Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوه. احدكم الى المدينة هذه الى فلينظر ايها ازكى طعاما - 00:00:00ضَ

فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحون اذا ابدا وكذلك اعثرنا عليهم وكذلك اعثرنا عليهم ليعلمون ان وعد الله - 00:01:11ضَ

ليعلموا ان وعده الله حق وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم - 00:02:05ضَ

ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا فلا تمارسيهم الا مرارا ظاهرا الا مرارا ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا الحمد لله الذي انزل الينا اشمل الكتاب - 00:03:17ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:04:17ضَ

اما بعد فان الله جل وعلا يقول وكذلك اعذرنا عليهم كذلك بعثناهم ليتساءلوا بنا كذلك بعثناه كما انمناهم هذه المدة الطويلة وحفظنا حالهم واجسادهم وعقولهم بعثناهم كما علمناهم هذه المدة الطويلة بعثناهم - 00:04:36ضَ

كذلك بعد ما جماعة نمناهم وهذه المدة الطويلة التي يستحيل بالمعقول حي يجلس ثلاث مئة سنين وهو نايم ولا يتغير ولا شيء بعثناهم والبعث هو بعثه يعني تحركه واخرجه من ومنه البعوث الارسال - 00:05:05ضَ

ومنه البعث هو الخروج الانتقال ايوه كذلك بعثناهم يعني ايقظناهم وادخلناه فيهم الحياة بعد هذه النومة الطويلة يتساءلوا بينهم قالوا ان هذه اللام لام العاقبة بعثناهم وكان عاقبة ذلك ليتسألوا. ما بعثناهم لاجل التساؤل - 00:05:34ضَ

وانما يعني عقب ايقاظهم ان يتساءلوا على القول يعني التقطه ال فرعون ليكن اي عاقب التقاطه كونه لهم عدوا وحزنا وان كان من العلماء قالوا لا اللام في هذا اللام - 00:05:57ضَ

لان الله اشاء التقاطهم له لكي يجعله لهم عدوا وحزنا وما تشاؤون الا ان يشاء الله لام العاقبة التي هي لام السيرورة وفي لام العلة وملتقطوه ليكون لهم قرة عين. فعاقب ذلك ان يكون لهم عدوا وحزنا. لكن الله تعالى جعلهم يلتقطونه لكي - 00:06:21ضَ

لهم عدوا وحزنا. اذا الجهة تختلف عن الجهة هم التقطوه لغرض والله جل وعلا جعلهم يلتقطونه بغرض اخر فمن جهتهم هم كأنها لام العاقبة ارادوا ان يكون لهم قرة عين فعاقب ان يكون لهم عدوا وحزنا. والله تعالى شاء ان يلتقطوه ليكون لهم ايش - 00:06:46ضَ

عدوا وحزنا لانه ما تشاؤون الا ان يشاء الله فاشاء الله التقاطهم له لكي يجعله لهم عدوا وحزن يقول وكذلك بعثناهم يتساءلوا بنا ايقظناهم من هذه النومة الطويلة ليسأل بعضهم بعض - 00:07:13ضَ

وشوفوا ايش وضعهم وليتحقق في هذه القصة البعث كانوا يقولوا لا تحيا الا الارواح. الاجساد يستحي ببقاء هؤلاء ثلاث مئة سنين وهم نيام دل على ان الارواح تبعث هش ان الاجساد تبعث بذواتها - 00:07:33ضَ

ذلك قدرة الله فوق العقل ما يمكن واحد يتصور ثلاث مئة سنين واحد نايم بعدين يقلب بعدين مفتح عيونه واي انسان يراه يخاف جعل الله فيهم انهم اذا رعاهم اي انسان يريد ان - 00:07:59ضَ

يفعل بهم اي حاجة حتى يبلغ الكتاب اجله توليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا كل من رآهم لا يمكن لو لو قدرنا الناس جاؤوا الله جعل في في في هذه الهيئة انه انه يهرب ولا يتعرظ لهم. حتى - 00:08:20ضَ

لا تنتهي المدة التي كتب الله اذا اعثرنا عليهم كذلك بعثناهم ليتسائلوا يسأل بعضهم بعضا قال قائل منهم هم اسمائهم وكبيرهم وكل هذا في الاسرائيليات لا يصح منه شيء وهو موضح في كتب التفسير - 00:08:39ضَ

جليل وابن كثير والبغوي لكن اسرائيليات ما فيها شيء صحيح كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما ونظروا فاذا هو الشمس كأن باقي منها قليل قالوا او بعض يوم يقال بعضهم لو رأى - 00:09:02ضَ

الى شعورهم واظفارهم وكأن الشعور طالت والاظفار على قول بعضهم قالوا ربكم اعلم الله وليعلم فابعثوا احدكم بورقكم احدكم واحد منكم بوارقكم بنقودكم والظاهر انها كانت من الفضة يقال للفضة المضروبة وغير مضروبة - 00:09:24ضَ

السكة ابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة المدينة ليست بعيدة كثير منهم. فلينظر ايها اي اه مطاعمها او ايها ازكى طعاما. ازكى طعاما فيها قولان اطهر واحب وهذا اختيار الوالد وجماعة من العلماء. وقيل ازكى - 00:09:57ضَ

ايهم يعطي اكثر في في النقود وقال هذا مرجوح اذا هؤلاء الفتية الذي في نفوسهم هو الطهارة والايمان وفي نفوسهم الايمان وضحوا فلا ينظروا الى الكثير ما وانما السياق كله يدل على ايش - 00:10:27ضَ

ازكى هنا اطيب واطهر ولذلك قال خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات شيطانه انه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد - 00:10:45ضَ

ولا طابق اذا ازكى هنا يعني اكثره حلالا هؤلاء الفتية امرهم عجيب ناموا نوما طويلة جدا ويفكروا في الحلال ايها ازكى طعامه الواحد منا لو يكون اغلبنا يأتي المطعم ولا يسأل عن اللحم - 00:11:13ضَ

من وين واللحوم مشكلة بعضها يكون خصوصا اذا كان واحد مسافر وفي بلد غير اسلامي اللحم يكون مشكل اللحم الحلال غالي مكلف الذبح يتكلف اموال كثيرة مسلخ وذباحين واماكن خاصة - 00:11:38ضَ

تجد ان المسلمين كثيرا ما يدعون ولا يستجاب لهم المشكلة ايش؟ عدم الاهتمام بطيب المطعم اطيب مطعمك ايش اذا كان الانسان ياكل الحرام وينبت اللحم من الحرام يقسي القلب الدعوة لا تستجاب - 00:12:09ضَ

يتكاثر المسلم عن العبادة مشكل لذلك المعاصي تجر للمعاصي زي السلسلة والطاعات تجر للطاعات اذا فابعثوا احدكم بورقكم هذه التي بين ايديكم الى المدينة فلينظر ايها ازكى طعاما احل طعاما واطيب - 00:12:33ضَ

وابعد من الربا ومن الحرام فليأتكم برزق بطعام منه وليتلطف وليذهبش يقلل الكلام ويقلل التعامل حتى لا لا يطلع هؤلاء علينا ولا يشعرن بكم احدا من الناس انهم ان يظهروا عليكم - 00:13:04ضَ

يرجموكم يشتموكم او يقتلوكم بالحجارة او يعيدكم في ملتهم وهذه اشد واعظم فتدخلوا في الكفر ولن تفلحوا اذا ابدا وهنا وقفة مع قوله فابعثوا احدكم بورقكم فالمفسرون بعضهم يتكلم على بابين من ابواب الفقه - 00:13:31ضَ

باب الوكالة وباب الشريك وهذان البابانين نحتاج اليهما. فباب الوكالة في قولهم فابعثوا احدكم بورقكم واحد يوكلوه يذهب بورقهم ليشتري لهم وفي باب في الفقه وفي هذه الاحكام ويأتي الاحكام اسم باب - 00:13:59ضَ

الوكالة والوكالة لا لا تكون الا فيما يستطيع ان ينب فيه الانسان عن الانسان ولا تكون الوكالة بالحرام واحد توكله يعمل حرام ما يجوز واحد وشيء فرض عين ما يمكن توكلوا عليه يعملوا لك - 00:14:23ضَ

ما يمكن توكل واحد يتوضأ عنك لو واحد يصلي عنك اذن الوكالة لا تكون الا فيما تصح فيه النيابة لا يتوكل واحد عن فاسق معروف بالظلم وبالجار وبالمخاصمة ما يجوز. توكل على واحد طيب - 00:14:42ضَ

صاحب دين صاحب عقل يتيم واحد ضعيف الحق يضيع. اما واحد مجرم يظلم الناس ويعتدى عليها توكل عنه هذا من التعاون على الاثم لا تتوكل الا عن واحد طيب ترد له حقه او تدفع عنه ظلم - 00:15:05ضَ

وهذا الباب باب المهم وهو معروف الباب الثاني باب الشركة وقال ابن العربي لا علاقة الشركة هنا ما هي لازمة يمكن كل واحد يرسل نقوده ويقول جيب لي لحالي فالاسلوب ليس صريحا فش - 00:15:24ضَ

الشركة وانما هو صريح في الوكالة اما الشركة لا ومن اراد هذا البحث فليرجع الى اول الجزء الرابع من اضواء البيان في هذه الاية. فانه تكلم كلام نفيس على الوكالة - 00:15:43ضَ

وشروطها وعلى الشركات وانواعها وما يصح منها وما لا يصح واقوال العلماء وادلتهم والخلاف فيها فهو بحث نفيس ومهم. في نفس هذه الاية في الجزء الرابع من اضواء البيان. نعم - 00:16:01ضَ

اذا قال وليتلطف ان يأتي متخفي ولا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم هؤلاء الكفار يرجموكم يقتلوكم او يشتموكم او يرغموكم على ان تعودوا الى الكفر ولن تفلحوا اذا ابدا - 00:16:17ضَ

ان عدت بلجئ الى الكفر وكذلك اعذرنا عليه لما جاءوا ليشتروا جاء هذا صديقهم ليشتري لهم الطعام واعطى لصاحب الطعام النقود فإذا هي النقود في زمن بعيد من اين انت؟ - 00:16:41ضَ

وهو قال لما جاء وجد الشوارع لكن الناس وجد كل الناس اللي رأى ما يعرفها هو يظن انه خارج من المدينة امس وهو له ثلاث مئة سنين سنة فاذا هي الوجوه غير الوجوه في الشوارع هي وبعدين الامور متغيرة - 00:17:05ضَ

واعطاه النقود قالوا كان عليها صورة الملك الموجود في ذلك الزمن وتاريخه اذهبوا بي قال اين انت؟ قال حكوا عليهم القصة اعذرنا عليه واطلعنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق - 00:17:24ضَ

البعث حق والجنة حق والنار حق وان ما اخبر الله به حق وما كانوا اختلفوا فيه من انبعاث الجسم لا نروح لحالها تبين لهم هذا وان الساعة لا ريب فيها وهذا ثقل الجملة - 00:17:44ضَ

هذا هو الثقل هذا هو المقصود المقصود ان يعلم الانسان انه سيبعث وسيجازى على عمله يتوب ويعمل قبل ان يموت وهذه هي نتيجة القرآن ونتيجة الشريعة يعني ثمرة الشريعة بكاملها - 00:18:03ضَ

ان الانسان يعلم ان اعماله محسوبة عليه وان الخير يكتب له والشر يكتب عليه وان هذه الحياة بعدها موت وبعد الموت حياة وتلك الحياة ابدية اذا هذه براهين على هذا - 00:18:22ضَ

وكذلك مع اعثرنا عليهم. يعني جعلناهم يطلعون عليهم يعلم حالهم ليعلموا ان وعد الله حق وان ما اخبر به لازم لقدرته وبقائه لهؤلاء ثلاث مئة سنين ثلاثمئة سنين وثلاثمائة سنين - 00:18:41ضَ

يجلس هذه المدة ولم يتغير فيهم شيء هذه قدرة الله لا يسأل عما يفعل امره اذا اراد شيئا ان يقول له عزير قال انى يحيى هذه الله بعد موتها ايش - 00:19:03ضَ

عزير او غيره فاماته الله ثم بعده قال كم لبث قال لبست يوما وبعض يوم. قال بل لبثت مئة عام انظر الى طعامك وشرابك لم يتسن وانظر ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام - 00:19:25ضَ

كيف ننشرها الطعام والشراب لم يتغير والعظام التي كانت رميمة جعلها تجتمع ويقوم الحمار اذا من هذه قدرته كيف يكون التعامل معه من هذه حاله كيف يكون حال العبد معه - 00:19:48ضَ

اليس من الجنون ان لا يأخذ الانسان من نفسه لنفسه اذا قال ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها فلما رأوهم وجاؤوهم وكلموهم قيل رجعوا وماتوا اذ يتنازعون بينهم امرهم - 00:20:11ضَ

بعدين لما جاءوا ورأوهم وتحققوا وكان موجود يقال على على على باب الكهف كتاب رقيب مكتوب فيه تواريخهم وسندهم واسمائهم مفصل فيه كل شيء بعضهم قال نجعل عليهم مسجد. بعضهم قال نسد عليهم - 00:20:33ضَ

اخيرا قالوا بنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم وكانوا اقوالا نتخذن عليهم مسجدا طبعا هنا وقفة مع اتخاذ المساجد على القبور نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ - 00:20:56ضَ

القبور مساجد وقالوا اولئك شرار الخلق ونهاء عن ذلك ونهى عن الصلاة في المسجد الذي بني على القبر ونهى عن العبادة في المكان الذي يعبد فيه غير الله. ونهى عن الصلاة في المقبرة - 00:21:23ضَ

حتى يبتعد عن الشرك وعن الشبه فلذلك لا ينبغي للمسلمين ان يجعلوا في مساجدهم القبور واي مسجد في قبر لو ابعد عنه لكان ذلك ايش اولى وافضل ونبينا صلى الله عليه وسلم - 00:21:49ضَ

اخذ هذا المسجد واشتراه من ايتام وكانت فيه قبور للمشركين فلا بأسها وابعدها عن القبر وسوى عن المسجد وسواه ونهى عن البناء على على القبور ونهى عن جعل القبور في المساجد - 00:22:12ضَ

الا ان العلماء فرقوا بين ان يكون القبر سابقا وبين ان يكون المسجد فقالوا ان كان القبر سابقا فتكونوا المشكلة اكبر واذا كان المسجد سابقا يكون الامر اخف لنتخذن عليهم مسجدا - 00:22:33ضَ

قالوا اذا نعمل على هؤلاء مسجد وهذا يمكن في شرعهم اما نحن وقد نهينا ان نتخذ مساجدنا قبور او ان نبني على القبور مساجد نجعل المساجد الصلاة قبور فيها ونجعل القبور لا بناء فيها - 00:23:00ضَ

ولا كتابة ولا قباب واذا زيرت لغرضين القبور الغرض الاول الاتعاظ الغرض الثاني الدعاء لاهلها كنت نهيتكم عن زيارة القبور تزورها فانها تذكر الاخرة ولما جاءهم قال السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين - 00:23:22ضَ

وانا ان شاء الله بكم لاحقون يغفر الله لنا ولكم ما كان الجهلي يقول اعطوني او او ادعوا ولذلك من اخطر ما يفعل شرائح من المسلمين طلب الاموات هذا امر في غاية الخطورة - 00:23:51ضَ

امر جد خطير لان طلب الحوائج من من الاموات هذا مشكلة ولذلك ربنا يقول في سورة النمل امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض اءله مع الله ثم قال قليلا - 00:24:15ضَ

ما تذكرون حيث تفرقون بين اجابة المضطر وبين خلق الجبال والبحار والكل حق خالص لله هذه الاية فيها اعجاز الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الله خيرا مما تشركون امن خلق السماوات والارض - 00:24:43ضَ

بعدين قال اين هم مع الله من هم قوم يعدلون امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا. وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا اله مع الله لا يعقلون ثم قال امن يجيب المضطر - 00:25:08ضَ

وقال بعدها قليلا ما تذكروا امن يجيب المضطر هو الله لذلك يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء له. هذه الثلاثة يذهب بعض المسلمين ويسألها ممن يسميهم الاولياء او الصلحاء او الابدان - 00:25:26ضَ

امن يجيب المضطر اذا دعاه الدعاء هو العبادة الدعاء هو العبادة ولا يشرك في عبادته احدا وقال ربكم ادعوني استجب لكم. اذا سألت فاسأل الله اليه الوسيلة يا ايها الناس اتقوا الله وابتغوا - 00:25:49ضَ

اي حاجة تقوم اطلبها من الله اما سؤال الحوائجي الى القبور فهذا امر في غاية الخطورة وينبغي لنا جميعا ان نتعاون على ان نبين لمن يذهب الى القبور ويسألهم الحوائج - 00:26:12ضَ

ان هذا امر في غاية الخطورة وانه لا يبيحه شرع ولا تجيزه ملة بل من الشرك بل كثير من العلماء يقول شرك اكبر. ما هو شرك اصغر حذاري حذاري من هذا - 00:26:32ضَ

والحقيقة ان الله تعالى يقول وما اطهر الناس بمؤمنين فلابد ان نتعاون على ان العبد لا يسأل الا الله ولا يعبد الا الله ولا يعمل من الطاعات الا ما شرع الله - 00:26:55ضَ

العبادات لا بد ان تكون شرعها الله العبادة ما هو مثل اللباس تلبس كما تشاء وتأكل كما تشاء وتبني كما تشاء. وتركب كما تشاء لكن العبادة من الله. العبادة امر من الله. غير معقول المعنى - 00:27:17ضَ

لذلك الان لو قال واحد انا في الصباح نشيط وكنت معي اريد ان ربي كتب علي ركعتين انا ازيدها ركعتين اخرى. ما رأيكم ركعتين انا اطوع واجعلها اربعة هل يجوز هذا - 00:27:37ضَ

بالاجماع الصلاة باطلة لا تقبل اذا العبادة على ما شرع الله والادعية على ما شرع الله. والاذكار على ما شرع الله. والسنن على ما شرع الله. والصوم على ما شرع الله. والصدقة على ما شرع الله - 00:27:54ضَ

ما هو على كيف الانسان لذلك اتبعوا ما انزل اليكم. اذا اردنا النجاة نتعود على الاتباع القضية ما هيش كهربة العمل ليبلوكم ايكم ايش احسن عملا. ركعتين تسوى الف ركعة. درهم يسوى الف درهم - 00:28:12ضَ

لذلك اهم شي نتعود عليه الاتباع باتباع الامة الان تجد واحد يعمل ادعية تقول له يا اخي هذا ما ورد فيما ورد غني عما لم يرد في كتب اسمها عمل اليوم والليلة - 00:28:34ضَ

عمل اليوم والليلة من وقت النوم الى وقت النوم من الغد اذا رأيت انسان مبتلى ما لا تقول. واذا اردت ان تخرج من البيت ما لا تقول. واذا اردت ان تنام ما لا تقول. واذا اردت ان تدخل بيت الخلاء ما لا تقول. واذا - 00:28:52ضَ

اردت ان تأتي اهلك ما لا تقول واذا رأيت شيئا اعجبت به ما لا تقول واذا خفت ما لا تقول واذا فرحت ما لا تقول واذا دخلت السوق ما لا تقول واذا دخلت المسجد - 00:29:09ضَ

واذا اردت ان تتهجد في الليل واذا اردت استيقظت في الليل ما لا تقول. واذا جاءك ارق كل شيء مبين حري بنا ان نتبع ديننا حتى ننجو وحتى نسعد وحتى نأخذ الحسنات - 00:29:23ضَ

وحتى نكون في المكانة اللائق بنا انا واحد يقول لك يا اخي هذا خير الخير ما جاء من عند الله ما هي البدعة؟ البدعة ما هي هي احداث شيء في الدين على غير مثال سابق - 00:29:40ضَ

البدعة لا تكون الا في الدين العادات ما فيها بدع هو ان يكون شيء في الدين وعلى غير مثال سابق واحتيج له في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعل - 00:30:00ضَ

حصل دواعيه ولم يفعل وفعل بعد ذلك هذا يسمى البدعة اما ما يقول الشاطبي ان البدعة منقسمة خمس اقسام لا لا هلا هلا هذا الكلام لفوي لانه قال كل بدعة - 00:30:14ضَ

ضلالة هذي ما هي البدعة الحقيقية. كما قال عمر ولت نعمة البدعة والتي تنامون عنها افضل ما هي بدعة. لان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بهم يوم ويومين وثلاثة. ثم قال ايها الناس اني رأيت مكانكم. ولولا اني خشيت ان تفرض - 00:30:33ضَ

عليكم فصلوا في بيوتكم فصلوا في بيوتكم فان صلاة المرء في بيته افضل الا المكتوبة وعمر قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا اني خشيت ان تفرض عليكم والفرض الان لم يكن بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى - 00:30:50ضَ

فلذلك جعل التراويح وقال نعمة البدعة لانها لغة لا بدعة حقيقية على الخلاف الموجود اذا هؤلاء الذين اجتمعوا وجلسوا سيقولون في المستقبل ثلاثة اصحاب الكف ورابعهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ردما بالغيب - 00:31:08ضَ

ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ربي اعلم بعدتهم قال بعض العلماء هذه الاية على ان عدد اصحاب الكهف سبعة وان معهم الكلب لان خمسة والثلاث ايش وقال ردما بالغيب قال قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل. ممن بصره الله بهذا الاستنباط - 00:31:34ضَ

وفهمه به ولذلك روي عن ابن عباس انه قال انا ممن من القليل الذي يعلم عددهم والله اعلم هذه الامور فلا تماري فيهم الا مراءا ظاهرا لا تدخل معهم في محك وفي جدال. اذكر ما قالت الاية ولا تستفتي - 00:32:12ضَ

لا تسأل عنهم احد في هذا ولا تطلب منهم فتوى ثم جاءت الاية التي كانت سبب نزول ان شاء الله نكمل الدرس فينا الغد نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه - 00:32:33ضَ

لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين - 00:32:55ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:33:18ضَ