تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {35} {{40}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا - 00:00:00ضَ

فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست يهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيه - 00:00:34ضَ

بما كانوا فيه يختلفون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:01:10ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يبين في هذه الايات مقالة اليهود وما قالت النصارى ويبين ان كل فرقة منهما - 00:01:31ضَ

تكذب الاخرى وتكفرها وانا دائما اكرر ان هذا الكتاب معجزة خالدة الى قيام الساعة واننا اذا اردنا اي شيء يصلح دنيانا واخرانا فهو في هذا الكتاب وهذا لا اقوله مبالغة او لا او عاطفة - 00:01:54ضَ

هذا الواقع هذا الكتاب كل ما نحتاج اليه موجود فيه لذلك هو باختصار جاء يوضح لنا ثلاثة جمل القرآن جاء باختصار يبين لنا ثلاث جمع اللهم اعبدهم بحق وقد اتى بالبراهين - 00:02:16ضَ

الكثير الدالة على ذلك محمد صلى الله عليه وسلم ومرسل من عند الله وقد اتى بالبراهين الدالة على ذلك واوعد من كذب به النار بالبراهين الدالة على ذلك. ووعد من صدق به - 00:02:39ضَ

الجنة واتى بالبراهين الدالة على ذلك اذا القرآن جاء يبين هذه النقاط الثلاثة وكل الاساليب الموجودة في في النهاية نهايتها هذه النقاط اذا اعبدوا الله اذا صدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:58ضَ

اذا خافوا من العقوبة. اذا ارغبوا في ايش في الكرامة وفي الاجر الكثير اذا هذه النقاط الثلاثة تتخذ الاشكال. احيانا تأتي عن طريق الوعظ تأتي عن طريق القفص احيانا تنطق تأتي عن طريق بيان قدرة الله - 00:03:21ضَ

توحيده في الربوبية توحيده في الوهيته. توحيده في اسمائه وصفاته. احيانا تأتي بالتخويف من يوم القيامة وان هذا اليوم يجعل الولدان احيانا يأتي بصدق الرسل وانهم ناس عاشوا بينكم وبعضهم لا يقرأ ولا يكتب - 00:03:42ضَ

ويأتي بكتاب يتكلم عما وراء الكون ولذلك من من الامور العجيبة ان البيئة التي كانت ايام مبعث النبي صلى الله عليه وسلم تلك البيئة كان اجمل شيء عندهم ما هو - 00:04:04ضَ

ما هو اجمل شيء ابان نزول القرآن من يجيب ارفع صوتك الشعر ما هو اجمل الشعر ارفع صوتك صح المعلقات علقوها لجمالها المعلقات كلها يتكلم على اشياء في غاية التفاهة. ديار - 00:04:24ضَ

احبة منازل رسم دارس ومواضع كلها لا تعدوها ذكرى حبيب ومنزل ايش؟ بذكر اللواء بين الدخول وحوما تعال نبكي على ذكرى احبة. والثاني يقول ودع هريرة وبعدين امرأة اسمها هريرة - 00:04:53ضَ

مرتحل مسافر وبعدين هل تطيق وداعا ايها الرجل وبعدين بدأ ينصف بعدين اشياء في غاية التفاهة اعلنت في بينها اسمعوا يعني للسفر رب ثاو يمل منه الثواء. يعني اشياء كلها تدور على الديار - 00:05:17ضَ

والاحبة والمنازل والمواضع وذكرى وامور في غاية التفاهة النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه هذا الكتاب كان اول شيء فيه الحمدلله رب العالمين الثناء بالجميل للمعبود بحق مربي هذا الكون - 00:05:39ضَ

انظروا الى النقلة نقلة هذي ما هي بيئة القوم هذا هذا شي معروف لذلك هم لما سمعوا هذا عرفوا ان القضية فوق ما يتصورون ولذا كثير منهم كان عياذا بالله سبب كفره - 00:06:03ضَ

الحسد قالوا منا ومنهم ومنا ومنهم بعدين منهم رسول. طيب كيف نقول؟ والله لا نصدق عياذا بالله اخطر شيء على العلم واخطر شيء على الدين واخطر شيء على الاستقامة انا - 00:06:23ضَ

ارى مشكلة ما يمكن ينال العلم الشخص الا ايش الا اذا تواضع العلم العلم لا يناله متكبر ابو طالب اعاذنا الله واياكم من الخذلان قال والله انا اعرف ان محمدا صادق - 00:06:39ضَ

صلى الله عليه وسلم لكن انا سيد الوادي كيف نتبع ولد اخيه يتيم ما استوعب كيف نترك دين اشياخ ودين قومي وبعدين ولد ابن اخيه يتيم نتبعه وهو سرق من هذا - 00:07:00ضَ

ولذلك الله ماذا يقول؟ قالت رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء فالرسالة منحة الهية والعلم منحة الهية لذلك لو تأملتم في العلماء في الغالب يكونون ابناء الايتام والفقراء - 00:07:20ضَ

لان العلم لابد فيه من السيطرة على الفكر وبعدين الذي يكون مترف في الغالب ما يستطيع ان يدرس هذا الكتاب الحقيقة كتاب عظيم نرجو الله تعالى ان يرزقنا مهما هو العمل به - 00:07:42ضَ

يقول جل وعلا وقالوا الواو لليهود والنصارى قالوا لن يدخل الجنة لن حرف نفي وليست للتأبيد كما يقول الزمخشري بدليل الا من كان هودا او نصارى اذا قالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا - 00:08:02ضَ

وقالت النصارى لن يدخلوا الجنة الا من كان نصرانيا. ولكن لبلاغة القرآن اجمع اجمع جمع القولين مع بعض وترك لقرينة الفهم والذهن تلك اي المقولة قول اليهود وقول النصارى امانيهم الاماني هو الذي يتمناها الانسان ولا حجة له عنده - 00:08:26ضَ

ويطلبه ويريده. هذه امانية لا لا حقيقة لها قل لهم يا نبي هاتوا تعالوا وهلموا ببرهانكم دليلكم ان كنتم صادقين فيما قلتم اذا هذا الذي قلتم لا برهان علي ولا صدق له - 00:08:53ضَ

بقولكم انه لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا اعني اليهود وفي قول النصارى لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا. هذه اماني لا حقيقة لها في الواقع والدليل على ذلك ان كنتم صادقين فاتوا بالبراهين على ذلك - 00:09:14ضَ

ثم اضرب بلى ليس الامر كذلك يدخل الجنة من اسلم وجهه لله من امن بالله وانقاد لشرعه والحال انه محسن مؤمن مخلص فله اجره عند ربه في الدنيا وفي عمله ولا خوف عليهم فيما - 00:09:34ضَ

يقدمون عليه من الاعمال ولا هم يحزنون فيما تركوا من الذرية والمال لما يروا من الكرامة عند الله تعالى اذا من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه - 00:10:00ضَ

اسلم امن وهو محسن يعني مخلص وعامل. كما قال ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال ثم رددناه الثلاثاء الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال من اسلم وجهه لله وهو محسن - 00:10:18ضَ

من اسلم وجهه لله يعني انقاد لله وامن به والحال انه مستقيم على الامور. محسن في ايمانه وفي اعماله ولذلك هذه الكلمة الذي هي قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر - 00:10:48ضَ

الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. قال الشافعي لو لم ينزل من القرآن الا هذه السورة لكفت لان امنوا هنا تشمل احداشر جملة لان الايمان والاسلام اذا اجتمعا - 00:11:04ضَ

واذا افترقا اجتمعا لان الايمان اذا جاء المقصود به ادخال المعلومة في القلب والاسلام اذا جاء مع الايمان المقصود به الانقياد والاستسلام واذا جاء الامام بمفرده فيشمل فيشمل اركان الايمان الستة واركان الاسلام الخمسة - 00:11:23ضَ

واذا جاء الاسلام بمفرده يشمل اركان الاسلام الخمسة واركان الايمان الستة وعملوا الصالحات هنا وهناك وهو محسن اي عملوا الفعالات الصالحات يدخل فيها كل الاعمال من غض البصر وكف اللسان - 00:11:46ضَ

وقيام الليل والصوم والصدقة واكرام الضعاف واكرام الوالدين واعطاء الوقت في اصلاح ذات البين وتحسين ثغور المسلمين والصبر على اذى المسلمين ومساعدة الناس. كل العمل الصالح كل الدين لذلك هذا هذا الكتاب - 00:12:12ضَ

موضوع وظع ما هو قابل الا للتسليمة والمكابرة الاسلام دين مبني على قواعد راسخة لكن يحتاج منش الوقت ان نعطيه الوقت اذا من امن بالله واخلص في عمله وعمل فله اجره عند ربه - 00:12:37ضَ

ولذلك الله جل وعلا لا يظلم الناس شيئا من جاء بالحسنة عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها ومن تاب بدل الله له السيئات حسنات الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا - 00:13:05ضَ

واولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. على احد القولين في الاية اخطر شيء نواجهه هو هو المعاصي شؤمها يكون في العمر وفي الولد وفي المال وفي السمعة ومن خطورة المعاصي انها تجعل القلب قاسيا - 00:13:29ضَ

لا يصل الوعظ ولا الارشاد للانسان الذي ينهمك في المعاصي قال العلماء الذي يداوم على المعاصي يخاف عليه من سبب الايمان وقد يخاف صاحب العصيان عند الممات سلب الايمان قالوا كثرة المعاصي - 00:14:01ضَ

والانهماك فيها يؤدي للانسان الى الموت على الكفر وكان كبار الصحابة يخافون من النفاق ويخافون من سوء العاقبة ولذلك ينبغي للمسلم ان يحذر يحذر من المعاصي ومن الذنوب ومن الانهماك - 00:14:24ضَ

فيما لا يحل ويكثر من التوبة ويحاسب نفسه قبل ان يحاسب كلام عمر حاسبوا انفسكم الذي يجاهد هذا الجانب الله يهديه ويوفقه ويجعلهم من اهل الخير ولا خوف عليهم بما يقدمون عليه - 00:14:47ضَ

ولا هم يحزنون على ما ذهبوا عنه من المال والولد والجاه لان عياذا بالله الذي يعمر اخرته فاذا ذهب اليها يفرح يجد المنازل ويجد الخير ويجد الكرامة ولذلك قال بعض السلف - 00:15:14ضَ

لاحد خلفاء العباسيين ما لنا نكره الموت ونحب الحياة قال لانكم عمرتم الدنيا وخربتم الاخرة فلا تحبوا ان تذهبوا عن العمار للخراب لكن الذي عمر الاخرة اذا ذهب لا يحزن - 00:15:41ضَ

لكن لا كان الانسان يعني ما ما يشتغل للاخرة ويشتغل للدنيا لا يحب ان يذهب عن ما عنده لما لشيء لا يجد فيه شيء ولذلك هذا الكتاب ينقلنا دائما متاع الدنيا قليل - 00:16:05ضَ

عن النار وادخل الجنة لقد فاز لتبلون ولنبلونكم وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور لذلك حري بالعقلاء ان يأخذوا من انفسهم لانفسهم قبل ان يفوت الاوان ولذلك الذي يحاول ان - 00:16:21ضَ

لا يجعلك تشتغل لدينك قل له امنعني من الموت ما دام الموت لازمة والله يقول كل نفس ذائقة الموت ويقول كل من عليها اذا ينبغي ان نشتغل لما بعد الموت ونحذر من هذا اليوم - 00:16:45ضَ

ينبغي لكل واحد منا ان يتنبه فيكثر من التوبة والاستغفار. واذا كان يعني متلبس بمعصية يحاول ان يتوب منها ويقلع ويندم فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له والتوبة تجب ما قبلها - 00:17:06ضَ

وكلكم معافى الا المجاهرين الذي يجاهر بالمعاصي هذا يخاف عليه كثير ولذلك ينبغي لنا ان نبادر وينبغي لنا ان نتعاون ايضا على الخير ثم يقول جل وعلا وقالت اليهود ليست النصارى على شيء - 00:17:27ضَ

وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب يعني هذي هذا الاسلوب فيه عيب لليهود والنصارى اذن النصارى يسبون اليهود واليهود يسبون النصارى والحال انهم يتلون التوراة والانجيل فلما لا يكون منهم هذا الكذب وهذه المغالطة - 00:17:48ضَ

وهذا العمل الشنيع كذلك قال الذين لا يعلمون. اذا هؤلاء الذين عندهم كتاب اصبحوا يعملون عمل من لا كتاب له فيكذبون باليهودية وهي دين قبل التحريف صحيح ويكذبون بالنصرانية وهي دين قبل التحريف الصحيح - 00:18:12ضَ

ويقولون بتكذيبهم بهذين الكتابين كالذين لا كتاب لهم من عبدة الاوثان ومن اهل الفترة. الذين لم يأتيهم كتاب. كذلك قال الذين لا يعلمون نعم قالوا مهنة قولهم ثم قال والله يحكم بينهم يوم القيامة - 00:18:35ضَ

فيما كانوا فيه يختلفون الله جل وعلا يحكم بين اليهود والنصارى وبين المختلفين جميعا فيما كانوا فيه يختلفون بالذي او فيما اختلفوا فيه. ما يمكن موصولية ويمكن مصدرية وهذا فيه تخويف ممن ينحرف - 00:18:57ضَ

وفيه ترغيب لمن يستقيم ثم بين في هذه الاية ان اشد الناس ظلما من يمنع مساجد الله ان يعبد فيها الله ومن اظلم لا احد اظلم واشد ظلما ممن منع مساجد الله. المساجد هنا مقصود بها اما بيت المقدس - 00:19:20ضَ

واما بيت الله الحرام والمقصود اولئك الذين الذي منع اليهود من العبادة في بيت المقدس او كفار قريش الذين منعوا المسلمين من دخول مكة وصدوهم من الحديبية اذا الذي يمنع مساجد الله من ان يعبد فيها الله هذا من اظلم الناس - 00:19:45ضَ

لا احد اظلم منك وسعى في خرابها الخراب هنا اما حسي او معنوي لان البيوت الله وهي المساجد خرابها بعدم الصلاة فيها وذكر الله فيها فاذا منع الناس ان يدخلوها فقد - 00:20:08ضَ

خربها اولئك الذين هذه صفتهم ما كان يصح لهم ولا ينبغي لهم ان يدخلوها اي المساجد الا خائفين وتكن هذه المساجد تحت السلطة الاسلام وتحت ظله لهؤلاء اه في في الحياة الدنيا - 00:20:26ضَ

وهوان ولهم في الاخرة عذاب عظيم وجيه وهنا اختلف العلماء هل الكفار ان يدخلوا المساجد او لا يدخلون للعلماء ثلاثة اقوال قول لمالك ويقول كل المساجد لا يدخلها اي كافر - 00:20:47ضَ

قول للشافعي واحمد في المشهور عنه المسجد الحرام لا يدخله كافر وبقية المساجد يجوز دخول الكفار لها القول الثالث لابي حنيفة يجوز للكفار ان يدخلوا المسجد الحرم ولكن لا يمكن من الحج - 00:21:14ضَ

وسبب الخلاف قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس بعدين قال بعدها فلا يقربوا المسجد الحرام. هذه فئة العلة اوفاء السببية الزمالك قال السبب في نهي الاهلي عن قربان الكافر للمسجد الحرام النجاسة - 00:21:36ضَ

وكل المساجد يجب ان تطهر من النجاسة لذلك هو او ما هنا للعلة وصرح بالمسجد الحرام والحق بقية المساجد لبيان العلة الشافعي قال لا الله قال فلا يقرب ايش المسجد الحرام. اذا هذا المنطوق المفهوم ان البقية المساجد - 00:22:06ضَ

يجوز ان يدخلها ابو حنيفة قال القضية ليس المقصود قربان المساجد وانما المقصود ان الكفار لا يمكنون من ايش من الحج ولذلك حديث اه الذي ارسل آآ النبي صلى الله عليه وسلم عليا - 00:22:32ضَ

براء والا يحج بعد العام مشرك لكن هناك ادلة يرشح قول مالك الاول اننا نقول ان دخول الكفار للمساجد كذمامة ابن اذال وكوفد اه ثقيف او تميم الذين جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:51ضَ

وبنى لهم الخيام داخل المسجد هذا قبل نزول ايش؟ التوبة ويكون اية التوبة رفعت جواز دخول الكفار للمساجد الامر الثاني انه في زمن خلافة عمر رضي الله عنه جاء ابو موسى الاشعري من الشام كاتب جيد - 00:23:20ضَ

وكان عمر يريد ان يكتب رسالة فقال له عندي كاتب جيد قال ادخله للمسجد قال انه نصراني قال كيف تقربهم وقد ابعدهم الله قال ما قربت ولكن هو كاتب منع - 00:23:50ضَ

ابو موسى اخباره لان هذا نصراني لا يدخل المسجد هذا يرشح ايضا ان الكفار لا يدخلون المساجد الامر الثاني المفهوم في قوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله - 00:24:06ضَ

وهذا المفهوم مصرح به في اية اخرى ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدينا على انفسهم بالكفر والدخول عمارة في الجملة اذا الذي يظهر ان الكفار لا يدخلون المساجد - 00:24:25ضَ

لان هذه المساجد تطهر وطهر بيتي وقال لي الذي بال في هذا المسجد صلوات الله وسلامه عليه ان المساجد لا تصلح لشيء من هذه القاذورات انما هي لتلاوة القرآن وذكر الله والصلاة - 00:24:45ضَ

والكافر لا يخلو من نجاسة حسية ومعنوية وما دام الجنب لا يمكن من البقاء في المسجد ولا يمر به الا عابري سبيل فمن باب اولى الكافر ولذلك يظهر ان قول مالك في هذه القضية - 00:25:06ضَ

احوطوا وابعدوا لانه قال انما المشركين انما المشركون نجس فلعلتي نجاستهم لا يقربوا المسجد الحرام وما دامت العلة ينبغي للمساجد كلها ان تطهر من ايش من النجاسات اما الامام الشافعي رضي الله عنه فقال الله قال - 00:25:28ضَ

فلا يقربوا المسجد الحرام وهذا المنطوق مفهومه انه لا مانع من قربانهم للمساجد الاخرى وقدر ربط النبي صلى الله عليه وسلم زمامة ابن اثال في فعاليات المسجد وقال له ثم بعد ذلك من عليه ولكن هذا كان قبل فتح مكة - 00:25:54ضَ

ومجيء البخاري له في الوفود من باب التجوس والا هو كان قبل عام الوفود وان كان البخاري جاء به في عام الوفود لكنه كان قبل ذلك ومما يدل على ذلك انه قالوا صبأ ذمامة - 00:26:18ضَ

ونريد ان نمنعه من البيت قال ان منعتموني من البيت لا تأتيكم نيرة من اليمامة نمنع الحبوب ان تأتيكم من وهذا يدل على انه كان قبل فتح مكة والحقيقة قوله انما المشركون نجس - 00:26:32ضَ

وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله وقوله ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله وقوله ولا ذنوبا الا عابري هذه النصوص بمجموعها اجعل اننا لا نمكن الكفار من دخول المساجد - 00:26:50ضَ

الا اذا كانت هناك ضرورة والاسلام دين ابواب الامان مفتحة اذا احتجنا لكن الله لا يخفى عليه الاحتياج من غير الاحتياج وقد فسر لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررت - 00:27:08ضَ

فاذا اضطر المسلمون لادخال الكفار في المسجد او في اي مكان لمصلحة راجحة. يدخلهم لكن اذا لم يكن هناك حاجة فلا يدخل الكفار المساجد هذا الاولى والحقيقة ما في شيء ابرك من الاستقامة - 00:27:25ضَ

اذا استقام المسلمون الله يعطيهم ما يحتاجون ولذلك قال تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا فتحناه عليهم بركات من السماء والارض اكبر سبب في النصر الاستقامة اكبر سبب في الغناء الاستقامة - 00:27:45ضَ

اكبر سبب للعلم الاستقامة لان الذي عند الله لا ينال دش بمخالفة دينه ولذلك من اراد شيئا فليستقم لان الله يقول ومن يتق الله اجعل له مخرجا. قال ابن اسحاق منفذا من كل ضيق - 00:28:08ضَ

الذي يتقي الله لازم يعطيه ادعوني استجب لكم اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ذلك من اخطر اسباب عدم الدعاء ما هو اه مشايخ ما هو اسباب عدم اجابة الدعوة - 00:28:31ضَ

احسنت ارفع صوتك اكل الحرام مي الرجل يطيه سفر اشعث يا رب يا رب ومطعمه حرام ومد السوه حرام وغذي بالحرام. فانى يستجاب له لذلك نحن ينبغي ان نتواصى على ان نطهر مطعمنا - 00:28:53ضَ

اطب مطعمك ايش لا نأكل الاكل المشبوه نأكل الاكل الحلال يحاول الواحد منا كما اننا نحذر من من الاطعمة التي تكون فيها السموم. الحرام مثل السم بل اشد من السن - 00:29:16ضَ

ذلك الحرام هو يسمى بالجسم لان الجسم اذا تغذى بالحرام يقسو القلب فتهون على الانسان المعاصي وتصعب عليه الطاعات ويكون سبب في الهلاك ولذا الحقيقة لابد للعقلاء من ان يتعاونوا - 00:29:36ضَ

وتعاونوا على البر لا نأكل اللحم المشبوه لا نأكل الميتة لا ناكل الا الحرام لا ناكل البسكويتات التي لا ندري معمولة مما لا معمولة من الخنزير او من الدم. لابد اي شيء نريد ان نأكله او ندخله بيوتنا نعرف مما لا تكون الاجبان - 00:29:58ضَ

نعرف من هو ما الذي يأتي ونتعاون على اننا لا نأكل الا الحلال لذلك اكل الحرام هذا يقسي القلب ويمنع من استجابة الدعوة ويكون سبب في دخول العبد ايش المعاصي - 00:30:24ضَ

لذلك كان الصحابة يقول انا اذا عملت المعصية اعرفها في خلق زوجي في خلق دابتي في خلق ولدي لانهم كانوا عندهم ايش شفافية الواحد المعصية يقول على طول انا اعرف اني عصيت - 00:30:42ضَ

لاني اراها في نؤخذ بهم. لكن التبلد الواحد يعمل الا معاصي ولا يحس انه عمل المعاصي وثقوا تماما ان الذي يريد اي شيء عند الله من كان يريد ثواب الدنيا - 00:30:58ضَ

عند الله ثواب الدنيا والاخرة يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد تحري بنا ان نهتم بمطعمنا وبمشربنا وبملبسنا وبمسكننا ونهتم بعبادتنا فاذا عملنا هذا ارتقى الاسلام في قلوبنا. فاذا ارتقى الاسلام في قلوبنا من عادنا دمره ربنا - 00:31:14ضَ

الذي يستقيم على الدين اي واحد يعاديه يدمر والله من عاد لي وليا وليا من عاد لي وليا لكن الولي متى يكون الانسان ولي اذا جاهد الطاعات والذين جاهدوا جاهدوا - 00:31:41ضَ

البصر كل المشاكل من البصر الذي يحملق في الحرام ويذهب للاسواق ويمر بالحرام. هل يكون قلبه فيه الورع لكن غض بصرك كل المشهد اغلب المشاكل من البصر الله قال يغضوا - 00:31:59ضَ

من ابصارهم اللسان يوبق الانسان يمسك لسانه السمع اليد البطن الرجل الفرج فاذا كابد المسلم الطاعات نماذج الايمان في قلبه حتى اصبح مثل هذه السارية فعند ذلك اذا دعا ربه استجاب له - 00:32:17ضَ

واذا دعا دعا شخصا للايمان ثرى الايمان فيه. واذا دعاه شخص دمره ربه لكن هذا لا يمكن الا باش بالمكابدة الذي لا يكابد لا يمكن ان يجد والذين جاهدوا نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:32:38ضَ

اذا انتهى من امور الدنيا يقوم يصلي حتى تتفطر قدماه ويسمع له ازيز كازيز المرجل قالوا الم يغفر لك ما تقدم ربك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا اكون عبدا شكورا - 00:32:57ضَ

فاكبر شيء يقوي الانسان العبادة الاستقامة فلو استقمنا نحن على الدين تدخل اهل الارض في الاسلام المسلمون يستقيمون اما يكون المسلم يتكلم بالاسلام وفعله يخالف هذا انفصام هذا كيل بمكيالين - 00:33:15ضَ

ايوة فالذي يكون يتكلم بالدين ولا يعمله هذا مغالطة وذلك وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون - 00:33:38ضَ

اذا يجب علينا ان نقوم بهذا الدين وان نظهر للناس جماله في حياتنا. لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الاهتداء ما هو ما هو الاهتداء احسنتم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:33:57ضَ

اذا لا يهتدي الانسان حتى يبين للناس لكن لابد ان يعرف ان هذا معروف اذا كان لا يعلم يجعلن المنكر معروف والمعروف منكر لا يجوز لابد ان يكون الامر عارف ان هذا معروف - 00:34:17ضَ

فيأمر به عالم ان هذا منكر غيرهى عنه لابد ان يكون يرتكب خف الضررين. اذا كان الذي تأمره يعمل جريمة اكبر اتركه لابد ان يكون طريق يعني مطابقة لمقتضيات احوال المأمور - 00:34:32ضَ

يعني ترفق به تقول له والله انا لا اكلمك الا محبة فيك ولكن ربنا اخبرنا اننا اذا لم نبين لك لا نهتدي فانا ابين لك عشان ما تلببني يوم القيامة - 00:34:50ضَ

ولذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر له ثلاثة فوائد الفائدة الاولى حتى هذا الذي يقدم على المنكر وينهى عليه ولا يعمل المعروف لا يكون له حجة عند الله يوم القيامة - 00:35:05ضَ

لا يبقى له عذر الثاني لعله ان يرزقه ربه الهداية الثالث لكي لا يلببك انت يوم القيامة عند لان المسلم اذا رأى اخاه المسلم يعمل المعاصي ولم ينبه له او يترك الواجب يمسكه يوم القيامة ويقول يا ربي فلان رآني ولم ينهني - 00:35:19ضَ

اذا قال لا يضركم من ضل والدليل على هذا قول الطائفة التي كانت تنهى عن المنكر والطائفة التي كانت تقدم على المنكر والطائفة التي سكتت قال لما تعظون قوما الله مهلكهم - 00:35:44ضَ

او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم معذرة او معذرة كله ماشي ولعلهم يتقون. اذا العذر عند الله ولعلهم يتقون. الثالث رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. اذا ما دعا يقول ربي انا ما عرفت - 00:36:04ضَ

ولذلك الله قال وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فحري بنا في الحقيقة ان نبين للناس جمال هذا الدين في حياتنا وان نعمل به وما رأيت شيئا اكثر نفعا للمسلمين في هذه الازمان من القدوة الحسنة - 00:36:29ضَ

القدوة نكرم الناس الطيب نكرمه لانه طيب والبطال نكرمه لازالة البطالة عنه ومن يعجبنا نصاحبه ومن لا يعجبنا نتجنب هل سمعتم ربنا يقول سبوا فرعون سبوا قارون اشتموا الكفار الله ما تعبدنا بسب الناس - 00:36:52ضَ

الله تعبدنا باننا نستقيم ونبين لاخواننا الغلط نبين لخلق الله الغلط ونبين لهم الصح. واكبر شيء نبينه به بان نكون قدوة القدوة الحسنة ولذلك القدوة تؤثر ولا ضرر فيها تصلي في الصف الاول تغض بصرك تكف لسانك تبر بوالديك تكرم جيرانك تكرم ضعاف المسلمين تساعد الايتام تصلح ذات - 00:37:17ضَ

تعطي جزء من مالك ووقتك للمسلمين تتواضع هذا الذي يعمله يبقى دائما له الذكر الحسن. في الدنيا واذا مات يكون كالغائب قدم على اهله ولذلك هم الكفار الان يعملون الخير لانهم يجدون فيه السعادة - 00:37:46ضَ

لماذا الكفار يعطون اموالهم؟ لانهم وجدوا انهم اذا اعطوا المال يجدوا السعادة النفسية. والله ينمي لهم اموالهم في الدنيا بما يعطون لان الله يقول يوفي لهم اعمالهم فيها وهم فيها - 00:38:07ضَ

اولئك الذين عياذا بالله ليس لهم في الاخرة الا النار ولكن هذه مخصصة بقوله ما نشاء لمن نريد قد تنفع قد نعطيه وقد لا نعطيه. من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها - 00:38:23ضَ

ما نشاء لمن نريد ولذلك المسلمون احق بان يكونوا يتساعدون بان يكونوا يعني يأخذوا على يد الظالم بان يكونوا يعني يبحثون عن العزة والرفعة والمكانة وان يبحثوا عن الاذكية فينمون يعني - 00:38:40ضَ

الذكاء الموجود فيه ويستفيدون من الاستشارة. ما في شي انفع للمسلم من الاستشارة لانها تعطيك عقل غيرك ولا تلزمك وشاورهم في الامر اهم شيء ان يكون المسلمون يتشاورون في امورهم - 00:39:01ضَ

لانهم يستشاوروا وضحوا الرأي فاصبح رأي ان شاء الله لا يكون خاطئا اذا هنا بين تعالى ان اليهود تقول ان النصارى ليست على شيء والنصارى تقول ان اليهود ليست على شيء - 00:39:19ضَ

والحال انهم يتلون الكتاب التوراة والانجيل وهذا الذي قالوه قاله الذين لم يكن عندهم كتاب لا يعلمون قال الذين لا يعلمون ممن لا كتاب له مثل قول اليهود والنصارى في بعض - 00:39:36ضَ

فالله جل وعلا يحكم بينهم اي بين اليهود والنصارى وبين المختلفين يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ولذلك كل شيء سيظهر ولا ينفع الا الصدق نحن الان لا زلنا في دار الدنيا - 00:39:52ضَ

لا ينجي الا الصدق واول من تسعر بهم النار من القمم لانهم ما صدقوا وكل واحد يجب ان ينتبه لان الله لا يقبل الا ما كان له ولا تخفى عليه خافية - 00:40:11ضَ

العالم يقول تعلمت فيك يقال له كذبت تعلمت ليقال عالم اعاذنا الله واياكم من ذلك الجواد يقال تصدقت في سبيلك وقال كذبت ليقال جواد. الثالث يقال ليقال جريء لذلك ينبغي لكل واحد - 00:40:28ضَ

ان يكابد الاخلاص لان الله لا يقبل الا ما كان له والاخلاص هذا الشيء لا يعطيه الا الله لكن اذا علم العبد قدرة الله وكرمه وانه لا تخفى عليه خافية وعجز الخلق - 00:40:44ضَ

وانهم لا يستطيعوا ان يعطوك اجرك عند ذلك كان سبب في الاخلاص ولذلك العبد يسأل الله الاخلاص ويكثر من الدعاء والاستغفار ومن الصدقة ومن اعمال البر في اماكن لا يرى فيها - 00:41:02ضَ

ينبغي لكل مسلم ان يكون له اعمال للخير لا يطلع عليها الا من الا الله لعلها تكون سببا في نجاته يوم القيامة. لان كثير من الاعمال التي ترى لا يدري العبد عن نفسه. قد يقول انا - 00:41:18ضَ

مخلص والله اعلم بحاله لذلك يكثر العبد من اعمال الخير ويخفي منها ما لم يكن واجبا اما الواجب فاظهاره افضل الاعمال الواجبة اظهارها افضل اما الامور التي تخفى فهي الامور الغير واجبة - 00:41:34ضَ

وايضا الناس الذين يكونون قدوة فلو اظهروا بعض الاعمال الغير واجبة لا يضر ذلك اذا رأوا في ذلك انهم يتأسى بهم ولذلك هذا يتمايز بالنية. النية هي التي تمايز هذا - 00:41:56ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم الاخلاص وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:42:11ضَ

تأخذ بيدك الى الجنة - 00:42:30ضَ