تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الكهف} {1} {{497}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الحمد لله انزل على عبده الكتاب الم يجعل له عوجا قيما لينذر بئسا شديدا من لدنه ويبشر ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات - 00:00:00ضَ
الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ما يكفينا فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ما لهم به من علم ولا لا هم - 00:00:55ضَ
كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم لنبلوهم ايهم احسن عملا - 00:01:34ضَ
وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من ايات فقالوا ربنا اتنا من ربنا اتنا من لدنك رحمة وهينا اذانهم في الكهف سنين عددا - 00:02:19ضَ
ثم بعثناهم لنعلم اي ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:03:21ضَ
والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد سبق ان قلنا ان هذه السورة تسمى سورة الكهف وانها من السور المكية وهناك خمس سور - 00:04:03ضَ
كل واحدة منها مبدوءة بالحمد لله هذه هي الثالثة ان الحمد لله والثناء بالجميل للمعبود بحق الحمد هو الثناء بالجميع والله هو المعبود بحق الثناء بالجميل للمعبود بحق وبين الحمد والشكر - 00:04:22ضَ
عموم وخصوص ميم وجه الحمد يكون على الافعال الحميدة التي عملت لك وتكون على الصفات الجميلة التي اتصف بها صاحبها والشكر يكون على من اسداه اليك معروفا ويكون الشكر باللسان وبالقلب - 00:04:52ضَ
وبالجوارح والحمد لا يكون الا باللسان ما بينهما عموم وخصوص من وجه هذا عم متعلق لان الحمد يكون على النعم وعلى من اتصف بالجميل. تقول حمدته على انعامه علي ايضا حمدته على ذكائه وعلى حسن - 00:05:24ضَ
خلقه والشكر لا يكون الا على النعم ويكون الشكر باللسان وبالقلب وبالجوارح. والحمد يكون باللسان ويكون على النعم وعلى غير النعم هذا اعم من جهة لان الحمد يكون على النعم وعلى غير النعم - 00:06:01ضَ
والشكر لا يكون الا على النعم لكن اعم لانه يكون باللسان وبالقلب وبغيره وهذه السورة ورد فيها حديث صحيح احاديث صحيحة في ان من قرأ اولها او اخرها في مسلم انه يعصم من الدجال - 00:06:21ضَ
حبيبي مسلم من قرأ عشر ايات من اولها او اخرها عصم من الدجال وورد انها تقرأ يوم الجمعة في طرق كثيرة واغلبها في ضعف وبعضهم حسنه حديث صلاة الكاف يوم الجمعة قرأت اه - 00:06:44ضَ
يوم الجمعة وليلتها وردت فيه اثار اغلبها فيه كلام وبعض العلماء حسنه وبعضهم يضعفه السورة الاولى الحمد لله رب العالمين هم الانعام ثم الكهف ثم سبأ ثم فاعط هذي كلها السور الخمسة مبدوءة بالحمد لله - 00:07:07ضَ
واكبر نعمة نشكر عليها ربنا انزال هذا القرآن الحمد لله الذي انزل على عبده هذي نعمة عظيمة يعني لا لا مثيل لها لان هذا الكتاب سعادتنا وفيه رفعتنا وفيه ما يكون بيننا - 00:07:31ضَ
وفيه خبر ما بعدنا وفيه متعتنا وفيه عزتنا ما لا نقول في القرآن هو القرآن ولذلك كل ما نحتاج اليه موجود في هذا الكتاب فالحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب - 00:08:08ضَ
هذا الكلام في غاية الايجاز والجمال ولم يجعل له عوجا لم يجعل فيه ولا ميلا ولا ظلما ولا خطأ ولا كلاما قبيحا ولا ضعيف التأليف ما في عوج لا في الاحكام ولا في الاسلوب - 00:08:28ضَ
فاحكامه عدل واسلوبه في غاية من الجمال والحسن والبلاغة قيما قيما هل هي بدل من عوجا او هو حال ثاني او الجديد جعله قيما اقوال للعلماء لان الاعراب ليست ضربة لازم - 00:08:51ضَ
والزمخشري قال لا لا تكون حال والحال قد تتعدد وانما جعله عوجا وغيره قال تكون حال اخرى هذا الكتاب الذي علمنا ربنا ان نحمده ونشكره عليه لانه لا عوج فيه - 00:09:19ضَ
وانه مستقيم وفيه العدالة وفيه الميزان وفيه السعادة في الدنيا والاخرى فعل ذلك لينذر بأسا شديدا من لدنك الحمدلله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينير بأسا شديدا من لدنه - 00:09:48ضَ
يرى ربنا به بالقرآن غير منطوقة بأسا به عقوبة ينذر به من لم يتبعه ورطة هلاكا اهانة ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا اذا هذا الكتاب - 00:10:15ضَ
فيه الوعد والوعي فيه النجاة وفيه العطب في حزب الله وفي حزب الشيطان اسباب السعادة واسباب الشقاء الحمد لله الذي انزل علينا هذا الكتاب وبين لنا طرق النجاة وامرنا باتباعها - 00:10:57ضَ
وبين لنا سلوك العطب وحذرنا من سلوكها فله الشكر وله النعم على انزال هذا الكتاب الحمد لله الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب ولن يجعل فيه اي خطأ - 00:11:25ضَ
ها هو العالم اصبح كالقرية العالم كله الان تبحث في شبكات العنكبوتية او في اجهزة البحث يمكن اسهل عليك ان تنظر في العالم كله من ان تلف المدينة على ارجلك الان - 00:11:43ضَ
اصعب عليك ان تذهب برجولك تشوف حارات المدينة زواقيقها وشوارعها يأخذ المحرك وتحرك وترى كل العالم بشكل عجيب ها هو العالم في هذا التطور لا توجد قضية يخالف القرآن صحيحا - 00:12:06ضَ
ما يمكن واحد يقول لك هذا الحكم في القرآن كذب هذا الحكم مرجوح ابدا فهو معجزة خالدة الى قيام الساعة. كل ما قوي العلم وكل ما ازدهر يعني العلم كل ما نصح هذا الكتاب - 00:12:27ضَ
وفهم انه معجز وان فيه من العلم والفوائد والخير ما لا يعلمه الا الله ذلك الاعجاز في اسلوبه والاعجاز في احكامه والاعجاز في معانيه والاعجاز في عدده والاعجاز في طبه كل شيء في القرآن معجز - 00:12:48ضَ
يعني ولذلك وضع القرآن لو يجتمع اهل الارض على ان يضعوا كتاب من القرآن لا يستطيعوا. الشيطان والرحمن والجنة والنار كل هذا باعداد اكثر كلمة في القرآن الله لانه لو تضغط وتقول كم الله في القرآن يجيك اكثر من الفي مرة - 00:13:13ضَ
الله فالحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ويبشر المؤمنين يبشر انزل ويبشرك يعني يخبر المؤمنين خبر تتطلق به اسارير وجوههم المؤمنون او هم الذين امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره. وشهدوا ان لا اله الا الله وان - 00:13:35ضَ
محمدا رسول الله واقاموا الصلاة واتوا الزكاة صاموا رمضان وحج البيت ان استطاعوا الى ذلك سبيلا. هؤلاء هم المؤمنون. من من من اتصف في احدى عشرة جملة اركان الايمان الستة واركان الاسلام - 00:14:12ضَ
هذا هو المؤمن الذين تعبير بالموصول يعطي للمتكلم فسحة الذين يعني هذا فيه نوع من التفخيم لهم يبشر المؤمنين الذين وجعلوا الصلة يعملون الصالحات يعملون الفعالات الصالحة الصالحات جمع صالحة - 00:14:29ضَ
وهي وصف لصيغة محذوفة اي يعملون الفعالات او الخصلات الصالحات من بر بوالديه وبجيرانه ومن ستر على اخوانه ومن بذل لوقته وماله للمسلمين ولرفع من شأن دينه. يعملون الصالحات غض البصر صالحة - 00:14:55ضَ
وترك الغيبة صالحة واكرام الجيران صالحا والتغاضي عن الاخوان صالحا والستر على من افتضح صالحا وترك الربا صالحة وبذل المسلم لوقته لاخوانه وجاهه صالحا. يعملون الصالحات ولذلك اخطر ما نواجه الان - 00:15:27ضَ
ونحن لا ننتبه منه اننا لا نكف السنة الذي لا يكف لسانه عن الحرام يأتيه يوم القيامة مفلسا والغيبة والربا والفواحش هذه كبريات ضياع العالم ولذلك ما بين فكيه وما بين - 00:15:57ضَ
رجليه هؤلاء اكثر ما يدخلون النار فالربا يعمله الانسان ليأكله المال ولذلك من حافظ على لسانه وعلى فرجه باذن الله تعالى يدخلش الجنة الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا - 00:16:21ضَ
الحسن ضد القبيح الكوثر الفواكه المساكن الطيبة واوتوا به متشابها متشابه متشابه في اللون غير متشابه في الطعم او متشابه في الطعم غير متشابه في اللون ابدا لا يخرجون هكذا في المكان اذا اقام به ولم يرحل - 00:16:48ضَ
ابد الابد وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا هذا القرآن انزل ليبشر الشريحة التي استقامت بالفوز والنجاة ويحذر الشريحة التي انحرفت بالوباء الوبال والهلاك والعقوبة السديدة وينذر الذين وينذر القوم الذين او الجماعة الذين - 00:17:24ضَ
قالوا اتخذ الله ولده هذا الكلام سريع. ما لهم به من علم ولا لابائهم من قبلهم وانما هي عظمت كلمة كبرت من كلمة يخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا. ما يقولون الا كذبا وزور وكفرا وبهتان - 00:17:55ضَ
لان الله تعالى يستحيل ان يكون له ولد لانه له الغنى المطلق ومن له الولد فهو عاجز وهو يطعم ولا يطعم وهو القائم على كل نفس بما كسبت وهو الصمد - 00:18:19ضَ
وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. وهو الذي امره اذا اراد شيئا ان يقول له يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم - 00:18:37ضَ
لا يصح هذا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن - 00:18:51ضَ
لقد احصاه وكلهم اتيه يوم القيامة بمفرده اذا هذا القرآن على الشريحة التي استقامت وجزاؤها والشريحة التي انحرفت وجزاؤها واسباب الانحراف والتحذير منه واسباب النجاة والترغيب فيه حتى لا يبقى لاي واحد منا عذر - 00:19:11ضَ
في الا يستقيم البدار البدار قبل ان يرتحل احدنا عن هذه الدار البدار البدار قبل الارتحال من هذه الدار ايوة. وربنا كما قلنا وكما ذكرت النصوص كريم كريم ويتجاوز عن كل الذنوب - 00:19:46ضَ
ولا يضيع اجره من احسن عملا. والحسنة بعشر امثالها ومن اضطر او نسي او نامت او اخطاء يسامح اخطأت تسامح نسيت تسامح نمت تسامح يتاب عليك اذا ابواب الخير كثيرة - 00:20:11ضَ
الواحد لا لا لا يضيع نفسه يبادر يبادر بالعمل يبادر بالتوبة يبادر بتدارك ما فرط من عمره في عدم وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا يخوفهم ويحذرهم ما لهم بذلك من علم - 00:20:35ضَ
ولا لابائهم بالعلم وانما عظمت كبرت كلمة كبرت كلمة قلنا ان كلمة ايش اعرابها تمييز وقد تكون حال لتأول. نعم. لكن تمييز اظهر تخرج من افواههم قوله تخرج من افواههم ما لها حقيقة في الخارج. وانما هي كلمة خرجت لا حقيقة لها. كذب - 00:20:57ضَ
ولذلك قال تخرج من افواههم يعني هي كذب لا حقيقة لها وانما هي خرجت بلا حقيقة ولا مكان لها ان نافية يقولون ما يقولون الا كذبا يقولون الكذب بناء مفرق - 00:21:30ضَ
بعدين قال لنبيه فلعلك يا نبيي باخع هالك او مؤسف او متعب نفسك على اثرهم على طريقهم لانقاذهم على اثار يعني على يعني تتبعهم ومحاولة ازالة الكفر عنهم واقناعهم بخطورة ما هم عليه. اسفا - 00:21:53ضَ
للاسف هو شدة الحزن والالم وهو جعله الله من اشرف الخلق فرحيم يرى جماعته وقومه يقعون في اشد ورطة وهو النار فهو يتألم لواقعهم ولعلك يعني واقع نفسك في ورطة وهالكها - 00:22:23ضَ
يعني متبعا لهم وتحاول ان تنقلهم على اثاريهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث هذا القرآن اسفا لعل مفعول لاجله. لاجل الاسف عليه فلعلك يعني يعني اهالي كن نفسك او موقعها في حرج على اثارهم - 00:22:47ضَ
لاجل الاسف عليهم فعلت ذلك اسفا لاجل الاسف ولاجل آآ التحسر على واقعهم ان الله نحن اي الله انا جعلنا غيرنا ما على الارض زينة لها كل ما على الارض زينة من اشجار - 00:23:14ضَ
وانهار وبحار وجبال خضراء او جبال فيها الوان مختلفة واراضي مختلفة ولذلك الذي اتقن كل شيء خلقه صنع الله الذي اتقن كل شيء الوجه العينان الانف بهذه القامة السماء وكيف النجوم - 00:23:42ضَ
البحار وكيف كل شيء اتقنه الاشجار وكيف الاوراق وكيف انتظامها. على اشكال مختلفة ادخل كل شيء خلقه. ذلكم الله ربكم لا اله الا هو هو الخالق هل من خالق غير الله - 00:24:10ضَ
ولذلك قال فاعبدوه اعبدوه هذه القدرة ينبغي ان يفرد صاحبها بالعبادة ولا يشرك به وتطاع اوامره يبتعد عن نواهيه ان الله جل وعلا يقول ان جعلنا اي سيرنا وخلقنا ما على الارض ما عليها زينة لها - 00:24:33ضَ
جمالا لها وحسنا لها لنبلوكم ايكم احسن لنا لنختبركم ايكم هذه ايكم هل هي اي مبتدأ واحسن خبرها اول جملة في محلش يعني مبنية على الضم لان اي هذه مشكلة - 00:25:05ضَ
كما اعربت ما لم تضف وصدر وصلها ضمير للحلف وبعضهم معرب مطلقا فيها مشاكل وبعضهم قال ايهنا مبتدأ واللي بعدها خبرنا وبعضهم قال ايكم مبنية على الضم في محلي مفعول به - 00:25:30ضَ
نعم الى بلواهم ايهم مبتدأ وخبر او هي نفسها مفعول به. اقوال للعلماء اذا هذا الجمال وهذا الحسن وهذا القدرة وهذا الخلق للابتلاء هذا الكون وجد للابتلاء وبعض الناس يكرم للابتلاء وبعض الناس يهان للابتلاء وبعض الناس يصحح بدنه للابتلاء. وبعض الناس يضعف بدنه للابتلاء. وبعض - 00:25:53ضَ
للابتلاء وبعض الناس يفقر للابتلاء كل ابتلاءات لتبلون في اموالكم ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم الصابرين ونبلو اخباركم. خلق الموت والحياة ليبلوكم وكان عرشه على الماء ليبلوكم ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم - 00:26:30ضَ
للابتلاء والرحمة او للاختلاف والرحمة وهو الابتلاء اذا نحن خلقنا لنبتلى فلا يقول انسان اعطيت المال كرامة لا ولا يقول انسان اهانة لا هذي ابتلاءات والله هو الذي يدبر الامور - 00:26:55ضَ
وبعض الناس يصلحه الغناء فيغنيه. وبعض الناس يصلحه الفقر فيفقه. وبعض الناس يصلحه الكفاف فيعطيه الكفاف وهو جل وعلا المدبر الامر الكبير المتعال فينبغي للعبد ان يرضاه بما كتب الله له وان يتسبب في الخير - 00:27:16ضَ
ولا يبقى جالس من غير عمل وقل اعملوا فسير الله عملكم وقال وتعاونوا على البر والتقوى وامر خلقه ان يعملوا اقيموا الصلاة اتوا الزكاة تتجافى جنوبهم عن المضاجع. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - 00:27:35ضَ
فامر بالعبادة وبالعمل وجعل المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير وقال لا تعجزن ولا تأسف على ما فات وقل الله قدر ولا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وتحزن على امور انتهت - 00:27:57ضَ
واستقبل اعمالك بالخير وقم بالاسباب واسأل الله القبول والتوفيق والله تعالى كريم ولا يضيع اجر من احسن عملا ويقول ادعوني استجب لكم اما الذي لا يعمل ولا يشتغل ولا يتعلم ولا يبالي - 00:28:21ضَ
ويوبق نفسه ويقول اذا اراد الله هذا يتلاعب اذا قلت له صلي يقول لك ادعي لي بالهداية واذا جاء وقت العمل يذهب للعمل طيب ليش ما تنام في البيت واقول ادعي لي بالرزق؟ - 00:28:38ضَ
اذا جاء وقت العمل للتجارة او للزراعة او للوظيفة تجده يسرع للعمل ولا يغيب. واذا جاء وقت العبادة يقول لك اسألني الله التوفيق عجيب في الدين ما شاء الله عندك ايش عقيدة وفي الدنيا ما عندك عقيدة - 00:28:56ضَ
هذا ما هو معقول هذا. هذا تلاعب لذلك ينبغي لنا ان لا نجعل ديننا اقل من دنيانا اجعل الدين مساوي للمال والولد او فوق المال والولد انما اموالكم واولادكم والله عنده - 00:29:19ضَ
اجر عظيم وينبغي ان نبذل في ديننا كما نبذل لاموالنا واولادنا ونجعل في قلوبنا ديننا كما نجعل في اموالنا واولادنا في قلوبنا ولا نجعل الدين بعد الاموال والاولاد هذا ما يفسد - 00:29:40ضَ
لابد ان يكون الدين مع المال والولد او قبل المال والولد. عشان ينفعنا الدين ونستفيد منه ويحمينا يوم القيامة. ويكون سبب في نجاتنا اما اذا جاء الولد الولد يريد جهاز الجهاز هذا يكون مشبوه - 00:30:01ضَ
بلعبة مشبوهة في البيت يريدوني نأتيهم بشيء حرام لا يصح او امور مشكلة لذلك ينبغي للمسلم ان يبذل للدين ما ينكر الدين يقوى الا بالمكابلة والذين جاهدوا ايش الذي لا يكابد للدين ما يقوى ايمانه - 00:30:20ضَ
ابدا لابد من المكابدة فاذا كابد المسلم الايمان والاعمال قوية ايمانه فعند ذلك تحققت المنفعة منه فاذا دعى استجيب له واذا سأله اعطيه واذا عاداه شخص حماه ربه لانه اصبح من عباد الله الصالحين وعباد الله الصالحين يحميهم ويغنيهم ويكفيهم ويرد عنهم كيد اعدائهم - 00:30:52ضَ
لان الله كريم ولا يضيع اجرا من احسن عملا لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا وان الله لجاعلون تأكيد ما عليها الارض صعيدا ايوا ارضا جرزا لا نبات فيها - 00:31:22ضَ
هذا يوم القيامة. كل اللي على الارض سيزول الجبال والاشجار والبحار وتبقى ارض مستوية لا ترى فيها عوجا ولا انت وفي ذلك الوقت يأتي التمايز وتأتي الحقائق ثم ان شاء الله - 00:31:50ضَ
نتكلم على سورة الكهف الغد نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:32:13ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:32:33ضَ