تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة المجادلة} {2} {{793}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين الله ورسوله ايات وللكافرين عذاب مهيب يوم يبعثهم الله جميعا يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا فينبئهم بما عملوا احصاهم الله ونسوه - 00:00:00ضَ
اه احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم - 00:01:17ضَ
ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو ومعهم اينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم طبعا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول - 00:02:17ضَ
حيواك بما لم يحييك به الله لولا الله بما نقول ويقولون فيه لو لا يعذبنا الله بما حسبهم جهنم يصلونها فبئس الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:03:26ضَ
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا - 00:04:18ضَ
يبين فعل هذه الشريحة ان الذين يحادون الله ورسوله يحادون يعادون انه يكون في حد وهم في حد زي المشاقة كأنه في شق وهو في شق فالمحادة والمشاقة تدل على الكراهية والعداء والبعد - 00:04:39ضَ
وضمن ذلك عدم تنفيذ الاوامر وانتهاك النواهي يحاجون الله يعادون ربهم ورسله ويكونون في عداء وبعد عما جاءوا عما انزل لهم ربهم وجاءهم به نبيه يحادون الله ورسوله اهينوا ذلوا - 00:05:03ضَ
اخزوا سقطوا على وجوههم من قصر الكبت اذا سقط الانسان على وجهه قال كبت والكبت هو الخزي والاهانة والذل يعني اهين وعذبوا اخزوا كما فعل بالامم التي كفرت وكذبت من قبلهم. كبتوا كما كبت الذين من قبلهم - 00:05:33ضَ
اهينوا وعذبوا عوقبوا مع احتقار واذلال لان الكبت اهانة مصحوبة بالاذلال والاحتقار نعم نرجو الله السلامة والعافية كما فعل بالذين من قبلهم من الامم وقد انزلنا ايات بينات واضحة لا لبس فيها لمن تأملها حيث ينجو من - 00:06:00ضَ
ومن الاذلال ومن الاهانة. وقد انزلنا ايات بينات واضحة لا لبس فيها ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات والارض وذلك اول ما جاء في هذا الكتاب المبارك - 00:06:30ضَ
بعد ان قسم اهل الارض الى ثلاثة اقسام لا اله الا الله محمد رسول الله مفرقة بادلتها هذا الدين جاء باسلوب غاية في الوضوح والاحكام والاتقان اول شيء جاءت صفات المؤمنين - 00:06:49ضَ
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى لمن؟ للمتقين. ثم اعطاهم الله جل وعلا صفاتهم وجزاءهم ثم جاء بالكافرين واعطاهم صفاتهم وجزاءهم ثم جاء بالمنافقين واسهب فيهم لانهم ارادوا - 00:07:12ضَ
ان يستفيدوا من هؤلاء وهؤلاء فخرجوا بغير فائدة اخبر انهم مذبذبين وانهم لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وانهم في الدرك الأسفل من النار اعطاهم صفاتهم وجزاءهم. ثم نادى الطوائف الثلاثة - 00:07:30ضَ
يا ايها الناس يا مسلمون يا كفار يا منافقون يا ايها الناس ايام المسلمون يا كفر يا منافقون وجاء باول امر في المصحف اعبدوا ربكم هذا اول امر في المصحف - 00:07:49ضَ
وحدث تساؤل ضمني من هو ربنا الذي نعبد؟ وذكر خمس اشياء لا يقدر عليها الا الله الذي خلقكم وخلق ابائكم وخلق السماء وخلق الارض وانزل المطر من السماء واخرج النبات من الارض - 00:08:06ضَ
وهذا لا يقدر عليه الا الله مما جاء باول نهي في المصحف فلا تجعلوا لله اندادا. وهذا معنى لا اله الا الله مفرقا بادلتها عن طريق الاعجاز وعن طريق غاية في الاتقان - 00:08:25ضَ
ثم جاء ببرهان محمد رسول الله عن طريق ايضا يعني الاقناع فقال وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا فاتوا بسورة ما قال فقد كفرتم بسورة من مثلي وادعوا كل من يستطيع ان يساعدكم - 00:08:43ضَ
فان لم تستطيعوا في الماضي ولن تستطيعوا في المستقبل فهناك الخطر ماثل وقد اوعد المكذب به النار فاتقوا النار اذا يقول جل وعلا في الاية كبتوا كما وقد انزلنا ايات بينة قد انزلنا ادلة وحجج واضحة لمن تأملها ينجوب - 00:09:08ضَ
من العذاب المهين وللكافرين عذاب مهيب موجع اذا وقد انزلنا ايات بينات واضحة لا لبس فيها ولا خفاء ولكن الله تعالى جعل للكافرين عذاب مهين وذلك الاهانة لا بد يقعها فلذلك قلوبهم لا تقبل الخير - 00:09:28ضَ
الكفار قلوبهم لا تقبل الخير لا تقبل الموعظة لا تقبل الادلة ولذلك ربنا يقول ولقد ذرعنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها نرجو الله السلامة والعافية. لا يفقهون بها الادلة والحجج والبراهين. ولهم اعين لا يبصرون بها الحق - 00:09:52ضَ
ولهم اذان لا يسمعون بها الحق اولئك كالانعام بل هم اضل لذلك هذه النعم لابد ان نشكر الله بها الله يمتن علينا بموارد العلم ويخبرنا انه اعطانا اياها لنشكره يقول جل وعلا والله اخرجكم - 00:10:16ضَ
من بطون امهاتكم. لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار ولا في ايذاء لعلكم تشكرون اعطانا موارد العلم لنشكر الله في المصحف نسمع القرآن والدروس والمواعظ والخطب نفكر كيف ننقذ نفسي من النار ووالدي وجيراني - 00:10:41ضَ
كيف نكون مسلما تقيا كيف اكون عالما اعطانا موارد العلم لنشكر الله ما اعطانا موارد العلم لنستعملها في معصيته. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون اذا يقول جل وعلا - 00:11:07ضَ
كما كبت الذين من قبلهم وقد انزلنا ايات بينة. واضحة لا لبس فيها لمن تأملها وتدبرها. ولذلك امر ربنا بتدبر الكتاب وقال كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وقال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفالها - 00:11:28ضَ
وقال جل وعلا افلم يتدبروا قول فاذا تدبر المسلم القرآن خاطئ وفهم فابتعد عن المعاصي ونشطاء في الطاعات فغمرته الخيرات في دنياه واخراه. بعدين قال وللكافرين عذاب مهين للكافرين لا لغيرهم - 00:11:52ضَ
ان الذين وللكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم الله يوم لابد لها مما يعمل فيها. هل مهين او قولان للعلماء وللكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم الله. يهينهم الله في يوم البعث. او اذكر يوم يبعثهم الله - 00:12:15ضَ
قولان للعلماء للمتعلق بي يومه يوم يبعثهم الله جميعا يوم اذكر يا نبيي او يهين الذين انحرفوا منهم يوم يبعثهم الله جميعا جميع الخلق فينبئهم يخبرهم بما عملوا ما موصولية او مصدرية بعملهم او بالذي عملوه - 00:12:37ضَ
احصاه الله عليهم وكتبه في اللوح المحفوظ واعطاه لهم كل واحد يعطى كتابه ونسوءهم لانهم عملوه من غير مبالاة ولن يحاسبوا والله احصاه عليهم والله على كل شيء شهيد. حاضر لا يغيب عنه شيء - 00:13:10ضَ
ولذلك يقولون يا ويلتنا الشريحة الفاسدة يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا او يخرج له - 00:13:38ضَ
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا اما الذي وترك الشهوات الحرام وترك القول الحرام والنظر الحرام وضياع الوقت في الحرام وصبر وطاع ربه يأخذ كتابه بيمينه ويقول هاؤم اقرأوا كتابية اني ظننت اني - 00:14:08ضَ
الحسابية فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية. ويقال لهم كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفت في الايام الخالية صوم صدقة ايام تعب تعب لاجل الدين تعب لاجل المسلمين - 00:14:35ضَ
كلوا واشربوا هنيئا بما اسندت في الايام الخالية. الذي يترك محل نومه ويبذل من ماله تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا. ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. جزاء بما كانوا يعملون - 00:14:56ضَ
اذا لا ننسى ان الدنيا يحكمها قانون ما لا وعوضت تبذل تربح تنام تخسر هل هل لنا عذر بعد هذا البيان كل شيء بين اذا احصاه الله ونسوه عليهم في اللوح المحفوظ وفي صحائف اعمالهم وهم نسوه ولم يدروا عنه. ولذلك قالوا والله ربنا ما كنا ايش - 00:15:20ضَ
مشركين انظر كيف كذبوا على انفسهم وظل عنهم ما كانوا يفترون يكذبون ويكفرون بعدين الواحد يقول انا ما فعلت ولا فعلت. وهذا كله ما عملته بعدين الله يقول لرجله انطقي وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا - 00:15:52ضَ
قالوا انطقنا الله. انطقنا الله. اين المهرب اين المهرب والانسان شاهد عليه من نفسه نحن الان في الدنيا نحن الان في محل تدارك المشكلة من ماتوا وهم على على على كفر - 00:16:11ضَ
او على ضلال هذه المشكلة. اما من من هو في الدنيا امر سهل يتوب يتوب الله عليه. يفتح صفحة جديدة الله يضاعف يضاعف له الحسنات ويمحو عنه السيئات. من تاب - 00:16:33ضَ
تاب الله عليه لكن المشكلة الذين ماتوا وهم على الكفر هؤلاء هم الذين شقوا شقاوة لا سعادة بعدها. نرجوا الله السلامة والعافية احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد - 00:16:47ضَ
شاهد على كل شيء يوم كذا في وقت كذا عملت كذا يقول لجلده اشهد يقول الجلد في ساعة كذا يوم كذا وقت كذا فعلت كذا وكذا يقول لجلده لما تشهد علي؟ يقول انطقني الله - 00:17:06ضَ
الذي انطق كل شيء اذا اين المهرب ما في الا الاستقامة العلاج ان نستقيم العلاج العلاج الا ننافق العلاج ان نعمل بجد واجتهاد العلاج ان لا نشتغل الا لله ما نضيع اعمالنا نشتغل لربنا - 00:17:26ضَ
هو الذي يعطي الاجرة وهو القادر وهو اللي يملك. اما العبيد فقراء ولا يملكون فالانسان يشتغل لمن يعطيه الاجرة والله هو القادر لذلك ما في احد تستغله الا عاجز عن ان يعطيك اجرته - 00:17:50ضَ
لان جانب من الاجرة ينبغي ان يكون على الاخلاص وهذا لا يطلع عليه الا الله اي واحد تشتغل له ينبغي ان يكون جانب من الاجرة على الاخلاص والاخلاص والقلب لا يطلع عليه الا الله - 00:18:13ضَ
ولذلك اي واحد يريد ان يعطيك اجرتك هو عاجز عنها. لان جانب الاخلاص لا يعرفه حتى يعطيك اياه. فالذي يعطيك هو الله اذا العاقل يشتغل لمن يعطيه حقه واجرته والله هو اللي يملك الاجرة وهو اللي يعطيه فلا نشتغل الا لربنا - 00:18:30ضَ
احصاه الله ونسوه والله على كل شيء ثم وضح وبين الم تر بقلبك ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض السماوات السبع نجوم ملائكة نيازك يعني هذي القمر الشمس - 00:18:52ضَ
المشتري هل وراء هذا الشيء يعلمه ما في السماوات والارض من البحار والانهار والاشجار والمعادن ما يكون من نجوى ثلاثة النجوى مشتقة من الندو والنجو المكان المرتفع واذا كان الانسان مع الانسان يريدون ان يتكلموا في شيء خفي - 00:19:17ضَ
يذهبون لمكان مرتفع حتى اذا رآهم انسان يسكتوا بما بينهم وعبر عن ما به يرتفعون بسببه وهو الكلام الخفي اذا الندوة هو المكان المرتفع والمتراجعان هما اللذان يتكلمان بخفية وعبر وذكر ثلاثة وخمسة لان الله وتر يحب الوتر - 00:19:43ضَ
ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم بعلمه ولا خمسة الا هو سادسهم بعلمه ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم بعلمه اينما كانوا. قال هذا ابن عباس - 00:20:11ضَ
قالوا بدأ الاية بعلم الم ترى ان الله يعلم وختمها بعلم مما ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. قال يعلم وقال عليم. اذا السلف قالوا ثلاثة - 00:20:27ضَ
رابعهم بعلمه كما قال وما تسقط من ورقة الا يعلمها اذا هنيئا للمتقين الذين اطاعوا ربهم وعملوا باوامره واجتنبوا نواهيه وخزيا لمن كفر باوامر الله وانتهك نواهيه وهذا فيه ترغيب - 00:20:44ضَ
وترهيب فالذي يعمل الطاعات سيجزى بالطاعات. والذي يعمل السيئات سيجزى بنتيجة السيئات اذا الكلام فيه ترغيب وترهيب ثم بين الشريحة من شرائح خلقه وهم اليهود عن النجوى لانهم كانوا اذا دخل المسلمون يهزؤون يسخرون بهم - 00:21:11ضَ
فيتألم بعض المسلمين من ذلك لانهم كانوا ضعفاء وقلة فنهاهم عن النجوى فاستمروا فيها مخالفين لامر الرسول صلى الله عليه وسلم. وواقعين في الذنوب والمعاصي وفي احتقار الاخرين فهذا ذنب بعد ذنب بعد ذنب - 00:21:41ضَ
الم ترى يا نبيي الى الذين نهوا عن النجوى بصرية هذه ثم يعودون لما نهوا عنه. قال لهم لا تفعلوا هذا ولا ويتناجون بالاثم الذنوب بالاثم والعدوان والظلم ومعصية الرسول حيث قال لهم لا تفعلوا - 00:22:02ضَ
اذا هذا تناجيهم كله شر وكله ضلال وكله وبال عليهم ولذلك بين الله جل وعلا في الاية الاخرى ما ما هو النجوى الطيبة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بالصدقة - 00:22:27ضَ
او معروف او اصلاح بين الناس يقول فلان تعال فلان في حاجة ما رأيك نعمل له مساعدة فلان وفلان بينهم تقاطع ما رأيك ان نصلح بينهم فلان مريض ما رأيك ان نزوره - 00:22:46ضَ
فلان وحصل له مشكلة ما رأيك ان نواسيه ونخفف عليه لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. عكس هؤلاء يتنادون بالاثم - 00:23:05ضَ
والعدوان ومعصية الرسول قف على ذلك انهم اذا جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم لاجل حاجة او لاجل قضية سلموا عليك بما لم يشرع الله به السلام عليك. حيوك بمال يحييك - 00:23:22ضَ
قالوا السام عليك بدل من يقولوا السلام عليك يقول السام عليك اي الموت ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم قال لهم وعليكم وغضبت عائشة رضي الله عنها وقالت عليكم اللعنة وعليكم قال يا عائشة لا تكوني - 00:23:41ضَ
اما سمعت ما قالوا قال اما سمعت ما قلت لهم قلت له ما عليكم وذلك هذو اليهود قوم بهت كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ولتجدنهم احرص الناس على حياء ومن الذين اشركوا - 00:24:03ضَ
ولكن الله تعالى عاقبهم بان فرقهم وقطعناهم في الارض واخبر انه يسلط عليهم من يأذيهم الى قيام الساعة واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة يشمهم سؤال عذاب. الله لا يخلف الميعاد - 00:24:25ضَ
لذلك لابد ان يسلط الله على اليهود من يسموهم سوء العذاب ما اختنص الاشوريين البابليون نبيه صلى الله عليه وسلم ثم في القرن الماضي عليه هتلر والان يتجمعون ويبنون الجدار وسيكون هلاكهم فيه - 00:24:46ضَ
لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر هذا الجدار يبنوه هذا اعجاز القرآن هذي اعجاز قائم ولذلك قال الا بحبل من الله معاهدة او حبل من الناس - 00:25:09ضَ
ما يمكن اليهودي يقاوم المسلم ابدا ولذلك اكبر شيء يهزم بيه اعداء المسلمين المسلمين هو معصيتنا اكبر شيء يسبب الضعف للمسلمين هو المعاصي الظلم لا يوجد شيء للاسلام من المعاصي - 00:25:26ضَ
الظلم الظلم مشكي. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله علينا وعليه وعلى علماء المسلمين يقول الدولة الكافرة اذا كانت عادلة تبقى والدولة المسلمة اذا كانت ظالمة تزول لا يوجد شيء اضر على الامم من الظلم - 00:25:59ضَ
المعاصي مشكلة تزيل النعم شؤمها في العمر شؤمها في الولد شؤمها في المال ولا يوجد شيء ابرك من الطاعة الطاعة بركتها في العمر والمال والولد والذكر الحسن واذا كنت عبدا لله الله يحميك ويغنيك - 00:26:20ضَ
ويدفع عنك واذا ارادك شخص بسوء رده الله عنك من عادى لي وليا وقد اذنت بالحرب اذا لم لا نكون اولياء لله؟ يطيع الله لم تهل اوامره. نجتنب نواهيه وما اردنا يعطيه الله لنا او فوب عهدي - 00:26:43ضَ
بعهدكم فان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار واذا جاءوك هؤلاء الكفار حيوك بما لم يحييك به الله - 00:27:03ضَ
يقول السام عليك اعوذ بالله هؤلاء اليهود قوم بهت ولذلك قال عبدالله بن سلام لنبي الله ان اليهود قوم بهت سلهم عني قبل ان نعلن لهم اسلامي. اختلفا وراء الجدار وقال له ما تقولون في عبد الله ابن السلام؟ قالوا هو خيرنا وابن خيرنا - 00:27:26ضَ
فرفع وقال والله لتعلمون يا يهود انه رسول الله. فقالوا لا هو شرنا وابن شرنا. قال رأيتم يهود قوم بهت ذلك يغير شرع الله ويبدلوا ويكذبوا وقالوا لقريش انتم على الحق - 00:27:54ضَ
وهم يعلمون انهم على الباطل يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ويقولون في انفسهم لما يذهبوا هل لا لولا يعذبنا الله بما نقول ان كان صادقا سيعذبنا الله بما نقول لولا يعذبنا الله - 00:28:12ضَ
لم يذهبوا احدهم. يقول هذا اذا كان نبي يعني نحن في خطر كيف نقول هذا وهو نبي الله اجابهم قال حسبهم جهنم يكفيهم جهنم يصلونها هل في شيء اكبر من جهنم - 00:28:32ضَ
كفايتهم جهنم يصلونها. وبئس المصير وبئس الميعاد وبئس المنزل نرجو الله السلامة والعافية نرجو الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:28:53ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا. واقرن بالعافية غدونا واصالنا. واجعل الى جنتك مصيرنا وما لنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 00:29:12ضَ
محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:29:32ضَ