تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة الكهف} {3} {{499}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية امنوا بربهم انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات - 00:00:00ضَ

اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعوا من دون لن ندعوا من دونه اله لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين - 00:00:49ضَ

فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا واذا اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاؤوه الى الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ينشر لكم ربكم من رحمة ويهيئ لكم ويهيئ لكم من امركم مرفقا - 00:01:42ضَ

وترى الشمس اذا طلعت تزاورعا كهفهم ذات اليمين تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا - 00:02:32ضَ

وتحسبهم ايقاظا وهم ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيف لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رأبا الحمد لله الذي انزل الينا اشمل الكتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:03:16ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والعلاء الجسيم. والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى - 00:04:14ضَ

يقول نحن نقص عليك نبأهم بالحق. نحن اي الله نقص نذكر يخبر عليك يا نبيي نبأهم بالحق الذي لا شك فيه ولا لبس ولا زيادة ولا نقص بعدين بصفهم باربع صفات - 00:04:32ضَ

انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم يذقون اذا نبأهم بالحق الذي هو نستفيد منه انهم فتية امنوا بربهم هم شباب امنوا بربهم شباب امنوا ولما امنوا ربهم - 00:04:57ضَ

وفقهم وزادهم يقينا وقوة في الايمان وتصميما وتضحية. وزدناهم هدد اذا هذا هو اولا هؤلاء الشباب امنوا بالله وذلك الايمان هو الذي انتج التضحية والذهاب للجبل وترك الاحبة وترك الراحة - 00:05:25ضَ

والالتجاء الى الله فلما امنوا وقاموا بالاسباب الله قواهم وحماهم ونصرهم واصبحت قصة تذكر الى قيام الساعة ولذلك العبد اذا قام بما عليه ما يستطيع الباقي ما هو عليه نحن نقوم لديننا - 00:05:51ضَ

ولامتنا بما نستطيع والباقي ما هو عليه لنستطيع نقدمو للدين وللامة كل ما نستطيع ما يلزمنا بعدين الله يبارك ويثمر ويثمن ويعطي الاجر ويجعل العمل القليل خير كثير انهم فتية - 00:06:14ضَ

امنوا بربي هذا الايمان هو اللي انتج هذا كله ذلك الايمان سر في القلب اذا كان في القلب الايمان لا تخاف على صاحبه سيغض بصره سيكف لسانه سيسد سمعه سيبر بوالديه سيكرم جيرانه سيصلي في الجماعة - 00:06:40ضَ

سيترك الربا سيترك غيبة الناس والنميمة ما دام الايمان جاء لا تخاف على الانسان اذا اهم شيء في هذا العصر نزرع الايمان في القلوب يا احبة لان الايمان اذا كان في القلب هو الذي يحميه. هو الذي يجعل الانسان - 00:07:03ضَ

يشتغل انهم فتية امنوا بربهم هذا الايمان هو اللي في كل شيء وزدناهم هدى لما امنوا زدناهم فتشجعوا وتقووا وتثبتوا وتحمسوا وربطنا على قلوبهم الربط على القلب هو تقوية وتثبيته على الحق وتسديده - 00:07:24ضَ

وبعد الخوف والشك والرية منه وربطنا على قلوبهم ثبتناه ولذلك ولذلك القلب هو مكمن الخير ومكمن الشر في الانسان ما يأتي ينبع الخير من القلب واخر ما ينبع الشر الى القلب - 00:08:00ضَ

فاذا كان القلب سليم ومؤمن يأمر الجوارح بالصلاة وبالذكر وبالاستغفار وبالصدقة وباعمال الخير واذا كان القلب فاسد هو ملك هذا الهيكل يأمره بالفساد والاشياء ولذلك نهى الله امهات المؤمنين عن ان يخضعن بالقول - 00:08:25ضَ

اشفيط مع الذي في قلبه مرض قلبه مرض متنجس يطمع اذا تكلمت لا تتغنج تتكلم كلام بريء من التعنت ومن تكسر حتى الذي في قلبه مرض لا يطمع هنالك بعض الناس الله طهر قلوبهم - 00:08:53ضَ

وجعلها نظيفة قالوا الفتية الله على قلوبهم وزادهم هدى لما قاموا به من التضحية ولما بذلوه لاجل دينهم ولذلك كل ما بذل المسلم لدينه كل ما ارتفع كل شيء بالبذل - 00:09:18ضَ

كل ما بذل الانسان لدينه كل ما قوي ايمانه كل ما ارتفع كل ما كثرت حسناته كل ما كان رصيده يوم القيامة كثير وكل ما ترك العبد العمل كل ما قل له ايش - 00:09:41ضَ

رصيده وضعف ايمانه وصعبت عليه التضحية وربطنا على قلوب اي قويناهم ولذلك قال الرجل ذلك رجل يعني عياذا بالله مطموس الذي لا لا لا يقبل فاذا طمس قلب الانسان لا يخاف - 00:10:00ضَ

لا تصل الموعظة له اذا حجبت موارد العلم وختمت من اين تأتي للانسان الهداية؟ اذ قاموا وقت قيامهم من النوم وربطناه على قاموا او اذا اذ جلسوا يدبرون امران وقالوا - 00:10:24ضَ

ربنا رب السماوات والارض يعني انهم فتية امنوا بربهم ولما امنوا قو الى ايمانهم ووفقناهم وزدناهم ربطنا على قلوبهم وقويناهم حين قالوا ربنا رب السماوات والارض معبودنا الذي نعبده وخالقنا هو الذي اوجد السماوات والارض - 00:10:49ضَ

ومن اوجد السماوات والارض ينبغي ان يفرد بالعبادة وبكل ما امر ان يفرد به لن ندعو من دونه ايه ده اذا هذا ثقة للجملة اذا سبب هؤلاء الفتية ما في قلوبهم من الايمان - 00:11:19ضَ

الذي جعلهم يفهمون ان خالق السماوات والارض هو الذي ينبغي ان يفرد بالعبادة فقالوا ربنا رب السماوات والارض ولذلك يكثر في القرآن استدلال بخلق السماوات والارض على ايش على ان يفرد الله بالعبادة - 00:11:45ضَ

هذا كثير في القرآن ويتكرر يعني فيما اماكن عديدة من اولها اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بلا جعل الارض فراش والسماء بنا - 00:12:10ضَ

خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس اذا ربنا رب السماوات والارض هو الذي اوجد الصراط والارض في ستة ايام خلق الارض ثم عمل السماء ثم دح الارض وجعل فيها الانهار والجبال - 00:12:32ضَ

وبارك فيها الواحد يرمي بذرة تطلع له زرع. يرمي نواة تطلع له نخلة بارك فيها ما في الارض مبارك كيف هذي الاشياء الخفيفة تقيت هذا العالم كله؟ هذا فيه فيه امر غيبي - 00:12:57ضَ

بارك فيها وقدر فيها اخواتها شيء من الله العبد ما يقدر يعمله لكن الله هو اللي يجعل هذا ويبارك فيه ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه الا لن نعبده - 00:13:17ضَ

من دونه مخلوقا معبودا لن نعبد من دوننا لقد قلنا اذا ان فعلنا ذلك شفقا زورا وبعدا عن الحق عن المكان اذا باعوده والتشقيط والتشقيق والشطط هو الشر والبعد عن الخير - 00:13:34ضَ

لقد قلنا اذا شطط اي عملا قبيحا وفعلا جريمة هؤلاء قومنا الذين كنا بين وهرانين دخلوا من دونه هؤلاء قومنا الذي نحن بصدد آآ انقاذ انفسنا منهم اتخذوا من دونه الهة اتخذوا من دونه اي من دون الله الهة - 00:13:58ضَ

لولا هلا يأتون عليهم على هذه الالهة او على هذه العبادة التي يعبدونها من دون الله لا يأتون عليهم بسلطان ميت بحجة واضحة يعني معقولة او مشروعة فانهم لن يجدون شيئا من ذلك. اذا فعبادتهم باطلة وعملهم جريمة. ونحن لا نوافقهم عليه ولا نساكنهم - 00:14:33ضَ

وهم متصفون بهذه الصفات فلننجو في انفسنا فالحذر الحذر لولا هلا يأتون عليهم على العبادة بسلطان بحجة وبرهان بين فمن اظلم ممن افترى على الله استفهام اظلم اي لا احد اظلمه - 00:14:59ضَ

ولا احد اجرم ولا احد اكذب ولا احد افجر ولا احد افسق ممن افترى على الله الكذب ونسب له آآ يعني العجز والنقص وعبد الها غيره هذا ما فيه ذنب اعظم منه - 00:15:26ضَ

اي ذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو اي الذنب اعظم ان تجعل لله ندا وهو اكبر جريمة اكبر جريمة الكفر اكبر يعني انكار للفضيلة من يشرك بالله الله اعطاك السمع والبصر والعقل - 00:15:47ضَ

واعطاك القدرة وغذاك وحماك ودفعك وجعلك انسان بشر سوي عاقل وتأخذ نعم الله وتصرفها لغيره وتكفر بي ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم يقول من صنع لكم معروفا نكافئ ربك اوجدك ربك دفع عنك اعطاك - 00:16:17ضَ

افرجوا بالعبادة اذا لا احد اظلم ان من اشترى على الله عليه الولد اشترى عليه الند اشترى عليه الشريك واذ اعتزتموهم وما يعبدون الا الله واذا اعتزلتموهم هؤلاء الكفار وما يعبدون الا الله. هؤلاء الذين هذه صفتهم ما يعبدون الا الله فاووا الى الكهف - 00:16:40ضَ

اذا السبب انهم فتية نشطاء وانهم امنوا وان الله زادهم هدى وان الله ربط على قلوبهم هؤلاء السبب حركهم مع وجود بين ظهران قومهم الكفار الذين يكفرون بمن خلق السماوات والارض وبمن وبمن اتصف بكل جميل - 00:17:08ضَ

وهو قادر على كل جليل وجليل. نعم اذا وان اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله واذ اعتزلتموهم هؤلاء وما يعبدون الا الله هل الاستناء هنا متصل او منفصل الاستيلاء منفصل اذا كان اذا اعتزلتموهم وما يعبدون - 00:17:33ضَ

لكن انتم اعبدوا الله او هم يعبدون الله ويعبدون الاصنام اذ اعتزلتموهم وما يعبدون من الاصنام الا الله متصل اذا اذا كان هؤلاء يعبدون الله ويعبدون الاصنام فكأنهم اعتزلوهم وعبادتهم الباطلة - 00:17:58ضَ

الا عبادتهم لله يكون استناء متصل واذا كانوا لا يعبدون الا الاسلام يكون الاستغناء منقطع وما يعبدون. لكن انتم اعبدوا الله او لا تعتزلوهم في عبادتهم الصحيحة اذا اعتزلوهم وما يعبدون من الاصنام لكن انتم اعبدوا الله. او اعتزلوهم وما يعبدون من العبادة الفاسدة. ولكن ما يعبدون من العبادة الصحيحة في ايش - 00:18:18ضَ

وكونوا مع عبادة الله. لكن يشترط في العبادة افراد الله بها. لان العبادة ما فيها انصاف حلول ما في واحد يكون مؤمن خمسين في المية في مؤمن وفي كافر مسلم وكافر. في مسلم فاسق - 00:18:46ضَ

لكن ما في انصاف حلول يا مسلم يا كافر ما يمكن واحد يقول يا ناخذ العصا من وسطها نكون ربع مسلم او نص مسلم او ثمانين مسلم لا لا في مسلم او كافر - 00:19:08ضَ

ولذلك اخذ بعض الايمان وترك بعض الايمان هذا يسبب الذلة في الدنيا قال افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا الذي يعمل ببعض الدين ويترك البعض هذا يصاب بالذلة في الدنيا - 00:19:21ضَ

لذلك لا يقبل انصاف حلول يا واحد مسلم يا واحد كافر فريق في الجنة وفريق في الصعيد اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان - 00:19:49ضَ

كل واحد ياخذ العصا من وسط هلأ. ولذلك هؤلاء الذين يرون انهم شطار وانهم يستفيدون من المسلمين ومن الكافرين قال تعالى مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء - 00:20:09ضَ

وقال ان المنافقين للدرك الاسفل من النار لا يقبل لا بد من الصدق ما في وحدة رائعة هذا ليس مع الله. هذا الناس يمكن تتجري عليها تأتي للمسجد وتصلي وتحاول تصلي في الصف الاول يقولوا الناس طيب - 00:20:29ضَ

رأيناه يصلي في الصف الاول نقول طيب لكن الله سيختم عليك بما في قلبك لذلك لا ينجي الا الصدق المنجي الصدق الصدق الصدق نحن الان الحمد لله في الدنيا والامور لا زالت في محل تدارك - 00:20:59ضَ

فلا يقول واحد اه ليتني اعود الصدق الصدق الصدق واخطر شيء الذي يعمل لغير الله اخطر شيء الذي يعمل لغير الله الشهوة الخطأ الاضطراب لكن الذي يعمل لغير الله هذا مشكل. هذا يتعب ولا يأخذ الاجر - 00:21:25ضَ

واذا اعتزلتموهم وما يعبدون لكن الله تعالى انتم اعبدوه ولا تعتزلوا عبادته. ثم قال فؤوا الى الكهف اوى اليه اذا ضمه اليه ينشر لكم ربكم من رحمته الى الكهف قلنا انه الثغر في الجبل. الغار في الجبل الوسيع - 00:21:56ضَ

ينشر لكم ربكم من رحمتي يعني لما يأتوا للكهف كأن الله هذا الكهف ينشر حوله الرحمة لذلك هذه الرحمة اللي قال ينشر شوف جعل الشمس تسور عنهم وجاء الملائكة او قدرة الله تقربهم ذات اليمين وذات الشمال - 00:22:23ضَ

والكلب حارس باسط يديه ذراعيه بالوسيط او في مكان الباب او عند العتبة على الخلاف الموجود في الوسيط وتحسبهم اي قاوموا وهم رقود من رعاهم هم فتحوا عيونهم يظنهم يقظة - 00:22:49ضَ

اذا هذي نشر الرحمة وبعدين حولهم رحمة ما يمكن واحد يقربهم اذا جاء محض لوليت منهم فرار ولملئت منه رعبا. هذا كله اثار الرحمة التي جعلها الله نشرها حوله لانه بينها بهذا - 00:23:08ضَ

اذا من اطاع الله يحميه وينصره ويوفقه من اراد العزة فليطع ربه من اراد الرفعة فليطيع الله من اراد الرحمة فليطيع الله. من اراد الغناء فليطيع الله. من اراد القوة فليطيع الله - 00:23:28ضَ

من اراد المال الجاه الاولاد الله كريم فلنطع ربنا وما اردناه يعطيه لنا اما الذي يحاول ان يجد اغراضه بالمعاصي هذا ما هو فهم الذي يريد ان يجد مآرب بالمعاصي هذا يريد ان يضيع نفسه - 00:23:47ضَ

ابدا ما عند الله لا ينال الا بطاعة الله. ذلك يكون استدراجا ويكون مثل السم الذي يوضع في العسل. تشرب انه عسل وهو سم الى الكهف الى هذا الغار في الجبل ينشر لكم ربكم من رحمته - 00:24:10ضَ

ويهجئ لكم من امركم مرفقا ومرفقا كل قراءة سبعين يعني رفقا وسهولة بعدين قال وترى الشمس اذا طلعت تزاوروا تزاوروا تزوروا قراءة سبعية والمعنى واحد تزاوروا تزاوروا تزوروا بمعنى التميم - 00:24:31ضَ

للعلماء في هذا قولان قول ان وضعهم في الغار وضع لا يجعل الشمس تسطع عليه ان الغار ثمه يستقبل بنات نعش اللي هي النجوم هذي التي اذا جاءت الشمس يعني لا لا تدخل في الغار وانما يأتي شعاعها يستفيد منها - 00:25:02ضَ

هذا طبع الغار. القول الثاني وهو اقوى انها اذا دعت الشمس في مكانهم الله يجعلها تميل عنهم ويقوي ذلك ذلك من ايات الله هذا مرشح لهذا القول وترى الشمس اذا طلعت - 00:25:30ضَ

وجعتم تتجنب عنهم شوي واذا هربت تقرضهم يعني يبعد عنهم او تقطعون ذات الشمال وهم في فجوة الترمذي. اذا جعل الله الشمس اذا جاءت على ماء وقت اللي هما تأتيهم يبعدها عنهم بقدرته - 00:25:49ضَ

ذلك من ايات الله كل هؤلاء الفتية يجلسون ثلاث مئة سنة وتسع سنين في هذا الكهف ويقلبون وثيابهم وحالهم واجسامهم واعمارهم لم يتغير فيها والشمس ست زوار عنهم ذلك من ايات الله - 00:26:10ضَ

ذلك من ايات الله من قدرة الله تعالى ومن ما يعطيه لاوليائه ويدفع عنهم من يهدي الله ومن يضلل ولن تجد له وليا مرشدا هذي جملة كانها معترظة اذن الهداية هداية الله - 00:26:36ضَ

والضلال هو من اضله الله هو الضال ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مواليا ولا ناصرا يرشده. ابدا مهما كان ما في احد ضحى لهذا الدين وخدمهم في اوله مثل ابي طالب - 00:27:06ضَ

هلا ابو الطالب امر عجيب قال والله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد في التراب دفينا. فاصدع بامرك ما عليك غضاضة ولكن الله ما هداه ما هداها الله اضله اذا وكان - 00:27:29ضَ

ابن اخيه الذي يقول له يقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية بنا يقول له صلوات الله وسلامه يا عم قل لا اله الا الله يا عم قل كلمة احاج لك بها عند الله - 00:27:53ضَ

فهو يعرف صدقه وامانته ويعرف ويفهم الشعر ونفهم البلاغة وانسان عاقل ولكن الله ضل ومن يضل فلن تجد له ولي المرشد تجد الان اللبق الفهد قل له تعال للصلاة يشيح عنك بوجهي - 00:28:09ضَ

اين عقلك يا اخي؟ الله اعطاك العقل كيما تصلي لله وتعرف انك ميت نرجو الله السلامة والعافية وتجد الانسان غير يعني عقله ليس بذاك ولكن الله يوفقه للعبادة وللطاعة وللبعد عن المعاصي. الله هو ليعطي - 00:28:37ضَ

ولذلك هذه منح الهية كما انك تجد العاقل محروم من الرزق وتجدي انسان ابله الرزق مليء من الرزق منح ولكن الله يمن على من يشاء بالعبادة وبالطاعة وبالعقل ويمن على من يشاء بالرزق - 00:29:02ضَ

هذه منح الهية يعطيها الله للعبد ويختبرهم بها وتحسبهم ايقاظا وهم ركوب تظن ان هؤلاء القوم متيقظين لانهم فتحوا عيونهم وهم رقود ونقلبهم قالوا كل اسبوع قالوا كل سبع سنين - 00:29:23ضَ

قالوا كل سنة كل اسرائيليات الله يقلبهم لانهم اذا لم يقلبوا قد تأكلهم الارض تأتي وتأكل وتسوا لكن يقلبون ويفتحون اعينهم الشمس يأتيهم منها ما ينفعهم والله يحميهم ثلاثمائة سنين وتسع سنين - 00:29:52ضَ

ومع ذلك كأنه يوم او بعض يوم هذه هي القدرة من هذه صفاته فليطعم ولا يقصى هلا هذا خلق الله هذه قدرة الله ينبغي لنا ان نبادر ونتمثل طاعة ربنا - 00:30:15ضَ

حتى ننجو بانفسنا من ايش؟ من العذاب ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط لرعيه بالوصي نقف وقفة قليلة مع قوله تعالى وكلبهم اول شيء الرفقة الطيبة كيف فوائده هذا كلب صاحب هؤلاء الصلحاء - 00:30:39ضَ

جاء ذكره في القرآن كلب لما صحب الصلحاء قال وكلبهم باسط لراعيه بالوصي فكيف من من كان صالحا وصاحب الصلحاء اذا ما في مثل الرفقة الصالحة عن المرء لا تسأل - 00:31:06ضَ

وسأل عن قرينه ان القرين بالمقارن يقتدي اذا الحمار والحوار سيقاء علمه الشهيق والنهيق ولان يعدي عاقلا خير له ولا وخير له من ان يكون له صديق احمق فاربأ بنفسك ان تصادق احمقا - 00:31:29ضَ

ان الصديق على الصديق وصدقوا اذا انظروا الى الى الرفقة الصالحة كيف جعلت هذا الكلب يذكر في القرآن؟ وكلبهم باسط لراعي كل حرف بعشر حسنات ونشير الى بعض احكام الكلاب الكلاب هؤلاء - 00:31:56ضَ

لا ينبغي ان يتخذ المسلم كلبا الا كلب صيد او حراسة او رعي يعني اما الكلب يتخذه لانه كلب هذا ينقص كل يوم قيراط او ينقص اتخاذه قراطا او قيراطين - 00:32:20ضَ

والكرات مثل احد من حسنات المسلمين اذا لا ينبغي للمسلم ان يتخذ الكلب ويجعله لربه في بيته وبالاخص اذا لم يكن كلب صيد ولا حراسة ولا زراعة ولا يرعى له الغنم او او يرعى له البستان او يرعى له البيت - 00:32:43ضَ

في محل مخوف او يذهب يصيد به بعض الصيد كالغزلان اذا وجدها او الارانب او يجعلك كلب صيد اما في غير هذا لا يجوز ان يتخذ المسلم صيد والغريب اه يتخذ الكلبة يعني يجعله عنده - 00:33:07ضَ

والكلب عياذا بالله يعني منهي عن اتخاذه لانه دائما يصاب بفيروس يسمى فيروس ايش وهذا لا يموت الا بالتراب لو تضعه في النار لا يموت ولذلك قال اذا ولغ الكلب في نار احدكم - 00:33:32ضَ

واغسله سبعا اولاهن او اخراهن بالتراب ولذلك قالوا اذا وضعته في النار لا يموت لكن لو وضعت عليه التراب تقتله وهذا اعجاز علمي ثبت الان بعض العلماء يقول هذا لنجاسة الكلب لانه لا يعرف نجاسة تغسل - 00:33:51ضَ

سبعة ولا ثماني مرات من اكثر النجاسات يعني ثقل يعني الفضلات الانسان العذرة ما يطلب بها هذا ذلك بعض العلماء قالوا غسل ولا بلوغ الكلب هذا تعبدي ليس لاجل النجاسة - 00:34:16ضَ

ولذلك ما لك كانوا ينكتوا عليه قل له يا قريش يقول ان الكلب انه انه انه يجوز ايش ؟ اكلش ؟ اكله قالوا بانني ابيح لهم لحم الكلاب وهم هم - 00:34:36ضَ

لذلك قالوا غسل هذه الامور السبعة هذا تعبدي وليس لاجل النجاسة ذكر ذلك مالك وابن المنذر وجماعة والجمهور قالوا هذا لانه نجس ولذلك لتثقيله ولذلك ما قال وكلوا مما امسكنا - 00:34:56ضَ

وصلنا مكان المسجد وكلوا مما امسكنا عليكم على الخلاف في صيد الكلب الذي اصيب به اذا اكل منها هل تأكل او ما تأكل؟ خلاف بين العلماء اذا وقلبهم باسط لراعيه بالوسيط لو اطلعت عليهم - 00:35:17ضَ

توليت بهم فرارا ولملئت بالباب لو اطلعت عليه توليت منهم جرارا خفت منهم وامتلأ قلبك منهم رعب. وهذا جعله الله في هؤلاء ليكملوا العدة التي كتب الله لهم ويستيقظون ويعلموا ان ما اختلفوا فيه هم او اختلف فيه اهل الحي ان الله تعالى هو الواحد المعبود بحق وان الناس يحشر الناس باجسادهم - 00:35:38ضَ

وبارواحهم وان الله هو المعبود بحق وان هؤلاء الفتية كانوا على حق وكانوا على صواب في اعتزالهم لقومهم نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا - 00:36:08ضَ

فنضل سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:36:28ضَ