تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة النحل} {14} {{466}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فانما عليك البلاء عليك البلاغ المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون ويوم نبعث من كل امة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا - 00:00:00ضَ
ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم واذا رأى الذين اشركوا شركاء هم قالوا ربا قالوا ربنا هؤلاء شركاء الذين كنا ندعو - 00:01:05ضَ
شركاءنا الذين كنا الذين كنا ندعو من دونك فالقوا اليهم القول فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون والقوا الى الله يومئذ السلام وضل عنهم ما كانوا يفترون الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:02:00ضَ
وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا اخر امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:02:58ضَ
اما بعد فان الله تعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم ويقول له فان كفر هؤلاء ولم يصدقوا لو عن قبول الحق فان ما عليك البلاغ بك ان تبلغ الناس الحق - 00:03:22ضَ
الذي عليك انتبهي تولوا هؤلاء الكفار لم يقبلوا الحق ان ما عليك البلاء وقد لبيت البلاء فلا لوم عليك اطمئن النبي صلى الله عليه وسلم يهديه الى صراط مستقيم. يهديه الى الحجج والبراهين والادلة - 00:03:57ضَ
ويوضح اسباب دخول النار ويحذر منها ويوضح اسباب دخول الجنة ويأمر باتباعها فان وضح للناس ولم يقبلوا لا يضركم من ضل باهتداء هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك اذا لم يبين المسلم للناس - 00:04:23ضَ
فلم يهتدي لا يهتدي احدنا الا بان يبين للناس يوضح لهم الخير ويدعوهم اليه ويوضح لهم الشر ويحذرهم من سلوكهم عند ذلك اذا انحرف احد لا يضره اما اذا انحرف - 00:04:51ضَ
مسلم ولم تبين له ان يلببك يوم القيامة ويقول يا ربي ان فلان تفعل المعاصي واتخلف عن الواجب ولم ولم ينصحني اذا لابد من من رأى منكم منكرا واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب - 00:05:10ضَ
لتبيننه للناس ولا تكتمون لابد للمسلم ان يدفع ضريبة الاسلام لابد ان يبذل ايه ده يقول تعالى فان اعرض هؤلاء توليه والرجوع فلان اذا رجع ومن ومن الكبائر التولي يوم الزحف - 00:05:42ضَ
يرجع الانسان عن المعركة بعد الالتحام هذا من اكبر الكبائر بعدين قال البلاغ هو الايضاح ووصول المعلومة المبين الذي لا يبقى وراءه شبهة ولا شك يعني يوضح وتوضيح تنجلي الامور - 00:06:10ضَ
ويبقى الذي لا يريد ان يعمل ما عنده شبهة ويبقى الذي يريد ان يعمل طريق العمل واضحة البلاغ المبين اي الواضح الذي لا لا لبس فيه ولذلك اعطي صلوات الله وسلامه عليه جوامع الكلم - 00:06:34ضَ
الحديث احيانا يكون سطرين ولكن في معاني كثيرة جدا الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهة بعدين قوله حجبت الجنة وحجبت النار الشهوات كلام كثير من حسن اسلام المرء ما لا يعنيه - 00:06:55ضَ
اذا نبينا عليه البلاغ ولذلك وضح وانزل له ربه كتاب معجزة خالدة وقال له لتبين للناس اي قضية تنزل هيا في ديننا اي مشكلة محلولة في ديننا بنا ان نقرأ هذا الكتاب - 00:07:29ضَ
وان نحل مشاكلنا منه وان يرفعنا وان نزدهر به وان نعتز به. وان ننضوي تحته. لان الله قال تبيان لكل شيء وقال انزلناه اليك مبارك يدبروا اياته افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبنا اقفالها - 00:07:56ضَ
الكتاب يجب ان نقرأه ونتأمله واذا كان عند احدنا مشكلة يبحث عن حلها في القرآن لان الله قال تبيان لكل شيء وقال لنبيه لتبين للناس وقال اليوم اكملت لكم دينكم - 00:08:25ضَ
اي مشكلة نبحث عن حلها في كتاب ربنا اذا يقول آآ فان ما عليك البلاء المبين بعدين بين ان هذه الشريحة شريحة لا تشكر بخير وغير طيبة ومقابل وليست قدوة لان تقول - 00:08:46ضَ
متبعة من هم هؤلاء الذين يعرفون نعمة الله ثم في نعمة الله اقوال كثيرة والذي يرجح السياق انها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هذه هي نعمة الله ارسال الرسول - 00:09:13ضَ
توضيح ومعرفة ما جاء به ومعرفة صفاته وبعدين ينكرون ذلك يعرفون نعمة الله الرسول صلى الله عليه وسلم لانه نعمة عظماء على هذه البشرية بما جاء به ولما امر به ولما نهى عنه - 00:09:38ضَ
ولما تخلق به من الخلق الحميد الذي يجعل الناس يسعدون في دنياهم ويرحمون في اخراهم يعرفون هؤلاء الكفار نعمة الله محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينكرونها ويجحدون رسالته ويغيرون - 00:10:04ضَ
صفاته مع علمهم بذلك وهذا عيب على عيب. العيب الاول انهم علموا وبعدين لم يعملوا كذبوا. كذبوا عياذا بالله لذلك قال وجحدوا بها استيقظتها انفسهم اما اليهود فكانوا يظنون ان هذا النبي في اخر الزمان يكون منهم - 00:10:24ضَ
وكانوا يقولون للعرب اللي معهم سينصرنا الله عليكم في هذا النبي الذي سيبعث ويقتلكم قتل عاد وايران ويقول لهذا النبي الذي يبعث سنفعل بكم ونفعل بكم ولذلك كان هذا من فضل الله سببا - 00:10:56ضَ
في اسلامي من انصار لانهم قالوا هذا الذي تهددكم به يهود تعالوا فامنوا به ولذلك وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا على الاوس والخزرج. فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به - 00:11:19ضَ
اليهود قوم به خونة قوم خداعون القوم لا يصدقون كلما عادوا عهدا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها يعرفونه كما يعرفونه ابناءهم ولكنهم قوم بهت كذبة ولذلك اذا اردنا ان ينصرنا - 00:11:39ضَ
ربنا على اليهود ماذا نفعل استقم رقيب ما يستقم المسلمون الا نصرهم الله لماذا لان الاستقامة تأمر بالاستشارة وتأمر بالتعاون وتأمر بالاعداد وتنهى عن النزاع وتنهى عن الخلاف الاستقامة تأتي بكل قوة - 00:12:16ضَ
وتأتي بالنصرة الغيبية وتجعل فيها اعداء المسلمين الخوف في قلوبهم من المسلمين وينزل عليهم الله الملائكة والرياح ويدمر اعدائهم اذا فلنستقم والنصر من عند الله اذا ينبغي ان نبحث عن الامور من ابوابها - 00:12:57ضَ
اذا اردنا العزة اذا اردنا ان نكون اقوى الناس نستقيم كما امرت نتقي الله والله تعالى يجعل لنا من كل من ضيق مخرجا من اتقى الله الله يوقيه ومن احتمى بالله الله يحميه. ومن توكل على الله فهو كافيه - 00:13:24ضَ
هذا كلام الله والله لا ينطق عن الهوى قوله الحق ايه ده الامور واضحة ولكن لابد لنا ان نقوم بالاسباب لابد ان نقوم بالاسباب قانون الاسباب تربح تنام تخسر كل شيء له ثمن - 00:13:49ضَ
العلم له ثمن له ثمن ونعم لها ثمن الاولاد لهم ثمن كل شيء له زمن والجنة لها ثمن اذا اردنا اي شيء نقوم بالاسماء واذا اقمنا بالاسباب الله يعطينا ما اقمنا به - 00:14:20ضَ
حري بنا ان نهتم بان نقوم بالاسباب. اسباب العلم نقرأ اسباب التقى نغض ابصارنا ونكف السنتنا ونترك الغيبة ونترك الربا والنجش واذية المسلمين يطيع الله نستقيم ندعو الله الله يعطينا ما نريد - 00:14:47ضَ
يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكرهم الكافرون هؤلاء الكفار الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم يعرفونهم هذه النعمة الكبيرة مما يكفرون بها ينكرونها واكثر هؤلاء الذين كانوا حوله - 00:15:10ضَ
هم الكافرون بخلاف المتقين فانهم لا ينكرون نعمة الله اذا عرفوها بل يشكروها يعمل بمقتضاها من يفعل هذا هم الكافرون لان اهل الارض كفار اما المسلمون والمتقون اذا عرفوا نعمة الله شكروها - 00:15:28ضَ
وعملوا بمقتضاها في دنياهم واخراهم ويوم نبعث من كل امتي شهيدا لكل امة من كل جماعة ومن كل بلد او من كل حبيبة شهيد رسول لان الله تعالى لا يعذب الخلق - 00:15:56ضَ
الا بعد قيام الحجة ابدا لو كفر الانسان لا يعذب قبل ان تأتيه روسه ابدا وما كنا معذبين مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد وقال في حق الافواج الذين يدخلون النار - 00:16:24ضَ
كلما القي فيها فوت سألهم خزنته. الم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبناه اذا حلت عليكم عياذا بالله العقوبة الذين جاءتهم النذر فكذبوها اذا لا يعذب احد الا بعد قيام ذي الحجة - 00:16:48ضَ
في كل امة يوم نبعث لامتي شهيدا رسول يشهد عليهم وان كذبوا فان ارادوا ان يراوغوا تأتي امة محمد صلى الله عليه وسلم الشهيدة عليه فيقال كيف تشهدين يا امة محمد صلى الله عليه وسلم على هؤلاء - 00:17:13ضَ
وانت بعدهم يقول اخبرنا نبينا وهو الصادق المصدوق ان الرسل بلغت وان اممها هي التي كذبته ورسولنا لا ينطق عن الهوى ولذلك قال وجئنا بك شهيدا على هؤلاء وقال وكذلك - 00:17:40ضَ
جعلناكم امة وسطا شهداء على الناس اي خيارة هذه الامة خيار خيار اذا عملت بدينها يعني على النهج المرسوم لها ولذلك هذه الامة امة مرحومة ولذلك طوائف الامة كلهم يدخلون الجنة - 00:18:06ضَ
الكتابة الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ايش اصطفاه الله الذي يخطئ ويعمل المعاصي ومنهم مقتصد الذي يفعل الطاعات ولا يفعل النوافل ومنهم سابق بالخراط الذي يفعل الطاعات ويعمل النوافل ويبتدع عن الحرام - 00:18:41ضَ
الجنات يدخلونها. قال بعض العلماء لهذه الواو ان تكتب بماء الذهب يدخلونها هذه الواو ان تكتب بماء الذهب لانها الواو للثلاثة ظالم لنفسه والمغتصب والسابق بالخيرات قال العلماء الظالم لنفسه - 00:19:06ضَ
لكي لا يقنع واخر السابق للخيرات لكي لا يغتر بعمله فيحبه قدم هذا الذي هو عنده ذنوب حتى لا يقنط واخا هذا السابق للانخراط حتى لا يغتر بعمله فيكن يحبط عمله - 00:19:32ضَ
اذا هذه الامة امة محرومة كل الشرائح تدخل الجنة الا من ابى يقال له تعال صلي يقول ما نصلي اصوم ما اصوم ما يتوب قل لا اله الا الله يبتلي - 00:19:54ضَ
من اطاعني قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني اخذ بحجزكم عن النار كالفراش ان من الناس من يدخل الجنة بالسلاسل والله كريم يقول لئن شكرتم كل ما شكر العبد ربه زاده صحة - 00:20:18ضَ
وايمانا وقوته وعافية واعطاه سؤله وحماه مما يخاف منه انه يقول لئن شكرتم طريق واضحة والنهج لا خفاء فيه نجتهد اجتهد ونحارب النفس والشيطان والناس والمال المعوقات نحاول ان نكابدها حتى نتغلب عليها - 00:20:53ضَ
نصل الى مساكننا والى اوطاننا وهي الجنة ويوم ويوم نبعث اي نرسل امة الجماعة شهيدا رسولا ثم بعد ذلك اذا جاءت القيامة واراد هؤلاء المكذبون للرسل ان يعتذروا ويقولوا لا يقبل منهم انتهى الكلام - 00:21:23ضَ
سبق القلم خلاص ثم لا يؤذن للذين كفروا ما دام مات على الكفر انتهت القضية ولذلك الرزية كل الرزية ان يموت الانسان على الكفر هذه هي البلية العظيمة ثم لا يؤذن للذين كفروا لا يؤذن لهم باي كلام - 00:22:00ضَ
مات على الكفر خلاص ما في ولا هم يستعتبون ولا يقبل منهم عذر ولا يقبل منهم عتاب. ولا يقبل منهم فداء ولا تقبل منهم واسطة. ابدا بخلاف من مات وهو مسلم - 00:22:25ضَ
ولو عمل الكبائر وعمل كل شيء كما قالوا الى الجنة لذلك ينبغي للانسان ان يتمسك بالتوحيد حتى يموت عليه لذلك كان من دعائه اللهم ثبت قلوبنا على الايمان يا مقلب القلوب - 00:22:42ضَ
القلب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا يقبل لهم عتاب او عذر او اي شيء لا اذا قبل عتبه لا يقبل واذا رأى الذين - 00:23:04ضَ
اذا رأى الذين ظلموا العذاب لا يخفف عنه اذا رأى الكفار العذاب وعاينوه وباشروه لا يخفف عنهم ولا يبهل هل بعد هذا من عذر الذين ظلموا الكفار العذاب هو مباشرة النار عياذا بالله ومباشرة العقوبة - 00:23:33ضَ
لا يخفف عنهم ولا يؤمرون ولا يمهلون وانما من عذاب لا عذاب ومن لون لا لون الى ما لا نهاية جنودهم مهواكم خالدين فيها وما هم منها بمخرجين بعدين وهذا عياذا بالله - 00:24:06ضَ
قد يقول البعض الكافر عاش مئة سنة على الكثير بما لا يعذب مائة سنة ويخرج من النار قالوا لان الكافر لو عاد للدنيا لكفر لانه خلاص ولو ولو ردوا هؤلاء عياذا بالله - 00:24:38ضَ
تشجيع قلوب لا تقبل الخير لذلك عذبوا عذاب لا ينتهي لما جبلوا عليه ينبغي للعاقل ان يتجنب موارد العطب موارد العطب الغيبة الغيبة هذي تجعل الانسان يوم القيامة يبعث مفلسا - 00:25:02ضَ
الربا يجعل الانسان الذين يأكلون الربا لا يقومون هناك ما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس الفواحش كل من المسلمين التكبر ازدراء خلق الله على شرع الله وعلى اوامر الله - 00:25:30ضَ
كل هذه تسدد هذه الموارد تسبب العطاء من اكبر اسباب الطاعة من اكبر ما يجر الانسان للخير حسن الخلق حسن الخلق ينال به الرجل درجة الصديق اذا من موارد الخير ان الانسان يحسن خلقه - 00:25:57ضَ
وحسن الخلق يتكون من ثلاثة جموع جمل بذل المعروف كل معروف يمكن ان تبذله تبذله للناس من الابتسامة في وجه اخيك ومن كلمة طيبة ومن ان تفتح له في المجلس - 00:26:21ضَ
ومن ان تساعدوا ان احتاج وان تنصح له ان طلب وان تدعوه ان دعا وانت او تواسيه وتخفف عنه ان جاءه مشكلة وان تهنئه ان جاءته نعمة المعروف بعدين كف الاذى - 00:26:41ضَ
لا توصل اي مخلوق باذى فلتكرم جميع الخلق الطيب يكرمه لطيبه والبقال تكرمه لازالة البطالة عنه وطالما استعبد الانسان والله جعل جزء من مال المسلمين العام لاكرام الناس وتأليفها للاسلام - 00:27:03ضَ
ولا يوجد شيء انفع من اكرام الخلق لانه اذا كان عنده مشكلة وتكرمه تزول عنه المشكلة ويقبل منك لذلك النهى تفتح لها اللغة العطية الانسان اذا اكرمت اذا رعاك هش لك - 00:27:26ضَ
وفرح وفتح لك ثغره فرحا بك النقطة الثالثة طلاقة الوجه في وجه اخوانك وتلقاهم بوجه هذا اطهر ما يدخل الناس يجعل الانسان ولو عمله قليل كثير اذا نحن ينبغي ان يكون لنا برامج - 00:27:47ضَ
في الحسنات ينبغي ان ان يكون لنا جلسات. كيف الانسان يكسب اكثر كمية من الحسنات في اقل عناء هذا هو التفسير التجار يدفوا مع بعض ويقول في صفقات ما فيها تعب وفيها ربح كثير - 00:28:11ضَ
الناس في البيت يقولوا لازم نرشد في الكهرباء في الماء لازم نرشد في الانفاق لازم نرشد في الحسنات نعرف الطرق التي يجلب بها هذه الحسرات الكثيرة ونعرف الطرق التي تأكل الحسنات نتجنبها - 00:28:34ضَ
ونرشد في الحسنات ويكون لنا اجتماع مع بعض لنكفر الحسنات ونقلل هذه امور مفيدة لكن هل رأيتم جمعية لتقليل السيئات وتكفير الحسنات الحمد لله في جمعيات كثيرة لكن هي تريد هذا لكن ما هو بهذا - 00:28:57ضَ
العنوان لكن بعناوين اخرى لا يخفف عنهم العذاب ابدا ولا من مرور ولا يمهلون ثم ان الله تعالى يبين كيف يكون حال هؤلاء مع بعض يوم القيامة واذا رأى الذين اشركوا شركاءهم - 00:29:20ضَ
الذين كانوا يعبدونها قالوا ربنا يا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك يعني يريدون ان يوقع بهم ليخف عنهم ما يجدون من الم العقوبة التي يمارسونها لعل هؤلاء يشتركون معهم - 00:29:43ضَ
وقال هؤلاء الذين كانوا يعبدونهم كذبوا ما لنا علم في ذلك ولا علاقة لنا بهم. ونحن لم ندعوهم لذلك وانما هذا ضلال منهم هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك - 00:30:04ضَ
فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون جاو ابوهم وردوا اليهم الكلام انكم في ذلك لكاذبون لا علاقة لنا بكم ولم نأمركم ولم ندري عنكم وانتم فعلتم ذلك بضلالكم وظل عنهم ما كانوا - 00:30:19ضَ
والقوا الى الله يومئذ السنة هؤلاء الذين قالوا لمن لا اعبد هذا قالوا لله يا ربنا نحن استلمناه واستسلمناه وانقذناه واطعناه وفعلنا وفعلنا ان ما عندنا اي شيء وتبين لنا الحق - 00:30:42ضَ
وضل عنه ما كانوا يفترون الانداد والاوثان ونسبة الله لله ما لا يليق به من الولد ومن العجز ومن السب والشتم عياذا بالله للرب غاب عنهم هذا وذهب وعاينوا الحقيقة لكن لا يقبل منهم هذا في هذا الوقت - 00:31:03ضَ
عليهم ما كانوا يعملون. ثبت عليهم والقوا الى الله يومئذ استلم وذهب وغاب عنهم ما كانوا يعملونه من الكفر ومن المعاصي وهذا الحقيقة لا عذر بعده اذا النتيجة ان الانسان يؤمن بالله ولا يكفر - 00:31:24ضَ
ويعرف ما الذي يجب عليه ليمتثل وما الذي يحرم عليه ليجتنب كل هذا الكلام نتيجتو ان الله هو المعبود بحق وان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله - 00:31:47ضَ
ووعد المصدق به الجنة واوعد المكذب به النار كل هذا الكلام خلاصة هذه الجمل الثلاثة الله هو المعبود بحق وهو الذي يستحق العباد ونبيه مفصل من عنده ولا ينطق عن الهوى ويجب ان يطاع فيما اتى به - 00:32:03ضَ
وان يقترب ما نهى عنه ومن اطاعه دخل الجنة ومن كذبه ولم يؤمن به دخل جهنم هذا هو خلاصة كل ما جاء به الدين وكل الاساليب اللي في القرآن تتخذ اشكال متنوعة والنتيجة لها - 00:32:24ضَ
سواء كان من احكام او من قفص او بالتوحيد او من اخبار يوم القيامة او من اهوال عرفات القيامة او من امور واجبة او من امور محرمة. كل هذه الامور تدور على هذه الامور - 00:32:46ضَ
نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقه ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وبالاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:33:07ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك بك الى الجنة - 00:33:26ضَ