تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الفرقان} {9} {{591}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان من تاب وامن وعمل عملا صالحا يبدل الله سيئاتهم يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما وكان الله غفورا رحيما والذين لا يشهدون - 00:00:00ضَ
والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليهم والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليهم والذين يقولون ربنا هب لنا ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة - 00:01:28ضَ
للمتقين اماما يجزون الغرفة بما صبروا يجزون الغرفة بما صبروا وسلاما كل ما يعبأ بكم ربكم كل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم فقد كذبتم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما - 00:02:27ضَ
الحمد لله عاش الملك وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:03:50ضَ
اما بعد فان الله تعالى يبين طريق الخير واهله وطريق الشر واهله ومال هؤلاء وما ال هؤلاء مما يدلل على ذلك بقدرته بالخلق وخلق السماوات والارض وانزال المطر واخراج النبات من الارض - 00:04:20ضَ
ويكرر هذا لعل قلوبنا ولعل نفوسا بعيدة عن الخير ترجع وحتى لا يبقى حجة للخلق على ربهم يوم القيامة فان هذا البيان وهذا الوضوح المتكرر حتى لا يبقى حجة لاحد - 00:04:47ضَ
ما في حجة بعد القرآن ما في حجة بعد ارسال النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك ربنا كريم ورؤوف ورحيم ولا يعذب احدا الا بعد قيام الحجة عليه كل اهل النار - 00:05:10ضَ
لا يدخلها احد الا بعد ان تقام الحجة عليه وارسل الرسل واعطى العقول وبينت طرق الضلال وحذرت منه وبينت طرق الخير وامرت به وقال جل وعلا وما كنا معذبين ما يعذب احد الا بعد الرسل - 00:05:28ضَ
وقال جل وعلا رسلا مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد وقال في حق افواج اهل النار الذين يدخلونها اعاذنا الله واياكم منها كلما القي فيها فور - 00:05:58ضَ
كلما تقتضي التكرار فيها اي في جهنم. فوج شريحة جماعة اهل الزنا اهل الربا اهل التطفيف اهل جماعة اعوذ بالله لوط كل جماعة من الكفار وعندهم ذنب اخر عمله مع هذا - 00:06:19ضَ
الم يأتكم نذيذ قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا لاحظوا ان هذا مكان اضمار لخطورة الموقف اظهر الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى جاءنا لكن موقف خطير ما اضمر الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير فكذبنا - 00:06:45ضَ
اذا لا حجة بعد هذا فليبادر العقل ولذلك قال الا من تاب هذه العقوبات المتقدمة من تاب لا تكون عليه الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا التوبة هي الرجوع - 00:07:14ضَ
وامن يعني الواو لا تقتضي الترتيب وانما تقتضي التشريك يعني معناته اللي تاب يتصف بهذه الصفات لابد فيها من الايمان سواء سبقها او او معها او بعدها وعمل عملا صالحا - 00:07:40ضَ
لان الامام بدون العمل ما يمكن ما يمكن واحد يؤمن ولا يعمل. هذا نظري لكن الواقع ما يمكن واحد يكون مؤمن ولا يعمل يقول لك مسلم لا يصلي تجد تأتى في مسلم لا يصلي - 00:08:01ضَ
فهي قضية قضية خلاف لفظي ولكن المسلم يعمل ما دام في قلبه الايمان لازم يخاف ويعمل اما الذي لا يعمل ولذلك ما في الذين امنوا وعملوا الصالحات. ثم رددناه اسفل السافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. والعصر ان الانسان لفي خسر الا - 00:08:23ضَ
الذين امنوا الا من تاب وآمن عمل عملا صالحا ما في الواحد يقول لك انا مسلم وقلبي طيب عجيب وهو يعمل الفواحش كيف مسلم وقلبك طيب وانت تعمل الحرام هذا يسمى ارجاع - 00:08:45ضَ
هذا ارجاء لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق فاصلا السبب في الاقدام على الذنوب والمعاصي ضعف الايمان في القلب فاذا قوي الامام خاف العبد - 00:09:02ضَ
ومن خاف تجنب والتوبة تجب ما قبلها التوبة لا تخلي ذنبك والاسلام يجب ما قبله والعمل الصالح يحرق يحرق الذنوب العمل الصالح يحرق الذنوب الانسان يبقى ذنوبه تحرق يكثر من العمل الصالح - 00:09:21ضَ
هو فيه هنا كفل الخير وكفى للشر فاذا زادت كفة الشر خفت كفة الخيل واذا زادت كفة الخير كفك كفة الشر فتقول الخير فاولئك هم المفلحون. هنا الشرق فاولئك هم الخاسرون - 00:09:48ضَ
فاذا كان الانسان كل ما عمل ذنب يتوب الى الله ويستغفر تبقى جانبا تمسح الحسنات السيئات واذا كان كل ما عمل الانسان الخير يعمل وراه السيء تاكل السيئات الحسنة ولذلك قال - 00:10:13ضَ
اتبع السيئة الحسنة التتبع تمحوها وخالق الناس بخلق حسن فإذا قال الإنسان يرشد الرصيد يوم القيامة كبير اذا كان الانسان لا يرشد يكون يوم القيامة من المفلسين وهذا واضح الان ونحن نقول نرشد في الكهرباء - 00:10:29ضَ
وفي الماء والانفاق طيب لما لا نرشد في حسناتنا الا ينبغي لنا ان نعمل جمعيات للترشيد في الحسنات نترك اعراض الناس نترك الكلام الزايد نترك الجلسات التي لا يكون فيها - 00:10:57ضَ
عمل للدين او للدنيا لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بالصدقة او معروف او اصلاح بين الناس العقلاء يجلسون من غير ان يبحثوا للشيء يصلحوا به دنياهم واخراهم - 00:11:18ضَ
المسلم يجلس جلسة يريد ان يرفع من دينه او دنياه يقوى ايمانه يساعد مريض يساعد منكوب يعالج مريض ينفس كرب مكروب اما نجلس لنتكلم في امور لا تنفعنا لا في ديننا ولا في دنيانا - 00:11:35ضَ
واعز ما عندنا الاوقات فنضيعها في شيء لا يعود الى ديننا او دنيانا بخير هذا هو السفه لذلك ينبغي لنا ان نرشد الحسنات ومن اكبر الترشيد في الحسنات اننا لا نضيع اوقاتنا - 00:11:57ضَ
واحد ما عنده شغل يقول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر احب الكلام الى الله اربع قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن لا تبقى عاطل ما عندك شغل خذ مصحف واجلس في الحرم - 00:12:14ضَ
اقرأ القرآن من انتظر الصلاة فهو في صلاة انتظار الصلاة الى الصلاة فذلكم الرباط عندك عمل روح اصلح عملك فقير ما تبقى عاطل لا لا تضيع وقتك بدون حسنات اذا الا من تاب رجع عن ذنوبه - 00:12:38ضَ
وامن وعمل عملا صالحا هؤلاء يبدل الله سيئاتهم حسنات اقوال للعلماء كثيرة منهم من قال هذه السيئات تمد الحسنات والله كريم ولذلك كان بعض السلف يقول اللهم لا تضيع لي سيئاتي وبدلها لي حسنة - 00:13:01ضَ
لا تجعلها تروح اجعل هذه حسنة والجمهور قالوا يبدل الله سيئاتهم حسنات انهم كانوا يوم القيامة لو لم يتوبوا كان عندهم كثير من الحسنات السيئات فلما تابوا تبدلت تلك السيئات التي عملوها لو لم يتوبوا حسنات لانهم عملوا الخير - 00:13:27ضَ
وهذا اختيار الجمهور ان ما كانوا يعملوه من السيئات اصبح يعمل بدله الخير فتبدلت سيئاتهم حسنات بالاعمال الجديدة التي عملوها وهذا الذي قاله الجمهور وكان الله غفورا رحيم. كثير المغفرة والرحمة لذنوبهم - 00:13:48ضَ
كل الخلق يرحمه في الدنيا يرحم الخلق جميعا يغذيهم ويطعمهم ويدفع عنهم رحمن الدنيا والاخرة ويستر على عباده يفعلون ويستر عليهم ويؤجلهم ويؤخر العقوبة حتى من يتوب ومن يرجع ومن تابع - 00:14:15ضَ
اي رجاء عن ذنوبه وعمل صالحا وعمل عملا صالحا. عمل صلى صام تصدق بر بوالديه اكرم جيرانه غض بصره استعمل موارد العلم في طاعة الله في شكر الله عمل الاعمال الصالحة - 00:14:45ضَ
ومن اهمها الصلاة في وقتها من اهم الاعمال الصالحة ان الانسان يترك يعني اذية الخلق اكثر ما يضر الناس هذا اللسان قل من يضمن لي ما بين فكيه وما بين رجليه - 00:15:10ضَ
اضمن له الجنة لكن اخطر شيء النساء فلان قاعد فلان عمل فلان سوى طيب ما الذي ينفع؟ ما لك ومال الناس يا اخي ولذلك ينبغي للانسان ان يترك الناس حتى من الفضل لا تسأل عن احد - 00:15:32ضَ
لانك اذا سألت عنه الذي تسأله يأكل لك الغيب اذا وقع قضية في مجلس لا ترفعها لانك اذا رفعتها تقع في الغيبة اذا الذي يريد ان يسلم من الغيبة لا يتكلم الا في الخير - 00:15:54ضَ
بالعلم في التقى كيف الانسان يسلم من الذنوب كيف الانسان تمسح عنه ذنوبه كيف الانسان يعمل له رصيد من الحسنات كبير كيف الانسان ينجو من عذاب القبر عذاب القبر عذاب القبر مؤذي - 00:16:12ضَ
كيف الانسان يكون من اهل الجنة نجلس اما فلان ماذا عمل فلان غيبة جاءت كيف فلان الغيبة جاءت اعلم فلان او فلان الغيبة جاءت. اكرم فلان او فلان غيبة جاءت - 00:16:36ضَ
اي مقارنة بين اثنين غيبة لذلك الانسان يشتغل فيما يعنيه فانه من تاب وعمل صالحا يتوب الى الله متابا زيد هو هو متابا يعني يتوب والله متابا اي توبة كاملة - 00:16:52ضَ
لا يبقى معها ذنب ولا يرجع بعدها الى ذنب مكابن اي يتوب الى الله متابا اي متابا عظيما لا يبقى ذنب ولا يعود الى ذنب ولا يعمل معصية ولا يعمل الا الخير - 00:17:13ضَ
هذا هو تأكيدها والذين لا يشهدون الزور ما اكثر شهادة الزور واحد يأتي للمحكمة قل له يا اخي تعال اشهد لي ما في الا تكتب الورقة. تشهد على شيء ما تعرفه يا اخي - 00:17:30ضَ
ستكتب شهادتهم شهادة الزور قول الزور لا ينبغي هذا النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الا حق مازحا او او جادا لا لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله - 00:17:50ضَ
الصديق الزور مشكلة شهادة الزور يعني الشهادة بالزور نشهد على شي ما تعرفه مسكين تزكي من لا تعرف مشكل ولذلك فهذه مشاكل تعيشها الامة واذا مروا باللغو هذا التعبير في غاية من الجمال والحسن والروعة - 00:18:16ضَ
ما لا يعلمه الا الله ما هو؟ المفسرون حاروا بعضهم قال اللغو هو سقط الكلام الكلام عما يقع بين الرجل واهله بالتصريح هذا لا ينبغي بعضهم قال اللغو هو الذنوب الاثام الغيبة والنميمة. بعضهم قال اللغو هو الكلام الذي لا يعود عليك بفائدة - 00:18:49ضَ
بعضهم قال اللغو هو الشرك يعني الذين اذا مروا في اهلي الكلام الذي لا ينبغي مروا عليهم متصفون بالكرم والنبل ولا يتعاطون ذلك ولا يقفون عنده ولا يعملونه معهم ايوة - 00:19:18ضَ
كراما لانفسهم محترمين لها لا يتنازلون ولا يقفون عند هذا ما يمشوا مع هذا الجانب ولذلك كبير المفسرين قال كل الاقوال تصح في هذا ولا بيان من النبي صلى الله عليه وسلم فالكل جائز والعموم فيها اولى. اذا مروا باي شيء من الاعمال التي لا تنبغي - 00:19:42ضَ
من معصية كبيرة او صغيرة او من امر خلاف الاولاد او من امور لا صلاح فيها للدنيا والاخرى مروا بذلك المكان مكرمين انفسهم مترفعين عن هذا الامر الذي لا يعود على المسلم - 00:20:08ضَ
لا بنفع دنيوي ولا بنفع اخروي هذا هو مروا باللغو مروا كرامة والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا والذين اذا ذكروا بايات الله يقف عند ذلك غير مبالين ولا ممتثلين ولا منتفعين بالتفكير - 00:20:27ضَ
بل اذا ذكروا بايات ربهم تذكروا وامتثلوا وجدوا في اعمالهم وابتعدوا عما ذكروا فيه من اجله كما قال تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين اما عياذا بالله الذين في قلوبهم مرض اذا قلت لاحدهم اتق الله ما لا يقول - 00:21:01ضَ
اخذته العزة ماذا عملت المسلم اذا قال له اتق الله يقول سمعا وطاعة. جزاك الله خير. اتوب الى الله. بين لي اما الذي يقال له اتق الله انتفخ ويقول ماذا فعلت - 00:21:27ضَ
ما ينبغي هذا واحد قال لك اتق الله قل سمعا وطاعة جزاك الله خير بين لي وضح لي بالادلة او بامر او بنهي يقف عند ذلك ولم يسمعوه تاركين له رامين له وراء ظهورهم. لا - 00:21:43ضَ
وانما سمعوه منصتين منفذين خائفين متقبلين ممن نصحهم ثم يقولون ربنا يا ربنا هب لنا اعطنا من ازواجنا ازواج جمع زوج وذرياتنا ابنائنا وابناء ابنائنا قرة اعين خير شيء في الدنيا الولد الصالح - 00:22:09ضَ
لا يوجد شيء مثل الولد الصالح حياة لك وعز لك ومتعة. قال العلماء الولد ليس من الدنيا قالوا لما لا؟ قال لان محبة القلب للولد مثل نعيم الجنة يعني ما جعل الله - 00:22:40ضَ
في الاباء والامهات من المحبة للاولاد متعتك متعة نعيم الجنة. ما هو مثل الامور الاخرى لذلك قالوا الولد ليس من الدنيا كانه محبته وما يقع في القلب فيه مثل نعيم الجنة - 00:22:59ضَ
يشبه نعيم الجنة بما في القلب من التعلق به ومحبته لنا اعطنا من ازواجنا ما به تقر اعيننا فتكون الزوجة صالحة. اذا امرتها واذا نظرت اليها اسرتك. وان غبت عنها حفظتك في نفسها - 00:23:17ضَ
ومالك والولد اذا امرته اطاعك وهو حافظ وتقي ومستقيم ويساعد الضعاف ويبتعد عن الضلال ويبر بك. فاذا نظرت اليه امتلأت عينك من الفرح والسرور وهو والزوجة. يعني اعطنا من ازواجنا وذرياتنا ما به تقر واعيننا فرحا وسرورا - 00:23:37ضَ
بما يتصفون به من الاستقامة ومن الخير ومن العلم والفضل هذا هو قرة اعين ثم قال وجعلنا للمتقين اماما وجعلناه يعني من ائمة المتقين للمتقين ائمة وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا - 00:24:00ضَ
واجعلنا ممن رزقته العلم والاستقامة والحلم والنبل حتى اصبح من حوله يجعلون له لهم اماما لما اتصفوه من الفضائل اولئك يجزون الغرفة هذا يمكن هو خبر وعباد الرحمن الذين يمسون - 00:24:26ضَ
كل هذا جاء بينهم وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا اولئك يجزون الغرفة وكل هذا جبينهم عشان الواحد يسمع قبل ان يأتي الخبر يبقى الكلام ايش مقرون ببعض اولئك لا غيرهم - 00:24:53ضَ
يعطون الجزاء وهو الغرفة هي البناء فوق البناء يقال له الغرفة. والغرفة اذا المقصود بها غرة كما قال في الاية الاخرى لهم غرف من فوقها وغرف مبنية تجري من تحتها الأنهار - 00:25:12ضَ
بما صبروا نزلوا الغرفة ايه هذا هو ثقة للجملة بما صبروا عن النظر الى الحرام عن الكلام في الحرام صبروا عن سماع الحرام صبروا عن التفكير في الحرام صبروا على الطاعة - 00:25:33ضَ
الصلاة الصوم صبروا على ما ينالهم بما صبروا في الدنيا ويلقون هؤلاء الذين هذه الصفات فيها اي في الجنة تحية حياكم الله وسلاما السلام عليكم تحية وسلامة خالدين فيها لا يخرجون منها - 00:25:58ضَ
ابدا وما هم منها بمخرج لا يخرج اهل الجنة من الجنة تحسنت جملت مستقرا قرارا ومكانا يعني يسكن فيه الانسان وهو مكان جميل ومستقر حميد وفيه كل ما يحتاجه الانسان لا حر ولا بر - 00:26:29ضَ
وكل ما تحب ياتيك اليس هذا ينبغي ان يبذل فيه ايها الاحبة اليس على جدير بان يبذل فيه والله الخسارة الكبيرة ان الانسان يموت ولا يدخل الجنة اكبر خسارة الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسار المبين - 00:26:56ضَ
في الحقيقة ينبغي لنا ان نجتهد اولئك تحية وسلاما بعدين يقول جل وعلا قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزمن لولا دعاؤكم فيها اقوال عديدة - 00:27:21ضَ
والسبب في ذلك لاشتراك الحاصل في دعائك لولا دعاؤك هل الدعاء هنا مضاف الى الفاعل او الى المفعول قولان للعلماء ايوة لولا دعاؤكم اولى عبادتكم اياهم او لولا دعاؤكم الاصنام - 00:27:41ضَ
او لولا دعاؤكم هو لعبادته اذا كان مضاف الى الفاعل ففيها اربع اقوال واذا كان مضاف الى المفعول ففيها قول واحد وهذا من اعجاز القرآن اي لا يبالي بكم ربكم - 00:28:19ضَ
لولا ان دعوتموه اي عبدتموه ايها الخلق جميعا لا يبالي بكم لولا ان عبدتموه وهذه الشريحة كذبت فسيكون العقاب لزاما لها او لولا لا يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم له وقت الكروب فيستجيب لكم كما قال واذا غشيهم موج - 00:28:42ضَ
دعوا الله مخلصين له الدين. او لا يبالي لا يعذبكم الله ولا يعمل لكم شيء لولا ان دعوتم الاصنام دونه وقد دعوتموهم فكذبتموه فسوف يكون لزاما او ما يبالي بكم ربي ولا يعبدكم لولا ان - 00:29:08ضَ
دعاكم الله تعالى لولا ان دعاكم لعبادته كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لا يعذبكم حتى يدعوكم للدخول في طاعته. وقد كذبتم فسوف يكون لزاما واقرب الاقوال انه - 00:29:27ضَ
ما يعبأ بكم ربي لولا ان دعوتموه واطعتموه وانتم هذه الشريحة لم تطيعوه ولم تعبدوه وقد كذبتم فسوف يكون العذاب لازما لكم وغير مفارق لكم والاقوال الاخرى ايضا متجهة لكن هذا - 00:29:54ضَ
اقربها ونرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية ورضوانا - 00:30:18ضَ
واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين. اللهم انا نسألك ان تجعل الحياة زيادة لنا في كل والموت راحة لنا من كل شر ونسألك يا الله يا رحمن ان لا تجعلنا من اهل النار - 00:30:42ضَ
وان تجعلنا من اهل الجنة نحن ووالدنا واشياخنا واحبابنا واخواننا المسلمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما المراد بقوله تعالى فلا اقسم بمواقع النجوم - 00:30:59ضَ
حسب ما قبلها ولا هنا للعلماء فيها قولان قول انها نافية. لا ليس الامر كما تقولون. اقسم بمواقع النجوم القول الثاني انها صلة زائدة واقسم يقسم الله تعالى بمواقع النجوم الاماكن التي فيها النجوم. ولذلك قال وانه لقسم لو تعلمون عظيم - 00:31:22ضَ
لقدرة الله وبعدها ما تفسير قوله وتجعلون رزقكم انكم تكذبون وتجعلون حظكم او جدكم انكم تكذبون عياذا بالله هل السيئات تذهب الحسنات؟ نعم لان السيئات اذا كثرت يعني تغطي على الحسنات لانها تكون الكفة تميل الى الشر - 00:31:45ضَ
فقال فمن ثقلت موازينه واولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون اعوذ بالله وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك - 00:32:10ضَ
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. اذا كان الشر اكثر يهلك الانسان يقول لي عفوا هل هناك موقف او مقام يجوز فيه الغيبة نعم في ستة - 00:32:33ضَ
اذا كان واحد يضع الحديث لازم نقول فلان يضع الحديث محمد ابن السائب علامة لكن متهم بالكذب ونوح ابن مريم يكذب ومحمد ابن اصلوب في ناس معروفين بالعلم لكن متهمون بالكذب عياذا بالله - 00:32:52ضَ
واحد يريد ان يبايع واحد وهو لص وقال لك ما رأي تبايع هذا؟ نقول له لا واحد يريد يزوج واحد يسيء على النساء واستشارني نقول له الاولى لا ايوة فيه ستة تجوز الغيبة - 00:33:10ضَ
متولي وناصح ويريد امور معروف هذا ومبين. اذا في اماكن تجوز فيها الغيبة. نعم يقول اذا كان الزوج وجد بامرأته شيئا لا يحبه ولا يمكن تغييره فكيف المخرج الزوجة لا يمكن ان تستقيم المرأة - 00:33:24ضَ
ان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج الضلع اعلاه ان اردت ان تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وان اردت ان تستمتع بها وتعايشها وفيها عوج فاعلم هذا المرأة لازم يبقى فيها شيء - 00:33:49ضَ
وبعدين خياركم خياركم لاهلي فان كان لك اولاد والانحراف اللي فيها ليس في الدين يمكن في السلوك او التعامل. اصبر عليها لعل الله تعالى يرفع عنا ما فيها. وان كنت لا تريد ان تعاشرها وكرهتها نفسك فالطلاق حلال - 00:34:11ضَ
اكرمها وطلقها كما قال ومتعوهن اما المضاربة والمسابقة والمشاتمة هذا ليست بعمل اهل المروءة اصحاب المروءات يستعملون مع النساء امساك بمعروف او تسريح باحسان حببتها ورضيتها تكرمها لم تحبها ولم ترضيك اعطيها مال - 00:34:33ضَ
واتركها. سرح هذا هو فعل الفضلاء اما رجل شريف يروح يشتكي هو وزوجته عند القاضي هذا عيب انسان صاحب مروءة يذهب هو وزوجه للقاضي لا يليق هذا لا يليق يقول ما لك المخاصم رجل سوء - 00:34:59ضَ
ان ارادت مال اعطيتها ان اعجبتني مسكتها ما اعجبتني نعطيها مال ونسرحها. هذا الذي يفعل اصحاب المروءة هل الجنة التي دخلها ادم هي الجنة؟ نعم هي الجنة. نعم يقول هل - 00:35:20ضَ
يعني سنة الفجر يمكن الانسان يصليها بعد صلاة الفجر يمكن ويمكن يتركها حتى تطلع الشمس وكل صحيح وكل عليه دليل لكن الاولى ان تصلي ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة اذا اذن المؤذن صل ركعتي الفجر وصلهما خفيفا - 00:35:38ضَ
لا تطول فيهم. السنة ان يصلوا خفيفتين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:36:01ضَ