Baheth

ثم ضمن ذلك الازراع باليهود الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم وقد علموا مما اتى به انه نبي لان ما ذكره عن جالوت وطالوت وما ذكر عن الالواح وما ذكر عن السكينة. هذه التفاصيل يستحيل ان يعرفها الا انسان دارس - 00:00:00ضَ

والله انسان ينزل عليه الوحي وهو ما كان يقرأ ولا يكتب اذا هذا فيه عندهم في في قول بليغ لليهود في نفوسهم. اذا انتم كذبة وتعلمون انه ما كان يقرأ - 00:00:23ضَ

ولذلك قال وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه اذا لا ارتاب المبطلون وما كنت لديهم يلقون اقلامهم وما كنت لديهم اذا انتم تعلمون في قرارة انفسكم انه رسول - 00:00:39ضَ

لذلك هذا الكتاب يستحيل ان يقاوم ما يمكن يقاوم ابدا اذا يقول هنا ومذهب الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة اسلوب فيه احتباك يعني ومازالوا نفقة الذين ينفقون اموالهم - 00:01:00ضَ

آآ يعني نتيجة من زرع حبة في محل الخصب يعني فهنا حلف وفي الثاني حذف فالحبة دلت على الزارع ومثل الذين ينفقون دلت على الانفاق اذا هناك منفق ومنفق وهناك - 00:01:25ضَ

مزروع وزارع وهذه الامثال تجعل الخفية جليا حتى لا يبقى عند الانسان اي شيء من الاشكالات يبقى على بصيرة من امره ونفقة الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كنتيجة زراعة في محل خصم من زارع جيد يعرف الوقت الجيد. ويعرف الماء الجيد. ويعرف التربة الجيدة. وخبير - 00:01:45ضَ

ويعرف البذر الجيد وكل الامور مكتملة فالزراعة حتما تكون غلتها ايش جيدة كذلك وهنا يأخذ المنفعة كاملة وهنا يأخذ الاجر كاملا. كما ان الزارع اذا كانت الارض طيبة والماء طيب - 00:02:16ضَ

والبذر الطيب والفصل فصل الزراعة جيد في الغالب يعني اكثر من تسعين في المئة تكون الزراعة ايش جيدة اذا ومثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله اي في طريق مرضات الله - 00:02:38ضَ

ينفقون والانفاق هذا من اصعب شيء على النفوس الانفاق الله لان الله لما ضمن الرزق للخلق جعل قلوبهم تحب المال والناس اذا لم يكن بينها التبادل في الاموال ضاعت والله لما خلق الخلق خلق بعض الناس مرزوق - 00:02:56ضَ

وخلق بعض الناس ايش محروم بعض الناس دائما الله يرزقه بعض الناس يبتليه الله. كل ما تحرك لا يجد شيء ولذلك يقول الشافعي واذا سمعت بان محروما اتى ماء ليشربه فغاض فحققي - 00:03:22ضَ

واذا سمعت بان مشدودا اتاه عودا فاثمر في يديه فصدقيه ومن الدليل على القضاء وكونه بؤس اللبيب وطيب عيش الاحمق كم عالم يسكن بيتا بالقراء وجاهلين له قصور وقرى لما قرأت قوله سبحانه نحن قسمنا بينهم زال المراء - 00:03:40ضَ

اذا ومثل نفقة الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله هذه تنتج كما تنتج البذرة الجيد الزارع من الزارع الجيد. في الطين الجيدة بالماء الجيد كمثل حبة انبتت الحبة سبعة السنابل - 00:04:05ضَ

السبعة في لغات العرب تدل على التكفير لان هي نهاية العدد لذلك يكفر اه التمثيل بسبعة سبعة ايام سبعة سنين دائما سبعة نهاية العدد. كل العدد بعد سبعة تكرار له - 00:04:26ضَ

ولذلك السبعة تدل في اللغة على التكفير بعدين في كل السنبلة مئة حبة اذا يضاعف سبعمئة لان سبع سنابل وفي كل سنبلة اذا سبعمئة والله يضاعف لمن يشاء فوق ذلك - 00:04:50ضَ

اذا قال في سبيل الله ما هو اللي يقال جواد ما هو ليأخذ اكثر ما هو لي تعالى على الناس بنفقته في سبيل الله ولذلك الله لا يقبل الا ما كان له - 00:05:15ضَ

ونفقة الذين ينفقون في سبيل الله انتاجها ومضاعفتها كمضاعفة حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يزيد لمن يشاء فوق ذلك وقيل لا زيادة فوق هذا ولكن النصوص الى سبعمائة ضعف الى الف الف - 00:05:35ضَ

الى اضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع الفضل عليم بنياتكم فيعطي كلا على نيته من الأجر ومن الخير لذلك الاعمال لا ينظر فيها الى الكثرة وانما ينظر فيها الى - 00:05:59ضَ

الكيفية والانفاق لا ينظر فيه الى الكثرة وانما ينظر فيه الى الكيفية رب درهم سبق الفا يكون درهم صاحبه يحتاج. ولكنه انفقه لله خالص من قلبه محتاج اليه هذا يكون اجره كبير - 00:06:23ضَ

اما الذي ينفق للمراءة او ليقال منفق او لانه لا حاجة له فيه. هذا لا يكون له الاجر والله يضاعف لمن يشاء المضاعف له والله واسع الفضل عليم بنياتكم ومثل الذين - 00:06:46ضَ

الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا من ولا لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذه الاية سبحان الله فيها لفتات ينبغي ان ننتبه لها - 00:07:08ضَ

الذين ينفقون اموالهم اذا الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله هؤلاء اجرهم عظيم وخيرهم كثير لكن هناك منغصات ينبغي للمنفقين ان يحذروا منها وهو المن والاذى من كم مرة جيتنا واعطيناك يا اخي انت اشبك ما مانك راضي تتسبب - 00:07:25ضَ

لا تتحرك وبعدين يضجر في وجهه. ولذلك ورد عن زيد انه قال زيد بن اسلمة انه قال اذا اعطيت للرجل وكنت ترى انك اذا سلمت عليه تثقل عليه لا تسلم عليه - 00:07:52ضَ

حتى لا يكون هذا فيه نوع من ايش الى المن اذا كانت لك مكرمة يعني اكرمت رجلا او تصدقت عليه او اعطيته شيئا او احسنت اليه ورأيت انك اذا سلمت عليه ترى في وجهه الكراهية لا تسلم عليه حتى لا يكون ذلك ايش - 00:08:17ضَ

في من ولذلك النعم ينبغي ان تسقى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله. هذه الاموال ينبغي ان يحافظوا عليها فلا يأذوا صاحبها. ولا يمنوا عليه ويتعهدوا بالرفق وبالاحسان حتى يبقى الاحسان نابت - 00:08:36ضَ

اما اذا نبت الاحسان وبعدين اسأت عليه او تعاليت عليه بما اعطيته او اذيته هذا يكون كمن ينزع هذا ولذلك الشاعر الذي يقول علي لعمرو نعمة بعد نعمة علي لعمرو نعمة بعد نعمة - 00:08:57ضَ

لوالده ليست بذات عقارب هذه النعمة قبلها نعمة ومسقية بنعمة ولا فيها من لان المن مثل العقرب يؤذي القلب ويلسع النفس ولذلك لا ينبغي لاهل المروءات ان يعطوا شيء يريد الاستكثار به - 00:09:24ضَ

شيء لله ولا تمنن تستكثر تعطي لتأخذ اكثر مما اعطيت لا ينبغي وانما ينبغي لصاحب المروءة ان يعطي لله واذا اعطى ينساه ولذلك اثنتان لا تذكرهما ابدا احسانك على الناس - 00:09:47ضَ

واساءة الناس عليك اصحاب المروءات يرتفعون بذلك ولذلك قال الله جل وعلا لنبيه واما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسرا اذا جاءك الانسان ولم يكن عندك ما تعطيه - 00:10:07ضَ

فرده ردا جميل قل له انا اشكر لك على ثقتك بي والان الحال لا يسمح وفي اول وقت اقتنحت الفرصة ان شاء الله ساسد لك الحاجة قال الله لنبيه وانما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها. لا ما في غنائم - 00:10:32ضَ

وما فيه مال وما فيه خراب والوحال صعب ويأتوك الناس يريدون الحاجة فقل ان شاء الله ان جاءت الغزوة ان جاءت الغنائم ان جاءت الصدقات نعطيكم وذلك قال الشاعر الا تكن ورق - 00:10:53ضَ

يوما اجود بها للسائلين فاني لينوا العود لا يعدم السائلون الخير من خلقي اما نوالي واما حسن مردودي فاما ان نعطي او نرد ردا جميلا لان من اكبر النعمة على المسلم - 00:11:10ضَ

ان يكون يأتوه الناس يريد يريد حاجاتهم ان يكون يقضي حاجات الناس هذي اكبر نعمة على المسلم ان يجعله الله بابا لسد حوائج المسلمين فاذا اكرمه الله وجعله باب لسد حوائج المسلمين. واعطاه المقدرة يضيع ذلك بالمن هذا هذا نوع من السفه. ونوع من - 00:11:31ضَ

الفهم اذا الذين ينفقون اموالهم ينفقونها يصرفونها في سبيل الله ولذلك لا يوجد شيء انفع من ايش من الكرم تستر بالسخاء من كل عيب فان العيب يستره السخاء ولا يوجد داء اجود من البخل. واي داء ادواء من البخل - 00:11:55ضَ

ومن يوق شح نفسه واولئك هم المفلحون. واحضرت الانفس الشح لذلك كان صلى الله عليه وسلم اكرم الناس ما سئل شيء وقال لا كل ما يسأل يعطي حتى قال للناس انتم اذا سألتم انا لا اريد ان نمنع واذا اخذتم لا تستحقوا لا يحل لكم - 00:12:23ضَ

اما اذا سألتموني فانا اعطيكم ولذا قال والله لا الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى عليكم ايش ان تفتح عليكم فتنافسوها لذلك ينبغي للمسلم ان يكون عفيفا وان يكون يطلب المال - 00:12:49ضَ

لماذا المروءة اولا يعرف ان الرزق يذهب ويبحث عنه كما انت تبحث عنه اذا ولذلك اتقوا الله واجملوا بالطلب لن تموت نفس حتى تكتسب رزقها واجلها ينبغي للمسلم الا يبحث عن رزقه من طريق حرام - 00:13:13ضَ

لان الحرام يمحق ويحرق الحرام مآله للمحق النقص والضياع ويحرق صاحبه فاول ما يفعل المسلم ان يبحث عن المال عن طريق حلال ولذلك قال العلماء من انفع طرق الرزق الزراعة - 00:13:35ضَ

ولذلك هنا قال كمثل حبة ننبتت سبع سنابل فاشار الى ان هذا الطريق طريق مبارك وطريق طيب وينتفع منه الطير وينتفع منه الناس وبعود عن عن الامور الاخرى بخلاف كثير من من طرق - 00:13:59ضَ

المال تكون فيها شبه ولكن الفقهاء قالوا اذا احتاج الانسان التكسب بالشبه افضل من تكفف الناس قال العلماء الانسان اذا احتاج واصبح محتاجا كون انه يتكسب بشيء فيه شبهة ما هو حرام. لكن فيه شبهة - 00:14:19ضَ

افضل من ان يتكفف الناس ولذلك ينبغي للمسلم ان يكون بصير بالطرق التي يغني بها نفسه ويغني بها من يعول. لان المسلم القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف - 00:14:43ضَ

وعمر لما رأى شابا جالسا في المسجد وقت العمل ونهره وكان الفقهاء يقولون الذي يجلس في المسجد وقت العمل فقد الحف في السؤال ايوة وقت العمل الذي يأتي ويجلس في المسجد هذا الحف في السؤال - 00:15:01ضَ

لان هذا وقت العمل وقت الاكتساب انت جالس لماذا والعمل هو عبادة العمل عبادة فقالوا من ينفق على هذا الشاب قالوا اخوه قال اخوه خير منه ينبغي للمسلم ان يشتغل - 00:15:20ضَ

وان يتسبب فاذا تسبب وانفق على الرميلات وعلى الايتام واصلح ذات البين لان الانسان اذا كان عنده مال لا يترك اثنين من المسلمين يختصمون. لان اغلب الاختصام على المال فاذا كان عندك مال وكل ما تشاكل اثنين قال خذ وخذ خلاص كل واحد يسكت ويرضى - 00:15:41ضَ

اصلاح ذات البين عجيب واغلب المشاكل بين المسلمين في نقطتين ما هما النقطة الثانية اللتان تأتي بهم منهما المشاكل المال والدة كل مشكلة سببها مع الاوجاع. تأملوا الان في المشاكل التي تقع بين الناس - 00:16:02ضَ

لابد ما له وجه لذلك اذا كل واحد تغاضى عن بعض ما له تأتي الالفة بين المسلمين اذا كان كل واحد يريد حقه كاملا جاءت النفرة وجاءت ايش القطيعة والمشاكل - 00:16:25ضَ

ولذلك نساء حديث الترمذي الذي شرحه الحافظ بن رجب رحمه الله جدير بان يقرأ ما ذئبان جائعاني ارسل في غنم لافسد لها من حب المرء للشرف والمال لدينه محبة الانسان للشرف والمال - 00:16:43ضَ

تضيع الدين وتفسده كما تفسد الذئاب الجياع قطيع الغنم فانها اذا رأت تقتله وبعدين تبدأ تاكل حتى تقتله جميعا كذلك محبة المال والجاه خطيرة جدا اذا انبتت هذه الحبة سبع سنابل - 00:17:06ضَ

والسمبل معروف في كل سنبلة مائة حبة. والله جل وعلا يضاعف لمن يشاء المضاعفة له. والله واسع المغفرة. واسع عليم بنيات خلقه لا تخفى عليه خافية الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:17:29ضَ

في سبيل الله لا في سبيل غير ذلك ثم بعد الانفاق لا يتبعون ما انفقوا منا المن اذى لكن الاذى اعم من المن لان كل كل من انا وليس كل انا من - 00:17:50ضَ

لان المن ان تعدد عليه ما اعطيته. تقول له اعطيتك بالامس واعطيتك الشهر الماضي ودائما نعطيك والاذى قل له انت انسان اعوذ بالله محروم انت انسان مغفل انت انسان ما تستطيع تتصرف - 00:18:06ضَ

تتعالى عليه هذا خطير جدا ولذلك المحافظة على على على اكرام الناس هذي اصعب من اكرامهم انت يمكن تكرم لكن ما تحافظ على الاكرام لكن صاحب العقل والمروءة اذا اكرم الانسان يحافظ على الاكرام فلا يأذيه ولا يمن عليه - 00:18:28ضَ

من يسقي الاكرام ولذلك ماذا يقول الشاعر يقول عندي حدائق ود غرس نعمتكم قد مسها عطش فليسق من غرس ان الكريم اذا انشأ حدائقه من المروءة ان تسقى وتنحرسا تداركها وفي اغصانها رمق فلن يعود اخضرار العود ان يبس - 00:18:50ضَ

فالانسان اذا احسن الى الناس يحسن اليهم دائما حتى يبقى الاحسان متصل ولذلك لم يخالط شخص النبي صلى الله عليه وسلم الا احبه لانه لا ياذي بلسانه ولا يأتي بفعلي - 00:19:15ضَ

ويؤثر اخوانه فكل من خالطه يحبه لحسن خلقه ولكرمه ولادبه ولتواضعه قال انس عشرة سنين ما قال لي في شيء لما فعلت ولا قال لي الشيء لما افعله لما لا تفعل - 00:19:35ضَ

اليوم ارسلني وذهبت مذهب مع الصبيان فاخذ وقال لي يا انيس ليش تتأخر؟ لماذا تتأخر يا انيس وهذا تصوير للتحبيب وما ضرب بيده قط الا في سبيل الله لذلك الله يقول لقد كان لكم في رسول الله - 00:19:55ضَ

اسوة حسنة هؤلاء لهم اجرهم عند ربهم لا لغيرهم اجرهم جزاؤهم عند من عند ربهم الكريم الفنان العطاء التي لا تخفى عليه خافية. اذا هذا الاجر عظيم جدا بانه لهم من الله والله كريم - 00:20:17ضَ

ولا خوف عليهم فيما يقدمون عليه من اهوال القيامة ولا هم يحزنون على ما تركوه من المال والولد ومن النعم لما يروا من كرامة الله لهم فيما تقدمون عليه ثم قال قول معروف - 00:20:38ضَ

قول معروف ومغفرة الخير انسان يقول القول المعروف ويقول للسائل يغفرك الله هذا خير او قول معروف ومغفرة خير من الصدقة التي يتبعها الاذى وهذا الذي يظهر لانه قال قول معروف ومغفرة - 00:20:58ضَ

افضل من صدقة يتبعها اذى. بدل من تأذين الانسان وتمن عليه وتتعبه. قل له الله الله يعيننا واياك والله جزاك الله خير وتبش في وجهي وترد رد جميل كما قال فقل لهم قولا - 00:21:24ضَ

ميسورة لذلك بعض الناس يكره الله بيذهب واحد الاف الناس يذهب يذهب حتى يأتيه. ويقول لك انا اريد منك حاجة يا اخي وشكر الله لك. حاضر او انا الان اشكر لك لهذا الامر. لكن الله يعلم اني الان عاجز واول فرصة اقدر. ابشر تأتيك الحاجة هذه. وانا لا انسى لك هذا الاعتبار - 00:21:40ضَ

الثقة او تقول له حاضر وتعطيه اذا قول معروف ومغفرة دعاء له خير من صدقة يتبعها اذى ولذلك آآ يقول ساشكر عمرا ما تراخت منيتي ايادي لن تمنن وان هي جلتي - 00:22:05ضَ

فتى غير محجوب الغناء عن صديقه ولا مظهر الشكوى اذا النعل زلتي. رأى خلتي من حيث يخفى مكانها وكانت قلاع عينيه حتى تجلت. قالوا هذا امدح شعر واجمل شعر اذا ولذا - 00:22:32ضَ

يعني اهل المروءات يكرمون الناس واذا جاءه الفقير وقال له انا لا عندي وسبوا وشتموا. يقول له جزاك الله خير. والله يا اخي انا اسف اني ما عملت لك ما ما استطعت اليه ولا يتطاول عليه - 00:22:50ضَ

ولذلك قال العلماء كانوا الفقراء في مجلس عبدالله بن المبارك كأنهم كالملوك كان عبد الله ابن المبارك يكرم الفقراء. فاذا جلسوا في مجلسه تراهم منشرحين متهللين يأخذون في في كأنهم هم اصحاب المجلس لما يرون من اكرام عبد الله لهم ولما يعمل لهم من الاحترام والحفاوة - 00:23:06ضَ

اذا قول معروف ومغفرة ودعاء خير من صدقة يتبعها والله جل وعلا غني عن خلقه حميد كثير المحمدة والشكر لمن عمل الخير ولذا الحقيقة هذا الانفاق فيه من المنافع ما لا يعلمه الا الله. ان لم يكن فيه - 00:23:31ضَ

الا ما يقع في قلب الفقير من الالم على الغني لكفى هذا لان الفقراء قلوبهم متألمة هذا فقير ما عنده شيء وهذا غني. وهو اخوه ومسلم وجاره وقد تكون بينهم قرابة. كيف ما يعطيه - 00:24:00ضَ

ولذلك من انفع شيء في في الاعطاء انه ينزع الكراهية يأتي بالمودة يأتي بالالفة فاذا جاءت المحبة والمودة لم تبقى بين الناس تقاطع فينزل المطر فتنبت الارض فيكثر الخصم ويأتي الخير - 00:24:17ضَ

فاذا جاءت الكراهية جاءت القطيعة وجاء الهدر فيكون بين الاقارب انقطاع فينقطع المطر فتأتي الجوع ويأتي المشاكل اذا الحسنات تدعو للحسنات والسيئات تدعو للسيئات فلذلك الانفاق عجيب ولذلك جعل الله جزء من مال المسلمين العام - 00:24:39ضَ

لتأليف الناس انما الصدقات للفقراء الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوب ما للمسلمين العام جزء منه لتأليف الناس واحد يحب المال ولازم له من المال واذا ما اعطيناه المال يسبب لنا مشكلة. نعطيه مال من الصدقة حتى لا يسبب لنا مشكلة - 00:25:02ضَ

واحد الايمان ضعيف واذا لم نعطيه قد يذهب الى المشركين نعطيه مال عشان نؤلفه عشان يحب الاسلام هذا الدين عجيب والمال مهم عند المسلمين من قتل دون ماله فهو شهيد والمبذر يحجر عليه - 00:25:28ضَ

ولا تؤتوا السفهاء اموالكم اموالهم ما هي اموالكم؟ انتم اموالهم هم لان مال المسلم ما لك؟ المسلم للمسلم الأخ وقال ولا تقتلوا انفسكم اي لا يقتل بعضكم بعضا ولذا يحجر على السفيه - 00:25:50ضَ

والمبذرون كانوا اخوان الشياطين ولذا المال مهم لكن مهم اذا صرف ايش في في محالة ولا حسد الا في اثنتين. رجل اعطاه الله مالا فسلطه على هلكته. ورجل اعطاه الله علما فهو يقوم به ويعمل به - 00:26:08ضَ

ولذلك امر بالانفاق ونهى عن المن ونهى عن اذية من ينفق عليه. وبين ان الانفاق اذا كان مكتمل من الشروط انه يضاعف مضاعفة كثيرة. وان الله جل وعلا لا تخفى - 00:26:27ضَ

عليه خافية وانه رب الجميع. وما دام رب الجميع وكريم وعالم فمن احسن سيحسن عليه ويغدق عليه ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم - 00:26:43ضَ

وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:27:05ضَ