تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة النحل} {11} {{463}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والله من السماء فاحيا به الارض بعد موتها ان في ذلك نسقيكم مما في بطونه من بين فرث اللبنة لبنا خالصا للشاربين ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكر - 00:00:00ضَ
يعقلون بيوتا ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومن ما يعرف ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون - 00:01:29ضَ
والله خلقكم ثم يتوفاكم ومن يرد ارذل العمر لا يعلم بعد علم شيئا ان الله عليم قدير الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:02:57ضَ
فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يعدد نعمه على خلقه في هذه السورة - 00:03:57ضَ
ليشكروه بان اعطانا النعم لنشكره وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون والله انزل من السماء ماء الله انزل لا غيره من السماء كل ما ارتفع ماء طهورا يعني شفاء مبارك - 00:04:18ضَ
اذا المطر من نعم الله تعالى. لا يقدر على ان ينزل المطر الا الله واذا عملوا مطارا صناعيا في الغالب انه لا يكون في هش ما يكون فيه نفع لكن هذا المطر الذي ينزله الله ياتي بالرياح - 00:04:51ضَ
ستلقح المزن ستبقى سحاب ثقال ويأمرها ان تمطر في محل كذا هلا من من خصائص الربوبية لا يقدر عليه الا الله لذلك اين يأتي المطر؟ تأتي الرياح وتأتي للمزن فتلقحها - 00:05:14ضَ
ستكون المسلم ما كان فيها ماء فباذن الله تعالى تمتلئ من الماء فتكون مثل الدرع بعدين اتى شي مثل الغربان لا نراه ينزل رش رش وترى الودق يخرج من خلال لو نزل المطر جبال - 00:05:35ضَ
او مثل افواه القرب او ينزل قالب من الثلج من السماء لما بقي احد لهلك اهل الارض لكن يأتي قطرة قطرة حتى تسيل الاودية وتمتلئ لأ مستويات يرفع عن الناس ما فيها من القحط. ولذلك قال وانزلناه - 00:05:57ضَ
من السماء ما ان طهورا لنحيي به بلدة ميتة ونسقيه مما خلقنا انعاما واناسيا كثيرا ولقد صرفناه بينهم ليذكروا شرفناه بعض البلاد قاحل وبعض البلاد خصوا بغابات ومطر ليل ونهار ليذكروا ويعلموا انها لا من تدبير الخالق - 00:06:23ضَ
ومن تصرفات القادر فابى اكثر الناس الا كفورا وانزلنا من السماء والله انزل من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها انزل الله لا غيره من السماء. السماء مشترك يقال لكل مرتفع - 00:06:50ضَ
ويقال للسماء المبني السماء وقد يسمى كل مرتفع سماء وانما الفضل حيث الشمس والقمر فليمدد بسبب الى السماء الى سقف البيت لانه مرتفع ونحن المسلمين نؤمن بان في السماء لان الله اخبرنا بان في السماوات - 00:07:12ضَ
ومدحنا باننا نؤمن بالغيب قال الذين يؤمنون بالغيب اما غير المسلمين منقسمون الى قسمين. من يقول لا سماء موجود ومنهم من يقول لا ندري لم ارى السماء لكن لا ندري هل موجودة وغير موجود - 00:07:39ضَ
اما نحن في السماء مبني ومحفوظ وانه فيه الملائكة وفيه حرس لا يعلمه الا الله. ولذلك ليلة الاسراء جبريل دق الباب وقيل له من؟ قال جبريل ومن معه محمد صلى الله عليه وسلم او ارسل اليه؟ قال نعم ففتح الباب - 00:07:57ضَ
وقال وبنينا فوقكم سبعا شدادا بين الارض والسماء خمسمائة سنة وبين السماء سمكها خمسمائة سنة. وبين السماء والسماء مسافة خمسمائة سنة لا ندري هل على الضوء على الطائرة على الجمل ما نعرف - 00:08:17ضَ
مسافة بعيدة. فالمراصد الموجودة والمراكب لم تجد لم ترى السماء والعلم الموجود مبني على الظهر يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ما يحلل لاجزاء او ما يرى بالمجهر اما نحن فما اخبرنا به - 00:08:37ضَ
ربنا او نبينا صلى الله عليه وسلم نؤمن به امور لم نرها نؤمن بها اكثر مما رأينا عذاب القبر ونعيم القبر والجنة والنار والحساب والجان والشياطين والملائكة كل هذا لم نره - 00:08:58ضَ
ولكن نؤمن بك مثل ايماننا بما نشاهد الحمد لله انزل من السماء معا لا غيره لذلك المسلمون من اخطر ما ما يعوق عنهم المطر المخالفة من اكثر ما يمنع عدم الاجابة - 00:09:19ضَ
ان الانسان لا ينتبه من طعامه يكون الطعام غير حلال ولذلك من اكبر اسباب الدعاء توخي الانسان للحلال. اطب مطعمك دعوته ان الرجل ليطيل الشعث اغبر يا ربي يا رب - 00:09:46ضَ
وملبسه حرام ومأكله حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك؟ فانى يستجاب له ان الحبارى والجعن الجعران يتضرران من ظلم ابن ادم ولولا البهائم لم يرزقوا وكل مشكلة وراها معصية ولا يوجد شيء ابرك من الطاعة - 00:10:07ضَ
الذي يريد العز يطيع الله الذي يريد الغناء يطيع الله الذي يريد صحة البدن يطيع الله الذي يريد السعادة يطيع الله ما في ابرك من طاعة الله. ولذلك ربنا قال ومن يتق الله يجعل له ايش - 00:10:32ضَ
قال ابن اسحاق منفذا من كل ضيق الذي يتقي الله لا لا لا يكون عليه ضيق اي مشكلة تأتيه الله يفرج عنه ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا نور يفرقون به بين الحلال والحرام - 00:10:52ضَ
ويغفر لكم ذنوبكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله الفضل العظيم فلا يوجد مثل التقى اذا الله الذي ينزل المطر فاحيا به الارض الارض هذا الكوكب اللي نحن عليه بعد موتها بعد يبسها وكحلها وعدم وجود النبات فيها - 00:11:13ضَ
ولذلك قال تعالى وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت في كل زوج بهيج هذا من خصائص الربوبية ان في ذلك لاية لقوم يسمعون لقوم يعملون استمع هنا المقصود به العمل - 00:11:37ضَ
يسمعون هنا يعملون لقوم يعني ما يشاهدوني يعملون به وينفذونه ويعتقدونه ثم بين قدرته وامتنانه قدرته الهائلة ومنته العظيمة على هذا الانسان وان لكم في الانعام وان توكيد. لكم ايها الخلق المخاطبون في الانعام للابل والبقر والغنم بنوعيه - 00:12:06ضَ
الابل البقر والغنم الماعز والضأن الماعز والضأن نسقيكم ونسقيكم. سقى واسقى. كله لغة عربية وكل صحيح الا ان السقيا هو ان تعطي للانسان يشرب واسقاه وان تهيأ له طريقا يسقي منها دائما. وكلهم يأتي بمعنى الثاني - 00:12:42ضَ
وان لكم في الانعام لدلالة وعبرة وموعظة فهما وانتباها ودرسا نشفيكم الله تعالى يسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لا بنان خالصا سائغا للشاربين شوفوا القدرة الهائلة مجرى - 00:13:13ضَ
للفرق مجرى للدم مجرى للحليب ولكل نوعي لونه وطعمه وريحه وهو قريب من بعض وكل لا لا يلتقي بالثاني ولا يشتبه به قدرة قدرة هائلة اذا هذه نعمة كبيرة مما في بطونه من بين فرث - 00:13:54ضَ
مجاري الحليب والغدد التي في الدرع وباذن الله تعالى يخرج ابيض للشاربين وذلك ورد في الاثر ان كل طعام يقال او اطعمنا خيرا منه الا الحليب اللبن سيدنا امين لا يغص احد باللبن - 00:14:29ضَ
ويغذي الطفل ويغذي الكبير وان لكم ايها المخاطبون بالابل والبقر والغنم عبرة اية ودلالة نسقيكم او يسقيكم نسقيكم او نسقيكم مما في بطونهم من بين فرث الفرث هو العلف الاكلة التي تأكله الدابة ويكون في كرشها - 00:14:55ضَ
والدم هو المادة الحمراء التي تجري في العروق فاذا اكلت الدابة وامتلأت اه يعني كرشها من العلف واكلت ثم اجترت اجترت حتى انهضم يمشي ثلاثة البعض يمشي الى محل المخرج وهو الذي يكون فرث - 00:15:23ضَ
نهاية زبن وبعضه يذهب الى الى العروق وهو الدم. وبعض ينزل الى الدرع وهو اللبن لو اجتمع اهل الارض على ان يعملوا هذا لا يستطيعون نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبن خالصة - 00:15:46ضَ
ما في اي شوك طعمه جميل ومغذي وفطرة خالصا سائغا للشاربين لا يغص الانسان به ولا يتعب فيه اذا هذه السورة يسمى سورة النعم لما ذكر فيها الله من النعم - 00:16:14ضَ
ثم قال ومن ثمرات النخيل والاعناب ثمرات جمع ثمرة. النخيل هذا الشجر الذي ينقسم الى السكرية وعجوة اسماء كله يسمى نخيل والعلب واقسام تتخذون تستعملون منه افتكروا للعلماء ثلاثة اقوال - 00:16:36ضَ
قول ان السكر هو الخمر وما يشكل وهذا قول الجمهور القول الثاني ان السكر هو الخل القول الثالث ان السقى هو الطعم ما يطعم اعمر السكر ومن الخل ورزقا حسنا - 00:17:06ضَ
العنب والتمر والزبيب هنا وقفة مع الخمر لان هل الخمر احلت وحرمت او هذا اخبار عنها ولم يكن فيها تحليل وانما نفر منها ونفر منها ونفر منها ثم حرمت سيكون اباحتها بالبراءة الاصلية وهذا لا يكون نسخا - 00:17:29ضَ
او ان الايات التي جاءت فيها دلت على اباحتها فيكون رفعها نسخن للعلماء لكن هنا النقطة التي ينبغي ان ننبه عليها ما كان في قلوب العرب ابان نزول القرآن من محبة الخمر - 00:18:02ضَ
كانوا يشربون الخمر ويحبونها كمحبتهم لابنائهم واموالهم وكانت نفوسهم متعلقة بها فلذلك حرمت عن طريق الاقلال والتدرج وعن طريق التنفيذ حتى تطمئن النفوس لذلك فيأتي التحريم النهائي لانه جل وعلا لو قال لهم في اول الامر الخمر حرام - 00:18:25ضَ
يعني قدموا عليها ولتوقفوا ويخاف على بعضهم من ذلك فاول اية نزلت في الخمر ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه بعدين قرش ورزقا حسنا فهذه اشارة يفهمها الذكي وقد لا تظهر - 00:18:58ضَ
الا الفاهم اما غير الفهم فقد لا يفهمها لانه قوله سكرا. ثم قابله برزق حسن يدل على ان السكر ليس حسنا لكن هذه غير واضحة لا تفهم الا بالمفهوم الفحوى بالدلالة - 00:19:23ضَ
اذا قال ومن ثمرات النخيل والاعناب يتخذون منه سكرة. طيب ايش ورزقا حسنا. اذا السكر ما هو رزق حسن ما هو حسد انتبهوا هذه الاية الاولى الاية الثانية يسألونك عن الخمر والميسر - 00:19:45ضَ
فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما هذي اكبر شوية اكبر من نفعهما. لذلك قال عمر اللهم بين لنا في الخمر. اللهم بين لنا في الخمر اصبح هذا واضح - 00:20:07ضَ
ما دام اثمها اكبر من نفعها العاقل ما لا يفعل يبتعد طيب جاءت الاية الثالثة يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى لا يمكن واحد يشرب الخمر الا بعد العشاء وبعد الفجر - 00:20:29ضَ
لانه اذا شربها في غير الوقتين قد تأتي الصلاة وهو ايش؟ فمل ويخلط ذلك قبل ان ينزل تحريمها كان علي عنده رضي الله عنه وعن جميع الصحابة شارفان يعني ناقة كبيرتين وكان يريد ان يأتي بهما - 00:20:51ضَ
بيعوا الشب يبيعوا للقيد ليعمل به دعوة الوليمة على فاطمة رضي الله عنها في المدينة وكان حال المسلمين في ذلك الوقت صعب فجلس حمزة مع شرب زملاء في في في مجلس - 00:21:16ضَ
وشرب واخذ الناقتين وعقرهما وبقر بطونهما واخذا من اكبادهما وسنامهما فجاء علي يبكي وجاء للنبي صلى الله عليه وسلم وهو قال له ما رأيتك اليوم الشارفين عقارهم حمزة واخذ اكبادهم وسلامهم والان - 00:21:34ضَ
يطعم زملائه فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم نظر اليه وقال له هل انتم الا عبيد ابي رضي الله عنه فصار النبي صلى الله عليه وسلم يتقهقر وبعدها جاء تحريم الخمر والحمد لله - 00:21:56ضَ
الاية الثالثة اذا لا يشرب الخمر الا بعد ماذا الا بعد العشاء او بعد الفجر جاءت الاية الرابعة انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون - 00:22:13ضَ
انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسير ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتفون؟ قالوا انتهينا انتهينا وهنا ينبغي لطالب العلم ان يتعود على فعل الخير - 00:22:32ضَ
يقرأ يوم صفحة وبكرة صفحتين وثلاثة صفحات يصلي ليلة ركعتين وبعضها اربعة وستة حتى يتعود واذا كان عنده عادة غير طيبة يتركها شيئا فشيئا حتى يتركه. اذا كان قلبه متعلق ببعض الامور التي لا تجوز - 00:22:50ضَ
يتركها حتى ينتهي منها. واذا كان قلبه متعلق بامور يحبها وعملها مرة واحدة صعب يتعود عليه حتى يكون ذلك ديدنه فهذا بيان لتخفيف الشر وتركه عن طريق الاقلال والتدرج. وهذه قضية عجيبة لتعود النفوس - 00:23:07ضَ
لان النفس كالطفل ان تفطمه سب على حب الرضاع وان ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه النفس حمالة ولذلك ينبغي لنا ان نعود انفسنا على طاعة الله وعلى العمل بشرع الله - 00:23:31ضَ
اذا يتخذون منه سكرا ورزقا حسنا وهو الاعناب والانواع التمور ان في ذلك لاية لقوم يعقلون يستعملون عقولهم في ان هذه الامور لا يقدر عليها الا الله. وان هذه المنن ينبغي ان يشكر - 00:23:52ضَ
الذي افلاه يعني لئن شكرتم لازيدنكم ثم بعد ثم قال واوحى ربك الى النحل هذا وحي الهام غريزي على القول الصحيح ولذلك هيأ المخلوقات للمصالح ورتبها ترتيبا بديعا ثم السبيل يسره - 00:24:14ضَ
بعدين جعل الامور التي يكون بها البقاء محببة للنفوس لا يمكن يتركها الانسان الامور التي بها البقاء الاكل والشرب والجنس هذه محببة للنفوس لان تركها يؤدي الى الهلاك الى انتهاء العالم - 00:24:44ضَ
اعطى كل شيء خلقه ثم هداه تدبيل تدبير عجيب بعدين يقول واوحى ربك الى النحل يعني الهمه وجعل غريزته ان يتخذ من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرفون يبنون له - 00:25:09ضَ
اذا النحل يعمل خلاياه ويعمل المحلات التي يجعل فيها العسل ثلاث امور كهوف في الجبال وفي الاشجار او يبنى له عروش سواء في البيوت او في الصحاري ثم كلي من كل الثمرات - 00:25:36ضَ
يذهب الى الصحاري او الى الغابات ويأخذ من هذا ومن هذا ومن هذا ثم يجعل من اجنحته البيت المسدسات التي يعمل ثم يجعل هذا العسل يعني يتقيأ يكون في بطنه فاذا انهضم يتقيأ - 00:25:58ضَ
اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات تسلك سبل ربك الطرق التي انشأها لربك ذللا يمكن تكون السبل مدللة او هو يعني مدللا للعمل ومسخرا له. او السبل مدللة له - 00:26:27ضَ
وكل هذا سائر يخرج من بطونها او من بطء ايوة من بطون النحل شراب مختلف الوانه احمر واصفر وابيض فيه شفاء للناس هذا هذا العسل فيه شفاء للناس او نفس - 00:26:56ضَ
النحل فيه شفاء للناس اذا لسع يشفيه من بعض الامراض لكن هنا الظهر شراب مختلف الوانه فيه اي في الشراب. شفاء للناس ولذلك الصحابي الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ان بطن اخيه انطلقت او - 00:27:24ضَ
اصابه اسهال استطلاب قال اسقيه عسلا فقال زادة قال اسقه حسنا. فقال زاد. قال اسقه عسلا. صدق الله وكذبت بطن اخيه فسقاه فشفي والحديث صحيح يعني لذلك قالوا هل العسل يشفي من كل شيء - 00:27:45ضَ
او يشفي من بعض الامراض ثبت طبيا ان العسل ولذلك الان احسن شي للجروح وللحروق ولما يقع من التقرحات من من السكر العسل الاصلي غير مغشوش والان الاطباء المهرة اذا عملوا العمليات - 00:28:06ضَ
عندهم العسل الاصلي يضعوه على محل العملية والحروق لا تجد مثل العسل وكان بعض السلف اذا كان يوم الجمعة يشرب العسل لكي لا يحتاج الى البول عشان لا يخرج وبعضهم يشرب العسل لكي لا ينام - 00:28:30ضَ
لا يأتيه النوم لانه يعني يشربه لما ينوي فيه شفاء للناس ولذلك قال بعضهم من اصابه وجع فليأخذ ماء السماء فليأخذ ماء السماء وليأخذ جزءا مما تعطيه زوجه مما مما - 00:28:55ضَ
من مهرها او ما اعطى لزوجه يسألها بعضه فتعطيه فيشتري به عسلا ثم يستعمله فباذن الله يشفى قالوا لان ماء مبارك والعسل فيه شفاء للناس والمهر قال فان طبن لكم عن شيء منه نفسا - 00:29:23ضَ
فكلوا هنيئا مريئا فقال هذا باذن الله وفيه اثر فيه ضعف بعضهم قال انه صالح والله اعلم نعم لكن الظاهر انه في ضعف فيه شفاء للناس العسل ان في ذلك لاية لقوم - 00:29:45ضَ
تفكروا هذا العسل وهذا الحليب وهذا المطر هذه نعم لا يقدر عليها الا الله اذا يا خلق الله اعبدوا ربكم واشكروه وابتعدوا عن المعاصي. وما اردتم يعطيه لكم ربكم ان ربكم قادر وكريم - 00:30:06ضَ
فلنتخذ طاعة الله وسيلة لمرضاته بلوغنا ما نريده ما الذي نريد ربنا قادر وكريم فلنطع ربنا وما اردناه اعطاه لنا لابد ان نرغم انفسنا على طاعة ربنا ان اردنا النجاة يوم القيامة وان وان اردنا السعادة في الدنيا - 00:30:29ضَ
هذه سورة النعم ما لا عدد الله علينا فيها من النعم. الا نشكره الا نطيع اذا الحل نرتزي هذه الدنيا لا حل لها ولا مخرج منها الا الاستقامة مشكلة اذا لم يتنبه الانسان - 00:31:01ضَ
كل شيء موضح ثم بين وخوف هذه النعم وهذه القدرة وراها محاسبة وراها جزاء وراها اجرة للعمل. كل انسان يأخذ اجره ما في واحد الا يأخذ اجره ابدا والله خلقكم - 00:31:31ضَ
لا غيره ثم يتوفاكم يميتكم ومنكم من يرد الى ارذل العمر يفهم منه انه يتوفاكم قبل والوصول الى هذه المرحلة وارذل العمر اعاننا الله واياكم منه هو ان يكون الانسان - 00:32:03ضَ
لا يستفيد من عمره لا يمكن ان يعبد الله لا يمكن ان يستغفر لا يمكن ان يقوم بحاجاته. يكون من حوله يفرح بذهابه ولذلك اه يعني هذه الدنيا مشكلة حميد بن ثور - 00:32:23ضَ
الهلالي يقول اعراب الصديق قد رابني بعد حدة وحسبك داء لن تصح وتسلم يكفيك من المرض الصحة والسلامة. لانهما يوصلانك الى مرحلة الهرم ومرحلة الهرم لا علاج لها قال ثم جعل من بعد قوة - 00:32:43ضَ
زعفان ايه والشيبة لا علاج للهرب ابدا مرحلة اذا وصلها الجسم خلاص لا يقبل ولذلك قال وحسبك داء ان تصح وتسلم يكفيك من المرض الصحة والسلامة لانهما يذهبان بك الى مرحلة الهرم وهذه داء لا لا صحة بعده - 00:33:10ضَ
خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة واختلفوا في اردان العمر وبعضهم قال خمس وسبعون وبعضهم قال ثمانون والذي اشار له الشعب ان الثمانين وبلغتها - 00:33:36ضَ
قد احوجت سبعي الى ترجمان وقيل تسعون وقيل يختلف من من انسان الى انسان بلد الى بلد وبعض الناس تكون بنيته قوية وبعضهم يصل الى فوق المية وهو متماسك ويمشي - 00:33:55ضَ
وبعضهم اذا زاد على الستين يكون الضعيف وبعضهم تصيب الشيخوخة المبكرة بعض الناس يكون شاب ولكنه مثل الشيخ ضعيف وهذه يعني امور يقدرها الله. فلذلك ومنكم من يرد الى العمر لكي لا يعلم بعد علم - 00:34:11ضَ
بعد ان كان يعلم لا يعلم او يضعف حفظه ويضعف فهمه ويضعف عقله فينضم ممن لا ما لا يغضب وينسى وتبقى القرآن والعلوم تتفلت من صدره ان الله عليم لا تخفى عليه خافية - 00:34:37ضَ
ما اراده ولذلك ينبغي لنا ان نجتهد في ان نترك الحرام ولا نتخلف عن الواجب ما استطعنا هذا اذا عملناه لنا ربنا امرين اقول ينبغي لنا ننتبه من امرين الامر الاول نتجنب الحرام - 00:35:05ضَ
كل الحرام نتجنبه الامر الثاني الواجب نفعا منه ما استطعنا والله يضمن لنا امرين يصلح لنا دنيانا واخرانا. واي شيء اعظم من ان تصلح للعبد دنياه واخراه لكن حذاري حذاري من المعاصي - 00:35:36ضَ
المعاصي هي التي تأكل الحسنات ولذلك الذي يكف عن الحرام يأتي رصيد يوم القيامة كبير كل صلاة تبقى له. كل صوم كل استغفار كل صدقة. كل تعامل طيب في رقيب يوم القيامة كبير - 00:35:56ضَ
اما الذي يغش ويكذب ويظلم هذا هو المفلس يوم القيامة فلنحذر انكم من المفلسين ولنرشد في حسناتنا كما نرشد في الكهرباء والماء وفي الانفاق نحن نقول ينبغي ان نرشد في الانفاق وفي الكهرباء وفي الماء. كما نرشد في حسناتنا - 00:36:14ضَ
لا نعطيها لمن لا نحب لا نضيع حسناتنا اذا الله اكرمنا بحسنة نحافظ عليها. نمسك هذا نمسك هذا نمسك هذا موارد العلم نستعملها في شكر الله وما اردناه اعطاه لنا ربنا - 00:36:37ضَ
نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا. واجعل - 00:36:56ضَ
الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن - 00:37:18ضَ
خائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:37:38ضَ