تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الممتحنة} {1} {{800}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء - 00:00:00ضَ
يسرون اليهم بالمودة ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ويبسطون اليكم ايديهم ويبسط اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء اولادكم يوم يوم القيامة يفصل بينكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير - 00:01:17ضَ
ابراهيم قد كانت لكم اسوة حسنة فيها ابراهيم والذين معه منكم ما تعبدون من دون الله ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم. وبدا ابدا تؤمنوا بالله وحده حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لابيه - 00:03:01ضَ
لاستغفرن لك وما املك لك من الله من وما املك لك من الله من ربنا عليك توكلت ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك ربنا، لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا - 00:04:19ضَ
انك انت العزيز الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة قضيت للناس فله الحمد على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:05:21ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه السورة من السور المدنية باتفاق وهي تسمى سورة الممتحنة بقوله فامتحنوهن اذا جاءكم المؤمنات يبايع لك على ان لا يشركن بالله فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن - 00:06:03ضَ
واول هذه السورة نزل في شأن رسالتي حاطب بن ابي بلتعة التي ارسلها لقريش فنزل جبريل قال النبي صلى الله عليه وسلم يخبره بالكتاب وكان يتجهز لفتح مكة وقيل لعمرة الحديبية - 00:06:29ضَ
او لعمرة القضية القضاء القضية اللي بعدها وارسل عاليا والزبير والمقداد ورابعا وخامسا معهم على خيل وقالوا تذهب الى روضة خاخ وتجدون ضعينة هناك عندها كتاب فخذوه منها فان امتنعت - 00:07:04ضَ
ففي بعض السير اقتلوها وهذا ما اعرفه يثبت عندها كتاب فخذوه منها ثم ان الله تعالى انزل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق الاية - 00:07:36ضَ
فلما جاءوها قالوا لها اخرجي الكتاب. قالت ما عندي كتاب ففتشوا فيها فلم يجدوا كتابه وهموا بالرجوع دخل علي سيفه وقال والله نبينا اخبر ان عندك كتاب ان لم تخرج الكتاب سنجردك وان لم تخرجي سنقتلك - 00:08:09ضَ
عند ذلك رأت الجد واخرجت الكتاب من يعني غديرتها عليه شعر رأسها وقيل اخرجته من عجزتها من سكة لباسها وقالوا اتركوها تذهب فجاءوا بالكتاب فنادى النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا - 00:08:36ضَ
وقال له امل علي ان المهاجرين كل منهم له رحم في مكة وانا رجل لست من من مكة انا من اليمن ساكن فيه فاردت ان نجعل عندهم يدا وانا واثق ان الاسلام سينتصر. ما عندي ابدا - 00:09:09ضَ
نفاق ولا ترك للايمان ولا شك ولكني اردت ان نجعل عندهم يدا وانا اعلم ان الاسلام سينتصر وسيعلو وقال لهم صدقكم حاطب صدقكم اتركوه فقال عمر دعني اقتل هذا المنافق - 00:09:31ضَ
فقال له انه شهد بدرا وما يدريك ان الله اطلع على اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وقالوا ان حافظ فرح لما نزلت يا ايها الذين امنوا - 00:09:58ضَ
خافئ خوفا ان ينزع ايمانه بما فعل وانا ديما ندما لا يعلمه الا الله. فلما نزلت الاية يا ايها الذين امنوا فرحا لانه دخل في المؤمنين وسمي مؤمنا في هذه الاية - 00:10:19ضَ
لا تتخذوا تجعلوا وتستعملوا عدوي وعدوكم وهم كفار قريش اولياء توالونهم وترسلون لهم بالرسائل التي تكون في صالحهم من ضد نبي صلى الله عليه وسلم وقد والحال انهم قد كفروا بما جاءكم من الحق - 00:10:39ضَ
بالقرآن وبما جاء فيه من الاحكام والبيان يخرجون الرسول صلى الله عليه وسلم من بينه ظهرانيهم ويخرجونكم انتم ايها المسلمون من مكة بمضايقتهم لكم وبعدم سماحهم لكم بممارسة دينكم وبما ينالكم فيه من الشتم والاذية - 00:11:07ضَ
ان تؤمنوا بالله لاجل ايمانكم بالله يخرجون الرسول ويخرجونكم لاجل الايمان ان تؤمنوا بالله ربكم ولذلك لا يقف حد عند يخرجون الرسول واياكم يخرجون الرسول لان هذا احيانا يحيل المعنى الى غيره - 00:11:39ضَ
اذا قلت يخرجون الرسول وقلت واياكم ان تؤمنوا بالله يكون هذا الكلام خطير ولكن يخرجون الرسول ويخرجونكم لاجل ايمانكم ولذلك وليس في القرآن اليوم واقفين ويا جب ولا حرامي غير ما له سبب - 00:12:03ضَ
الا كان الانسان يقصد ان يعميا ويفهم من الاية ما لا يجوز منها فهذا لا يجوز ولا ينبغي يحرم اذا يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله جملة ان تؤمنوا ايش ؟ - 00:12:22ضَ
مفعول لاجله يخرجون الرسول ويخرجونكم من مكة ومن بيوتكم ويضايقونكم لاجل الايمان ان تؤمنوا اذا ما لكم ان توادوا هؤلاء وان تناصروهم فان الامر جد خطير ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي - 00:12:43ضَ
وابتغاء مرضاتي فلا ينبغي لكم ان تسروا الى هؤلاء بالمودة وترسلوا لهم كتابا يقولون لهم فيه ان محمدا صلى الله عليه وسلم يتجهز لكم بجيش لا قبل لكم به او انه يريد غزوكم فانتبهوا - 00:13:12ضَ
وانا الله جل وعلا اعلم بما اخفيتم وقلتم في خلوتكم وفي قلوبكم وما اعلنتم وما قلتم امام الناس يسرنا الى كفار قريش بالمودة وانا اعلم بكل ما تقولون سواء كان ظاهر او خفيا - 00:13:40ضَ
لان الله تعالى لا تخفى عليه خافية ويخبر رسوله بما قلتم وبما بيتم ومن يفعله منكم ايها المخاطبون يفعل الاسرار بالمودة للكفار فقد ضل طريق الحق سواء السبيل طريق الحق - 00:14:04ضَ
لان السواء هو الوسط والسبيل الطريق. فقد حال عن السبيل وضل ثم حذر المسلمين من هؤلاء الكفار وانهم اعداء وانهم لا يرضوا عن المسلمين الا اذا تركوا دينهم وان عداوتهم لهم لاجل الدين - 00:14:29ضَ
ان يقفوكم يتمكنوا منكم ويجدوكم يكون لكم اعداء ان وجدتموهم وجلستم معهم ويكون لكم اعداء لا يوصافوكم ويبسط اليكم ايديهم بالضرب والتقييدي والسنتهم بالشتم والسب وودوا تمنوا لو تكفرون لو تكونوا مثلهم - 00:14:59ضَ
ولذلك الكافر يتمنى ان تكون كافرا مثله ودوه لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قد باتت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون. ها انتم اولئك تحبونهم - 00:15:34ضَ
ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله. واذا لاقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوه عليكم الانامل من الغيظ اذا الكفار والمنافقون هؤلاء واليهود هؤلاء لو تصافهم لا يصافونكم ولو تودهم لا يودونكم. لان كراهيتهم لكم ناشئة عن الايمان - 00:16:10ضَ
فما دام فيكم الايمان ذات تزول الكراهية ثم بين لي للجميع لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم ان كانوا كافرين يوم القيامة يفصل بينكم يفصل بينكم يفصل بينكم يفصل بينكم يفصل بينكم. يفصل بينكم - 00:16:39ضَ
يفصل بينكم. اربعة قراءات كلها سبعية وكلها يوم القيامة يمايز بينكم المتقون والمسلمون في الجنة وفي عليين والكافرون في النار وفي الجحيم لا علاقة بين الاقرباء يوم القيامة لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة. خلاص - 00:17:12ضَ
يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل يفصل كلها اربع قراءات سبعية اذا الذي يعقل ويفهم يعلم ان المودة هي المودة على الدين الرابطة الحقيقية هي رابطة لا اله الا الله - 00:17:38ضَ
اما الرابطة على غير لا اله الا الله متقطعة ما في رابطة لا اله الا الله ورابطة الدين هي التي تبقى وهي التي اواصلها تكون اما الرابطة التي على النسب يموت الانسان ينتهي - 00:18:10ضَ
يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه يود المجرم لا يفتدي من عذابي يومئذ بكل شيء لكن الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين هذه هي الاواصر اللي تبقى - 00:18:29ضَ
اذا اما القرابات والاخوة والصدقات اللي على الدنيا او على المعصيات هذي تتلاشى القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا للذين استضعفوا. انحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم؟ بل كنتم مجرمون - 00:19:02ضَ
النار مثواكم خالدون فيها خلص ما كلكم كفرتم خلاص لكم النار نرجو الله السلامة والعافية وهذا يقال لنا ونحن في الدنيا لنعتبر ونأخذ الحيطة الواحد يحتار اذا لن تنفعكم ايها المخاطبون - 00:19:29ضَ
ارحامكم اقرباؤكم ولا اولادكم الذين كفروا يوم القيامة تتمايزون يكون اهل الجنة في الجنة واهل النار في النار ولا علاقة بينهما والله بما تعملون بسيط اي بعملكم او بالذي تعملونه - 00:19:53ضَ
وسيجازي كلا بعمله الله المعبود بحق بالذي تعملونه او بعملكم ما موصولة او مصدرية وهذا كثير مصير لا يخفى عليه ونتيجة ذلك ان كل واحد ينال حقه وافيا فان كان متقيا فله الجزاء الاوفى. وان كان كافرا فله النار - 00:20:10ضَ
ثم بين ان المسلمين لهم اسوة حسنة في ابراهيم لقد كان لكم قد كانت لكم اسوة اسوة جمهور قروي اسوة والقليل قرأوا اسوة وهم كل قراءة سبعية وصحيحة اي قدوة - 00:20:36ضَ
اتباع ابراهيم والذين معه قيل الانبياء وقيل الصالحون ممن امن به لقد كانت لكم اسوة حسنة ابراهيم والذين معه من الانبياء ومن الصالحاء اذ قالوا لقومهم ان منكم ومما تعبدون من دون الله - 00:21:03ضَ
لازم تنتبه قد كانت لكم اسوة حسنة ايها المسلمون في ابراهيم والذين معه حين تبرأوا من اقاربهم المشركين فانتم يا صحابة نبي الله لكم اسوة حسنة في ابراهيم. لانه كان - 00:21:35ضَ
مسلما ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم فهو على على الحنيفية قد كان لكم اسوة حسنة ابراهيم والذين معه حين قالوا لقومهم الكفار انا برآء منكم - 00:21:59ضَ
ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبما تعتقدونه وظهر بيننا وبينكم العداوة والبغضاء لكن قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك ليس لكم في ابراهيم اسوة فيها لان ذلك كان يظن انه - 00:22:27ضَ
يكون من المسلمين وعن موعدهم وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرع منه فليس في استغفاره لابراهيم ابوه الكافر اسوة في ذلك فلا استغفروا لابائكم ولا لاقربائكم الكفار. الذين ماتوا على الكفر - 00:22:53ضَ
لذلك قال لاستغفرن لك فلما استغفر له يعني قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لاستغفرن لك لابي طالب قال له ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين - 00:23:16ضَ
ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. اخر ما قال هو على ملة عبدالمطلب ومات على ذلك ثم تعذر عن ابراهيم وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله - 00:23:32ضَ
ان ابراهيم لا قواه حليم ثم بين فضله ورفقه بخلقه. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبينوا لهم ما يتقون حتى تأتيهم الحجة والبرهان ويتركوا الحق عن قصد عند ذلك تقوم عليهم الحجة ويعاقبون - 00:23:53ضَ
قالوا هنا في هذه الايات ظهر فضل نبينا صلى الله عليه وسلم على ابراهيم عليه السلام لانه قال لا في اية الاتباع لابراهيم لقد كان لكم قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه - 00:24:14ضَ
ثم استهنى منها الا قول ابراهيم لابيه اما نبينا قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولم يستثني ما استهنأ ولا شي اما في ابراهيم قال الا قول ابراهيم لابيه - 00:24:40ضَ
اذا اذ قالوا لقومهم انا برأوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم ولذلك لا تجدوا قوما يؤمنون بالله عش ورسوله واليوم الاخر يوادون يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم - 00:24:56ضَ
او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم ولذا المودة في القلب مودة المسلم للكافر هذي مشكلة كون ان الكافر يكون قريب لك تحبه هذا ما هو بيدك لكن تكره الكفر اللي هو موجود فيه تكره الفسوق. تكره الظلم - 00:25:22ضَ
اما قضية كون ان الانسان يكون في قلبه شيء لاقربائه هذا ما يمكن ينزعه لان فيه شيء لا يملكه الانسان ولذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم اللهم هذا قسمي فيما املك ايش - 00:25:47ضَ
ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل لان بعض الرجال يحب بعض النساء اكثر من بعض القلب لا يملكه الانسان لكن المودة التي هي ميل القلب والمصافاة للكفر هذا لا يجوز - 00:26:08ضَ
اما كون ان الانسان يحب لاجل القرابة او لاجل امر طبيعي هذا لا يملكه الانسان لكن يحاول الا يكون في قلبه المودة للكافر من حيث الكفر لاجل الكفر يكرهه لاجل الكفر - 00:26:29ضَ
اما المجاملة وعدم اذية الانسان وعدم ظلمه هذا مطالب به الرفق بالناس عمر ورد عنه في البخاري انا لنبش في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم وفي الصحيح قال بئس اخو العشيرة. فلما جاء لا ينهو وهش في وجهه فقالت عائشة يا رسول الله قلت كذا - 00:26:47ضَ
قال متى رأيت لي سبابا او شتاما او لعان؟ شر الناس من اتقاه الناس مخافة شره ولذلك المودة في القلب ولذلك الولاء والبراء امر في القلب ولذلك لا يوالي المسلم الا المتقين - 00:27:10ضَ
الا المسلمين ولا يوالي الكفار ولو ولد ولو اباه لا تجد من يؤمنون بالله يوادون في قلبه المودة للكفار هذي مشكلة ولو كانوا اباءهم او ابناءهم لابد ان يكون الله ورسوله - 00:27:35ضَ
والعمل لاجل الدين احب الى الانسان من كل المحاب الثمانية التي هي محط راحة للانسان في الدنيا. اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكينكم لا يحب في الدنيا الا هذه الثمانية - 00:27:56ضَ
احب اليكم خبر كان كان اباؤكم احب اليكم من الله ورسوله وجهاد فتربصوا امر للتهديد حتى يأتي الله بامره اذا لابد ان يكون المسلم احب الي شيء رضا الله ما يرضاه الله اكره شيء عليه ما يسخطه الله - 00:28:22ضَ
ما لا يحبه الله هذا هو المسلم يكون محاب الله قبل محابه وما يكره الله يكرهه قبل كل شيء هذا هو المؤمن اما اذا كان المسلم ماله وولده قبل دينه - 00:28:47ضَ
هذا مشكل لابد ان يقدم الدين على المال والولد انما اموالكم واولادكم فتنة والله عنده اجر عظيم لابد ان نقدم الدين على المال والولد على النفس وعلى الولد المال والولد - 00:29:04ضَ
لان هذي محبتهم في القلب عجيبة لكن لابد ان نقدم الدين تدينا وما اكثر ان يغفل المسلمون عن الدين ويشتغل بالمال والولد فيضيع الدين ويخدشوه لاجل المال والولد ولذلك قال - 00:29:27ضَ
فتنة ثم قال والله عنده اجر عظيم توقعكم محبة المال والولد للحرام فيضيع ما لكم عند الله من الاجر ان افتقدتموه واطعتموه ولم تعصوا الله في المال والولد والله عنده اجر عظيم. لمن اتقى الله وعمل بشرعه - 00:29:54ضَ
ولم يعصي الله في ماله وولده وبدأ ظهر بيننا وبينكم ايها الكفار قريش العداوة والبغضاء. العداوة هي الكراهة والبغضاء نفسه هو جانب جنوب العداوة عن البغضاء نعم لان العداوة هو ان يظهر بينهم - 00:30:18ضَ
العداء والبغضاء هي الكراهية فقد فكل عداوة فيها بغضاء وقد الانسان يبغض الانسان ولا يكون بينه معه معاداة لكن يكرهه ابدا يستمر حتى تؤمنوا بالله وحدة اذا بين المسلمين وبين الكافرين كراهية وعداوة وبعد يستمر الى ان يؤمن الكفار بالله - 00:30:44ضَ
فتزل تلك الكراهية وتأتي الالفة والمحبة اما الكفار فلا نظلمهم ولاء نعمل لهم شيء الا بطريق الشرع لكن لا يكون بيننا وبين الكفار تواد لان هذا خطير من في قلبه الكفر. اذا وده من في قلبه الايمان خطر - 00:31:21ضَ
المرء مع من مع من احب قال له الا اني احب الله ورسوله قال المرء مع من احب ان القرين بالمقارن يقتدي فالذي يكون بقلبه يحب الكفار هذا غاية في الخطورة - 00:31:49ضَ
لا تتراءى نارهما المعايشة مع الكفار ضرورة والمخالطة معهم لكن لا نظلمهم ولا نسرق اموالهم وكثير من المسلمين يجد عند الكفار ما لم يجد عند اهله فينبغي لمن سكن معهم - 00:32:11ضَ
ان يكافئهم بانقاذهم من النار كم من مسلم لو جاء لبلده اوذي اهين سيذهب اليهم فيعطوه ما لم يرى في اهله هؤلاء لا نكافئهم الا بالاجتهاد عليهم حتى ننقذهم من النار - 00:32:32ضَ
اما اذا ذهبنا معهم الى النار ما فيه فائدة هؤلاء الكفار الذين يسكن معام كثير من الشرائح من المسلمين الذين يضطهدون في بلادهم. ينبغي ان يجتهد عليهم حتى يدخلوا في الاسلام - 00:32:53ضَ
ويكون من اهل الجنة فهذا الذي يكافئ ما قاموا به لنا اما نترك دينا ونكون معهم في النار لا فائدة في ذلك فندعوهم الى الدين ونقول لهم جئناكم سمحتم لنا بالعمل - 00:33:11ضَ
وعالجتمونا واعطيتمونا ما لم تعطيه لنا اوطاننا فنحن لا نكافئكم الا ان تكونوا معنا في الدين. اتركوا الكفر وتعالوا ادخلوا معنا في الاسلام فانه دين السماح والنزاهة والعدل والرفق والايثار - 00:33:28ضَ
اما تبقوا على الكفر فهذا خطر عليكم وندعوهم للاسلام ومن اكبر دعوة هؤلاء للاسلام ان نتمثل الدين من اكبر دعوتي للاسلام في هذا العصر ان يتمثل المسلمون الاسلام ينظر نظرة المسلم. يمشي مشية المسلم. يسلم سلام المسلم. يلبس لباس المسلم - 00:33:44ضَ
ينام نوم المسلم. يأكل اكل المسلم احسن دعوة للدين ان نتمثل الدين هذا هو الدعوة الحقيقية لذلك الايات التي تقول وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه وما اريد ان اخالفكم الى ما نهاكم عنه. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون - 00:34:13ضَ
الاية الثالثة ما هي اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون لان هذه الايات تدعو الى الانضباط كانت الصحابة اذا تعلم احدهم عشر ايات وقف عندها حتى عمل بها - 00:34:41ضَ
فتعلموا العلم والعمل اما الواحد منا يقرأ القرآن ولا يهتم بالعمل الدين بالقدوة النظرة تكون حلال. الكلمة تكون حلال السمع يقول يسمع الحلال. المشي للحلال اللمس بالحلال فاذا قام الانسان بتمثل الدين - 00:35:05ضَ
قوية جذع الايمان في قلبه واصبح من عباد الله الصالحين فاذا تكلم سرى الامام فيما يكلمه واذا دعا ربه استجاب له. واذا عاداه شخص اوقع به ربه من عاد لي وليا - 00:35:28ضَ
لكن هذا لا يكون الا باش بالمكابدة والذين جاهدوا فينا والذين لنهدينهم سبلنا السم البصر العقل الشهوة حتى ينمو الايمان حتى تؤمنوا بالله حتى تؤمنوا بالله وحده اذا نحن وهم لا علاقة بيننا حتى يرجعوا الى الاسلام - 00:35:46ضَ
اما المبايعة والمعاهدة والامور الحلال هذه لا مانع منها لكن لا نظلمهم ولا نسرق اموالهم ولا نخدعهم ولا نغشهم ولا ننقض عهد معهم جمال الدين في صدقنا لكن قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك هذا ليس فيه اسوة حسنة - 00:36:18ضَ
ثم قال يا ربنا عليك توكلنا وما املك لك من الله من شيء. قال قول ابراهيم لبي لاستوى. وما املك لك ما املك ان ندخلك الجنة ولا ان نهديك. لكن نستغفر لك لكن الامور بيد الله - 00:36:45ضَ
انشاء هداك وان شاء اضلك. ولذلك ابراهيم قال لابنه ازر قال لابنه ابراهيم اراغب انت عن الهتي يا ابراهيم لان لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا ما اقبل منك ولذلك كان الابن غاية في الادب - 00:37:02ضَ
ما قال له يا ابي يا كافر يا مجرم قال له ساستغفر سلام عليك ساستغفر لك ربي سلمك الله يا ابي ولك السلامة. ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا. لذلك هذه الرسل كانوا على - 00:37:23ضَ
سورة من الخلق ومن التحمل عجيبا موسى لما قال له قومه اتتخذونه زؤا ما قال لم يا كفار يا مجرمون قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين ونبي الله وملكه - 00:37:42ضَ
لما قالت له النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها مقال امروا الى الملك والى الابهة. وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي - 00:38:02ضَ
وانا عمال صالحا ترضاه ونبينا دخل مكة وقربوس للفتح وهو يمس تواضعا لله هؤلاء الرسل على خلق وذلك اطهر ما يكثر درجات الانسان الخلق الحسن ربنا عليك توكلنا اتكل الله عليك - 00:38:23ضَ
واعتمدنا عليك واليك رجعنا من ذنوبنا واليك المصير المرجع يوم القيامة ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بان يغلبونا وبان يتقوى علينا فيقولوا ديننا دين الصحيح ودينهم باطل بما اوقعتنا فيه من الهزيمة - 00:38:49ضَ
ومما لا ومن الخذلان واغفر لنا ربنا انك انت انك انت العزيز الغالب الحكيم الذي تضع الامور في مواضعها نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:39:15ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقوم بالعافية تغدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:39:41ضَ
وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا السائل يسأل يقول انني افعل اشياء بغير اختياري كأن شيئا يوحي الي افعل كذا وانا افعل الوحي انقطع لا نبي بعدي. وبعدين اذا كان الذي يقول لك افعل كذا خير هذا هاجس خير افعله. واذا كان يقول لك افعل كذا هذا شر لا تفعله - 00:40:01ضَ
الشريعة كملت الله انزل اليوم اكملت لكم دينكم وخاطب نبيه ممتنا عليه ونزلناه عليك الكتاب تباعا لكل شيء. ونبينا قال الا اني اوتيت القرآن ومثله معه. وقال له ربه لتبين للناس ما نزل اليهم. فكل شيء منتبه. فاذا جاءك - 00:40:30ضَ
الهام بالخير افعله. واذا جاءك الهام بالشر اتركه. اما تجعل انا يوحى الي لاه ما في وحي. هذا الشيطان. ما حكم الغلظة في التعامل مع المسلمين من يفعل ذلك من - 00:40:53ضَ
ينبغي للمسلم ان يرفق بالمسلمين. وينبغي ان يرفق بكل شيء ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حالك. القتل يرفق به اذا قتلتم فاحسنوا القتلة وليحد احدكم ما كان الرفق في شيء - 00:41:08ضَ
الا زانت ينبغي للانسان ان يرفق قال لموسى فقولا له قولا لينا فرعون فينبغي للانسان ان يرفق ويكون كلامه طيب الا في آآ اماكن يكون الرفق فيها القسوة كما ولا خير في حلم اذا لم يكن له بوادر وتحميص صفوه ان يكدر - 00:41:29ضَ
ولا خير في ايش؟ كريم اذا ما اورد الامر اصدرا اذا لم يكن الا الاسنة مركبا ايش فما حيلة المضطر الا ركوبها اذا كان بعض الناس لا يقبل الا نقول له يا اخي - 00:41:54ضَ
نرجو الله السلامة والعافية. هذا الذي تقول ضلال وانتبه وانت لا تفهم لكن لا اقول هذا الا اذا ايش اذا كان اخر الدواء الكي اما اذا كان يفهم بالرفق الرفق اولى - 00:42:11ضَ
الاية عامة لكل من فعل هذا الفعل لان العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب تفسير الاية واحسن كما احسن الله اليك الله اعطاك البصر عطاك السمع اعطاك العقل اعطاك نعم لا تنتهي - 00:42:29ضَ
فحسن الى خلقه احسن الى الناس كما احسن الله اليك. هذا خلق الله لا يريد ان يظلموا جعل في كل كبد رطب دخلت امرأة النار في هرة ودخلت امرأة بغي الجنة بسبب كلب سقته - 00:42:51ضَ
هذا حقوق الحيوان قبل الانسان في الاسلام اسلام دين عجيب. فلذلك امر بالاحسان في كل شيء الانسان يحسن الى الناس ويحسن الى الخلق ويرفق ويكون طيب ولا يكمل ايمان الانسان حتى يحب لاخوانه ما يحب لنفسه - 00:43:10ضَ
ولذلك في مسلم والله لا يؤمن احدكم. وفي الصحيحين لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا لا تعارض بينه اوصيكم بجهة معينة انكم لا تظلموهم ولهم رحم عندكم - 00:43:30ضَ
ولكن حول لا يأكل طعامك الا تقي. لانك اذا اردت ان تدعو الناس واذا اردت ان تكون لك صداقة واذا اردت ان تكون لك اه اه يعني في ناس يأتوك ويأتيهم اختر الأتقياء - 00:43:45ضَ
لا تأخذ غير الاتقياء يصاحبوك ويأكل طعامك ويملأ صحيفتك من الذنوب لان غير التقي يأكل لك الغيبة وارتقي وغير صدرك غير اتق لا يؤمن فلا تصحب الا تقي ولا يأكل طعامك الا تقي - 00:44:00ضَ
ولا تمشي الا مع تقي ان الصديق على الصديق وصدقوا ولا ان يعادي عاقلا خير له من ان يكون له صديق احمق فاربأ بنفسك ان تصادق احمقا. ان الصديق على الصديق - 00:44:19ضَ
مصدقوا فلذا لا يصحب الانسان الا الفضلاء والنبلاء اما الاشقياء والفساق وعدم الاتقياء هادو يبتع الواحد اذا رعاهم يحاول ان ايش اني لا ياذيهم ويحاول ان يرفق حتى يسلم منهم ويمشي - 00:44:36ضَ
يقول هل حديث النفس الذي يقع للانسان فيحزنه يكون من النجوى الشيطان هي اعم من هذا لكن لا مانع لان الشيطان يقول لك انت فعلت كذا وكذا وهذا غير جيد - 00:44:56ضَ
وهذا امر غير طيب يحزنك فاذا اردت تصلي لا تجد خشوع. فاذا اردت تقرأ القرآن لا تجد تفهم سيحاول ان يقوضك لايقاع الحزم في قلبك. لا تفعل هذا انت تبت من العمل وانتهى - 00:45:15ضَ
وبعدين قال احرص على ما ينفعك ايش ولا تعجزن ولا ولا تقل لو اني فعلت وما فعلت. احرص على ما امشي قدام. لا تحاول ان تنظر فيما فات. يحزنك ويضيع - 00:45:31ضَ
الوقت اللي فات فات تب الى الله وامشي قدام اعمل عمل طيب الان واشتغل احرص على ما ينفعك ايش ولا تعجزن ولا تقل لو اني فعلت كذا وكذا. هذا يضيع الوقت ويأتيك بالتشويش ولا يخليك تشتغل - 00:45:46ضَ
هذا دين اية في الجمال ما الفرق بين الاقتباس والمحاكاة من القرآن الاقتباس ان تأخذ اية او حديث وتجعله في كلامك كما قال وان تبدلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل - 00:46:04ضَ
يقتبس من القرآن. المحاكاة هو ان يأتي بالمعنى ويأتي به في اسلوبه لكن ليس الكلام. نعم. ما معناه ان ابراهيم لاواه يتأوه يقول اه كثير الرجوع الى الله كثير التوبة - 00:46:23ضَ
حليم اذا عمله له الانسان شيء لا لا يؤاخذه به كثير للاسف على تقصيره. نعم كيف يتخلى المرء يتخلص المرء من من العيب من العجب يتخلص المرء من العجب بمعرفته لبدايته - 00:46:44ضَ
ومعرفته لنهايته وبما لا يحمل بين ذلك هذا اكبر سبب للتخلص من العجب ما بداية الانسان مما خلق ما اذ ايوة مهين ونهايتهما لا جيفة ميتة الله اعلم به. وهو بين ذلك يحمل في بطنه ما لا يخفى عليكم - 00:47:12ضَ
اين التكبر كيف يتكبر؟ وبداية نطفة ونهايته جيفة ميتة وهو بين ذلك يحمل ما لا يخفى عليكم اين يأتي التكبر؟ من تأمل هذا لا يتكبر نرجو الله السلامة والعافية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:47:49ضَ