تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة المائدة} {11} {{221}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واتل عليهم نبأ بني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر انا لاقتلنك لئن بسطت الي يدكيك لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك. اني اخاف الله رب العالمين - 00:00:00ضَ
اني اريد اني واثمك فتكون من اصحاب النار. وذلك كجزاء الظالمين. فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوءة اخيه. قال يا ويلتا - 00:00:37ضَ
ان نكون مثل هذا الغراب فاواري سوءة اخي. فاصبح من النادمين. من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد - 00:01:07ضَ
في الارض فكانما قتل الناس جميعا. ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا. ثم ان كثيرا منهم بعد كذلك في الارض لمسرفون الحمد لله - 00:01:27ضَ
الحمد لله اللي انزل علينا اشمل الكتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:59ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين ما كانت عليه اليهود من المعاصي وعدم الامتثال ونقض العهود والافساد ثم يضرب المثل من انحرف قبلهم هؤلاء القوم الذين امروا بالطاعة وعصوا - 00:02:15ضَ
ولم يستقموا بني ادم الذي امر بالطاعة على اصح التفاسير كما سيأتي وهذا القصص الذي يتكرر في هذا الكتاب كثيرا المقصود منه الاعتبار ان يعتبر الناس ولا يقع فيما وقع فيه هؤلاء ليهلكوا - 00:02:51ضَ
وان كانت قصص طيبة ليعتبر بها الناس ويسلكوا مسالك اولئك الذين نجوا وفيها ايضا بيان لصدق النبي صلى الله عليه وسلم وانه امي لا يقرأ ولا يكتب فلو لم يكن رسولا - 00:03:20ضَ
لم يأتي بتفاصيل هذه الامور التي حدثت قبل مبعثه بمئات السنين وفيها تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيت لقلبه وانه ان كذبه قومه كذلك عادة الامم الكافرة تكذب قومها - 00:03:42ضَ
لا يكن في صدرك حرج ولا يكن لك ضيق مما يقوم به هؤلاء فالله تعالى ناصرك وما حصل لك من التكذيب ومن يعني الوقوف ضد دعوتك حصل للرسل قبلك اذا يقول جل وعلا - 00:04:04ضَ
يعني واتلوا عليهم نبأ ابني ادم بالحق. اتلوا اقرأ النبأ الخبر الذي له الشأن اتلوا فلا يتلو اذا قرأ وحكى يعني تراه اذا قرأه وذكره باللسان والنبأ الخبر الذي له شأن - 00:04:31ضَ
يقال جاءنا نبأ الجيش نبأ الامير نبأ العالم ولا يقال نابأ جائنا نبأ الحجام ولا نبأ الجزار. لا لان النبأ الخبر الذي له شأن وهل اتاك نباء الخصم المحراب واتل عليهم نبأ ابناء ادم - 00:04:57ضَ
عم تساءلون عن النبأ العظيم فالنبأ هو من الانباء الخبر الذي له شأن عظيم قلت له يا نبي عليهم على الحضور او على بني اسرائيل الذين بين ظهرانيك نبأ ابني ادم - 00:05:22ضَ
خبر وقصة ابني ادم وهي مصحوبة بالحق وليست كذب وانما هو شيء واقعي بالحق عليهم متلبسة بالحق لا كذب فيها ولا شيء اما ما تقوله الاسرائيليات وما هو زائد على ما في نفس القصة - 00:05:42ضَ
وكثير منه لا يصح لانها يعني روايات اسرائيلية واسانيدها اغلبها مجاهيل ما لم يأتي في شرعنا انه كذب فلا نكذبه وما لم يأتي في شرعنا انه صدق ولا نصدقه اذا الاسرائيليات منقسمة - 00:06:08ضَ
الى ثلاثة اقسام قسم عرف صدقه من القرآن قسم عرف كذبه من القرآن والسنة وقسم سكت عنه الوحي فهذا هو الذي ورد فيه وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج اذا حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:06:36ضَ
في المسائل التي لم ترد في كتابنا لا بتطبيقها ولا بتكذيبها اما الذي صدقها القرآن فهي اصبحت يعني معضدة واما الذي كذبها فهي مردودة لانها كذبت اذا قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:07:00ضَ
ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار في الصحيحين عن ابي هريرة وعن وغيره اذ حين الرباء التقريب هو العبادة. قرب قرب قربانا اذا قدم طاعة لربه تقرب الى الله يعني - 00:07:21ضَ
اطاع ربه اما بالذكر او بالاستغفار او بالصدقة او بالذبح القربان هو الذبيحة او ما يتقرب به الى الله قد يكون القربان ذبيحة وقد يكون يعني طعام يقربه فتقبل من احدهما - 00:07:50ضَ
ولم يتقبل من الاخر هنا قصص يقال ان زوج ادم حواء رضي الله عنها وعن ادم كانت ولد وبنت توأم وتلد بطن ثاني التوأم فيتزوج التوأم من توأمة الثاني كل بطن تبجي - 00:08:17ضَ
بنت ولد فيزوج الولد الذي ليس توأم بالثانية والثانية للثاني وبعدين هذه الاوقات احدهما كانت توأمه جميلة والثاني كانت توأمه غير جميلة فقال له بادرني فلم يبادلوا وهذا ما ورد في الايات هذا ورد في - 00:08:45ضَ
الامر الثاني ان ادم امرهما بالتقرب احدهما قرب كبشا كان صاحب غنم والثاني قرب صوبرة من الزرع كان صاحب زرع وتقبل من صاحب الكبش ولم يتقبل من صاحب الزرع فجاءه الحسد - 00:09:13ضَ
قال لاقتلنك وقيل هذان الرجل ان من بني اسرائيل ولكن في القصة ما يدل على خلاف هذا لانهم لما كانت اسرائيل وقبلها بني اسرائيل وبعضها بني اسرائيل جعلوا دابا يا بني ادم هؤلاء انهم من بني اسرائيل - 00:09:37ضَ
لكن سير القصة ما يدل على انهم ليسوا من بني اسرائيل سيأتي اذا قرب هؤلاء الاخوان قربانا طاعة لله تعالى وكان قبل شرعنا القرابين تأكلها النار فاذا جاءت نار واكلت هذه تقبلت - 00:10:03ضَ
واذا لم تأكلها النار يعني فيه مشكلة لم يتقبل منها ولذلك نحن امة مرحومة وميسر لنا وموسع علينا. واحلت لنا الغنائم ولم تحل لاحد قبلنا ولذلك وجعل رزقي تحت ظل - 00:10:38ضَ
روحي لكن هو لا يقاتل لاجل هذا يقاتل لاجل اعلاء كلمة الله. اما يأتي الرزق تباعا تباعا لهذا اما المسلم يقاتل لان تكون كلمة الله هي العليا. فيأتي النصر بعد ذلك ويأتي الرزق وتأتي الغنائم تبع - 00:10:57ضَ
لكن ليست هي القصد فجاءت النار واكلت الكبش ولم تأكل صاحب الزرع فغضب عليه وقال لاقتلنك اخوه قال له هذا لا يجعل عملك يقبل تقتلني اذا انما يتقبل الله من المتقين - 00:11:18ضَ
وانت بهذا لا تكون من المتقين فلا يتقبل منا اذا هذي ما هي الطريقة لماذا للقبول وما هي الطريقة يعني تنفعك؟ هذه الطريقة تزيدك ايش بالشر بعدين تطوعت له نفسه قتل اخيه - 00:11:44ضَ
زينت له نفسه قتل اخيه فقتله واختلفوا بالطريقة ضربه وهو نائم ضربه بحجر ضربوا بين حجرين لو جاه الشيطان وبين له الطريقة فاصبح من الخاسرين قال لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك ليقتلك. لان مددت الي يدك لتتناولني بالاذية او بالضرب. انا لا اكافئك - 00:12:04ضَ
اني اخاف الله رب العالمين. قيل كان هذا في شريعته وقيل انه ما كان يظن انه يوقع به ايقاع القتل وانه لو كان يظن ذلك لجاز للانسان ان يرد الصائم - 00:12:34ضَ
وجاز دفع صائل ولو بالقتل ومن قتل دون نفسه او ماله او عرضه او المستضعفين من المسلمين فهو من في سبيل الله وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين - 00:12:54ضَ
من الرجال والنساء والولدان. ايوة في سبيل هؤلاء لان القتال لانقاذهم من القتال في سبيل الله اني اخاف الله رب العالمين لا اقوم لك بهذا اني اريد اطلب ان تبوء ترجع - 00:13:12ضَ
الذي علي لاني اكون شهيدا وباذنك في قتلي او باذني لانك قتلتني وباذنك الذي كان عليك قبل قتلك لي فتكون بسبب ذلك من اصحاب النار وذلك جزاء الظالمين اذا هذه القصة في هذه الاية - 00:13:33ضَ
بعد ذكر بني اسرائيل وبعد هذه الايات تعطي انموذجا للشريحة الفاسدة التي لا تستقيم وكيف تفسد فهذه كانها سلف لليهود او هذا الرجل الذي فعل هذا باخيه كما ان اليهود دائما تعمل مثل هذا الفعل - 00:14:05ضَ
اذا مناسبة هذا ما كانت اليهود تقول لانبياء الله اذهب انت وربك فقاتلا انها هنا قاعدون وبعدين الكلام السيء قولوا حنطة في شعرة يعني عدم الادب والكفر كما ان هذا لما امره ربه بالقربان - 00:14:26ضَ
كان قربانه فيه خلل لان عدم قبول العبادة هذا يدل على ان العبادة لم تكن على المواصفات المطلوبة انما يتقبل الله من المتقين من التقوى ان تتوضأ للصلاة من التقوى ان تستقبل القبلة - 00:14:49ضَ
من التقوى ان تكون طاهر البدن والمكان من التقوى ان تحضر النية قبل ان تدخل في الصلاة لان هذه الامور اذا لم يقم بها المصلي الصلاة لا يقود درجتها الكاملة - 00:15:14ضَ
لذلك نحن الان لو كنا كل واحد منا يأخذ اجر الصلاة كاملة ما يمكن يكون من عباد الله الصالحين لكن يصلي احدنا ويكتب له ربوعها ثلثها خمسها اذا من اهم - 00:15:30ضَ
الأمور هو ان يكون المسلم منتبه لعبادته منتبه لاموره. انما يتقبل الله من المتقين العمل اذا لم يكن على اسس سليمة منخوب الصلاة اذا لم تكن سليمة منخوضة الصوم اذا لم يكن على اسس سليمة منخوب - 00:15:52ضَ
الحج اذا لم يكن على اسس سليمة منخوب يعني ما له قيمة الصدقة الزكاة اذا لم تكن على اسسها ما تكون لها القيمة الفعلية اذا انما يتقبل الله من المتقين - 00:16:18ضَ
يتقبل الرب ممن يتقيه ويخاف ويعمل له يخاف فيعمل لاجل الله اتقاء لعذاب الله طلبا لمرضاة الله. هذا ليتقبل منه الان كثير منا لا يحفظ سورة البقرة مسلم من متى يصلي هو - 00:16:38ضَ
من سبع سنين وهو لا يهتم بكتاب الله والصحابة يقولوا كان الرجل منا اذا حفظ سورة البقرة جد في اعيننا اي عظمة في اعيننا اغلب المسلمين لا يهتموا بالصلاة الان الكثير من المسلمين لا يعرف مبطلات الصلاة - 00:17:07ضَ
لا يعرف اركان الصلاة لا يعرف شروط الصلاة. وهو يعملها في اليوم كم مرة خمس مرات وهذه الصلاة هي العهد قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة اذا من اكبر اسباب تقوية الايمان الاهتمام بالصلاة - 00:17:30ضَ
من اكبر اسباب رفع درجة الايمان ان يهتم المسلم بصلاته وضوئها طهارتها نيتها خشوعها وقتها في جماعتها فاذا فعل ذلك باذن الله تكون هي السبب في ارتفاعه في الخير انما يتقبل الله من المتقين - 00:17:51ضَ
اذا لان مددت يدك الي لقتلي ما انا بمكافئ منك ولا باسط ايدي اليك لاقتلك. اني اخاف الله اني اخاف الله رب العالمين موجد هذا الكون اخاف الله المعبود بحق الذي اوجد هذا الكون على غير مثال سابق - 00:18:19ضَ
اني انا اريد اطلب ان تبوء ان تعود وترجع باذني بقتلي واذ بك السابق على ذلك فتكون بسبب ذلك من اصحاب النار الذين يلازمونها وذلك جزاء الظالمين منها اشكال يعني هو القتل لا شك ذنب عظيم - 00:18:43ضَ
ولذلك لابن عباس رأي فيه يقول لا يزال المسلم في فسحة في دينه ما لم يصب دما حرام وقال والله ما نسخها شيء اية النساء ونزلت بعد اية ايش ؟ اية الفرقان - 00:19:16ضَ
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما وهذا لا يكون الا في الكفر لذلك ابن عباس يقول ان الله لا يغفر - 00:19:36ضَ
ان يشرك به ولا من قتل نفسا مؤمنة ويغفر ما دون ذلك لكن العلماء قالوا في الاية مقتضى اي فجزاؤه جهنم ان جازاه الله وهذا اختيار ابن قدامة في المغني - 00:19:56ضَ
وهو الذي تدل عليه النصوص الاخرى من قال لا اله الا الله دخل الجنة وقال ابو ذر وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق. قال وان زنا وان سرق. قال وان زنا وان سرق - 00:20:17ضَ
قال وان زنا وان سرق قال على رغم انف ابي ذر وان رغم انف ابي ذر ابو ذر يقول وان رغم انف ابي ذر هذا الظاهر انه مع مع قتل اخيه - 00:20:31ضَ
كان عنده مشكلة اخرى القتل وبس والتعنت وقتل اخيه والحسد وامراض سببت له عياذا بالله هذا ويمكن بسبب ذلك خرج كفرة وذلك جزاء الجزاء هو ما يعطى على العمل الظالمين جمع ظالم - 00:20:46ضَ
والظلم اصله في لغة العرب وضع الشيء في غير موضعه هذا اصل الظلم واصله في العربية ان تمخض المرأة شكوتها قبل ان يروب الحليب اللبن فاذا يقال له الظاليم فاذا اخذت - 00:21:12ضَ
اللبن قبل ان يكون روبا ومخضته في سقاء الحليب الذي يسمى الشكوى يقال له ظليل لانها مخضته قبل الروم هذا اصله الظليل وقائلة ظلمت لكم سقائي ثم قال وهل يخفى على العدك الظليم - 00:21:42ضَ
عصب اللسان لا يخفى قال نحن عرفنا انك ظلمت لنا السقاء. لانه لا يخفى على اللسان طعمش طعم الحليب المنخفض قبل ان يروب والحليب الذي مخض قبل ان بعد ان يروب. اذا هذا هو الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه - 00:22:05ضَ
ان تمخض ان يمخض اللبن قبل الروظ ثم استعمر في كل وضع شيء في غير موضعه ومن اشد الظلم وضع العبادة في غير الله لان الله هو اللي اوجد الكون - 00:22:25ضَ
واعطاه هذه النعم من السمع والبصر والعقل وامتن علينا بانه اعطانا اياها لنشكره فقال جل وعلا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار ولا في ايده لعلكم تشكرون - 00:22:43ضَ
لتشكروا ربكم تقرأوا المصحف تسمعوا القرآن تفكروا كيف ننقذ مسلما كيف يهدي الله على يدي الناس؟ كيف نتركني بصمات جيدة لديني ولامتي قبل ان نموت لعلكم تشكرون الله فيما اعطاكم من النعم - 00:23:06ضَ
اذا من اشد الظلم هو الكفر ثم اي معصية هي وضع الشيء في غير موضعه. لانه لا ينبغي للمسلم ان يعصي ربه والمعاصي درجات اكبرها الكفر واقل منه الكبيرة واقل من ذلك - 00:23:26ضَ
الصغيرة وكل معاصي وذلك جزاء الظالمين الواضعين الامور في غير موضعها فطوعت له نفسه طوعت يعني عربية وزينت وسولت له لهذا اخوه قابل قتل اخيه هابيل فقتله فاصبح من الخاسرين - 00:23:48ضَ
الناقصين حظه من اكبر ما يدعو الإنسان للإفساد نفسه ان النفس لامارة وافة العقل الهواء وافة العقل الهوى فمن علاء على هواه عقله فقد نجى ونهى النفس عن الهوى اذا هذه النفس - 00:24:18ضَ
اذا لم يكابدها الواحد ويأطرها على الحق عطر تجروا الى الى ايش الى المهالك والعطر لذلك لابد للمسلم ان يعظم نفسه على الطاعة يريد النوم تسمع حي على الصلاة قلها لا. قومي - 00:24:56ضَ
يريد الصوم ولكن فاذا هو يريد ان يأكل ولا يتعب. يقول له يقول لها لا لازم نصوم يريد ان ينظر تريد ان تنظر فيقولها لا ربي قال غضوا قل للمؤمنين لا يغضوا - 00:25:21ضَ
يريد ان يتكلم ويقول لها لا ربي قال لي ولا تقفوا ما ليس لك بعلم ولا يغتب بعضكم بعضا اذا النفس اذا لم يمارس العاقل معها المكابدة تغلب عليه واذا غلبت عليه تقود - 00:25:38ضَ
الهوا هذا عجيب النفس ولذلك تأمر الانسان بالسوء وتسول له وتبعده عن الخير فاذا ارغمها وذللها تكون مطيعة له لكن لا يكون هذا الا بعد ممارسة والمكابدة لانه لا ينمو الايمان ويقوى - 00:25:58ضَ
الصدر الا بمكابدة الطاعات لان ربنا يقول والذين جاهدوا والذين جاهدوا جاهدوا البصر السمع جاهد اللسان جاهد البطن جاهد الفرج جاهد اليد الرجل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا اول المجاهدة - 00:26:22ضَ
فاذا جاهد المسلم نفسه ورغمها عند ذلك ربنا يهديه وتكون المنفعة منه والخير محقق لانه اصبح متشبعا بفضل الله وبالخير وبالطاعة. فكل من يخالطه يسري فيه شيء من هذا الخير وينتفع به - 00:26:52ضَ
اذا تسولت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين هنا قال بعض العلماء هذا هذه ناس من بني اسرائيل لكن ما يأتي يدل على انه ليس من بني اسرائيل - 00:27:12ضَ
قالوا انه حمل اخاه على ظهره طيلة سنة قيل سنتين قيل مائة سنة. قيل ثلاث ايام قيل حمله على كل حال فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري - 00:27:33ضَ
سوءة اخي جاء غرابان وقتل احدهما الاخر فجاء الغراب وحفر في الارض ووارى الغراب الثاني وقال يا ويلتاه اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب واواري سوءة اخي فاصبح من النادمين - 00:27:55ضَ
قالوا من النادمين لفراقه لاخيه. قالوا لقتله ذلك قالوا للاثم وكأن كثير من العلماء يقول انه كان كافرا لانه كان نادما لفراق اخيه بس وليس للقتل فقوله فبعث الله غرابا يبحث في الارض - 00:28:17ضَ
هذا مرشح ومرجح لان هذا اول قتل في الاسلام اول قتل في الخلق في الخليقة ولذلك يعضد هذا ما من نفس تموت الا وكان على ابن ادم طفل منها لانه هو اول من سن - 00:28:39ضَ
القتل ولذلك من سنن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى قيام الى قيام الساعة لا ينقص ذلك من اجورهم سعر ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها - 00:29:07ضَ
لذلك لما قال رحم الله من تصدق من درهمه من ديناره لما جاء قوم اسد وهم النمار بني عامر وكان وضعهم صعب على المنبر ودعا للصدقة فجاء احد الصحابة بصرة كبيرة - 00:29:28ضَ
ثم تتابع الناس فقال من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها حتى رضي النبي صلى الله عليه وسلم لانه رحيم وكريم واذا رأى صاحب حاجة فلا بد ان يزيل حاجته - 00:29:52ضَ
واذا رأى صاحب يعني بلية فلابد ان يرفع عنه ذلك بقدر ما يستطيع لانه بالمؤمنين رؤوف رحيم ولانه جبل على الفضائل جبل على الخير ولا يريد ابدا الا الا الستر ولا يريد الا الفضيلة - 00:30:11ضَ
جاء اساريره وفرح وقال اما علمت ما قال المدجج او المدلجي قال المجسس ان هذه الاقدام بعضها من بعض يفرح بمثل هذا الكلام ما جاءه الرجل وقال لو رأى رجل معه لي كره ذلك - 00:30:31ضَ
وقال لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم ذروني ما تركتكم. لما قال الحج افي كل عام وترك صلوات الله وسلامه عليه صلاة التراويح وقال ايها الناس اني رأيت مكانكم ولولا اني خشيت ان تفرض عليكم فصلوا في بيوتكم فصلوا في بيوتكم فان صلاتكم - 00:30:57ضَ
المرء في بيته افضل الا المكتوبة وجاء وشرب من زمزم ولم ينزع منه قال اخاف ان الناس ايش يكون هذا السنة فيكون فيه مضايقة على الناس صلوات الله وسلامه عليه - 00:31:21ضَ
وهنا يقول فاصبح من النادمين بما فعل باخيه او لفراق اخيه او لانه وقع في المعصية ثم قال جل وعلا من اجل ذلك اي من اجل ذلك القتل كتبنا على بني اسرائيل وعلى غيرهم - 00:31:38ضَ
انه من قتل نفسا معصومة بغير نفسي او عمل فسادا في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا قالوا ايضاح ذلك ان الانسان اذا قتل نفسا ظالم - 00:32:11ضَ
يعني بالعدوان انه يقتل واذا قتل ميت نفس يقتل اذا الحكم على من قتل مئة نفس ظلما وعلى من قتل نفسا واحدة ظلما. كل منهم حكمه القتل اذا فكأنما قتل الناس جميعا لانه سيقتل - 00:32:41ضَ
ولو قتل الناس جميعا سيقتل وقيل هذا تخويف من الذنوب وتحذير منها وانها يعني القتل امره عظيم وخطير ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات. هؤلاء المخاطبون اليهود ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون - 00:33:03ضَ
ولقد جاءت رسلنا لليهود وبينت لهم كل شيء ولكن بعض هؤلاء مسرفون على انفسهم فلا يمتثلون اوامر الله ولا يجتنبون نواهية واحذروا يا سكان المدينة الذين يسكن بين وهرانيكم اهل الكتاب وبالاخص اليهود انهم ليسوا قدوة - 00:33:36ضَ
وهم يقتلون وهذا القتل مستشري في بني ادم من قديم واول من عمله عليه الاثم وعليه العقوبة فاحذروا هذا المسلك واسلكوا المسلك الذي فيه الخير وهو احياء الناس في انقاذها من الورطة وعدم قتلها - 00:34:04ضَ
وعدم التعرض لها ومساعدتها فان من يفعل ذلك يكون كمن احيا الناس جميعا ولقد جاءتكم الرسل ايها اليهود وغيرهم من من خلقي بالحجج والبينات فينبغي ان تتبعوا الحق وتكفوا ان كثيرا من هؤلاء - 00:34:27ضَ
بعد هذا البيان وبعد هذا التوضيح في الارض لمسرفون. واكبر اسراف في الارض هو المعاصي لا يوجد شيء يفسد مثل المعاصي المعاصي تمنع من المطر المعاصي تنفع من انبات انبات الارض - 00:34:49ضَ
المعاصي تنزع البركة المعاصي تكره الناس في بعض المعاصي تنزع البركة من العمر المعاصي تنزع البركة من الولد المعاصي تنزع البركة من المال المعاصي تجعل الانسان لو يعيش مئة سنة كأنه عاش سنة واحدة - 00:35:11ضَ
انه يكون ما في بركة في العمر ولا يوجد شيء انفع من الطاعة الطاعة تجعل الانسان لو ماله قليل مبارك لو عمره قليل فيه عمل كثير لو ولدوا قليل يكون منتج - 00:35:35ضَ
ولذا نحن اذا اردنا كل شيء ننضوي تحت شرع الله. ننضوي تحت اوامر الله ونجتمع نواهي الله ثقوا تماما ان هذه الامة المرحومة التي شرفها الله وفضلها وجعلها خير امتي - 00:35:51ضَ
لو انضوت تحت شرعها لربها يضمن لها امرين الامر الاول يصلح لها دنياها الامر الثاني يصلح لها اخراها واي شيء اعظم من صلاح الدنيا والاخرى لكن لابد من السير تحت ما لا - 00:36:09ضَ
وكل وكل شيء واضح الله بين لنا امور وامرنا بها ونهانا عن امور ونحن لهذه الاوامر ولهذه النواهي اصبحنا ماذا اصبحت الامة المسلمة اضعف من غيرها الامة المسلمة اقوى منها - 00:36:28ضَ
غيرها لماذا لماذا الامة المسلمة ضعيفة؟ مليار وستمائة مليون. يحجر عليك في المحافل مليار او مليارين الان في المحافل يحجر على الامة المسلمة. لماذا لانها لم تسلك مسارك ايش؟ العزة - 00:36:58ضَ
العزة لها مساند القوة لها مسألة ولا تنازعوا واعدوا لهم شوف هذا امر وهذا نهي وهذا الامر مع اوامر اخرى كثيرة وهذا النهي معه نواهي كثيرة اذا اكبر ما يعوق الامة هو عدم تمثل ما يراد منها - 00:37:20ضَ
فاذا اردنا ان يزول عنا ما نحن فيه نتمثل ديننا الدين الله يقول ولينصرن الله ولينصرن الله اللام والنون القسم والله لينصرن الله من ينصره والله يقول ان الله لا يخلف - 00:37:46ضَ
ويقول ان تنصروا الله ينصركم اذا نحن نريد ان ان ان ننتصر ننطوي تحت كتاب ربنا نهتم بالعلم نهتم بالابداع نهتم بالاعداد نهتم بالاتحاد نهتم بالضعيف ونقوم بالامور الاوامر لننفذها والنواهي نتركها. وقليل الله يخوف اعدائنا منا - 00:38:11ضَ
الله ينزل الملائكة والرياح ويدمر الاعداء. كما دمرهم يوم الاحزاب جاءتكم جنود فارسلنا عليهم في حمى جنود الله اذا الذي ينصر بالرياح والملائكة ينبغي ان تنفذ اوامره نواهي اذا لابد - 00:38:43ضَ
الامن ننتبه لامورنا حتى تكون الامة المسلمة في المكان اللائق به الله لا يطلب منا ما لا نستطيعه قال واعدوا لهم ما استطعتم قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا - 00:39:04ضَ
مع الصادقين قال لي لا لقيتم فئة اثبتوا واذكروا الله الاسلام الانتصار له ركنان المادي وركن معنوي المادي للاعداد والمعنوي للاستقامة على الدين. اذا لقيتم فئة اثبتوا هذا الركن المادي - 00:39:24ضَ
الركن المعنوي اذكروا الله يوم احد يوم يوم الاحزاب حفروا الخندق هذا الركن المادي. ثم قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. وما زادهم ايمانا وتسليما هذا الركن - 00:39:45ضَ
المعنوي اذا الامة تنتصر بركنين اساسيين لاعداد حسي ولاعداد المعنوي وهو الاستقامة على الدين. فاذا قامت الامة بهذا الله ينصرها ينصرها يمكن بالملائكة يمكن بالرياح يمكن بالاعاصي يمكن المطر يمكن الطير الابابيل التي تأتي - 00:40:01ضَ
لان الله يقول ولينصرن الله من ينصر اذا ينبغي تهتم الامة وتأتي البيوت من ابوابها نأتي الأمور من من بابه. فإذا جئنا للأمور من ابوابه بإذن الله تعالى نصل الى المكانة اللائق فينا ونكون - 00:40:28ضَ
القدوة في الخير وقدوة في كل فضيلة ونكون سبب في انقال اهل الارض من الكفر والضلال المسلمون لو استقاموا على الدين تدخل غير المسلمين في دين الله افواجا فعلى الاقل لا نحول بين الكفار وبين الاسلام باخلاقنا - 00:40:49ضَ
وكل واحد منا يتمثل الدين على قدر ما يستطيع. فاننا ان فعلنا ذلك نفعنا ذلك ونفعنا غيرنا بالقدوة الحسنة نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا. ويرزقنا اجتنابه - 00:41:10ضَ
والا يجعلوا الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم انا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار. اللهم انا نسألك ان تحفظ المسلمين عامة. وان تحفظ هذا البلد خاصة. اللهم فرج عن اخواننا في غزة - 00:41:30ضَ
اللهم فرج عن اخواننا في فلسطين. اللهم ارفع عنهم ما حل بهم من البلاء. اللهم انهم في كرب وفي جوع وفي خوف وفي هلع. اللهم ارفع عنهم ما حل بهم. اللهم يا رافع السماوات بغير عمد ارفع عنهم ما حل بهم من البلاء. اللهم يا - 00:41:49ضَ
التوراة والانجيل والزبور والفرقان. انزل عليه رحمة من رحمتك. اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بيهود المعتدين. اللهم انهم لا يعجزونك. اللهم ارنا فيهم عجائب عدلك. اللهم انا نسألك ان تنتقم من اليهود. اللهم - 00:42:07ضَ
ننتقم من اليهود يا منتقم اللهم انتقم لنا من اليهود. اللهم اشف صدور قوم مؤمنين من اليهود. اللهم انك تعلم ما فعلوه. اللهم ارفع عن المسلمين اليهود. اللهم انا نسألك ان تتوب علينا. اللهم ارحم ضعفنا. اللهم تجاوز عن سيئاتنا. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا - 00:42:24ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن خائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:42:44ضَ