تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الرعد} {6} {{432}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم واقاموا الصلاة وامنوا سرا وعلانية لهم عقبى الدار جنة عدن يدخلونها ومن صلح من وازواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل - 00:00:00ضَ

سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر - 00:01:19ضَ

وفرحوا بالحياة الدنيا وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع ويقول الذين كفروا عليه اية اليه من انا الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب - 00:02:24ضَ

الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:03:35ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات طريق المتقين وصفاتهم ويبين الطريق المنحرفين وصفاتهم حتى يكون كل واحد على بصيرة من امره - 00:04:09ضَ

فهذا الكتاب لا يترك مجالا في انسان يريد ان يعلم الحق ويعرفه الا عرفه لذلك بين هنا صفات المتقين ثم لما انتهى منها واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار - 00:04:41ضَ

اولئك لهم عقبى الدار عقب الدار ما هو؟ جنات عدن يدخلونها ويجعل معهم من صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم يجعل معهم الاحبة الذين استقاموا يرفعون لهم ولا ينقصون من عملهم شيء. كما قال تعالى والذين امنوا واتبعتهم - 00:05:14ضَ

ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذرياتهم وما التنام اين قصناهم من عملهم من شيء هؤلاء الذين هذه صفاتهم المتقدمة ان ما يتذكر اولو الالباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق - 00:05:41ضَ

الى اخر المقطع هذه الصفات المتقين هؤلاء لهم عقب الدار الدار التي عقبى لهم جنات عدن. جنات عدن ترجمة عن عقبة اي بدل منها لان العاقبة والمآل الذي لهم داره هو الجنة - 00:06:03ضَ

يدخلونها يدخلونها لا يخرجون منها ينعمون الواحد يقول هل في حياتي رأيت بؤسا لذلك قال ورد موضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها وحري بنا ان نبذل للجنة - 00:06:29ضَ

حري بنا ان ننتبه حتى نكون من اهل الجنة الجنة اصحاب لهم اوصاف اولا خائفون عاملون يشتغلون بما يعنيهم عما لا يعنيهم يهتمون بالصلاة وبالخشوع ويهتمون بالزكاة ويعرضون عن اللغو وعن الكلام الذي لا ينبغي - 00:07:01ضَ

كما قال واذا مروا باللغو مروا كرام يعني مرور الكرام لا يجلسون وقال والذين هم عن اللغو معرضون مع ذلك يؤمنون بما اوجب الله به الايمان من اركان الايمان والاسلام - 00:07:40ضَ

ومن الايمان بالقدر والايمان بالكتب والملائكة وبنعيم الجنة وبعذاب القبر وبكل المغيبات يؤمنون بالغيب لان الذي يجعل الامور تتمايز هو الغيب لو جاء جبريل ما يستطيع احد ان يكفر لو جاء جبريل عنده ست مئة جناح - 00:08:04ضَ

ونزل امامنا ما يستطيع احد ان يكفر لكن سبب الكفر ان فيه غيب ولذلك اذا انكشفت الحجب وجليت لا تقبل لا يقبل الايمان. يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها - 00:08:31ضَ

لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. اذا جاءت الغرغرة وتيقن الواحد بالهلاك وهو على الذنوب لا تقبل منه انما التوبة على الله للذين يعملون السوء في جهالة - 00:08:51ضَ

وهذه الصفة كاشفة ثم يتوبون من قريب لان لا يعمل واحد السوء الا بجهالة ثم يتوبون من قريب وهو قبر الموت واولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما. وليست التوبة للذين يعملون السيئات - 00:09:09ضَ

حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان فرعون قال انا ربكم الاعلى ما علمت لكم من اله غيري فاستخف قومه فلما جاءت نقطة الصفر وايقا بالهلاك قال امنت - 00:09:31ضَ

قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين قال له ربه الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين؟ لا ننجيك نرفعك ببدنك نجعلك على على نجوى - 00:09:52ضَ

لتكون كل من يأتي خلفك هذا فيه اشارة للتحنيط الموميات هذي تبقى مدة طويلة لمن خلفك. كل من يأتي خلفك اية هذا الكتاب امر عجيب القرآن اذا بين الله في هذه الايات - 00:10:18ضَ

طريق النجاة وسبل السعادة والفوز فينبغي للعاقل ان يغتنم الفرصة قبل ان يفوته الاوان فرصة نحن الان الذين في الدنيا عندنا فرصة ذهبية التوبة الاجتهاد في عمل الحسنات الابتعاد عن المعاصي - 00:10:43ضَ

المشكلة من مات الذي يموت ويوضع في القبر هذه مشكل وتكف ايديه عن العمل ويشاهد الحقيقة اهل القبور يرون الحقيقة لكن ما يقدر يصلي ما يقدر يقول رب اغفر لي - 00:11:10ضَ

ما يقدر يتصدق اما نحن في الدنيا يمكن اي واحد يشتغل ويتوب ويعمل يأخذ حسنات كثيرة فلنبادر فلنبادر قبل ان يفوت علينا الاوان اذا هذه صفات المتقين هؤلاء لهم عقبى الدار - 00:11:25ضَ

ما هي عقبى الدار جنات عدن؟ جنات اقامة يدخلونها ولا يخرجون منها ويدخل معهم من صلح من ابائهم وازواجهم وتأتيهم الملائكة تسلم عليهم وتبشرهم بسبب ما صبرتم او بصبركم او بالذي صبرتموه - 00:11:49ضَ

مصدرية او موصولية والباء فنعم عقبى الدار نعمة فعل جامد لانشاء الدار المقام حصلت مستقرا ومقاما ثم على الشريحة التي لم تنتبه ولم تستعمل عقولها ولم تستفد من الرسل ومن الوحي - 00:12:13ضَ

ومن البراهين الساطعة التي جاءت لكل عاقل والذين ينقضون عهد الله هذا شريحة اخرى ينقضون النقض هو ضد الوفاء وفاء بالعهد ونقض العهد والنقب اصله الغزل او النسيج ثم بعد ذلك تعيده الى حالته الاولى كالتي نقضت غزلها - 00:12:49ضَ

من بعد قواتنا عهد الله العهود التي بينهم وبين ربهم واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى ينقضون هذا العهد وينقضون - 00:13:26ضَ

كان بينهم وبين الناس من بعد ان وثقه الله وجعل بينه وبينهم ميثاق كما قال اوفوا بعهدي بعهدكم وقال ان الله اشترى وقال فاستبشروا ببيعكم وقال فيضاعفه له اضعافا كثيرة - 00:13:47ضَ

من بعد ميثاقه اي توكيده وتأكيده ويقطعون عياذا بالله ما امر الله به ان يوصل يقطعون باقاربهم وبالصلاة وبالزكاة وبالطاعات التي امرهم ان يباشروها وان يعملوها ويفسدون في الارض اكبر فساد في الارض - 00:14:17ضَ

هو المعاصي والكفر كل مشكلة تأتي على هذا الكوكب الذي يسمى الارض سببها المعاصي لا يوجد شيء اضر على الانسان من المعصية شؤم المعصية يكون في العمر شؤم المعصية يكون في الولد - 00:14:50ضَ

شؤم المعصية يكون في المال شؤم المعصية يكون في ولد ولد الولد انظروا الى الرق الرق ما سببه سببه الكفر عجز حكمي يقوم بالانسان سببه الكفر المعصية وكل مشكلة الان تبحث سببها المعاصي - 00:15:15ضَ

ولما استشكل الصحابة يوم احد هزيمتهم من المشركين وقالوا يا نبي الله هؤلاء يعبدون الاصنام ونحن نعبد الله. كيف يحصل لنا هذا فانزل الله ولما اصابتكم مصيبة يوم احد قصبتم مثلها يوم بدر - 00:15:45ضَ

خسرتم اه سبعين وقتلتم سبعين. قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ولا يوجد شيء ابرك ولا انفع ولا اكثر - 00:16:10ضَ

انتاج من الاستقامة الاستقامة اجعل البركة في العمر القليل والمال القليل والولد القليل وتجعل الذكر الحسن وتجعل السعادة وتجعل صاحبها يحميه الله وينصره ويعزه ويجعل له الذكر الحسن في الدنيا ويجعل له الذكر الحسن في الملأ الاعلى - 00:16:37ضَ

ولكن الاستقامة لا تكونوا الا بماذا المكابدة مكابدة الدين لا ينمو ويقوى الا بالمكابدة ما يمكن واحد يصبح بين عشية وضحاها ايمان قوي. لابد من المكابدة ولذلك قال تعالى والذين جاهدوا فينا - 00:17:00ضَ

والذين جاهدوا فينا جاهد البصر شاهد السمع جاهد القلب شاهد اللسان يا هذا اليد جاهد الرجل البطن الفرج شاهد هذه الحواس وهذه الامور التي جعلها الله تعالى ضعيف ولا تتمالك. جاهدها حتى كانت منقادة لله - 00:17:31ضَ

هؤلاء يهديهم الله الطريق القوي وينصرهم ويحميهم ومن عاداهم دمره الله من عادى لي وليا وقد اذنت بالحرب لكن لا يمكن للانسان ان يكون تقيا الا بالمكابلة اذا يقول تعالى - 00:18:02ضَ

ويفسدون في الارض في الارض بالمعاصي باشاعة الفاحشة باشاعة النميمة اعوذ بالله محلات البغاء كل هذا افساد في الارض انتشار الربا اقهر فساد في الارض بالربا ولذلك لا توجد معصية - 00:18:29ضَ

بعد الكفر اعظم من الربا قال العلماء اغلب المعاصي عليها حدود الربا لم يجعل عليه حد في الدنيا لكن الله قال يمحق الله الربا وقال ذروا ما بقي من الربا - 00:18:56ضَ

ان كنتم مؤمنين. وقال جل وعلا فان لم تفعلوا تأذنوا ايش بحرب ثم قال ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا قوله الحق بتجمع الايات تساوي دمارا - 00:19:15ضَ

وذلك اذا لم يقلع اهل الارض عن الربا ما الذي سيحصل لاهل الارض لا يعلمه الا الله اقول انه اذا لم يكف اهل الارض عن التعامل بالربا ما الذي سيحدث لاهل الارض لا يعلمه الا الله - 00:19:33ضَ

لان الله قال فاذنوا بحرب وقذروا ما بقي وقال يمحق الله المحق النقص يكون شيء ثمنه الف يبقى ثمن ينقص يبقى ينقص ينقص حتى يبقى كانه لا ثمن له والذي حاربه الله ايش - 00:19:58ضَ

مغلوب امره اذا اراد شيئا ان يقول له ولذلك ينبغي للعقلاء ان يحذروا اهل الارض من الربا الربا قال العلماء اقل نوع من انواع الربا كمن يأتي امه علنا واذا لم تكف - 00:20:25ضَ

اهل الارض عن الربا فهل يلتطم المحيط الهادي في الاطلسي او يأتي الطوفان او طاعون او زلزال نرجو الله ان يحمينا ويحمي المسلمين من خطر تعامل اهل الارض بالربا اذا ويفسدون في الارض - 00:20:49ضَ

الربا السادس في الارض عقوق الوالدين افساد في الارض. اذية الجيران افساد في الارض السرقة افساد في الارض النميمة افساد في الارض الكفر افساد في الارض الظلم افساد في الارض - 00:21:10ضَ

ان هذا هذا الكون ما يقوم الا على العدل الله قال وضع الميزان ان لا تطغوا حلال حرام الحلال بين والحرام لا تطغوا في الميزان والارض وضعها للانام للمخلوقات اذا اذا - 00:21:30ضَ

افسدتم الميزان تفسدون هذه هذه الارض على الخلق وضع الميزان لذلك لا يوجد شيء اعز من العدل ولا اقوى ولا انفع والذي يستقيم لا يقاوم العبد اذا كان عبدا لله تقيا الله يحميه - 00:21:57ضَ

وينصره ويعزه واذا عاداه شخص الله دمره لي وليا اعلنته بالحق لكن هذا يحتاج منا الى الى الى اجتهاد اول شيء يحتاج منا ان نعرف مواصفات العبادات الذين التي اوجبها الله علينا. اهم شيء - 00:22:23ضَ

ما هي العبادة؟ ما هي مواصفات العبادات المطلوبة منا هذا اهم شي لانك اذا عرفت مواصفات العبادة تبديها على المواصفات المطلوبة فتاخذ الدرجة الكاملة اما اذا كنا نؤدي العبادات على غير - 00:22:54ضَ

الطريقة المطلوبة يكون الاجر ناقصا او معدوما نحن المسلمين في حاجة ماسة الى من اراد ان يحج اعمل له دور من اراد ان يصوم نعمل له دورة من اراد ان يزكي نعمل له دورة - 00:23:11ضَ

من اراد ان يبيع ويشتري نعمل دورات في حاجة الى الى ان يكون عندنا مراكز للدورات اي واحد يريد عمل تعمل له دار اركان الحد واجبات السنن وانداب الصوم مفسدات - 00:23:33ضَ

اي شيء يريد المسلم ان يعمله يعمل في داره حتى يعلم حتى نأخذ الاجر نأخذ الاجر كاملا في عباداتنا تجد كثير من الحجاج والمعتمرين يأتي ويأتي للحج او العمرة وكثير مما يعمل ناقص في حجه وعمرته - 00:23:52ضَ

بل احيانا يفسد حجه وعمرته وهو لا يدري انه يترك ركن من الاركان لذلك اهم شيء ان نعطي وقتا لديننا لابد ان نهتم باعطاء الوقت لهذا الدين حتى ينفعنا هذا الدين وحتى ينتفع بنا الدين - 00:24:19ضَ

فاذا فاذا فهمنا الدين وعملنا اصبحت حياتنا تدر على امتنا الخير والنفع والانتاج هؤلاء الذين يقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك اولئك لا غيرهم لهم اللعنة - 00:24:44ضَ

عياذا بالله. الطرد والابعاد من رحمة الله ولهم سوء ولهم الدار السيئة المنتنة المؤلمة التي لا يجدون فيها الا الاذية العقارب والنار والحيات ويسقون الزقوم الذين لا يسمن ولا يغني - 00:25:05ضَ

اذا صفات هؤلاء ينبغي لكل واحد ان يبتعد عنها والله رحيم بعباده يصف لهم طريق المتقين يسلكها واصرف لهم واصرف لهم طريق المجرمين ليجتنبوها وليبقى كل واحد منا على بصيرة مما يترك ويفعل - 00:25:42ضَ

دينا دين دين لا يمكن يقاوم. الاسلام لا يمكن يقاوم الا بجهل ابنائه او عدم السماح لمن علمه ان يبينه للناس اما اذا فهم المسلم الاسلام وسمح له بالبيان فالاسلام يعلو ولا يعلى عليه - 00:26:08ضَ

الاسلام يعلو بعدين هنا بين الله تعال لخلقه ان النعم التي تبسط على العباد والنقم التي تصل الى العباد لا علاقة لها بالتقى ولا بالفجور وانما هذه ابتلاءات يبتلي الله بخلقه ما يشاء - 00:26:29ضَ

فيعطيني الكافر من النعم ليستدرجه ويزيده ايباقا وعقوبة ويعطي للمتقين الفقر والمرض ليرفع درجته ويزيده كرامة عنده اما هذه النعم التي تسدل ببعض الناس او هذه آآ يعني النقم التي تأتي لبعض الناس لا علاقة لها بالايمان والكفر وانما هذه ابتلاءات كما قال تعالى - 00:27:00ضَ

ونبلوكم بالشر والخير ولذلك يقول كم عالم يسكن بيتا بالقراء وجاهل له قصور وقرى لما قرأت قوله سبحانه نحن قسمنا بينهم ذال المراء فتجد واحد عالم وهو فقير وواحد جاهل وهو غني. وتجد واحد كافر عنده اموال قارون. وتجد واحد اتقى الناس وهو لا - 00:27:33ضَ

ما له علاقة الله جل وعلا لا غيره يبسط الرزق لمن يشاء فيجعله غنيا؟ ويقتل ويقدر بمن يشاء يعطيه قوته او يجعل عنده اقل من قوته اذا لا علاقة لهذا بايش - 00:28:05ضَ

بان هذا اذا اعطي لاجل محبته او لا وانما هذه ابتلاءات كان النبي صلى الله عليه وسلم يحزن الحجارة على بطنه من الجوع ولما دخل اليه عدل حاتم قال علمت ان هذه النبوة وجدت حصيرا اسود من اللبس - 00:28:26ضَ

ووسادة حشوها فعلمت ان هذه النبوة وليس هذا ايش ولما رأى عمر النبي صلى الله عليه وسلم اثر فيه الفراش قالوا يا رسول الله بابي انت وامي قيصر وكسرى عند - 00:28:50ضَ

قال له يا عمر اما ترضى ان تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة ولذلك قال قل متاع الدنيا قليل متاع الدنيا. الدنيا متاع المتاع مثل المنديل ومثل الماعون الذي تستعمله وترميه - 00:29:18ضَ

ذلك الذي يغتر بالدنيا مغرور. الدنيا الذي يغتر بها مغرور العاقل يجعلها بلاغ وفرحوا بالحياة الدنيا. هؤلاء كفار قريش او غيرهم من الكفار اذا اعطوا المال يفرحوا بي وما وما الحياة الدنيا في الاخرة - 00:29:36ضَ

الى متى الحياة الدنيا بالنسبة للاخرة لا حياة. لان الانسان يعيش في الدنيا مئة سنة مئة سنة لا تأتي عشر ثانية من عمر الزمن الذي يعطيه في الجنة لانه لا يخرج منها - 00:30:03ضَ

اذا لابد ان نصبر ونجتهد حتى ننجو وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع المتاع هو الذي تستعمله وينتهي تمتع به وقت وينتهي لا بقاء له ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه اية من ربي - 00:30:26ضَ

كفار قريش يقول لو بعدت عنا الاخشبين حتى نستريح في مكة لو جاء مع عملك لو انزلت لنا مائدة من السماء قل ان الله يضل من يشاء ويهديه اليه من انا - 00:30:53ضَ

هذه الايات لو جاءت وكان الله تعالى حاجبا عنكم الهداية لا تنفعكم ويكفيكم من الايات القرآن لكن هذا اكبر اية القرآن ولكن الله تعالى يضل من يشاء من ختم عليه الشقاوة - 00:31:13ضَ

لا يمكن ان يهتدي نرجو الله السلام والعافية ولذلك الشقي من شقيا في بطن امه وهذا الذي يخيف ويزلزل العلماء ما الذي كتب لنا في اللوح المحفوظ نحن لا ندري - 00:31:34ضَ

ولكن نبينا صلى الله عليه وسلم قال لنا اعملوا اعملوا اعملوا فكل نكثر من ذكر الله والاستغفار ونبتعد عن الغيبة وعن الحرام وعن الكبائر ونسأل الله اما المكتوب لكل واحد لا يعلمه الا الله - 00:31:54ضَ

وهذا الذي يخيف الحقيقة قال ابو بكر والله لا امن مكر الله حتى ادخل ايش الجنة قال اذا دخلت الجنة نأمن. اما قبل ندخل الجنة ما ادري ماذا يكون وعمر كان يسأل حذيفة ابن اليماني - 00:32:17ضَ

ويقول له ابالله عليك قال لك رسول الله اني منافق يقول لا والله لا ازيدك لأ بس لا ازيدك لان حذيفة رضي الله عنه كان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني - 00:32:41ضَ

وكان يعرف المنافقين ويعرف سرائر بعض الامور وكان عمر يحاول ان يستشف منه قال له هل قال لك رسول الله؟ قال له لا. والله لا ازيدك وقال بعض السلف ادركت - 00:33:02ضَ

سبعين من الصحابة كل واحد منهم يخاف النفاق على نفسه ولذلك قال تعالى ان الله يضل من يشاء لا علاقة للايات بهذا وانما يكفيكم من الايات ما جاءكم وهو القرآن - 00:33:17ضَ

ولذلك قال اولم يكفيهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليه. ابعد الكتاب يحتاجون الى شيء؟ الكتاب يكفي ويهدي اليه من الاناب ويوفق ويرشد من رجع الى الله تعالى بالطاعة وبالاستقامة اه امتثال الاوامر واجتناب النواهي - 00:33:41ضَ

الذين امنوا وتطمئن قلوبهم الذين امنوا من صفاتهم انهم اذا ذكر الله اطمئنوا واذا قرأوا القرآن زادت ايمانهم واستبشروا حرف استفتاح بذكر الله وبيان جليل صفاته وعظيم نعمه وما دفع عنا من النقم - 00:34:07ضَ

وما اسدى الينا من النعم تطمئن القلوب وتنشرح بما وعد به المتقين ولما دفع عنهم ولما حماهم به الذين امنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن المآب الذين امنوا تشمل احداشر جملة - 00:34:40ضَ

وعملوا الصالحات الفعالات الصالحات يدخل فيها كل قضايا الايمان من اماطة الاذى عن الطريق الى شهادة ان لا اله الا الله هذا القرآن مليء بالمعاني امنوا اي شهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقاموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:35:08ضَ

وحج البيت امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره اركان الايمان الستة واركان الاسلام الخمسة الذين امنوا وعملوا الفعالات الصالحات يبر بوالديه يكرم جيرانه يساعد الضعاف يساعد المرضى يصلح ذات البين الصالحات - 00:35:27ضَ

يتغاضى عن زلات اخوانه وجيرانه يبذل من وقته وماله عملوا الصالحات طوبى الجنة او الحسنى او النعيم او الاجر كلام كثير للعلماء يعني وحسن اي حسن عاقبة. لهم النعيم والكرامة والعزة ولهم - 00:36:05ضَ

المنزل الهنيء وحسن ما نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا جميعا من المتقين وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:36:39ضَ

اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:36:56ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:37:11ضَ