تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {95} {{100}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم - 00:00:00ضَ

لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون - 00:00:28ضَ

وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:01:13ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:02:03ضَ

اما بعد فان الله جل وعلا يبين خطورة الربا في هذه الايات ويبين ما يسببه للامة ولذلك قال جل وعلا يمحق الله الربا يمحق المحق هو النقص والازالة والضياع هو الشهر يكون كان كبير فيبقى صغير - 00:02:21ضَ

زي العرجون والمحق يعني في في عبارة عن النقص لكن النقص بشدة نقص الكثير اذا الذين يربون يريدون الزيادة وسمي الربا ربا لانه فيه الزيادة والله يعني عاقبهم بان هذا الزيادة اللي يروها هي نقص في ذاتها - 00:02:51ضَ

لان المحق هو النقص اذا يمحق الله الربا ينقصه لان الذي يتعامل بالربا هو يريد الزيادة والله قادر وكريم. واوجد العبد واعطاه من النعم ما لا يحصيه الا الله لو نعدد نعم العبد - 00:03:23ضَ

التي اعطاها ربه له لا يمكن ان ننتهي. كم في البصر من نعمة وكم في السمع من نعمة وكم في الذوق من نعمة. وكم في البيان من نعمة وكم من التحرك من نعمة وكم من العافية من النعمة وكم في الايمان من النعمة - 00:03:44ضَ

اذا الله اعطاك من النعم ما لا يعلمه الا الله ونهاك عن بعض الامور من جملة هالربا هذا الذي يقال له الزيادة والله بين ان هذه الزيادة في ذاتها هي نقص - 00:04:03ضَ

يمحق الله الربا اي ينقصه ويذهب بركته اذا يمحق ينقص الربا من رباياربو اذا زاد لذلك وما اتيتم من ربا ليربوا في اموال الناس فلا يربوا عند الله ما يربو ينقص - 00:04:16ضَ

لذلك الذي يتعاطى الربا هو شبيه بمن يأخذ سم ويشربه يكون سم قاتل ويأخذه ويحطه في ماعون ويحتسيه يشربه لان الذي يدخل بماله الربا او في بطنه هذا كأنه نجس نفسه ونجس ماله - 00:04:39ضَ

اذا الله يقول يمحق يمحق الله الربا ينقصه ويذهب بركته ولو كان مال كثير لا تكون فيه فائدة لا تكن في منفعة من اكله يظلم قلبه فلا يخاف من الله - 00:05:06ضَ

حي على الصلاة ينام فاذا سمع اتق الله لا يخاف فاذا قال له ابوه افعل كذا لا يمتثل فاذا جاء وقت الصوم لا يصوم فاذا جاءت كلمة تضحك الجلساء فيها غيبة قالها - 00:05:28ضَ

فاذا وجد نظر يعجبه ولو حرام نظر فيه اذا مشكلة المعاصي انها تدعو الى المعاصي الذنوب تجر للذنوب ذلك اخطر شيء في المعاصي انها تجعل القلب يغطى المعصية تكون كالنقطة السوداء - 00:05:48ضَ

معصية اخرى تكون جنبها نقطة فاذا غطي القلب خلاص العبد لا يخاف الله. طيب اذا ما خاف الله كيف يقوم بالاعمال اخطر شيء عدم الخوف من الله لان الذي يخاف ماذا يفعل - 00:06:08ضَ

يتجنب من خاف ادرس ومن ادنى السلب عند الصباح يحمد القوم الصورة لذلك لابد من ترك الربا يمحق الله الربا يمحقه يزيل ثم قال ويربي يربو اذا نما الذي يربى - 00:06:30ضَ

الرب هو مادة توضع في العكة والعكة هي ماعون السمن ففي مادة يسمى الرب تعمل من التمر او من الشعير او من غيره فتوضع في في العكة فتجعلها طعم يعني ما يوضع فيها من السمن لا لا يكون طعمه غير جيد - 00:07:00ضَ

كأنها تربي تجمله. ومنه التربية الطفل ترعاه ومنه الرب لانه يربي الناس بالنعم ويغذيها اذا الصدقات تزيد نزيد كل يوم تزيد تزيد حتى ان التمرة تكون يوم القيامة مثل احد - 00:07:27ضَ

الله ينميها ينميها لنا كما ننمي اموالنا الله كريم ولذلك اتقوا النار ولو بشق تمرة يعني الذي ينظر لا تنظر للكمية اللي تتصدق بها لا انظر للكيفية لا فرق بين ريال ومليون - 00:07:49ضَ

وعشرة ومئة والف المهم تكون الصدقة مستوفية الشروط الله يقبلها وينميها من مال حلال تكون خالصة لوجه الله فاذا كانت الصدقة مستوفية الشروط الله ينميها حتى تكون كثيرة جدا اذا يربي الصدقات - 00:08:11ضَ

يربيها ينميها ويزيدها. لذلك قال جل وعلا من جاء بالحسنة عشر امثالها هذا اقل شيء الى سبعمائة الى الف الف ومن جاء بالسيئة ولا يجزاء الا مثلها اذا الحمد لله طرق الخير كثيرة. فينبغي لنا ان نجتهد - 00:08:34ضَ

وان نكابد الطاعات كما كما نكابد الاموال والاولاد لان اعز شي عندنا اموالنا وانفسنا اولادنا وانفسنا هذا اعز شيء في الدنيا الله قال ان المال والولد لا يكون احب عليك من من رضا الله - 00:09:02ضَ

وما عند الله وقال انما اموالكم واولادكم فكرة تلاوة اختبار والله عنده اجر عظيم وقال ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم بعدين احذروهم ولكن مع الحذر منهم لا تألوهم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا - 00:09:23ضَ

فان الله غفور رحيم. ما اجمل هذا الدين وما احسنه وما انجعه لحل مشاكل اهل الارض حري بنا الحقيقة ان نكون في المقدمة. ونحن عندنا هذا الكتاب الذي اخبرنا ربنا انه تبيان لكل شيء - 00:09:51ضَ

ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء لا يوجد شيء الا وهو مبين في هذا الكتاب باجمل اسلوب وباحسن طريقة اذا ويربي الصدقات ينميها صدقات جمع وصدقة والصدقة سواء كانت واجبة - 00:10:11ضَ

او كانت مندوبة كل الصدقات الله ينميها اما الربا فيمحقه والله يقول ومن اصدق من الله ومن اصدق من الله حديثا ويقول انما امرنا انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له - 00:10:36ضَ

ويقول ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة هذا ربنا يخبرنا بهذا. فحري بنا ان نمتثل هل ينبغينا ان نتبع حري بنا ان نعمل اذا يربي الصدقات. يزدها وينميها ولذلك - 00:10:57ضَ

آآ من الامور التي بينها الله للطرق للخير سبعة الذين يظلهم الله هذا كل باب من ابواب الخير ما هم السبعة هاذو من يعدلهما شاب النساء في طاعة الله. لان الشباب عنده نزوة - 00:11:20ضَ

وعندي شهوة وعنده قوة ونشاط فهو اذا نشأ في طاعة الله هذا امر عظيم اذا هذا فتح باب للاستقامة من من الصغر. طيب الثاني الامام العادل لان الامام يكون عنده المال. وعنده القوة وعنده السلطة - 00:11:43ضَ

وعند الشهوة فاذا عدل فهذا امر صعب اذا هذا يظلهم الله. الثالث ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني لان هذا عجيب النساء ما هم مثل غيرهم ولا ما فيه احد ورع مع النساء - 00:12:04ضَ

لا يخلون رجل بامرأة ما قال الا اذا كان تقيا الا كان الشيطان ثالثهما اياكم والدخول على النساء والنساء فتنة ولذلك هم اشد من الدجال فتنة اشد من النساء ولذلك في الصحيح ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب بلب الرجل الحازم - 00:12:29ضَ

من احداكن. قال كيف نقص ديننا؟ قالت اليست شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ قال نعم. قال ذلك نقص عقلهن قال طيب اين نقص دينهن؟ قالت الم تترك الصلاة والصوم في بعض الزمن؟ قال نعم. قال ذلك نقص دينهن - 00:13:02ضَ

والله لا يسأل عما يفعل ولذلك قال ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا. وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله كل الذي يريد شيء يسأله الله الله يعطيه - 00:13:20ضَ

يريد العزة يريد المال يريد العلم اي شيء تريده الله يقول ادعوني استجب لكم لكن الذي فضله الله هذا لا تتمنوه اسأل انت الله يعطيك اكثر مما اعطاه لغيرك والله هذا دين عجيب - 00:13:41ضَ

ورجل قلبه معلق بالمساجد. لان هذا يعني المهم ان هذا كلها باب من ابواب الخير. هذه السبعة كلها باب من ابواب الخير. لعل نأتيها في وقت اخر. اذا ويربي الصدقات - 00:14:00ضَ

ينميها ويكبرها ويجعل القليل كثير اذا اذا اذا كان مستوفي الشروط ويربي الصدقات والله لا يحب والله لا يحب كل كفار اثيم كفار واديم صلة مبالغة. لان فعال وفعيل صيغة مبالغة - 00:14:17ضَ

وقد تأتي لفعل فعال نوم افعال ونفاعلوا في كثرة عن فاعل بديل ويستحق ما له من عملي وفي فعيل قلل وفعلي. ففعال وفعيل هذه الصيغات مبالغة والله لا يحب الكفار والاثيم والمحبة صفة من صفات الله نتخذ فيها ثلاثة امور - 00:14:37ضَ

وهي تنزيه الله عن مشابهة خلقه تصديق الله فيما قال وقطع الفكر عن ادراك الكيفية وهذه الطريق سلامة محققة ما قاله الله نقوله لان اذا قال لم قلت لي اني احب تقول لانك قلت انك تحب ومن اشتاق من الله قيلا لما نزهتني تقول لانك قلت ليس كمثلك شيء - 00:14:59ضَ

لما قطعت فكرك عن كيفية اتصافي بصفتي تقول قلت لا تدركه الابصار لا يحيطون به علما اذا هذه الطريق سلامة محققة لكن الذي يقول المحبة هي ارادة الخير بالناس. ما دليلك على ما قلت - 00:15:25ضَ

لذلك لا شك ان كثير من الذين اولوا يحتاجون الى ادلة لان الله وصف نفسه بالصفات سيأتي العبد ويقول له يا ربي هذه الصفة التي وصفت بها نفسك غير لائقة. هذا لا يجوز - 00:15:45ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بالبيان وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز هو الله قال ثم استوى على عرش الرحمن ايش واسأل به خبيرا. هذا تهديد مبطن. لا تقول استولى - 00:16:02ضَ

لانه قال ثم استوى على العرش ايش بس قلبي خبير. انتم اعلموا لا يصف الله عليهم بالله من الله. ولا يصف الله بعد اله اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:20ضَ

اذا الله يصف نفسه بصفة يأتي العبد ويقول هذه الصفة غير لائقة هذا غير لائق وبعدين يأتي بالصفة من نفسه ويقول هذه الصفة منزهة. لما لا تترك الصفة التي وصف الله بها نفسه وتنزهها من اول واهله - 00:16:35ضَ

اذا لا شك ان التأويل اقل ما يقال فيه انه خطأ لان النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بالبيان وقال ينزل ربنا الى سماء الدنيا حين يكون ثلث الليل الاخير فيقول هل من داع - 00:16:53ضَ

فاستجيب له نزول لائق بجلاله وكماله ثم استوى على عرش الرحمن فسأل به خبيرا اسأل بالله خبيرا به هو قال هذا عن نفسه. فلا تقل استولى بعدين تقول قد استولى بسرون على العراقي - 00:17:09ضَ

من غير سيف ودم مهران طيب تقول هذا الاستيلاء منزه لما لا تترك الاستواء وتقول استواء منزه لذلك اخر شيء يبقى هو الوجود الله موجود قال وحد الله غير موجود عياذا بالله يكفر - 00:17:26ضَ

العبد موجود فان قال العبد غير موجود كذب اذا يقول لك هذا واجب الوجود وهذا جائز الوجود تقول الصفات واجب الوجود واجبة في الوجود. والصفات جائزة الوجود جائزة الوجود. وبين الصفة والصفة كما بين الخالق والمخلوق - 00:17:46ضَ

خذ كلمة رأس واضفها الى الوادي والى الجبل والى الانسان والى المال رأس الوادي رأس الجبل رأس المال رأس الانسان. اذا هذه مخلوقات تمايزت باضافاتها. ما بالك بما يضاف الى الخالق وبما يضاف الى المخلوق - 00:18:03ضَ

وصفات المخلوق متحاقرة كالمخلوق وصفات الخالق متعالية كالخالق وبين الصفة والصفة كما بين الخالق والمخلوق لذلك العرب الاقحاح كانوا يعلمون كلمة خالق وكلمة لا اله الا الله فالخالق صفاته متعالية. والمخلوق صفاته متحقرة. اما لما ترجمت كتب اليونان - 00:18:20ضَ

وفسدت اللغة واصبحوا يقولوا اول واجب على المكلف ايش اعماله للنظر ايش اول واجب على المكلف شهادة ان لا اله الا الله فاعلم انه لا اله الا الله وبعدين مشاكل واختلف الاشياخ في التعلق واسطة بين الوجود والعدم - 00:18:43ضَ

الله قال اانتم اعلم ام الله؟ قال فاعلم انه لا اله الا الله وقال اعبدوا ربكم الذي خلقكم وخلق ابائكم وخلق السماء وخلق الارض وانزل المطر من السماء واخرج النبات من الارض فلا تجعلوا لله اندادا - 00:19:00ضَ

انتم تعلمون ان المذكورات لا يقدر عليها الا الله اذا بين اذا ان الله لا يحب كل كفار كثير الكفر كثير الاثم اذا هذا لا يحبه الله والذي لا يحبه الله لا خير فيه - 00:19:20ضَ

كما قال في الاية الاخرى ان الله يحب المتقين ان الله يحب التوابين. ان الله يحب المتطهرين هنا قال لا يحب كل كفار اثيم. والكفار كثير الكفر والجحود. والاثيم كثير الاثم وارتكاب المعاصي. ويدخل فيه دخول الاولين - 00:19:42ضَ

استحلال الربا وتعاطيه واستحلال الربا كفر وتعاطيه اثم لذلك ينبغي للمسلمين ان يكفوا عن الربا لانه اذا لم يكف عنه فلا ادري ماذا سيقع على هذا الكوكب هل سيلتطم المحيط الهادي بالمحيط الاطلسي - 00:20:00ضَ

هل سيأتي طوفان هل سيأتي طاعون هل سيأتي زلزال والسبب اجمع الايات التي جاءت في الربا وشوف ما لا يساوي هذا الكلام اذا يضحك الله الربا ويربي الصدقات والله صدقات جمع صدقة وهي هنا يدخل فيها التطوع والواجب. والله جل وعلا لا يحب كثير الكفر والجحود لصفات الله وواجباته - 00:20:24ضَ

واوامره ونواهيه. كثير المتعاطي للمعاصي والاثام عياذا بالله مما بين هنا جاء بشيء كانه جملة معترضة بين هذه ليعطي للناس جرعة طيب ما الحل ما دام الله لا يحب كل كفار اثيم. الله يحب الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:20:52ضَ

ان امنوا تشمل احدعشر جملة وعملوا الصالحات الفعالات الصالحات من الصدقة والصوم والزكاة واصلاح ذات البين ويبر بوالديه وبجيرانه الصالحات يدخل فيها كل شيء الصالحات جمع صالحة للفعالات جمع فعلة صالحة - 00:21:18ضَ

ان الذين امنوا امنوا اركان الاسلام الستة واركان الايمان الخمسة وعملوا مارسوا فعلوا الفعالات الصالحات من كل شيء كل فعل صالح ومن اهم الفعل الصالح ان الانسان يحسن خلقه مع المسلمين - 00:21:42ضَ

ما يوجد شيء اكثر للانسان من الحسنات من حسن الخلق ينال بها الرجل درجة الصديق وحسن الخلق منحصر في ثلاثة جمل بذل المعروف وكف الاذى وطلاقة الوجه هذا هو حسن الخلق - 00:22:07ضَ

تبذل المعروف للمسلمين وتكف اذاك عنهم وتلقاهم بوجه طلق لا يوجد شيء ينال به الرجل درجة الصديقين من حسن الخلق ان الانسان لا يقول الا خير لا يتكلم بشر من حسن الخلق ان الانسان لا يرفع صوته على الناس - 00:22:30ضَ

من حسن الخلق انه الانسان اذا اراد ان يقرأ وجنبه ناس لا يروح يرفع عليهم صوت ويؤذيهم من حسن الخلق انه الانسان اذا جلس ما يروح يجلس يجد الصف مليان فيروحه ويأذي الناس ويضيع لهم صلاتهم. يكون في تضايق - 00:22:58ضَ

يروح ويدخل بين اثنين. والحياء يجعلهم يسكتون وهو يعذبهم يكون محل ضيق يروح يدخل بين اثنين ويعذيهم من حسن الخلق ان الانسان لا يذي الناس من حسن الخلق ان الانسان لا يلاقي اخوانه بما يكرهون - 00:23:16ضَ

ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم لا يباشر احدا بانت فيك ما بال اقوام قالوا كذا وكذا ما بال اقوام وكل واحد يفهم نفسه اما مباشرة الاخ انت وانت فيك هذا فيه ثقل على النفس - 00:23:37ضَ

لذلك الانسان يتكلم كلام عام وكل واحد يعرف نفسه. ولذلك الكناية عن عن التصريح هذه تؤدي الغرض وهي من حسن الخلق ولذلك تعابير الاسلام رائعة وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض - 00:23:56ضَ

لو لامستم النساء يعني تعبيرات رائعة جدا ولا يصرح الا في حالة قيام الحدود كلها يكني اذا ان الله جل وعلا لا يحب كل كفار اثيم. ثم قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات. الفاعلات الصالحات - 00:24:15ضَ

يدخل فيها كل الدين واقاموا الصلاة ما قال ادوا الصلاة لان اقامة الصلاة فيها اركان وواجبات والشروط وانداب وسنن لانه اذا ادى الصلاة قد يؤديها ما هي كاملة. لكن اقاموها - 00:24:35ضَ

قال ما اقاموا الصلاة الذين يقيمون الصلاة الاقامة فيها اركان واجبات سنن وانداق وشرور تسعة تقريبا الاركان اربعتاشر وخمستاشر وستاش والواجبات كذلك ايوة واركان وشروط وواجبات واطهر اركان الصلاة مأخوذة من حديث ايش - 00:24:54ضَ

المسيء صلاته قال له ارجع فصلي. ثم قالوا اسبغوا الوضوء ثم كبر ثم استقبل القبلة ثم اقرأ بما معك. ثم قال له افعل ذلك في صلاتك كلها فالعلماء اخذوا اغلب الاركان من هذه - 00:25:26ضَ

واتوا واتوا الزكاة ادوا الزكاة. ولذلك قال ابو بكر هي قرينة الصلاة والله لا افرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني علاقة فقاتلتوهم عليها اقاموا الصلاة واتوا الزكاة. الزكاة هنا المفروضة - 00:25:43ضَ

بدليل بالصلاة واتوا الزكاة هؤلاء لهم اجرهم عند ربهم اما اولئك فما عندهم يمحق لهم اجرهم عند ربهم لهم لا لغيرهم اجرهم يعني عملهم عند من؟ عند ربهم الذي رباهم - 00:26:06ضَ

وهذا التعبير يدل على ان هذا الاجر كثير. وخير عميم. وانه محفوظ. ولا ينقص ويزاد. وفي غاية قيل على ان يصلوا لانه الاجر لهم وبعدين هذا الاجر عند من عند الله الكريم المنان القادر الذي يعطيه على القليل الكثير في المدة القليلة - 00:26:31ضَ

ويتجاوز عن الكثير ويستر الكثير لهم اجرهم عند ربهم وبعدين فلا خوف عليه اذا قدموا على اهوال القيامة وكل واحد يتمنى ليتني اعود للدنيا عياذا بالله. ليتني افتدي بمن في الارض. ليتني يفر عن والديه يفر عن اخيه. يفر عن اصدقائه. ولذلك - 00:26:56ضَ

اليوم يوم خطير يوم القيامة يوم مخيف اذا فلا خوف عليهم في ذلك اليوم مما يقدمون عليه ولا هم يحزنون عما تركوه من الدور والاموال والاصدقاء لما يروا من كرامة الله تعالى - 00:27:22ضَ

فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بطاعته يا ايها الذين امنوا هنا نادى المسلمين ما نادى ما قال يا ايها الناس ما قال يا كفار يا منافقون قال يا ايها الذين امنوا - 00:27:42ضَ

اتقوا الله اتقوا اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بطاعته اتقوا الله والتقوى صاحبها الا يتخلف عن واجب ولا يقدم على حرام هذا التقى او بعبارة اخرى ترك بعض المباحات - 00:28:06ضَ

خوفا من الوقوع في الحرام او بعبارة اخرى لا تقدم الا على شيء علمت انه مباح ولما سئل عمر عن التقى قال للسائل امشيت في ارض مشوكة قال نعم. قال له ما لا تفعل؟ قال لا اضع قدمي الا حيث يقع بصري. قالوا ذلك التقى - 00:28:27ضَ

اذا كان الانسان يمشي حافي ومحل في مسامير وقزاز وفيه بلا. بعدين هو اذا اراد ان يحط رجله لازم يأمر. هذا هو التقى كذلك الانسان اذا اراد ان يتكلم الكلام مباح يقدم فيه. اذا اراد ان يأكل هل الاكل مباح يأكل - 00:28:54ضَ

اذا اراد ان ينظر هل النظر مباح يكف يتأمل قبل ان يقدم على الامور هذا هو التقى التقاء ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية من طاعته. ولذلك التقى ايضا قال الحلال بين والحرام - 00:29:13ضَ

وبينهما امور هذه التقى ترك المشتبهات كل ما كان شيء مشتبه يتركه هذا التقى وذلك المتقي لا يقاوم لو اهل الدنيا يحاولوا ان ينالوا من متقين لا يستطيعون لان الذي يتقي ربه ينصره ومن نصره الله - 00:29:32ضَ

لا يمكن ان يغلب ان ينصركم الله فلا غالب لكم ذلك المتقي لا يقاوم فاذا دعا استجيب له واذا سئل اعطي واذا دعاه عاداه شخص دمره ربه من عادى لي وليا - 00:29:54ضَ

لكن لابد ما يمكن يأتي الا بالمكابدة ما يمكن واحد تأتيه التقى الا بالمكابدة مكابدة البصر مكابدة السمع مكابدة اللسان. مكابدة القلب. مكابدة اليد. مكابدة الرجل. مكابدة البطن وكبدة الفرد - 00:30:15ضَ

فاذا لم يكابد المسلم الطاعات لا ينمى الايمان في قلبه فاذا كابد المسلم الطاعات ومارسها ينمو الايمان في قلبه. فعند ذلك يصبح من المتقين. فكل ما من ربه يعطيه اياه - 00:30:37ضَ

وكل ما اراد شخص ان ينال منه حماه ربه ولذلك لا يمكن يأتي التقى الا بايش لا بالمجاهدة والذين جاهدوا فينا نهدينهم سبلنا اذا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 00:30:54ضَ

اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية ولذلك لا يحرم شيء الا اعطي لك شيء في بداله دين يسر حرم عليك الربا احل لك البيع حرم عليك الزنا اباح لك النكاح - 00:31:18ضَ

كل ما حرم عليك الخمر اباح لك اللبن والعسل والعصيب حرم عليك الخنزير اباح لك السمك لحما طريا حرم عليك الميتة اباح لك المزكاة ما يحرم شيء الا اباح لك بدنه شيء - 00:31:38ضَ

ومع هذا اذا اضطررت ابواب الامان مفتحة دينا دين يسر اذا اضطررت الباب مفتوح وقد فسر لكم ما حرم عليكم بدين عملاق ويسر الكذب حرام اذا اضطررت تكذب الميتة حرام اذا اضطررت كل - 00:32:02ضَ

يعني دين دين عجيب هذا الاسلام. دين السماحة. دين النزاهة. دين العدالة. دين الرفق دين الالفة دين المحبة دين الايثار اذا حري بنا ان نظهر للناس جمال الدين في حياتنا - 00:32:26ضَ

اذا وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين احذروا اتركوه وذلك كفاءة محذوفة حتى احذروا اتركوا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين الذي بقى من الربا يتعامل به الناس او كنت تعمل وبقي لك شيء من المال. لم تأخذه اتركه - 00:32:45ضَ

ما اخذت قبل هذا لك لكن بعد البيان لا تأخذه اتركوا ما بقي من الربا لكم في بيوع او في غيرها بعد البيان ان كنتم مؤمنين فذروا ما بقي من الربا. هذا فيه نوع من التحميد - 00:33:15ضَ

والتحفيز على الابتعاد عن الربا اذا اتركوا ما بقي من الربا لكم بعت صفقة اخذت بعضها اول وانتهيت قبل ان يأتي التحريم او تعلم بهذا مما جاءك خلاص الذي بقي لا تأخذه ذره - 00:33:31ضَ

فان لم تفعلوا ذلك ولم تتركوا الربا تأذنوا او فاذنوا في حرب من الله لا حول ولا قوة الا بالله حرب ممن من الله الله لما جعل لوط لقوم لوط وحذرهم من الفاحشة - 00:33:56ضَ

وجاءت الملائكة وقال لهم الكلام المحزن ولم يسمعوا جبريل وضع يده على وجوههم فلم يبقى في الوجه. العين ولا فم ولا انف ولا شيء. بقى الوجه من الكف فطمسنا بقى الوجه مثل الكف - 00:34:21ضَ

وضع جناحه تحت القرى ورفعها وقلبها بهم. والمؤتفكة اذا الذي يحاربه الله ما لا يكون؟ مهزوم وفيها لك اذا اتركوا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فبادروا بترك ذلك. فان لم تفعلوا ذلك - 00:34:39ضَ

فاعلموا فاذنوا فاعلموا وايقنوا ان الله تعالى محاربكم حرب من الله ورسوله والذي يحاربه الله ورسوله لا شك مغلوب بان الرسل اذا امرت بالقتال لابد ان تكون العاقبة لها وان جندنا - 00:35:01ضَ

لهم الغالبون ولذلك المقتول ليس غالب لانه قال فيقتل او يغلب فجعل القتل قسيم للغلبة والله قال وان جندنا فهم الغالبون. لذلك الرسل لا تقتل في المعارك اذا امرت الرسل بالقتال لابد ان تنتصر في النهاية - 00:35:25ضَ

لكن قد تقتل الرسل غنى كما قتل زكريا ويحيى غيلة من ايش من اليهود اما اذا امرت الرسل بالقتال فلابد ان تنتصر نعم هذا هو التحقيق وان قال جلة من العلماء بخلاف ذلك فهذا هو التحقيق ان الرسل اذا امرت بالقتال لابد ان تنتصر - 00:35:45ضَ

لان الله وعد بالنصر وقال وان جندنا لهم الغالبون وجعل المقتول غير غالب بحرب من الله ورسوله اذا فان لم تتركوا الربا فاعلموا انكم مع حرب مع الله ومع رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:36:09ضَ

وهذا يجعل كل مسلم يقلع عن الربا ويتوب ويعلم ان الله كريم. ولا يترك العبد شيء لربه الا ربه عوضه عنه لا يترك مسلم مطمئن للنفس العمل بالربا ابتغاء مرضات الله الا الله عوضه - 00:36:32ضَ

جل الله يقول ومن يتق الله يجعل له مخرجا عندك بضاعة عندك مال عندك دور عندك تجارة عندك مزرعة اتركوا الربا لوجه الله. ربك سيعوضك يبارك لك في المال القليل. يبارك لك في العمر القليل. يبارك لك في الولد - 00:36:50ضَ

يعطيك السعادة النفسية. يعطيك الصحة. يعطيك التوفيق يجعل لك الذكر الحسن اما الذي يتعاطى الربا ليزيد ليزيد المال ويربو هذا لن يربو لا هذا سينقص وسيندم في وقت ايش لا ينفع الندم - 00:37:13ضَ

نحن الان لو نذهب الى البقيع ونرى اخواننا الذين كفت ايديهم عن العمل وشاهدوا الحقيقة الواحد والله يعتبر هؤلاء كفت ايديهم عن العمل وشاهدوا الحقيقة اهل القبور الان احدهم يتمناه يعود ليقول لا اله الا الله - 00:37:35ضَ

يتمنى يعود ليقول ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين يتمنى يعود ليصلي ركعتين كل واحد مفتوحة له نافذة لعمله قبر اما حفرة من حفر النار او او روضة من رياض الجنة - 00:37:55ضَ

وهو شاهد الحقيقة ولا يستطيع ان يعمل. اما نحن الان فالحمد لله يمكن الواحد يصلي ما شاء واذكر الله ما شاء ويستغفر ما شاء ويتصدق بما شاء. فهذه الفسحة فرصة لا تضيع علينا - 00:38:12ضَ

اذا بحرب من الله ورسوله وان تبتم ورجعتم تعاملي بالربا وعن المعاصي فلكم رؤوس اموالكم من يتوب من الربا يأخذ رأس ماله والثاني يأخذ ماله لا تظلمونا ولا ترم لا تظلمون غيركم تطالبوا باكثر من رأس المال. ولا تظلمون في ان ينقص عنكم رأس المال - 00:38:28ضَ

كل واحد ياخد اذا اي انسان تعامل بالربا هو يأتي للرجل يقول له هذا مالك ورد لي مالي وثقوا تماما ان الربا خطر على الكرة الارضية يعني خطر على على هذا الكوكب عجيب - 00:39:03ضَ

نرجو الله تعالى ان يكفينا شره لا تظلمون غيركم ولا تظلمون انتم من غيركم. وان كان ذو اي صاحب عسرته المرابى معه اخذ المال ولم يبقى عنده رأس مالك؟ فنظرة الى ميسرة او ميسرة - 00:39:20ضَ

الى ان هذا خاص بالربا وقيل لا. في كل الديون كل الديون اذا كان لانسان ما له احاطت به الديون ولا شيء عنده هذا لازم ينتظر الى ميسر ولذلك الحر لا يملك - 00:39:42ضَ

ولا يباع كان اول يعني يؤخذ في في في دينه لكن لا الان اذا اثبت المسلم انه معسر خلاص يوم مر حتى ايش حتى يأتي وانت تصدقوا وتتركوا المعسر هذا خير لك والله يعوضك - 00:40:01ضَ

ما يقول الانسان عنده تجارة ويترك المعسرين وينظرهم وينزل عنهم الا الله تعالى بارك له في ماله وغفر له وسعده الله لان الذي يرحم خلق الله الله يرحمه والراحمون يرحمهم الرحمن ومن نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا - 00:40:23ضَ

نعم وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون غيركم ولا تظلمون انتم من غيركم وان كان صاحب الدين ذو عسرة فتنتظر به الى ان ييسر الله له وانت تصدقوا بان تتركونه من المال او بعضه او كله خير لكم عند الله وخير لكم في الدنيا - 00:40:45ضَ

لان الله يجازيكم فيها الجزاء الوفاء. وفي الدنيا تنالون الذكر الحسن. وتنالون الاحترام من الناس. لان الذي يكرم الناس تحبه اذكره بالخير وهذا خير ثم قال جل وعلا واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله - 00:41:10ضَ

ثمة وفاة كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون هذه آآ اخر اية نزلت من كتاب الله اخر اية نزلت من السماء هذه الاية واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله - 00:41:31ضَ

ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون قيل عاش بعدها ساعات وقيل ثلاث ليال وقيل ثمان ليال وقيل عاش بعدها احدى وعشرين ليلة وكأن المرجح ان هذه اخر اية نزلت - 00:41:50ضَ

وان كان ورد ان ايات اخرى نزلت وهذا الكلام على ايجازه فيه جرعة من الوعوا والتخويف والتأمل والانتباه لمن وفقه الله بما لا وراء وراءه اتقوا يعني توقوا يوما عظيما - 00:42:18ضَ

يوما يجعل الولدان الشبا يوم لا تسمعوا فيه الا همسه. يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه يوم ترى الرسل كلها يقول لست هناك اذهبوا لفلان اذهبوا لفلان اذهبوا لفلان - 00:42:45ضَ

يوم يلجم الانسان العرق يوم تجد الناس كل واحد في وضع لا يعلمه الا الله اذا اتقوا هذا اليوم يوم القيامة الذي مقداره خمسين الف سنة. الذي اذا رأيت اباك واخاك وولدك هربت عنهم خوفا من ان يكونوا يطالبونك بمظلمة - 00:43:10ضَ

ولما قالت عائشة واسى اتاه قال الامر اعلى وافخم الناس كلها عراة قال له الامر اعلى وافخم لا تسمعوا الا همسا سلم سلم كل واحد مذهل لهذا اليوم. اذا اتقوا يوما - 00:43:34ضَ

ترجعون تعودون فيه من بعد الموت الى البعث الى الله هذا اليوم ينبغي ان نتقيه لماذا بالصلاة بالصوم بالصدقة بالاستغفار بالاخلاص في كثرة الذكر في قاهرة التوبة لبر بوالدينا نكرم جيراننا نساعد ضعفت المسلمين. نساعد الايتام. نكف السنتنا وابصارنا واسماعنا. موارد - 00:43:56ضَ

العلم لا نستعملها الا في طاعة الله اذا هذا اليوم نتقيه باعمال الخير قبل ان يأتي نتقي بترك المعاصي بان الذي يجلب الحسنات هو العمل والذي يسلم لك حسناتك عدم فعل المعاصي - 00:44:28ضَ

اذا كان الانسان يعمل الحسنات ولا يعمل المعاصي يكون رصيد ويش كبير جدا لو تأخذ اكبر ماعون وتضعه تحت الحنفية وتلقط الحنفية في الليل في الصباح يصبح الماعون ايش لو تأخذ ماعون - 00:44:50ضَ

وتثقبه تخرقه وتفتح الحنفية ما يمتلئ لذلك اكثر ما يضيع الحسنات هي المعاصي وبالاخص اللسان موارد العلم هي اكثر ما تضيع الحسنات اعني بها السمع والبصر والفؤاد اللسان وجعل لكم السمع والابصار والافئدة - 00:45:12ضَ

لعلكم تشكرون هذي موارد العلم اعطيت لشكر الله ما هو اللي تنظر للحرام ما هو اللي تسمع الحرام ما هو اللي تفكر في الحرام اذا واتقوا يوما عظيما مقداره خمسين الف سنة - 00:45:42ضَ

يقع الهول وفيه في الناس يقع لها ما لا يعلمه الا الله. وتبقى الناس في الموقف ومن اكبر وان ان النبي صلى الله عليه وسلم يسجد ويلهم من المحامد ما لا يعلمه الا الله فيشفع للناس ليقضى بينها - 00:46:01ضَ

لشدة الموقف وشدة الهول اذا هذا اليوم ينبغي يتقى التقى بكف اللسان. كف البصر. كف السمع. كف القلب. الرجل اليد البطن فاذا اتقينا المعاصي اصبح كل اعمالنا مكتوبة لنا فيأتي الانسان رصيده كبير جدا - 00:46:21ضَ

اذا ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت كل نفس من الانفس ما عملت يعطى لها وهم اي اصحاب المحشر لا يظلمون لا ينقصون من حقوقهم ولذلك يقول الكافر يا ويلتنا - 00:46:46ضَ

ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا اذا لا عذر لنا بعد هذا البيان لا عذر لنا بعد بيان كتاب ربنا - 00:47:08ضَ

فينبغي لنا ان نأخذ من انفسنا لانفسنا قبل ان يفوت الاوان ولذلك الله يقول او لم يكفهم ان انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ابعد الكتاب يحتاجون الى شيء وقال واوحي الي هذا القرآن لانذركم به - 00:47:27ضَ

ومن بلغ كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد بنا ان نتأمله وان نتدبره وان نعطيه الوقت ونحفظه ونجتنب نواهيه ونمتثل اوامره وعند ذلك ربنا يصلح لنا دنيانا واخرانا - 00:47:50ضَ

واي شيء اعظم من ان تصلح للعبد دنياه واخراه. نرجو الله جل وعلا ان يصلح لنا دنيانا وان يصلحنا اخرنا وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر - 00:48:17ضَ

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ونعوذ بك من شر ما استعاذك من محمد صلواتك الصالحون. اللهم انا نسألك التقى والهدى والعفاف والغنى - 00:48:32ضَ

اللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن ونعوذ بك من العجز والكسل ونعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:48:55ضَ

وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم رد عن المسلمين كيد اعدائهم ووحد صفوفهم وقوي شوكتهم واحفظ هذا البلد خاصة وبلاد المسلمين عامة واحفظ حكامه ومحكوميه ورجاله ونساءه وذكوره واناثه وصغاره وكباره واحفظ جميع بلاد المسلمين - 00:49:07ضَ

واحميهم من اعدائهم. وحبب الينا واليهم الايمان وزينه في قلوبنا وقلوبهم. وكره الينا واليهم الكرى والفسوق واجعلنا جميعا من الراشدين انه خير مسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:49:31ضَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:49:51ضَ