تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {63} {{68}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم - 00:00:00ضَ

فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه. والله يهدي من يشاء فيسبوك الحمد لله الذي انزل الينا اكمل كتاب وارسل الينا افضال الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:00:42ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات - 00:01:11ضَ

ان الناس كانت امة واحدة ثم عند كلام المفسرين على هذه الاية وبيانهم لها اختلفوا ولذلك القرآن حمال وذو وجوه لذلك هذه الاية كانها مذيلة وموضحة للايات السابقة وهي في ذاتها مقدمة للايات اللاحقة - 00:01:30ضَ

فهي تكون مؤكدة لما قبلها ومقدمة ومهيئة لما يأتي بعدها وهذا لا يعهد في الكلام ان يكون كلام مذيل ومقدمة في نفس الوقت لا يعاهد لذلك دائما الله ينبهنا ويوضح لنا - 00:02:01ضَ

ان هذا الكتاب حري بان يفهم حري بان يقرأ حري بان يتدبر. حري ان يعطى الوقت كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته كتاب اي عظيم انزلناه اي من عند الله مبارك كثير البركة والخير - 00:02:19ضَ

ليدبروا اياته ليتأملوا ليتفكروا فيه. ليستخرجوا منه الهداية الآداب السعادة الرفعة ليتجنبوا فيه مواضع الزلق والهلكة والضياع اذا كان الناس كان طبعا فعل ناسخ وكثيرا ما تأتي كان على شيء وزال عنه. وقد تأتيه كان على الشيء ولم يبقى - 00:02:40ضَ

على ذلك وخصوصا اذا كانت كان عن الله وكان الله غفورا رحيما ولم يزد وكان الله على كل شيء قدير ولم يزد لكن كان زيد يعني مثلا في المدينة ولكنه تحول الى مكة - 00:03:13ضَ

كان فلان لا يتحمل ولكنه بعد ذلك تعلم فاصبح يتحمل لاخوانه كان سريع على الغضب ولكنه بعدين اصبح لا يغضب اذا كان الناس الناس هم الخلق لا واحد له من لفظه - 00:03:34ضَ

وهم بنو ادم هل مشتق من النوز او من النسيان او من الانس الحركة او الناس لانهم ينسون او لان بعضهم يأنس لبعض وان كانت الاشتقاقات تختلف في ذلك امة لها معاني - 00:03:57ضَ

وهي مشتقة من بفتح الهمزة. اما الشاة يؤمه الى قصده ومنه الامة لانها تجتمع على مقصد واحد ومنو الأم وهي الراية التي يجتمع الناس تحتها لنا ام ومنو الأم لأنها تجمع الرحم تجمع الجنين في رحمها - 00:04:20ضَ

اذا الام او الام او اما الشاة اذا قصده او كان اصله واحدة طيب من المقصود هنا بالناس؟ ومن المقصود بالامة اقوال كثيرة للعلماء لكنها بعد التأمل ترجع الى قولين - 00:04:47ضَ

كانوا امة واحدة على الاسلام فبعث الله النبيين ليثبتهم على الدين وليقرهم على ذلك يعلم الوعد والوعيد والحلال والحرام والامر والنهي وهذا القول ضعيف لأن السياق يأباه القول الثاني كانوا امة واحدة على الكفر - 00:05:10ضَ

فبعث الله وش النبيين وتكونين الفاء كأنها شبه الايماء والتنبيه. كقوله السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما لعلة ايش السرقة. الزانية والزاني فاجلدوا انما المشركون نجس فلا يقربوا لذلك هنا كان الناس امة واحدة - 00:05:38ضَ

على الكفر فبعث الله النبيين هذا القول ايضا بعيد القول الذي هو اسعد بالدليل كان الناس امة واحدة على الاسلام فكفروا فبعث الله النبيين هذا الذي اسعد بالدليل وذلك في الكلام مقتضى - 00:06:07ضَ

كما قال نضرب بعصاك الحجر فضرب فانفجرت وكمان هناك بلقيس لما القى لها الكتاب ماذا اية لا اول القصة اني القي الي قبل قبل هذا فالقى اليها الكتاب فقرأته فقالت - 00:06:37ضَ

هنا اذا كان الناس امة الامة الجماعة التي يجمعها دين او نسب او مكان او لغة يعني على شيء واحد تجتمع هل يقال له الامة واكثر ما يوحد الناس هو ماذا - 00:07:13ضَ

هو المعتقد المعتقد هو اللي وحد ولذلك يعني وحدة ما هي على معتقد هي دائما ايش عرضة للزوال وعرضة للتفرغ وذلك الرابطة الحقيقية التي تربط الناس هي رابطة ماذا الدين - 00:07:34ضَ

الروابط الاخرى اذا زالت المصالح على طول ايش يتفرق ولذلك الاصدقاء الان اكثر ما يختلف الاصدقاء والاخوان والاقارب ليش؟ لانهم اذا كانت العلاقة ما هي على الدين اذا اختلفت المصالح الناس ايش - 00:07:55ضَ

لكن اعداؤنا يعلمون من ظاهر الحياة الدنيا ان الاختلاف ضعف ولذلك هم يتحدون ولذلك الله وصفهم بذلك بالعلم بظاهر الحياة الدنيا والغريب انه قبل ذكر الروم قال الف لام ميم غلبت في الروم - 00:08:18ضَ

الى ان قال ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا علموا من ظاهر الحياة الدنيا ان الفرقة تضر ان الاختلاف يضر انه بدون تضحية لا تكون للامة قوة - 00:08:44ضَ

انه بدون تخطيط لابد ان يكون فيه قوة بدون تنازل بدون اهتمام بالعقول بدون اهتمام بالاستشارة بدون اهتمام بالابداع والانفاق والصرف السخي على الابداع اكثر ما ينفقون على الابداع اول شيء ينفقون فيه كيف نسبق - 00:09:02ضَ

غيرنا والمسلمون ماذا نائمون او معهم نعاس شديد ايوا يعني هذا الكتاب كل شيء موجود فيه تبيانا لكل شيء كل ما نحتاج اليه موجود ليس هذا عاطفة. ولا كلام خارج عن الواقع - 00:09:26ضَ

ونزلناه عليك الكتاب تبيانا لكل شيء الله يقول وما ينطق عن الهوى قوله الحق ومن اصدق من الله قيلا يمتن على نبيه في سورة النعم ويقول ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء - 00:09:51ضَ

لذلك قال اعدوا ولا تنازعوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا اثبتوا لا تنازعوا واعدوا لاحظوا الافعال كيف لان هذه روافد القوة روافد العزة روافد المناعة لذلك الله يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره - 00:10:12ضَ

ان تصيبهم فتنة اذا كان الناس امة واحدة على الكفر على الايمان على القول الراجح وهذا اختيار ابن جليل كان الناس امة واحدة على الاسلام من زمن ادم الى عشرة قرون - 00:10:40ضَ

ثم زمن نوح ثم كفروا فبعث الله النبيين والامة هنا المقصود بها يعني كانوا على دين واحد امة الامة يقال للزمن امك وتقال للدين وتقال لمن يؤتم به ان ابراهيم كان - 00:11:01ضَ

امة وان هذه امتكم اي دينكم كان الناس امة اي على دين واحد ويوضح ذلك واحدا ثم الايماء فبعث الله النبيين كان الناس على دين الاسلام مدة من الزمن فكفروا - 00:11:39ضَ

فبعث الله النبيين وقيل كانوا امة واحدة في الذر يعني على على على الفطرة كما قال واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم او ذرياتهم. هذا مرجوح - 00:12:07ضَ

ولكن الذي هو اسعد بالدليل كان الناس يعني على دين واحد وهو الاسلام برهة من الزمن فاختلفوا من بين كافر ومؤمن فبعث الله النبيين ولذلك التحقيق ان الله خلقنا للابتلاء - 00:12:25ضَ

الله خلق الخلق للابتلاء خلق الموت والحياة ليبلوكم وما خلقت الجن والانس الا لامرهم وانهاهم فابتليهم فيعبدني من قدرت له السعادة ويعصيني من قدرت له الشقاوة لابد ان نقدر لي يعبدوني ارادة شرعية - 00:12:48ضَ

والا لكان الكلام فيه اشكالا واضح وما خلقت الجن والانس الا لاطالبهم بالعبادة شرعا ابتليهم بذلك فيعبدني من قدرت له السعادة ويعصيني من قدرت له الشقاوة على اصح التفاسير. ولذلك قال فمنهم شقي - 00:13:12ضَ

وسعيد وقال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. خلقهم للاختلاف وللرحمة وقال تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا - 00:13:36ضَ

وقال وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها. كل في كتاب مبين وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام. وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا - 00:13:58ضَ

فنحن خلقنا للابتلاء ولذلك اه ينبغي لنا ان نتنبه حتى نكون من من السعيد ما لكم من الجانب الشقي ونقوم بالاسباب ولما استشكل الصحابة لما العمل اذن لما نزلت اية الحديد - 00:14:19ضَ

قالوا ففيما العمل؟ رويت الصحف وجفت الاقلام ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير سهل بعدين قال لك لا تأسوا على ما فاتكم - 00:14:39ضَ

ولا تفرحوا بما بما اتاكم قالوا ففيما العمل فقال صلى الله عليه وسلم اعملوا اعملوا اعملوا فكل ميسر لما خلق له ولذا ان الرجل لا يعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس - 00:15:00ضَ

هذا في الصحيحين حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه القلم فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس لا اعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس. حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه القلم فيعمل بعمل اهل النار - 00:15:21ضَ

سيدخلها عياذا بالله تعالى ولذلك الذي يخيف حقا وتكاد الانسان يبكي ويتبرع ويخاف هو السابقة السابقة هي التي تخيف لان الانسان لا يعرف ماذا كتب له في اللوح المحفوظ هذا الذي يخيف - 00:15:52ضَ

وهو الذي اذا تأمله المسلم انزعجت لا يدري ماذا مكتوب له لذلك الله يقول فلا يأمن مكر الله وعمر كان يخاف النفاق ويقول لحذيفة ابن اليمان ابالله عليك قال لك رسول الله اني منافق - 00:16:16ضَ

يقول لا والله لا ازيدك ويذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام سفيان الثوري انه لما كبرت سنه كان يكثر البكاء لما كبر كان يكثر البكاء فقيل له يا امام انت على خير - 00:16:38ضَ

ما الذي يبكيك؟ قال انا لا اخاف من ذنوبي طيب ومما تخاف؟ قال لا اخاف ان يؤخذ ايماني قبل ان نموت قال انا اخاف ان نسلب الايمان قبل ان تأتيني الموت - 00:17:02ضَ

هذا الذي يخيف ولذلك الانسان يكثر من الذكر ومن الاستغفار ومن التثبيت نبينا صلى الله عليه وسلم كان يقول يا مقلب القلوب يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. يا مقلب القلوب - 00:17:18ضَ

القلب بين اصبعين يقلبه كيف شاء. فلذلك هذا الذي يخيف قطعا اما الذنوب الله يغفر الذنوب جميعا لا شك ان الذنوب هي تجر للمفاسد لكن عياذا بالله الخطر كل الخطر ان يؤخذ من الانسان الايمان قبل ان يموت - 00:17:38ضَ

ولذلك قالوا ويموت المسلم وهو غضبان قالوا اذا جاءت للمسلم الموت جاءه الشيطان وقال له اكفر بالله فيغضب المسلم لقول الشيطان له هذا لك فتأتيه المرية وهو غضبان لانه لان الشيطان يحاول يكفره عند الموت - 00:18:00ضَ

ويغضب منه ولكن الله تعالى قال اعملوا اعملوا فكل لما خلق. الانسان يقوم بالاسباب وهذا الذي علينا نحاول ان نهتم بالصلاة ونهتم بالوضوء قبلها ونهتم بالنية لان هذه الصلاة اكبر روافد لتقوية الايمان - 00:18:23ضَ

لا يوجد شيء يقوي الامام مثل الصلاة لكن بشرط ان تكون الصلاة ايش مستوفية لامورها اذا جاءت الصلاة كاملة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر نهر جاري يغتسل منه الواحد خمس مرات - 00:18:48ضَ

كيف يبقى في درن لكن بشرط ان يكون الانسان يؤدي الصلاة على على الطريقة المطلوبة به فاذا كان الانسان يصلي ويصوم ويذكر الله ويزكي ويقوم بالواجب ويترك الحرام الله كريم - 00:19:07ضَ

لذلك ان الله لا يضيع اجرا من احسن عملا ولا ينصرن الله من ينصره فنحن نقوم بالاسباب وندعو الله تعالى لكن نخاف نخاف لان بعض الناس اجارك الله ما في قلبه الخوف - 00:19:25ضَ

والذي لا يخاف كيف يمكن يعمل؟ اكبر داعي للعمل ما هو الخوف من خاف تجنب ومن تجنب سلم انت امامك حفرة اذا رأيت الحفرة تسقط فيها ولا تتجنبها امامك نار - 00:19:43ضَ

امامك فيدار. فلذلك اكبر ما يسبب الخوف هو ما لا هو العلم العلم هو ليورث الخشية فاذا جاءت الخشية امتنع الانسان عن المعاصي اما الانسان اذا كان غير متعلم لا يخاف لانه لا يرى - 00:20:03ضَ

لذلك اخطر شيء الجهل لان الجهل يورث اطمئنان القلب فاذا اطمئن القلب تكاسل عن الصلاة تكاسل عن الصوم. تكاسل عن مساعدة اخوانه. تكاسل عن مسك شهوات نفسه كلام في اعراض الناس - 00:20:23ضَ

الوشاية بالناس النميمة بين الناس. اغتياب الناس كل هذا سبب ترك هو ماذا هو العلم بان الله تعالى يعاقب على هذه الامور وان الذي يفعل هذه الامور الله يعاقبه من يتبع عورات المسلمين ماذا - 00:20:43ضَ

وامر بالستر وهدد الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم. وقال للرجل هل لا كان قبل ان تأتيني اقال للثاني لعلك قبلت جاءه معز فالتفت عنه فالتفت عنه قال له ابك جنون - 00:21:06ضَ

هنالك يحاول ان ان ان لا يقيم الحد الا اذا ثبت فاذا لم يقر على نفسه ولو اذرقته الحجارة وذهب قال لو تركتموه لذلك هذا دين دين عجيب دين السماحة - 00:21:26ضَ

النزاهة دين العدالة دين الرفق دين القوة فبعث الله اذا كان الناس امة واحدة على الاسلام فكفروا او فكفر بعضهم واختلفوا فبعث الله النبيين النبيين جمع نبي والنبي للعلماء في ثلاثة اقوال - 00:21:41ضَ

قول ان النبي من اوحي اليه ولم يؤمر للتبليغ اوحي اليه بوحي بس يعمل هو به ولم يؤمر بايصال للناس القول الثاني ان النبي هو من ارسل برسالة سابقة له - 00:22:11ضَ

يعني كانت في رسالة سابقة فارسل هو بهذه الرسالة ليبلغها القول الثالث ان النبي والرسول تعبير لشيء واحد وهذا تعبير القرآن وان الذي هو الرسول والرسول هو النبي. وهذا يعضده قوله تعالى وما ارسلناه من رسول - 00:22:33ضَ

ولا نبي وقوله يا ايها النبي يا ايها الرسول اما كون ان النبي لا يؤمر بالتبليغ فهذا سقوطه واضح. لان العلماء مأمورون بالتبليغ فكيف الانبياء لا لا يبلغون؟ ما دام العلماء يعني يبلغون فكيف الانبياء لا يبلغون - 00:22:54ضَ

ولكن الذي يظهر ان الرسول والنبي تعبير لشيء واحد فنظر فيه للرسالة انه يبلغ. ونظر فيه للانباء انه انزل عليه الوحي هذا الذي تدل عليه ظاهر النصوص ولذلك نداء النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها النبي يا ايها الرسول - 00:23:17ضَ

كثيرا ما يقال يا ايها النبي ويا ايها الرسول بملاحظة الرسالة وبملاحظة الانباء فبعث الله البعث هو الارسال اذا ارسله والبعث اصلك ان تقيم الشيء من محله مبشرين من اطاعهم بالجنة - 00:23:37ضَ

والبشارة الخبر الذي به تتغير البشرة يقول بشر فلان فلانا اذا اخبره خبرا عندما سمعه تغيرت بشرته اما بالمحبة والانشراح او بالتقطيب وايش؟ والاكفهرار ولكن اكثر ما يقال على ايش - 00:24:06ضَ

على الخير ولكن يقال ايضا للشر فبشرهم بعذاب اليم قال ابشر بالطول سلامة يا مربع. فهذا يقول من باب التهكم وقيل هو للبشارة هي الخبر الذي تتغير به البشرة سواء كان للخير او الشر ولكن اكثر ما يقال للخير - 00:24:28ضَ

اذا مبشرين من اطاعهم بالجنة والعزة والسعادة والرفعة في الدنيا والاخرى اذا الرسل مبشرين لمن اطاعهم من اطاع الله تعالى الله يصلح له ماذا يصلح له الدنيا والاخرى يبارك له في الولد - 00:24:51ضَ

يبارك له في العمر يبارك له في المال يبارك له في الذكر يرزق السعادة النفسية يرزق المحبة بين الناس ومنذرين لمن عصى الله تعالى الذي يعصي الله تعالى لا يكون في عمره بركة - 00:25:17ضَ

ولو عاش مئة سنة لان المعاصي تذهب بركة العمر وتذهب بركة المال وتذهب بركة الولد يكون دائما حياته شقي غير مستريح لان الذنوب اجعل النفس محتاجة الى التعلق بالله والذي يتعلق بالمعاصي وبالمخالفات - 00:25:36ضَ

يبقى في نفسه جوع لله تعالى ولا يزول عنه هذا الجوع. لان النفس خلقها الله فتعلقها به تعلق جبلي لذلك اي نفس لا تطيع الله تجد انها غير مستريحة في الحياة - 00:26:00ضَ

غير سعيدة غير راضية ولذلك الله اخبر عن الكفار انه قال ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنك الكفار يعيشون عيشة ضنك البيت ضيق والوقت ضيق والاكل ضيق والثياب ضيقة والحياة ضيقة عليهم - 00:26:16ضَ

اما المسلم منشرح يمشي وهو متهلل. يعرف ماذا امامه وماذا قدامه وفي حياته على مصيره واذا جاءه شيء مستعد له اما هم الواحد منهم اذا اصابه مصيبة يخور كخوار الثور - 00:26:43ضَ

من ما له الا الدنيا ما عنده شي يركن اليه ولذا قال عمر لا يعرف الاسلام من لا يعرف الجاهلية عمر رضي الله عنه يقول الذي يريد ان يعرف قيمة الاسلام يعرف الجاهلية - 00:27:00ضَ

الذي يعرف الكفر وقذارة وخساسة يعرف قيمة الاسلام وطهره ونزاهته ومساعدته للناس هم تعاملهم كل لاجل الدنيا لا يعمل احد منهم شيء الا لاجل الدنيا يسبق عشان يتعامل معك ما يغش عشان يربح - 00:27:16ضَ

ما يتأخر عن عمله لكي لا يؤذى او يفصل او يخصم عليه لكن المسلم يعمل هذا بدافع نفسي عنده مراقبة من نفسه لذلك هم لو تنقطع الكهرباء لرأيت في المتاجر الكبير العجب العجاب - 00:27:40ضَ

كاميرات مسلطة فاذا انقطعت الكهرباء جاء اللصوص وشالوا كل شيء لكن المسلم عنده وازع من دينه سواء فيه صورة او ما فيه. كل مسلم عليه مراقب من الله ولذلك هذا الذي يجعل الناس تصلح. كل واحد عليه رقيب من نفسه - 00:27:58ضَ

اذا مبشرين من اطاعهم للجنة ومنذرين من عصاهم بالنار وانزل معهم انزل مع كل رسول كتاب وانزل معهم الكتابة اي مع الرسل. الكتاب هنا للتعريف اي انزل مع كل رسول كتاب. وهذا مفهوم من الف كتاب - 00:28:19ضَ

كل رسول له كتاب ما هو لهم كلهم كتاب واحد. وهذا معروف من سياق اللغة العربية متلبسا ومصاحبا بالحق لكي يحكم بنى الناس بذلك الكتاب فيما اختلفوا فيه فيما اختلفوا فيه من الاحكام - 00:28:45ضَ

اذا كان الناس اولا على الدين فكفروا فبعث الله النبيين يخبرون من اطاعهم بالجنة ويخوفون من عصاهم بالنار وانزل معهم مع هؤلاء الرسل الكتب التي فيها القوانين التي تقضي بين الناس وتحكم بينهم فيما يقع بينهم - 00:29:06ضَ

وتلك القوانين هي التي تسعد الناس. لان القوانين الوضعية عاجزة عن حل مشاكل الناس لان اصحابها عقولهم قاصرة ونظرتهم متدنية وينظرون اول شيء لمصالحهم الشخصية. اما نظام الله تعالى الذي وضع فهو الذي خلق الخلق وهو الذي يصلح الخلق - 00:29:27ضَ

فالناس عنده سواسية وهو الذي يعرف ما يصلح الناس وما يفسدهم وما ينفعهم فنظام الله هو الذي يصلح الخلق اما النظام الذي يسنه الخلق فهذا يفسد الخلق وهو مخالف للخالق - 00:29:53ضَ

لانه لا يشرك في حكمه احدا الحكم الا لله. وان احكم بينهم بما انزل الله المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت - 00:30:10ضَ

اذا كما انه لا يجوز ان يعبد الا الله وكذلك لا يجوز ان يحكم الا شرع الله وتحكيم غير شرع الله هذا اقل ما يقال فيه انه حرام اما اذا فعله الانسان يرى ان شرع الله ناقصا - 00:30:32ضَ

فهذا كفر بالاجماع الذي يحكم بالقوانين الوضعية يرى ان دين الله لا يستطيع ان يحل مشاكل الناس وان هذا الناس تطورت وان الدين نزل في زمن الناس بدائيين فيه هذا كفر صريح - 00:30:55ضَ

اما الذي يحكم بغير ما انزل الله يعلم ان شرع الله خير وانه يريدها لا بأس وانما هذا يكون معصية ولذلك اه تسمين القوانين المخالفة للشريعة هذا خطير جدا جدا جدا - 00:31:14ضَ

وبالاخص ان ديننا فيه ما يكفي لذلك نرجو الله تعالى ان يحفظ بلاد المسلمين عامة وان يحفظ هذا البلد للاسلام والمسلمين فانه والحمدلله لاجل الاسلام اكثر من اكثر دول العالم غنى ورخاء وامنا وهذا بفضل الله ثم بفضل - 00:31:34ضَ

الاسلام الاسلام اذا اتبعه الناس يسعدون وقال جل وعلا ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض فنرجو الله تعالى ان يحفظ بلاد المسلمين عامة وان يحفظ هذا البلد وان يكفيه شر اعدائه - 00:31:58ضَ

اذا يقول جل وعلا مبشرين ومنذرين مبشرين من اطاعهم بالجنة ومنذرين من عصاهم بالنار. وانزل معه ملك تبا المتلبسة بالحق ليحكم بها بين الناس ليحكم بين ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه - 00:32:24ضَ

اذا اي شيء تختلف فيه الناس الحكم فيه لله ولذلك لا توجد مسألة الا وهي موجودة في الكتاب اما بالنص ثوب الظاهر او بالاماء والتنبيه او بالفحوى او بالقياس او بالاجتهاد - 00:32:48ضَ

اعتبروا يا اولي الابصار كل مسألة موجودة موجودة ولذلك يقول بعض العلماء انه لما كانت مسائل الناس لا تتناهى والكتاب والسنة يتناهيان وضع في قالب كل ما استجد شيء نجده - 00:33:07ضَ

ولذلك باب القياس موجود كل مشكل ما ازكرك قليله وكثيره حرام كل شيء يضر واصل ما يضر المنع الاصل في المنافع الاباحة خلق لكم ما في الارض جميعا كل شيء موجود - 00:33:31ضَ

كتابنا كل ما نحتاج اليه احل الله البيع وحرم الربا حرم الله الزنا واباح النكاح هذا حلال هذا حرام هذا واجب هذا مندوب كل شيء مبين تبيانا لكل شيء. على المحجة البيضاء - 00:33:58ضَ

كنهارها اكملت لكم دينكم. الا اني اوتيت القرآن ومثله معه. لتبين للناس ما نزل اليه بحري بنا ان نفهم هذا وان نعلمه ونعلمه الناس ونكون قدوة في الخير اما اذا كان كل واحد منا يجعل اللوم على الاخرين وكانه هو غير مسؤول - 00:34:22ضَ

كل كل نفس مسؤولة كلكم ايش كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته كل واحد مسؤول على قدر ما اعطاه الله من العقل ومن الفهم ومن الارادة ومن الاستطاعة والله يقول وتعاونوا على ايش - 00:34:49ضَ

تعاونوا على البر تعاونوا افعلوا الخير تعاونوا سنشد عضدك لاخيك ولا تنازعوا اتفشلوا تعاونوا افعلوا الخير اعملوا فسيرى الله عملكم ما اجمل هذا الدين وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض - 00:35:13ضَ

بامة عندها هذا الكتاب ان تكون في المقدمة ولا تكون في الخالف مليار وكم المسلمون كم عدد المسلمين ملياران اعداد المسلمين ملياران او مليار وستمائة مليون طيب كيف امة بهذا العدد - 00:35:39ضَ

وهي في المحافل ليست لها بصمات واضحة. لماذا لماذا ابتعدت عن كتاب الله اريد اجابة اوضح من هاي السبب الواقع عدم الاخذ بالاسباب عدم الاخذ كل شيء في الدنيا مربوط باسبابه - 00:36:10ضَ

هل رأيتم شخص عالم ما تعلم هل رأيتم شخصا تقيا وهو يحملق في الحرام ويتكلم بالحرام يستحيل ان يجد التقى من يأكل اعراض الناس. ويأكل الحرام الذي يجد التقى لابد ان يكف لسانه عن الحرام وبصره عن الحرام وسمعه عن الحرام وبطن وفرج ويد ورجل. ويكابد الطاعات بعدين - 00:36:41ضَ

الايمان في قلبه هل يمكن الانسان عنده اولاد ما تزوج ما يمكن لابد الانسان اذا اراد اولاده ان يتزوج اذا الذي يقوي الاخذ بالاسباب اعملوا اعدوا ولا تنازعوا اثبتوا اوامر - 00:37:05ضَ

تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرونه اوامر والصفات مبينة في الكتاب اذا اذا قمنا بالاسباب عدنا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم هذا الدين عجيب ولذلك من انفع ما ينفع الان في هذا العصر هو ماذا - 00:37:36ضَ

القدوة القدوة الحسنة ما رأيت اكثر نفعا للمسلمين من القدوة القدوة عجيبة الصحابة رضي الله عنهم كان كل ما خالطهم شخص احب الاسلام اولا التواضع العلم النزاهة التضحية الشجاعة العبادة - 00:38:02ضَ

ولما استنجد ملك الفرس بملك الصين قال له اعطني صفات هؤلاء القوم قال هؤلاء في الليل رهبان وفي النهار فرسان ولا تفرق بين الرئيس والمرؤوس. واذا فتحوا بلدا قسموا الاموال على الفقراء - 00:38:34ضَ

والواحد منهم يتمنى الموت اكثر من الحياة فقال ملك الصين لملك الفرس اعطهم ما سألوك. هؤلاء لا طاقة لاحد من اهل الارض به اعطهم ما سألوك اذا نحن اكبر شيء يهزمنا ما هو؟ - 00:38:55ضَ

المخالفة المعاصي الشهوة الضياع بعض القنوات التي يفعلها ما ادري كيف هؤلاء يأخذوا بعض المسلمين قنوات تكون لا تأتي الا بالرقص لا تأتي الا بالعري ما يجوز هذا شباب المسلمين وشاباتهم كيف مسلم يعرض على المسلمين الضياع - 00:39:15ضَ

ولذلك نحن في حاجة الى قنوات جادة قنوات جادة تبين فظل الاسلام يبين حسن الاسلام تبين نزاهة الاسلام تبين عدالة الاسلام تبين حل الاسلام لكل مشكلة ومعضلة تبين الاقتصاد الاسلامي - 00:39:48ضَ

تبين الاحوال الشخصية في الاسلام والبيوع الحلال وتبين البيوع الحرام وتوضح للامة دينهم وتقول هذه القناة يعني تعرض الامور عرضا جميلا راقيا من غير تهالك ولا تهور وبالاخص في هذا الوقت - 00:40:07ضَ

الذي اصبحت الناس آآ الكرة الارضية كالقرية الواحدة باهل العقل وباهل الجدا وباهل الامكانيات ان يساعدوا اخوانهم بفتح قنوات جادة لانقاذ الامة ولاشغال الناس بما هو خير لان الانسان اذا ما شغلته بالخير يشتغل بماذا - 00:40:26ضَ

لغيره والنفس امارة بالسوء حريم بنا ان نتعاون نتعاون وتكون بين المسلمين قنوات تبين العلم وتبين الفضيلة وتبين النزاهة وتبصر الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبسيرة صحابته لان الله قال لقد كان لكم في رسول الله - 00:40:50ضَ

اسوة حسنة وقال صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فمعرفة المسلمين باحوال اولئك وبطرقهم وبما كانوا عليه يكون عونا لمن يريد الاستقامة ان يستقيم - 00:41:14ضَ

يقول وما اختلف فيه ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات وما اختلف فيه اي الكتاب اليهود الا من بعد ما جاءتهم البراهين والادلة الواضحة - 00:41:34ضَ

على الحق وعرفوه وهذا يكون اكثر واشد عقوبة ممن يترك الحق عنده شبهة او لم يتضح له وما اختلف فيه في الكتاب الا الذين اوتوه اوتوا الكتاب من بعد ما جاءتهم البينات - 00:42:01ضَ

اذا ما اختلف هؤلاء اليهود في الكتاب وتركوه وابتعدوا عنه الا من بعد ما جاءتهم الادلة والبراهين وعرفوا الحق وفعلوا ذلك بغيا بينهم ما اعراب باغي بينهم لا يزعل سيبوي - 00:42:31ضَ

احسنت ايوة لاجل البغي اختلفوا لاجل البغي بغي الحسد الحقد الكراهية ولذلك هم يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم مغسل من عند الله يعرفونه ما يعرفون ابناءهم ولذلك عبد الله ابن السلام رضي الله عنه - 00:42:55ضَ

لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم على طول عرف انه رسول فهداه الله فاسلم. وقال له يا نبي الله ان اليهود قوم ايش فاسألني عنهم وانا اختفي وراء الستار - 00:43:22ضَ

فقال لهم ما تقولون في عبد الله بن السلام قالوا هو سيدنا وابن سيدنا يوسف قال لهم والله لتعلمون انه رسول الله قال هو شرنا وابن شرنا هل رأيتم اليهود قوم بوهد - 00:43:37ضَ

على طول حتى ما فهوما قوم بهت لذلك يعني كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منه ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد ليبعثن عليه الى يوم القيامة من يصومهم سؤال على وقال وان عدتم - 00:43:53ضَ

عدنا ان عدتم للافساد عدنا الى ماذا الى اللقاء بكم اذا فهدى الله الذين امنوا فهدى الله المؤمنين بما اختلف فيه اليهود من الحق باذنه بارادته وبقدره والله جل وعلا يهدي من يشاء - 00:44:24ضَ

من عباده الى طريق مستقيم وهو الاسلام ونرجو الله جل وعلا ان يهدينا واياكم لما يحبه ويرضاه وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:44:51ضَ

تأخذ بيدك الى الجنة - 00:45:16ضَ