Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل للذين امنوا للذين لا يرجون ايام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ومن اساء فعليها ثم الى ربكم - 00:00:00ضَ

ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم ورزقناهم من الطيبات ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم واتيناهم بينات من الامر فما اختلفوا العلم بغيا بينهم ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا - 00:00:57ضَ

فيه يختلفون جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها الذين لا يعلمون انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا انهم يغنوا من الله شيئا بعض والله ولي المتقين هذا للناس وهدى ورحمة - 00:02:26ضَ

لقوم يوقنون ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا وخلق الله السماوات والارض بالحق ولتجزى كل نفس ولتجزى كل نفس بما كسبت ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون - 00:03:46ضَ

الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:05:13ضَ

وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يأمر المسلمين ويقول لنبيه قل يا نبيي للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله هذه الاية عند كثير من العلماء منسوخة - 00:05:35ضَ

لان هذا قبل ان يؤمر المسلمون بالقتال يغفر في الوقت الذي لم يؤمروا بالقتال فان قيل لهم شيء لا يردوه وان كفر الناس لا يتابعهم نعم ولذلك الجهاد مر بمراحل - 00:06:02ضَ

الكف ثم الاذن لمن قاتل ثم الاذن مطلقا ثم ارغام الناس على تسليم الادارات في العالم للمسلمين من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اولا لا يجوز ثم ودين لمن قاتل - 00:06:22ضَ

ثم اذن بالقتال مطلقا. ثم ان اهل الارض لابد ان يلعنوا لهذا الدين فمن شاء الدخول في الاسلام فله ذلك ومن شاء ان يبقى على الكفر فيلعن للمسلمين بالشروط التي يعملها - 00:06:51ضَ

يعني خليفة المسلمين او نائب الخليفة سيقوم بذلك والمسلمون يؤمنون له دمه وعرضه وماله اموره التي يعمل لا يظهرها للمسلمين. ان كان عنده بلاء يعمله في بيته. ولا يعمله امام الناس - 00:07:10ضَ

فان قضى العهد عند ذلك كل ما كان له يرتفع سيبقى حلال الدم والمال وان لم ينقض العهد المسلمون لا يجوز لهم نقض العهد لذلك لا بد ان تبقى السلطات في العالم بيد المسلمين. من شاء فليؤمن - 00:07:30ضَ

ويكون الدين كلهم غلبة وبعدين قال حتى يعطوا الجزية هذا اقرار لهم على الكفر اذا العنوه وهذا هو الحق اما الذين يقولون ان الاسلام جاء لصد الهجوم غير صحيح والذين يقولون ان الاسلام جعل لارغام الناس على الاسلام غير صحيح - 00:07:52ضَ

الاسلام جعل يبسط نفوذه على وجه الارض من اراد الاسلام حياه الله ومن لم يرد الاسلام لابد ان يلعن لابد ان يكون تحت سلطة الاسلام لانها شرع الله هو الذي يصلح البشرية - 00:08:13ضَ

وهو الذي فيه العدالة. اما النظم الوضعية فهي عاجزة عن ان تحل مشاكل الناس وقاصرة فالذي يسعد البشرية نظام السماء ولذلك قال لهم وان احكم بينهم بما انزل الله ان الحكم - 00:08:30ضَ

الا لله. المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به وكما انه لا تجوز العبادة الا لله - 00:08:50ضَ

لا يجوز الحكم الا لله نعم. ولذلك الذي يحكم القوانين الوضعية يرى ان الشريعة عاجزة وناقصة كافر بالاجماع الذي يرى ان الشريعة لا تصلح للتطور والركب الحضاري وان متخلفة وان الذي يصلح البشرية القوانين الوضعية كافر بالاجماع - 00:09:06ضَ

لا خلاف في كفره لكن اما الذي يرى ان الشريعة هي الاصلح وان هي الاولى ولكن يحكم النظم الوضعية كما ان القاضي قد يحكم بغير ما انزل الله وهو يعلم حكم الله فهذا لا يكون - 00:09:30ضَ

كفرا ولكن معصية وكبيرة وذلك قاضيان في النار وقاض قاض عرف الحق وعمل به في الجنة قاضي حكم بغير علم في النار. قاض عرف الحق وحكم بغيره في النار ولذلك القاضي اذا حكم بغير شرع الله وهو يعلم ان شرع الله هو الحق لا يكفر هذه معصية - 00:09:49ضَ

ولذلك قال فاولئك هم الكافرون فاولئك هم الظالمون على خلافة بين تنزيلاتها قل للذين امنوا يغفروا يتجاوزوا عن الذين لا يرجون وقائع الله ايام الله ما اعده للمتقين وما اعده للمجرمين - 00:10:18ضَ

لا يرجون لا يخافون ولا يؤمنون بايام الله انها ايام على الكافرين عسيرة وانها ايام على المتقين سعيدة ليجزي قوما لنجزي قوما ليجزى قوما الله قوما لنجزي نحن الله ليجزى - 00:10:41ضَ

قوما وهنا بعضهم قلنا قرأت ابي جعفر عشريا اي ليجزى الجزاء او ليجزى قوما بما كانوا وهي قليلة وقد ينوب بعضها ان وجدت لللفظ مفعولا به ولا ينوب بعضها ان وجد في اللفظ - 00:11:09ضَ

مفعول به وقد يرد ايوا اذن ليجزى ايوة الجزاء قوما بما كانوا او تكون بما كانوا هي اللي نائب الفاعل على الخلاف في ذلك ليجزى الجزاء فيها بعض اللغويين او النحويين - 00:11:30ضَ

بالقراءات العشرة تجاوزت القنطرة وبالاستقراء كل من يطعن في القراءات فالعيب والقصور في اطلاعه بان كل قراءة عشرية متواترة وفي اللغة وفي الثبوت وتجاوزت القنطرة وكل الذين يطعنون في القراءات - 00:11:55ضَ

من نحويين ولغويين محجوجون بالواقع فان من تتبع اللغة يجد ان هذا لغة مستفيضة فصيحة وموجودة وان الذي عاب ذلك القصور فيه لا في القراءة ليعلم ذلك وقد ذكر ذلك - 00:12:24ضَ

ابو حيان عند قوله تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام قراءة والارحام وقد تكلم الامام الشوكاني رحمة الله عليه في كتابه فتح القدير واتى بكلام عجيب وقال ودعوى التواتر باطلة. يعلمها من تتبع الاسانيد - 00:12:47ضَ

ونقول له ودعوة عدم التواتر باطلة يعلمها من تتبع الاسانيد ودعوة عدم التواتر باطلة يعلمها من تتبع الاسانيد لان الصحابة شوف في عنهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم مائة وعشرة الاف - 00:13:10ضَ

منهم من يحفظ القرآن كله ومنهم من يحفظ ربوعه او ثلثه وسلمته الصحابة للتابعين وسلمه التابعين لاتباعهم حتى وصل الينا وكل امة جيل يحفظ القرآن ويسلمه للجيل اللي بعده ولذلك لا يمكن ان يزاد في القرآن حرف - 00:13:30ضَ

ولا ينقص منه حرف. وربنا جل وعلا يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وقد غطى الشيخ عبد الخالق عظيمة رحمة الله علينا وعليه في كتابه القيم دراسات في اساليب القرآن - 00:13:53ضَ

في مقدمته رد على النحويين واللغويين في تخطئتهم القراء. وبين ان الحق مع القراء وان كل من طعن في القراءات كذلك لقصور في اطلاعه او في فهمه والدليل على ذلك - 00:14:14ضَ

الامر الاول لان الله قال بلسان عربي والله يقول ومن اصدق من الله قيلا الامر الثاني الذين طعنوا الاستقراء ناقص اصلا الذين تتبعوا اللغة كثير من اساليبها العرب يتكلمون به ولم يدونوه - 00:14:35ضَ

فالقرآن حاكم على اللغة ما دام ثبت قرآنيته فهو لغة لان الله قال بلسانه عربي مبين. الدليل الثالث الواقع واقع القرآن وما في القرآن يثبت واقعه انه لغة عربية مستفيضة - 00:14:59ضَ

وانه لا غبار عليه في ذلك. ولذلك لا يقبل القرآن الا بثلاث لابد ان يوافق وجها من وجوه اللغة نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي ولابد ان يحتمله رسم المصحف ولذلك جمالة صفر - 00:15:18ضَ

مكتوبة بالتاء مطلوقة لان في قراءة اخرى جمالات صفر ملك يوم الدين مالك يوم الدين الالف فوق لان في قراءة اخرى ملك يوم الدين وكالة للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا بالتواتر - 00:15:38ضَ

وان اباها جلة من العلماء وصح اسنادا بالتواتر هذه الثلاثة هو القرآن. وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يتحمله رسم المصحف وصح اسنادا بالتواتر. نعم اذا يقول جل وعلا نبيه قل يا نبيي للذين امنوا يغفروا يتجاوز عن الذين لا يخافون ولا يرجون ايام الله لكفرهم - 00:16:01ضَ

وهذه الاية قال الطبري والمحققون انها منسوخة بقوله فإذا صرخ الأشهر الحرم المشركين وان اهل الارض لا بد ان يدخلوا في الاسلام او يلعنوا نعم بعدين قال من عمل صالحا - 00:16:35ضَ

فلنفسه ومن ساء فعليها ثم الى ربكم ارجعوا من عمل صالحا فنفع ذلك له ومن اساء فضرر الاساءة عليه ولذلك كل شاة معلقة برجلها كل امرئ بما كسب رهين. ولا تزر وازرة - 00:17:05ضَ

وزرة اخرى لذلك عائشة ما استوعبت لما قالت ان الميت ليعذب ببكاء اهله قالت هذا لا يصح ليس له فيه ما لا قالوا ولذلك اوله المحدثون قالوا يعذب ببكاء اهله اذا وصاهم بالبكاء او علم انهم ينوحون ولم ينهاهم - 00:17:30ضَ

او انه اذا سمع بكاءهم تألم لحزنهم عليه فاول ذلك لان لا تزر وازرة وزر اخرى كل انسان لا يؤاخذ بذنب غيره لذلك يقال لك اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيب - 00:17:57ضَ

كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرة ولا يظلم ربك احدا اذا من عمل صالحا ولنفسي ومن اساء فاساءته عليها اي انسان يعمل خير لنفسه - 00:18:21ضَ

غض البصر كف اللسان عدم السماع للحرام عدم النطق بالحرام. عدم النظر للحرام. عدم المشي بالحرام. عدم اكل الحرام. لمس الحرام عمل صالحا فلنفسه ولذلك لابد للمسلم ان يكابد الطاعات - 00:18:45ضَ

حتى يكون من المتقين لا تنال التقى الا بمكابدة الطاعات والمجاهدة والذين جاهدوا ما يمكن واحد يصبح عشية وضحاها تقي لابد ان تكابد الطاعة حتى يقوى درع الايمان في القلب فيكون مثل هذا العمود - 00:19:12ضَ

عند ذلك لا تغضب الا لله ولا ترضى الا لله. ولا تقم الا لاجل الله ولا تقعد الا لاجل الله. فهناك يعزك الله وينصرك ويدمر من يعاديك لكن هذا لا ينال الا بش - 00:19:34ضَ

الا الا بالمكابدة ما يمكن واحد يكون تقيا وهو ينظر الى الحرام وهو يغتاب الناس وهو يرابي وهو يظلم الضعاف يأذي جيرانه يعق والديه يضيع اولاده لا يهتم بالمسلمين ولا بامرهم. لا يمكن ان يكون شخص هذه حاله مليء بالتقى. لا - 00:19:53ضَ

التقى لا تنال الا بالمكابدة الطاعات ومن اساء فاساءته على نفسه. وما ربك ثم يعني ترتيب هذا الترتيب آآ يعني رتبي ثم الى ربكم ترجعون. وهذه اعظم من كل شيء - 00:20:17ضَ

ثم الى ربكم يوم القيامة ترجعون فيجازي كلا بعمله ثم بين نعم الله على بني اسرائيل وما اعطاهم وما قابلوا من النعم بالكفران ولقد اتينا بني اسرائيل الكتاب التوراة والانجيل - 00:20:38ضَ

والحكم الفهم والنبوة الانبياء فيهم كثر ورزقناهم من الطيبات. المن والسلوى وفضلناهم على علم زمانهم واتيناهم دلالات وبينات من الامور التي يحكمون بها ويميزون بها فما اختلفوا بعد ذلك الا من بعد ما جاءهم العلم - 00:21:03ضَ

والفهم وجاءتهم يعني المعارف وذلك لاجل البغي ولاجل الاعتداء والضلال. بغيا بينهم ان ربك يغضب لهم يوم القيامة فيما كانوا في في الذي يختلفون فيه وهنا وقفة مع بني اسرائيل لان الله تعالى اكرمهم - 00:21:32ضَ

واعطاهم وعزمهم ولكنهم قابلوا تلك النعم بالكفران كل ما اعطاهم الله نعمة يقابلها بالكفران فلذلك فرقهم في الارض جعلهم لا يجتمعون وسلط عليهم من يذلهم الى قيام الساعة واخبر انهم ان عادوا الى الفساد عاد عليهم بالتنكيل - 00:21:57ضَ

واخبر انهم لا يقومون لهم قوة الا بمعاهدة مع المسلمين او بجهة تحميهم وتمنعهم واخبر انهم لا يواجهون المسلمين الا وراء شيء في دبابة او في قلعة او وراء جدار - 00:22:28ضَ

فما اختلفوا الا من بعد ما جاءهم العلم لما لا بغيا لأجل البغي كانوا يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم وجاؤوا للمدينة يتشرفون ان يكون منهم وكان سبب فتح الله على الانصار تهديد اليهود لهم - 00:22:49ضَ

سيخرج نبي اخر الزمان ونتبعه ونقتلكم قتلى عاد وايران وكانوا من قبل يستفتحون يستنصرون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به لذلك قال تعالى واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم - 00:23:10ضَ

الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب. وقال وقطعناهم في الارض فرقناهم وقال وان عدتم للإفساد عدنا عليكم بالتنكيل ولكن المسلمين هناك موارد للعز عطلوا فيها وهؤلاء اليهود موارد للقوة اهتموا بها - 00:23:30ضَ

الدنيا يحكمها قانون قانون ماذا المعارضة اليهود يعيشون على فتات صدقات اليهود كونوا قوة ضاربة في المنطقة المسلمون لا يملكون القوة اليهود متحدون. كل يهود في العالم يقولوا له تعال هذا بلدك - 00:23:56ضَ

المسلمون ماذا واقع بينهم مختلفون اذا من اكبر اسباب قوة اليهود الاهتمام بالقوة والوحدة ومن اكبر اسباب ضعف المسلمين عدم الاهتمام بالقوة والتفرق ولذلك موارد لو اخذ بها المسلمون لقوا ولا تنازعوا - 00:24:26ضَ

فتفشلوا واعدوا لهم ما استطعت اذا قال قائل ما السبب في ضعف المسلمين وما السبب في قوة اعداء المسلمين الجواب ان غير المسلمين اخذوا باسباب الدنيا فقووا والمسلمون عطلوا الاوامر وانتهكوا النواهي فضعفوا - 00:24:52ضَ

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. لابد للمسلمين من مراكز عملاقة تبين لهم اسباب العز وكيف يكون اعزاء وتبين لهم اسباب الضعف وكيف يتجنبها كيف يتجنب - 00:25:21ضَ

اسباب الضعف ولذلك ربنا امتن علينا بالكتاب الذي هو تبيان لكل شيء ما فرطنا في الكتاب من شيء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. اي قضية مبينة في كتابنا فالى المراكز للاستفادة من القرآن - 00:25:46ضَ

في التربية والاخلاق والاداب والعلم والاخلاق وفي التعامل وفي التجارة وفي كل شيء ان هذا الكتاب لا توجد قضية الا وهو محلولة فيه ومبينا فحري بالامة ان تعتني بكتابها وان تحل مشاكلها من الوحي الذي هو معصوم - 00:26:07ضَ

كتابه اخر كتاب جاء من السماء. ونبيها افضل الانبياء فباي حق تكون هذه الامة في الخالف وكثير من امورها لا تستشار عليه السبب عدم القيام بالاسباب اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم لا بد ان تفهم الامة اسباب الضعف - 00:26:31ضَ

وتحاول ان تعالجه ولابد ان تعرف اسباب القوة وتحاول ان تأخذ به المسلمون يزهدون في العقول اقوى ما يقوي الامم العقول العقول هي التي تزدهر بها الامم هي التي تأتي بالابداع. هي التي تأتي بالاختراعات. هي التي تقوي الاقتصاد. هي التي تختصر الطرق - 00:26:55ضَ

ما رأيت شيئا ازهد فيه المسلمون من العقول كل سنة العالم الاسلامي يصرف على التعليم العالي اربعة ملايين دولار وتذهب الى الغرب الاستشارة المسلمون لا يهتمون بالاستشارة المسلمون في كثير من بلدانهم لا يهتمون بتطبيق النظام - 00:27:22ضَ

اذا اسباب ضعف المسلمين انهم لم يقوموا بالاسباب. اسباب قوة الغرب لماذا قاموا بالاسباب اشتروا العقول اهتموا بالابداع اهتموا بالعلم اهتموا بالمصانع اهتموا بالانتاج اهتموا بالضعيف فازدهروا باخذهم باسباب الازدهار - 00:27:47ضَ

ولذلك لابد للعقلاء ان يعرفوا بعض لابد للشرفاء ان يعرفوا بعض. الله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كيف نكون مع الصادقين وانا لا اعرفهم لابد ان نعرف الصادقين - 00:28:13ضَ

لابد ان نتعاون وتعاونوا على البر والتقوى لابد ان نهتم بالاعداد واعدوا يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة اثبتوا اصمدوا. بعدين يقول واذكروا الله كثيرا فالحقيقة عندنا كنز هذا الكتاب كنز - 00:28:31ضَ

ولذلك قال تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر ثم جعلناك جعلناك اي جعل الله نبيه على شريعة طريقة ومنهج حلال واضح والحرام واضح والحكم مبين والأدب موضح والنفع مبين والضر مبين وكل شيء موضح - 00:28:56ضَ

على شريعة من الامر منهج والسنة نظام غاية في الوضوح والجمال والاحكام والاتقان فاتبعها لذلك لا تنزل بالمسلمين نازلة الا وفي القرآن السبيل الى حلها يقال ان الامام الشافعي جلس يوما على المنبر - 00:29:23ضَ

وقال لهم اقسم بالله لا تسألوني الا اجبتكم من القرآن ذلك السيوطي في الاكليل استنباط التنزيل فقال ما تقول في المحرم يقتل الزنبور قال حدثني فلان عن فلان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقتدوا باللذين من بعدي - 00:29:55ضَ

ابي بكر وعمر وحدهاني فلان عن فلان ان عمر سئل عن المحرم يقتل الزنبور فقال لا شيء علي لكن الشافعي يقصد انه اذا كان يعلم الجواب يأتي بالجواب واذا كان لا يعلم الجواب يقول الله اعلم وهذا اجابة من القرآن لان الله يقول ولا تقفوا ما ليس لك به علم - 00:30:16ضَ

حتما الشافعي لا يريد الا هذا لان الله يقول وما اوتيتم من العلم الا قليلا وهو يقول والله لا تسألوني الا اجبتكم من القرآن لاني ان علمت من القرآن اجبتكم وان لم اعلم اقول لا اعلم هذه اجابة من القرآن - 00:30:40ضَ

ثم جعلناك يا نبيين على طريقة شريعة من الامر واضحة ويقال للمحل الذي ينزل فيه من الماء المشرع والشريعة وبعض الفقهاء فهم من هذا ان شرع من قبلنا ليس لشرعا لنا وهذا لا علاقة له - 00:31:01ضَ

انت على منهج من الامر واضح لك اما ما جاء في شرعنا ممدوح من شرع من قبلنا فهو محل خلاف لان ذلك بعض العلماء قال هو شرع لنا. وبعض العلماء قال ليس بشرع لنا - 00:31:18ضَ

وهو منقسم ثلاثة اقسام قسم ليس بشرع لنا بانه رفع عنا كالاغلال والاصال. وقسم شرع لنا كقوله وكتبناه عليهم فيها ان النفس بالنفس قال تعالى كتب عليكم القصاص في القتلى. علمنا انها لا من شرعنا - 00:31:42ضَ

وقسم سكت عنه وهو محل الخلاف ولكن كل قضية مبينة فما يؤتى في شرعنا ويمدح لنا الا هو شرع لنا نعم والخلاف لفظي ولكن الواقع كل شيء مبين. ما هو شرع لنا لا مبين وما ليس بشرع لنا مبين لنا في شرعنا. نعم - 00:32:01ضَ

فاتبعها قال لك ايه هي الشريعة ولا تتبع اهواء الذين لا يؤمنون من كفار قريش وكفار العرب الذين يقولون لك اتبع ديننا ونتبع دينك واترك سب الهة التلاوة نترك سب الهك لا تتبع اهواء الذين لا يعلمون - 00:32:26ضَ

انهم ان اتبعت اهواءهم ومشيت معهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وان الظالمين بعضهم اولياء بعض يوم القيامة وفي الدنيا في الدنيا والله تعالى ولي المتقين فقط وليس هؤلاء اولياء لله وانت من اولياء الله فابتعد عن هذه الشريحة - 00:32:44ضَ

ولا تطعها ولا تتبعها ولا تكن معها هذا الذي انزلته عليكم من القرآن ومن الوحي ومن الهدى بصائر للناس دلائل ونور جمع بصيرة يعني البصيرة هو ما يفهم به. هذا حجج وبراهين وبصائر للناس يميزون بها بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب - 00:33:09ضَ

وهدى هادي للناس ورحمة لمن اتبعه. هذا بصائر للناس وهداهم ورحمة هذا فصائل للناس وهدى ورحمة للمؤمنين لقوم يؤمنون يوقنون هذا القرآن للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون ان يصدقون ويؤمنون ويفهم من دليل من المفهوم ان الذي لا يؤمن - 00:33:41ضَ

لسا فصائل له ولا هدى ولا رحمة له عياذا بالله ام حسب الذين اظن الذين اقترفوا السيئات ان نجعلهم ام حسب الذين اجترحوا السيئات اظن الذين يقترفوا وزاولوا ومارسوا الذنوب - 00:34:11ضَ

ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء فيها قراءة تامة ان نجعلهم سواء ان نجعلهم سواء ام حسيب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون - 00:34:30ضَ

ولذلك اذا قلنا سواء اما ان نجعلها بدل من نجعلهم ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم سواء او ان نجعلها حال ام حسب الذين اتبعوا السيئة ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:35:01ضَ

في حال كونهم سواء بان كل واحد ينال عمله او تكون استئناف سواء محياهم ومماتهم ايوة يكون استئناف وتكون سواء مبتدأ وما قبلها او ما بعدها خبر ويكون المعنى اظن الذين كفروا - 00:35:24ضَ

ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء في الكرامة او في المنزلة لا لا نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات سواء او اظن الذين كفروا ان نجعلهم سواء في ان الكافر كافر في الدنيا والاخرة - 00:35:46ضَ

والمسلم مسلم في الدنيا والاخرة ولكن ليسوا بمستويين عندنا فان المؤمن له الكرامة والمنزلة والكافر له العقوبة والاهانة ثم لما بين وشرع وخوف بين قدرته بقوله وخلق الله السماوات والارض - 00:36:08ضَ

بالحق خلق الله ولتجزى بما كسبت خلق الله السماوات والارض خلقا متلبسا ومصاحبا للحق وخلقها لتجزى كل نفس بما كسبت. كما قال خلق الموت والحياة ليبلوكم خلقكم لتجزى كل نفس بما كسبت. وهذا هو الابتلاء. من عمل صالحا - 00:36:33ضَ

فلنفسي ومن اساء فعليها خلقكم للابتلاء للجزاء والاستفزاز كل نفس بما كسبت اي بالذي كسبت او بكسبها والحال انهم لا ينقصون شيئا من اعمالهم وكل انسان يوفى حقه كاملا والحق اننا عندنا كنز - 00:37:02ضَ

ينبغي ان ننفق منه هذا الكنز القرآني وهو مبين في السنة بنا ان ننفق من هذا الكنز انفاقنا منه العمل به انفاقنا من هذا الكنز ان نعمل به ان نتخلق ان نتأدب بآدابه. ان نعيشه في حياتنا - 00:37:29ضَ

وفي هذا العصر اهم ما نقوم به ان يكون كل واحد منا قدوة ما رأيت انفع للاسلام وللمسلمين في هذا العصر من تمثل الاسلام وما اريد ان اخالفكم الى ما الهاكم - 00:37:56ضَ

اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون والحقيقة ان هذا الكتاب كل ما نحتاج اليه موجود فيه فلماذا لا نهتم به؟ - 00:38:15ضَ

لماذا لا نحفظه؟ لما لا نحاول ان نحل مشاكلنا منه لما لا ان ان نعالج ضعفنا ومشاكلنا من كتاب ربنا فان ذلك يرضي الله عنا ويعزنا في دنيانا ويرحمنا في اخرانا - 00:38:33ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا. واقرن بالعافية غدونا واصالنا. واجعل الى جنة - 00:38:53ضَ

مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدعوة الى الله واجبة - 00:39:16ضَ

على المسلمين ولكن اذا قام بها البعض سقطت عن الباقين. من رأى منكم منكرا فليغيره فان قام غيرك وغيره كفى عنك فان لم يقم يقم احد من المسلمين بتغييره اثم المسلمون كلهم - 00:39:36ضَ

وهذا خطورة فرض الكفايات. ولذلك مشاكل الامة الان سببها تضييع فروض الكفايات اسباب ضعف الامة الحاصل الان سببه تضييع فروض الكفايات هذا الذي ضعف الامة وسبب لها الاثام هو تضييع فروض الكفايات هذا هو الذي سبب للامة كثير من المشاكل - 00:39:59ضَ

نرجو الله ان يتوب عنا هل ارضاع الكبير كان امر خاص في الحديث وهل اذا رضع رجل كبير اصبح محرما لمن رظاع منها الجمهور لا والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين - 00:40:28ضَ

انما الرضاعة من المجاعة ولذلك ارضعيه تحرمي عليه جلة من العلماء قالوا هذا قضية عين لا تتعدى الا من كان بمثله فان ارضاع الكبير يخفف الحرمة ولكن الرضاعة من المجاعة. والوالدات يرظعن اولادهن حولين كاملين. فان انتهى الحولين لم يبقى وقت للرضاع وهذا قول - 00:40:49ضَ

والله تعالى اعلم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:41:20ضَ