Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم محداهن قطارا فلا واتيتم احداهن فلا تأخذوا منه شيئا. اتأخذونه بهتانا وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذنا منكم - 00:00:00ضَ

ميثاقا غليظا. ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء الا ما الحمد لله الحمد لله الذي انزل الينا اشمل الكتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:00:36ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى لما بين حكم ما يقع في نفس الزوجة للزوج من الكراهية وانه عند ذلك - 00:01:12ضَ

له ان يأخذ منها بعض ماله اذا كانت المشكلة وهنا بين ان الزوج اذا اراد فراق زوجه محبته لغيرها او لانه لا يريدها فلا يأخذ منها مما اعطاها الشيخ ولذلك هذا الدين يعطي لكل احد حقه - 00:01:34ضَ

هناك قال ان المرأة اذا كانت اتت بفاحشة سواء كانت الفاحشة من سوء الخلق او من كراهية الزوج او من عمل الخطيئة للزوج ان يعاملها حتى تعطيه جزء من ماله ويفارقه - 00:02:07ضَ

اما اذا اراد الزوج ان يترك زوجه واراد استبدالها بغيرها وكان قبل هذه الارادة اعطاها مالا كثيرا واتيتم احداهن فلا تأخذوا منه شيئا هذا النزاهة هذا العدل هذا السماحة هذا الرفق - 00:02:29ضَ

في وقت الظلم لا تأخذ منه في وقت عدم الظلم يحرم عليك ان تأخذ منها اذا اي زوج اراد ان يطلق زوجته فلا يحاول ان يعمل معها الطرق الملتوية ليأخذ منها مالا - 00:02:56ضَ

وهذا كان يفعله اهل الجاهلية كان الواحد اذا اراد ان يطلق الزوجة ودفع مهر يضايقها ويعملها بعض الاشياء الغير جيدة فتخاف فتعطيه مال. حتى لا يشوه سمعتها اذا وان اردتم - 00:03:13ضَ

ايها الازواج استبدالا زوج مكان الزوج طلاق زوجة وتزويج زوجة اخرى واتيتم ايها الازواج احداهن اي الزوجات قنطارا اي مال كثير فلا تأخذوا منه شيء بعدين قال اتأخذونه بهتانا كذب - 00:03:32ضَ

اتأخذونه واذ مموا بنا يعني اخذوكم لو كذب غير غير مباح واثما مبينا. ما له حق وكيف تأخذونه وعلى اي صفة وعلى اي وجه تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض - 00:03:59ضَ

يا سلام ما اجمل هذا التعبير افضى بعضكم الى بعض العلماء اختلفوا فيها وبعضهم اخذ بالنهاية هل المقصود الجماع وبعضهم اخذ بالبداية وقال ان تقفل الستور ويخلو الرجل بزوجه والافضاء هو - 00:04:23ضَ

يعني ان يكون الرجل والمرأة في محل ما معهم احد كلهم يفضى للثاني وفاضي من الناس ومنه الفضاء والفوضى اذا على اي حق وعلى اي طريقة يأخذون هذا المال والحال ان بعضكم - 00:04:51ضَ

افضى لبعض اخذت بذلك حقك او مكنت منه فان لم تأخذه فباختيارك لذلك قال العلماء اذا خلا الرجل بالمرأة وجب المهر والعدة جمهور قالوا كذا والشافعي قال لا لابد من ايش - 00:05:10ضَ

المباشرة الجماع اذا على اي طريقة تأخذون هذا المال والحال ان الزوج يعني اخذ حقه من زوجته وباشرها واخذنا منكم ميثاقا غليظا للعلماء في ثلاث اقوال امساك بمعروف او تسريح باحسان - 00:05:40ضَ

او هو عقد النكاح او الامر بان توفوا بما استحللتم به الفروق. ان حقا الحبيب فلذلك واجب ان نعطي للمرأة حقها لاننا استحللنا الفروج في ثمن اهم شيء الثمن الذي استحللنا به الفروج ان نعطيه - 00:06:03ضَ

سواء كان معنويا او حسيا اذا الميثاق الغلو قيل امساك بمعروف وتحسين بالثالث وقيل هو نفس انكحتك فلانة وقيل ما اخذ على الزوج من انه يلتزم ايش بما اوجب الله عليه ما احل به الفرض - 00:06:31ضَ

له ينبغي ان يقوم به اذا هذا الدين يراعي الجميع راعى الزوج واوجب على المرأة الطاعة وجعلها اذا دعاها ولم تجب ثبات ملعونة والملائكة تلعنه ولو دعاها لقتب يجب ان تأتي - 00:06:53ضَ

وحرم عليها الخروج بغير اذنه واوجب عليها ان تحفظ نفسها وماله في غيبته وهو اوجب عليه النفقة والسكنى والكسوة والمهر وان لا يقبح والا يشتم والا يضرب الا في حق واذا ضرب فلا يضرب ضربا غير مبرئ - 00:07:14ضَ

فان كره الزوج الزوجة واراد طلاقها فلا يؤذيها وان كرهت الزوجة الزوجة وارادت فراقه فتدفع له ما اعطاها او تصطلح معه على مال ليفارقها يعني هذا الدين دين سبحان الله اتى بحلول لكل شيء - 00:07:44ضَ

ثم قال ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء الا ما قد سلف لا تنكحوا تتزوجوا ما نكح اباؤكم ما هنا ولم يقل من لذلك للطبري رأي قال ففيه الجمهور ولكن - 00:08:08ضَ

فهمه ثاقب قال ولا تنكحوا ما لكح اباؤكم من النساء اي منكوحات الاباء من النساء الا ما قد سلفا قال ولو كان كما قال الجمهور اذا كانت ولا تنكحوا من نكح ابائك - 00:08:30ضَ

ولكن قال ما نكح ليشمل كل الانكحاء الفاسدة في انكحا جاهلية الرجل يترك زوجته تنام عند واحد لانه جيد يطلع له ولد جيد رجل يريد ان يغير زوجته يقول له خلي زوجتك معي اسبوع وخلي زوجتك معي اسبوع - 00:08:54ضَ

يتبادلان الزوجات الولد يرمي على زوجة ابيه قماش او يرمي عليه شيء فتكون له اول رجل في الجاهلية اعوذ بالله يعمل الفاحشة مع امرأة فالله قال ولا تنكحوا يعني ما نكح اباؤكم من النساء - 00:09:29ضَ

في الجاهلية لان نكاح الجاهلية كله لا خير فيه. ومن جملته نكاح الابن لزوجة ابيه سيكون ما قاله المفسرون جزءا مما استنبطه كبير المفسرين ليكن الكلام اعم لان المقصود منكوحات الاباء وانما المقصود - 00:09:57ضَ

الاباء سواء كان بفاحشة سواء كان باستبدال سواء كان باستمضاء باي طريقة من الطرق التي كان اهل الجاهلية يعملونها فلا تفعلوها اذا لا تنكحوا يعني النكاح الذي كان يفعله ابائكم في الجاهلية - 00:10:20ضَ

انه اي هذا النوع من النكاح كان فاحشة يعني قبيح وكان مقتا يسموه نكاح المقت نكاح الابن لزوجة ابيه يسموه نكاح المهر والولد يقال له المقيت لانه ولد من هذا النفوس تكرهه - 00:10:48ضَ

وساء الطريق او السبيل سبيلا لذلك ثم بين جل وعلا في الاية التي بعد هذه المحرمات وهي احدى وعشرون والثانية والعشرون الملاعنة او الملاعنة اذا النساء المحرمات كم احدى وعشرون - 00:11:14ضَ

وبعدين يمكن نجعلها ايضا ثلاث وعشرون للمتزوجة سبعة بالنسب وسبعة الرضاعة وسبع من مصاهرة سبع بالنسب حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت هذي كم يحرم من الرضاع - 00:11:48ضَ

ما يحرم من النسر كم سبعة زوجة الابن زوجة الاب ام الزوجة بنت الزوجة الاخت والعمة والخالة الاخت والعم والخالة تحريمهم مؤقت البنت لابد ان تدخل بامها اما اذا عقدت على - 00:12:32ضَ

على البنت حرمت الام اما اذا عقدت على الام ولم تدخل بها فلا تحرم البنت الا للدخول بالام وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن - 00:13:06ضَ

جناح علي اذا يمكن نظيف على هذا الملاعنة وفي بعض الامور تعرض يحرم على الزوج يتزوج فيها اذا كانت له زوجة رابعة وطلقها رجعيا يتوقف عن الزواج حتى تخرج منه العدة - 00:13:27ضَ

واذا كان متزوج امرأة وله اخوة ولها اخوة من من من الام ومات احدهم قال الفقهاء يمسك عن زوجته حتى يعلم هل في الرحيم شيء او ليس فيه شيء انه اذا كان موجود يرث واذا لم يكن موجود لا يرث - 00:13:52ضَ

ويمسك عن زوجه حتى لا يعلم هل الام حامل بان الذي متوفي اخوه من الام يرثه. على خلاف بين الفقهاء في ذلك اذا يقول جل وعلا حرمت عليكم امهاتكم اي المقصود - 00:14:17ضَ

نكاحها وهذا هنا يسمى مقتضى كما قال حرمت عليكم الميتة اي اكلها اللغة العربية تحذف الشيء اذا كان واضح اذا حرمت عليكم امهاتكم والامهات تقال للام والجدة وجدة الجدة وجدة الاب وجدة الام وجدة ام الاب الام - 00:14:35ضَ

كل من ادنى عليك بابوة للامومة الى ادم وبناتكم بنات الابل وبنات البنت وبنات بنت البنت او بنت الابن بنت الابل. كل من ادلاها عليه بنوا واخواتكم من الاب او من الام - 00:15:01ضَ

او منه ما معه وعماتكم من اي جهة وخالاتكم من اي جهة وبنات الاخ من اي جهة وبنات الاخت من اي جهة ثم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسر - 00:15:30ضَ

ثم السبعة الأخرى وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة. ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم بقوله يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب مما قال وامهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم هذا الوصف لا مفهوم له - 00:15:49ضَ

وربائبكم اللاتي في حجركم. هذا جريا على الغالب ولذلك المفهوم يؤخذ به واحيانا لا يؤخذ به قوله لذلك في بعض الموضوعات لا يؤخذ بها بمفهوم المخالفة الساكت عنه خفى او جهل الحكم - 00:16:15ضَ

على الذي غلب اذا جاري على الذي غلب وربائبكم اللاتي في حجوركم دائما الربيبة تكون في حجر زوج امها سميت ربيبة لأنه يربيها وتكون في بيته من نسائكم اللاتي دخلتم بهن هذا المفهوم معتبر - 00:16:38ضَ

لا تحرم البنت الا اذا دخل بامها وان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم ثم قال وحلائل ابنائكم حلائل جمع حليلة وهي الزوجة ابنائكم الذين من اصلابكم لخروج التبني - 00:17:03ضَ

ولذلك فلما قضى زيد منها وطرن زوجناكها بعدين بين العلة لكي لا يكون على المؤمنين وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم ايوة اذا وولد الرضاعة ايضا يحرم انت الان رجل رضاع - 00:17:20ضَ

ابنك من زوجك الزوجة تكون محرمة له يحرم من الرضاع ما يحرم من النشأ لكن اذا تبنيت له اذا الذين من اصلابكم لاخراج ماذا التبني ليس لاخراج الرظاء قال وان تجمعوا بين الاختين - 00:17:48ضَ

ثم قال الا ما قد سلف الا ما قد سلف من ذلك قبل نزول الاسلام او قبل مجيء الشرع والمقصود بما سلفه ان النسب بذلك يثبت والقرابة تثبت ولا ينفى ما ثبت بذلك قبل مجيء الاسلام - 00:18:15ضَ

ان الله كان غفورا لذنوبكم رحيما بكم. ولما سئل عثمان رضي الله عنه عن الجمع بين الاختين بملك اليمين قال احلتهما اية وحرمتهما اخرى وتوقف وقال العلماء وان تجمعوا بين الاختين في سورة ماذا - 00:18:36ضَ

في سورة النساء هذا في محل بيان احكام النساء اما في قضية والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم هذا في معرض الامتنان وقالوا اذا يقدم ما جاء في سورة النساء لان هذا - 00:18:58ضَ

موضع بيان الحكم في هذا المكان وحرموا تسري الاختين بملك اليمين وقدموا وان تجمعوا بين الاختين سواء بعقد او بملك يمين فلا يجوز نرجو الله جل وعلا الحق حقا ويرزقنا اتباعه - 00:19:22ضَ

وان يرينا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي بها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير - 00:19:45ضَ

والموت راحة لنا من كل شر اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. خزائن - 00:20:04ضَ

رحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:20:20ضَ