تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الكهف} {9} {{505}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا هو خير ثوابه وخير عقبة واضرب لهم مثل هشيما الله على كل شيء المال والبنون زينة الحياة الدنيا - 00:00:00ضَ
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير ويوم نسير الجبال ويوم نسير الجبال وترى الارض بارزة وحشرناهم وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا وعرضوا على ربك صفا - 00:01:24ضَ
وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمون اكما خلقناكم لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا واوضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين من ما فيه فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويل - 00:02:18ضَ
ما لهذا ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرته ولا كبيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 00:03:09ضَ
الحمد لله الذي انزل الينا اكمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس له الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:03:58ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يذكر هنالك الولاية لله الحق هنالك بشارة للبعد المكانة والبعد الزمني هنالك الولاية لله سواء قلنا الولاية او الولاية - 00:04:14ضَ
اذا قلنا الولاية او الولاية محتملة بان يكون يقصد بها الموالاة واذا قلنا الولاية فهي للسلطان هنالك القوة والحجة لله او هنالك الموالاة هي التي تنفع موالاة الله او السلطان - 00:04:46ضَ
الذي لله لمن استقام واطاعه ايه ده يوم القيامة موالاة الله وطاعته هي التي تنفع او قوة الله ونصرته هي التي تنفع الخلاف تنوعي لانه يرجع الى شيء واحد لان الذي نصره الله - 00:05:09ضَ
وقواه منصور والذي والاه الله او والا ربه واطاعه منصور يرجع الخلاف الى انه تنوع هنالك يوم القيامة الولاية السلطان والحجة او الموالاة الولاية الموالاة المحبة والطاعة لمن كان في الدنيا - 00:05:35ضَ
مطيعا لله ولذلك قال ان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى له ما عندهم احد يواليهم ولا ينصرهم فالذي لا يتخذ مع ربه طريق في الدنيا اذا مات - 00:06:06ضَ
ما فيه ما في تراجع لذلك الواحد لابد قبل ان يموت ان يكون بينه وبين ربه طريقة ينجو بها من عذابه وهذه الطريقة اهم شيء فيها هو توحيد الله لا اله الا الله - 00:06:32ضَ
هذا الذي قاله باذن الله الذي يعني نطق الشهادتين مآله للنجاة لكن المشكلة الذي لا يموت على هذا هذا مشكلة ما له ما له علاج من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:06:56ضَ
هنالك يوم القيامة الولاية لله هنالك الولاية لله الحق او الحق الولاية او الولاية الحق قول الله الحق اما القراءة بالنصب ما هي قراءة متواترة هو الرب جل وعلا خير لخلقه - 00:07:20ضَ
هو جل وعلا خير ثوابا لخلقه من الاصنام ومن انداد وممن تعلق بغيره لانك اذا اردت ان يعطيك لا لا يملك شيء لنفسه فكيف يعطيه لغيره وخير عاقبة ثم قال جل وعلا - 00:07:52ضَ
وخير العقبة وخير العقبة واضرب لهم ثم قال واضرب لهم مثل الحياة الدنيا هنالك يعني الكرامة والمنزلة والتعامل والعز يوم القيامة الولاية الحق يوم القيامة الدنيا ما فيها تمايز تمايز لا يعتبر تمايز يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك - 00:08:20ضَ
يوم التهاون اهل اهل الطاعة واهل الجد ينظر لمنازلهم كما ننظر الى الكواكب والى القمر منازل اما الدنيا كل واحد يمرض ويصح ويجوع ويش ؟ ويشبع ويفرح ويحزن ويستغني ويحتاج - 00:08:47ضَ
امور الدنيا متقاربة لكن يوم القيامة هو اللي ينبغي الانسان يستعد له لانه فيه التمايز في التغابن فيها ربح هائل وفيه خسارة لا يعلمها الا الله اذا هنالك يوم القيامة الولاية - 00:09:17ضَ
لله الحق هو جل وعلا خير لكم ثوابه وخير عقبى طاعته ثم قال لنبيه واضرب لهم يا نبيي مثل الحياة الدنيا اضرب لهم مثلا مثل الحياة الدنيا مثلا تشبه لهم الحياة الدنيا - 00:09:35ضَ
بماء انزلناه من السماء اختلط بالماء النبات ثم بعد مدة جف النبات كان رطب وجف وانتهى الماء واصبح هشيما الهاشم مكسر ولما تهشم اصبح سهل على الريح نقله تذروه الرياح تبتعده ولم يبق له اثر - 00:09:59ضَ
اذا هذا عمل عويان ابن حصن او صناديد قريش من مات سلمان وبلال وصهيب هذا عملهم هو الذي يبقى. الباقيات الصالحات كما سيأتي وكان الله على كل شيء مقتدرا يبتعد - 00:10:36ضَ
في عقل السامعي ما ذكر لان الله جل وعلا اذا اراد شيئا ان يقول له لذلك يكثر في القرآن لاتيان للسماوات والارض وبالخلق بعد الترغيب والترهيب يكاد لا ينخرم انه اذا جاء ترغيب او ترهيب في القرآن - 00:11:07ضَ
يختم المقطع بقدرة الله بخلق السماوات والارض او بالخلق هذا لا ينخرط في القرآن كل ما جاء امر او نهي او وعد او وعيد او اكرام لمتقين او عقوبة مجرمين - 00:11:38ضَ
يختم ذلك بما لا بقدرة الله واكبر قدرة هي الخلق واكبر المخلوقات في السماوات والارض التي نراها لذلك قال ايش قال جل وعلا هنا هنا في ايش؟ والله على وكان الله - 00:11:56ضَ
على كل شيء مقتدرا اذا ما اخبر به من الوعد يعطيه وما اخبر به من الوعيد على العصاة ينفذه لذلك لما بين المؤمنين في سورة المؤمنون تحقيق افلح دخلوا في الفلاح - 00:12:19ضَ
المؤمنون وبعدين بين صفاتهم بين الله صفاته الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون. والذين هم لفروجهم حافظون بعدين انهى المقطع بعدين لما انهاك انه قال اين الدليل على هذا؟ وما البرهان؟ قال ولقد خلقنا الانسان من سلالته - 00:12:46ضَ
انتبهوا انا قادر خلقت الانسان من سلالة من نطفة من الماء قليلة ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة بعدين قال فتبارك الله ثم قال ثم انكم بعد ذلك - 00:13:21ضَ
لميتون ثم انكم يوم القيامة وهذا ثقل الجملة. هذا هو النتيجة النتيجة البحث والجزاء مما انكم يوم القيامة تبعثون ثم هنا يقول جل وعلا وكان الله على كل شيء مقتدر - 00:13:42ضَ
كان الله لا غيره على كل شيء اراده. مقتدرا عليه ينفذه فيا عبد ما الذي تريد؟ حدد هدفك حدد غرضك فربك قادر وكريم واوجدك من العدم واعطاك العقل واسبغ عليك من النعم الظاهرة والباطنة ما لا يعلمه الا الله - 00:14:04ضَ
فخلي علاقتك بربك كما امرت وابشر بما تريد ثم بين قال المال والبنون. المال والبنون زينة الحياة الدنيا للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك - 00:14:32ضَ
فيك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المال. قل اؤنبئكم بخير من ناركم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا - 00:15:00ضَ
اننا امنا فغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين دينا ما ترك شي اذا طريق الجنة واضحة وطريق جهنم واضحة والله اعطاك العقل واسبغ عليك من النعم فحدد فحدد اختيارك من الان - 00:15:19ضَ
والا تقول يا ليتني يا ليتني كل شيء بين لك الان المال المال يقال للألعاب والذهب والفضة وللزروع وللدور كل ما يبتلى يقال له المال سواء كان حيوان العام او خيل - 00:15:43ضَ
او جواهر او ذهب او فضة او شروع او عماير الكل يقال له المال هو كل ما يتمول وينتفع به البنون هم الذكور من الاولاد زينة جمال الحياة الدنيا لان المال - 00:16:08ضَ
تدفع منه وتساعد منه وتغني نفسك وتتجمل به والاولاد يقووك وردف لك وكذلك امتداد للانسان ان الانسان اذا كان عنده اولاد فيبقى كأنه حي ولكن والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير - 00:16:29ضَ
امل العاقبة مؤمل الباقيات الصالحات كلام كثير بعضهم قال سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر وبعضهم قال لا اله الا الله وبعضهم قال الله اكبر وبعضهم قال - 00:16:53ضَ
الباقيات الصالحات كل عمل طيب يبقى ويكتب لصاحبه وهذا اختياره كبير المفسرين قال واولى الاقوال ان الباقيات الصالحات كل عمل خير يعمله المسلم فان قال قائل ورد عن السلف ان الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - 00:17:13ضَ
قال ما قالوا ما الباقيات الصالحات لله سبحان الله والحمد لله قالوا الباقيات الصالحات سبحان الله. لكن الباقيات الصالحات غيرها من الاعمال فهي داخلة في الباقيات الصالحات. وكل ما قيل من الاقوال داخل في الباقيات - 00:17:45ضَ
لان الباقيات جمع باقية لان تكتب للانسان سيجد اثرها ويبقى والصالحات جمع صالحا وهو الاعمال التي اذا رآها الانسان وجد لها عاقبة وثمرة لان هذا هو الباقيات الصالحات. الاعمال التي تكتب للانسان - 00:18:03ضَ
وتكون صالحة فيجد اثرها بعد موته ويجد نتائجها يوم القيامة ولذلك ورد عن السلف ان الانسان يعود نفسه للخير من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا خير الكلام اربعة - 00:18:27ضَ
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر الباقيات الصالحات هو ما يفعله الانسان من الاعمال الطيبة الصالحة من صدقة وذكر وصلاة وامر بمعروف ونهي عن منكر اصلاح بين الناس. كما قال تعالى لا خير في كثير من نجواهم - 00:18:54ضَ
الا من امر بالصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. دين راقي لاسلام دين عجيب في الجمال غاية في الحسن غاية في الاتقان. غاية في في العدالة. غاية في في شمول مصالح البشر - 00:19:26ضَ
اذا والباقيات الصالحات قول عند ربك من المال قول عند ربك من الفاني الدنيا فانية قل متاع الدنيا قليل. الدنيا متاع متاع يعني ما يتمتع به ويزول الثوب تلبسه ويبلى - 00:19:46ضَ
المنديل يعني تستعمله وترميه. الدنيا مثل المتاع. لا بقاء لها اما الاعمال الصالحة هي التي تبقى ثم وحذر من عاقبة الاعمال وهذه النتائج ويوما نسير الجبال واذكر يا نبيي اي او او الباقيات الصالحات خير يوم نسير الجبال - 00:20:09ضَ
انت بالخيار ان اردت ان تقول اذكر يوم نسير الجبال. او تجعل المشتق خير عند ربك والاعمال الصالحات خير عند الله يوم نسير الجبال. يوم يأتي يوم القيامة فيها الخير لك يوم القيامة. او اذكر يوم نسيل الجبال - 00:20:40ضَ
يسيرها نجعلها تذهب عن محلها ونفتتها وترى الارض بارزة يعني لا جبل فيها يخفيها ولا غابة ولا ماء ولا شيء واضحة لان كل ما كان عليها زال بارزة ولذلك الان اذا ذهبت الى مكاني - 00:21:02ضَ
لا جبل فيه ولا اشجار ولا ماء تنظره واضح لا يخفى عليك البروز هو الوضوح وترى الارض بارزة واضحة لا شيء فيها الجبال تفتت يكون كالعهن المنفوش في الصوف ينسفها ربي نسا والماء - 00:21:26ضَ
يفرغ مع بعض قالوا البحار تسجر بعض الاقوال تفرغ او تفتح على بعض او تولع فيها النيران على الاقوال في التسجيل وتتشقق السماء وتبدل الارض غير الارض والسماوات وفي ذلك الوقت - 00:21:52ضَ
كل الطغاة والجبابرة يزول عنهم هذا لا تسمعوا لا همسة ما فيه واحد يقول انا لا املك ولا شيء هذا اليوم له ما بعده. ينبغي للعقلاء ان يعدوا العدة له. والامر ليس بصعب - 00:22:11ضَ
هذا اليوم ينبغي ان نعد له العدة والامر ليس مستحيلا اول ما نعد له العدة نقلل في المعاصي وقلل المعاصي المعاصي هذه شؤمها لا يعلمه الا الله ونكفر في الطاعات - 00:22:38ضَ
وربنا كريم والاعمال بالنيات ينظر ربنا الى اعمالنا ولكن ينظر الى الى قلوبنا ليبلوكم ايكم ما قال اكثر عملا احسن عملا واذكر يا نبي يوم نسير الجبال نزيلها عن محلها. وترى الارض بارزة واضحة لا شيء لها. واعرضوا على ربك - 00:22:58ضَ
وحشرناهم جمعناهم فلم نغادر منهم احدا. لا يبقى احد في داخل الارض الا اخرج. ولا يبقى احد في غير محل المحشر الا جمع يقول لهم تعالوا فيقادوك ما يساق الانسان للنفس - 00:23:26ضَ
ويأتي لمحل المحشر لا يحيد هنا ولا هنا ولا يبقى احد في الارض ولا يبقى احد ما يأتي للمحشر وحشرناهم جمعناه فلم نغادر منهم لا في الارض ولا فوقها يدمع كله - 00:23:46ضَ
وعرضوا على ربك صفا قيل صفا جمعا وقيل صفا واحدا وقيل صفا صفا. كما قال اولو الطفل اي الاطفال اي صفا صفوف وعبر عن المصدر بالواحد اي الصفوف هؤلاء يا اصحاب الاجرام وهؤلاء اصحاب التقى وهؤلاء اصحاب الكذب وهؤلاء اصحاب الرياء وهؤلاء اصحاب الربا. كل شريحة - 00:24:06ضَ
كانت تعمل عمل ايش تأتي صف كما قال كلما القي فيها لقد جئتمونا لقد جئتمونا ما في فرادى لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة لا لباس ولا ختان ولا شي - 00:24:33ضَ
كما كما خلقتم اول غرلا حفاة غرلا وورد عن عائشة قالت واسوأتاه الناس كلها عراة كيف ينظر؟ قال الامر اعلى وافخم كل واحد في هذا الوقت يا الله نجني يا الله لا تعذبني - 00:25:04ضَ
ما يمكن لا لا نظر ولا خوف الا ممن تعرف في الدنيا والله هذا اليوم مخيف ولا رك يكثر في القرآن. اتقوا يوما ان زلزلة الساعة شيء عظيم ترونها تذهل كل مرضعة - 00:25:28ضَ
اما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله اليوم كان مقداره خمسين الف سنة يفر المرء من اخيه وامه وابيه لا تجزي نفس - 00:25:53ضَ
اذا هذا اليوم ينبغي للعاقل ان يعد له العدة ويوم نسير الجبال وترى الارض واضحة وحشرناهم جمعناهم فلم نغادر منهم احدا. وعرضوا على ربك واحدا او صفا صفا كل شريحة - 00:26:12ضَ
لقد جئتمونا كما خلقناكم اولا لقد جئتم هناك ما خلقناكم اول مرة وزعمتم ايها الكفار ان لن نجعل لكم موعدا تحشرون فيه وتحاسبون فيه ووضع الكتاب وهذا الموعد وضع لكم وجاء الكتاب - 00:26:37ضَ
وكل واحد يأخذ عمله كاملا لا يظلم ربك احدا اذا لا عذر لنا بعد هذا البيان هذا البيان الواضح وهذه الجمل التي يأتي فيها هذا البيان النتيجة اننا ننجوا بانفسنا - 00:27:03ضَ
النتيجة ان كل واحد منا يطيع ربه كل واحد منا يترك المعاصي اخطر شيء الربا اخطر شيء الغيبة اخطر شيء عقوق الوالدين اخطر شيء اذية الجيران اخطر شيء النميلة اخطر شيء افساد ذات البين - 00:27:23ضَ
اخطر شيء كفر النعم وحد الله يا ودق عليه بالنعم وهو يتكبر على خلق الله ويرى انه هو انه هذا جدير به ولذلك قال العلماء كل معصية صاحبها كل معصية صاحبها ايش - 00:27:48ضَ
يرجى له التوبة الا المتكبر ادم كانت شهوة تاب عليه الله. ابليس كان الكبر اعوذ بالله مات على هذا قال اخرج من هذا الامم قال له رب اسجدوا لادم قال انا خير منه - 00:28:11ضَ
من اخطر انواع المعاصي الكبر من اخطر انواع المعاصي الوقوع في اعراض المسلمين عقوق الوالدين التعامل بالربا في ذنوب خطيرة تتبع عورات المسلمين وتتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته وفضحه ولو في قعر داره - 00:28:30ضَ
ولذلك كل ما كان العبد قلبه طيب كل ما رأى طيبا الانسان يجد نيته ولذلك في المثل منحفر حفرة وقع فيها ينبغي للمسلم ان يحسن خلقه ونيته في اخوانه. ويكون نصيحا لهم فالله تعالى ينصح له. ومن دعا لاخيه في ظهر الغيب الله يقول ولك الملائكة - 00:29:06ضَ
يقول ولك المثل ووضع الكتاب كتاب الاعمال او اللوح المحفوظ او الكتاب الذي مسجل على كل واحد على الخلاف التنوعي ترى المجرمين بل زعمتم ان لن نجعل لكم موعدا ووضع الكتاب فترى المجرمين - 00:29:31ضَ
مشفقين مما فيه المجرمين المجرمون هم الكافرون واكثر ما يقال الاجرام للكفر وقد يطلق على الاكتساب كما قال قل لا تسألون عما اجرمناه فعلي اجرامي وانا بريء مما تجرمون ان الذين اجرمون - 00:29:57ضَ
واصل الجرم لاكتساب ثم استعير لكل كسب خبيث مشفقين خائفين مما فيه لما يعلمونه من الذنوب التي اقترفوها ومن المعاصي التي عملوها ومن الاخطاء التي سلكوها مجرمين هم الكافرون مشفقين خائفين مما فيه. ويقولون هؤلاء الكفار يا ويلتنا يا حسرتنا. ما لهذا الكتاب - 00:30:19ضَ
الذي اعطي لنا لا يغادر مما عملناه صغيرة ولا كبيرة الا احصاها مكتوبة ووجدوا ما عملوا حاضرا الحسنة بعشر امثالها والسيئة واحدة ولا يظلم ربك احد ابعد هذا الانسان يضيع نفسه - 00:30:54ضَ
ابعد هذا البيان الانسان يترك نفسه من طاعة الله فبعد هذا البيان الانسان يغرق في المعاصي حتى يوبق نفسه هذا الكتاب جاء لانقاذ البشرية فحري بنا ان نعطيه من اوقاتنا - 00:31:25ضَ
لابد لنا من ان نصحب هذا الكتاب حتى يعزنا في الدنيا وحتى يرحمنا في الاخرى وحتى نعرف ما الواجب علينا فنمتثل وما الحرام علينا فنجتنب ونسعد في دنيانا واخرانا ولكم كما وصفنا ربنا - 00:31:46ضَ
خير امة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا من المتقين وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا. ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا - 00:32:08ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين - 00:32:32ضَ
والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:32:52ضَ