تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {4} {{9}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كمثل الذي استوقد نارا فلن ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون او كصيد من السماء فيه ظلمات في اذانهم من الصواعق حذر النوم - 00:00:00ضَ

يكاد البق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه اذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:01:40ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى - 00:02:46ضَ

يبين في هذه الايات صفات المنافقين فجاء بخمس ايات في المؤمنين او اربع وبايتان في الكفار وبايتان في الكفار وجاء اكثر من عشر ايات في المنافقين لانهم ناس استفادوا من الاسلام - 00:03:05ضَ

وهم غير صادقين كما قال جل وعلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء قال تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نارا المثل والمثل والمثيل الحالة التي يشبه بها غيرها - 00:03:30ضَ

واكثر الامثال في القرآن واضحة الا مثل اريد به التنفير والتفسير كما قال انها شجرة تخرج في اصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين لان هذا المثل المقصود به التبشيع والتنفيذ - 00:03:56ضَ

اما اغلب امثلة القرآن فهي واضحة وقال فيه جل وعلا وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وقال الله نور السماوات والارض مثل نوره فيها مصباحنا المصباح في زجاجة. الزجاجة كأنها كوكب دري - 00:04:19ضَ

يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء نار ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء بعدين محل الشهد ويضرب الله الامثال للناس - 00:04:44ضَ

وقال وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء. وقال الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وقال ومثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يده او تتركه - 00:05:04ضَ

ذلك مثل القوم الذين كفروا يقول مثلهم اي حال هؤلاء كحال الذي استوقد نارا الذي هنا بمعنى الذين بدليل ذهب الله بنورهم حال هذا المستوقد كحال الذي استوقد استوقد اما طلب الوقود او اوقد لان استفعل تأتي بمعناه الطلب وتأتي بمعنى افعل - 00:05:20ضَ

يقول استوقد بمعنى اوقد واستوقد بمعناه طلب الوقود طلب ان يوقد النار كما قال وداع ان دعاه يا من يجيب الى النداء بعدين قال فلم يستجبه عند ذاك مجيب اي فلم يجبه - 00:05:55ضَ

حال هؤلاء كحال الذي اوقد نارا والنار اذا اوقدت تضيء للموقد ما حوله فيأمن من الحيات والعقارب ويأمن من يأتيه اسد يأكله او لص يسرقه فلما اضاءت ما حوله وامن - 00:06:10ضَ

انطفأت كذلك المنافق لما امن على نفسه وماله وعرضه وتزوج نساء المسلمين وعاش بينهم فلما مات ذهب ما كان معه لانه اذا مات خلاص فاذا هو في القبر ما عنده ايمان - 00:06:34ضَ

هذا اللي عنده كذب ما صدق والله لا يقبل الا ما لا الا الواقع الله لا يقبل من العبد الا الحق اما نحن فلا ندري نرى الرجل يعتاد المساجد نشهد له بالايمان. نرى الرجل عنده السنة نقول طيب نرى الرجل ما عنده السنة نقول ما هو كويس ما نعرف اللي في القلوب - 00:06:59ضَ

لكن الله يعامل الانسان على ما ايش على ما في قلبه كما ان هذا الذي وقاد النار وضاعت له واستفاد منها وامن من ان يأتيه شيء ثم انطفأت فبقي في حيرة كذلك الكافر - 00:07:23ضَ

ظهر المنافق او ظهر الاسلام فامن به على ماله وعرضه. واستفاد من ذلك فلما مات خلاص فاذا هو ما عنده ايمان كل ما كان عنده ذهب وتركهم في ظلماته لا يبصرون - 00:07:39ضَ

صم هؤلاء المنافقون عن سماع الخير عمي عن بصره فهم لا ايش لا يتكلمون بالحق عياذا بالله تعالى لا يرجعون لان موارد العلم ختم عليها ان تستفيد من الخير ولذلك ربنا - 00:07:59ضَ

يمتن علينا بموارد العلم ويقول لعلكم تشكرون وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون وترك هؤلاء المنافقين في ظلمات لا يبصرون لا يبصرون ما في هذا الدين من الخير وما فيه من المنفعة وما في الكفر به من الضرر - 00:08:27ضَ

ومن ايقاع الانسان نفسه في التهلكة سم عن سماع الحق بكم عن النطق به انهم لا يبصرون اذا هؤلاء حالهم كحال المستوقد الذي اوقد نارا فلما علت وانارت له الامور انطفأت - 00:08:53ضَ

فبقية لا يستطيع ان ينظر لانه في ظلام كذلك المنافق لا يتكلم بالحق ولا يسمع الحق ولا يبين الحق يعني ينظر اليه وانما عياذا بالله موارد العلم يستعملها في معاصي الله - 00:09:12ضَ

لذلك كانت هذه الشريحة من المجتمع هي اخص الشرايح قال انهم في الدرك للدرك الاسفل من النار لانهم استفادوا من هذا الدين وما كانوا صادقين او يأتيني سبع معاني للشك - 00:09:33ضَ

وللتشكيك وللابهام وللتخيير وللاباحة وتأتي بمعنى الواو وبمعنى بد وهنا يعني للتخيير تريد او بمعنى الواو وكصيد او تقول حالهم ان اخترت ان تشبههم المستوقد نارا او صاحب صيد من السماء - 00:09:53ضَ

اذا حال المنافقين اما ان اردت ان تجعلهم كالمستوقد النار او كصاحب المطر الغزير الذي جاءه او تجعل او بمعنى الواو وكصيد ولذلك القرآن حمال ذو وجوه ولذلك لما اراد - 00:10:24ضَ

ابن عباس محاور الحرورية وابن عمر قال له حاورهم بالسنة لا تحاورهم بالقرآن لاننا قرآن حمال ذو وجوه اما السنة فتكون محددة للنصوص. اما القرآن يتحمل وجوه كثيرة لذلك هو كتاب معجز - 00:10:44ضَ

لا لما قال لا يرقبون في مؤمن ان لم يعني التماثل لا يرقبون في مؤمنين اي شيء مما تجعله العادة يرقى لان العهد الا الله الا الحلف الا اليميني الالة اللمعان الالة الحديث. الالة - 00:11:05ضَ

لها اكثر من اثنعشر معنى فالقرآن اذا اتى بكلام يأتي بكلام مليء لان الله عالم بكل شيء فيختار الكلمات الجامعة التي تأتي باحسن المعاني في احسن النظم اذا اوحالهم كحال الصيد - 00:11:24ضَ

الصيب اصله وهو المطر الذي يصب كثير او كصيد من مطر جاء من السماء غزيل فيه ظلمات ورع وبرق هذا التشبيه تمثيلي او كل جزئية من هذا التشبيه مشبهة بجزئية في المنافق. اقوال للعلماء كثيرة - 00:11:47ضَ

اي حال هؤلاء كحال صاحب المطر الشديد. هذا المطر فيه ظلمات ظلمات هي الشك الذي في قلب المنافق الرعد هي الصواعق والزواجن التي تأتيهم واوصافهم التي تأتي في القرآن البرق ما يلوح لهم - 00:12:14ضَ

من البراهين والادلة يجعلون اناملهم في اذانهم لشدة خوفهم من القرآن او لشدة هذا المطر لانه يرى انه لشدة الصواعق انه يقع خلل في اذنه حذر الموت اذا من العلماء من قال هذا التشبيه تمثيلي - 00:12:33ضَ

الحالة كلها مشبهة بحالة يعني حال المنافق بما في قلبه من الشك وفيما فيه من الخوف وفيما يلوح له احيانا من البراهين اذا سمع القرآن كحال صاحب المطر فان فيه رعد وفيه ظلام - 00:12:59ضَ

وفيه برق يبصر فيه بعض الشيء كلما وجدوا منفعة بهذا الدين قالوا والله هذا دين كويس اذا رأوا غنائم او ولدت زوجه غلاما اوجع خير او يقول والله هذا الدين طيب - 00:13:19ضَ

وكل ما وجد شيء يقول والله هذا الدين لا خير فيه ولذلك قال ومن الناس من يعبد الله فان اصابه خير وان اصابته فتنة خسر الدنيا ذلك هو الخسران المبين - 00:13:42ضَ

نرجو الله السلامة والعافية المسلم اذا امن الايمان لا تزعزعه الحوادث ولذلك الثمانية لابد منها تمر على الانسان السرور والحزن والصحة والمرض يعني ثمانية امور تمر على الانسان سرور وهم واجتماع وفرقة - 00:14:04ضَ

وعسر ويسر ثم سقم وعافية ثمانية تأتيني لانسان فاذا كان الانسان يعبد الله على ما يحب يكفر به على ما يكره هذا او بقى نفسه لذلك هؤلاء المنافقون اذا جاء ما يفرحون به يقول هذا دين طيب - 00:14:32ضَ

واذا جاء ما لا يحبون يقولون هذا دين لا فائدة فيه ولذلك اكثر ما يضرب الله الامثال في القرآن للناس ويضرب الله الامثال للناس مازالوا الفريقين الاعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا - 00:14:50ضَ

ما زال المؤمن كالبصير مثلا الكافر كالاعمى ذلك في كتب مؤلفة في امثال القرآن يعني اذا رجع اليها الانسان يفهم كثير من هذه الاشياء. ومن احسنها امثال القرآن لابن ناقية البغدادي - 00:15:15ضَ

وطبع مرتين في الكويت امثال القرآن لابن ناقي البغدادي اظن لابن القيم ايضا نعم وفيه لابن القيم اذا حال هؤلاء كحال الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله انطفأت حال المنافقين - 00:15:37ضَ

انهم امنوا في الدنيا فلما كان يوم القيامة فاذا هم ذلك الايمان لا ينفعهم لانهم ما صدقوا فيه لذلك ورد في الحديث صحيح عن عمر رضي الله عنه انما الاعمال - 00:16:02ضَ

بالنية العمل بالنية وانما لكل امرئ ما نوى كانت هجرته الى الله ورسوله الهجرة الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصبها او امرأة يتزوجها الانسان يجد ما في قلبه - 00:16:18ضَ

لذلك ينبغي للانسان ان يصدقه هؤلاء المنافقون كانوا بين الصحابة ولكنهم لما ماتوا لم يجدوا ايمانا ولم يجدوا الا ما كانوا يعتقدون فينبغي للانسان ان يكابد نفسه حتى يخلصه لان الاخلاص لا يمكن ان يأتيه - 00:16:44ضَ

الا بالمكابدة والذين جاهدوا لنهدينهم سبلنا اذا او كصيبن نصيب المطر الشديد من السماء جاي من بعيد والسماء اصلها في اللغة كل ما علاه قال فليمدد بسبب الى السقف وقد يسمى كل مرتفع سماء وانما الفضل حي الشمس والقمر - 00:17:13ضَ

كل معركة يسمى سماء ولذلك الذين قالوا ان القمر في السماء الثالثة لا يمكن ان يوصل اليه. لكن الذين قالوا ان القمر دون السماء قد يوصل اليه ولذلك قالت تبارك الذي جعل في السماء بروجا - 00:17:41ضَ

وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وهي لغة عندي درهم ونصفه اي نصف درهم اخر ومنها وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره اي عمر معمر اخر ولذلك تبارك الذي جعل في السماء بروجا هي المحفوظة. وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا هي مطلق ما علاك - 00:18:02ضَ

وعلى هذا يكون القمر دون السماء ولا مانع من ان يصلوه لذلك هذا الباب قفله الله عنا لما قالوا ما لي يا نبي الله ما بال الهلال يبدو صغيرا؟ ثم لم يزدد يكبر حتى يصير بدرا؟ قال يسألونك عن الاهلة - 00:18:28ضَ

وقال وما بينهما فليرتقوا في الاسباب وقال جند ما وابهم. وقال هنالك بعيد وقال مهزوم ثم قال من الاحزاب فلذلك قال بعض العلماء ان هذه الاية تشير ان بعض الكفار في اخر الزمن يحاولون الصعود الى - 00:18:48ضَ

ويرجعون بهزيمة نكراء وقال وان مهر غير هذا فان فهمنا خطأ. اما القرآن لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه فاذا فهمنا فهما في القرآن وجاءت الحقيقة تخالفه فهذا خطأ منا. اما القرآن لا يأتيه الباطل - 00:19:07ضَ

قوله الحق اذا فوق صيد من السماء في هذا الصيد ظلمات ورع صوت الرعد والرعد هذا قيل صوت الملك الذي يسوق ايش السحاب وقيل انه احتكاك اجرام يعني هي المعروفة عندهم وورد في اثر - 00:19:32ضَ

لا يقل عن الحسن انه الرعد صوت ملك يعني له طرق صالح للاحتجاج هذا الاثر والبرق هو ما نراه وقت نزول المطر هؤلاء الكفار يجعلون اصابعهم هذا عبر عن الكل وارادة الجزء - 00:19:59ضَ

فهو من التوسع في العبارة بان الاصبع كل ما يمكن يأتي في الاذن لكن يجعلونها انامي لهم تعبير بالكل وارادة جزء حذر الموت اي لاجل الخوف من الموت والله جل وعلا محيط - 00:20:21ضَ

محيط بهم مهلكهم او هازمهم لان الاحاطة هو ان تأتي للشيء من كل جهة. فاذا حطت به هزمته او نتيجة الاهزاء الهزيمة وهي الهلاك كما قال. وظنوا انهم احيط بهم - 00:20:41ضَ

لذلك كان الكفار يعلمون ان نقطة الصفر لا ينجي الا من الا الله ولذلك وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين. وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان - 00:21:04ضَ

وممنوع انهم احيط بهم دعوا الله مخلوق فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون يقال ان سبب اسلام عكرمة بن ابي جهل انه لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة - 00:21:22ضَ

اخذ السفينة وذهبا الى الحبشة فهادى عليهم الموج فقال احذروا ان تدعوا ربا غير محمد الان لا تهلكوا لا تهلكوا وقال اللهم ان كان لا ينجيه في ظلمات البحر الا هو فلا ينجيه في ظلمات البر الا هو. اللهم لك علي عهد انقذتني - 00:21:37ضَ

لاذهبن الى رسول الله فلاضعن يدي في يده فلاجدنه غفورا رحيم فنجاه الله فاسلم وكان سبب ايمانه انهم قالوا لا تدعوا ربا غير رب محمد في حالة الكربات اما بعض المسلمين الان اذا داهمتهم الكروب يقولوا ايش - 00:21:55ضَ

مشكلة يا فلان يا فلان والله يقول امن يجيب المضطر اذا دعاه اجابة المضطر من خلق الجبال لا يجيب المضطر الا الله. امن يجيب المضطر اذا دعاه. وقال قليلا ما تذكرون. حيث تفرقون بين ادابة المضطر وبين خلق الجبال - 00:22:15ضَ

كل حق خالص لله لا يشاركه فيه غيره يجعلون اصابعهم يكاد البرق يخطف ابصارهم كاد من افعال المقاربة كاد يكاد يعني يكاد البرق يخطف ابصارهم ولكن لم يخطفها كلما اضاع لهم مشوا فيه - 00:22:35ضَ

واذا اظلم عليهم كذلك كل ما جاء قالوا هذا الاسلام طيب وكل ما دعت مشكلة قالوا هذا الدين لا خير فيه ولو شاء الله لا ذهب بسمعهم وابصارهم لو شاء الله لفقدهم - 00:23:00ضَ

حواسهم في الدنيا يبقوا لا يبصرون ولا يسمعون كما فعل جبريل بقوم لوط لما جاءوا للوط وقال لهم كلامه المحزن يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي. اليس منكم - 00:23:22ضَ

قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم ما نريد عياذا بالله قالوا لو ان لي بكم قوة اواوي الى ركن شديد. رحمة الله على لوط كان يأوي الى ركن شديد - 00:23:47ضَ

فجاءه جبريل قال له يا لوط ان رسل ربك لن يصلوا اليك. واخذ يد ومسحها على اعينهم على اعينهم فبقى الوجه. ما في اثر للعين ولا للانف ولا للفم ومسنا اعينهم بقى الوجه كالكف - 00:24:05ضَ

ومسنا اعينهم. بقى العين عياذا بالله لا اثر للعين ولا للانف ولا للفم. يبقى الوجه كتلة ووضع جناحه تحت القرى ورفعها وقلبها والمؤتفكة لذلك ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم - 00:24:26ضَ

لم يبقى لهم سمع ولا بصر ولكنه رحيم رحمن يرحم جميع الخلق ويؤخر عنهم العقوبة حتى يتوب من قدر له التوبة. ولذلك لا يعذب الرب احدا حتى يقيم عليه الحجة - 00:24:45ضَ

لا يمكن يعذب الانسان الا بعد البيان وما كنا معذبين رسلا مبشرين ومنذرين وقال كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها قالوا هنا محل اضمار اظهر لان الموقف خطير. دخول جهنم ما هو سهل - 00:25:04ضَ

ما قال قالوا بلى قد جائتنا. قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا اذا هذا الدين دين قائم على قواعد راسخة وعلى حجج وبراهين لا تقبل الا التسبيق او المكابرة الاسلام لا يقاوم - 00:25:28ضَ

لكن لابد ايش لابد ان نفهمهم لابد ان نعطيه الوقت نتعلمه ولندرسه ونفهمه ونعمل به ونظهر للناس جمال الدين في حياتنا نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه - 00:25:48ضَ

وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير المسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:26:13ضَ