تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة المدثر} {2} {{832}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما جعلنا اصحابا النار الا وما جعلنا الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذي - 00:00:00ضَ
وليقول الذين في قلوبهم مرض مرض والكافر ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر - 00:01:01ضَ
كلا والقمر والليل اذ ادبر كلا والقمر والليل اذ ادبر والصبح اذا اسفل انها لاحدى الكبر نذيرا للبشر منكم ان يتقدم او يتأخر كل نفس بما كسبت رهينة الا يتساءل - 00:01:56ضَ
في جنات يتساءلون عن المجرمين ما ولم نكن نطعم المسكين بيوم الدين حتى اتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين فما لهم عن التدبير وما لهم عن التذكرة معرضين حمر بل يريد كل امرئ منهم ان يؤتى صحفا - 00:03:14ضَ
كلا من لا يخافون الاخرة انه تذكرة يشاء وما يذكرون الا ان يشاء هو اهل التقوى واهل المغفرة الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:05:13ضَ
فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يبين انه لم يجعل - 00:06:35ضَ
خزنة النار والقائمين عليها الا ملائكة ما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة ايوة الاستناء مفرغ جعلنا اصحاب النار ملاكئ وان يفرغ سابق الا لما بعده يكون كماله الا عدم جعلنا اصحاب النار ملائكة - 00:06:59ضَ
ما هو الا تماسك. هذا يسمى استناء مفرغ جعلناه خزنة النار التي يقومون عليها يهيئونها لدخول اهلها ملائكة وجعل عدتهم تسعة عشر جعلهم وجعل عدتهم فتنة واختبارا للذين كفروا اذا جعلنا خزنة النار ملائكة وجعلنا عدتهم للمتقدمة تسعة عشر - 00:07:23ضَ
جعلنا هذا العدد وهذا الصنف فتنة للخلق ليقول المطيع سمعا وطاعة. وما قال ربنا حق ونؤمن به وليقول الكافر لماذا وهذا كذب وهذا لذلك هذه الحياة كلها ابتلاءات لما خلق الخلق خلقه الابتلاء - 00:08:01ضَ
ليبلوكم ايكم احسن عملا والفتنة يطلق على الاختبار وعلى الرسوب وعلى الطرد من المدرسة والفتنة تطلق على ارسال الرسل وتطلق على الكفر وتطلق على نتيجة الكفر وهو دخول النار كل هذا يسمى فتنة - 00:08:24ضَ
ثم هم على النار وعصر الفتنة في اللغة يؤخذ الذهب ويوضع في النار فاذا وضع الذهب في النار وهرى الزيف منه من مناش من المغشوش يقول فتنه يعني اختبره ثم اصبح يعني يقال للاختبار فتنة - 00:08:53ضَ
والله خلق الخلق للفتنة للاختبار للابتلاء فمن نجح في الاختبار دخل الجنة ومن رسب دخل النار وهذا يكرر ربنا في كتابه ونبينا في سنته ليبقى كل واحد على بصيرة من امره - 00:09:18ضَ
ربنا كريم يوضح ويوضح اذا هذه الحياة ابتلاءات الذي يعطى للمال والجاه والولد والصحة كل ابتلاء ويعطى له المرض والفقر والضعف ابتلاء ليس لان واحد اقرب من واحد لا ونبلوكم بالشر والخير - 00:09:41ضَ
فتنة ولكن الله قد يدبر لنا بان يكون البعض لا يصلحه الا الفقر الله يرحمه ويفقهه وبعضنا يصلحه الا الغنى. فالله يرحمه ويغنيه. وبعض لا يصلحه الا الكفاف الله يرحمه ويعطيه الكفاف - 00:10:02ضَ
يدبر الامر. ربنا يدبر لنا لذلك ينبغي للمسلم ان يقوم بالاسباب ويرضى بما ايش يعلم ان ما كتب الله له فيه الخير اذا وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة النار التي خزنتها الذين - 00:10:22ضَ
مارك هو خازن النار شداد غلاظ لا يعصون الله ما امرهم. نزع الله من قلوبهم الرحمة لانه هيأهم لعذاب هذه الشريحة وما جعلنا عدتهم الا فتنة قال ابو جهل انتم دهماء كثير - 00:10:42ضَ
كل واحد عطوه عشرة وبعدين خلاص تخرج من النار واحد منهم قال لهم لا انا علي سبعطعش سبعة نحطهم على ظهري وثمانية على بطني. باقي اثنين يكفوكم انتم هذا الامر اعلى وافخم - 00:11:08ضَ
هذا ملك ملك واحد يضع الكرة الارضية على جناحه ويقلبها هذا غير هذا جند الله. وما يعلم جنود ربك جبريل لما رآه قال نراه سد الافق ثم رأوا على صورة كاد يغمى عليه - 00:11:31ضَ
بعدين جعلنا ذلك فتنة لينجح المتقي المتقون ويرسب الكافرون. ليستيقن الذين اوتوا الكتاب فتنة ليستيقن يتيقن الذين اوتوا الكتاب ويدخل فيهم مثل عبد الله بن عبد الله بن السلام لانهم رأوا - 00:11:52ضَ
بالقرآن ان خزنت النار تسعة عشر وهذا في كتبهم فزادهم ذلك تصديقا ويقينا يعلم ان ما عندهم ما عند النبي صلى الله عليه وسلم صحيح لانه وافق ما في كتبهم - 00:12:16ضَ
ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ممن امنوا ويزداد الذين امنوا من هؤلاء ايمانا على ايمانهم ولا يرتاب الذين ايوة جعلناها لافتنة للكافرين يزيدهم كفرا والطغيان والسخرية وبعد ويكون هنالك سببا في ايماني الذين كتب الله لهم الايمان لانهم يعلمون ان هذا موافق لما في الكتب السابقة - 00:12:34ضَ
فتطمئن قلوبهم لهذا الوحي الجديد ويزيدهم ذلك رسوخا وايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون لا يغتاب لا يشك الذين اوتوا الكتاب ممن امنوا بهذا الدين والمؤمنون من هذه الامة - 00:13:07ضَ
ولكي يقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون الذين في قلوبهم مرض قال المنافقون والكافرون ومكة ما كان فيها منافقون اذا هذه الاية نزلت متأخرة او هذا اخبار بما سيكون اخبار بمكة عن ما سيقول - 00:13:35ضَ
بعض الكفار بعض ايش وبعض المنافقين كما قال في مكة سيهزم الجمع كان عمر يقول اي جمع هذا؟ حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ الاية يوم بدر ففهمه - 00:14:07ضَ
لا يلزموا الجمع في المستقبل نعم وليقل الذين في قلوبهم مرض شك ونفاق وليقول الكافرون او في قلوبهم مرض يعني كراهية للدين وكراهية للخير ومحبة للمعاصي والكافرون ما لا اراد الله بهذا مثله - 00:14:27ضَ
ماذا اراد الله بهذا من مثل او مثلا ايوة اراد به ليضل به من شاء اضلاله ويهدي به ويقوي من شاء هدايته اراد به تقوية من كان على الدين غواية من كان على الغواية - 00:14:55ضَ
يضل به يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء اراد به ليتمايز ولذلك الله لا يترك الناس حتى يبتليه احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا لا لا بد من التمحيص - 00:15:25ضَ
لابد من البيان ما يقبل ولذلك الانسان لا يعرف نفسه الا اذا وضع في المحك واحد يرى انه ضعيف ايمانه وليس قوي. لكن اذا جاء المحك فاذا هو مؤمن لا يخاف - 00:15:48ضَ
ومستعد ان يدفع كل شيء لاجل الله وواحد يرى انه يريد الدين. فاذا فزع فاذا هو الله المستعان ولذلك لما قال واحد لعلي لو كنت في المعركة لفعلت وفعلت. قال له يا هلال لا تقل هذا - 00:16:07ضَ
وانما على شيء يحدثه الله عند وقته الامر يأتي بها الله هذا يثبت الله الذين امنوا الحياة الدنيا لذلك قضية الايمان والتضحية للدين والبذل له هذا يعطيها الله لبعض الناس - 00:16:24ضَ
بعض الناس يرى انه شجاع وانه كريم. فاذا اختبر ايش فاذا هو لا يستطيع ذلك الذي يعرف المحك ابو بكر كان رجلا اسيفا وكثير البكاء وناحلا ولكن لما جاء المحك - 00:16:47ضَ
فاذا هو ابو بكر رقم واحد مروء ابا بكر نش فليصلي بالناس قالت عائشة لحفصة قولي له عمر وكانت حفصة تخاف من عائشة لانها ذات حوا وذات بيان وقال انكن لانتن صواحب يوسف. مروا ابا بكر فليصلي بالناس - 00:17:11ضَ
يأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر فلما ولي ابا بكر وجاءت اكبر مشكلة في الحياة وهو انتقال النبي صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى. موت النبي صلى الله عليه وسلم هذه اكبر حادثة حدثت على المسلمين - 00:17:36ضَ
في جميع التاريخ الوحي كان ينزل انقطع عمر عقل وعمر وعلي قال ما مات لما جاء ابو بكر قال بابي انت وامي مت الموتة التي كتب الله علي. ثم رقى المنبر - 00:17:53ضَ
وقال ايوة من كان يعبد الله فان الله حي لا ومن كان يعبد محمدا فان محمدا وما محمد الا رسول قد خلت من الاية قال عمر كانني ما سمعت الاية - 00:18:13ضَ
قال له عمر خلي امهات المؤمنين قال لا. ثكلتك امك يا ابن الخطاب في الجاهلية خوار في الاسلام والله ما حللت راية عقدها رسول. والله لو منعوني علاقة قال عمر علمت انه الحق - 00:18:31ضَ
وبعدين لما ولي عمر على طول عزل خالد فبعدين صار عمر يقول رحمة الله على ابي بكر كان ابصر مني بالرجال فالناس لا اذا ليستيقين الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا - 00:18:51ضَ
ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون. ماذا اراد الله بهذا مثلا؟ ما الذي يريد بهذا المثل وما الذي يريد بهذا الذي اتانا به اراد ذلك - 00:19:11ضَ
ليضل من يشاء ويهدي من يشاء لذلك اخطر شيء اعتراض على شرع الله بعض الناس يقول لك المرأة مظلومة كيف المرأة مظلومة ورب العزة والجلال قال للذكر امهل حظي الانثيين - 00:19:27ضَ
للذكر مثل حوض الانثيين المرأة تنتظر الزيادة والرجل ينتظر النقص فاذا كسرنا من ينتظر النقص على من ينتظر الزيادة هذا عين العدل الرجل ينتظر مهر ينتظر النفقة ينتظر كسوة ينتظر ولد جديد - 00:19:47ضَ
المرأة تنتظر مهر. نفقة كسوة اذا المرأة تنتظر الزيادة والرجل ينتظر النقص. فاذا كسرناه من ينتظر الزيادة على من ينتظر النقص هذا عين العدالة ولذلك وما كان لمؤمن ولا مؤمنة - 00:20:11ضَ
اذا قضى الله ورسوله امرا الرجال قوامون قوامون وللرجال عليهن درجة بما انفقوا من اموالهم فضل الله بعضهم على بعض بما انفقوا من اموال ما انفقوه ذلك النفقة والكسوة والسكنى والمهر على الزوج - 00:20:30ضَ
ليس ذلك على المرأة اي شيء من ذلك. عليها ان تطيع زوجها وتحفظه في ماله ونفسه هذا الدين دين راقي الاسلام دين قمة في الرقي لكن يحتاج ان نفهمه ان نعطيه الوقت - 00:20:56ضَ
ان نبذل فيه بعدين قال وما يعلم جنود ربك الا الملائكة الرياح جند اجرى جند جنود الله لا يعلمها الا هو والملائكة بيت المعمور يدخله كل يوم سبعين الف ملك ولا يرجعون اليه - 00:21:17ضَ
وما هي؟ ذكرى للبشر هي اي القيامة او القضية المذكورة كلا ليس الامر كما يقولون والقمر اقسم بالقمر والله له ان يقسم بما شاء من خلقه والخلق لا يجوز لهم الاقسام الا بالله. من كان حالفا فليحلف - 00:21:45ضَ
والليل اذا ادبر والصبح اذا اسفر والليل اذا ادبر، اذ ادبر، كلهم قراءة سبعية واذ واذا تتعاوران النداء لما يستقبل من الزمان واذ لما مضى من الزمان وكل منهم يلزم اضافتها الى الجمل - 00:22:11ضَ
وقد تنوب هذه عن هذه تكون اذا بمع الاذ واذ بمحل كلهم تأخذ محل الثاني والصبح اذا اسفر عطاء والليل والليل اذا ادبر الليل اذا ادبر يعني صار في نهايته والصبح اذا كان في بدايته - 00:22:35ضَ
انها القيامة لا احدى الكبر جمع كبيرة اي العظيمات الملمات التي اذا حصلت وقع للعالم من الهول والتزلزل والرعب والفزع ما لا يعلمون الا الله ان زلزلة الساعة شيء عظيم - 00:23:03ضَ
انها القيامة لاحدى الكبر تقول يوما لا تجزي نفسا عن نفسي يوما يجعل الولدان شيبا. يوما يفر المرء من اخيه. يوم مقداره خمسين الف سنة احدى الكبر الامور الكبيرة العظيمة - 00:23:24ضَ
لذلك ينبغي ان تخاف الناس وتستعد لهذا اليوم لان الذي ياتيه بلا زاد سيندم ندم لا يعلمه الا الله نذيرا للبشر محمد صلى الله عليه وسلم مخوفا البشر بالقيامة وبما جاء به - 00:23:42ضَ
والنذارة هي الاخبار المشوب بتخويفي وتهديد عشيرتك الاقربين اني نذير لكم بين يدي عذابي الشديد يقول يا فلان التخلف عن الجماعة خطر عقوق الوالدين خطر الربا خطر الجيران خطر الوقوع في اعراض الناس خطر. هذا يقال له الانذار - 00:24:08ضَ
وخصوصا من يتلبس بهذا الشيء الذي يظلم جيرانه ويكونوا ضعاف خطر هذا هذا اي نعم الذي يعق والديه خطر الذي يقع في اعراض المسلمين خطر الذي يقطع رحمه خطر هذا انذار - 00:24:33ضَ
لمن شاء منكم لمن شاء منكم ان يتقدم للطاعة ويعمل او يتأخر عن الدين من شأن يتقدم يطيع الله يعبده يسبق في الخير يتأخر عن الخير لا يعمله كل نفس - 00:24:56ضَ
بما كسبت رهينة فعيلة مرهونة فعيل بمعناه مفعول كل نفس مرهونة بعملها ان كانت تطيع الله فلها الخير. وان كانت تعصي فلها وهذا يتكرر يتكرر ليعتذر كل واحد وهنا قال كل امرئ بما كسبت رهينة نفسهين - 00:25:23ضَ
بما كسبت من السوء لانه استثنى الطيبين هنا لم يجعلهم مع هؤلاء. بدليل قوله الا اصحاب اليمين كل امرئ بعملها السيء مرهونة لكن اصحاب اليمين ليسوا بمرهونين لانهم ما عملوا الا ما يشرفهم - 00:25:51ضَ
ويرفعهم ويسعدهم كل امرئ كل نفس فاجرة ظالمة كافرة بما كسبت رهيبة مرهونة لكن اصحاب اليمين ليست نفوسهم مرهونة وانما هي مرفوعة في جنات جمع جنة يأخذون اطراف الحديث ويأنسون ببعض - 00:26:14ضَ
ويتساءلون قضية المجرمين ويقولون لهم ما سلقكم في سقر ما ادخلكم في النار والطبقة في النار التي يقال لها سقر وبعضها وبعضها له سبعة لها سبعة ابواب كل كل درجة لنوع من ايش - 00:26:46ضَ
من الكفار والدرك الاخير منه للمنافقين. ان المنافقين درك الاسد لانهم حاولوا ان يلعبوا على الحبلين وين ياخذ العصا من وسطها؟ فالله لم يقبل لهم ذلك وجعلهم اشد الطوائف عقوبة - 00:27:13ضَ
في جنات يتساءلون يسأل بعضهم بعض ويتساءلون عن المجرمين قائلين لهم ما سلككم في سقر تذكروا اربعة امور هي كبريات اسباب دخول النار لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين - 00:27:36ضَ
وكنا نخوض مع الخائضين وكنا بيوم الدين من الغريب ان هذه الاربعة التي هي اسباب دخول جهنم الاربعة عكسها هي اسباب دخول الجنة هذا القرآن لم يترك لنا سبيل لخير الله بينها لنا - 00:27:59ضَ
ولم يترك لنا سبيل تضرنا الا بينها لنا وتركنا ديننا على المحجة البيضاء اذا قالوا انهم تركوا الصلاة لم يكونوا من المصلين. ولم يكونوا يطعمون المسكين الفقير المحتاج لا يعطوه الزكاة - 00:28:22ضَ
وكانوا يخوضون مع من تكلم في الغيبة تكلموا معه. من تكلم في السخرية من المتقين تكلموا معه. من تكلموا في اعراض تكلموا يخوض مع الخائضين وكانوا يقولون ما فيه بعث ولا فيه اخرة - 00:28:46ضَ
هذا بس يخوفكم. ما رأينا احد مات وهو حي حتى اتانا الموت اليقين هذه الاربعة من عملها كان من اهل الجنة قال الله قد افلح المؤمنون قد افلح المؤمنون يقابلها نكذب بيوم الدين - 00:29:05ضَ
الذين هم في صلاتهم خاشعون يقابلها لم نك من المصلين والذين هم عن اللغو معرضون يقابلها نخوض مع الخائضين والذين هم للزكاة فاعلون يقابلها لم نك نطعم المسكين وقال جل وعلا كتاب انزلناه اليك مبارك - 00:29:30ضَ
عش ليدبروا اياتي مبارك كل الرفعة وكل الخير وكل العزة موجودة فيه نحتاج ان نتأمله. لذلك اهم شيء ينفعنا ان نصحب هذا الكتاب ونتدبره ونحل ونحل مشاكلنا منهم كل مشكلة محلولة في هذا الكتاب - 00:29:51ضَ
لماذا لان الله قال تبيانا لكل شيء قال ممتن على نبيه ونزلناه عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. وقال ومن اصدق من الله حديثا اذا اي قضية نبحث نجد حلها في الكتاب - 00:30:18ضَ
ولذلك كبريات الامور التي تعوق الامة مبينة في القرآن من اكبر اسباب ضعف الامة الاختلاف الله قال ولا تنازعوا من اكبر اسباب ضعف الامة عدم الاعداد. الله قال واعدوا من اكبر اسباب ضعف الامة عدم التعاون. الله قال وتعاونوا - 00:30:39ضَ
من اكبر اسباب ضعف الامة عدم معرفة الطيبين لبعض. والصادقين. الله قال كونوا مع الصادقين لذلك قال وضع الميزان والارض وضعها للالام وقال الا تطغوا في الميزان ميزان حلال حرام - 00:31:07ضَ
حق باطل واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للأنام للمخلوقات والطغيان في الميزان يسبب دمار للسكان الارض الطغيان في الميزان يسبب دمار للسكان الارض. لا تطغوا في الميزان - 00:31:31ضَ
والله هذا الدين حري بنا ان نعطيه الوقت متى نعطي وقتا لكتاب ربنا نعرف الاوامر ونبتهلها نعرف النواهي ونجتنبها نعرف الاحكام ونعمل بها نعرف الاخلاق ونتخلق بها معرفة التربية ونتربى عليها - 00:31:56ضَ
هذا كتاب كنز لا ينفذ معجزة خالدة الى قيام الساعة حري بنا ان نعطي وقتا له حتى اتانا اليقين وماتوا على الكفر فما تنفعهم شفاعة الشافعية ما ينفعهم شفاعة احد - 00:32:19ضَ
لانهم ماتوا من مات على الكفر وجبت عليه الشقاوة ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم فما لهم هؤلاء الكفار من قريش - 00:32:41ضَ
عن التذكرة عن التذكير والموعظة معرضين كانهم جمع حمار مستنفرة مستنفرة بس من فاعل وباسم المفعول كل قراءة سبعية لافرة او منفرة فرت من قسورة القسورة الاسد القسورة الرامي. القسورة - 00:33:05ضَ
جماعة من الرجال فرت من شيء اذا رأته تفر منه اسد ضاري او رامي يريد ان يضربها او فريق من الرجال رأته بل يريد كل امرئ من هؤلاء الكفار ان يؤتى صحفا - 00:33:35ضَ
من الشرة يعني تنزل عليه الصحف بمفرده حتى يؤمن يعني لا يريد ان يكون مؤمن حتى تنزل عليه وحي ويأتيه ادلة بمفرده كلا ليس الامر كذلك من هم لا يخافون الاخرة - 00:34:01ضَ
لا يخافون من يوم القيامة ولا يخافون الحساب ولا يحسبون حساب لما بعد الموت كلا انه اي هذا القرآن وهذا البيان وهذا الوضوح تذكرة وعبرة وتخويف وتبيين ذكر الله وتاب ووحده وطاعه - 00:34:21ضَ
وما يذكرون وما تذكرون الا ان يشاء الله ولذلك هذه الايات فيها ثقل جملة لان السورة بدأت تنتهي وما يذكرون الا ان يشاء الله فالامر في النهاية ليس لاحد الأمر لله - 00:34:51ضَ
ولذلك ينبغي ان تخافوا ربكم وان تطيعوه وان تعلموا ان الامر له فالتجئوا اليه ان يهديكم وان يثبتكم واعلموا ان الامر منتهي هو جل وعلا اهل بان يتقى ويخاف ستطاع اوامره وتجتنب نواهيه - 00:35:11ضَ
وتخلص له العبادة بجميع انواعها هو اهل التقوى ان يتقى فكل العبادة لا تصلح الا لله سواء كانت قلبية الخوف والرجاء الكراهية والمحبة في الله والولاء والبراء. او كانت مالية كالصدقة والزكاة. او كانت بدنية - 00:35:36ضَ
كالصوم والصلاة العبادة لا تصلح الا لله هو اهلك ان يتقى فلا تصرف حقوقه لغير الله كم من واحد من المسلمين يذهب الى القبر ويقول انا اريد وانا اريد وانا مريض - 00:36:02ضَ
هادي مشكل القبر لا ينفع صاحب القبر يحتاج الى ان يدعى له. لانه شاهد الحقيقة وكفت يده عن العمل بعض الشرائح من المسلمين يذهبوا للبقيع ويسألوا الاموات والله قال من يجيب المضطر اذا دعاه وقال قليلا ما تذكروا - 00:36:26ضَ
قليلا ما تذكرون بعد ان يجيب المضطر وجعل اجابة المضطر من خلق الجبال والانهار والبحار والسماوات والارض امن خلق السماوات والارض وانزل لكم من السماء ماء فانبتنا به حدائق لا تبهجة. ما كان لكم انتم بتوا شجرة اي لهم مع الله - 00:36:52ضَ
بل هم قوم يعدلون. امن جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا. وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا. اين هم مع الله لا يعلمون. الى ان قال امن يجيب المضطر. وقال بعدها قليلا ما تذكروا. حيث تفرقون بين اجابة المضطر وبين - 00:37:14ضَ
الجبال والكل حق خالص لله هذه الثلاثة التي جاءت بعد آآ اجابة المضطر وكشف السوء وجعلوكم خلفاء الارض. هذه يطلبها الناس من الاولياء يقول انا مريض اريدك ان تشفيني انا عندي - 00:37:34ضَ
نريد ولد عقيم اريد ولد انا ما عندي وظيفة اريد وظيفة شوف هذي الثلاثة ولذلك اي واحد تسأله من خلق السماء يقول لك الله لكن امن يجيب المضطر قال قليلا ما تذكرون. حيث تفرقون بين هذا وهذا والكل حق خالص لله - 00:38:00ضَ
لا يجيب المضطر الا الله. لا يخلق الجبل الا الله. لكن هذه يصرفها لغير الله هذا الكتاب عجيب كل العزة فيك كل الرفعة فيه كل السعادة فيه. فحري بنا ان نعطيه الوقت - 00:38:23ضَ
بعض المسلمين لا يحفظ سورة البقرة اليس عيبا مسلم لا يحفظ سورة البقرة بعض المسلمين السنة كلها لا يختم القرآن وقال الرسول يا رب ان قوم اتخذوا هذا القرآن مهجورا - 00:38:39ضَ
لابد ان نصحب القرآن ونحن في ذمتنا العالم لابد ان ننقذ العالم من النار هذا العالم لا ينقذه من النار الا هذا الدين فينبغي ان يكون لنا مراكز وبحث لانقاذ البشرية - 00:39:01ضَ
اول شيء اي انسان يطعن في الدين نرد عليه رد بليغ وجميل انه كاذب واي انسان يأتي بشبه نرد عليه ونوضح له ان هذه الشبه غير موجودة ثم اننا نترجم - 00:39:21ضَ
تفسير معاني القرآن لكل اللغات وبالاخص من كان قريبا منا من الكفار فانهم امانة فينا لانهم اذا دخلوا النار يوشك ان يلببونا يوم القيامة. ويقولون يا ربنا ان المسلمين حالوا بيننا وبين - 00:39:39ضَ
الاسلام سنكون نحن نعاقب لدخول هؤلاء النار لاننا لم نبين لهم والله قال لا يضركم من ضل اذا اهتديتم اذا نحن ما اهتدينا لان الاهتداء هو بيان الخير ودعوة الناس اليه وبيان الشر وتحذير الناس منه. هذا هو الاهتداء - 00:40:00ضَ
هو اهل التقوى واهل جل وعلا ان يغفر لمن تاب من عباده وهذا ثقة للجملة اهل لان التقاء واهل جل وعلا ان يغفر لعباده التائبين الطائعين وقد فتح لهم الباب وقال يا عبادي - 00:40:24ضَ
الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم اللهم انك تواب رحيم فاغفر لنا اللهم ارنا الحق حقا. وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا. وارزقنا اجتنابه. ولا تجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم - 00:40:44ضَ
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقوم بالعافية ردونا واصالنا. واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك - 00:41:06ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:41:26ضَ