تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة القصص} {9} {{621}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وابقى وما عند الله خير وابقى افلا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين - 00:00:00ضَ
ويوم يناديهم فيقول اين شركائك قال الذين اليك ما كانوا ايانا وقيل دعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرء يومئذ وربك يخلق ما يشاء. ويختار وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون - 00:01:33ضَ
وهو الله الا هو لا اله الا هو وله الحمد في له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب الينا افضل الرسل - 00:05:09ضَ
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والعلاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه الايات - 00:05:52ضَ
تعطي لمن تأملها جرعة تكون سببا في انقاذه لنفسه هذا يتلى علينا ونحن في الدنيا هذي نعمة كبيرة المشكلة اذا ابتلي على هذا وكنا في القيامة هذا هو المشكل. اما نحن الان في الدنيا - 00:06:12ضَ
هذي اكبر نعمة انا نسمع هذا الكلام ونحن الان في الدنيا لنتدارك ونعتبر فاعتبروا يا اولي الأبصار لذلك هذه قوالب الموضوع في هذا القرآن امرها عجيب ذلك اكثر شيء يذكر القرآن ثلاثة جمل - 00:06:33ضَ
هذه الجمل تتخذ مئات الاشكال في القرآن اللهم معبود بها وهذي تتكرر بشكل لا يعلمه الا الله. وما من الله الا اله واحد. اعبدوا ربكم فلا تجعلوا لله اندادا فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله - 00:06:54ضَ
مئات اول شيء اللهم اعبدهم بحق ومحمد صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله لقد جاءكم رسول من انفسكم وما محمد الا رسول بعدين وعد المصدق به الجنة واوعد - 00:07:15ضَ
المكذب به النار هذه الجمل الثلاثة باختصار القرآن الله معبود بحق محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله ووعد المصدق به الجنة ووعد المكذب به النار فاذا اردنا ان نبسط هذه الاشياء - 00:07:41ضَ
كل الموضوعات التي جاء القرآن يعالجها سبعة وهذا نكرره لان هذا يجعل الانسان يفهم التفسير وتتفتح له الابواب اول شيء يعالجه القرآن التوحيد الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ثاني شيء - 00:08:03ضَ
النبوة ماذا يجب على الانبياء وماذا يحرم وماذا يجوز هذا الشيء التخويف من يوم القيامة وخطورتك وما يكون فيه رابع شي الاحكام الواجب واقسامه والحرام والمندوب والمكروه والمباح خامس شي - 00:08:25ضَ
الوعد اكرام المتقين سادس شي الوعيد عقوبة المجرمين سابع شيء القصص لا يمكن تقرأ اية من القرآن الا في واحد من الامور السبع وهذا يتكرر واذا اردنا ان نفهم هذا الكتاب - 00:08:51ضَ
ينبغي ايضا ان نفهم معنا سبعة امور تعينا على فهم التفسير. لان هذه الامور تفتح للانسان فهم القرآن اول شيء يحتاجه المفسر ما هو مفردات اللغة طغى عليهم الكنوز مفاتحه تنو العصبة - 00:09:09ضَ
مفردات اللغة هذا اهم شيء المفسر ثاني شيء معرفة النحو والصرف الا ان يعفونا يعفون الواو هذا ما نوعه ضروري لا تبار والدة والدة ما اعرابها لابد ان نعرف النحو والصرف - 00:09:35ضَ
ثالث شيء البلاغ علاقة الجملة بالجملة الكلام خبر او انشاء هل هو اسلوب طلبي او ابتدائي او انكاري هل هذا قصر او غير قصر؟ هل وصل او فصل الايجاز او اتراب او مساواة - 00:10:02ضَ
هل هذا الكلام فيه توسع في العبارة او كلام ليس فيه توسع طيب بعدين الاحكام الشرعية وهذا يتطلب منه معرفة النسخ والمنسوخ واسباب النزول ومعرفة التصحيح والتضعيف والاجمال والبيان والدلالات لان الاحكام - 00:10:28ضَ
تؤخذ من معرفة يعني الفقه والاصول والحديث والمصطلح هذه هي التي يعلم بها طالب العلم الاحكام ثم بعد ذلك سياق الايات هل هذه الايات في معرض ترغيب هو معرض ترهيب - 00:10:58ضَ
او معرض احكام او معرض قصص سياق الايات وكثيرا ما كبير المفسرين يهرع الى الترجيح بالسياق النقطة السادسة واقع الامة بالنسبة لهذه الايات هل هذه الايات معمول بها او معطلا. النقطة السابعة - 00:11:23ضَ
ثمرة ونتيجة ذلك الواقع فاذا كانت الايات معمول بها فما هي المنافع التي جنتها الامة واذا كانت الايات معطلة الاضرار التي جنتها الامة هذه النقاط اذا صحبناها يوسع لنا اه يعني - 00:11:49ضَ
المدارك التي بها نفهم التفسير ونستوعبه. الايات يقول جل وعلا فما اوتيت من شيء وما اوتيتم من شيء ايها المخاطبون فمتاع الحياة الدنيا هذا ايماء الى الكلام السابق في الاية اللي قبل هذا - 00:12:09ضَ
ايوة وما كان ربك من الفقراء حتى يبعث في امها رسولا يتلو عليهم اياتنا. وما كنا مهلكي القرى الا واهلها ظالمون بعدين قال وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا - 00:12:42ضَ
وما اعطيتم من شيء كأن الفأل مومياء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله وزينتها وما عند الله خير وابقى اذا هذا يبين لهم ان الذي اعطوه من المال والجاهل ومن الصحة - 00:13:00ضَ
هذا لا يساوي شيء بما اعطاه الله للمتقين وفيما اعد للطائعين فمتاع الحياة الدنيا وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا. والمتاع الزايد الذي لا يبقى وزينتها زخرفها بعدين قال وما عند الله - 00:13:25ضَ
خير وابقى وما عند الله خير افضل وابقى مما يكون في الدنيا لان عند الله الجنة عند الله النعيم عند الله العز عند الله الخلود عند الله ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين - 00:13:49ضَ
اذا لا ينبغي ان يغتر العاقل بما يكون عند الكافرين من المال والجاهي والقوة والسلطة فذلك متاع والمتاع هو الذي يستعمل ويرمى يتمتع به ولا يبقى. ما يكتسب بعدين زينة زينة الدنيا مثل مثل الخضار - 00:14:15ضَ
من المطر اذا وجاء وجاءت نبتت الارض انما مثل الحياة الدنيا فما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض اصبح شي ما انتظره الرياح وقال انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل - 00:14:46ضَ
غيث اعجب الكفار اي الزراع نباته مما يهيج فتراه مصفراء ثم يكون حطاما وفي الاخر وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وفي الاخرة عذاب شديد لهؤلاء الذين لم لم يبالوا - 00:15:10ضَ
ومغفرة من الله ورضوان لمن اطاع الله واتقاه ونهى النفس عن الهوى بعدين قال وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور اذا فمتاع الحياة الدنيا وزينتها زخرف الزهور اموال والاشياء بعدين قال وما عند الله - 00:15:31ضَ
خير افضل وابقى واكثر نتيجة وادوم نفعا لمن لمن هذا الا تستعملون عقولكم؟ الا تنتبهون؟ فتعقلون ان الدنيا خطر وان الكفر خطر وان الدار الاخرة هي الحيوان الا تنتبهون؟ الا تفكرون؟ الا تنمرون؟ فتستعملون عقولكم؟ الا تعتبرون بالماضيين - 00:15:57ضَ
بعدين بدأ يقارن ايستويان ايكون هذا مثل هذا؟ افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة كلام - 00:16:40ضَ
ومتعناه فمتعناه افمن وعدناه وعدا حسنا وعدناه افمن يعني كفلنا له الجنة والعز والرفعة والخير والله لا يخلف وعده وعده يعني انه اذا استقام يدخل الجنة فان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واخلطتم الله قرضا حسنا - 00:17:08ضَ
لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات اذا الذي فعل هذا وعده الله وعدا حسنا وهو قام بما وعده الله عليه فهو ان الله لا يخلف الميعاد كمن متعناه شوف المقابلة وعدناه وعدا حسنا - 00:17:41ضَ
والوعد الحسن هو ان له الجنة ان التزم بشرع الله ان الله لا يظلم الناس شيء ولينصرن الله من ينصر ان الله لا يضيع اجر من احسن عمله اذا وعدهم الله وعدا حسنا انهم ان استقاموا - 00:18:07ضَ
وامتثلوا اوامره يدخلهم الجنة ويعزهم ويرفعهم ويعطيهم كل ما يريدون اذا افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه هذه جملة معترضة يعني كأنه جملة معترضة. افمن وعدناه وعدا حسنا كمن متعناه متاع الحياة الدنيا لكن فهو لاقيه جملة معترضة مبشرة لصاحب هذا الوعد - 00:18:37ضَ
ومنبهة. افمن وعدناه وعدا حسنا وذلك الوعد يعطى. لكن افمن وعدناه وعدا حسنا. كمن كمن متعناه متاع الحياة الدنيا لا لا يستويان افرجعلوا المسلمين المجرمين ما يستويان ابدا لكن فهو لاقي هذا - 00:19:05ضَ
جملة جاءت جميلة ومفرحة ومعجلة لمن وعده وعد حسن انه يعطى ما وعد فهو لاقيه افمن وعدناه وعدا حسنا كمن متعناه متاع الحياة الدنيا كمن اعطيناه في الدنيا متاعا ولكن هذا المتاع - 00:19:30ضَ
يزول عند ازالة الدنيا ولا يبقى معه شيء يقال لصاحب الكافر هل رأيت في حياتك نعيم؟ يقول لا عياذا بالله لما يرى من هول الالم فمن متعناه متاع الحياة الدنيا - 00:19:55ضَ
متعناه بالمال وبالولد وبالمناسبة وبالجاه وبالجمال وبالقوة وبالاتباع متعناه متاعا حسن جميل يظهر بعدين قال ثم يوم القيامة ثم هو ثم هو اي لا غيره من المحضرين اي الحاضرين في جهنم - 00:20:14ضَ
محضرين يعني في جهنم بالعذاب بالاهانة ذي الخسة اعوذ بالله ولذلك هذا القرآن امره عجيب ويوضح ويزيد حتى ينجلي الامر حتى لا يبقى عذر لاحد كم مرة كرر هذا الكلام؟ وبكم اسلوب؟ وبكم طريقة - 00:20:46ضَ
اذا لا يستويان الذي يمشي على شرع الله ويكون عبدا لله وتتجافى جنبه عن المضاجع يدعو الله وينفق من ماله هذا لا تعلم نفس ما اخفي له والذي لم يك من المصلين ولم يك يطعم المسكين. وكان يخوض مع الخائضين وكان يكذب بيوم الدين. هذا سيشركه الله في - 00:21:16ضَ
كل شيء له ثمن اذا اذا ربنا وضحها لنا توضيحا لا خفاء بعده بعد هذا الذي يذهب في الخطأ لا يلومن الا نفسه ثم هو اي لا غيره يوم القيامة - 00:21:44ضَ
من المحضرين في النار. من المحضرين داخل النار ويوم اذكر يا نبيي يوما الوقت الذي ينادي الله هؤلاء الكافرين اين شركائي الذين كنتم؟ تظنون وتعتقدون وتدعون قال الذين حق عليهم القول ثبت عليهم الكفر والضلال - 00:22:09ضَ
والسخط والبعد من رحمة الله. حق ماتوا على الكفر خلاص عليهم كلمة العذاب ربنا يا ربنا هؤلاء الذين اغويناهم نحن الذين اضللناهم وبعدين اكد حضر النام كما ضلينا نحن فعلا نحن اضللناهم - 00:22:39ضَ
وذلك لاننا نحن ظللنا فاضررناهم معنا لكن ما كانوا ايانا يعبدون. كانوا يعبدوا الشيطان لكن نحن فعلا اضللناه ماذا قال الله تبرأنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون ما كانوا ايانا يعبدون وانما كان يعبد الشيطان يعبد هواهم - 00:23:10ضَ
وقيل الفاعل وبنى الفعل للمجهول لانه معروف ادعوا شركاءكم. قال الله لهم ادعوا شركاءكم فدعوه فلم يستجيبوا له ما اجابوهم ولا وجدوا فيهم نفع ورأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون - 00:23:37ضَ
ورأوا العذاب لو انهم في الدنيا كانوا يهتدون لما كانوا من جملة من حضروا في العذاب. او ليتهم كانوا يهتدون لو هنا هل هي رأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون لاجتنبوه ولما حضروا فيه - 00:24:06ضَ
او رأوا العذاب لو ليتهم كانوا يهتدون لكن ما ينفع هذا رأوا العذاب وجاء الندم وجاء النخيل وجاء الشخير وجاء يعني الفزع وجاء الهول لكن ما في فايدة لذلك العاقل - 00:24:33ضَ
من هيأ نفسه للنجاة العاقل من هيأ خطط للنجاة لو انهم كانوا يهتدون ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين باي شيء اجبتم المرسلين عليهم الانباء يومئذ. عميت عليهم الاخبار والكلام - 00:25:02ضَ
ولم يستطيعوا ان يحيروا جواب لما رأوا في هذا الموقف لا يتساءلون لا يسأل بعضهم بعض وعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون في هذا الموقف لا يسأل بعضهم بعض - 00:25:31ضَ
ولكن القيامة مواقف في موقف اخر لكن هذا الموقف الذي في وقت السؤال لا يستطيع احدا ينبس بشفه ولا يتكلم وكل واحد يذهل ويقع له من الخطورة اللي ما يستطيع يتكلم نرجو الله - 00:25:53ضَ
السلام والعافية ولا يتساءلون فهم لا يتساءلون لا يسأل بعضهم بعضا فتح الباب واعطى جرعة لمن في الدنيا ان يتدارك وربنا كريم فاما من تاب وامن وعمل صالحا عسى ان يكون - 00:26:10ضَ
من المفلحين هذا الموقف بينوا وبين خطير خطورته وما يقع لاهله لكن من تدارك وتاب في الدنيا ولو في اخر عمره وعمل صالحا لان التوبة لابد لها من العمل لان بدون العمل لا يظهر التوبة. ولذلك والعصر ان الانسان لفي خسر الا - 00:26:38ضَ
امنوا وعملوا الصالحات ثم رددناه اسفل سافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات الا من تاب فاما من تاب اما تفصيل اما من تاب من من الكفر وامن رجع عن المعاصي - 00:27:04ضَ
وصدق بما قال الله وامن به وعمل بالطاعات الفعالات الصالحات فعسى ان يكون من المفلحين من الامنين من النار الداخلين الجنة. وعسى من الله واجبة اذا هذا فتح باب للتوبة - 00:27:26ضَ
الطريق يتدارك الانسان قبل ان يفوت عليه الاوان بعدين قال وربك يخلق ما يشاء ويختار ربك يخلق ما يشاء ما يشاء خلقه ويختار لجنته ما يشاء من خلقه هو المتصرف هو القادر - 00:27:50ضَ
فالخلق خلقه والاختيار اختياره والتصرف تصرفه والملك ملكه فيخلق ما يشاء اذا اراد شيء يقول له كن فيكون. ويختار للجنة خلقا ويختار للنار خلقا ولا يسأل هذولي الجنة ولا ابالي وهذولي النار ولا ابالي - 00:28:18ضَ
ولذلك ينبغي للعاقل ان يخاف ويسأل الله ويبتعد عن موارد العطب الاستهتار السخرية من الدين السخرية من اهل الدين السخرية من العبادة السخرية ممن يظهر السنة هذا غاية الخطورة السخرية ممن يخاف الله - 00:28:46ضَ
السخرية ممن يبتعد عن اماكن الحرام والمشبوهة ولذلك قال اخسئوا فيها ولا تكلمون انه كان فريق من عبادي يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين اتخذتموهم سخرية حتى انساوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون اني جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون - 00:29:12ضَ
ما الذي يريد ان يسخر من الدين واهل الدين يمنع نفسه من الموت الذي لا يريد ان يستقيم يمنع نفسه من الموت اذا ما دامت كل نفس ذائقة الموت العقل ان يبحث - 00:29:43ضَ
عن طريق ينجو بعد الموت والله قال ثم انكم يوم القيامة تبعثون لابد للعقل يهتم ببرامج تنقذه من النار اهم شيء الانسان ينقذ نفسه من النار واذا لم يتنبه الانسان - 00:30:00ضَ
يقع في مشكلة العبادة لابد فيها من اخلاص ونية ولابد فيها من علم التعامل لا بد فيه من نية عشان تاخذ الاجر انما الاعمال بالنيات الذي يعمل العبادات بدون نية لا يجد الاجر - 00:30:28ضَ
تسقط عنه الفريضة لكن لا يجد الاجر لذلك ينبغي ان نهتم بالطرق التي نكسب بها الحسنات ذكر الاستغفار التوبة عمل الخير في طرق تجلب الخير وما فيها تعب اذكروا الله - 00:30:46ضَ
الذين يذكرون الله رجال لا تريد تجارة ولا بيع عن ذكر الله هذا يجعل رصيدك كبير ويطرد الشيطان ويحيي القلب ولا يأخذ منك وقت اذا يقول جل وعلا ربك يخلق ما يشاء ويخطأ - 00:31:06ضَ
ما هذه يتكلم فيها المفسرون ولابن جري الرأي عاشوراء هذه هي موصولة ربك يخلق ما يشاء ويختار. ليست لهم الخيرة او يختار الذي لهم الخيرة واغلب القراء يقول ويختار الوقف هنا - 00:31:29ضَ
ما كان لهم الخيرة وانما الله تعالى هو الذي يختار وهو الذي يختار لهم ويقدر لهم انهم لا يستطيعون ان يقدروا ولا ان يفعلوا سبحانه وهذا يقوي ذلك وتعالى سبحان الله تنزه الله - 00:31:54ضَ
وتعالى وتقدس عما يجعلون لله الاولاد والبنات ويجعلون له الانداد وهو جل وعلا الكبير المتعال تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال اندع للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. لقد - 00:32:16ضَ
وعدهم عداه وكلهم اتيه يوم القيامة فردا اقول هذا القرآن ماسح للكفر لا يبقى مع القرآن كفر لانه نور والكفر ظلام والظلام لا يبقى مع النور وانزلنا اليكم نورا مديرا - 00:32:45ضَ
فالنور لا تبقى معه ظلام ابدا لذلك هذا الدين وهذا الاسلام وهذا القرآن ماسح للكفر حري بنا ان نفهمه ان نتمثله ان نتخلق باخلاقه ان نتأدب بادابه. ان نتربى على اوامره - 00:33:09ضَ
ان نتمثله في حياتنا ثم قال وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلن لا مهرب لا تكون الصدور وما تعلن الله يعلمه اذا النجاة في الصدر الاستقامة وضع الميزان لا تطغوا في الميزان. ويل للمطففين - 00:33:28ضَ
ولا يجرمنكم على الا تعدلوا اعدلوا وربك يعلم لا تكن صدورهم وما يعلنون اذا الانسان يخلص واذا غاب عن الناس يجتهد في الطاعة وفي اعمال الخير ويكون عبدا لله ويناجي الله - 00:33:56ضَ
والله لا يضيع اجرا من احسن عملا وهو كريم جل وعلا يقول ادعوني استجب لكم يعلم ما تكن صدورهم وما يؤذن اذا لابد للعبد من الاخلاص ومن الاجتهاد وما من غائبة - 00:34:21ضَ
وهو الله لا اله الا هو هذا ثقل ثقل الجملة وهو الله لا اله الا هو وهو الله المعبود بحق لا معبود بحق سواه له الحمد في الاولى الحمد لله الذي خلق السماوات والارض - 00:34:45ضَ
وله الحمد في الاخرة وقضي الامر وقيل الحمد لله رب العالمين له الحمد في بداية وله الحمد في النهاية لأنه هو الذي يدخل الجنة ويحمي ويرزق وهو المجد وهو المنشد وهو المعز وهو المذل. فله الحمد في البداية وله الحمد - 00:35:03ضَ
الحمد في النهاية وله الحكم الحكم الا لله ولا يشرك في حكمه احدا ما اراده كان واليه ترجعون ويوم القيامة يبعثون فيجازي كلا بعمله ما ابلغ هذا الكلام وما اجمله واوجزه واحسنه - 00:35:23ضَ
نرجو الله جل وعلا ان يفهمنا القرآن وان يجعلنا من اهل القرآن اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم انا نسألك الجنة - 00:35:48ضَ
ونعوذ بك من النار سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:36:07ضَ