تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة النساء} {38} {{201}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليس بامانيكم ولا اماني في اهل الكتاب من يعمل سوء وان يجزى به ولا يجد له من ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا - 00:00:00ضَ

ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. ومن احسن دينا من من اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله - 00:00:29ضَ

خليلا. ولله ما في السماوات وما في الارض. وكان الله بكل شيء محيطا اه ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليهن اللاتي اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن - 00:00:59ضَ

تنكحوهن وترغبون ان تنكحوهن والمستضعفين من الولدان تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فان الله الله كان به عليما الحمد لله الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل. وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر - 00:01:29ضَ

على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة. والصلاة والسلام على خير خلق الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى وضحها في هذه الايات ان الحقائق وان الواقع ليس بالاماني - 00:02:05ضَ

واقع الانسان يختلف عن امانيه سواء كانت الايات نزلت في ان اليهود قالوا نحن افضل الخلق او لن يدخل الجنة الا من كان هودا وقالت النصارى انها احسن من غيرها - 00:02:31ضَ

وقالت كفار قريش ان هي الا حياتنا الدنيا تموت نعم ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما وما فيه ابدا الدفاع المختار ارحام تدفع وارض تبلى او ان اليهود قالوا نحن افضل من نبينا - 00:02:59ضَ

قبل نبيكم وديننا اسبق من دينكم وكذلك قالت النصارى وقالت المسلمون نبينا مبعوث للخلق اجمع وكتابنا تبيان لكل شيء فاخبر الله جل وعلا انه ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب - 00:03:29ضَ

اذا هذه القضايا ليست بالتمني والتمني هو تشهي الشيء وتوزينو انو يقع لك وهو في الحقيقة ان الاماني والاحلام يكون عندي وسيقع لي وسيكون لا لا ليس بامانيكم ولا اماني الكتاب - 00:03:56ضَ

يرجح ان الاية هذي باصناف الكفار وان المسلمين ليسوا فيها ورجح ذلك بالسياق لان قبله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. وبعدين بين الكفار ان يدعون من دونه الا اناثا. ثم قال ولاضلنهم عن - 00:04:18ضَ

قال ولامنينهم ثم قال يعدهم ويمنيهم ثم قال اولئك مأواهم جهنم ثم بين ان الفريق الاخر هم الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم ما لهم ثم ختم وقال ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب - 00:04:42ضَ

اذا للعلماء في هذا قولان قول ان هذا في اصناف الكفار والقول الثاني انه لجميع الخلق التمني ليس هو الواقع من يعمل سوءا اذا لا تنفع الاماني وانا وانا لا تنفع وانما ينفع الانسان يقوم بالايمان يصلي يصوم يتصدق - 00:05:04ضَ

يعبد الله يخلص هذا الذي ينفع اما الاماني والتشهي لا ينفع وذلك ربنا يقول وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا وقال الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون - 00:05:29ضَ

ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين اذا لا بد من التمحيص. لا بد من الابتلاء اذا ليس بامانيكم ولا اماني الكتاب لا يا كفار قريش او يا مسلمون او يا يهود يا نصارى يا جميع الخلق - 00:05:58ضَ

من يعمل سوءا يجزى به من شر يعمل فعل الشر هو سوءا مفعول به يجزأ جواب الشرع اذا الذي يعمل سوء يجزى به هذا اخبار من اخبار الله. اذا ينبغي للانسان ان يجتهد يعمل - 00:06:24ضَ

وقل اعملوا وقل اعملوا اعملوا من يعمل ذلك الجنة تحتاج الى ما لا جنة لابد من الصلاة لابد من غض البصر لابد من كف اللسان لابد من الصبر على الطاعات لابد من الصبر عن المعاصي - 00:06:53ضَ

لابد من الصبر على اقدار الله وتواصوا للصبر والجنة غالية يبقى لها ثمن اما الى كنا نغالط مغالطة زايد مغالطة تنتج مغالطة بعدين يتنمر علينا اعدائنا ويستضعفوننا نتيجة لعدم ماذا - 00:07:19ضَ

بعدم العمل من يعمل؟ ايوة السوء اعلاه الكفر وادنى الصغير فالكفر سوء والكبير سوء والصغير سوء يؤاخذ به الا اذا غفر له ربه لان السوء اذا كان غير كفر تحت مشيئة الله - 00:07:43ضَ

الذنوب الصغار باجتناب الكبائر والكبائر غير مكفرة بالتوبة فان لم يتب فهي تحت مشيئة الله. والكفر لا يغفر الا بالتوبة والكفر اذا مات عليه الانسان عياذا بالله انتهى خلاص الذي يموت على الكفر - 00:08:15ضَ

اعوذ بالله هذا يشقى شقاء لا وراء وراءه. هذه هي الخسارة الكبيرة التي اخبر الله عنها قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين - 00:08:43ضَ

كل انسان له مقعد في الجنة ومقعد في النار فاذا دخل الجنة قيل له هذا مقعدك في النار ورثه اهل النار بيزداد غبطة وفرحا وسرورا واذا كان من اهل النار قيل له هذا مقعدك في الجنة ورثه اهل الجنة. فيزداد الما - 00:09:02ضَ

وحسرة وندامة في وقت لا ينفع الندم لذلك الحقيقة نحن الان والحمد لله لا زلنا في محل تدارك نحن الان في الدنيا المشكلة اذا انفلتت نفس الانسان هذه هي الكارثة - 00:09:25ضَ

فاذا هو لم يتنبه من الصلاة ولا من صوم ولا من طهارة ولا من واجب وبعدين يقول ياه يا ليتني اعود الى الدنيا يا ليتني يا ليتني اعود. طيب الم يبين لك ربك - 00:09:45ضَ

الم يمهلك وذلك هنا يقول من يعمل سوءا يجزى به يكافئ بي ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصير ولا يجب في هذا الفاعل ولفعله من دون الله غير الله - 00:10:04ضَ

من يواليه ويعاضده او ينصره على ان يتخلص من الورطة التي جاء فيها اذا هذا يوم القيامة مشكلة لا في صديق لا فيه مال يمكن ينفعك لا في اصدقاء لا في رصيد - 00:10:28ضَ

ما في الا حسنات يوم القيامة لينفعك ان تكون عندك رصيد كبير من الحسنات تسدد بهاش الدائنين ويبقى لك ما ما يدخلك الجنة لذلك اخطر شيء يوم القيامة المفلس المفلس الذي لا يحاسب في الدنيا - 00:10:51ضَ

يعمل الطاعات لكن لا يحاسب فيأتي بحسنات كثيرة ولكن ديونه اكثر من حسناته فتؤخذ حسناته وتقسم على الدائنين. فاذا بقي عليه دين اخذت سيئات الدائنين ووضعت عليه مما يطرح في النار - 00:11:17ضَ

ذلك من اخطر ما يأخذ الحسنات هذا هذا هذا عجيب اللسان هو الذي يأخذ حسنات الإنسان يغتاب ويكذب ويشتم ويظلم ويدعو على الناس بالكذب. وبعدين هذا يكون كل يوم صلاته تروح. صومه يروح. صدقاته تروح - 00:11:40ضَ

فيأتي يوم القيامة فاذا هو عليه جبال من الديون. ولذلك حاسبوا انفسكم كلام عمر حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا. قال له اوصني قال له امسك عليك هذا ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يتبين فيها - 00:12:04ضَ

وفي بعض الروايات لا يلقي لها بال يهوي بها وان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى انها تبلغ من رحمة الله يقول ربه قد غفرت لك ما تقدم وما تأخر عمل خفيف يعمله الانسان من طاعة الله يكتب له به السعادة الى يوم القيامة - 00:12:27ضَ

خلاص ولذلك دلالة الذي غفرت له ذنوبه ان يكون لا يحب المعاصي لا يحب اكل الغيبة يحب قيام الليل. يحب الصدقة. يحب الصالحين. يكره الفجور. يكره الظلم. هذا يدل على ان هذا العبد ايش - 00:12:54ضَ

انه غفر له من اكبر دلالة الغفران نشأ نشاط الانسان ورغبته في الخير وكراهيته للمعاصي والظلم هذا مظنا الى ان الانسان ايش الا انه اصبح من الصالحين اذا القضية قضية جد - 00:13:14ضَ

نار وجنة وحساب وفضيحة امام الخلق او عزة وكرامة ومنزلة امام الخلق بعدين يوم القيامة الناس كلها مع بعض والذي يعز يعز امام جميع الناس. والذي يذل ولذلك ينبغي للانسان ان يحاسب - 00:13:36ضَ

ولذلك قال رب ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون فاذا نفخ في الصور بينهم يومئذ ولا يتساءل كل واحد يخاف من قريبه - 00:13:59ضَ

كل واحد يخاف ممن يعرفه. يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ يومئذ لكل امرئ منهم لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه بعدين قال فمن ثقلت موازينه فاولئك - 00:14:19ضَ

ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. ترفع وجوههم النار وهم فيها كالحون. الم تكن ايات عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين. ربنا اخرجنا منها فان عدنا - 00:14:42ضَ

قال اخسئوا فيها ولا تكلموا لماذا انه كان فريق من عبادي. يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين. فاتخذتمهم سخريا من اخطر اسباب دخول النار السخرية باهل الدين - 00:15:06ضَ

السخرية بشرع الله السخرية بايات الله السخرية بشعائر الله اني جزيتهم اليوم بما صبروا ان هموم الفائزون اذا كل شيء مبين فينبغي لكل واحد منا ان يسلك الطريق واضحة والامر جلي - 00:15:26ضَ

ويحتاج الى نوع من التصميم والجلد والمكابدة اذا يقول من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. يوم القيامة ما في احد يواليك. ما في احد ينصرك - 00:15:47ضَ

ابدا كبار الناس الرسل كل واحد يقول نفسي نفسي. اللهم سلم سلم لست لست هناك اذهبوا الى فلان اذهبوا الى فلان فعلت كذا. اذهبوا الى فلان حتى يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ويقول انا لها - 00:16:03ضَ

لذلك اعطي المقام المحمود الشفاعة الكبرى التي في الموقف الناس يقولوا يا رب خلصنا من هذا الموقف لذلك ينبغي للواحد ان ينتبه الحقيقة اذا الانسان مؤاخذ بعمله. ثم قال ومن يعمل من الصالحات؟ - 00:16:23ضَ

ومن والذي يعمل من الفعالات الصالحات سواء كان ذكرا او انثى وهو مؤمن لاحظوا وهو مؤمن هذا مهم جدا لا يدخل الجنة الا نفس ايش مؤمنة قد يقول الاسلام مسلم للانسان مسلم - 00:16:42ضَ

ولكن غير مؤمن ولذلك قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. استسلمنا وانقدنا ولذلك المحققون يقولوا قالوا هذا وهم على شعبة من النفاق وان ابى ذلك جلة من العلماء لكن هذا الذي يقتضيه السياق - 00:17:08ضَ

اذا ومن يعمل من الصالحات الفاعلات الصالحات من ذكر او انثى. هنا الرجل والمرأة سوى ذكر او انثى وليس الذكر كالانثى في القوامة في كون الطلاق بيده في كونه ينسب له الولد - 00:17:31ضَ

في كونه يسافر من غير ان يكون معه محرم في كونه تجب عليه النفقة والسكنى والمهر والجهاد وهذه لا تجب على المرأة ولكن في التكليف كل منهم له ذمة وكل منهم مكلف وكل منهم يؤجر اذا اطاع وكل منهم يعني يعاقب اذا - 00:17:55ضَ

عصى ولم يغفر له اذا من يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن لابد من الايمان. لذلك قبول العمل لابد فيه من ثلاثة اركان. اي عمل لا يقبل الا بثلاث اركان - 00:18:21ضَ

الركن الاول الايمان الكافر قال الله وقدمنا الى ما عملوا من عمل جعلناه هباء مثر. من يشرك بالله فقد حبط عمله لابد اي عمل من الايمان الثاني لا بد فيه من الاخلاص - 00:18:39ضَ

لا يعمل لي يقال ولذلك هنا قال ايش الاية التي فيها الاخلاص قبل هذا ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله؟ اخلاص طلب مرضات الله ما هو لزعامة او ليقال ايه ده - 00:19:03ضَ

آآ الركن الثاني هو الاخلاص من اشرك معي غيري تركته وشركه. انا اغنى الشركاء عن الشرك الثالث المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم الله يقول اتبعوا ما انزل اليكم يقول - 00:19:25ضَ

من عمل عملا ليس عليه امرنا فورد اي مردود كل بدعة اتبعوا اذا هذي الثلاثة ايام يقبل بها العمل. الايمان والاخلاص والمتابعة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا العبد الحقيقة ينبغي ان يسلك ما رسم له - 00:19:49ضَ

يبارك له في المال وفي العمر وفي الوقت ويكون العمل القليل اجر كبير. لان الله تعالى يعطي على العمل القليل الخير الكثير ولذلك ما قال ليبلوكم ايكم اكثر ليبلوكم ايكم - 00:20:16ضَ

احسن عمل شف احسن من صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه العمل القليل اذا كان مصحوبا بالاخلاص وبالمتابعة وبالايمان هذا يكون يعني اجر كبير والعمل الكثير اذا كان مصحوبا بالسمعة وبالرياء وبعدم الاخلاص وبالبدعة يؤخذ يكون اجر - 00:20:34ضَ

او يفقد الاجر ذلك اهم ما نهتم به هو العلم العلم العلم هو الذي يمايز للمسلم امورا وهو الذي يجعله يمشي على ارض يجعله الامور تتمايز عنده ولا يمكن يأتيه الشيطان يدخله الرياء او السمعة. او تأتيه البدع او تأتيه المصايب - 00:21:03ضَ

التي اجعل عمله ناقصا واجره قليلا ينبغي نهتم بالعلم الحقيقة اذا ومن يعمل من الصالحات الفاعلات الصالحات من ذكر او انثى اذا الذكر والانثى في التشريع واحد. ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات - 00:21:29ضَ

بعدين قال اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما والمرأة لها ذمتها ولها ان تبيع ولها ان تشتري ولها ان تتاجر ولها ان تسافر مع محرم ولها ان تشتغل لا تخرج من البيت - 00:21:53ضَ

متعطرة ولا متجملة ولا تخالط الاجانب واذا مشيت من البيت تمشي متسترة متبذلة يعني تأخذ ثياب غير جميلة اذا ارادت ان تخرج وتخرج في طرف الطريق لا تمشي في وسط الطريق. وتحاول ان تخرج في وقت تكون حركة الرجال - 00:22:11ضَ

لكن لها ان تبيع وتشتري ان احتاجت. ولها ان تخرج وتأخذ لحاجتها ولها ان تسافر ان ارادت مع محرم لعلاج او لايحاء دولة عمرة او لزيارة ولكن القوامة للرجل الرجال قوامون - 00:22:35ضَ

على النساء وللرجال عليهن درجة هذا كلام من الله انتم اعلموا اذا هذه امور الله اخذ بعض الامور من المرأة واعوضها عنه اخذ منها القوامة وعوضها عنها النفقة والكسوة والمهر - 00:22:56ضَ

ولم يجب عليها الجماعة ولا الجمعة ولا الجهاد ولكن اعطاها جعلها عندها حبيب ترضع وعندها رحم تلد والرجل لم يجعل فيه الرضاع ولم يجعل له هذا لذلك اوجب عليها اشياء واوجب على المرأة اشياء ولذلك ينبغي للامة ان توظف الرجل فيما يحسن والمرأة - 00:23:20ضَ

بما تحسد حتى تزدهر الامة وتقوى فاذا استعملنا الرجل فيما ينبغي للمرأة واستعملنا المرأة فيما ينبغي للرجل افسدنا المجتمع من احسن ما تشتغل فيه المرأة ما هو الانجاب مصرع للامة تنتج لهم الرجال تنتج العقول - 00:23:46ضَ

وهو مؤمن اذا لا يقبل الماء العمل الا من المؤمن. اولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. اولئك هذه صفته يعمل الصالحات وهو متصف بالايمان. يدخل الجنة ويعطى له اجره كامل ويضاعف مضاعفة - 00:24:08ضَ

اجر كل حسنة اقل شيء عشر حسنات الى سبع مئة الى اضعاف كثيرة. وبعدين قال يضاعف لمن يشاء ولكن السيئة بواحدة واذا تاب مسحت عنه مما قال ومن احسن دينا - 00:24:31ضَ

وما الاحسن اتجاه ومن احسن حالا واعتقادا ممن اسلم وجهه لله ومن احسنوا دينا ايش اعراب دينا يمكن نقول تمييز بمعنى من احسن من ميز الاحسان احسن ايش لا لا احد احسن دينا - 00:24:51ضَ

ممن اتجه وانقاد الى الله وبعدين عبر باسلم وجهه لان الوجه هو اشرف ما في الانسان. وهو واجهة. فاذا انقاد به انقاد بجميعه والحال انه محسن متبع ومطيع ومراقب لربه - 00:25:15ضَ

واتبع ملة ابراهيم حنيفا تبع ملة ابراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا في حال كونه مائلا عن الشرك او مستقيما على الحق ثم قال واتخذ الله ابراهيم خليلا اذا لا احد - 00:25:34ضَ

ممن استقام على هذا الدين وهو محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه اذا لا احد اشرف من محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه لان هذه هي صفاتهم لا احد احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. ولذلك هذا وصف النبي - 00:25:53ضَ

صلى الله عليه وسلم واصحابه اذا هم احسن من غيرهم واحسن من هؤلاء الذين كانوا يتمنون واخبر الله ان ليس ذلك بالاماني وانما من يعمل عملا يجزى ثم اخبر ان هؤلاء ممن عملوا الصالحات وهم مؤمنون. اذا لا دين احسن - 00:26:16ضَ

من دينهم واتبع ملة ابراهيم حنيفة واتخذ الله ابراهيم خليلا ولذلك قال ابو بكر قال خليل قال لا انما هو صديقي وصاحبي واما صاحبكم فخليل الله والخلة انه يعرف آآ خلال اموره يخاله ودقائقه يعرفها - 00:26:40ضَ

نعم ويعرف منه الامور الخفية او انه ما فيه من الحوائج يسدها الخليل يخلها يعني يسدها ولله ما في السماوات وما في الارض وكان الله بكل شيء محيطا. هذا برهان - 00:27:11ضَ

على ما قيل قبل من يعمل سوءا يجزى به ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة. البرهان على هذا ولله ما في السماوات وما في الارض - 00:27:34ضَ

اذا هو قادر وما اخبر به سهل تنفيذه وليس في صعب. لان له ما في السماوات وما في الارض وهذا يكثر في القرآن اذا جاء وعد وعيد لابد ان يدلل بقدرة الله - 00:27:51ضَ

واكبر ما يدل على قدرة الله الخلق والملك هذا لا ينخرم في كتاب الله. اما يقرب واما يبعد وذلك هنا قال ولله ما في السماوات وما في الارض خلقا وملكا - 00:28:08ضَ

وقدرة وارادة وكان الله بكل شيء محيطا كل شيء الله محيط به وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة. وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو - 00:28:26ضَ

رابعه اذا لا ينجي الا الصدق لا ينجيه الا الاستقامة نحن الان في الدنيا وكل واحد ينتبه لا ينجي الا الصدق. الله لا تخفى عليه خافية اذا سلم الانسان من الناس ومن ان يكشف بين الناس الله لا تخفى عليه خافية - 00:28:47ضَ

ينبغي لكل واحد منا ان يصدق ويخلص في عمله ويكون يتابع اعماله ويراقب لان الذي لا يخلص لا يخلص في عمله ولا يصدق يفضح يوم القيامة واول من تسعر بهم النار من - 00:29:11ضَ

القمم التي لم تصدق الشهيد العالم المتصدق بهم النار ثلاثة فعل ليقال وقد قيل انتهى. خلاص اخذ اجره في الدنيا لذلك ينبغي للمسلمين ان يكابد حتى يرزقه الله الاخلاص. لان الاخلاص لا يمكن يأتي للانسان الا بالمكابدة - 00:29:31ضَ

ما يمكن مكابدة الطاعات الخلق عاجزون. الله قادر. الخلق بخلاء الله كريم اذا لم لا نشتغل لمن يعطيني الاجر الله كريم ويقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا. اذا نشتغل لربي - 00:30:06ضَ

الخلق عاجزون لا يملكون شيء لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نسور ماذا قال في سورة الملائكة في سورة الفاتحة ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم - 00:30:26ضَ

ولا ينبئك مثل الخبير ينبغي للمسلم ان يزرع الاخلاص ولا يستهين به يسأله الله ويحضر النية عند العبادة اراد ان يتوضأ يحضر النية اراد ان يصلي يحضر النية. اراد ان يتصدق يحضر النية. اراد ان ينفق على بيته يحضر النية - 00:30:53ضَ

تحضير النية يجعلك تأخذ الاجر انما الاعمال بالنيات ولذلك هذا ثمرة العلم. العلم هو الذي يخليك تميز بين النية. نية الواجب نية المندوب نية المباح. نية فرض العين نية فرض الكفاية - 00:31:18ضَ

لان العبادات تتمايز بنياتها ولله ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا وقدر وكان الله بكل شيء اذا اطعت الله الله يعطيك اجره اذا عصيت الله لا تخفى عليه - 00:31:35ضَ

اذا اخلفت ما يضيع اذا نافق العبد او رأى ما يغيب ثم فتح باب جديد للاحكام هذي كانت مواعظ وامور عقدية والان بدأ يتكلم عن الاحكام قال ويستفتونك يطلبون منك الفتوى - 00:31:55ضَ

بالنساء في احكام النساء وفي شأنهن قل لهم يا نبيي الله يفتيكم فيهن اي في احكام النساء ويفتيكم في احكام النساء ما يتلى عليكم في اول سورة النساء اي يبين لكم الله في هذا المحل من الاية احكام النساء - 00:32:18ضَ

ويبين لكم بقية الاحكام بما انزل قبل ذلك في اول سورة البقرة اي الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم ايوة يفتيكم فيما يتلى عليكم على اصح التفاسير. وهناك اقوال اخرى مرجوحة - 00:32:40ضَ

بلاتي لا توتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحون والمستضعفين من البلدان وان تقوموا اليتامى بالقسط. وما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما يستفتونك قل الله يفتيكم فيهن ويفتيكم فيهن ما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء - 00:33:01ضَ

ولذلك لما سأل عروة عائشة عن وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى بعدين قال فانكحوا ما طاب لكم من النساء اي فدعوهن وانكحوا ما قالوا قالت يا ابن اخي هي اليتيمة تكون عند الرجل - 00:33:25ضَ

فان كان لها مال وجمال تزوجها وان كان ليس لها جمال ولها مال اعظمها او ترك وان كان لا مال لها ولا جمال تركها ولم يتزوجها فقال لهم ما دمتم ترغبون فيهن لجمالهن ومالهن - 00:33:47ضَ

وترغبون عنهن لدمامتهن وعدم مالهن فانكن لواتي جمال ومال اعطوهن من المهر ما يعطيهن غيره غيركم ولا تنقصوهم عما يعطيهم الاجنبي لذلك قال له ان كانت جميلة ولها مال ابحثنا عن من هو احسن منك. لا تزوجها لك يا وليا - 00:34:11ضَ

لان هي عندها مال وجميلة ابحث لها عن من هو ارفع منك لانها لو كانت لا مال لها انت تترفع عنها. فان كنت تريدها ادفع لها من المهر ما يعطيها - 00:34:35ضَ

غيرك لذلك قال وترغبون ان تنكحون وهذا من اعجاز القرآن. لان انوى ما دخلت عليه في تأويل مصدر. يمكن ان يكون مجرور بعن او في وهذا من الاعجاز اي ترغبون في نكاحهن لجمالهن ومالهن او ترغبون عن نكاحهن لدمامتهن وقلة مالهن - 00:34:47ضَ

وهذا يعني اسلوب القرآن يأتي جامعا والطبري هنا رجح ان هذا المصدر مجرور بعمد وترغبون اي عن نكاحهن ولذلك نهى عن عدلهن لانهن لو لم لو رغبوا فيهن ما ما عضلوهن - 00:35:11ضَ

فجعل انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور عنه ومنهم من قال هو مدرور بالاثنين في نكاحهن تارة وترغبون عن نكاحهن تارة ليكون المصدر المؤول يصلح لهذا ولهذا على سبيل - 00:35:35ضَ

يعني الافراد بعدين قالوا اللاتي لاتون ما كتب لهن ما كتب لهن من محتمل لان يكون ما كتب لهن من المهر معرض مثلهن او لاتون ما كتب لهن من ما لهن لا تعطون اصلا ميراثهن لان الصغير والمرأة - 00:35:54ضَ

كانت الجاهلية لا يعطوهم ايش ؟ حتى انزل الله للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبت وقال في الاية الاخرى الاية للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل - 00:36:20ضَ

او كثر نصيبا مفروضا اذا هذا بين ان كل الورثة ياخذوا حقهم سواء كان كبير او صغير. وان القضية قضية القرابة ليس لقضية ان من يأخذ بالساق او يأخذ السلاح هو الذي - 00:36:46ضَ

والذي لا يمكن ان يأخذ بالساق ولا يرد العدو لا يرث. هذا جاء الاسلام ورفعه وجعل الميراث على القرابة وعلى الامور المبينة في ايات المواريث اذا قل الله يفتيكم فيهن - 00:37:01ضَ

ويفتيكم فيهن ما يتلى عليكم في اول السورة اللاتي لا تؤتون ما كتب لهن احتمال من المهر الذين هن والذي اختار الطبري ما ما كتب لهن مين يا كبيرة لانه قال هنا لم يأتي لم يأتي عقد ولم يأتي حتى يكون لها صداق - 00:37:20ضَ

وترغبون ان تنكحون اي وترغبون في نكاحينا ولا تعطوهن الصداق كاملا فدعوهن والمستضعفين من الولدان ايضا لا تعطوهم حقهم وان تقوموا لليتامى بالقسط وتعطوهم ما يجب لهم ذلك انفع وافضل لكم - 00:37:47ضَ

وما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما. وما دام الله به عليم وهو كريم فسيجازيكم عليه الجزاء اذا وما تفعلوا من خير فالله يكافئكم عليه. لانه عليم ولا يضيع اجر من احسن عملا - 00:38:12ضَ

اذا وما تفعلوا من خير تعطون اجره كاملا نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا اجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اصلح لنا ديننا الذي - 00:38:31ضَ

امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي لها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين - 00:38:57ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:39:17ضَ