تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الروم} {4} {{637}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم - 00:00:00ضَ

ضرب لكم مثلا من انفسكم ايمانكم سواء تخافونهم كذلك كذلك نفس الايات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا اهوا لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا - 00:01:06ضَ

ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:04:01ضَ

له الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يقول مبينا شمول - 00:05:16ضَ

ملكه واحاطته وله من في السماوات والارض كل له قانت له لا لغيره من في السماوات والارض غلب العقلاء كل اي كل واحد كل شريحة كل نوع له لله قانت - 00:05:37ضَ

وله جل وعلا من في السماوات ملكا وقدرا وتصرفا الجميع قانتون له طائعون اما بما ركب الله فيهم من العقل والاستقامة تعاملوا واستقاموا او بما ركب الله فيهم من العجز والاحتياج الى الله تعالى - 00:06:02ضَ

طائعون احبوا ام كرهوا كما قال تعالى ولله يسجد من في السماوات والارض قال العلماء الانسان مضطر لعبادة الله لانه لا يستطيع ان يرد عن نفسه ولا ان يجلب لها - 00:06:26ضَ

هو محتاج الى الله ومضطر اليه اضطرار لا مناص منه لانه تمثل الشراب تمثل الاكسجين في الدم هذا لو لم يأمر الله من يستطيع ان يجعل هذا اختلاط الهوا اللي يسمى الاكسجين بالدم - 00:06:48ضَ

هذا لا يقدر عليه الا الله تمثل الماء الذي يشرب يقول سبب في الحياة والغذاء. هذا لا يقدر عليه الا الله اذا هو مضطر الى الله يعني عابد لربه بالقوة بالاضطرار - 00:07:12ضَ

وله من في السماء. كل له طائعون منقادون شاءوا ام ابوا اما بمعرفتهم بنعمه او لاحتياجهم اليه ولذلك هؤلاء الكفار اذا جاءتهم دواهي ووصلوا الى نقطة الصفر يغيب عنهم يغيب كل شيء الا الله - 00:07:30ضَ

ولذلك واذا غشيهم موج كالظلل دعه الله وفرحوا بها جاءتها ريح عاصفة وجاءهم الموج من كل مكان. وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله اذا هم هم مضطرون شاء واما بول عبادة الله ولطاعته - 00:07:57ضَ

وفرعون لما وصلت نقطة الصفر وطاعة وقال امنت ولكنه عياذا بالله لم تنفعه نرجو الله السلامة والعافية وهو اي الله الذي يبدأ الخلق يبدأه على غير مثال سافر سابق بدأهم - 00:08:20ضَ

من عدم بعدين من نطفة تكرر في هذه الدروس المباركة ان اكبر دلالة على القدرة هو الخلق وان الذي لا يخلق لا يستحق العبادة وان الله يكرر في كتابه ان - 00:08:49ضَ

الذي يخلق لا يتساوى مع من لا يخلق وان العالم جميعا لو اجتمعوا ان يخلقوا ادنى مخلوق لا يستطيعون اما الله فهو الذي خلق الكون ودبره ورزقه لو الان قيل لانسان - 00:09:16ضَ

لك ان تطعم اهل الارض يوم واحد لا يستطيع الا الله ارزق لنا سكان الارض يوم واحد. من يستطيع؟ ما يستطيع الا الله يبدأ الخلق ثم يعيده بعد يميت فيعيده احياءه - 00:09:42ضَ

وهو اهون عليه اي هين عليه لن افعل تأتي بمعني فاعل والقرآن نزل بلسان عربي بلغة العرب ولذلك قال الشاعر وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم اذا الشعب اذا ابشع القوم اعجلوا. اي لم نكن بعاجل - 00:10:08ضَ

انكم باعجال باعجال. وهو اهون اي هين عليه انه لا يشترك معه احد في هذا وله جل وعلا المثل الاعلى في السماوات والارض وهو الخالق وهو الرجل وهو الغني وهو العليم - 00:10:31ضَ

وهو المتكبر وهو الذي اذا اراد الشأن يقول له كوفيكون وكل النعم من عنده وكل النقم يدفعها عن خلقه كما قال تعالى قل اللهم مالك الملك الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء - 00:10:54ضَ

وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك يا خال انك على كل شيء قدير ثم اتى بالمثال الليلة في النهار تدخل الليل في النهار فتنقص من النهار في الليل وتولد النهار في الليل فتنقص من الليل في النهار - 00:11:21ضَ

مما بين ان من هذه قدرته نهى عن ان يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين ومن يفعل ذلك فقد عرض نفسه للعقوبة يقول جل وعلا وله المثل الاعلى في السماوات والارض - 00:11:52ضَ

ولذلك قال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير الغني الغنى المطلق امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ولذلك من السفه معصية الله من السفه عدم دعاء الله وطلبه الحوائج - 00:12:14ضَ

من السفه التشاغل عن مرضات الله بشهوات الانسان هذا من السفه الشهوات تضرك ولذلك اخطر ما يواجه الانسان هواه ونهى النفس عن الهوى في السماوات السماوات وعند اهل الارض والله تعالى له المثل الاعلى في العلم والارادة والقدرة والسمع والبصر - 00:12:45ضَ

ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها ودار الذين يلحدون في اسمائهم وقالوا ادعوني استجب لكم يده ملأى سحاب لو اعطى لكل اهل الارض حاجاتهم ما نقص ذلك من ملكه شيء وهو - 00:13:20ضَ

وله المثل العرش السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. العزيز في ملكه غالي الحكيم في تشريعاته عزيز غالي غالب الله حكيم تشريعاته في غاية من الحكمة والنفع ولذلك يطمئن المسلم ويسير على ما اراد منه ربه لانه عزيز يحميه. وحكيم لا يشرع له الا ما يصلح دنياه واخراه - 00:13:49ضَ

فيمتثل الاوامر واجتنب النواهي ويطمئن بصلاح الدنيا وصلاح الاخرى ثم هنا الاية فيها نوع من الخفاء وفيها ايضا نوع من التمثيل للناس ضرب لكم مثلا من انفسكم لكم مهلا من انفسكم - 00:14:25ضَ

هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء ضرب المثل هو اتيان بحالة معروفة لحالة لا تعرف لتستوعب وتفهم باقصر الطريق وذلك الاتيان بحالة معروفة بحالة - 00:14:49ضَ

العلم بها اقل لتستوعب وتفهم في اقرب طريق ولذلك قال وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون وقال ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم يعني جعل وسير لكم - 00:15:18ضَ

من انفسكم من هنا لابتداء الغاية من انفسكم ضرب لكم من ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم؟ من للتبعيض من شركاء زائدة ثلاثة من ثلاثة مرات في هذا - 00:15:44ضَ

والاولى الابتدائي والثانية للتبعيض والثالثة زائدة التوكيد قيل قولهم لبيك لا شريك لك لا شريكا هو لك تملكه وما ملك وقيل ضرب لكم هذا المثل انكم كما انكم لا تجعلون - 00:16:07ضَ

عبيدكم شركاءكم في اموالكم واندادا لكم في حياتي فكيف انتم تجعلون مع الله اندادا والله هو الذي اعطاكم ودفع عنكم وانتم عبيد له انتم لكم عبيد ضرب لكم مثلا من انفسكم من واقعكم. هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء؟ هل تشاركون - 00:16:30ضَ

عبيدكم في اموالكم وفي اموركم وتجعلونهم كأنتم في المسائل اذا انتم عبيدكم تجعلونهم اسفل منكم ولا تعطوهم مكانتكم. فكيف وانتم عبيد لله؟ تعطون المكان لله للاوثان بالله اذا هذا امر لا يليق بكم - 00:16:59ضَ

فانكم انتم عندكم عبيد والله ملككم اياهم ولا تسووا انفسكم بهم. فكيف تسوون خلق الله بالله؟ وهو الذي خلقكم وحده وهؤلاء لا ينفعون ولا يضرون ولا يعني يدفعون عنكم اي شيء - 00:17:24ضَ

يخافونهم كخيفتكم من انفسكم من الاحرار. ومن اخوانكم كذلك فانتم في سواء يعني مالهم. مالكم تجعلونهم انتم في سواء وتخافونهم كخيفتكم من انفسكم لا طبعا اذا كيف تعبدون الاصنام وتسوونها بالله - 00:17:48ضَ

اذا كما انكم انتم لا تقبلون ذلك في عبيدكم والله لا يقبل ذلك ان تسووا به وتشركوا به والنتيجة انكم معرضون انفسكم للعقوبة عياذا بالله سخط الله كذلك نفصل الايات لقوم - 00:18:15ضَ

مثل هذا البيان والتفصيل الذي تعرفونه في حياتكم وانفسكم وفي اموركم نفسر لكم الايات لقوم يعقلون يعقلون المسائل ويتدبرونها فيتبعونها لا تكن سببا في سعادتهم من اتبع الذين ظلموا اهواءهم - 00:18:39ضَ

بل اضراب اتبع سلكوا الذين ظلموا الكفار اهواءهم شهواتهم بعدين قال فمن يهدي من اضل الله من يهدي من اضل الله هؤلاء الذين اتبعوا الشهوات الله حرمه الهداية والذي حرمه الهداية لا هادي له - 00:19:01ضَ

ومن يهدي من اضل الله يا ويلهم وما لهم من ناصرين ولذلك الذي ختم عليه خلاص اذا نفخ فيه الروح يقول للملك شقي بورسعيد انتهى لا يرد الذي يهديه الله - 00:19:30ضَ

لا مضل له والذي اضله الله لا هادي له وهذا هو الذي ينغص على المسلم حياته لكن الله كريم وليس عندنا الا ان نجتهد ونسأل الله ما لنا الا سؤال الله - 00:19:53ضَ

والقيام بالاسباب. لان الله قال اوفوا بعهدي وقال ان الله اشترى وقال فاستبشروا ببيعكم وقال اعملوا فكل لما خلق له. واذا وضع المسلم على قلبه ما لا كتب له في صحيفته - 00:20:16ضَ

لا يستطيع ان يعيش عمر عمر كان يخاف وابو بكر قبله كان يخاف والامام سفيان الثوري كان يخاف وكل ما كثر علم الانسان خاف من العاقبة وحاسب وكل ما قل علم الانسان - 00:20:40ضَ

كثر امنه وقل خوفه وعمله ولذلك فائدة العلم انه يسبب الخشية من الله سيكون سبب في الطاعة والبعد عن الحرام انما يخشى الله من عباده العلماء العلماء لما عند الله من المتقين. العلماء لما عند الله من المجرمين - 00:21:04ضَ

العلماء بما عند الله من القدرة والقوة وبما عنده من الاخذ للذين يظلمون ان اخذه اليم شديد علماء بهذا يخافون فيبتعدون عن المعاصي ويجتهدون في الطاعات سيعزهم ربهم في الدنيا - 00:21:28ضَ

ويرحمهم في الاخرى واي شيء اعظم من ان تصلح للعبد دنياه واخراه لكن هذا لا يكون الا بماذا المكابدة لا يمكن ان ينمو الانسان الا بالمكابدة والذين جاهدوا والذين جاهدوا - 00:21:57ضَ

جاهدوا جاهدوا الشيطان جاهدوا النفس جاهدوا محبة المال جاهدوا محبة الشهوة جاهدوا محبة المحمدة جاهدوا محبة الراحة جاهدوا هذا هو الذي يترقى اما الذي يغرق في الشهوات بعدين يضيع عليه الوقت - 00:22:20ضَ

هذا في خطر من اتبع الذين ظلموا اهواءهم بغير علم لان الذي يتبع هواه لا علم لان الهواء لا لا فائدة فيه. بغير علم وصف كاشف للهوى ثم قال فمن يهدي من اضل الله لا - 00:22:47ضَ

يهدي احد من كتب الله له الضلال وهذا الذي كتب الله له الضلال ما له من ناصر لا يستطيع احد ينصره لان الله غالب يأمر الرياح يأمر الملائكة جند الله لا يمكن يقاوم. جبريل يمكن اعطاه الله من القوى اللي يمكن يضع جناحه تحت الارض ويرفعها - 00:23:07ضَ

واذ نطقنا الجبل فوقهم اي قوة تقدر ترفع جبل الله عظمته لا يعلمها الا الله ولا يحيطون به علما قال لهم اسجدوا فرفع الجبل جبريل اخذ الجبل نتقهو كما ينتق الوتد - 00:23:39ضَ

واذا انتقل الجبل فوقهم كانه تسجدوا او ينزل عليكم وسجدوا وصاروا يسجدون هكذا ولذلك اليهود يسجدوا الى الطرف عشان ينظروا هل الجبل يسقط عليهم او لا نرجو الله السلامة والعافية - 00:24:03ضَ

اذا عظمة الله عجيبة لا تبكي العبد ما الذي يريد وهو كريم وقادر وغني العبد ينطوي تحت امر الله ويبتعد عن عصيان الله. وما اراده يعطيه الله له صفقة صفقة مع الله او هو بعهد - 00:24:26ضَ

والله لا يخلف الميعاد اذا قل هو من عندي انفسكم اي شيء نريده الطريق مفتوحة لكن واتوا البيوت من ابوابها ما عند الله لا ينال بمعصية الله. ابدا لا ينال الا بطاعة الله - 00:24:46ضَ

وما لهم يوم القيامة هؤلاء بالناس ثم قال لنبيه فعقل وجهك عبارة لان اشرف شيء في الانسان الوجه في الحواس وفيه المواجهة وللشرفين نهي عن الضرب في الوجه حنيفا مائلا - 00:25:13ضَ

عن عن عن الشرك وعن الضلالات مستقيما على الحق فطرة الله هذه فطرتها فيها كلام كثير في اعرابها وفي معناها واقوال العلماء مختلفة فيها منهم من قال الزموا فطرة الله. ومنهم من قال - 00:25:35ضَ

هي ما ناب عن المطلق من اقم وجهك للدين حنيفا عقم وجهك للدين حنيفا هو فطرة الله. يعني اطع ربك طاعة ففطرة الله كانها ما ناب عن مطلق من اقم وجهك للدين حنيفا - 00:26:02ضَ

نائبة عن المطلق وهذا اختيار الطبري او الزموا فطرة الله واختلفوا هنا في فطرة الله الامام احمد قولاني كان اول يقول الصلح ثم رجع وقال فطرة الله دين الله وهذا اختيار كثير من العلماء - 00:26:28ضَ

ولذلك قالوا كل مولد يولد على الدين فابواه يهودانه او يمجسانه الا ترى البهيمة ينتج كاملة ثم ان لا يقطعون منها ويبحرون اذنها ويجدعون منها شيئا حتى لذلك يغيرون خلق الله الذي خلق عليه - 00:26:51ضَ

الدواب وليغيرن خلق الله فلامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فلا يغيرن خلق الله هذا التغيير الفطرة التي خلق الخلق عليه ابن عبدالبر وللجماعة ان الفطرة هي الصلوح اذا الفطرة مشتركة - 00:27:23ضَ

الفطرة تقال للدين والفطرة تقال للصلوح يعني يكون الشيء قابل للخير وقابل للشر فاذا جاءه الخير قبله واذا جاءه الشر وهذا نصره عبد البر في كتابه التمهيد ولكن في نص ان الفطرة هي الاسلام - 00:27:51ضَ

ولكن ان الناس سترها الله وخلقها على ما كتب لها في اللوح المحفوظ فطرة الله التي فطر الناس عليها. لا تبديل لخلق الله. فطر بعض على الايمان وفطر بعض على ايش - 00:28:19ضَ

على الشقاوة كما قال فمنهم شقي وسعيد وقال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم. وقال خلق الموت والحياة ليبلوكم اذا ما ترى الناس على ان جعل بعضهم - 00:28:46ضَ

مجبول العريش على الخير وبعضهم مجبول على الشر اذا هذا فطرة الله هنا هو ما هيأه للخلق وكتبه عليهم وان كان كما ذكرت بعضهم يقول فطرة الله دين الله. ولذلك قال فابواه يهودانه او يمجسانه. ما قال ويمثلمانه - 00:29:08ضَ

لانه لو تركوه من اليهودية والنصرانية كان بطبعه قريبا ايش من الدين ولا ابتعد لكن تزتاله الشياطين ويجتال هؤلاء ويبعدوه اي اذا فطرة الله التي فطر الناس عليها وجب لهم عليها ولذلك تجد - 00:29:36ضَ

السليمة لا تحب الظلم ولا تحب الشر ولا تحب المعاصي وتحب الخير وترغب فيه لذلك نبينا صلى الله عليه وسلم كان مجبول على على ايش فطره الله على الخير كان مجبول على على على فعل الخير وعلى الصدق كانوا يسمونه الامين ويحبونه - 00:29:57ضَ

لا تبديل لخلق الله خلق الله من خلقه للشقاوة لا يكون تقيا ومن خلقه للتقى لا يكون لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم الدين القيم ان الذي كتبه الله يقع - 00:30:22ضَ

ولا يمكن ان يرد مهما كان الإنسان يقول ابوه رسول وعياذا بالله يكون كافر انسان يتربى في احضان فرعون ويكون رسول الذي رباه فرعون مرسل وموسى الذي رباه جبريل كافر يقال السامري - 00:30:45ضَ

رباه جبريل وبعدين كفر لذلك الهداية بيد الله ما اغنى عنه ولده امرأة تلوح وامرأة تلوح امرأة فرعون قالت ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة لا تبديل لخلق الله - 00:31:18ضَ

يرسم الله يحكم عليه يكتب لا يبدل ولكن نحن لا نعرف المكتوب سنجتهد في الطاعة ونسأل ربنا الهداية والتوفيق ونبتعد عن مواطن العطب المعاصي المجاهرة الذنوب الظلم الربا في في معاصي كبيرة الظلم كبيرة - 00:31:46ضَ

العقوق كبيرة المجاهرة بالمعاصي كبيرة الصلاة من اكبر الكبائر ترك الصوم الوقوع في الفاحشة كبيرة شرب المسكرات والمخدرات كبيرة هذه يبتعد الانسان عن الكبائر ويصبر والله يعوضه ويحاول المسلم ان يجعل في الحلال غنية عن الحرام - 00:32:14ضَ

وما في شيء يحرم عليك الا اباح لك الله غيره اللبن من بين فرث ودم خالصا سائرا للشاربين اما الخمر قال فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والمسجد ويصدكم - 00:32:51ضَ

عن ذكر الله وعن الصلاة فالانتم منتم ام الخبائث ولذلك الخبر ما خامر العقل وكل ما يشربه الانسان هو عرضة للقتل وللفاحشة وكل الذنوب يبتعد الانسان عن المسكرات ابتعد عن عقوق الوالدين - 00:33:14ضَ

يبتعد عن عن الربا الربا فان لم تفعلوا يمحق الله الربا. ذروا ما بقي من الربا. والانسان اذا ابتعد عن الكبائر الله يغفر له الصغائر وهذا في محكم التنزيل. ان تجتنبوه كبائر ما تنهون عنه - 00:33:38ضَ

يكفر عنكم سيئاتكم وبعدين اي شيء اضطررت له ابواب الامان مفتحة ولا يهلك على الله تسامح تسامح تضطر تسامح تتوب تسامح ربنا كريم لكن لابد ان نخاف من الذنوب ان الذنوب مشكلة - 00:33:57ضَ

تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها وقد يخاف صاحب العصيان عند الممات سلب الايمان لا يوجد شيء اضر من المعاصي الدين القديم القيود الذي لا اعوجاج فيه ولكن اكثر الناس - 00:34:24ضَ

لا يعلمون لا يعلمون خطورة المعاصي لا يعلمون ما في الاستقامة من العزة ومن الرفعة ومن الكرامة ومن المتعة ومن السعادة لا يوجد شيء اسعد المسلم من ان يستقيم نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا - 00:34:48ضَ

ويرزقنا اتباعه وان يريجنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين - 00:35:09ضَ

الحمد لله رب العالمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:29ضَ