تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الروم} {3} {{636}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بشر تنتشرون بشر خلق لكم ازواجا اليها وجعل بينكم وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ومن اياته خلق السماوات والارض ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتك - 00:00:00ضَ

واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين من فضله لقوم يسمعون ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء فيحيين يعقلون ثم اذا دعاكم دعوة من الارض اذا - 00:02:09ضَ

وله في السماوات والارض وله من في السماوات والارض كل له قانت الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس وله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:04:42ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى ذكر في هذه الايات ومن اياته ست مرات وذكر كل بعد هذه الجملة - 00:05:27ضَ

ما يدل على قدرته وانه هو الذي يستحق ان يطاع وهو الذي يستحق ان يخاف وهو الذي يستحق ان يعبد اما غيره فعاجز وناقص ويحتاج الى من يقوم له باموره - 00:05:49ضَ

وقال جل وعلا ومن اياته ان خلقكم من تراب خلقكم للعلماء فيها قولان قول خلقكم من تراب الذي تكونت منه النطفة لان النطفة تتكون من والاكل يزرع في الارض ويختلط به - 00:06:17ضَ

ما قالها اصلا تراب هذا القول واختاره بعض العلماء القول الثاني الذي هو اوضح من خلقكم من تراب اي اصلكم وهو ادم مخلوق من تراب ما نسبكم الى اصلكم وهو ان الخليقة كلها من ادم وادم خلق من تراب - 00:06:43ضَ

كما قال من تراب همة من نطفة بعدين اول حمق مسنون ثم صلصال لما نفخ فيه قيل ان ادم اخذ من جميع انواع العرض كل نوع من الارض اخذ منه قليل - 00:07:05ضَ

وجمع هذا ثم ثم عجيب ثم ترك حتى تخمر ثم بعد ذلك صار طين ثم صار صلصال ثم نفخ فيه قالوا لان ادم خلق من جميع الارض فاولاد ادم يشبهون الارض - 00:07:29ضَ

فيهم الابيض وفيهم الاحمر وفيهم الاسود الارض يعني كل انواع الارض موجودة في بني ادم وفيهم الذي ينبت اذا جلست معه امرك بحسن الخلق وبالكلام الطيب وبر لطف وبالرفق الارض التي هي - 00:07:50ضَ

يعني تنبت فاذا وضعت فيها البذرة انبتت لك نبات جيد واتتك بثمر جميل ومنهم من هو كالقيعان لا اذا جلست معها لا تسمع الا اذية ولا تسمع فائدة الارض السابقة - 00:08:18ضَ

التي اذا وضع فيها الماء لا ينبت ولا تمسك شيء وفيهم من هو ليس بفقيه ولكن يحفظ يحفظ العلم ولكن فقه ناقص ولذلك قال رب حامل فقه الى من هو افقه منه - 00:08:40ضَ

رب حامي الفقه غير فقيه يا حامي العلم يحفظ ولكن لا يفهم جيد لذلك تجد ان ان بني ادم خلقوا من الارض فجميع اشكال الارض موجودة في بني ادم وهذا دلالة على قدرة الله - 00:09:00ضَ

وعلى ان هذا الصنيع صاحبه يخاف فلا يعصى ويشكر فلا يكفر النتيجة الخوف من الله والاسراع لطاعته. هذا هو المقصود بهذه الاية. النتيجة يقول جل وعلا ومن دلالات قدرته ان خلقكم من تراب. خلق اباكم ادم من تراب - 00:09:22ضَ

ثم بعد ذلك الى انتم بشر تنتشرون بشر احياء تنتشرون تتحركون وتتفرقون في الارض وهذا اكبر دلالة على القدرة ونتيجة القدرة ان يطاع وان لا يعصى ما ما الفائدة من التدليل على قدرة الله - 00:09:53ضَ

الفائدة ان العبد يخاف يمتثل يجتنب هذه هي ثمرة قدرة الله ونعم الله ونقمة الله ممن يعصيه. ان بطش ربك وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه - 00:10:26ضَ

الم شديد ثمرة هذا الاسلوب وهذا السياق هو ان يمتلئ قلب العبد من خوف الله ومن جلاله واعظامه فينشط في الطاعة ويبتعد عن المعاصي هذا هو الثمرة لهذا الاسلوب ولهذا الكلام - 00:10:48ضَ

يقول جل وعلا ثم اذا انتم بشر تنتشرون بعدين هنا تعبير عجيب بالجمال ثم واذا وراء بعض ثم تدل على التراخي واذا تدل على الفجائية ثم اذا انتم هو فيه نوع من - 00:11:13ضَ

شبه الطباق او تضاد من خلقكم من تراب ثم بعد ان خلقكم من تراب جعلكم اذا انتم بشر ثم اذا ترتيب بعد ذلك اذا انتم بشر تنتشرون قال خلقهم من تراب - 00:11:36ضَ

لكن الاطوار الاخرى غير واضحة نطفة علاقة مضغة عظام تكسى العظام لحم كل هذه الرتب غير واضحة لانها لا ترى لكن قال بعد يطلع من امه بشر اذا هو بشر سوي - 00:12:00ضَ

يعني وقت خروجه فاذا هو بشر سوي اول كان تراب ثم تحول من التراب الى نطفة ثم من النطفة الى اطوار لا ترى غير واضحة فبعد ذلك اذا هو ايش - 00:12:26ضَ

بشر اذا الفجائية بشر ينتشر ويذهب في الارض بعدين قال ومن اياته اي الدلالات والعلامات والبراهين على قدرته وعلى الوهيته وعلى ان الخلق محتاجون اليه وانه هو الذي يعطي ويمنع - 00:12:43ضَ

ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها ومن ايات قدرته ودلالات نعمته وما اسدى الينا ان خلق لكم ان خلق لنا من انفسنا من انفسكم ازواجا ازواج جمع زوج - 00:13:11ضَ

زيد زوج وهند زوج كل واحد منهم يكون زوج للثاني يجعل الواحدة اثنين. زوج معناته يجعل الواحد يعني اثنين ما يكون فر وذلك زيد زوج وهند زود وهما زوجان ومن اكمل النعم على بني ادم - 00:13:34ضَ

ان خلق لهم من انفسهم ازواجا بعدين قال لتسكنوا اليها الزوج يسكن الى زوجه ويأنس به مسكين رجل لا زوج له مسكينة وامرأة لا زوج لها ولذلك قال ان خلق لكم من انفسكم لان المشكلة اذا كان الزوج - 00:14:04ضَ

من من من جنس اخر يكون عذاب على الانسان اذا رآه يخاف وينفر منه لكن رحمة جعل الزوج من جنسك لتأنس اليه ويا انسي اليك ولذلك من اسباب الانس في الزواج - 00:14:32ضَ

ان يتزوج الانسان ممن يعرف اما اذا تزوج الانسان من من جهة لا يعرفها ولا تعرفه يكون الانس ناقص لان الذي يعجبك لا يعجبها والذي تحبه لا يحبه فتقع فيقع في الانس - 00:14:52ضَ

نوع من النقص ونوع من الخلل في الحياة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها تطمئنوا وتهدأوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة مودة ورحمة فيها كلام كثير ولكن يكون الرجل كان ينفر من المرأة والمرأة تنفر من الرجل ولا علاقة بينهم - 00:15:10ضَ

فاذا جاء الزواج الله يصب في قلوبهم محبة لبعض رحمة كراهية ان يصلها الاذى او ان يصل له اذى وهذا ايضا من لطف الله. لان هذه العشاء سيتكون منها اسرة ويتكون منها بشر. فاذا لم يجعل في القلوب هذه المودة وهم لا قرابة بينهم - 00:15:42ضَ

احيانا وليسوا بينهم علاقة الا علاقة الجزء تكون الحياة منغصة لكن الله جعل هذه المودة بينهم تجد كلهم يحب الاخر وكلهم يكره ان ينال الاخرين شو اما المرأة جبلت على الرجل لانها خلقت منه - 00:16:08ضَ

بتفكير المرأة دائما في الرجل اما الرجل الشريعة امرته خياركم خياركم لاهلي استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم اي اسيرات لا يكرمهن الا كريم ولا يهنهن الا لئيم فالرجل الشريعة اوصته بالمرأة. اما المرأة فالله جعل في قلبها - 00:16:34ضَ

ان حياتها الرجل لا تفكر الله في الرجل لذلك تجد البنت عندما تصل ثلاثة اربعة سنوات فاذا هي تبحث عن ولد او بنت وتبحث عن ان تكون يعني ربة بيت وهي صغيرة مهيئة لهذا. بخلاف الرجل الولد لا ينظر الى هذا - 00:17:05ضَ

المرأة خلقت من الرجل وتفكيرها في الرجل والرجل خلق من الارض فتفكيره في الارض رجل يبحث عن زراعة عن بناء عمل هل يمشي علاقة الرجل بالارض لانه خلق من الارض - 00:17:32ضَ

يا يزرع يا يبني لا يعمل تحرك في الارض والمرأة خلقت من الرجل فتفكيرها في ماذا الرجل كل كل شيء يحني لا اصله ثم يقول جل وعلا ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون - 00:17:51ضَ

هذه المحبة والمودة فيها دلالات لمن يتفكر ويستعمل عقله من اين جاءت هذه المحبة ومن اين جاءت هذه المودة؟ وكيف جاءت لان هذه بداية الكون الرجل والمرأة الزوجة والزوج هي الاسرة. هاي الاسرة يتكون منها اسر يتكون منها العالم - 00:18:17ضَ

ولذلك ادم وحواء وخلق منهما وبث منهما رجالا كثيرا ونساء لقوم يتفكرون ينظر كيف هيأ هذا لهذا وكيف جعل بينهم الانس والمودة بعض المخلوقات كل ما يموت احدهما بعد التلقيح - 00:18:41ضَ

يموت الملقح او الملقح يموت الملقح دائما بعض الحشرات وبعض الدواب هذا جعل فيه هذه المتعة ولا يموت وراءه بعض الحيوانات يعاني من الاتصال معاناة عجيبة مثل الضفادع مثلا وبعض الاشياء - 00:19:13ضَ

لكن الانسان اكرمه الله بهذا يتناسل ويجد الاولاد ويجد امتداد ولا يكون وراءه تبعات فما يقتله ولا يكون فيه الام ما يقع في بعض الحيوانات او الحشرات الاخرى وهذه امتنان من الله تعالى - 00:19:34ضَ

وبيان لقدرة الله جل وعلا نعم ثم قال ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين العالمين حفص والجمهور للعالمين الانفرادات نعم جمع عالم وللعالمين للخلق جميعا ايات للجميع الخلق. دلالات وبراهين - 00:19:54ضَ

وخلق السماوات والارض واختلاف الالسن والالوان هي اللغات ايوا الالسن المقصود بها اللغات لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. فاللسان المقصود به اللغة ولذلك تجد انه اختلاف اللغات - 00:20:27ضَ

من تباعد المساكن اذا كان بلد بعيد من بلد في الغالب تختلف اللغات واذا كانت واختلاف الالوان من اختلاف السكنة في الجهات اذا كانت جهة حارة جدا يطلع اللون في جهة واذا كانت جهة باردة يطلع اللون في جهة. واذا كانت الجهة معتدلة يطلع اللون جهة - 00:20:51ضَ

اذا الالوان اختلافها من الجهات واختلاف اللغات من تباعد المساكن ولذلك اختلاف الالوان واللغات هذا من خصائص الربوبية سواء في الانسان او في الاجرام ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والالعام مختلف الوانه كذلك انما - 00:21:22ضَ

لا يخشى الله من عباده العلماء العلماء هم الذين يعلمون بهذا ان الله تعالى هو الذي يخاف ويخشى ويطاع وتنتهى الاوامر وتجتنب نواهيه فيسعد الانسان في دنياه واخراه اما الذي لا يستعمل فكره - 00:21:53ضَ

ولا ينتبه لا يستفيد من هذه الادلة والبراهين ثم قال ان في ذلك لايات لقوم للعالمين انما يخشى الله من عباده العلماء للعالمين قول العالمين جمع عالم هو الذي يخشى وهو الذي يستفيد من هذا وهو الذي يعتبر به وهو الذي يكون سبب في سعادته - 00:22:15ضَ

وبعده عن الشقاوة مما قال ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله كل الحيوانات تنام اذا ما نام التهلك اذا نامت واستيقظت يرجع لشاب جديد او النهار بعض الناس ينام في الليل وبعضها ينام في النهار - 00:22:46ضَ

وبعضها يبحث عن عيشته في النهار وبعضها يبحث عن عيشه في الليل الأسود والحيات تنام في النهار وتمشي في الليل الانسان ينام في الليل ويعيش في النهار وبعض الطيور والاشياء - 00:23:15ضَ

ذلك النوم هذا اية من ايات الله الله يتوفى الانفس والتي لم تمت في منامها ويمسك التي قضى على ويرسل الاخرى الى اجل مسمى الانسان كيف اذا نام؟ كيف يتغير وكيف يكون - 00:23:37ضَ

هذه كلها نعم يعني اعطاها الرب للمخلوق ينبغي ان يشكرها ويعمل بمقتضاها وابتغاؤكم من فضله ابتغائكم من فضله ايضا الله يعني جعل لكم وهيأ لكم ان تطلبوا من فظله ويرزق كل واحد - 00:23:58ضَ

حسب ما قدر له وحسب ما هيأ له ان في ذلك لايات لقوم اسمعوا يسمعون يعني ما يقع ويستعملون اسماعهم في هذه الامور ولذلك كل قضية ورا هذي لها علاقة ولها بلاغة. يسمعون يعقلون - 00:24:21ضَ

كل هذه امور نوع من البلاغة والحسن لا يعلمها الا الله ثم قال ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا. البرق هو الذي يقع عند مجيء المطر انه عندما يحدث هش الرعد - 00:24:50ضَ

يحدث البرق قبل اين هو صوت ملك؟ والحديث صالح للاحتجاج وقالوا هو احتكاك الاجرام حتى يقع هذا وورد في الحديث ان الرعد صوت ملك وهذه الامور لا يمنع من ان يكون هو احتكاك الاجرام ويكون صوت ملك - 00:25:13ضَ

ما الذي يمنع من هذا؟ نحن نؤمن بالغيب ويقول الملك يزجر السحاب فعند زجره لها يقع هذه الامور فيحدث هذا مع بعض الله اعلم به هذا البرق اذا رأوه يخافون اذا كانوا في السفر - 00:25:40ضَ

ويطمعون ان يأتيهم المطر فينبت لهم العشب يأتي النمو يأتي ايش النعم والازدهار يكون ذلك سببا في كثرة ايش معاشهم من من حبوب ومن ما يتبع ذلك من مواشي واغنام - 00:26:05ضَ

نعم ومن اياته يريكم البرق خوفا من ان ينزل عليكم منه صواعق. او ينزل ماء كثير يغرقكم وطمعا في ان ينزل ما به تشربون وتزرعون ويكون سببا في ايش في خصبكم وسعادتكم - 00:26:32ضَ

بعدين قال وينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها بعد لبسها وكحلها ان في ذلك لايات لقوم يعقلون يستعملون عقولهم ويعلمون ان اخراج النبات من الارض وتلوين النبات - 00:26:59ضَ

وجعل القطعة من الارض جنب بعض. بعضها فيه ثمار جيد وبعضها فيه ثمار طعمه غير جيد ان هذا اكبر دلالة على الخالق ولذلك قال وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعنابي وزرع ونخيل صنوان وغير الصنوان - 00:27:23ضَ

يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض الطعم ان في ذلك لايات لقوم يعقلون لاحظوا متجاورات حتى لا يقول هذا الماء هذه الارض سبخة وهذه الارض جيدة. فيلة جيدة متجاورات - 00:27:48ضَ

وقال تسقى بماء واحد حتى لا يقول هذا الماء جيد وهذا الماء غير جيد متجاورات وتسقى بماء واحد. حتى يحيطهم ان هذا من الله لا علاقة له بغير الله ولذلك هذا اعجاز متجاورات - 00:28:11ضَ

ما هو محل سبخاء؟ ومحل الطينة جيدة يسقى بماء واحد ما هو ماء فيه بلاء. وماء مليء بالمواد بالمعادن الذي يجعل النبات ينبت بعدين قالوا ونفضل بعضها على بعض الاكل في الطعم من اين جاء التفضيل - 00:28:30ضَ

الماء واحد والارض واحدة وحتما المناخ واحد اذا هذا من الله ينبغي ان يشكر ويطاع ولا يكفر هذا الدين دين لا يقاوم لا يمكن يقاوم دينا الا بماذا الا بان نجهله - 00:28:48ضَ

او نمنعها من ان نبينه للناس الذي يقاوم به الاسلام يقاوم الاسلام بامرين الامر الاول ان يجهل المسلمون الاسلام الواحد لا يفهم شيء من الدين لا يفهم غلط او يقال للمسلم لا تتكلم عن الدين. اسكت - 00:29:12ضَ

اما اذا فهم المسلم الاسلام وسمح له بالكلام لا يقاوم ابدا الاسلام يعلو ولا يعلى عليه لان كل قضية عندها حل يعني لا لا لا جمال مثله ولا حسن ولا عدالة - 00:29:40ضَ

ولا انجع من حل الاسلام للمشاكل كل قضية محلولة لكن حري بنا ان نفهم هذا الدين وان نبينه للبشرية اولا نفهم الدين ثانيا نعمل مراكز بحيث ان نوصل للعالم جمال هذا الدين - 00:29:59ضَ

كيف ننقذ اقتصاد العالم من الربا كيف ننقذ العالم من الظلم كيف نبين للعالم انه لابد من التعاون على البر وتعاونوا على البر كيف نبين للناس ان العاقل لابد ان يعرف الصادقين ليتعاون معهم. لان الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 00:30:23ضَ

وكونوا مع الصادقين. كيف نكون مع الصادقين وانا لا اعرفه كل قضية موجودة في كتابنا الامور الستة هي اصول كل شيء فيها الخلق الرزق كل الامور وراء هذه الاشياء لكن ينبغي الحقيقة ان نعطي الوقت لهذا الكتاب - 00:30:48ضَ

مما يقول جل وعلا ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره السماء والارض قائمة بامر الله يعني السماء مرفوعة بماذا الارض ثابتة بماذا قائم السماء والارض بامره. قال للارض طعن او كرها قالت - 00:31:19ضَ

السماوات تراها بغير عمد مرفوعة بغير عمد يرى او بغير عمد اصلا. قولان للعلماء ثم اذا دعاكم دعوة من الارض تعالوا خلاص يأمر عزرائيل بالنفخ الثانية ويقول اخرجوا يخرج الناس - 00:31:49ضَ

وبعدين اذا خرجوا من الارض ستتجلى الامور وستتمايز الصفوف والسايح يندم الذين لم يستعدوا لهذا اليوم اذا اذا اذا دعاهم دعوة فاذا هم ايش اذا انتم تخرجون اذا انتم تخرجون - 00:32:18ضَ

ثم قال وله من في السماوات والارض له ملكا وخلقا وتصرفا من هذه الصفات هو يعصى من هذه الصفات تعطل اوامره من هذه الصفات تنتهك نواهيه وله من في السماوات والارض سبحانه ما اعظمه - 00:32:50ضَ

كل له قانتون منقادون طائعون شاءوا ام ابوا ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكره وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار - 00:33:12ضَ

وان منها لما يتشقق فيخرج منه الماء. وان منها لما يهبط من خشية الله. وما الله بغافل عما تعملون هذا الانسان امره عجيب فلذلك هذه الاية ادلة واضحة على ان العاقل - 00:33:31ضَ

ما له الا ان يطيع ربه ويستقيم على الخير ويبتعد عن المعاصي والشرور فتصلح له دنياه واخراه النتيجة من هذه الايات خوف الله وطاعته النتيجة من هذه الايات ان يعتبر العبد - 00:33:53ضَ

لا يدخل النار هذه القدرة الهائلة صاحبها اوعد من من كفر به ان يدخله جهنم ووعد من استقام على شرعه ان يدخله الجنة وكل هذه ادلة على ذلك وبراهين ينبغي ان نأخذ بها - 00:34:12ضَ

وان نعمل بها وان نستفيد منها وان نبادر قبل ان يفوت الاوان كل له قانت شاءوا ام ابوا نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من القانتين اللهم ارنا الحق حقا - 00:34:33ضَ

وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة - 00:34:52ضَ

الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:12ضَ