوركم ايش وانما الاعمال ليبلوكم ايكم - 00:19:46ضَ

ما قال اكثر عملا احسن عملا. ركعتين تسوي مئة ركعة اية تسوي ختمة للقرآن يقول لله متابعة لرسول الله ليس على شعبة من شعب ايش هو النفاق لأن الشرك هذا مشكلة - 00:20:08ضَ

وهو يدخل في الانسان من غير لا يشعر ولذلك يعني المسلم دائما يكثر من الاستغفار والذكر والتوبة ويصاحب الاخيار ويسأل الله ان يبعده عن الشرور. لان في هذه الازمان يعني في معوقات عن الله وعن طريق الله. ولكن المسلم اذا كابد نفسه الله يقول ان الله لا يضيع - 00:20:34ضَ

ويقول ولينصرن الله ويقول فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد وما الحياة الدنيا الحياة خطأ المحمدة الذكر الحسن الجيران الاصدقاء ونعم فلان ونعم الانسان اذا لم ينتبه ونعم والله فلان يقول ونعم بي - 00:20:57ضَ

يغير يغير نيتك ويجعلك لا تأخذ الاجر او ينقص اجره لكن اذا علم العبد ان لا يمكن يعطيك الاجر الا الله تشتغل لمن لمن يعطيك الاجل لانه الان لو عملت لغير الله يستحيل ان يعطيك الاجر. لماذا - 00:21:23ضَ

لماذا غير الله عاجز عن يعطيك الاجر من يجيب من الحاضرين؟ لانه لا يملك عاجز طيب الله خالقك ما يعرف طيب في جانب للعمل يسمى باخلاص وهذا الاخلاص ينبغي يكون عليه جزء من - 00:21:42ضَ

من الاجرة من يعلم الاخلاص اذا هو يمكن يعطيك لان هذا الجانب الخلق عاجزون عنه واحد واقوم لك بعمل انت تعطيهم الاجرة لكن الحقيقة انك عاجز عن الاجرة لان في جانب على الاخلاص هذا لا يطلع عليه من - 00:21:59ضَ

الا الله. فالذي هو يعطيه الحق هو اللي نستغله. غير الله ما يمكن يعطيك الحق كامل. الله هو اللي يملك ان يعطيك الحق. والعاقل يشتغل لمن يعطيه الحقائق يعطيه الاجر - 00:22:19ضَ

المسلم اذا انضى بالله الله يعزه الله يغنيه. الله يكرمه. الله يحميه لان الله قادر وننزع اجر من احسن عملا ولا ينصرنا الله من ينصره فلما لا تكون العلاقة بالله على ما اراد الله - 00:22:31ضَ

لما لا نحاول ان نفهم ما لا يريد منا ربنا لما لا نعرف ما لا ينهانا عنه ربنا فلنتجنبه لما لا نعطي وقت لديننا حتى نفهمه ونعيش حياة سعيدة ولذلك الذي يستقيم على الدين الله يظمن له امرين - 00:22:49ضَ

وهما صلاح الدنيا وصلاح الاخرى اي شيء اعظم من يصلح للعبد دنياه واخراه اذا الله يقول افتؤمنون ببعض الكتاب وهو تدفعوا الاسرى وتكفرون ببعض وهو قتلهم واخراجهم من ديارهم فما جزاء اي - 00:23:08ضَ

مكافأة ذلك واجره الا خزي في الحياة الدنيا وهوان جديا ولذلك اليهود الذين فعلوا هذا اخبر الله انه يسلط عليهم من يذلهم الى يوم القيامة واستأذن ربكم ليبعثن عليهم الى يوم القيامة لم يكونوا وقال وان عدتم - 00:23:29ضَ

وان عدتم للافساد عذراء عليكم في التركيب وقال وقطعناهم في الاردن ما يجتمعوا ضربت عليهم الذلة اينما في القسم ولذلك لا يمكن ان يجابهوا الا بالقرى او الجدر. لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة - 00:23:52ضَ

ومن وراء الجدر جميعا وقلوبهم شتاء اذن ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب. وهو عياذا بالله عذاب الكافر اذا كلما نضجت جلودهم كلما حبست وهذه هي الخسارة العظيمة الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الكفران المبين - 00:24:10ضَ

اعاذنا الله واياكم من النار ورزقنا اتباع هذا الدين واتباع نبينا صلى الله عليه وسلم. وجعلنا واياكم من المتقين انه خير مسئول. والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 00:24:39ضَ

محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:24:54ضَ