تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة النساء} {10} {{173}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم ختام الله عليكم ختام الله عليكم ان تبتغوا باموالكم محسنين غير مسافحين وما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة - 00:00:00ضَ
ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكه المحصنة المؤمنات فمما ومما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم. بعضكم من بعض. فانكحوهن بيد - 00:00:47ضَ
محصنات غير مسافحات ولا متخذات اقدام فاذا اتينا بفاحشة فعليهن العذاب ذلك لمن خشي اللعنة منكم. وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم الحمد لله الحمد لله الذي انزل الينا اسماء الكتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:01:33ضَ
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيم والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى - 00:02:22ضَ
بين في هذه الايات انواع المحرمات من النساء ثم قال والمحصنات من النساء واختلف العلماء في المحصنات المحصنات جمع محصنة والمحصنة تقال للمتزوجة وتقال للحرة وتقال للعفيفة لكن السياق هنا - 00:02:40ضَ
يدل على ان المحصنات هنا المتزوجات وحرم الله عليكم المتزوجات الا ما ملكت ايمانكم او وحرم عليكم المحصنات من النساء اي المسلمة العفيفة الا ما ملكت ايمانكم فكلمة المحصنات وكلمتي الا ما ملكت ايمانكم مجمل - 00:03:08ضَ
فبسبب الاجمال الحاصل في المحصنات الاشتراك وبسبب الا ما ملكت ايمانكم الاستثناء اختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال وحرم الله عليكم ايها المسلمون المتزوجات الا ما ملكت يمينه رقابه بالشراء - 00:03:37ضَ
او بالسبي فان النكاح السابق ينفسخ وتحل لك مسبيتك وما اشتريتها اذا والمحصنات ايوة المتزوجات من النساء الا ما ملكت ايمانكم بالشراء او بالسبيل او وحرم عليكم النساء العفيفات المسلمات الا ما ملكت ايمانكم بالعقد عليهن - 00:04:04ضَ
اذن الا ما ملكت ايمانكم هل المقصود به العقد او ملك اليمين وهل المحصنات هنا المقصود بها المتزوجات او المسلمة العفيفة؟ اقوال للعلماء ولسبب ذلك الاشتراك الحاصل في المحصنة وفي ملك اليمين - 00:04:33ضَ
اختلف العلماء ولكن الذي يظهر من السياق ان المقصود هنا المتزوجات وحرم الله عليكم المتزوجات الا ما ملكت ايمانهن فان الملك يفسخ ايش الزواج السابق على خلاف بين العلماء اذا سبيت هي وزوجها - 00:04:52ضَ
او اذا يعني بقي ولم يعني يقتل المسجد فبقاؤه يجعله ايضا يتمتع ببضع زوجته ويبقى النكاح السابق ما دام لم يقتل سيبقى ومنهم من قال النكاح يرفعه البيع ويرفعه السم - 00:05:12ضَ
تستبرأ بحيضة على اصح الاقوال اذا قلنا ان النساء من حيث هن منقسمات الى ثلاث اقسام اسم محرم بالنسب وقسم محرم بالرضاء وقسم محرم بالمصاهرة وكل قسم سبعة سبعة في ثلاث - 00:05:33ضَ
احدى وعشرون كل النساء احدى وعشرون الا الملاعنة او الملاعنة هذي تحريمها مؤبد وهذا على سبب لانه العدلاني قال له طلقتها ثلاثا ان مسكتها ولذلك قالوا لا تحل المرأة اذا لعنها الرجل لا تحل له. لكن المحرمات من حيث هن سبعة - 00:06:01ضَ
سبعة بالنسب وسبعة بالرضاء وسبعة بالمصاهرة بالنسب امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وبالرضاع يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب وبالمصاهرة اربعة على التأبيد ام الزوجة وبنت الزوجة - 00:06:28ضَ
وزوجة الابن وزوجة الاب الا ان بنت الزوجة لابد من الدخول بامها وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا تحرم عليكم والدخول هنا المقصود به طبعا هو الجماع - 00:06:55ضَ
ثلاثة حرمتهم مؤقتة وهي الاخت والعمة والخالة ما دامت بنت اخي ها عندك والخالة تحرم ما دامت بنت اختها عندك. والاخت الشقيقة او لاب او لام تحرم ما دامت اختها - 00:07:17ضَ
عنده اما اذا طلقتها وانتهت العدة لا يجوز ان تخطب اختها وعمتها وخالتها لكن لا تجمع بينهم لان الجمع بينهم مونة لقطع الرحم ولذلك قالوا هذا الرحيم الذي يجب لم يصل هو المحارم - 00:07:40ضَ
المحارم هي التي يجب ان توفق اه اما بنت العم يجوز ان تجمع وبنت الخال يجوز ان تجمع. ولذلك قالوا هذا ما ظنا لقطيعة الرحم. اما العمة والخالة والاخت هذا يحرم جمعهم بانه يكون سبب في قطيعة الرحم. ولذلك قالوا - 00:08:00ضَ
المحارم من النسب هذا يجب ان يوصل الاقارب الذي الذين ليسوا بمحارم هذا صلتهم مطالب بها لكن الوجوب في من يحرم بالنسب هذا يكون يد ثم قال الا ما قد سلف - 00:08:21ضَ
يعني مما كان اهل الجاهلية يعملون. فهو معفو عنكم. ثم قال وحرمناه عليكم المحصنات. من النساء اي المتزوجات من النساء الا ما ملكت ايمانكم بالشراء او بالسبي او بالميراث فان - 00:08:45ضَ
العقل السابقة يعني اذا باع الرجل او سبيت المرأة العقد السابق ينفسخ على اصح الاقوال كتاب الله عليكم اي الزموا كتاب الله على الاغراء يعني كتاب الله عليكم الزموه. احفظوه اعملوا به - 00:09:03ضَ
يعني تأملوه اجعلوه نصب عينيكم واحل لكم ما وراء ذلكم ابيح لكم ما وراء ذلكم ممن ذكر ممن السبعة والسبعة والسبع والملاعن ان تبتغوا باموالكم ابيح لكم ما وراء ذلك - 00:09:29ضَ
لكن ابيح لكم عن طريقه الحلال ابتغوا باموالكم المحسنين يعني طالبين العفة وطالبين الاحسان غير مسافحين غير زناة اذا واحل لكم ما وراء ذلكم بطريقه من بابه من باب الشرع - 00:09:58ضَ
التزود اما الصداقة والمصافحة والبغاء لا المحسنين غير مسافرين ولا متخذين بعدين قال فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضتك فما استمتعتم به منهن هذا للعلماء ايضا فيه قولان القول الاول - 00:10:20ضَ
كما استمتعتم به منهن اي الزوجات فاتوهن اجورهن مهورهن ونفقتهن وكسوتهن وسكناهن اعطوهن حق الزوجية لما استمتعتم به منهن هذا قول الجمهور وهناك قول اخر ان هذا المقصود به ماذا - 00:10:49ضَ
كفاح المتعة وما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى فاتوهن اجورهن ولذلك هذا نكاح المتعة مسكي لانه لا يعلم شيء يباح مما ينسخ ويباح وينسخ لا يعلم هذا وانما المحققون يقولون هذا كان رخصة في اول الاسلام - 00:11:07ضَ
وابيحت في خيبر او حرمت مما ابيحت في مكة ثم بعد ذلك حرم ونسختها الاية الاخرى والذين هم بفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم والمتمتع بها غير زوجة وغير ملك اليمين - 00:11:30ضَ
اذا هي حرمتها هذه الاية والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم. اذا المتمتع بها هي ليست زوجة وليست امة. اذا حرمتها الاية هذه ونكاح المتعة - 00:12:00ضَ
هو نوع من الزنا لانه لا يحتاج الى ولي ولا يحتاج الى شهود وبعدين يجي ويقول انا اتزوجك لمدة شهر شهرين فاذا انتهى الشعر هي تيس العقد بينهم هنالك هو بريد الزنا - 00:12:21ضَ
وكان لابن عباس فتوى ولذلك قالوا هل لك في فتوى ابن عباس وقال له عبدالله بن الزبير والله لا تفتي بهذا الا جعلتها ركد برا في مكة فكفأ ابن عباس عن الفتوى بهذا - 00:12:40ضَ
هدده ابن الزبير ايامه على مكة وقال له ان ان افتيت بهذا يعني ضربتك واستقر الامر على تحريم نكاح المتعة وانه لا يجوز وانه مما نسخ ونسخ واما كان مرخصا فيه وفي النهاية رفع - 00:12:56ضَ
والله تعالى اباح عنه النكاح وانكحوا الايامى منكم والصالحون من عبادكم وامائكم ثم فتح الباب وقال ان يكونوا فقراء يغنيهم الله وقال مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة وما ملكت ايمانكم - 00:13:19ضَ
والتحقيق ان نكاح المتعة لا يجوز وانه محرم وان الذي يفعله يعذر او يقام عليه الحد فان كان من اهل المعرفة اقيم عليه الحد وان كان من اهل الجهل عذر - 00:13:40ضَ
واخذ عليه التعهد انه لا يفعل هذا. نعم فاتوهن اجورهن فريضة والذي يظهر ان المقصود من هذا فما استمتعتم به منهن يعني من مجامعة ومن الخلوة ومن المتعة بها فاتوهن اجورهن - 00:13:55ضَ
يعني الذي هو المهر والنفقة والسكنى النفقة والسكنة والكسوة والمهر هذا يجب على الزوج للزوجة فريضة محددة ولا جناح عليكم بما تراضيتم به من بعد الفريضة الزوج والزوجة لا اثم عليهما فيما تراضوا به بعد التحديد. اما ان يزيدها واما ان تترك له شيء - 00:14:14ضَ
بعد الفريضة وبعد معرفة كل واحد حقه لا جناح عليكم فيما تراضيتم به. ان اردت ان تعطيها اضعاف مضاعفة لك ذلك. وان ارادت هي ان تسامحك تزيدك على المهر لها ذلك - 00:14:49ضَ
اذا لا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما بنياتكم حكيما في تشريعه. ولذلك بين لكم الحلال والحرام وارشدكم الى ما فيه الخير ونهاكم عن الامور التي توبقكم - 00:15:05ضَ
ثم قال جل وعلا ومن لم يستطع منكم قولا ومن لم يستطع منكم نفقة او مهرا او سكنى للحرة ان ينكح المحصنات المؤمنات وخاف من العنت فله ان يتزوج مما ملكت ايمانكم بشرط ان تكون مسلما - 00:15:29ضَ
اذا اذا كان الرجل لا يملك قولا لا يملك يعني مثلا مالا او ليست له دار او حالته صعبة ويخاف ان يقع في الفاحشة العنت فله ان يتزوج الامل مسلمة - 00:15:52ضَ
اذا الامة مسلمة لا يتزوجها. الحر الا عندش الضرورة تتزاحم المفاسد لان الرجل اذا تزوج الامة ابناؤه يكونون ماذا الحر يكون ابنه رقيق هذه مشكلة وهنا تزاحمت مفسدة ان يقع في الفاحشة او يكون ولده رقيقا فقدم ان يكون الولد رقيق يمكن يشتريه بعدين او يمكن - 00:16:11ضَ
يكاتبه او يمكن صاحب الجارية يكون طيب يحرر له بطنها ولكن اذا وقع في الفاحشة هذا اهلك نفسه اذا ومن لم يستطع منكم قولا يعني مهرا ومالا ان ينكح المحصنات المؤمنات - 00:16:44ضَ
فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات. يعني فله ان يتزوج من الاماء المسلمات والله اعلم بماذا بايمانكم اي بما في قلوبكم والله اعلم بايمانكم. اي الله اعلم بصدقكم وبما في قلوبكم. ولكن نحن نحكم عليكم بما يظهر - 00:17:02ضَ
بعضكم من بعض المسلمون بعضهم من بعض والخلق بعضهم من بعض. فانكحوهن باذن اهلهن ولذلك لا يجوز للرجل ان يتزوجن امة الا باذن سيدها واتوهن اجورهن بالمعروف فانكحوهن باذن الهن - 00:17:27ضَ
واتوهن اجورهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان اذا هؤلاء انكحوهن باذن اهلهن لا يجوز للحر ان يتزوج الاب الا باذن سيدها وآتوهن اجورهن اي مهورهن بالمعروف بما عرف وبما حدد وبما عمل لك - 00:17:50ضَ
محصنات يعني عفيفات ومتزوجات غير مسافحات غير جانيات ولا متخذات اخداد ولا هي لها صديق خاص تعمل معه الفاحشة اذا الله تعالى يقول ينبغي للمسلم ان يتزوج الحرة فان خاف على نفسه ولم يجد امكانية لتزويج الحرة فابحت له ان يتزوج الامة بشرط ان يكون تزويجا لازنا - 00:18:23ضَ
سواء كان زينا واهر او زينا خفي ولا فيه امور محرمة محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخداد يتزوج بمهر ولا تكون الام معروفة بالزنا ولا معروفة باتخاذ الأقدام والخذل هو الصديق - 00:19:00ضَ
الذي تكون المرأة تعمل معه الفاحشة هو بمفرده هؤلاء وتزوجنا على اصح الاقاويل فان اتينا بفاحشة فعليهن الاستماع للمحصنات من العذاب فهي ينصف عليها هجرة خمسين ايش سواء كانت محصنة ام غير محصنة؟ ولان الاحصان القتل لا ينفخ فما عليها قتل - 00:19:19ضَ
وانما تجلد خمسين فاذا احسننا تزوجنا بين اتينا بفاحشة زنا وثبت فعليهن للصناع على المحصنات اي الحرائر من العذاب وهو خمسين جنبا والحق المسلمون او جلهم العبد بالامة لنفي الفارق - 00:19:54ضَ
قالوا العبد ايضا اذا ثنى يجلد خمسين جلدة ذلك لمن خشي العنة منكم وان تصبروا خير لكم وان تصبروا عن تزويج الاماء افضل لكم تصومون ولا تتزوج الامل ولكن هي مباحة - 00:20:22ضَ
والله جل وعلا غفور بذنوبكم رحيم بكم وهذا يعطينا جمال هذا الدين وحسنه وروعته وانه بين الافضل ولكن عند الاضطرار اباح لك المفضول كل شيء بين له القصاص جايز لكن وان تعفو - 00:20:47ضَ
اقرب للتقوى انت تستعف ولا تتزوج الامة افضل لك ولكن ان خفت وخفت من العرس محلك الامل يريد الله جل وعلا ليبين لكم شرائعه وما ينجيكم وما يسعدكم وما يوبقكم فانتزموا اوامر الله واجتنبوا نواهيه - 00:21:13ضَ
اذا يريد الله جل وعلا ان يوضح لكم معالم دينه فالتزموا بشرع الله واتركوا ما حرم عليكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. يريد الله تعالى ان يوضح لكم معالم دينه ويوفقكم لسنن - 00:21:41ضَ
نلتزم الاوامر واجتنبوا النواهية ويهديكم سنن الذين من قبلكم ممن استقاموا ونجوا وممن حرفوا وهلكوا ويريد جل وعلا ان يتوب عليكم ان ان يعطيكم الطرق التي تنجوا بها والله عليم بنياتكم - 00:22:03ضَ
حكيم في تشريعه ولذلك لا يوجد شيء الا وهو مبين في هذا الكتاب هذا الكتاب كل ما نحتاج اليه موجود فيه مذيالا لكل فحي بنا ان نعطيه الوقت شوف الان احكام الامهات - 00:22:25ضَ
والاخوات والعمات والخالات واحكام يعني الاقرباء من الرضاعة احكام المصاهرة احكام الامل يعني كل ما نحتاج اليه وهو مبين فيه ونزلناه عليك الكتاب بكل شيء وحري بنا الحقيقة ان نتمثل هذا الكتاب - 00:22:51ضَ
وان نعمل به وان نجعله دستورنا هذا الكتاب لا بد ان نعطيه الوقت ان اردنا ان نستفيد منه لابد ان نعطي الوقت لهذا الكتاب نعرف الامر ماذا يقصد به؟ النهي ما لا يقصد به. الموعظة ما الذي يقصد بها؟ الحكم ما حكم هذا الذي جاء - 00:23:15ضَ
هذا الامر ما حكمه ولذلك قال جل وعلا يريد الله ليبدل لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم بادروا بامتثال اوامر الله وابتعدوا عن نواهيه فانكم ان فعلتم ذلك سعدتم في الدنيا والاخرى ولكن هذا الامتثال لابد فيه من ماذا - 00:23:40ضَ
لابد فيه من الفهم لابد ان نقرأ هذا الكتاب ونعطيه وقت ليرحمنا ليعزنا ليحل مشاكلنا الكتاب اذا لم نثوره ولم نفهمه لا نستفيد منه اذا حري بنا ان نعطيه الوقت - 00:24:09ضَ
ونرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي بها - 00:24:29ضَ
واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب - 00:24:49ضَ
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:25:05ضَ