تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {27} {{32}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله بجبريل اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة ولا يخفف عنهما العذاب ولا هم ينصرون ولقد اتينا موسى الكتاب وقصينا ممن من بعده بالرسل - 00:00:00ضَ

فريقا واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس رسول بما لا تهوى كما جاءكم وفريقا تقتلوني وقالوا قلوبنا غل بلعنهم الله بكفرهما يؤمنون ولما الهي مصدق لما معهم لما معه وكانوا من قبل يستفتحون على - 00:00:34ضَ

فلما فلما من عرفوا كفروا بي. ربهم بها ولعنة الله على الكافرين انفسهم انزل الله بغيا الركن المعنوي وهو قوله هذا ما وعدنا الله ورسوله الله على من من عبادي - 00:01:55ضَ

بغضب على غضب. وللكافرين عذابا الحمد لله الذي انزل الينا وارسل الينا افضل الرسل. وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والعلاء البكية والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات - 00:03:27ضَ

نعائب اليهود وما نالوا من الجزاء المناسب لاعمالهم السيئة فيقول جل وعلا اولئك الذين اولئك هل في البعد في الدناءة يعني في الخسة في اعمال السيئة الذين اشتروا اشتروا باعوا - 00:04:07ضَ

لان البيع يقال للشراء والشراء يقال لا والمقصود هنا الاستبداد وهذا من باب التوسع في العبارة وتوضيح القضية لمن يسمعها حتى تكون واضحة عندهم هؤلاء اولئك الله يعبر عنهم هؤلاء اليهود لاولئك يعني بعدوا في ستة وبعدوا في الذنب وفي المعاصي - 00:04:44ضَ

الذين اشتروا باعوا الحياة الدنيا بالاخرة يعني اختاروا العرب الدنيء الزائل عن اللعين المقيم والعزة الابدية ويوم التغابن. اختاروا التافه على الذي لا يفوت ولذلك الذي يختار الدنيا على الاخرة - 00:05:09ضَ

يبيع الفائت بالباقي كل واحد يكسر حسابه. لان الدنيا كلها ما تسوى شيء الله يقول ولولا ان يكون الناس امة واحدة وجعلنا لمن يكفر بالرحمن في بيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون - 00:05:38ضَ

ولبيوتهم ابوابا وسرا عليها وان كل ذلك لما متعوا او لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند رب للمتقين فالذي يشتري الاخرة بالدنيا ويستبدل النعيم المقيم زائل هذا السفيه لان الله يقول قل متاع الدنيا - 00:06:01ضَ

يعيش الواحد منا مئة سنة مئة سنة لا تأتي ثانية من عمر الزمن لا ينبغي لواحد ان لا يستبدل الفاني بالباقي ولذلك الذي لا يتنبه ويأخذ من نفسه لنفسه الاخرة بالدنيا - 00:06:27ضَ

يريدون المحمدة ويريدون الرشاء ويغيرون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ويكتمونه حتى يبقوا على مكانتهم لا يخفف عنهم العذاب عذابهم من عذاب لا عذاب كلما ناضجت جلودهم بدلناهم جنودا غيرها. كلما حبب - 00:06:55ضَ

النار مهواكم خالدين فيها ولذلك ربنا لا يعذب الا بعد قيام الحجة لان هذا الدين على قواعد وعلى اسس راسخة ويخاطب العقول النيرة والاحاسيس الجياشة فكن للاسلام مبني على الاقلاع - 00:07:23ضَ

من اوله الى اخره لا يأتيني واحد ويقول له لا انت ارمي عقلك وتعال لا وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا ما قال فقد كفرتم وقال في حق اهل النار كلما اوقي فيها فوجد سألهم خزنتها الم يأتكم لذيذ - 00:07:45ضَ

قالوا بلى. قد جاءنا نبي لنا محل اضمار اظهر لان دخول جهنم امر خطير. قالوا بلى قد جاءتنا. لانه قال لم يأتكم نذير يكفي في الاسلوب بلا جائتنا لم يقال اولا الم يأتكم النبي لكن هنا اوضح وسجل القضية لان في غاية الخطورة قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا - 00:08:07ضَ

خلاص لم تكلمه دينا دين قائم على اسس وعلى قواعد راسخة ينبغي ان نظهر للناس جماله في حياتنا اذن اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة نسوة عرب مصر محمدة هؤلاء لا يخفف عنهم الالم - 00:08:36ضَ

من عذاب لا عذاب لا عذاب لا عذاب نرجو الله السلامة والعافية ولهم ينصرون ولا تأتي جهة لتنصرهم. لا مال ولا جاه ولا صديق ولا عشيرة بعدين هؤلاء الذين حصل لهم هذا - 00:09:04ضَ

اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم يبصرون. الايات القادمة فيها النموذج مما فعلوه ذلك القرآن اذا اراد ان يبين يوضح ويوضح ويوضح حتى لا يبقى له - 00:09:33ضَ

هذا الكتاب نور تبيان هدى اذا اذا استلم القرآن القضية يوضحها يوضحها حتى كل واحد يقتنع هؤلاء الذين لا يخففون على الارض ولا هم ينصرون كيف حصل لهم هذا عياذا بالله؟ كأن السائل يقول هذا امر شديد. ما سبب ذلك؟ - 00:09:49ضَ

بعدين قال ولقد اتينا موسى الكتاب وقصينا من بعده بالرسل بيننا وايدناه بروح القدس فكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم. هذا ثقل الجملة لانه الجملة فيها مقاطع منها تكون هي الثقة احيانا يكون المبتدأ احيانا يكون الخبر احيانا يكون الجار والمجرور احيانا يكون الحال - 00:10:14ضَ

لان الجمل لها ثقل المكان الذي فيه الجاذب للكلام كما قال وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلة اي ما خلقناهم في حال كوننا مبطلين اذا هنا هؤلاء عياذا بالله يقول ولقد اتينا موسى الكتاب - 00:10:42ضَ

وهذه نعمة عظيمة لكم يا بني اسرائيل. محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى وقبله من انبياء بني اسرائيل افكل ما جاءكم رسول كلما واتنا عيسى ابن مريم البينات والحدد الواضحات من ابراء الاكمة والابرص واحياء الموتى باذن الله - 00:11:07ضَ

ومن الانجيل الذي اعطاه الله وايدناه بجبريل بروح القدس اذا هذا يا يهود اذلة وبراهين واضحة ومع ذلك كلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم فكبرتم وقابلتم الحقائق والبراهين بالانكار والتكذيب والعناد - 00:11:35ضَ

وبعدين كل ما تقتضي ايش كلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبروا فريقا كذبت في المسجد كعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم وفريقا تقتلون كزكريا ويحيى لازم كل واحد يمشي معه بالدين - 00:12:03ضَ

ينظر نظرة المسلم. استفهام للانكار. افاكلم ما جاءكم. يعني ينكر عليهم هذا. يعني اليس عيبا عليكم؟ اما تستحقون التوبيخ والتهديد بانكم كلما جاءكم رسول بما لا تحبون قادتكم ذلك بالكفر والعناد فريقا من - 00:12:28ضَ

الرسول كذبتم وفريقا تقتلون وقلنا ان الرسل اذا امرت بالقتال لا تقتل. وانما تقتل الرسل اما اذا امر الرسول بمجاهدة اعدائه فانه لا بد ان ينتصر لان الله قال وان جندنا - 00:12:48ضَ

لهم الغالبون ثم قال فيقتل او يغلي وقال هم الغالبون فجعل القتل يعني قسيم يعني في شق للغلبة فتبين ان الذي يقتل ليس غالب وان كان قد يقتل ويكون هو في اعلى العلميين لكن الرسل اذا امرت بالقتال وجند الله لا امر بالقتال فلا بد - 00:13:15ضَ

ان ينتصر اذا خالفت جند الله والرسل لا يخالفون لانهم معصومون. اما غير الرسل فاذا لم يستقموا على الطريقة التي امرهم بها فلا يكفرون. من شروط النقل الابتلاء الاستقامة اذا لم يستقم المسلمون وانتصروا وقل هذا ايش؟ يكون استدراج - 00:13:39ضَ

لذلك من اكبر اسباب النصر للامة ان تستقيم على الدين فاذا استقامت على الدين واعدت ولو عصى الله ينصرها لان الله ينصر بالملائكة وبالرياح ما الذي ينصر بالملائكة والرياح لا يمكن ان يقاوم - 00:14:12ضَ

ولذلك اهل الاحباب لما قاموا بالركنين الركن المادي وهو حفر الخندق والركن المعنوي وهو قولهم هذا ما وعدنا الله ورسوله صدق الله ورسوله. انزل الله الملائكة والرياح وهزم الاحزاب وامتن على المسلمين. وقال جل وعلا - 00:14:32ضَ

يا ايها الذين امنوا انكروا نعمة الله عليكم. ان جاءتكم ذنوب او يتوب فارسلنا عليهم ريحا. كل ما نصبوا خيل نفتتها الريح كل مرة كل ما عقلوا جمل جاءت الرياح ونسفت العقاب - 00:14:52ضَ

وجاءت الملائكة وبست في قلوبهم الرعب وخرجوا مهزوما. اذكروا نعمة الله عليكم ان جاءتكم جنود اي جنود قريش وغطفان وهوازن والاحاديث ريحا وجنودا لم تعد اذا الذي ينصر بالملائكة والرياح ماذا ينبغي ان يكون العمل معه - 00:15:09ضَ

اذا نحن كل ما نحتاج اليه موجود في المصحف. نفتح المصحف ونطبق في كل شيء ونزلناه عليك الكتابة اذا كل مشاكلنا محلولة في المصحف لذلك الاية اللي امس هذا اخطر شيء ان يؤمن المسلم ببعض الكتاب ويكفر - 00:15:35ضَ

هذا من اسبابه ماذا؟ الذل في الحياة الدنيا. وبعضهم قال فضل الله يذل ويهان. الذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض ارجوا ارجوا ان يذل في الدنيا يعني يسلط عليه. يعني يخزى في الدنيا. هذا العربون او العمان الذي يكونوا لمن يعمل ببعض الدين ويترك بعض - 00:16:03ضَ

اذا هؤلاء اليهود يعني من طبعهم انهم كل ما انفسهم يكذبون ولذلك هم الان ينشرون الامراض. ينشرون الفتن. ينشرون الذين نشروا الربا في العالم وجعلوا صرح عظيم والله يقول فان لم تفعلوا بحرب ويقولوا يمحق الله ربا وهم الذين اسسوا الشيوعية - 00:16:29ضَ

وهم الذين اتوا بكل يعني بلى هم الذين خططوا له واتوا به نحن لا يؤمنون الا ببعض في كثير من بلدان الاسلام نائمون. وهم يشتغلون يشترون العقود يهتمون بالاستشارة يهتمون بالعلم - 00:17:05ضَ

يهتمون النظام والمسلمون في اغلب البلدان نائمون الواحد في الصف الاول ينظر الى اخيه ويقول له ابغضك في الله يبقى اخوك كيف والله لا يؤمن احدكم اخوكم معكم في الصف الاول. تنظر اليه الشجرة وتقول له انا اكرهك بالله وهو اخوك - 00:17:28ضَ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. كيف تكره اخاك يا اخي وفي قلبه لا اله الا الله اذا كان في اخيك خطأ قل له يا اخي ترى كذا لا يجوز الدين ايش؟ اذا كان النصيحة ما هو تكره اخاك - 00:17:54ضَ

الحقيقة نحن احوج ما نحتاج اليه ان نثور القرآن اذا فورنا القرآن وفهمناه اصلح لنا دنيانا واخرانا وارتفعنا هم الان اليهود يقولوا نحن سيغلبنا المسلمين لكن ليس المسلمون الموجودون الان - 00:18:08ضَ

ناس اخرون واهم شيء يفرح به اعداؤنا هو ان ننحرف عن الدين لانهم يعلمون ان المسلمين اذا تمسكوا بالدين لا يقاومون ولذلك كان عمر يقول انا لا اخاف عليكم من عدوكم وانما اخاف عليكم - 00:18:30ضَ

من الذنوب الذنوب الذنوب البنوك تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها. يورث الذل ادمان ادمان المعاصي. وقد يخاف صاحب العصيان عند الممات قالوا من اسباب سلب الايمان المداومة على المعاصي - 00:18:49ضَ

ولذلك لا يخاف لا يضر مثل الذنوب الذنب يجر الانسان ويكون الذنب في الولد وفي ولد للولد الامور التي شؤم الذنب يأتي للولد. ويأتي لولد الولد عياذا بالله. لان الرزق ما سببه - 00:19:14ضَ

سببه الكفر عز الحكم يقوم بالانسان سببه الكفر لذلك لا يوجد شيء اسأم من المعاصي ومن مخالفة امر الله ولا تأتي مشكلة الا وسببها معصية منع المطر اختلاف القلوب عدم الجهل - 00:19:35ضَ

القلب رفع الرحم حقوق كل هذا يأتي سببه المعاصي. لان المعاصي تدعو للمعاصي. كما ان الطاعة تدعو الى الطاعة الانسان اذا عملك للطاعة والمعاصي تدر للمعاصي ابونا هب لما قال تبا لك اتانا الى اليوم دعوتنا ماذا قال الله له - 00:19:58ضَ

تبت يدا ابي لهب وتب. وحكم عليه بالنار وهو يسمع فلم يستطع ان يقول لا اله الا الله لذلك المسارعة الى الشر تجعل الانسان يروح في في الشر عياذا بالله كما ان المسارعة الى الخير والتسابق الى الخير يجعل الانسان يكون من - 00:20:23ضَ

الخير. سارعوا الى مغفرة استبقوا الخيرات والمسارعة الى الخيرات هذا طيب ويحمي المسلم من المعاصي ومن مثل السوء صنائع المعروف تحمي صاحبها باذن الله تعالى فريقا كذبتم كمحمد وعيسى وفريقا تقتلون يحيى وزكريا - 00:20:41ضَ

وقالوا قلوبنا غزل. هذا ايضا اه يعني مثال من امثلة ما به جعلهم الله بكفرهم وما به دخلوا النار ولا تخفف عنهم قلوبنا غلف يعني قلوبنا يعني مغطاة لا مكان فيها لسماع دعوتك - 00:21:06ضَ

عياذا بالله على القول الاقوى او قلوبنا مليئة لا تحتاج الى ان تسمع منك القول المرجو كما قال وقالوا قلوبنا في اكنة عياذا بالله مغطاة والله تعالى رد عليهم بالاضراب - 00:21:37ضَ

ليس كذلك ولكن الله تعالى ابعدكم ومنعكم من الافادة بسبب ما تفعلون من المعاصي رجال المعاصي هي السبب دائما في كل مشكلة قل هو من عندي انفسكم. ظهر الفساد في البر والبحر - 00:22:00ضَ

هناك يتضرران في الصحراء من ظلم ابن ادم ولولا البهائم لم يرفعوا الظلم والمعاصي هي كل مشكلة ولذلك نحن ينبغي ان نشيع بيننا عدالة بيننا العدالة ونشيع بيننا الحق ونشيع بيننا يعني التعاون على البر والتقوى. فاذا فعلنا ذلك ارتفع المجتمع ونهض - 00:22:21ضَ

وابتعد عن القال والقيل وعن السفاسل وقوية العقول فقوي الاقتصاد وقوية الترابط فاصبحنا خير امة اخرجت للناس ولكن اذا كان المجتمع يفكر في التفاهات ويشتغل بالامور التي لا تنفعه في دينه ولا دنياه ضعه ضعفت - 00:22:54ضَ

وضعه في الانتاج وتسلط اعداؤنا علينا لان اكبر اسباب تسلط الاعداء ما هو؟ هو ضعف العقل لان العقل اذا قوي ممكن العاقل ما يرضى يضيع وقته. لان العمر قليل العاقل يشتغل لدينه او لدنياه. اما غير العاقل يحب النوم. يحب ضياع الوقت - 00:23:16ضَ

يحب الخوض مع الخائبين يحب ان يملك. يحب ان يتكلم فيما يشتهيه اما العقل فوقت محدود يشتغل فيما يرفع به دينه او بما يرفع فيه دنياه. المسلم يشتغل بدينه او لدنياه لا يشتغل فيما لا يعنيه من اسلام المرء - 00:23:42ضَ

ما لا يعنيه. فان لم تجد قولا سديدا تقوله بطنتك عن غير السداد استدادت من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. دين هذا دين عجيب يعني من الرقي ومن النزاهة ومن - 00:24:05ضَ

ولكن حري بنا ان نعطيه الوقت لا نعطي وقت للدين. واذا اعطيناه وقت نعطيه اللي في المسجد. فاذا اردنا ان نخرج من المسجد ماذا نقول؟ نقول يلا خليك في المسجد حتى انا ارجع لك - 00:24:26ضَ

لازم كل واحد منا يمشي معه بالدين. ينظر نظرة المسلم ويسلم كلام المسلم. وينام وينام نوم المسلم. ويتعامل مع الناس الاسلام لابد نمشي بالاسلام من المسجد ولا نترك الاسلام في المسجد - 00:24:45ضَ

واذا اردنا ان نخرج نقول للدين مع السلامة خليك مع المصحف حتى نرجع لك في المصحف في المسجد لا ينبغي لكل واحد منا ان يلبس الدين فاذا لبثنا الدين رفعنا الله به ورفع الامة بنا. لان الدين ينتشر بما لا - 00:25:03ضَ

القدوة الحسنة اذا هؤلاء قالوا قلوبنا هنا مغطاة لا تسمع ما تقول الله رد علينا للاضراب لعنهم الله وطردهم الله وابعدهم من رحمته. بسبب كفرهم جحودهم محمد صلى الله عليه وسلم - 00:25:22ضَ

وحدانية الله تعالى فقالوا عزير بن الله فلا يؤمنون الا قليلا الا قليل من العلماء فيها اقوال. القول الاول لا يؤمنون الا ايمانا قليل وهذا اختيار بن جرير. كما قال افتؤمنون ببعض الكتاب - 00:25:51ضَ

يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بكثير مما جاء فيه. هذا اختيار ابن جرير القول الثاني لا يؤمنون وقليلا بمعنى لا شيء قليل بها الاصوات الا بغامها اي لا اصوات فيها ومنوا على القول - 00:26:12ضَ

ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا بمعنى اقول لكم قليل بمعنى لا شيء ايوة. يعني لا شيء. وقيل قليل يؤمن منهم قليل كعبد الله ابن سلام اما كثير منهم فيكفره - 00:26:29ضَ

اذا قليل بمعنى يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وهذا اختيار من جديد او يؤمن منهم البعض القليل او لا يؤمنون قليل بمعنى لا شيء ولا ترى الضب في هاي الجحيم اي لا ضب فيها حتى ينجح. فقليل بمعنى لا شيء. وهي على احدى التفاسير في قوله تعالى ولو - 00:26:53ضَ

فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان لكم او يكون فضل الله المقصود ارسال الرسل. ولولا فضل الله ورحمته بارسال الرسل لاتبعتم الشيطان الا قليلا كان عنده بقية قبل ارسال محمد صلى الله عليه وسلم. يكون فضل الله وارسال الرسل - 00:27:15ضَ

الا قليلا كانت عنده بقية او ولولا فضل الله عليكم ورحمته اذاعوا به الا قليل ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الخلاف الموجود في الاية يقول ابعدتنا عن الفهم لما دخلتنا في هذه الاية - 00:27:37ضَ

لان هذه الاية من اياته اشكلت هذي من اكثر ايات القرآن اشكال ولولا فضل الله عليكم ورحمة الله لاتبعتم الشيطان الا قليل. لاتبعنا الشيطان كلنا. اذا الاية فيها اشكال من العلماء لما ارادوا ان يزينوا الاشكال هذا وليس بعضهم قال قليلا بمعنى لا شيء. اين اتبعتم الشيطان كلكم؟ وبعضهم قال فضل الله - 00:28:00ضَ

اي ولولا فضل الله بارسال الرسل لاستمعتم الشيطان الا قليلا كانت عنده بقية نذارة من الرسالة السابقة او يكون في الكلام تقديم وتأخير اناعوا به الا قليل ولولا فضل الله عليكم ورحمته للصلاة من الشيطان - 00:28:24ضَ

هذا ما هو واضح وقالوا قلوبنا عنف اي هي اوعية مليئة بالعلم فلا نحتاج الى ما عندي. ما عندك او قلوبنا مغطاة فلا نسمع ما تقول وعلى كلا الامرين على تعنت وعدم قبول لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:43ضَ

لكلا المعاني تدل على ان هؤلاء ناس غير مؤدبين وناس كفرة وقليلي حياء وناس يعني اصحاب سوء على كل التقاديرات في الاية والله رد عليهم بالاضراب بل حرف اضراب طردهم الله بسبب كفرهم. فلا يؤمنون - 00:29:04ضَ

او لا يؤمنون الا ببعض الكتاب او لا يؤمن منهم الا جماعة قليلة ولما دعاه كتاب من عند الله طيب يا ونكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن - 00:29:25ضَ

الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:29:47ضَ