Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم مثل الذين خلوا من مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذي امنوا معه متى نصر الله هلا ان نصر الله قريب - 00:00:00ضَ

يسألونك ماذا ينفقون. قل ما انفقتم من خير فللوه والدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. حسبك الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:00:45ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى - 00:01:19ضَ

يبين هنا ان الاجر والمنزلة والرفعة لا تنال الا بثمن هنا يشير الى الكلمة التي تتكرر في الدرس وهو ان الدنيا يحكمها قانون المعاوضة الدنيا يحكمها قانون المعارضة على قدر ما تبذل تربح - 00:01:37ضَ

وعلى قدر ما تنام اوفوا بعهدي بعهدكم ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم. اشترى اذا يقول ام حسبتم ام تأتي للتسوية مغني عن همزة اي وتأتي للاضراب وانبه اعطه اثر همز التسوية او همزة عن لفظ اي مغنية - 00:02:06ضَ

العادة ما تبدأ في اول الكلام لان دائما اعندك زيد ام عمرو اي ايهما عندك او قوله سواء علينا اجزعنا صبرنا او تأتي اضرابا عن كلام سابق وكثيرا ما يأتوا الشعراء ببل - 00:02:41ضَ

اذا انتهى من النسيب يقول بل عدي عن هذا يعني يأتي بشيء جديد فهنا ام حسبتم هي المنقطعة وتأتي بمعنى بل وهمزة الاستفهام بل احسبتم وكأنه اعني الاسلوب والكلام لما بين الله جل وعلا - 00:03:03ضَ

ان الناس اختلفت وان المسلمين هداهم الله للطريق القويم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه اي بارادته والله جل وعلا يهدي من يشاء الى صراط مستقيم - 00:03:27ضَ

فهنا نبه المسلمين قال لهم بل احسبتم ان تدخلوا الجنة بدون ما يكون هناك تضحية وابتلاءات لا لابد من الابتلاء احسبتم حسيب يحسب ويحسب يحسب اكثر في الاستعمال ويحسب اقيس - 00:03:44ضَ

ينفعين مضارعها يفعلوا وذلك بن مالك قال في اللامية وجهان فيه من احسب وقراءتان سبعيتان يحسب ويحسب هنا بمعنى ظن وكأن الظان يذهب فكره في المسائل فكأنه يعد ولذلك سمي الظن حسبان لانه يشبه الحساب - 00:04:16ضَ

بان الحاسب يعد والظان كانه ينظر في المسائل فهو من جهة مثل الحساب اذا اظننتم ان تدخلوا الجنة ولما جاءت مؤكدة للنفي لان لم وجزم وقلب ولما متكونة من لم - 00:04:46ضَ

لم نفي وما نفي فجاء النفيين فاصبح كأنه نفي النفي يتوقع فيه ان يحصل ولذلك الذي يؤكد دائما ما هو ما الذي يؤكد في اللغة العربية المشكوك فيه الذي لا شك فيه لا يؤكد. ولذلك متى تؤكد ان - 00:05:14ضَ

تؤكد للشاك او المكذب او منزل منزلة المكذب او الشاك ولذلك لما قالوا ما انزل الله على بشر بشيء قال الله آآ يعلم انا اليكم الذي يؤكد هو ما هو منكر او منزل منزلة المنكر - 00:05:36ضَ

بل احسبتم اي ظننتم ان تدخلوا الدخول ضد الخروج الجنة هي هذه الارض والمكان المهيأ للمتقين يوم القيامة واصل الجنة البستان ايوا ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله. فالجنة هي البستان - 00:05:59ضَ

الذي اشجاره تستر اذا كان البستان اشجار طويلة واذا دخله الانسان سترته يقال له الجنة من الاجتنان وهو الستر ومنه الجن لانه لا يرى ومنو المجن الذي يستر ومنو الليل - 00:06:31ضَ

يقال له الجن لانه يستر الانسان اي بل اوننتم ان تدخلوا الجنة وهي هذا المكان المعد والان مهيأ على القول الصحيح الجنة مهيئة الان وموجودة ولما ما مؤكدة زائدة ولم - 00:06:53ضَ

يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم من الامم السالفة ومن الذين استقاموا على الدين فقد مستهم البأساء والضراء المس هو الملامسة مسه او لامستم والمقصود هنا اصابة الشيء لك ومخالطته لك ووقوعه عليك - 00:07:21ضَ

اذا اظننتم ان تدخلوا الجنة والحال انه لم يأتكم مثل الذين يعني المثل هو الشبه والحالة المتشبه تشبه بالحالة والصفة ولم يأتكم صفة او حالة الذين مضوا من قبلكم مستهم - 00:07:53ضَ

اي لامستهم ووقعت بهم البأساء الفقر والشدة والضراء المرض والحاجة اول بأسة القتال والضراء الفقر والاحتياج والمرض وحين البأس يعني القتال والضراء تقال للفقر وللمرض وزلزلوا اذا لا يمكن الانسان - 00:08:18ضَ

الاجرأ الا بايش الا بثمن الحياة تعطيك على قدر ما تعطيه ولذلك كل واحد واجتهاده فمن كانت همته عالية اصبح في كل المعالي عاليا ومن كانت همته ضعيفة اصبح في كل المعالي نازلا - 00:08:53ضَ

اذا الامور تنال على قدر ايش على قدر اهل العزم تأتي العزائم ولذلك اذا علت همة الانسان لا لا يرضى الدون والمتنبي وهو شاعر مشبوه يقول اذا ما رمت في شرف مرومي - 00:09:30ضَ

فلا تقنع بما دونه النجوم فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر يا سلام اذا اهل المروءات واهل الفضل واهل الدين يعلمون قيمة الجنة وما فيها من حور العين - 00:09:50ضَ

ومن الظل الممدود والماء المسكوب والفاكهة الكثيرة والفرش المرفوعة وزرابي مبثوثة ونمارق مصفوفة جهة ما تشتهيه الانفس والتلذ الاعين وانتم فيها خالدون فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت - 00:10:18ضَ

ولا خطر اذا احري بنا ان ندفع مهر الجنة احسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله يعلم الله الذين جاهدوا منكم قال في سورة العنكبوت الف لام ميم الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون - 00:10:46ضَ

ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين - 00:11:16ضَ

فويل للذين كفروا اذا ام حسبت بل احسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يظهر الصادق من الكاذب لا لابد من الابتلاء لابد من الامتحان لابد من اظهار الصادق للاختبار واظهار الكاذب بالامتحان - 00:11:44ضَ

ولذلك قال وزلزلوا كلمة زلزلوا يعني جاءهم الخوف وجاءهم ماذا الشدة ولذلك هذه الايات قالوا انها نزلت في غزوة الاحزاب في الخندق وقد بينها الله في غير هذا الموضع في سورة الاحزاب - 00:12:12ضَ

وهي مبينة ايضا في غزوة الخندق في احمد البدوي للغزوات وفي غيره من كتب السيرة بن هشام وغيرهم من كتب السرفة مبين هذا فيه اذا زلزلوا اصل الزلزالة التحرك الشديد - 00:12:46ضَ

وهنا ليس من الارض وانما هو لما وقع في قلوبهم مما لا الخوف والشدة لانهم جاءتهم قريش وجاءتهم غطفان وجاءتهم هوازي وجاءتهم الاحابيش وهي قبائل مختلطة من العرب وبعضهم جاء من فوق المدينة من جهة الحرة وبعضهم جاء من اسفل المدينة من جهة العقيق - 00:13:10ضَ

وكان كل من في الارض يقاطع اهل المدينة بجميع انواع المقاطعة والله بين ذلك قال اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاعة الابصار اصبح الواحد من شدة الهول لا يثبت - 00:13:39ضَ

وبلغت القلوب اذا ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم فهنا قام المسلمون بالركنين الذين اذا قيم بهما نصر الله من امره بالقتال المسلمون ينتصرون بماذا - 00:13:58ضَ

بركنين وهما لاعداد الحسي ولاعداد المادي اذا المسلمون ينتصرون بالاعدام لاعداد المادي هو حفر الخندق هذا اكبر سبب كان بايديهم يفعلونه ولاعداد المعنوي هو التجاؤهم الى الله وتصديقهم لوعد الله وقولهم - 00:14:25ضَ

هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما اذا هم قاموا بالركنين الركن المادي وهو حفر الخندق والركن المعنوي وهو الالتجاء الى الله والتسليم الى الله - 00:14:56ضَ

عند ذلك انزل الله النصر للمسلمين بشيء لم يكن بحسبان ولم يكن يخطر على بالهم وهو انه انزل الملائكة واصبحت تبث في قلوبهم الرعب وانزل الريح فاصبحوا كل ما وضعوا خيمة نسفتها الريح - 00:15:16ضَ

كل ما نصبوه قدر نسبته الريح كل ما عقلوا جمل نسفته الريح وخرجوا مهزومين مليئين بالرعب والخوف وكل منهم لا يرويه على الاخر. وامتن الله على المسلمين بقوله يا ايها الذين امنوا اذكروا نعم - 00:15:37ضَ

الله عليكم اذ جاءتكم جنود ما ارسلنا عليهم ريحا اي ريحا عظيمة وجنودا لا يعلم كلهم الا الله اذا بالله عليكم من ينصر بالريح وبالملائكة اليس حري بنا ان ان نسير على ما اراد منا - 00:15:56ضَ

وينصر بالريح الريح لا طاقة لاحد بها ولذلك الان العلم الحديث اكتشفوا الوقت التي تأتي فيه الاعاصير يعني بحدث وبدراسة وبحسابات لكن لا طاقة لهم بالريح يقول الريح تأتي ولكن ما يمكن يرد الريح الا الله - 00:16:21ضَ

ابدا هذا هذا من خصائص الربوبية اذا حري بنا بنية حياتنا على ما اراد منا ربنا لان النصر والعزة والسعادة فيما شرعه الله لخلقه فنحن في كتابنا كيف نكون اعزا - 00:16:48ضَ

في كتابنا كيف نكون اقوياء في كتابنا كيف نكون مبدعين في كتابنا كيف نتقوى في كتابنا طرق الاتحاد في كتابنا طرق العلم تبيانا لكل شيء ولذلك هذه السيرة التي امتن الله فيها بهذا يقول لها المفسرون سورة ماذا - 00:17:17ضَ

سورة النعم النحل قال فيها والخيل والبغال والحمير لتركبوها. وقال والانعام خلقها لكم في هادف. وقال من بطونها شراب مختلف الوانه فيه الشفاء للناس وقال من بين فرث ودم لبنا خالصا. وقال والله اخرجكم من بطون امهاتكم - 00:17:46ضَ

لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون وقال ومن ثمرات النخيل والاعناب يعني فهي سورة النعم سماها ففيها الله يقول ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء اذا كيف ما نأخذ هذا الكتاب - 00:18:10ضَ

بقوة ونهر للناس جماله في حياتنا اذا لا يمكن ان يأتي النصر الا اذا قمنا بالاسباب. لابد من الابتلاء لابد اذا بل احسبتم ان تدخلوا الجنة ولم يأتيكم حالة الذين خلوا من قبلكم - 00:18:36ضَ

فقد مستهم البأساء يعني القتل والفقر والضراء المرض وزلزلوا حركوا من شدة الخوف حتى يقول حتى يقولوا اهل المدينة قرأوا حتى يقولوا اعني نافعا وابا جعفر نافع من القراء السبعة وابو جعفر من القراء العشر - 00:19:02ضَ

وما زاد عن القراءات العشر والقراءات العشر متواترة يصلى بها وتجاوزت القنطرة والخلاف في الثلاثة لا يضر مثل الثلاثة ورجح النظر تواترا لها القراءات هي مثل الروايات. لان حتى يقول وحتى يقول لان حتى يقول كانه حكاية حال سابقة - 00:19:33ضَ

فيرفع يقول يقول وحتى يقول مقدر ان فكأنه مستقبل والمضارع اذا حكي بحالة متقدمة حتى لا تعمل فيه واذا كانت متقدمة يعني مستقبلية حتى تعمل وبالقراءتين يتم المعنى تكون في هذه القراءة كأنها كلمة وهذه القراءة كأنها كلمة كما قال مالك يوم الدين ومالك يوم الدين - 00:20:00ضَ

فالمالك من له التصرف الخاص والملك من له التصرف العام ويوم القيامة الله له التصرف الخاص والعام ولا لغيره التصرف كذلك تكون الكلمة الواحدة الكلمتين وهذا من اعجاز القرآن اذا حتى يقول قراءة الجمهور - 00:20:26ضَ

وحتى يقولوا قراءة اهل المدينة الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ هذا استبطاء نحن وصلت بنا حالة نريد النصر يأتينا اقطع عن النصر يا ربنا اتنا بالنصر هذا نوع من الاستبطاء ونوع من الطلب والالحاح الضمني - 00:20:48ضَ

انصرنا قال لهم ربهم الا ان نصر الله قريب. الا حرف استفتاح وهي وبلي يتواردان على معنى واحد حرب استفتاح وفيها نوع من التنبيه والتأكيد. ان حرف توكيد النصر ضد الهزيمة - 00:21:12ضَ

ومن الله نصر الله لعباده قريب بانه اذا اراد شيء يقول له ولكن الله ينصر عباده الى ماذا اذا قاموا بالمطلوب ان تنصروا الله ينصركم ولينصرن الله من ينصر ان الله لا يخلف - 00:21:32ضَ

الميعاد اذا نحن رسمت لنا طريق واضحة فاذا سلكناها ننجح ونعتز. واذا مشت الامة مع بنيات الطريق واحد يريد ان يذهب الى مكة وهو يتجه الى جهة تبوك لا يصل الى مكة - 00:21:59ضَ

واحد يترك الخط المعبد ويقول انا نريد ان اختصر ويذهب مع الجبال طبعا يأتيه جبل وما يمكن يصل اذا ولا تتبعوا السبل وانها لا صراطي مستقيما فاتبعوه. لا اله الا الله. ما اجمل هذا الدين - 00:22:19ضَ

وما احسنه وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض اذا كل ما نحتاج اليه موجود في هذا الكتاب ولذلك كل الامور التي عليها مصالح البشر ستة وكل الامور التي عليها مصالح البشر من ضروريات وحاجيات وتحسينيات ثلاثة. وكلها مبينة في القرآن - 00:22:42ضَ

فمصالح الناس مبنية على الجواهر الستة والشاطبي يقول الجواهر الخمسة لكن هي ستة الدين والنفس والعرض والنسب والمال والعقل وكلها احاطها الاسلام بسياج قوي ومنع من الاتصال بها ولذلك هذا الدين دين عملاق - 00:23:14ضَ

المشكلة اننا نحن المسلمين الان مثل المحامي الفاشل المحامي الفاشني لا اعطي قضية مية في المية حق هو يضيع القضية اذا اخذت محامي لا يفهم ولا يعرف يعبر واعطيته قضية وهي في المئة في المئة حق يا ذهب الى القاضي ضيع المسألة - 00:23:39ضَ

المسلمون الان اصبحوا ينفروا الناس من الاسلام لماذا لان الاسلام مجمع للفضيلة. لا تظلم لا تكذب لا تسرق لا تزني لا ترابي تصدق انفق اصلح ذات البين غض بصرك. كف لسانك. افعلوا الخير لعلكم - 00:24:01ضَ

تفلحون فاذا قرأ القارئ عن هذا الدين قال ما احسن هذا الدين وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض فاذا نظر الى المسلمين وجد الربا وجد الرشوة وجد المسكين الضعيف هذا يعتدى على ارضه - 00:24:25ضَ

اليتيمة والضعيف مسكين تعال شوف اذا يقول لو كان الدين حق واتبعه اهله اذا قال جل وعلا ربنا لا تجعلنا اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام - 00:24:46ضَ

ولذلك حري بكل مسلم يخالط الكفار ان يكون صادقا ونزيها ولا يخلف موعد ولا يغش ولا يكذب لانه اذا كذب او غش لا يتهم هو يتهم ما لا يتهم الاسلام - 00:25:09ضَ

المسلمون الذين يسكنون مع الكفار الاستقامة عليهم متعينة حتى لا ينفروا الناس من الدين اما يكون المسلم بين ظهران الكفار ويغش الكفار؟ هذا نوع من التنذير من الاسلام تأتي لبلد كافر - 00:25:31ضَ

ويعطوك الامان ويعطوك الاوراق بدل من انك تخلص لهم وتحاول تنقذهم من النار تنفرهم في دينك ما هذا العقل ما هذا الاسلوب؟ ما هذا التعامل بدل من انك يا اخي هؤلاء الذين احسنوا اليك - 00:25:48ضَ

واكرموك تكافئهم بان تحاول ان تنقذهم من النار تكون سبب في تثبيتهم على الكفر لافعالك ولاعمالك التي تخالف العقل والدين والنظم والمروءة هذا لا يليق كم من مسلم بين الكفار يعمل اجازة يزور اجازة - 00:26:07ضَ

فرضية يكتب اولاد ما له اولاد عشان يعطى ضمان هذا عيب هذا عيب تغش وتغش الكفار بعدين حسف سوء كيد. نغش ونغش كمان الكافر لذلك المسلم لا يغش نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:26:26ضَ

لما تأخر عن عكرمة بن ابي جهل لكي ينتقم منه او عن كعب بن مالك لما هجى الانصار وهجا النبي صلى الله عليه وسلم وجاء قال له لو اشرت علي قال ما كان النبي ان تكون له خائنة الاعين - 00:26:50ضَ

وقال وان ما تخافن من قوم خيانة اذا خفت من الخيانة منهم قل لهم تركنا هذا لان الاسلام لا يجيز الغش الاسلام يحرم الغش. يحرم الكذب الاسلام يجعل عرضك امانة فيك - 00:27:08ضَ

ولذلك يحرم على المسلم ان يجعل عرضة عرضه يؤكل قال على رسلكم انها صفية قالوا يا رسول الله قال لا خشيت قالوا لان يقع شيء في فتهلكه ولذلك المسلم يبتعد عن مواقع السوء - 00:27:28ضَ

لان من وقف مواقف السوء ايش اتهم هذا دين دين عملاق الحقيقة الاسلام الاسلام عملاق ويحتاج منا الى فهم والى عمل والى جد واجتهاد والى رفق بالناس والشجاعة ان الشجاعة في الفتاوى الجدى - 00:27:48ضَ

من خير الغرائز المسلم لا يكون متهالك ولا يكون متهورا المسلم يمشي يعني سواء الطريق ولذلك وكذلك جعلناكم امة وسطا خيارا لا تهالك النصارى ولا تلاعب اليهود. اليهود عرفوا الحق ايش - 00:28:13ضَ

وتركوه عن عن عمد ولذلك لعنوا مغضوب عليهم. والنصارى لم يفهموا عياذا بالله ضلوا فنحن بين هذا وهذا ولذلك ديننا دين لبن خالص سائغا للشاربين يخرج من بين التشدد ومن بين التساهل وفيه - 00:28:36ضَ

الحدود وفيه العفو وفيه الدية هم عندهم يا قتل او يا عفو نحن عندنا كل هذه الاشياء دينا دين كامل دينا دي شامل ولذلك حري بنا ان ننقذ الكرة الارضية - 00:28:59ضَ

حي بالمسلمين ان ينقذوا الكرة الارضية من الضلال ومن الكفر بالعلم وبالسلوك الطيب وببيان جمال الدين وبالاحسان الى الناس وبالرفق بهم وبايضاح ما يحتاجون اليه وباعداد العدة لاعزاز الاسلام والمسلمين - 00:29:17ضَ

انه يجب على المسلمين ان يتقوى العالم الان كل ما قوي الواحد ايش شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف فلا بد للمسلمين ان يكونوا قوة ان نكون على اتحاد ان يكونوا على فهم ان يكونوا على تخطيط - 00:29:38ضَ

ان يكونوا يبذلون الاموال في شراء العقول وفي تنمية العقول اكبر مشكلة تعيشها الامة المسلمة الزهد في العقول ما يوجد شيئا تجميل العقول العقل يبدع لك يوضح لك البعيد يختصر لك - 00:30:02ضَ

يخطط لك يأتي لك بالمال الكثير في الوقت القليل يأتيك بالعلم الكثير في الاسلوب القليل يأتيك بالقوة ما في شي مثل العقول. ولذلك امة تزهد في العقول. ايش النتيجة الضعف - 00:30:26ضَ

كل سنة العالم الاسلامي يصرف على التعليم العالي اربعة ملايين وتذهب الى الغرب كل سنة اربعة ملايين دولار طبعا العالم الاسلامي ككل بعضهم اطباء وبعضهم مهندس وبعضهم رياضيون وبعضهم علماء ذرة - 00:30:45ضَ

وبعضهم علماء في لادارة وبعضهم في الاقتصاد ويأخذهم الغرب اذا لابد نشيع بيننا الاهتمام بالعقول لابد ان الشيع بيننا الاهتمام بالابداع لان المجتمع يتكون من ما لا من الافراد فاذا كانوا الافراد ناضجين وعقلاء ويريدوا الخير شاع هذا بين الناس - 00:31:10ضَ

فاذا كان كل واحد الله يهديهم والثاني طيب الله يهديك انت اول شي هم فعلوا طيب وانت فينك؟ ما الذي قدمت انت لدينك ولامتي لا تكلف الا نفسه ولذلك لو كل واحد منا قام بما يستطيع ليش - 00:31:41ضَ

تقوينا وارتفعنا لكن كل واحد يجعل اللوم على الاخر هذا يلوم هذا وهذا طيب وبعدين كل واحد منا يقوم بما يستطيع لا تكلف الا نفسك وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ هذا تعبير عن الابطاء وطلب الاستعجال. الا ان نصر الله - 00:32:01ضَ

قريب الا نصر الله قريب لكن بشرطه بشرط ان تنصروا بشرط ان تستقيموا بشرط الاعداد عدم الاختلاف عدم البقر في موارد للعز ولا تنازعوا ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم - 00:32:26ضَ

واعدوا لهم ما استطعتم اذا لقيتم فئة اثبتوا اصمدوا واذكروا الله اسمدوا واذكروا الله. هو حفر الخندق وهذا ما وعدنا الله ورسوله. صدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليم - 00:32:51ضَ

اذا الذي ينتصر به المسلمون الاعداد الحسي والمعنوي باعداد الحسي هو ما يستطيعون من القوة ولو عصى ولاعداد المعنوي الاستقامة على دين الله. فاذا قام المسلمون بالركنين الله ينصرهم سواء بالملائكة - 00:33:12ضَ

او بالرياح او بالخوف او بالطوفان او بالزلزال خلاص لما وقع الى ما وقع له ووقع في القضية المبكية المحزنة وقال لقومه يا قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي. اليس منكم رجل رشيد - 00:33:31ضَ

قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك هل تعلم ما نريد؟ جاءت نقطة الصفر لو انني بكم قوة او اوي الى ركن رحمة الله على لوط كان يأوي الى ركن شديد - 00:33:59ضَ

هنا خلاص سلم الامر قالوا لو نحن قوة وانت واحد وانت تعرف اللي نريد. وخلاص اسكت امش قال له جبريل يا لوط جبريل يقول له يا لوط انا رسل ربك - 00:34:15ضَ

يا لوط انا رسل ربك. واخذ يده مسح عليهم فلم يبقى في الوجه محل العين ولا الانف ولا الفم طمسنا اعينهم. اصبح الوجه كالكف انطمس في الوجه واخذ جناحه وحطه تحت القرى ورفعها وقالبها - 00:34:33ضَ

والمؤتفكة صالح قال له قم والله لا نؤمن بك حتى تخرج لنا ناقة من هذه الصخرة قال يا ربي اخرج الناقة خرجت الناقة وخلقوا دار وعقرها قالوا هذا عارض ممطرنا - 00:34:52ضَ

بعدين هلكوا الله لا يغلب الذي يغالب الله مغلوب ولكن ينبغي ان نسير على الطريق المرسومة لنا اذا اردنا العزة في الدنيا واردنا العزة في الاخرى نسلك الطرق المرسومة للعزة - 00:35:12ضَ

ولينصرن الله من ينصره؟ ان تنصروا الله ينصركم وهو الاستقامة والعمل بما نعلم نعمل بما علمنا من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم ومن عمل بما علم سامحه الله فيما جهل - 00:35:33ضَ

كل ما نعلم من الدين نعمل به ونرفض ولذلك من احوج ما نحتاج اليه هو ان يتكافل المسلمون يكون بين المسلمين تكافل هذا عنده هذا عنده مال هذا عنده ارض - 00:35:57ضَ

ارض هؤلاء وسواعد هؤلاء ومال هؤلاء وتبقى الامة اقوى امة يعني بعض الاراضي في العالم الاسلامي والعربي خصبة جدا وما شاء الله وبعض البلاد فيها طاقة بشرية هائلة. وبعض البلاد فيها المال - 00:36:18ضَ

ناخذ مال هؤلاء وسواعد هؤلاء وارض هؤلاء ونغني العالم الاسلامي. ما المانع من هذا لماذا لا نروج لهذا يا اخواني طيب هو طيب لماذا انتم يا عقلاء ما تروجوا لهذا بين الناس - 00:36:40ضَ

هل سمعتم محاضرات او ندوات او لقاءات في التعاون كل يوم فيه ندوة كيف يكون التعاون بين المسلمين كيف يتقوى المسلمون اعداؤنا يعمل الكتب وينشروها اللي معمولة من جميع شرايح المجتمع - 00:37:01ضَ

في بداية الثمانينات عملت الولايات المتحدة استبيان وهذا الاستبيان عربه مكتب التربية لدول الخليج في الرياض وهو اخذوا تسعطعشر خبير وجل السوا ثمنطعشر شهر وعملوا استبيان لماذا سبقت اليابان الولايات المتحدة في الصناعة - 00:37:29ضَ

وسألوا شريحة من المهندسين وشريحة من الاطباء وشريحة من الاداريين كل شرائح المجتمع يسألوهم وقالوا السبب في سبق اليابان لامريكا هو المناهج التعليمية وكتبوا على الكتيب يعني اسهم حمرا امة مهددة بالخطر - 00:38:02ضَ

وقالوا اذا لابد ان نقوي المناهج حتى تقوى الصناعة وتقوى اذا ينبغي للمسلمين ان تكون عندهم استبيانات. ان يكون عندهم استفادة من العقول. ان تكون عندهم استشارات. ان تكون عندهم مناقشات للرقي بانفسهم - 00:38:24ضَ

اما المسلم جنب المسلم في الصف الاول ينظر اليه ويقول له ابغضك في الله اكرهك في الله انت في قلبك البلاء هذا مشكلة المسلمون على بعض في الصف الاول احيانا تشوفهم دائما ايش - 00:38:43ضَ

كل واحد ينظر للثاني اخوك والله لا يؤمن احدكم والله لا يؤمن في صحيح مسلم اذا لا بد ان يكون بين الامة تعاون تكافل لابد ان تهتم بالعقول تهتم بالمساعدة لابد ان يكون هناك كل واحد منا يقوم بما يستطيع - 00:39:03ضَ

الجبال من الحصى المجتمع يتكون من الافراد اذا كان كل فرد قام بما يستطيع خلاص اذا كان كل فرض يجعل اللوم على الاخرين ما لا يكون يكون الضعف والذين امنوا - 00:39:28ضَ

والذين امنوا معه حتى نصر الله الا ان نصر الله قريب بعدين احد الصحابة سأل كيف ينفق وما لا ينفق ما طريق الانفاق وعلى من ينفق قال يسألونك ما لا ينفقون. وهنا يكثر في الايات الاحكام - 00:39:46ضَ

سورة البقرة سنام القرآن فيها كثير من العلم والاحكام والاداب وامة تحتاج لهذا الكتاب الحقيقة. يسألونك ماذا ينفقون الماء ولا كلمة واحدة او مال حالها ولا لحالها؟ وهل هي في محل رفع او في محل نصب - 00:40:14ضَ

اقوال لعلماء النحو قل ما انفقتم من خير شوف ما الذي ينفق؟ قالوا يا رسول الله كيف يكون الانفاق؟ وعلى من ننفق؟ قال ما انفقتم من خير الانفاق يكون من الخير. والخير هو المال - 00:40:35ضَ

ان ترك خيرا الوصية اي مالا اذا الانفاق يكون من المال وقد اتت النصوص على ان المال الحلال اذا انفق يتقبل. والمال الحرام لا يقبل حتى الحاج اذا حج بمال حرام - 00:40:55ضَ

فما حج ولكن حجت السيارة اذا حججت بمال اصله شحت فما حججت ولكن حجت العير لذلك ايها اذا ما لا ينفقون قال قل ما انفقتم من خير مما الوالدين. قيل هذا في النفقة الغير واجبة - 00:41:13ضَ

وقيل هذا كان اول وهو منسوخ وهذا يحتاج الى دليل لان النسخ لابد فيه من الثبط من التثبت والمعرفة لانه رفع حكم متقدم بخطاب متراخ عنه فلا بد فيه من اثبات - 00:41:34ضَ

الحكم الرافع ومن التراخي اما اذا امكن الجمع فلا يكون نسخ يسألونك يا نبيي ما لا ينفقون من اموالهم قل لهم ما انفقتم من خير من المال فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل - 00:41:48ضَ

اذا هادو الخمسة هم لهم الاولية في الانفاق الوالدين رغم انف من ادرك احد والديه او هما ولم يدخله الجنة قال ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل رب ارحمهما كما ربياني - 00:42:12ضَ

ثم هدد تهديد مبطن. ربكم اعلم بما في نفوسكم من يفعل ذلك للناس ومن يفعله ابتغاء مرضات الله ولذلك لما كان اعظم حق حق الله قال اعبدوا الله ولما كان اكبر حق بعد الله الوالدين قال وبالوالدين احسانا - 00:42:36ضَ

هذا الدين دين عجيب ان الله اعطى لكل ذي حق حقه بر الوالدين ينفق عليهم اذا كانوا فقراء واختلف العلماء هل يجب على الوالد الولد ان يزوج والده ام لا يجب - 00:42:59ضَ

فبعض العلماء قالوا يجب وبعض العلماء قالوا لا يجب وسبب الخلاف هل الزواج مثل القوت او الفاكهة هل الزواج ضرورة او حاجي فالذي قال هو ضرورة قالوا يجب على الوالد ان يزوج ولده - 00:43:23ضَ

والذي قالوا هو ليس كالقوت وانما هو كالفاكهة. قالوا لا يجب على الولد ان يزوج الوالد اذا هذا خلاف بين الفقهاء. في هل يجب على الوالد؟ الولد ان يزوج الوالد - 00:43:41ضَ

انت ومالك لابيك الولد من كسب الوالد لان الله جعل غريزة في الوالدين عجيبة عوضها بان اعطى للوالدين حق على الولد عجيب لانه لم يجعل في هذه الغريزة الموجودة في الوالدين - 00:43:56ضَ

ولذلك الولد الوالد يتعب فيه وهو يتمتع بهذا. اما الوالد الولد اذا عمل هذا للوالد يقول الله يختم له بالسعادة الله يختم له بالسعادة معناها الله يرحل عنه نرجوا الله ان يختم له بالسعادة. ادعي الله الله - 00:44:17ضَ

بس يخاف من الله لكن هو ما في قلبه ما في الولد الولد الوالد العاطفة الملتهبة. ولذلك قالوا الولد ليس من الدنيا قالوا محبة الولد مثل نعيم الجنة كأنها ما هي مثل الدنيا - 00:44:35ضَ

محبة الاولاد ولذلك الله عوض الوالد بان جعل الحق امك امك امك ثم ابوك فلا تقل لهما اف وحمله وفصاله ثلاثون شهرا قل ما انفقتم من خير فللوالدين ولا اقربين - 00:44:52ضَ

الاقربون الاجر فيهم عجيب وخصوصا اذا كانوا كالحين بان جرت العادة ان القريب اذا كان فقير دائما ينفر من قريب الغني ويكون كأنه عدو له لانه يرى ان هذا عنده مال وهو ما عنده مال. وبعدين يكون في قلبه الحزازة - 00:45:17ضَ

فينبغي للغني ان يرفق بالفقير من اخوانه ويكرمه. وبالاخص اذا كان كالحا الكلح الذي اذا اراك تجهم فيك لانك انت عندك مال وهو ما عنده مال ويكون في نفسه غليان وكراهية والانسان ضعيف. فلذلك ينبغي ان تحسن اليه - 00:45:37ضَ

تقابل الاساءة بالاحسان ولذلك ليس الواصل بالمكافي وانما الوصل الذي يصل واليتامى الذين فقدوا اباءهم وهم صغار الله عوضهم بان امر الناس ان يحسنوا اليهم وقال لا تأكلوا اموالهم وبين ان الارفاق بهم من الدين - 00:45:56ضَ

وانهم يكرمون واليتامى من الادميين من فقد والده ومن البهائم من فقد امه والمساكين جمع مسكين وهو الذي سكن بانه لا يجد ما يتحرك به. فالتحرك يحتاج الى مادة وهو لا مادة عنده فهو سكن. مسكين - 00:46:20ضَ

وهل الفقير اشد او المسكين قولان للعلماء منهم من قال المسكين اشد ومنهم من قال الفقير اشد وهذا يعضده اما السفينة فكانت اثبت لهم المسكين سفينة وقال لمساكين ومنهم من قال الفقراء اشد لان الله قدمهم في الصدقات قال انما الصدقات - 00:46:44ضَ

للفقراء وهو الذي بان فقار ظهره من شدة ايش الاحتياج وقيل هما تعبير واحد وابن السبيل. ابن السبيل مسكين المسافر الذي اصبحت يعني امه وابوه الطريق لانه لا اهل له ولا احد يأويه. فالله امر بانه يتصدق عليه. ولو في بلده غني - 00:47:10ضَ

اذا لهم الاولية وغيرهم من الناس وجعل الله جزء من مال المسلمين العام لتأليف الناس للاسلام قال والمؤلفة قلوبهم ما للمسلمين العام جزء منه لتحبيب الناس في الاسلام يعطى واحد حتى يفكر ويقرأ - 00:47:44ضَ

حتى يزول عنه الحقد ويسمع انه الواحد اذا كان في قلبه الحقد والحسد ما يسمع لكن اذا اهديت له اخف ما في قلبه فيسمع الكلام فيكون سبب لهدايته ولذلك الدعاة والعلماء - 00:48:07ضَ

لابد ان يكرموا الناس يكرمهم باموالهم يكرمهم باخلاقهم يكرموهم بالبشاشة لهم يكرمهم بالتلطف لهم بالفسح لهم في المجلس بنلطف بهم الذي يريد الاسلام ان ينتشر يكرم الناس الطيب يكرمه لانه طيب. والبطال يكرمه لازالة البطالة عنه. فطالما استعبد الانسان - 00:48:24ضَ

الشافعي يقول واحسن الى الاحرار فاستعبد قلوبهم فخير تجارات الاحرار اكتسابها ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم لا يأتيه شخص الا اكرمه ما قال لا لاحد ولكن قال لهم الذي يأخذ ما لا يحل له لا يحل له. اما اذا جاني شخص يريد شيء اعطيه اياه - 00:48:52ضَ

لذلك ينبغي للمسلمين ان يكرموا الناس ويرفقوا بالناس ويهيئوا وبالاخص هذه المواسم هذه المواسم الخير فيها مفيد وتضاعف فيها الحسنات. ولذلك كان نبينا صلى الله عليه وسلم في رمضان يعارضه جبريل القرآن - 00:49:20ضَ

فاذا عارضه جبريل القرآن كان بالخير اسرع من الريح المرسلة صلوات الله وسلامه عليه. فاذا عارضه جبريل يكون بالخير عجيب في رمضان وفي غيره وهو كريم لكن في هذا الشهر - 00:49:40ضَ

فهو بالخير اسرع من الريح المرسلة صلوات الله وسلامه عليه وما تفعلوا من خير فان الله به لي اي خير تفعلوه والله يعلمه والله كريم وقادر. اذا اجركم به كبير - 00:49:57ضَ

لان الله به عليم. وهو كريم وقادر فما ظنكم بفعل الخير عند من هو كريم وقادر اذا المكافأة والمضاعفة للحسنات نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير المسؤول والقادر على ذلك - 00:50:17ضَ

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:50:38ضَ