تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة التغابن} {1} {{809}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن يسبح لله ما في السماوات وما في الارض له الملك وله الحمد له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وهو على كل شيء قدير هو الذي خلقكم - 00:00:00ضَ

هو الذي خلقكم فمنكم كافر هو الذي خلقكم فمنكم كافرون ومنكم مؤمن والله بما تعملون خلق السماوات والارض بالحق وصوركم فاحسن صوركم واليه المصير يعلم ما في السماوات والارض ويعلم ما تسرون - 00:00:51ضَ

يعلم ما تسرون وما تعلنون. والله عليم بذات الم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال امر فذاقوا وبال امرهم ولهم عذاب اليم فقالوا ابشر يهدوننا فكفروا وتولوا فكفروا وتولوا - 00:01:54ضَ

واستغنى الله والله غني حميد زعم الذين كفروا يبعثون قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبأن بما ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير فامنوا بالله ورسوله الذي والله بما تعملون خبير - 00:03:03ضَ

يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن. ومن يكفر عنه سيئاته ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله الجنة تجري من تحتها الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:04:18ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:05:32ضَ

اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه السورة يعني عبادة الخلق له واحتياجهم له وهذه السورة مدنية لقول الجمهور وهي تسمى سورة التغابن وفيه قول انها مكية وهو قول ضعيف - 00:05:52ضَ

وفيها بيان ان ما في الكون يسبح لله وفيها ان يوم القيامة يوم التغابن وفيها وصف لبعض الكفار وكيف المتقين والتمايز بين الصفوف يبين وتوضح الشريحتين يقول جل وعلا يسبح لله - 00:06:20ضَ

ما في السماوات يسبح لله ما في السماوات وما في الارض المالكي له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يسبح لله اختلف النحويون في هذه اللام يسبح لله - 00:06:49ضَ

وبعضهم قال اللام صلة قيل يعني ان هذا الحرف لا محل له من الاعراب ولا متعلق له ايوة لا معنى له ولا متعلقة الا تقوية الاسلوب يقول لوصيلة وبعضهم يقول زائد ولا يضر - 00:07:11ضَ

لان الزيادة غير الحشو والذي لا يجوز ان يكون في القرآن الحشو اما قد يكون في حرف جاء لتأكيد المعنى يسموه في اللغة زائد يسبح لله اي ينزهوا الله ويقدسوا - 00:07:30ضَ

واو تكون التسبيح بمعنى الصلاة فيكون يصلي لله ايوا تكون يصلي لاجل الله السماوات والارض وكثير من المعربين يقولوا اللام هنا زائد او صلة لكن الزيادة ليست الزيادة التي لا فائدة في هذا لا. كل شيء في القرآن بليغ وله معنى - 00:07:49ضَ

بخلاف الحشو يقول ما جاءنا مين بشير من حرف اصل له متعلق معنا لكن هنا جاء لتأكيد النفي ما جاءنا بشير. ولذلك بشير فاعل جاء لكن جر بمن التي جاءت - 00:08:14ضَ

مؤكدة للاسلوب. هذا يقال له زائد. لكن ليس حشو لا يجوز ان يكون في القرآن الحشو لكن زائد يعني هذا الحرف لا متعلق له ولا معنى له الا التأكيد. هذا هو معنى زايد - 00:08:38ضَ

اذا في حرف له متعلق وفي حرف له معنى ولا متعلق له يقال شبيه بالزائد كربة وفي حرف لا متعلق له ولا معنى الا تأكيد الاسلوب اذا الحروف الجر من حيث هي منقسمة ثلاث اقسام - 00:08:54ضَ

اصلي شبيه بالزائد زائد وهو الذي يكون لا متعلق له ولا معنى الا التأكيد. بخلاف ربه فان له معمل ولكن لا متعلق له يأتي للتقليد واحيانا يستعار من التقليل للتأكيد والتكفير - 00:09:12ضَ

رب وارقاءها توفي في الضحى صدحت في فنني. وقال تعالى ربما يود الذين كفروا هذا مؤكد ليس للتقليل هنا المستعار منه يقول تعالى يسبح لله ينزه الله جل وعلا ما في السماوات وما في الارض - 00:09:35ضَ

ينزه ويقدسه ويلعن له ويخضع له ويعبده اما بالرضا او باش او بالاذ جاء العقلاء من الانس والجن يسبحون الله بالرضا وغير العقلاء من الانس والجن غير المسلمين يعبدون الله بالالجاء - 00:09:59ضَ

لانهم مضطرون الى الله اضطرارا يجعلهم كالعابدين لا حيلة لهم ولو لم يعبدوا الله فهم بالقوة مضطرون له. خاضعون له ذليلون له شاءوا ام ابوا اما غير العقلاء يعبدون الله ويسبحون ولكن اخبر الله - 00:10:26ضَ

وان من شيء لا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحا اخبر انهم يسبحون ولكن نحن لا نفقه تسبيحهم وان من الحجارة كما يتشقق فيخرج منه الماء وان منها يهبط من خشية الله - 00:10:49ضَ

وهذا لا يعلمه الا الله. ونحن امتدحنا ربنا لاننا نؤمن بالغيب فما اخبر الله عنه نؤمن به بخلاف الكفار لا يؤمنون الا بما يرام اي شيء لا يرى لا يؤمن به الكفار. يعلمون - 00:11:09ضَ

ظاهرا من الحياة الدنيا اما نحن نؤمن بالغيب يسبح لله ما في السماوات وما في الارض هنا قال ماء ولم يقل من لان ما لغير العقلاء ومن للعقلاء وغلب هنا غير العقلاء لكثرتهم في السماوات والارض. اذا نزه الله وقدسه - 00:11:27ضَ

وخضع له واذعن له كل ما في السماوات والارض منقاد لله منطاع في السماء في هذه النجوم وفيها الشمس والقمر يعني يمشيان بدقة منقادين ولا الليل سابق النهار وكل في فلك - 00:11:51ضَ

يسبحون قالوا دقة نظام هذا الكون تدل على قدرة هائلة لا يمكن ان توصف ولذلك اي شيء في الكون يختل قد تصطدم هذه الكواكب ويهلك العالم لكن نظام دقيق وقدرة هائلة - 00:12:18ضَ

وملك وعلم غاية في يبهر العقلاء ما يمكن ان يدرك النجوم يمشي في فلك الشمس القمر كل شيء يقدس الله ويسبحه وهو العزيز وهو جل وعلا على كل شيء قدير - 00:12:39ضَ

على كل شيء اراده قدير اراد ان يغني يغني اراد ان يعز يعز اراد ان يرفع يرفع اراد ان يميت اماتا اراد ان يحيي حي اراد ان يملأ القلوب من الايمان فعل - 00:13:04ضَ

اراد ان يجعل القلب لا يقبل الخير فعل على كل شيء اراده جل وعلا قدير ومنفذ له ولذلك قال انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن طيب بالله عليكم من هذه صفاته؟ - 00:13:25ضَ

تنتهك اوامره من هذه صفاته تنتهك نواهيه من هذه الصفات تعطل اوامره الانسان ظلوم جهول ولذلك السماوات والارض والجبال خافت من الامانة واشفقت انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال - 00:13:48ضَ

فابين ان يحملنها واشفقن منها. وحملها من الانسان هذا الانسان عجيب لا يوجد خلق اكرم على الله من الانسان اذا استقام واطاع ربه وهو اشرف المخلوقات. وكل ما في الارض خلق له - 00:14:17ضَ

هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا. ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقناه تفضيلا يهزه الله ما في السماوات وما في الارض وهو - 00:14:37ضَ

له الملك وله الحمد له الملك المطلق الملك التام له الملك وهو وله الحمد المحمود بصفاته المحمود انعامه المحمود بجلاله المحمود بكرمه وهو ايضا الحميد والمكافئ لمن عبده واطاعه من خلقه - 00:15:01ضَ

لا يكرمهم ويعطيهم المنازل والكرامة وهو على كل شيء اراده قدير هو الذي خلقكم اوجدكم على غير مثال سابق كل الناس الاعين هنا والانف هنا والفم هنا والجبهة وما في واحد يشبه واحد - 00:15:33ضَ

هو الذي خلقكم ولذلك الا يعلم من خلق خلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون - 00:16:05ضَ

اين تذهب العقول عن هذه القدرة الباهرة وعن هذه النعم العظيمة وعن هذا الامر الذي لا يخفى الا على من ومس الله بصيرته هو جل وعلا الذي خلقكم. اوجدكم من العدم - 00:16:30ضَ

اوجد اباكم من الطين ثم بعدين اوجدكم من التناسل مما ان مهيب وجعل القسم رباعي من وجد من غير اب ولا ام ومن وجد من ام بغير اب ومن وجد من من اب بغير ام ومن وجد من اب وام - 00:16:48ضَ

قسم رباعي ادم من غير اب ولا ام وحواء من اب من غير ام وعيسى من ام من غير اب وبقيت الخلق من اب وام هو الذي خلقكم واوجدكم فلما اوجدكم وصوركم - 00:17:11ضَ

وخلقكم خلقكم منكم كافر ومنكم مؤمن وهذا الذي يخيف العلماء والاتقياء الناس لما خلقت الشريحة لا تقبل الخير وفيها شريحة لا تقبل الا الخير هو الذي خلقكم اوجدكم من غير مثال سابق - 00:17:33ضَ

فمنكم كافر ومنكم مؤمن يرسل الملك ويكتب اربعة كلمات من جملتها شقي لا اله الا الله هذا الذي يريع العقلاء هذا الذي يخوف الاتقياء هذا الذي يخاف منه العلماء هذا الذي يجعل الانسان ينتبه - 00:17:59ضَ

ولذلك كل الخلق للابتلاء خلق الموت والحياة ليبلوك ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم خلقهم للاختلاف وللرحمة خلقتكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن لذلك ينبغي للعاقل ان يجتهد - 00:18:31ضَ

لينجو بنفسه. نحن لا نعرف ماذا كتب لنا ما يعرف احد ما الذي كتب له في اللوح المحفوظ ولما استشكل الصحابة هذا الامر خطورته عندما نزلت اية الحديد ما اصاب - 00:19:04ضَ

من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير ثم بين العلة لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم - 00:19:23ضَ

لكي يبقى الانسان في الحياة منضبط لانه اذا رأى خير لا يفرح فرح يفطر به واذا وقع له ضرر لا يحزن حزن يضيع عليه الحياة لكي لا تأسوا على ما فاتكم - 00:19:39ضَ

ولا تفرحوا بما لكي الانسان يعيش حياة منضبطة متوازنة قال قالوا الصحف وجفت الاقلام قالوا له يا رسول الله ففيم العمل ما دام كل شيء انتهى لما لا نعمل ونتعب انفسنا - 00:19:55ضَ

ماذا قال لهم ماذا قال اعملوا اعملوا اعملوا اذا الانسان اولا يعمل ترك الصلاة خطر اعراض المسلمين خطر التعامل بالربا خطر عقوق الوالدين خطر اذية الجيران خطر تضييع من يعول خطر - 00:20:16ضَ

الأمن خطر السخرية من المتقين خطر الاستهزاء بدين الله خطر الانسان ينتبه الانسان اذا ما انتبه يوقع نفسه في الهلكة وهو لا يدري. ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يتبين فيها - 00:20:48ضَ

او لا يلقي لها بال يهوي بها في النار سبعين خريفا كما ان الرجل يتكلم بالكلمة لا يرى انها تصل هذا المحل يكون فيها اخلاص وفيها دين وفيها تضحية للدين يغفر له - 00:21:13ضَ

يبلغ بها من رضا الله ما بين المشرق والمغرب ولذلك الانسان يحاسب قول عمر هذا قمة حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا اذا خلقنا فمنا كافر ومنا مؤمن كما قال اولئك حزب الله الا ان حزب الله - 00:21:32ضَ

هم المفلحون اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون فمنهم شقي وسعيد اذا كيف يكون السبيل ما دام الله كتب وما كتب سيكون الانسان اولا يخاف ويعمل ويسأل الله - 00:22:01ضَ

ما دام خافئ وعمل وسأل الله هذا مظنة على ان ربه وفقه اما العبد الذي لا يسأل الله ولا يخاف الله ولا يعمل هذا دلالة على ان ربه قال له - 00:22:29ضَ

واراد ان يوبقه ولذلك انتم شهداء الله اي انسان يموت اذا قالوا ناس ونعم ونعم وجبت له الجنة واي انسان يموت ويقول الناس نسأل الله السلامة والعافية. الله لا يبتلينا - 00:22:52ضَ

اتركونا منه من اثنوا عليه وجبت واحد مر واثنوا عليه خير قال وجبت ثاني مرة واثنوا عليه الشر قال وجبت. قالوا ماذا قال من انتم شهداء الله؟ الذي الذي يثنى عليه خير - 00:23:09ضَ

هذا يكون من اهل الجنة. والذي يثنى عليه الشر هذا من اهل النار. في الغالب والا في الحقيقة ان بعض الناس يعمل بعمل اهل النار حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه القلم - 00:23:26ضَ

سيعمل بعمل اهل الجنة تجد ناس في العالم واحد يسرف على نفسه فاذا كان قبل ان يموت بمدة قليلة تشوفو يجلس في المسجد ويتغير ويكثر الصلاة والاستغفار وبعدها بقليل ايش - 00:23:44ضَ

يروح ما هذا يقع لبعض الناس نرجو الله السلامة والعكس نرجو الله السلامة. واحد يكون كان يطيع الله وفجأة تجده ينقلب ذلك هذه السابقة مخيفة جدا يخيف لكن ما ما حيلة لنا - 00:24:03ضَ

الا ان الانسان يسأل الله ان لا يكون من اهل النار يدعو الله كثيرا الا يكون من اهل النار ويقوم بالاسباب ولذلك قال اوفوا بعهدي والله لا يخلف الميعاد والله بما تعملون بصير. والله بعملكم او بالذي تعملونه بصير لا يخفى عليه منه شيء - 00:24:25ضَ

وسيجازي كلا بعمله ان خيرا فخير وان شرا فشر ثم دلل على ما تقدم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. القدرة الهائلة خلق السماوات والارض الحق خلقهما خلقا متلبسا بالحق والقدرة الهائلة - 00:24:51ضَ

لا ينبغي ان يخاف بعدين وصوركم فاحسن صوركم يعني خلقكم على هذه الصورة الجميلة اشرف المخلوقات الانسان في هذه القامة يأكل بيده الحيوانات تأكل بفمها شرف بالعقل وبالكرامة وبالرسالة واعطي التصرف في الكون - 00:25:22ضَ

في الخلق الموجود سخر لهما في الارض واكرم واليه المصري اذا هذا برهان على انه قادر على ان يهدي من اراد ويشقي من اراد خلق السماوات والارض خلق للحق خلقا متلبسا بالحق - 00:25:49ضَ

وصوركم واحسن صوركم الانسان صورته عجيبة جميل بالنسبة لغيره واليه المرجع يجازي كلا بعمله يعلم جل وعلا ما في السماوات وما في الارض يعلم ما في السماوات والارض الكنوز والمياه - 00:26:22ضَ

والبحار والانهار والاشجار والثمار والجبال جعل الجبال مختلفة. ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود. ومن الناس والدواب العام مختلف الوانه. كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء - 00:26:53ضَ

بما عند الله للمتقين العلماء بما عند الله للمجرمين هذا هو الذي يخشى الله يخاف الله يطيع الله يمتثل امر الله يجتنب نهي الله ويعلم جل وعلا الذي تسرونه والذي تعلنونه - 00:27:17ضَ

كل ما يصدر منكم الله يعلمه اذا كيف الحيلة الصدق الاخلاص عدم الرغوان ويعلم ما تسرون وما تعلنون ما تعمل شيء الا يعلمه الله اليس من الجنون ان الانسان ما يصدق مع ربه ما يطيعه - 00:27:41ضَ

ما يكثر ما ما يستقيم؟ اليس من الخطأ ان شخص فهيم هذا وبعدين يبدأ يلعب ويعصي ربه ويغتاب الناس وينام عن الفريضة ويعق والديه ويؤذي جيرانه ويقع في اعراض المسلمين ولا يبالي - 00:28:09ضَ

والله ان هذا لا بيان واضح ولا مخيف لمن عقل ويعلم ما تسرون وما تعلنون ما في مخلص الا الصدق ما في من جاء الا بالصدق ما اسررت وما اعلنت الله يعلمه - 00:28:35ضَ

ما نافقت في الله يعلمه ما اخلصت فيه الله يعلمه ما تصدقت فيه لله اعلمه. ما تصدقت به ليقال كريم يعلمه ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بالفعالات او بالخطارات او - 00:28:55ضَ

الاعمال ذات الصدور كل شيء في الصدر خطرات وما اكدته وما لم تؤكدوا وما عزمت عليه. كل ما يمر بصدرك الله عليم بي فكيف ما قلته فكيف ما ظهر للناس - 00:29:22ضَ

اذا هنا بين قدرته ثم خوف ونبه ان الذين بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم من قريش ومن يهود ومن الذين انحرفوا ينبغي ان يعتذروا فقال لهم جل وعلا الم يأتكم - 00:29:41ضَ

نبأ الذين كفروا من قبل الم يأتكم الخبر الذي له شأن خبر نبأ القوم الخبر الذي له شأن وهو هذه القوم الذين كفروا من قبل اي من قبلكم من قبل ارسال محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:02ضَ

كفروا فذاقوا وبال امرهم. كفروا فذاقوا كفروا فلذلك هذه الفاء موميئة للعلة. فلعلة كفرهم وتكذيبهم لا قوة بال امرهم تجرعوا نتيجة وخبز وضرر اعمالهم وبال امرهم حالهم وطريقتهم التي سلكوها - 00:30:23ضَ

تجرعوا نتيجتها. لاقوا بال امرهم ولهم عذاب ذاقوا ضرر فعلهم في الدنيا قوم هود قوم صالح قوم شعيب قوم نوح قوم فرعون قوم ايوة قوم موسى كل هؤلاء كذبوه فهلكوا فانتم يا قريش - 00:30:54ضَ

ومن بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم بادروا بالدخول في الاسلام قبل ان يحل بكم ما حل لهذه الامم السابقة الم يأتكم الم يجيئكم نبأ خبر الذين كفروا من قبل من الامم - 00:31:19ضَ

تلاقوا يعني تجرعوا يعني وقعوا يعني في نتائج عملهم السيء وبال امرهم ضررا امرهم الذي فعلوه وكفرهم الذي اعتنقوا ولهم عذاب موجع كأنه هنا قال لماذا؟ كان سائب قال لما لا حصل لهم هذا؟ - 00:31:39ضَ

ذلك بانهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينة ذلك الذي حصل لهم ووقع لهم من العقاب ومن الخزي ومن النكال ذلك سببه بسبب انهم كانت تاتيهم رسلهم التي ارسلت لهم بالبينات بالادلة الواضحة على - 00:32:10ضَ

وحدانية الله وربوبيته وعلى اتصافه بصفات الكمال والجلال وعلى صدق هذا النبي وانه جاءهم بشرع يجب ان يتبعوه جاءتهم رسلهم بهذه البينات فكفروا يعني جحدوا وكذبوا وانكروا وقالوا على سبيل الانكار والتكذيب. ابشر يهدوننا؟ ابشر هنا؟ بمعناها اناس - 00:32:35ضَ

ابشر هنا المقصود بها الجماعة بدليل يهدوننا بشر تقال للواحد وللجماعة ابشر يهدوننا لما يرسل لنا بشر؟ لم لا يأتينا ملك كما قال هناك لولا انزل عليه ملك سيكون معه نذير او يلقى اليه كنز او تكون له جنة يأكل منها - 00:33:08ضَ

وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا. انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوك وما ارسلناه قبلك من المرسلين الا انهم لا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق بس هؤلاء الكذبة والى كل الرسل بشر ويمشون في الاسواق - 00:33:36ضَ

قالت رسلهم ان نحن لله بشر مثلكم. ولكن الله يمن على من نسا اذا هذا الدين موضوع في قوالب غاية في القوة. غاية في الجمال. غاية في الوضوح. غاية في الاعجاز - 00:33:56ضَ

ينبغي ان نعطي وقت لكتاب ربنا حتى ان افهمه حتى نصحبه حتى يعزنا حتى يرفعنا حتى يرحمنا حتى نكون في المكان اللائق بنا فكفروا فقالوا ابشر يهدوننا يعني ناس مثلنا يرسلون لنا لا نقبل - 00:34:13ضَ

فكفروا بسبب ذلك وتولوا عن الحق وعن سماعه وقبوله واستغنى الله والله غني حميد الله غني عنهم وعن ايمانهم كفرهم لا ينقص من ملكه شيء. وانما ذلك ضرر لهم محض وهلاك لهم - 00:34:37ضَ

والله غني حميم الله عن ايمانهم وعن طاعتهم. والله جل وعلا غني عن خلقه حميد لمن اطاعه يرحمه ويعزه ويدخله الجنة يعني اعتقد او ظن الذين كفروا انهم لن يبعثوا. الزعم مطي الكذب - 00:35:03ضَ

اخوانا الذين كفروا انهم لن يبعثوا ما في حياة بعد الموت. قل لهم يا نبي بلى وربي لا تبعثن. والله لتبعثن وربي بلى بلى ثم اكدها لتبعثن ثم بعد بعثكم - 00:35:33ضَ

لتنبؤن بما عملتم وكل واحد يعطى كتابه ويقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا وكل انسان الزمناه طائره في عنقه. ونخرج له او يخرج له كتابه. يوم القيامة يلقاه منشورا. اقرأ كتابك - 00:35:54ضَ

والكافر يقول يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرة ولا يظلم ربك احدا كل انسان يعطى عمله كامل لا ينقص منه شيء - 00:36:16ضَ

اذا كان خيرا واذا كان شرا لا يزاد عليه منه شيء قل بلى يا ربي يا نبي. زعم الذين كفروا ظن الذين كفروا انهم لا يبعثون بعد الموت. قل لهم يا نبي بلى وربي لتبعثن - 00:36:39ضَ

ثم لتنبؤن بما عملتم كل واحد يخبر يوم تلا عملت كذا في وقت كذا. في ساعة كذا في مكان كذا فاذا قال لا يقل فخذ لا عملت كذا وقتك يقول لجلده لما شهدتم علينا؟ ما لا يقولون - 00:36:55ضَ

انطقنا الله الذي انطق كل شيء البدار هذا غاية في الخطورة. ما فيه الا الطاعة ما في الا الاستقامة ما في الا فهم الدين والعمل به الذي لا يريد ان يستقيم يقول انا لا اموت - 00:37:17ضَ

الذي لا يريد ان يستقيم يقول انا لو مت لا ابعث ما دام الانسان يبعث وسيحاسب ينبغي ان يحاسب نفسه قبل المحاسبة وذلك على الله ثم لتنبؤن لتخبرن بما عملتم بالذي عملتموه او بعملكم - 00:37:42ضَ

ما موصلية او مصدرية. وذلك على الله يسير سهل هذا ثقة للجملة كأنه قال اذا ما دام قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم. وذلك على الله يسير. اذا فما الحل - 00:38:05ضَ

ما الحل وما النجاة وما المخرج فامنوا بالله ورسوله الاحظ كل جملة في القرآن اخذة بحجز الجملة القرآن معجز اية في الجمال اذا ما الحل ماذا نعمل؟ امنوا بالله ورسوله - 00:38:24ضَ

والنور الذي انزلناه. امنوا بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبالنور القرآن الذي انزل معه نور وانزلناه اليكم نورا مبينا اذن الحل ان نؤمن بهذا الدين وان نعمل به. هذا هو النجاة. فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلناه - 00:38:43ضَ

والله بالذي تعملونه خبير او بعملكم ثم بين وخوف يوم يجمعكم ليوم الجمع يوم اذكر يوما اذكر يا نبيي. يوم يجمعكم جميعا ليوم الجمع يوم القيامة كل الناس تأتي وكل واحد يأتي غصبا عنه - 00:39:08ضَ

كل العالم يجتمع في مكان واحد كيف وكل واحد يحاسب الا من رحمه الله يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم تعب التفاضل هذا اليوم هو الذي الحقيقة العز فيه هو العز - 00:39:34ضَ

والذلة فيه هي الذل. اما الدنيا ليست شيء اما العز الحقيقي يوم القيامة والذل الحقيقي يوم القيامة. ذلك يوم التغابن ذلك يوم التفاضل ذلك يوم التمايز هذا اليوم هو الذي ينبغي للعاقل ان يعد له العدة - 00:39:57ضَ

ذلك يوم التغابن التفاضل التباين اهل الجنة في غرف وفي ظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة انا انشأناهن فجعلناهن ابكارا عروبا اترابا لاصحاب اليمين - 00:40:22ضَ

واولئك كلما نضجت جلودهم بدلناهم جنودا غيرها ليذوقوا العذاب كلما خبت زدناهم سعيرا هذا هو التمايز هؤلاء لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل اما عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله ووفقهم واولئك هم الالباب اصحاب العقول وهم الذين يكونون - 00:40:48ضَ

ففي المنازل العالية وهذا يتكرر دوائي ورا دوائر ورا دوائر حتى يبقى العاقل على بصيرة من امره ويسلك طريق الصحيح فينجو والضال اذا تكلمت لا يقبل اصلا. اذا سمع المتكلم يقول لا يسمع - 00:41:16ضَ

واذا سمع لا يستفيد واذا فهم لا يعمل نرجو الله السلامة والعافية ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها النار. شوف هذه قل قانون المعاوضة - 00:41:36ضَ

قانون المبادلة بيع ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته يؤمن بالله الايمان بالله هنا تدخل فيها حداشر جملة ويعمل الاعمال الصالحة من غض البصر وكف الاذى وطلاقة الوجه ومساعدة الضعاف - 00:42:01ضَ

التواضع لاخوانك والتغاضي عن زلاتهم يعمل صالحا كل الاعمال الصالحة تدخل في هذا ندخله او يدخله جناته تجري من تحت بساتينها الانهار. ذلك لا يخرجون منها ابدا ذلك الفوز عظيم - 00:42:25ضَ

ذلك الفوز الذي لا فوز وراءه عظيم كبير جدا لانه دخل الجنة وامن من النار قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز اللهم اجعلنا من الفائزين اللهم ارنا الحق حقا - 00:42:50ضَ

وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا - 00:43:10ضَ

واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:43:28ضَ

تأخذ بيدك الى الجنة - 00:43:48ضَ