تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الشعراء} {10} {{601}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كذب اصحاب الايكة المرسلين اذ قال لهم شعيب اذ قال لهم شعيب الا تتقون اني لكم رسولا اني لكم رسول امين فاتقوا اه اسألكم عليه من اجر ان اجري الا - 00:00:00ضَ

وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض افسدي واتقوا الذي خلقكم قالوا انما انت من المسحر فاسقط علينا كسفا من السماء ان كنت من الصادقين فكذبوه فاخذهم عذاب يوم الضلة - 00:01:12ضَ

انه كان عذاب يوم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم وما كان اكثرهم مؤمنين الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:03:33ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيم والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه الله تعالى يقول كذبت كذب اصحاب ليكة المرسلين او ليكة - 00:04:52ضَ

ممنوع من الصرف ليكتي مصروف كلهم قراءة سبعية والمعنى واصحاب الايكة هنا قال الجمع صاحب كذب اما هنا قال كذبت عاد انه يقصد امة او الجماعة اما هنا قال كذب اصحابه - 00:05:13ضَ

الكذابة اصحابه هي الغابة الشجرة اللي يلتف حولها الشجر داخلة في غابة صغيرة الملائكة واذ قال لهم شعيب قيل ان شعيب ارسل الى فريقين من الناس فريق اصحاب مدين والى مدينة اخان شعيبة - 00:05:39ضَ

وهذه كانت مدينة تسمى مدين وكان حول مدينة بادية هي اشجار وفيها ناس يسكنون هم اصحاب ليكل ولم يكونوا جماعته ولذلك قال كذب اصحاب المرسلين وقيل هم مديان واصحاب ليك شيء واحد - 00:06:13ضَ

وانما التغيير في الاسلوب وتكذيبهم للمرسلين بتكذيبهم شعيب لان من كذب رسولا لقد كذب الرسل ومن امن برسول فقد امن بالرسل ومن امن ببعض الكتاب وكفر ببعض فقد كفر به - 00:06:42ضَ

ولذلك لا يقبل من الانسان الا ان يكون مسلما او يكون ما في انصاف حلول ما في وحدة يكون مسلم غير مسلم ما في يا مسلم يا كافر لذلك هنا - 00:07:08ضَ

الذي يكذب برسول فقد كذب الرسل والذي يؤمن برسول صحيح يلتزم الامام بالرسل لانهم جاءوا من عند الله ولذلك هم يتناقضون يقولوا محمد صلى الله عليه وسلم مرسل للعرب مرسل للعرب هذا - 00:07:28ضَ

الله يقول وارسلناك للناس كافة واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ قال الرسول يرسل الى قومه وارسلت الى الناس كافة. الى الجن والانس ولذلك ما اعطي كتاب القرآن فلعله يكون - 00:07:46ضَ

صلوات الله وسلامه عليه اكثرهم تابعا اذا كذب اصحاب ليكة المرسلين شعيب وبتكريمهم شعيب اصبحوا مكذبين لجميع الرسل اذ قال لهم شعيب الا تتقوا قال لهم شعيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى استفتاح وعرض - 00:08:09ضَ

تتقون الشرك والكفر والمعاصي وتطفيف الكيل والميزان. الا تتقون الا تجتنبون الحرام والشرك والمعاصي هذا فيه نوع من الادب وجمال الاسلوب الا بعدين اني لكم واكد ان اختلف فيها علماء اللغة العربية. وبعضهم قال للتأكيد فقط - 00:08:39ضَ

بعضهم قال للتأكيد والتعليم هذا خلاف بين اللغويين قديم اني لكم رسول امين اني لكم لا لغيركم رسول ارسلني ربي يعني وهبني الرسالة واعطاء الرسالة منا قالت رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم - 00:09:11ضَ

ولكن الله يمن على من يشاء من عباده من اكبر المنح والمنن والامور العظيمة ان يعطى للانسان الرسالة اني لكم رسول من الله امين فيما ابلغه عن ربي لا ازيد فيه ولا انقص - 00:09:45ضَ

فاتقوا الله واطيعوني اتقوا ربكم فلا تشركوا به واطيعوني فيما اقول لكم وفي لا تطففوا الكيل والميزان ولا تظلموا الناس ولا تفعلوا المحرمات ولا تطيعوا وما اثلكم عليه من اجر؟ ان اجري الا على رب العالمين - 00:10:08ضَ

وما اسألكم عليه من اجر ما في. اسألكم اطلبكم عليه على الوحي والتبليغ الرسالة مين قدري؟ اي اجر ان ثوابي واجري على رب العالمين. الذي خلق الكون هو الذي ولذلك - 00:10:38ضَ

لابد للدعاة من ان يكون لهم مصدر مستقل اللي عايشين حتى لا يسألوا من يدعوهم لان قدوة الدعاة هم الرسل والرسل لا يطلبون فينبغي للداعية ان يكون لا يريد شيء ولذلك اما ان يكون عنده مال - 00:10:58ضَ

يتعفف به او تتولاه جهات من اهل الخير بحيث الذين يدعوهم لا يأخذ منهم لانه اذا اخذ منهم يكون ذلك مضاضا وسبب نفر في عدم القبول الاولى ان الدعاة لا يأخذون ممن يدعوهم - 00:11:28ضَ

انما يأتوا يدعو الناس ولا يطلبون منهم اجر كما قالت الرسل لا اسألكم عليه اجرا لا اسألكم عليه مالا وانما يعلمون الناس لله ويطلبون الاجر من الله هذا الذي ينبغي - 00:11:52ضَ

فان كان الانسان صاحب علم وديني وفهم ودعوة وتأثير في الناس وكان عنده قصور في اليد لا مال عنده وكان بامكانه ان يذهب الى جهة اخرى لينال منها عيشه ورزقه - 00:12:11ضَ

وترك ذلك لاجل ان يعلم الناس وكان همه وفكره تعليم الناس وايصال الخير لهم ولكن هذا الذي ياتي لابد منه للعيش ولكن ليس هو الغرض يكون يأخذ الاجر ويأخذ الاجر - 00:12:37ضَ

لان الاعمال ايش بالنيات هذا جمال الدين ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم قال وجعل رزقي تحت لكن نبينا صلى الله عليه وسلم والصحابة لا يريدون هذا، لكن هو يأتي - 00:12:55ضَ

يريدون اعلاء كلمة الله يريدون ان يبقى كل الارض بيد المسلمين. حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. لكن اذا جاء هذا لا يضر لكن ليس هو قصدهم ولا يهمهم - 00:13:17ضَ

كذلك الانسان اذا كان اماما وهو لا يريد وانما يريد ان يصلي بالناس وينفع الناس. وجاء المال عرب وهو ليس في قلبه يأخذه لكن لا يؤم الناس لاجل ان يأخذوا المال - 00:13:34ضَ

اذا هذه الامور تتمايز بماذا بالنية السجود شيء واحد فاذا سجد العبد لربه اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد واذا سجد لغير الله خرج من الاسلام اذا الامور تتمايز هالنية - 00:13:50ضَ

وما اسألكم عليه من اجر اجري الا على رب العالمين ثم قال لهم نبيهم خوفوا الكيد اخطر شيء المسلم عنده مكيال واحد لنفسه ولصديقه ولعدوه ولمن يعرف ولمن لا يعرف - 00:14:14ضَ

الدين لا يقبل خوف الكيد ولا تكونوا من المخسرين ذلك من اكبر اسباب منع القطر هو عدم وفاء الكيل تسبب مشاكل لان هذا ظلم والظلم ظلمات الظلم لا يدوم يعني - 00:14:46ضَ

اذا وزنتم اذا كلتم كلوا فلا تنقصوا ولا تكونوا من المخسرين المخسرين الناقصين الذين ينقصون وبعدين هذا يكون قليل قليل قليل قليل بعدين يكون منه شيء هذا عياذا بالله مرض - 00:15:19ضَ

ولذلك الذي يغش هو يضر نفسه قبل ان يضر الاخرين تسقط ثقة الناس فيه وينجس ما له وفي النهاية الناس لا يشتروا منه لا يشترون منه فتدور البضاع تفسد دنياه واخراه بسبب - 00:15:40ضَ

التطفيف ولا تكونوا من المخسرين من الناقصين والوزنة تكيلون له ولذلك قال ويل للمطففين ويل عقوبة وهلاك للمطففين يقلل يطفف الذين اذا اغتالوا الى الناس على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم - 00:16:02ضَ

ينقصون الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس اذا ينبغي ان نشيع بيننا العدالة العدالة عدم التطفيف الذي يطفف لا يشترى منه الذي يغش يتجنب ولذلك اي واحد يغش الناس - 00:16:36ضَ

هو لا شك تضرر قبل الاخرين وتبور بضاعت ويضيع ولا تكونوا من المخسرين الناقصين وزنوا بالقسطاس القسطاس هو الميزان وهو العدل المستقيم الذي لا لا زيادة فيه ولا نقص ولا تبخسوا الناس اشياءهم - 00:17:10ضَ

واحد يجيب بضاعة يقول له يا اخي هذي البضاعة مغشوشة البضاعة ما تصلح حتى يضعف في في قلبه عزيمة فيبقى يتخلص من البضاعة فيشتريها فيشتريها بثمن بخس. هذا لا يجوز - 00:17:41ضَ

ولذلك شر شر البقاع ماذا الأسواق لأن فيها الغش وفيها اللغط وفيها يعني صجة سبحان الله الان الواحد يأتي ببضاعة ويعرضها في السوق وتكون هذا الذي يريد ان يبيع فيه غش - 00:17:59ضَ

في في في علة ولا يخبر الناس هذا غش عنده سيارة عربة يريد يبيعها يأتي الاحراج ويحرج عليها ويقول سكر في ماء كيف سكر في ماء وهي سيارة يجب عليك ان تبين لمن يريد ان يشتري ما فيها من العيوب - 00:18:23ضَ

يا خوي ورقة وتروح للمهندس وتقول فيها كذا كذا. الذي يريد ان يشتري سيارة فيها كذا وكذا وكذا. تريد تشتري ما تريد تشتري. من غش فليس مني بل بعضهم يحط للسيارة زيت - 00:18:48ضَ

وتكون ماكينتها غير سليمة ويحط لها انواع من الزيوت لا تظهر فساد المكينة حتى بعد اسبوع او اسبوعين هذا الذي يفعل هذا مجنون عاقل انت الله لا يطلع عليك انت تريد ان تفسد - 00:19:03ضَ

بيتك تريد ان تفسد اولادك تريد ان تفسد مالك؟ المال الحرام اذا جاء يفسد هذا مثل مثل انسان مريض حطوا مع ناس اصحاء ماذا يفعل لهم الشباب منهم العدوى ولذلك لا يوجد شيء - 00:19:24ضَ

انفع من الطهر الطهارة الانسان اذا كان طاهر المال القليل يبارك له فيه الولد القليل يبارك له فيه. العمر القليل يبارك له فيه. اذا كان طاهرا اذا كان تقيا لكن اذا كان الانسان نجس - 00:19:48ضَ

عمره لا قيمة له ما له ولده نجس ولذلك الذي يغش هو ينجس نفسه وينجس بيته وينجس ماله طيب النجس ماذا النجس لا فائدة فيه لا قيمة له لا بركة فيه - 00:20:09ضَ

ينبغي ان نتواصى على اننا لا نغش انت تغش تريد ربح وما فيه ربح اكبر من انك تتقي الله ان الله اذا اذا اتقيت لن يضيعك لن يتركك سيجازيك سيكافئك سيبارك لك. سيجعل لك القبول - 00:20:28ضَ

ولذلك ولكنكم قم تستعجلون كل انسان الرزق مكتوب طيب لماذا نعمل الحرام؟ عمرك مكتوب لماذا لا نطيع ربنا الناس كلها اللي زلزلها محبة المال والجاه العمر محدد والمال محدد. اذا لم لا نطيع ربنا ونسير على شرعه ونسعد في دنيانا واخرانا - 00:20:55ضَ

من اخطر شيء تطفيه في الكي يسبب منع القطر ويسبب الجهد وينزع البركة يعني تطفيف الكيل والميزان والغش لا يعمله امة الا نزع الله البركة من امورها ولا تبخسوا الناس اشياء - 00:21:25ضَ

يجي واحد يكون عند واحد اسمه مقنن يجي الواحد يقول له بضاعتك ما تصلح اصلا ويدير اللي يبقى يشتري يقول له بضاعة طيبة وبعدين حتى يلبس على الناس هذي مشكلة - 00:21:50ضَ

هذه البضاعة يلا بادر بيع مسكين يروح يبيع باقل من السعر هذا لا يجوز يجي واحد يريد ان يبيع غشيم. يجي واحد ويزيد السعر نجش نجس ما يجوز. فيظن هذا صحيح فيزيد السعر فيتشبك فيه البضاعة. فيحل - 00:22:11ضَ

ما يجوز هذا ولذلك الذي يريد ان يبارك له في في تعامله يصدق اذا كان الكذب انجى انجى وانجى. الكذب لا خير فيه. والغش لا خير فيه والصدق يعني يبارك للانسان اذا صدق - 00:22:33ضَ

كل الناس تثق فيك كل الناس تحبك اما اذا غشيت واحد اثنين يقول لك احذر من فلان لا تأتيه تراه غشاش بالله في شيء اكبر من مسلم يقال له غشاش - 00:22:56ضَ

اعوذ بالله ولذلك اذا اردنا شيء نمشي مع الطريقة المرسومة اخطر شيء قوة تطفيف هو الغش هو الربا هو النجس هو الغرر هو الجهالة هو الواحد يكون عنده حديد حطوا - 00:23:12ضَ

ويجيه الف واحد ويبيع الحديد ويوكلو ويشتري الحديد يأخذ جلوس وبعدين يزيد عليها. اذا كان ولابد استلم يا اخي بضاعتك وروح صرفها احل الله البيع وحرم الربا وطرق الحلال كثيرة اذا اردت يا اخي تأخذ شيء - 00:23:40ضَ

ابتعد عن الشبه يبارك لك في مالك ويبارك لك في عمرك. ويبارك لك في ولدك ان بيع الربا اخطر شيء لا يوجد شيء اخطر من الربا الا الكفر لذلك ينبغي ان نبتعد عن الربا وان نحاول ان نتعاون على ايجاد - 00:24:07ضَ

بيوع حلال الان المضاربة فيها غرر لكن اباحها الله لنا تأخذ مال وتعطيه لشخص وتقول له خذ هذه مئة الف اتجر فيها فان ربحت فلك نصف الربح وان خسرت فلا شيء عليك - 00:24:30ضَ

فاصبح الخسارة على الاثنين ثم تقول له خذ هذي مئة الف وزدني عليها خمسين الف هذا ربا لكن البيع لا بد ان يكون من الجهتين وهو يمكن يربح ياخذ النصف يمكن يخسر فلا شيء عليه - 00:24:53ضَ

خسارة على صاحب المال ولذلك المضاربة اذا ضمن فيها رأس المال فسدت هذه من الامور اللي فيها الغرر لكن اباحتها الشريعة للاضطرار لها ولا يمكن تعمل الا بالامان. شخص ما ما تثق فيه لا تعمل معه مضاربة - 00:25:13ضَ

ينبغي الحقيقة ان نتجنب التطفيف والغش وان نتجنب البيوع المحرمة حتى يبارك لنا في اعمارنا واموالنا ونسعد بان هذه التعاملات الحرام تسبب لنا مشكلة ولذلك ما الذي نريد؟ نريد الله يغنينا يغنينا. يعزنا يعزنا - 00:25:32ضَ

اما الذي يتعامل بالحرام مآله عياذا بالله الى الخسارة لان الحرام يمحق ويحرق الحرام يمحق ويحرق. ولذلك الله قال يمحق الله المحق هو النقص البضاعة كان ثمنها مئة وتبقى ثمنها عشرة ريال. كيف؟ - 00:26:00ضَ

ينقص يذوب. الربا يجعل المال يذوب. كيف يذوب الله ومن اصدق من الله قيلا تريليونات تروح كيف راحت ما تدري تنقص تنقص حتى لا يبقى شيء لذلك قال ذروا ما بقي من الربا. ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا - 00:26:25ضَ

بذلوا بحرب من من من الله ذلك اخطر شيء على الكرة الارضية الربا اخطر شيء على الكرة الارضية الربا وان لم يقلع اهل الارض عن الربا ما الذي سيقع على العالم لا يعلمه الا الله؟ - 00:26:47ضَ

لان الله قال يمحق الله الربا وقال ذروا ما بقي من الربا وقال فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب. وقالوا ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا اجمع الايات تساوي ايش - 00:27:07ضَ

ينبغي لنا جميعا ان نتعاون على ان لا نبيع الا بالحلال ولا ننجش ولا نرابي ولا نغش الله تعالى يبارك لنا في اموالنا واعمارنا واولادنا ويكون رزقنا حلال فإذا صلينا نجد الخشوع - 00:27:23ضَ

واذا قرأنا القرآن نجد طعم للعبادة الذي يعصي الله قلبه قاسي لا يجد طعم للعبادة ولا الذكر لان القلوب اذا اذا جاء عليها المعاصي تلبدت فلا يخاف ولا يخشع ولا اجد طعم للصلاة ولا للعبادة ولا للصوم ولا للذكر. لان الذي يمارس المعاصي يقسو قلبه - 00:27:44ضَ

اما الذي يطيع الله ويخاف يبقى قلبه ثقيل ويخاف ربه ويطيعه ويبتعد عن الذنوب وعن المعاصي. واذا دعا ربه استجاب له. واذا سأله اعطاه. واذا جاءه من يريد ان ربه يدفعه عنه - 00:28:10ضَ

ولكن هذا لا يكون الا بماذا بالمجاهدة بالمكابدة والذين جاهدوا فينا جاهدوا جاهدوا ان لا يأكل حرام شاهد الا يتكلم بحرام. جاهد ان لا يسمع حرام. جاهد ان لا ينظر بحرام. لا يضع في بطنه حرام. لا يمشي لحرام. لا يلمس حرام - 00:28:29ضَ

ما اصبح من عباد الله الصالحين عند ذلك اذا سأل اعطي واذا استجار اجيرا واذا جاءه بعض شياطين الانس والجن يريد ان ينال منهم ربه دمر اعدائه كالعادة لي وليا - 00:28:53ضَ

الحرب اذا ولا تعزوا في الارض مفسدين في الارض المطلق من تعذب لان التطفيف والغش هذا افساد في الارض تخريب لها واتقوا الذي خلقكم. اتقوا الله الذي خلقكم لان الله دائما ينبه في الوحيين على ان الذي يعبد هو الذي يخلق يخلق - 00:29:14ضَ

والذي لا يخلق لا يستحق العبادة واتقوا الذي خلقكم وخلق الاولين الجبل للخليقة الاولين الناس الكثير الذي خلقها قبلكم قالوا قال قوم الايكة وقوم شعيب انما انت من انما انت - 00:29:49ضَ

المسحرين. من الذين لهم سحرة يأكلون الطعام وانت مثلنا فلا نؤمن بك ما انت الا بشر مثلنا وما انت الا بشر مثلنا وان والنكل للكلب. نظنك نوقن انك من الكاذبين هنا - 00:30:11ضَ

هنا بمعنى اليقين. هناك ما انت وهنا وما انت وهذا تلوين الاسلوب هذا دلالة على بلاغة القرآن وجماله فاسقط انزل علينا كسفا كسفا قطعة من السماء ان كنت من الصادقين - 00:30:31ضَ

اتعبتنا وكلمتنا نهيتنا عما نفعل ونحن لا نصدق بك جيب ما عندك وانزل علينا السماء ان كنت من الصادقين فافعل ذلك قال ربي اعلم بما تعملون انا هذا لا املكه - 00:30:52ضَ

ولا لي فيه شي. انا رسول من الله ابلغكم اذا اراد ربكم ان يهلككم لا يهلككم واذا اراد ان ينجيكم كما قال لا املك لنفسي ضرا ولو كنت اعلم الغيب - 00:31:11ضَ

ما يملك فكذبوه فكذبوه قالوا لست رسول وافعل ما تريد تفعله وما نؤمن به فكذبوا اخذهم عذاب يوم الظل اذا ارسل الله عليهم الحرارة واصبحوا اذا دخلوا البيوت يجدون الحرارة. واذا طلعوا يجدوا حرارة - 00:31:30ضَ

واتاهم سموم شديد فما دروا حتى جاءتهم ويلا فلما جاءت النويلة وكان فيها نوع من تخفيف الحرارة تجمعوا فنزل منها حر واهلكهم جميعا ولم يبق منهم اذا كل هؤلاء الذين ذكروا - 00:32:02ضَ

سفر وزيادة الذنوب اذا الكفر خطير وزيادة الذنوب معه تسبب الدمار قتلوا الناقة فاحشة خففوا الكيل ولذلك لا يوجد شيء اخطر على البشرية من المعاصي ولا توجد مشكلة الا ووراءها معصية - 00:32:31ضَ

والله تعالى بين لنا كل شيء وقال جل وعلا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم والله لا من جاءه يمشي جاءه هرولة ومن اتاه يرى اتاه باع - 00:33:02ضَ

الله تعالى لا يترك عبيد من اكرامهم ومن النعم حتى يتركوا عبادته ويكفروا بنعمه عند ذلك قال ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وقالوا واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنك لكم من عباد الله الشاكرين - 00:33:22ضَ

هل نطع ربنا فلنفهم ديننا ونسعد في دنيانا واخرانا ما الذي نريد نريد دنيا الله يغنينا. نريد عزة الله يعزنا. نريد صحة بدن الله يصحح بدن. نريد بركة في المال والولد. الله يفعل لنا. بس نكون - 00:33:44ضَ

عباد لله نتعبد لربنا وربنا كريم وقادر وعليم ولا يضيع اجر من احسن عملا فاخذهم عذاب يوم الظلة انه كان عذابا يوم عظيم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين - 00:34:04ضَ

وان ربك لهو العزيز الغالب الرحيم لخلقه المؤمنين في الاخرة والحقيقة ان هذا الدين فيه من الجمال والشمولي ما لا يعلمه الا الله فهيا بنا الى هذا الكتاب يسعدنا في دنيانا واخرانا. ويرفعنا ويقوينا ويجعلنا كما كنا خير امة - 00:34:30ضَ

اخرجت للناس ولذلك ضمن الله لمن تمسك به انه لا يضل ولا يشقى وضمينا لمن قام بما الزمه به انه يعطيه ما شرط له او في بعهد بعهدكم ان الله اشترى من المؤمنين - 00:35:03ضَ

اشترى فاستبشروا ببيعكم نحن نريد الثمن والمذمون هذا ما يمكن يصح لابد ان ندفع الثمن حتى نأخذ المذمون العزة الرفعة الجنة العلم التقى كله يحتاج لثمن الذي يريد معالي الامور - 00:35:24ضَ

ويريد الفضائل لابد ان يدفع ثمنها نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا. ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب - 00:35:49ضَ

عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال هذا هنا اخونا سأل سؤال وفيه نوع من التنبيه على الشيء قال الا يصيب ابتلاء مؤمنا بسببين كفارة او رفع الدرجة نعم - 00:36:11ضَ

لكن الله تعالى قال ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس وقال ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثلها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم اما الانسان في نفسه - 00:36:33ضَ

فاذا احبه ربه ابتلاه اشدكم بلاء النبيون فالامثل فالامثل احيانا الانسان يبتلى لترفع درجته ويبتلى ليكفر عنه ولذلك قال نبلوكم بالشر والخير فتنة نرجو الله ان يجعل ابتلاءنا بالنعم وان يعلم ضعفنا ولا يبتلينا الا بالنعم - 00:36:52ضَ

ما معنى قوله تعالى ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب يعظم يحترم يبذل فيها المال هو استثمارها واستغلاء اثمانها والشعائر ويدخل فيها البدن ويدخل فيها الاذان ويدخل فيها المصحف - 00:37:19ضَ

ينبغي للمسلم ان يعظم شعائر الله. فاذا سمع الاذان يتوقف ويتابع الاذان واذا رى مصحف لا يضعه يضعه مرتفع ولا يحط هكذا هذا فيه كلام الله واذا اراد ان يذبح - 00:37:48ضَ

يعني هديا يجعله سمينا غاليا ثمنه يعظم شعائر الله فانها اي تعظيم الشعائر من امارة على تقوى القلوب وعلى ان صاحب ذلك التعظيم عنده الايمان وعنده التقوى نعم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:38:03ضَ