تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الحجر} {8} {{451}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء اهل المدينة يستبشرون قال انها ضيفي فلا تفرحون واتقوا الله واتقوا الله ولا قالوا اولم ننهك عن العالمين قال بناتي قال هؤلاء بناتي لعمرك انهم لفي سكرتهم - 00:00:00ضَ
لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون فاخذتهم الصيحة مشرقين فجعلنا عاليها سافلها وامطرنا عليهم حجارة من سجيل ان في ذلك لايات للمتوسمين وان كان اصحاب الايكة لظالمين انتقمنا منهم وانهما لبمام مبين - 00:01:25ضَ
ولقد كذب اصحاب الهجر المرسلين واتيناهم اياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا امنين فاخذتهم الصيحة مصبحين الحمد لله الذي انزل الى الماء اشمل الكتاب وارسل الينا افظل الرسل - 00:02:42ضَ
واجعلنا اخر امة هدت للناس له الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يقول وجاء اهل المدينة يستبشرون - 00:03:50ضَ
قبل ان نبدأ في الدرس بالامس قلنا ان دابر هؤلاء مقطوع مفلحين وقضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء مقطوع المصبحين قلنا ان ذلك الامر هو ان دابر هؤلاء وان الجملة تفصيلها - 00:04:15ضَ
ان رسمها وهؤلاء النضافة الى دابرة ليست الخبر مقطوع هي الخبر وقضينا اليه ذلك الامر ذلك الامر ان دابر هؤلاء هي بيان وتفسير له وبالامس قلنا ان دابر وهؤلاء الى هذا الخبر. الخبر - 00:04:44ضَ
ان نجابر هؤلاء مقطوع جابروا هؤلاء مقطوع وجاءت ان فنصبت وبقي الخبر والجملة بسم الله وخبرها كانها في محل بيان في قوله ذلك الامر لان ذلك الامر حقيقته ان هؤلاء - 00:05:20ضَ
ننبه عليه لان امس جاسر وجاء اهل المدينة يستبشرون يعني لما جاء لوط الضيوف يستبشرون قال الهملوك ان هؤلاء ضيفي لا تفضحون انهم هم اعوذ بالله عندهم مرض يعني خلقتهم وبيئتهم - 00:05:50ضَ
اقرأ تغيرت انتكسوا الشهوة في غير محلها وهذا عياذا بالله مرض في النفس ومعصية شنيعة وتنذر بانقراض الكون المعصية لخساستها ودنائتها ونجاستي محلها بانتهاء الكون عن العالمين قال قوم لوط لوط اما قلنا لك انك لا تأتي بالضيوف لك - 00:06:21ضَ
اتقوا الله ولا تفسدوا يعني اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بطاعته ولا تحزنوا ما من الخزاية او من الخزي الخزاية هو يعني الانسان يعمل عمل يستحي ويكون ما يريد ان ان يواجه الناس به او من الخزي وهو الذل والهوان اعوذ بالله. والانحطاط - 00:07:10ضَ
قال قوم لوط لوط الم نقل لك لا تستضيف الناس ولا يأتي الناس لبيتك قال لهم هؤلاء بناتي هؤلاء بناتي اختلف العلماء فيها بعض قالها على سبيلي يعني دفعهم وبعضهم قال لا كان تزويج الكافر من المسلم جائز - 00:07:37ضَ
وبعض قال بناتي اي بنات الحي لان الانبياء اباء نبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم وهو اب لهم في القراءة الشاذة اذا هؤلاء بناتي بنات الحي اظهر لكم ولا تقتلوني في ضيفي فان هذا الامر شنيع - 00:08:05ضَ
قال هؤلاء بناتي ان كنتم فاعلين ان كنتم لابد مباشرين هذا العمل الخسيس نزوجكم البنات وجاءت القصة موضحة فقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم رحمة الله - 00:08:41ضَ
على اهله كان يأوي الى رحمه الشديد لو ان لي بكم قوة او اوي لا يعلم الغيب عند ذلك لما جاءت نقطة الصفر تجلت الامور فاذا هم هؤلاء ضيوف الله - 00:09:13ضَ
ورسل الله وجاؤوا لاهلاكهم وهذا دي تسديدة المعصية فتقوى العقوبة فقال له جبريل يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليكم وهناك وهنا اختصر القصة قال لعمرو كان واخذ جبريل جناحه ومسحه على وجوههم - 00:09:35ضَ
فلم يبقى اثر للعين ولا للانف ولا للفم بقي الوجه كالكف اعينهم ما بقي اثر معالم الوجه لم يبقى. بقي الوجه مثل القفا ما في محل اسمع واخذ جبريل جناحه ورفع القرى الى السماء وقالبها بهم - 00:10:08ضَ
وبعدين ارسل عليهم الحجارة من من السجيل وهذه عقوبة المجرمين العاصين وفي الاخر الامر اشد واشد احسن الله بامر نبيه تعظيما له وتشريفا له اكيد ففي ضلالته وفي يعني همة - 00:10:37ضَ
وقوعهم في الفاحشة فيما لا ينبغي يعمهون. يتحيرون ويترددون ولذلك عبر عما هم فيه من الضلال والانهماك بالسكرة لان الاستقرار لا يخاف ولا يسمع ولا يبالي وكأنما هم فيك السكران - 00:11:15ضَ
يعني معهم فيه من الشهوة ومن عدم المبالاة ومن عدم الخوف قلوبهم مليئة من المعاصي مليئة من الشهوة. مليئة من عدم المبالاة. مليئة من الاطمئنان. ما يهمه انهم لفي سكرتهم يعمون - 00:11:35ضَ
كأن هذا الوقت وقت لتكون الناس في هدوء والاخذ في على غرة تكون العقوبة اكبر ممكن من قلوب الناس من الجزع ومن الاهانة لانه لو كان في غير هذا الوقت - 00:11:56ضَ
فرأى الناس ما يأمن مخايل العذاب قبله سيكون وقعه اخف لكن اذا كان في هذا الوقت والناس على غرة سيكون الاخذ يأخذ وقع من الالم ومن الحزن ومن العقوبة اكبر - 00:12:17ضَ
حاطين المطبوخ واحد يأتي يرموهم بها اهلكوا عياذا بالله في ذلك الذي قصصت عليكم وبينته لكم دعايات لدلالات للمتوسمين لاصحاب الدراسة والعقل والانتباه والذكاء الذي عنده فهم وعقل وفراسة هذه اية وحجة وبرهان له - 00:12:35ضَ
بحيث يبتعد عن المعاصي لا يجوز وينشق في طاعة الله حتى لا يكون من الهالكين يتوسم اذا تفرسا واصبح عنده فهم وفراسة اولئك اتقوا دراسة المؤمن ابن عباس رضي الله عنه - 00:13:25ضَ
كان علي يقول انه ينظر الى الغيب من ستر رقيق ولما ذهب علي للعراق قال له لا تذهب الى العراق ان سلمان قتل مظلوم ومعاوية من اوليائه والله يقول ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه - 00:13:49ضَ
اترك عنك العراق ولا تذهب اليه من والده سلطانا ما هو اعم من القصاص من قتل مظلوما فقد جعلناه لوليه قوة سلطان القوى فعبر بها عم ولذلك نهى ورد عنه في بعض الاثار انه نهى علي رضي الله عنه ان يذهب الى العراق - 00:14:13ضَ
للمتوسلين ولذلك اتق الله ويستقيم ويقرأ القرآن يعطيه الله فهما من يعطيه الله في كتابه هذا باب من الخير مفتوح الى قيام الساعة ولما كان هذا الباب مفتوحا للمسلمين قال افلا يتدبرون القرآن - 00:14:48ضَ
وقال كتاب انزلناه اليك مبارك يتدبروا اياته وشكر الرسول قومه لربه وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا اذا تدبر المسلم القرآن خرجت له كنوز وحكم ومنافع - 00:15:14ضَ
وظهرت له موارد العطاء فيتجنبها وواعرت له موارد الخير فيسلكها ان في ذلك الذي قرأته لكم وبينته لكم بايات دلالات للذين يتفرسون ويعقلون ويفهمون لا بطريق مستقيم يروها الناس ستكون عبر لهم - 00:15:37ضَ
لا يحتاج يلف له اذا رأوا يعتبر به انتقمنا منه شعيب القوم واصحاب الايكل يكفرون ويطففون الكيد فقال لهم ايش قالوا يا شعيب كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفة - 00:16:15ضَ
ولولاها رحمتك لرجمناك وما انت علينا يا عزيز. قال يا قومي اره في اعز عليكم من الله. واتخذتموه وراءكم مغريا خففوا وعصوا واهلكوا والايكة هي الغضب محل الذي فيه الاشجار ملتفة - 00:17:04ضَ
اول قصة وهي مبينة في الاعراف وفي هود قال يا قومي اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. ولا تنقصوا المكيال والميزان اني اراكم بخير واني اخاف عليكم عذاب يوم - 00:17:32ضَ
ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا بالارض مفسدين بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين. وما انا عليكم بهذا قال له يا شعيب اصلاتك نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد على سبيل قال يا قومي ارأيتم ان كنت على بينة من ربي - 00:17:52ضَ
فرزقني منه رزقا حسنا. وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه قاعدين بين لا مبين وهنا طوى القصة قال وان كان اصحاب ليكتي فانتقمنا منه وانهما لدي امام مجيب واضح ولقد كذب اصحاب - 00:18:17ضَ
كذبوا رسولهم لان من كذب رسولا فقد كذب بالرسل طريقتهم واحدة ودينهم واحد وربهم واحد وشريعتهم واحدة كله واحد منهم يقول اعبدوا الله ما لكم من اله غيره كل واحد ينهى عن الفواحش - 00:18:37ضَ
وعن الظلم وعن قتل النفس بالظلم ولكن بينهم اختلاف ايش نحن معاشر الانبياء ديننا واحد ولكن ولقد كذب اصحاب الحجر وهم قوم صالح صالح لان من كذب صالح فقد كذبه - 00:18:56ضَ
واتينهم اياتنا عنها من اكبر اياتهم الاستاذ صالح واخراج الناقة من الصخر عنها معرضين لا يبالون وكانوا اصحاب قوة وجلت اذا عملوا البيوت من الجنود او من الشعر او من الطيب - 00:19:28ضَ
بطول اعمارهم فجعلوا البيوت من الجبال من الجبال بيوتا لو يذهب احدكم الى الى العلا الان يجد بيوتهم كانها نحيطت اليوم لانها انتهت اليوم وعليها رسومات وعليها اشياء عجيبة تصبحي ايضا - 00:19:52ضَ
اللهم هذه الصيحات في الصباح ولذلك ديار هؤلاء ديار قوم صالح مما جاءوا وهو قادم من من تبوك وقال لا تشربوا الا من بئر الناقة الابار الاخرى لا تشربوا منها فانها مكان عذاب - 00:20:28ضَ
فقالوا لقد عجلنا منها عجننا من مائها وقال اعرفوه النواب وقال لا تأتوا بهؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين مخافة ان يصيبكم ما اصابهم ولذلك المحل الذي جاء فيه العذاب - 00:20:48ضَ
لا يأتيه المسلم الا خائفا باكيا ما يأتيه انسان ليلعب او ليتفسح له لا تأتوا للديار هاؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين مخافة ان يصيبكم ما اصابه ومحل عياذا بالله للاتعاظ - 00:21:09ضَ
والاعتبار فالمسلم اذا جاءها يأتيها مليء بالخوف ومليء من البكاء ومليء من الانكسار لان هؤلاء القوم اقوى قوم قوم عاد. قوم صالح كانوا يحجون من الجبال بيوتا فاره امنين لا يخافون - 00:21:32ضَ
فهلكوا لذلك من اراد ان يأتيها فليأتيها للاعتبار وللخوف ويأتيها منكسر الخاطر كل الابار لا يشرب منها ولا يسقى لان محل على الا بئر الناقة والذي امرهم به يشرب منه والحديث في البخاري وفي غيره. نعم - 00:21:57ضَ
فما اغنى عن ما كانوا دفع عنهم ولا نفعهم ما كان عندهم من البيوت ومن القوة ومن الجلد ولذلك عياذا بالله امرهم امر يقولون لنبيهم اخرج لنا ناقة من صخرة - 00:22:21ضَ
ليخرج لهم نبيهم ناقة من صخراء ومع ذلك يأخذون الناقة ويقتلونها. فعقروا الناقة على ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المحسنين فاخرجتم يعني نوع من الجراءة - 00:22:49ضَ
والكفر والعناد والجهل يا يوسف ولذلك اذا قامسها الرب قلب العبد لا نافعة له ولا كيف ما يخافون ويرون الناقة تخرج من الصخر فبعد هذا واتنا واتنا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها. وما نفصل بالايات الا تخفيفا - 00:23:12ضَ
الناقة اية واضحة لا لبس فيها فكفروا فيها اذا اذا اذا المرء اضل العبد لا هادي له على المرء في ايام مثنته حتى يرى حسنا يقول نبينا عصى الله عز وجل. يا عم قل لا اله الا الله - 00:23:46ضَ
عند نقطة الصفر يا عم قل كلمة احاد لك بها عند الله يا عم قل لا اله الا الله عياذا بالله اخر ما قال هو على ملة عبده النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:20ضَ
وقام بالدعوة ونصره وجاهد فيه قال لاستغفرن لك ما لم قال للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قباء من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. ثم اعتذر لابراهيم - 00:24:41ضَ
وقال له انك لا تهدي من احببت لا تهذيب من احد ولكن الله هذه الهداية التي هي ادخال المعلومة في القلب هذا من خصائص الربوبية اما الرشاد والبيان الله قال له وانك لتهدي - 00:25:02ضَ
الى صراط مستقيم انت تذل الناس وترشدهم وتبين لهم الطريق الحق قالوا يا عباس يا فاطمة انفسكم من النار لا اغني عنكم من الله شيء بيناهم وقالوا اليوم اكملت لكم دينكم ووضح. لكن ادخال المعلومة في القلب من خصائص الربوبية - 00:25:22ضَ
انك لا تهدي من احببت ما الذي رد عنه؟ ما الذي دفع عنه؟ ما كانوا يعملون اذا ما دام هذا وهذا الدين وهذا الشرع وهذه الاوامر والنواهي وهذه الطريق ما الحل - 00:25:48ضَ
الحل كما امرت استقم كما امرت اتبعوا ما انزل اليكم اتبعوا ما انزل اليكم ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس ما بعد هذا نحتاج الى شيء فبعد هذا البيان وهذا الوضوء وهذا التكرار وهذا الاسلوب الجميل البليغ نحتاج الى شيء - 00:26:26ضَ
اذا كل واحد منا صفحة جديدة من كان على معاصيته ومن كان مقصرا يجتهد ومن كان مجتهدا فليثبت وليحمد الله وليزد وما اراده يعطيه له ربه ما الذي نريد اذا عرضنا ما لم اغنانا - 00:27:02ضَ
واذا اردنا صحة اعطانا واذا اردنا اي شيء يعطينا واذا خفناه من شيء حمانا منه نحن عبيد الله فاذا استقمناه يعطينا ما اردنا والله لا يخلف الميعاد وقال اوفوا بعهدي - 00:27:26ضَ
نجتهد والنفي بالعهد والله جل وعلا لا يخرج الميعاد نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:27:44ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة يقول هنا رجل - 00:28:04ضَ
ذهب من المدينة الى صاحب له بجدة معه ايام ثم احرم من جدة بعمرته ما حكم هذا الاحرام حكمه لا شيء عليه ان كانت قرأت عليه العمرة بعد مجيئه لجدة - 00:28:22ضَ
يجوز للمسلم الذي يريد ان يذهب لمكة وهو لا يريد العمرة ان يدخلها من غير احرام هذا الصحيح والافضل ان مكة لا يدخلها الا والذي ورى المواقيت يعني قبل قبل المواقيت - 00:28:43ضَ
لا يجوز له ان يتعدى الميقات الذي يمر به وهو يريد الحج والعمرة الا متصل بالاحرام هن اي لا مواقيت لهن اي لاصحابها ولمن اتى عليها من غير اهلها ممن اراد الحج او العمرة. ومن كان منزله دون المواقيت فليحرم منه حتى - 00:29:07ضَ
اهل مكة يهلون من مكة للحج حتى اهل مكة من مكة هذه المواقيت لا يتعداها المسلم يريد النسك الا احرفا اما اذا كان لا يريد النسك وذهب الى جدة او الى عفان - 00:29:29ضَ
وتعدى الميقات ثم لما جلس هناك ايام طرأت عليه العمرة يعتمر ولا شيء عليه يقول ذكر ان مكان قوم لوط هو البحر الميت هل هو صحيح الله اعلم لانه نفس اه - 00:29:49ضَ
شعيب محل ويل هل هو في الربع الخالي او اين وقوم لوط يقال ان البحر الميت انه اثار جبريل لهم الله اعلم. اما قوم صالح لا زالت موجودة وبيوتهم. نعم - 00:30:11ضَ
يقول جاء لاداء العمرة ما حكم اداء العمرة عن الوالد المتوفى في نفس الوقت لا يجوز ان يحرم الإنسان بنسوق الاثنين اولا الانسان يأتي بالنسك عن نفسه قال لبيك عن شبرما. قال ومن شبرما - 00:30:32ضَ
قال اخ لي توفي في الاسلام. قال حججت عن نفسك؟ قال لا. قال حج عن نفسك مما عن شبرمة فالانسان الاولى ان يبدأ بنفسه اما انه يعتمر عن اثنين في وقت واحد لا - 00:30:54ضَ
لما انت تعتمر عن نفسك وان اردت ان تأتي بعمرة اخرى وذلك جائز يقول يقول اين نجد ما يدل على ان ابن عباس خرج من مكة الى الطائف بسبب حرمة مكة - 00:31:13ضَ
وان العقوبة فيها مغلظة اولا اقرأ في ترجمة ابن عباس في الاصابة وفي الاستيعاب والاستيعاب ابن عبدالبر وين كنت اخوي مسند بن عباس في مسند الامام احمد وتعترض آآ يعني تنظر في الاحاديث - 00:31:33ضَ
فمكة اجرها عظيم اذا كانت الصلاة في في مكة بمائة الف صلاة في المدينة بالف وفي مكة في الف الف مضروبة في سبعة وعشرين كم؟ في سبعة وعشرين قسمها على عمر الانسان فاذا هي الصلاة الواحدة في مكة خمسة وخمسين سنة وخمسة شهور وسبعطعشر يوم - 00:32:02ضَ
لكن القاعدة الغنم قال ومن يرد فيه بالحاد بظلم من عذاب الاليم. قال العلماء ولو في عدن ابين. هذه مكة. هذا مكة هذا بيت الله هذا محل الله جعل فيه الحسنات كثيرة والخير. اذا السيئات كذلك تكون خطأ - 00:32:37ضَ
لكن جمع العلماء بان المعصية لا تضاعف. من جاء بالحسنة فله عشر امثالها. ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا منها. قالوا لا تضاعف لكن تغلط جمع بين النصوص يكون شوط لكن يضرب به اقوى الناس - 00:32:56ضَ
كأنها مغلظة وعلى كل حال الامر سهل والكتب موجودة يمكن ما احد يرجع الجلوس على الفخذين لا كما في حديث جبريل يؤجر عليه المرء لا يؤجر عليه لكن جبريل جاء ليعلم الناس دينهم - 00:33:14ضَ
رجل لا نعرفه وليس عليه اثار السفر هل صدقت فما قال له قال في نهاية الحديث ما المسؤول عنها لا اعلم بالسعي ولكنها امرت ان تلد الامة ربها او ربتها - 00:33:37ضَ
وهذا فيه اشكال وان ترى الحفاة رعاعا شاء يتطاولون في البنيان قال هذا جبريل جاءكم يعلمكم والايمان بعدين بعدين قال هذا جبريل جاءكم يعلمكم ولكن يعني يؤخذ منه ان الانسان اذا اراد ان يعلم الانسان يقرب منه - 00:34:02ضَ
ويكون في جلسة حتى ينتبه له. نعم ينبغي ان تكون الاسئلة في امور يحتاج الانسان في دينه او في دنياه هذا يقول لي ان نقول ادم كان سبعين ذراعا ونعلم انه قوم - 00:34:39ضَ
جاءوا بعد وقت قليل ولكن ترى ان بيوتهم في نداء صالح صغيرة في الحجم فكيف نجمع ادم رضي الله عن ستين ذراع وقوم لوط وقوم هود ما الذي تستفيد منه انت - 00:35:03ضَ
في دينك او دنياك طويل قصير اخي الانسان كيف ينجو من النار يعني الطرف العلمي واحد يفكر كيف انا نجوه من النار؟ كيف ندخل الجنة كيف نكون علماء بار بوالدينا وبجيراننا. كيف الانسان يترك له بصمات قبل ان يموت - 00:35:22ضَ
اما هذا الطويل رضي الله عنه او هذا القصار ما الذي نستفيد منه هذا معرفة شيء موجود لكن ما الفائدة منه ينبغي هذه الاسئلة ان تكون ينفعنا اما على الدروس - 00:35:45ضَ
الايات بقي شيء في اشكال بطريق في الاية اقوال ترك بعض الاقوال لتكون الاسئلة هادفة لنكمل الدرس ولنستفيد الاسئلة ان تكون من العالم نبي ولماذا قلت رضي الله عنه رضي الله عن الانبياء ما يضر لو كنت رضي الله عنه. وصلى وسلم عليه - 00:36:00ضَ
الابراهيم كان ابوه او عمه الذي استغفر له الله قال ابوه والله يقول اانتم اعلم ام الله قال واذ قال ابراهيم لابيه اثر وقال يا ابتي وما كان استغفار ابراهيم - 00:36:33ضَ
لابيه ما قال عمه قال واذ قال ابراهيم لابيه وقال يا ابتي لا تعبدي الشيطان ما قال يا عم وقال وما كان استظهار ابراهيم لابيه ما قال لعمه هذا ديد ديد - 00:36:51ضَ
الدين معه بالهوا الدين من الله ولذلك ينبغي ان نتعود على قبول النصوص الحق العم قد يقال للعم اب لكن لابد من السياق لابد ان تكون في سياق يدل عليه - 00:37:11ضَ
يقول من يرجع مرجون الذات الارجاع هو الذي يقول انا ما دام في قلبي الايمان العمل لا ينفع لان لا يمكن اي معصية تنقص من الايمان يقول انا ما دمت قلت لا اله الا الله المعاصي لا تضر. هذا هو الارجاع يرجع العمل عن عن الايمان - 00:37:30ضَ
هذا خطير جدا ولذلك ينبغي ان نعلم ان العمل من الايمان وان المعاصي تضعف الايمان. لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن فالإرجاع ان تجعل الأعمال لا فائدة فيها. نعم. يرجى الى عمل عن عن الإيمان. وهو منه - 00:37:57ضَ
الايمان قول باللسان وعمل بالجوارح واعتقاد بالقلب قول لا اله الا الله وتعتقدها وتصلي وتعمل. ولذلك قال الذين امنوا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقال رددناه الثلاث سافلين الا الذين امنوا - 00:38:22ضَ
وعملوا الصالحات يقول ما توجيه الاية مع ان المحمول هو نوح عليه السلام؟ محمول نوح هو واصول الناس حملنا ذريتهم في المشحون. في صلب ابائهم نعم كيف اعمل عمرة للوالدة؟ تقول لبيك عمرة عن والدتي فلانة - 00:38:53ضَ
وتأتي بالعمرة وتدعو لها ولنفسك هل يجب على المسلم قبول الاعتذار ممن كان اخطأ في حقه يعني الاولى ان الانسان اذا اعتذر له اخوه ان يقبل على من اعتذر الاعتذار هو علاج الخطأ - 00:39:15ضَ
الانسان وقع في الخطأ ما له علاج الا الاعتذار اصحاب النبل يقبل على العذر من من اخيه. نعم يقول ما الفرق بين هداية التوفيق وهداية التوجيه والارشاد الفرق بينهما ان هداية التوجيه والارشاد يملكها العلماء والرسل - 00:39:35ضَ
وهداية التوفيق من خصائص الربوبية والعلماء والدعاة والرسل يدعون الناس ويرشدونهم ويبينون لهم ولابد منها لا يضركم من ضل اذا اهتديتم اذا بينتم للناس الطريق وهداية التوفيق وادخال المعلومة في القلب لا لا يملكها الا الله - 00:39:54ضَ
الحب كل الخلق حكم عليهم بالنار والجنة قبل ان يخلقهم نعم نعم ثم بعد ذلك يسر لهم الاسباب علي هذا الامر. اللي ما يشكل عليك يا اخي. الله لا يسأل عما يفعل - 00:40:20ضَ
قبره اذا اراد شيئا يقول له كون فيكون جعل ابا بكر من افضل الخلق وجعل عمه ابو لهب ابا لهب وجعل افضال الخلق بعد بعد الانبياء ابو بكر وهو لا يسأل عما يفعل - 00:40:39ضَ
لذلك انت اعمل واسأل الله السلامة والعافية قالوا لما استشكلوا ذا قال اعملوا فكل وانت لا تدري ماذا كتب لك اعملوا فكل ميسر لما خلق له وانت اذا تركت العمل تركته باختيارك. ما لا تدري كتب لك - 00:41:02ضَ
لذلك قال وما كنا معذبين على رسوله بصوا لمبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقال في حق اهل النار كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد - 00:41:21ضَ
انا ناديت ايه ده كل واحد كل انسان يلزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة اخرى وما كنا معلمين - 00:41:42ضَ
يقول ارجو بيان حكم المسح الجديد محمد المسح الجديد الذي ارى انه لا غبار عليه. وان الصفا جبل والمروة جبل وان الجبل لا يقال لصخرة لا يعرف يقال جبل لصخرة او صخرة. الجبل يقال لسلسلة من الحجارة ممتدة - 00:42:07ضَ
يقال جبل الصفاء وجبل ولا يقال الجبل الا اذا كان الجبل ممتد والمروة كانت لها مناكب وكانت في قبل مئة سنة يعني يمنع من نزول الناس عليها ورا المدعى كله كان يقال له المروة - 00:42:27ضَ
والصفا كانت يعني خارطة على على جبل ذي قبيس يقول كانت لي دار فيحاء على جبل الصفا لما تأتي للصفا يقول وكانت وقد بنيت عليها دار على ايش على الصفا - 00:42:46ضَ
الامر في هذا سهل ومن اراد الاستزادة من يسأل اللجنة الداعمة للافتاء لان عندها فريق يسألها والامر في هذا سهل والصفاء ممتد والمروة ممتدة ويطمئن الانسان والحمد لله ان الامر - 00:43:06ضَ
ان شاء الله عليه من يؤمن عليه ان شاء الله. ولا ارى في هذا الشيء ومن اراد الاستزادة فليسأل اللجنة الدائمة عندها فريق يبحث لها وعندها امور والله اعلم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:43:25ضَ