تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة المائدة} {12} {{222}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انما الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم - 00:00:00ضَ

الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليه الا الذي يغتاب من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا. هذا - 00:00:38ضَ

اذا كان وبعدين في قراءة ترقق الراء كثير مما لا ينتبه يقول من بعدي ان تقدروا قراءة حفص تقدير من قبل ان تقدروا في فرق بين تقديرو وتقدير تقدير هذي قراءة - 00:01:08ضَ

نافع برواية ورش تقدير لكن القراءة اللي نقرأ بها تقدير من قبل ان تقدروا تقدير ايه ده الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاحذروا شوف فيه قول ايوا ارفع ارفعها شوي تقدير احسنت - 00:01:36ضَ

الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم بارك الله فيك احسنت الحمد لله الذي انزل الي نعشمل الكتاب وارسل الينا افضال الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:02:19ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قد سبق ان قلنا ان هذا الكتاب جاء ببيان سبع علوم - 00:02:38ضَ

وهي تتكرر فيه القرآن جاء ببيان سبع علوم وهذه العلوم تتكرر والنتيجة نبينا صادق وربنا قادر فما جاءنا هذا النبي به نمتثله وما نهى عنه نجتنبه وذلك هذا الكتاب كتاب - 00:02:57ضَ

يعني لا يقاوم الا بالتجهيل او بعدم السماح له للبيان القرآن الدين لا يقاوم الا باحد امرين بتجهيل اصحابه او بتكميمه عدم السماح لهم بان يبينوا هذا الذي يغلب به القرآن - 00:03:23ضَ

هو اول ما يأتي للقرآن ويبينه ويسهم فيه التوحيد واكثر القرآن في التوحيد اغلب ما جاء في القرآن توحيد الله التوحيد في الالوهية توحيد في الربوبية التوحيد في اسمائه وصفاته - 00:03:45ضَ

وهذا يتخذ اشكال كثيرة ثاني شيء النبوات ما لا يجب على الانبياء وما لا يجوز. وما لا يحرم وما لا يمتنع ثالث شيء يوم القيامة والتخويف منه والتحذير منه وما يكون فيه - 00:04:05ضَ

رابع شيء الاحكام الشرعية خامس شي ذكر المتقين وصفاتهم وما اعد لهم ذكر المجرمين وصفاتهم وما اعد لهم سابع شي القصص التي وردت في القرآن الكثيرة عن تاريخ مضى وعن امور مستقبلية وعن امور تقع بيننا - 00:04:27ضَ

اذا القصص والوعيد والوعد والاحكام والميعاد والنبوات والتوحيد لكن انا عكستها اول شي التوحيد والنبوات والميعاد والاحكام والوعد والوعي والقصص لا يمكن ان تقرأ اية من القرآن الا في واحد من هذه الموضوعات السبعة - 00:05:03ضَ

واذا اردنا ان نختصرها نقول التوحيد والاحكام والاخبار القصص اذا اردنا ان ندمجها ندمج بعضها في بعض وهذا الكتاب جاء لانقاذ البشرية انقاذها عقديا انقاذها اخلاقيا انقاذها عقليا منقائها ومروءة - 00:05:27ضَ

انقاذها من الظلم يعني زرع العدالة رفع الظلم لذلك هذه الايات كانت اول ايات احكام في اول سورة المائدة خصبة ثم تطرق لليهود والنصارى واخطائهم ثم جاء الكلام عن ابني ادم - 00:05:52ضَ

وخطورة المعاصي وخطورة ما تسببه ثم بعد ذلك جاء خطورة الدماء وان من قتل نفسا فله ومن احياها فله فله. على الخلاف الموجود ثم بين كأن طيب الذي حصل منه هذا او اراد ان يفعله ما جزاؤه - 00:06:17ضَ

ولذلك هذا الكتاب ترتيبه ترتيب هائل ترتيب رائع رائع طيب من اجل ذلك كتبناه على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا - 00:06:41ضَ

ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ولقد جاءت روسنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون. طيب ان حصل هذا ووقع طيب كيف يكون افرض انه حصل. كيف يكون الجزاء - 00:07:01ضَ

اذا جاء انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله اذا هذا الكتاب كل جملة ورا جملة اخذه بحادثها وهو مرتبط ارتباط وموثوق وقوي ومقنع. اقنع لا يعلمه الا الله بس يحتاج ان نعطيه الوقت - 00:07:19ضَ

وان ندرسه وان نستخرج كنوزه لتسعدنا في دنيانا ولترحمنا في اخرانا هذه الكنوز وهذه العلوم وهذه الاداب وهذه الاخلاق وهذه الاحكام حلي بنا ان نعطيها الوقت لنستخرجها فاننا ان فعلنا ذلك - 00:07:41ضَ

سببت لنا السعادة في الدنيا وسببت لنا الرحمة في الاخرى انما ام الباب هذا باب ام الباب فيه انما باب القصر في باب من ابواب البلاغة من كتاب المعاني يسمى باب القصر - 00:08:03ضَ

وهو اما قصر صفة على موصوف او قصر موصوف على صفة واما حقيقي او قصر ادعائي على اذا انما جزاء الجزاء هو الليعطى للانسان على العمل والمقصود به هنا العقوبة - 00:08:25ضَ

وعبر عن العقوبة بالجزاء لان هي نتيجة ثمرة عمل الجريمة لها ايش؟ لها اجرة. فاجرتها العقوبة والطاعة لها اجرة واجرتها الاكرام اذا الجزاء من جنس العمل والجزاء ما يعطى للانسان على ما لا - 00:08:47ضَ

على عمل يقوم به اذا انما جزاء اي مكافأة وحق واجرت الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يفعل بهم واحد من هذه الاشياء انما جزاء اي عقوبة - 00:09:09ضَ

الذين يحاربون الله الله تعالى غالب لكن يحاربون شرعه يحاربون اولياءه يحاربون توحيده يحاربون اوامره يعني يدعون الى نواهيه يحاربون الله ويحاربون رسوله في نصب العداء له وفي عدم قبول شرعه - 00:09:33ضَ

وفي تكذيب ما جاء به ثم بعد ذلك يسعون يمشي سعى في الارض اذا مشى فيها والسعي هو المشي بسرعة ويسعون في الارض فسادا ان يذهبون ويجيئون للإفساد في الأرض - 00:09:56ضَ

والافساد في الارض له طرق كثيرة لتحقير النفوس بسرقة الاموال باخافة السبيل بترويج المحرمات سواء المحرمات الشهوية او المحرمات ايضا التي ابتلي بها بعض الناس من يعني آآ الشراب المحرم او الاكل المحرم - 00:10:18ضَ

مما يدعى بالمخدرات وانواعها او المسكرات وانواعها او الشهوات الاخرى الافلام الخليعة قول اعوذ بالله البغاء المهم يسعى في افساد الارض لترويج المعاصي اذا انما جزاء الذين يفعلون هذا ويدخل في هذا دخول اولي اخافة السبيل - 00:10:45ضَ

وقتل الناس والتسلط عليهم لاخذ اموالهم ما معهم هؤلاء الذين يفعلون هذا اختلف العلماء ما لا يفعل به مالك قال هذه او للتخيير فالذين يسعون في الارض فسادا الامام مخير - 00:11:12ضَ

بان يفعل بهم واحد من الامور التي ذكرت الاربعة او الخمسة ان يقتلوا او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض فما بالك قال الذي يحارب - 00:11:44ضَ

ويسعى في الارض الفساد سواء قتل او لم يقتل خاف السبيل سرق ام لم يسرق الذي يمارس هذا الامر الامام مخير فيه فينظر فيه. فان اراد ان يقتله قتله وان اراد ان يصلبه ثم يقتله او يقتله ثم يصلبه - 00:12:03ضَ

وان اراد ان يقطع رجله ويده من خلاف. يده اليمنى ورجله اليسرى وان اراد ان ينفيه من الارض على خلاف بين العلماء ايضا في ينفي لا بعض العلماء قال لا - 00:12:27ضَ

هذه او على ماذا على درجات وهذا اختيار الطبري والشافعي وهي الرواية المشهورة لاحمد وايضا ابو حنيفة قالوا انما جزاء اي عقوبة الذين يقومون بالإفساد ويحاربون الله تعالى ورسوله بان يكفروا به - 00:12:43ضَ

ولا يمتثل امره ويحاربون رسوله بان يقفوا في وجهه ويخيف العالم ويجعل قطع الطريق والسابلة يتنصصون على الناس ويقتل يقتلونها لاخذ اموالها هؤلاء ان قتلوا ان قتلوا قتلوا وصلبوا وان اخذوا المال ولم يقتلوا قطعت ايديهم وارجلهم من خلاف - 00:13:07ضَ

وان اخاف الطريق ولم يقتلوا ولم يأخذوا المال من الارض اذا هذه على سبيل التنزيلات اذا او هنا هل هي للتخيير او لرتبهم يعني انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا اذا قتلوا. اذا قتلوا - 00:13:41ضَ

او يصلب اذا قتلوه واخذوا المال او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف اذا اخذوا المال او ينفوا من الارض اذا اخافوا الطريق ولم يقتلوا ولم يأخذوا المال وكأن قائل هذا - 00:14:12ضَ

اكثر ولذا ينبغي ان كل قضية تدخل تحت هذه الاية اي انسان يراد ان يقتل ينبغي ان ندخله تحت باب ايش باب محاربة لان الذي يروج آآ يعني افساد الامة هذا محارب. هذا يسعون في الارض فسادا - 00:14:32ضَ

اما القتل بالتعزير المطلق فالادلة كثيرة تدل على ان التعزير لا يزاد في على عشر جلدات نص صحيح صريح انا عبدالرحمن بن عوف واقل الحدود ثمانون فدل على ان الحد هنا المقصود به - 00:14:56ضَ

ان الغير للحد لا يزاد فيه على عشر جلدات وما ورد عن الائمة وعن السلفي في ضرب اربعمائة جلدة وسبعين جلدة هذا الذي يظهر من النصوص انه مرجوح وان لو كان - 00:15:22ضَ

التعزير يوصل فيه الى القتل لا اكتفي به عن عن كل الحدود والتعزير مشتق من العزر والعزر هو النصرة والقتل لا نصرة فيه لصاحبه ولكن اي قضية قد تدخل في محاربة في المحاربة - 00:15:43ضَ

لذلك آآ يعني ينبغي انه اذا كان انسانا مروجا او كان يعمل يدخل في اية الحرام. ويكون قتله حرابة يكون قتله حراما ان هذا ادلته اقوى اما القتل بالتعزير النصوص قوية - 00:16:08ضَ

اذا في الصحيحين لا يزاد فوق عشر جلدات الا في حد من حدود الله نعم واخف الحدود ثمانون مما يدل على انه ايش المقصود في ذا. ولذلك يعني وان كان هذا القول يعني قال به كثير من العلماء الا ان الدخول في الحرابة - 00:16:30ضَ

اقوى واظهر ويسعون في الارض فسادا طيب هناك هل هل الحراب لا تكونوا الا في المدن لا تكونوا الا في في البراري او تكونوا في البراري والمدن. اقوال للعلماء قالوا مين شروط الحرابة - 00:16:51ضَ

ان يكون اصحابها لهم مناعة وان يكونوا خارج مصر ومن العلماء من يقول لا وهو اختيار الطبري. يقول كل من يتلصص على الناس ويأخذ اموالهم ويكون ذو شوكة ومناعة فهو محارب - 00:17:13ضَ

سواء كان في المصري او كان لو كان في البر اذا هؤلاء الذين يقومون بهذا الامام مخير فيهم اذا تمكن منهم من هذه الامور الاربعة ان شاء قتل وان شاء - 00:17:33ضَ

عذر وان شاء نفهم يعني يعني قطع اليد والارجل من خلاف وان شاء لفام من الارض هذا رأي للامام مالك. اما الجمهور قالوا لا لا يقتل الا اذا قتل ولا يصلب الا اذا اخذ المال وقتل ولا تقطع يده ورجله من خلاف الا اذا اخذ المال - 00:17:55ضَ

فان لم يفعل هذه هو القتل واخذ المال فانه ينفى من الارض واختلفوا في مناط ينفى من الارض فمنهم من قال يطلب حتى يمسك او يخرج من بلاد المسلمين وقيل كل ما جاء لبلد يطرد منه الى البلد الاخر - 00:18:21ضَ

حتى يظهر التوبة. وقيل نفيه من الارض سجنه وهذا اختيار ايضا مالك وقالوا خرجنا من الدنيا ونحن من خرجنا من الدنيا ايش ونحن من اهلها فلسنا من الاموات فيها ولا الاحياء - 00:18:43ضَ

اذا جاءنا السجان يوما لحاجة عجبنا وقلنا جاءها لا من الدنيا فقالوا اذا السجين كانه منفي من الارض فلذلك لا يترك لانه اذا كان صاحب فساد اذا اخرج من البلد - 00:19:03ضَ

قد يعمل فساد في بلد اخر اذا يبعد من بلده ويسجن في البلد الذي يبعث ينفى اليه هذا الذي يظهر وهذا يدل على ان هذا الدين يحافظ على مكتسبات الناس - 00:19:20ضَ

وعلى انفسها واعراضها واموالها ولذلك هؤلاء الذين يعملون هذا صارت عقوبتهم شديدة لان القاتل يقتل فقط ولان السارق يقتل فقط فهو يعني ضوعفت عليه العقوبة ولذلك لا يحتاج الى التكافؤ عند الجمهور - 00:19:40ضَ

الذي يخيف الطرق ويقتل يقتل ما في قود ولا قضية قود او قضية يعفو عن القتل لا لازم يقتل والذي يأخذ الاموال ويمسك تقطع رجله ويده من خلاف لكن اذا تاب - 00:20:04ضَ

قبل ان يقدر عليه فلا يعمل له شيء وهذا هذه سياسة الاسلام والتشجيع على ان كل صاحب خطأ يرجع عن خطأه لان هذا فتح الباب للتوبة ولعدم تماديه فيما لا - 00:20:23ضَ

في هذه الاخطاء السريعة قال ان الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليه هؤلاء الذين يقومون بهذا اذا تابوا قبل ان يمسكوا كل شيء غير حقوقه الادميين يتركوا منه وهذا يدل على عمق هذه الشريعة وعلى بعد نواريها وانها لا تريد المشاكل لا تريد الفتنة - 00:20:41ضَ

تريد السلامة فأي واحد عندو مشكلة وجاء وقال انا تايب خلاص يسامح خلاص انا اخطأت وانا اتوب يقال معلش لكن اذا راح وشرد واخذته السلطة وهو شارد لا ما يسامح - 00:21:05ضَ

الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليه هاي الشريعة تشريعها واحكامها ودعوتها الى الخير واعطاءها العقوبة المتجهة في الجريمة لذلك الذي يصلح الارض السماء الارض لا تصلح الا بنظام الذي وضعه الله - 00:21:25ضَ

لان الله هو الخالق وهو الذي يعلم مصالح البشر والخلق عاجزون عن ان يصلحوا البشر ولذلك النظم الوضعية عاجزة ان تصلح الناس حري بناء ان نتعاون وندعو اهل الارض بان يطبقوا شرع الله - 00:21:49ضَ

فانهم ان طبقوه سعدوا في دنياهم ورحموا في اخراهم اذا يقول ان الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم اذا تاب المحارب وقال انا تائب وحطوا السلاح لا يؤاخذ بالامور العامة - 00:22:09ضَ

لكن الامور الخاصة تبقى في ذمته لان هذا حق لادمي وحقوق الادميين يعفيها ماذا؟ اصحابها الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليه فاعلموا فايقنوا ان الله غفور لذنوب عباده رحيم بهم. وهذا فتح باب - 00:22:32ضَ

للتوبة وفتح باب لان العبد اذا اقترف ذنبا او خطيئة فانه ان تاب الله تعالى لا يتوب عليه لذلك الان هذا الكتاب لا توجد قضية الا وهي محلولة فيه كل قضايا الدنيا محلولة في كتاب ربنا - 00:22:57ضَ

اذا الحراب لا تكون قد تكون في الامصار وقد تكون في البراري واكثر العلماء يقول الحراب لا تكون الا في البراري ثاني شيء الحرابة لا يوصف بها الا من عنده مناعة - 00:23:23ضَ

وقوة الذي ما عنده مناعة يسمى سارق او لص ايوة الجماعة التي تكون لها قوة ومناعة وتخيف الناس وتتسلط علي هؤلاء هم القوم المحاربين هؤلاء ينبغي ان يؤخذ على يديهم باخف الامور - 00:23:37ضَ

فان قتلوا قتلوا وصلبوا. وان اخذوا المال قطعت ايديهم وارجلهم من خلاف. وان اخافوا السبيل من الارض اما ما لك فقال ان وصفوا بالحرابة فالامام مخير يفعل بهم احدى الامور المذكورة - 00:23:58ضَ

وثقوا تماما ان كتاب ربنا فيه حل مشاكلنا هذا الكتاب اذا تمسكنا به وعملنا به اعزنا في الدنيا ورحمنا الاخرى كل مشاكل الامة المسلمة اتتها من عدم العمل بهذا الكتاب - 00:24:19ضَ

من عدم تطبيق كتاب الله فلو طبقنا كتاب نبينا ما يحتاج الى بيان رجعنا فيه الى سنتي نبينا سعدنا في دنيانا واخرانا وصرنا في المكان اللائق بنا نحن مشكلتنا اننا لا نقوم بالاسباب - 00:24:43ضَ

والدنيا يحكمها قانون اوفوا بعهدي بعهدكم ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم لولا المشقة السادة الناس كلهم اذا ينبغي لكل واحد منا ان يقدم لدينه ولامته ما يستطيع ينبغي لنا ان نقدم ان كل واحد منا يقدم ما يستطيع لدينه وامته - 00:25:10ضَ

ومن انفع ما نقدم ان نتمثل الدين ان نعمل بالدين العمل بالدين انفع شيء لنا لاننا لو عملنا بالدين الله يحمينا لو عن الله بالدين الله يدمر اعداءنا. لو علمنا بالدين الله يملأ قلوب اعدائنا من الخوف منا - 00:25:46ضَ

ويجعل في قلوبهم المهابة منا لو عن الله بالدين استنارت قرائح هنا اهم عمل يقوم به المسلمون تمثل الدين وكل مشكلة تقع لنا سببها ما لا المعاصي كل قضية تقع للمسلمين سببها المعاصي - 00:26:08ضَ

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس كل ما نحتاجه الان هذه كل الامور والقضايا محلولة في كتاب الله لا تنازعوا اثبتوا كونوا مع الصادقين اذكروا الله كثيرا - 00:26:31ضَ

ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس اوفوا بالعهد اعدلوا هو اقرب للتقوى ووضع الميزان الميزان هو الذي تقوم به السماوات والارض الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان. الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان. والسماء رفعها - 00:26:57ضَ

ووضع الميزان السماوات والارض قائمة على ميزان الصدق على الميدان الحق على ميزان العدالة على ميزان عدم الظلم هذا الذي تقوم به العدل هو الذي يقوي لا يوجد شيء ادمر من الظلم - 00:27:25ضَ

الظلم مثل من يشرب السم الذي يظلم مثل من يسرب السم او يحقن السم في جسمه لان الظلم مرتعه وخيم ايوة ان الله ليملي للظالمين حتى اذا اخذه لم يفلته - 00:27:43ضَ

الظلم مآله اذا رأيت واحد يقترف الظلم كانك ترى واحد رايح يبقى ينزل في حفرة كانك تراه ماس يريد ان يودي نفسه في داهية ويكفيك ان الظلم صاحبه اذا دعا عليه المظلوم - 00:28:04ضَ

يستجاب ولو ولو كافر اتقوا دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله لذلك حري بنا ان نعطي وقت لهذا الكتاب اهم شيء ان كل واحد منا يعطي وقت لكتاب ربه - 00:28:21ضَ

يقرأ يحفظ يلتزم يعمل فانه ان فعل ذلك استنار قلبه. والوقت الذي تعطيه لكتاب الله وقت مبارك الله سيعوضك عنه ولن يضيع لك اجرا في الوقت الذي تعطيه لقراءة القرآن لفهمه للعمل به لتدبره للتأدب بآدابه للتخلف - 00:28:41ضَ

الاخلاق التي يدعو اليها ولكن ينبغي لنا ان نسدد ونقارن فلا نريد تهور ولا نريد تهالك يريد الانسان يمشي ايش الوسطية التهور ما يصلح والتهالك ما يصلح والانسان يقوم بالاسباب - 00:29:04ضَ

ويسأل الله وربنا وعده من سأله ان يجيبه قال ربك واذ تأذن ربك وقال وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وقال ربكم ادعوني استجب لكم اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون - 00:29:25ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يرفع عن المسلمين ما حل بهم من البلاء اللهم ارفع عن اخواننا في فلسطين ما حل بهم من البلاء اللهم يا كريم اللهم يا يا مجيب دعوة المضطرين - 00:29:49ضَ

اللهم من قال ادعوني استجب لكم ادعوك بالتضرع وبالتذلل وبالألم ان ترفع عن اخواننا ما حل بهم من البلاء. اللهم ارفع عن اخواننا في فلسطين ما حل بهم من البلاء. اللهم ارفع عن كل - 00:30:02ضَ

مكروبا كربته. اللهم نفس كروب المسلمين في فلسطين وفي كل مكان اللهم امن خائفهم وش هي مريضة؟ واطعم جائعهم واكسوا عريانهم. اللهم عليك بيهود الغاصبين اللهم عليك بيهود المعتدين اللهم انهم لا يعجزونك. اللهم اجعل الدائرة على يهود - 00:30:17ضَ

اللهم انا نسألك ان تجعل الدائرة على اليهود اللهم اجعل الغلبة للمسلمين الكافرين. اللهم انك قلت وقولك الحق ولن يجعل الله للكافرين على المناسبين. اللهم انا نسألك ان وان تدفعهم عنا يا رب. اللهم املأ قلوبهم خوفا. اللهم انا نسألك ان تقوي صفوف المسلمين. وان توحدهم - 00:30:38ضَ

وان ترد عنهم كيد اعدائهم. اللهم انا نسألك ان تحفظ المسلمين عامة. وان تحفظ بلاد الحرمين خاصة. اللهم احفظ المملكة العربية السعودية اللهم احفظ حكامها ومحكوميها ورجالها ونساءها وكبارها وصغارها واحفظ جميع العالم الاسلامي والف بين - 00:31:02ضَ

واحد صفوفهم. اللهم ردنا الى الاسلام ردا جميلا. اللهم ردنا اليك ردا جميلا. اللهم ارحم ضعفنا. اللهم تجاوز عن سيئاتنا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن - 00:31:22ضَ

الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:31:42ضَ