تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة النور} {4} {{572}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين جاءوا بالافك عصبة بالافك عصبة لا تحسبوه شرا لكم بكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى والذي تولاك كبره منهم له عذاب عظيم - 00:00:00ضَ

لولا سمعتموه المؤمنون وقالوا هذا وقالوا هذا مبين باربعة شهداء فاولئك ورحمته في الدنيا والاخرة ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والاخرة وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم - 00:01:24ضَ

وتحسبونه هينا وتحسبونه وهو عند الله عظيم سمعتموه قلتم ما يكون نتكلم بهذا ان نتكلم سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله ان تعودوا لمثله يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا - 00:04:00ضَ

مؤمنين ويبين الله لكم ويبين الله لكم الايات والله عليم حكيم ان الذين يحبون ان تشجيعا الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلمون - 00:05:26ضَ

ولولا فضل الله ولولا فضل الله عليكم ورحمته الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:06:42ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يقول ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة - 00:07:23ضَ

والله يعلم وانتم لا تعلمون ان الذين جاءوا عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ان الذين جاءوا برفق عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم - 00:07:42ضَ

هذه المسألة يقال لها مسألة الافك والافك هو اشد الكذب ان الذين اتوا وجاءوا بهذه القصة وهذه القضية وهو اشد الكذب جماعة منكم من جنسكم ومن جملتكم وبعضهم من المسلمين - 00:08:09ضَ

لا تحسبوه لا تظنوه او تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لما في ذلك من المنافع والاجر والرفعة وكثرة الاجر وبيان من كان في قلبه مرض هو في منافع كثيرة كما ستأتي - 00:08:32ضَ

وسبب نزول هذه الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يسافر اقرع بين نسائه والذي جاءت سرعتها يسافر بها وفي هذه المريس ذهب وجاءت القرعة على عائشة - 00:08:53ضَ

وكان هذا قبل احد قد نزل الحجاب وكانت النساء خفيفات لم ينبتهن اللحم وتكتفي الواحدة منهن بالعلقة وهو ما يسد الرمق فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان قافلا - 00:09:20ضَ

امر بالرحيل في الليل ولم يكن بعيدا من المدينة فبعد ان امر بالرحيل كانت عائشة رضي الله عنها لها حاجة في نفسها فخرجت قليلا عن الجيش ولما كانت قافلة وجدت عقدا لها من خرز كان في عنقها انقطع - 00:09:50ضَ

تتبعت اثارها تريد عقدها وتأخرت ووجدت العقد وهي راجعة الى مكانها وجدت الجيش ارتحلوا ولم تجد احدا وباء هذا كان في الحجاب هي تدخل هودجها وهم يرفعون الهودج ويشدوه على البعير - 00:10:20ضَ

اخذوا الهودج وشدوه على البعير وهي بنت صغيرة خفيفة ولم يريبهم انه خفيف لم ينتبهوا وذهب الجيش فجاءت لمكانها ولم تجد احدا فرجعت للمكان التي الذي التي كانت فيه وجلست - 00:10:44ضَ

ثم غلبتها عينها فنامت واستمرت في نومها حتى جاء صفوان حتى جاء صفار بن معطل فاذا هو يسترجع استيقظت على استرجاعه وابتعد عنها وركبت البعير وتلثمت واخذ بخطام البعير ولم يكلمها - 00:11:07ضَ

حتى صار يعني القيلولة فجاء الى الجيش ووجدهم نزلوا فجاء الشيطان بعض الذين في قلوبهم بعض المرض وبعض الشيء ولا كل قضية وتحركوا فيها ما سلمت منه ولا سلم منها - 00:11:38ضَ

وكان الذي تولاه كما قال العلماء عبد الله ابن ابي بن سلول قالت عائشة فلما جئنا وجلست شهرا وانا مريضة ولكن يريبني من النبي صلى الله عليه وسلم اني كنت - 00:12:10ضَ

ارى فيه من الرحمة والعطف علي ما لم اجده في هذا المرض فكان يأتي ويقول كيف تيكم كيف تيكو فلما ناقشت من المرض خرجت مع مسطح بن اثالة وهو ابن - 00:12:34ضَ

قالت لابي بكر رضي الله عنه وكانت النساء في ذلك الزمن يخرجن لحاجة في الليل من الليل الى الليل وكانوا على عادة العرب لا يريدون الكنف في البيوت ويتأففون منها - 00:13:01ضَ

وهي راجعة عثرت في مرقها او في ثيابها فقال التعيس مسطح وقالت لها اتقولين هذا لرجل شهد بدرا قالت يا هنتاه اما سمعت ما قال واخبرت هذه القصة فلما جاءت لبيتها - 00:13:19ضَ

وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له اتأذن لي ان ازور ابوي فاذن لها فلما جاءت قال لي امي قالت لامها ماذا يقول الناس؟ قالت يا بنية هوني على نفسك - 00:13:48ضَ

ان لم تكن امرأة عند رجل وله ضرائب الا شوشوا عليها هوني عليك هي بنت صغيرة ماتمالكت فجلست تبكي طول الليل تبكي وفي الصباح تبكي. ومن الليلة الثانية تبكي يومين - 00:14:11ضَ

يوم وليلة وهي تبكي حتى قالت ظننت ان البكاء فارق كبدي عليها امرأة من الانصار وجلست تبكي معها ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء ودخل وجلس وما جلس قبل ذلك مز شهر - 00:14:38ضَ

وقال يا عائشة ان كنت الممتي بالسوء فتوبي الى الله فان العبد اذا اعترف بذنبه وتاب تاب الله عليه ثم جاء لعلي واسامة استشارهما ثم سأل بريرة وقال علي النساء وغيرها كثير - 00:15:11ضَ

ولم يضيق الله عليك واسأل الجارية تصدقه وقال لاسامة يا رسول الله اهلك وما رأينا الا خير قالت والله ما رأيت فيها الا الخير الا انها جارية حديثة السن السلام على عجين اهلها فتأكله الداجن - 00:15:42ضَ

بعدين قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال من يعذرني من رجل بلغني عنه الكلام في اهلي وما رأيت عن اهلي الا خيرا والكلام عن رجل لم يدخل بيتي في غيبتي - 00:16:06ضَ

ولم اعلم عنه الا خيرا وقال سعد بن معاذ يا رسول الله ان كان من الانصار ان كان من من الاوس تأمرنا في ان كان من الاوس قتلناه وان كان من الخزرج فتأمرنا - 00:16:21ضَ

فنقتله فجاء لسعد بن عبادة الحمية وقال كذبت لا تستطيع ان تقتله ولو كان من اقربائي كما قلت هذا وقال اسيد بن حضير وكان من اقرباء سعد بن معاذ كذبت انت انك تنافح عن المنافقين - 00:16:49ضَ

وقام بينهم كلام فلم يدأ النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى انتهى هذا فقالت عائشة لابيها اجب عني قال ما لا اقول ما عندي شيء اقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:17ضَ

قالت لامها اجيبي عني ماذا اقول؟ ما عندي شيء اقوله لرب الناس قالت وانا حديثة عهدي صغيرة حديرة السن ولا احفظ من القرآن كثيرا فقالت ما لي ولكم الا صاحب - 00:17:36ضَ

يعقوب لا صاحب يوسف قال ونسيت يعقوب لم اعرفه اسمه ان قلت لكم الكذب والله يعلم انه كذب صدقتموني وان قلت لكم الحق والله يعلم انه له الحق كذبتموني ولكن - 00:17:56ضَ

امري صبر جميل والله المستعان على ما تصفون وكنت موقن ان ربي يبرؤني ولكن لشأني عندي اهون علي من ان ينزل في القرآن ولكن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا يبرئني بها - 00:18:18ضَ

فلم يخرج نبي الله صلوات الله وسلامه عليه من عندهم حتى جاءه ما يأتيه من البرحاء وهو الوحي واذا جاءه يتفسد منه العرق في اليوم الشاتي من شدة الوحي فلما سري عنه فاذا هو - 00:18:41ضَ

يتسرر وجهه ويبرق ويبتسم ويقول اما الله يا عائشة فقد برأك اما الله فقد برأك فقالت لها امها قومي فاحمدي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت والله لا اقوم ولا احمد الا الله جل وعلا فانه هو الذي برأني - 00:19:05ضَ

فانزل الله تعالى ان الذين جاءوا اتوا بالافك شدة الكذب عصب جماعة منكم اقل من العشرة لا تحسبوه لا تظنوه وتعتقدوه ذلك شرا لكم بل هو خير لكم لما فيه من الاجر العظيم - 00:19:28ضَ

صفوان ولعائشة ولما فيه من نزول الوحي ولما فيه من التبرئة ولما فيه ايضا من بيان كذب هؤلاء وعقوبة بعضهم كما سيأتي بل هو خير لكم لكل امرئ منه لكل واحد منهم - 00:19:46ضَ

ما اكتسب من كل واحد له حظه من الاثم. والذي تولى كبره او كبره منهم له عذاب عظيم قالوا ذلك عبد الله ابن ابي بن سلول عياذا بالله وهل حد عبد الله - 00:20:10ضَ

قيل لم يحد وقيل حجة ثلاثة وحمنا ومسطح الى هؤلاء حجوا وقيل لم يحدوا والذي يرجحه الجمهور على ان الحديث فيه كلام ولكن لعله صالح ولعل الثلاثة حجوا يسطح عبدالله فكأن - 00:20:35ضَ

كاين العلماء يقول لم يحد ويكفيهما ما ينتظره عياذا بالله في الاخرة اما من سيدي جحش رضي الله عنها حماها الله بالورع فلما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:09ضَ

قالت سمعي وبصري وما رأيت الا خيرا احمي نفسي اما اختها حاملة فبدأت تنافح عنها فوقعت فيما لا ينبغي ان تقع فيه لولا ان سمعتموه لولا هنا هلا ان سمعتموه - 00:21:33ضَ

ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا افكم مبين كان الاولى بكم اذا سمعتم ذلك نزلتم عائشة صفوان منزلة انفسكم ولم تقبلوا ذلك وكذبتموه وقلتم هذا كذب لان هؤلاء عرفوا بالفضل - 00:21:56ضَ

وبالاستقامة ومكانتهم معروفة فالوقوع فيهم امر لا يجوز ولا ينبغي ولا تزول عدالة المسلم الا بيقين ولا يقين ولا شيء في ذلك اعتقد المسلمون باخوانهم ما يعتقدون في انفسهم ولذلك ابو ايوب الانصاري - 00:22:29ضَ

قال لزوجه لو كنت انت تفعلين قالت لا والله. قال عائشة افضل منك قالت نعم وقالوا هذا افكم مبيد. هذا كذب عظيم لولا جاؤوا عليه باربعة الا جاءوا على ذلك باربعة شهداء يشهدون ويعاينون ليكون - 00:22:55ضَ

ليكون حقا وليكون صدقا لان هذا الامر لا يثبت الا باربعة شهود يعاينون حرصا على حفظ الاعراض وعلى الستر على المسلمين فان لم فان لم يأتوا بالشهداء فاذ لم يأتوا بالشهداء - 00:23:25ضَ

واولئك في شرعه هم الكاذبون اذا رآه ثلاثة شخصا يقارف الفاحشة عياذا بالله لا يحل لهم الاخبار حتى يبحثوا عن رابح فان جاؤوا ثلاثة ولم يأتوا بالرابع فهم في شرع الله كذبة لانهم اخبروا بما لا يحل لهم الاخبار به - 00:23:47ضَ

فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله اي في شرعه كذب لاخبارهم بما لا يحل الاخبار به لكن لهم ان يبحثوا عن رابئ ولهم ان ينظروا الى العورة ليثبتوا الشهادة فيوقعوا الحد على من فعل ذلك - 00:24:15ضَ

اما ولم يأتوا باربعة فليس لهم الا السكوت لانهم ان تكلموا جلدوا واعتبروا قذفة لا بد من اكمال الشهادة والا كانوا كذبة في شرع الله وهذا غاية في الستر وفي عدم - 00:24:35ضَ

قبول الاسلام ان ينال من من الاعراض او ان تنتهك وان تحاط بسياج والذي عنده جريمة حتما لابد ان تظهر ولذلك ربنا امر بالستر ونهى عن الكشف وتوعد من يحب - 00:24:56ضَ

آآ ان يشيع ما لا ينبغي بين المسلمين بجمال هذا الدين وحسنه ومحافظته على اعراض المسلمين وعلى نفوسهم وعدم المساس بهم هنلاقي سمعتموه قلتم ما يكون لنا ظن المؤمنون والمؤمنات اعتقدوا بانفسهم باخوانهم خيرا. وقالوا هذا افك - 00:25:16ضَ

هذا كذب وزور واضح لا لبس فيه هلا جاءوا عليه باربعة شهداء لولا بمعناها اللا جاءوا على ما قالوا باربعة شهداء ليكون ذلك الذي قالوه صدقا وحقا وليكن امر مقبول - 00:25:45ضَ

فاذ لم يأتوا بالشهداء ولم يستطيعوا ان يأتوا بهم فهم كذبة في شرع الله ولو كانوا صادقين في الواقع لاخبارهم بما لا يحل لهم الاخبار به واولئك عند الله هم الكاذبون - 00:26:07ضَ

ولولا فضل الله عليكم ورحمتي في الدنيا والاخرة في الدنيا تبين الصادق من الكاذب ولفضحكم. ولما جعل لكم هذا التشريع العظيم ولا جعل عليكم الاثار والاغلال المجعولة على من قبلكم - 00:26:25ضَ

في الدنيا بهذا وفي الاخرة بما اصطفاكم به وبما جعلكم به خير الامم وافضل الامم تمسكم فيما حافظتم فيه عذاب عظيم لوصلكم ووقع عليكم بكلامكم في هذه الامور عذاب عظيم - 00:26:45ضَ

حين تلقونه بالسنتهم. حين تتناقلونه يتلقاه هذا عن هذا ويتكلم هذا بي وتقولون بافواهكم تتكلمون بامور لا تعلمون حقيقتها هل هي كذب او حق وتظنون ان ذلك الامر هين وهو عند الله عظيم - 00:27:08ضَ

لخطورة امره لانه يتعرض لعرض النبي صلى الله عليه وسلم ولزوجه ولابي بكر لاشرف الامة وافضلها امر خطير تلقونه وتقولون ما ليس لكم علم بحقيقته وتظنون ان ذلك الامر هين وهو عند الله عظيم - 00:27:30ضَ

اذا هذا الامر في غاية الخطورة اولا يتلقفونه وكان من الحق ان لا تتكلموا فيه وتقولون الشيء الذي لا تعلمونه هل هو حق او كذب وتخوضون فيه ثم تظنون ان الامر سهل وانه مثل اي كلام - 00:27:52ضَ

وهو عند الله عظيم وهذا غاية التخويف والتحذير من ان يقع المسلم في مثل هذه الامور ولذلك ينبغي ان يبتعد عن اعراض الناس وبالاخص الشرفاء الفضلاء الصالحات القانتات الحافظات للغيب - 00:28:13ضَ

ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ينبغي للمسلم ان يسد باب اعراض المسلمين عنه. لان اكثر ما يأخذ الحسنات هذا اكثر ما يحرق الحسنات اللسان اطهر ما يجعل الانسان يوم القيامة مفلس - 00:28:40ضَ

الغيبة اعراض الناس لذلك قال تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ولولا فضل الله عليكم ورحمته ولولا اذ سمعتموه اي سمعتم هذا الافك وهذا الكذب قلتم كما قال ابو ايوب الانصاري ما يكون لنا ان نتكلم بهذا - 00:29:06ضَ

ما ينبغي لنا ان نخوض في هذا ولا ان نتكلم فيه. سبحانك تنزيها لك هذا كذب وزور عظيم يخوفكم الله ويحذركم. يعظكم الله يخوفكم واعظكم ان تعودوا لمثله ابدا العودة ان تعودوا - 00:29:38ضَ

ما اعراب ان تعودوا احذركم الله لان تعودوا او او مفعول لاجله. كراهة ان تعودوا او لان لا تعودوا يخوفكم الله ويحذركم كرهت لاجلي كراهة ذلك او لان لا تعودوا او يحذركم الله لاجل ان لا تعودوا - 00:30:04ضَ

ابدا. ان كنتم مؤمنين فابتعدوا عن ذلك والحقيقة ان هذا التشريع فيه غاية من الرفق والحكمة دينا دين الحقيقة كامل فحري بنا ان نعمل به ان تعودوا للمثل ابدا ان كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الايات - 00:30:28ضَ

ويوضح الله لكم الايات الحجج والبراهين. والله عليم بنياتكم حكيم في تشريعه فبادروا بالتنفيذ وابتعدوا عن النواهي ثم حذر وخوفه في شريحة هي التي خاضت فيما خاضت فيه او بعضها. ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا - 00:30:54ضَ

ان توكيل الذين جمعوا الذي يحبون يودون ويتمنون ويشتهون. انت الشيعة تعم. الفاحشة. الامر الذي يكره ولا ولا ينبغي ان يرى ولا ينبغي ان يقال ومن اتهم به ساءه ذلك واحزنه - 00:31:24ضَ

الكذب الزنا الظلم الغيبة السرقة كل هذه فواحش لذلك هي الذي اذا اخبر استاء منها الانسان جمع فاحشة وهي الكبائر والذنوب التي عياذا بالله ينفر منها التقي وصاحب المروءة ان الذين يحبون ان تشيع بين المسلمين الذنوب والخسائس - 00:31:49ضَ

والفضائح والكبائر الذين يحبون ان تشيع الفاحشة للذين امنوا بين المؤمنين لهم عذاب اليم في الدنيا لماذا العقوبة بالحد والاخرة ان لم يتوبوا على ذنوبهم وهنا اشكال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:32:18ضَ

من اخذ به فهو كفارة له في الدنيا والحديث في البخاري من اتى شيئا من هذه القاذورات وجزي به في الدنيا فهو كفارة له بعدين قال ان الذين يحبون ان لهم عذاب اليم في الدنيا بعدين قال والاخرة وهو كأنهم عوقبوا به في الدنيا - 00:32:50ضَ

قال بعض العلماء هذا خاص بالذين وقعوا في عائشة وقال بعضهم هذا ان لم يتوبوا ان تمادوا على فعلهم ولم يتوبوا منه والله اعلموا وانتم لا تنامون وهذه التشريعات الله تعالى - 00:33:15ضَ

محيط علمه بكل شيء فبادروا بقبولها وبالعمل بها. لان الله يعلم وانتم جهال لا تعلمون فلا يكن في قلوبكم حرج ولا ضيم من تنفيذها والبعد عما يخالفها. لانه تعالى يعلم وانتم لا تعلمون - 00:33:40ضَ

ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله رؤوف رحيم وترك الجواب تبين الصادق من الكاذب لعاجلناكم بالعقوبة لم نجعل لكم مهلة يعني خلى يذهب كل مذهب الله عليكم ورحمته لبينا الصادق من الكاذب. ولعاجلناكم بالعقوبة ولم نبين لكم هذه التشريعات التي كنت تكون سبب في فوزك - 00:34:03ضَ

ونجاتكم من عقوبة ربكم نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبس علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على - 00:34:34ضَ

على المرسلين والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا يقول هل الاتصال بين رجل وامرأة بغير خلوة فيه شيطان الاتصال اذا كان المقصود به ان يتكلم الرجل مع امرأة - 00:35:00ضَ

يحتاج الى شيء منه او تريد شيئا منه مع الناس الامر سهل لكن ينبغي ان يكون وراء حجاب كما قال الله تعالى عن ازواج نبيه صلى الله عليه وسلم واذا سألتموهن متاعا - 00:35:18ضَ

فاسألوهن من وراء حجاب وعلل. قال ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وكل مسلمة ينبغي ان يكون قلبها طاهر. وكل مسلم ينبغي ان يكون قلبه طاهر. وقال لقد كان لكم في رسول الله - 00:35:34ضَ

اسوة حسنة فاذا كان هذا اما غير هذا لا ينبغي والله اعلم. نعم يقول هذه يصور الرجل المرأة بالة التصوير حال فعلها للفاحشة الصورة ثابتة لا ينبغي ابدا هذا مشكل هذا - 00:35:49ضَ

بدل من يصورهم ينهاهم يقول لهم هذا امر لا يفعل والصورة تدبلج يا شهيد اربعة شهود زور وزكوا يرجم المشهود عليه. ولكنهما يوم القيامة يأخذون جزاءهم ولكن في الحديث ان - 00:36:09ضَ

امرأة جاءها ناس يريدون الفاحشة منها فامتنعت فجاءوا داوود وقالوا له هذه عندها كلب دربته ومكنته من نفسها فاخذ السليمان غلمان وجاء امام ابيه وقال ما لون الكلب؟ قال واحد احمر. قال الثاني ابيض - 00:36:34ضَ

قال الثاني في اي مكان قال في في الليل قال الثالث في النهار فنادى الشهود وقال لهم ما لون الكلب فكلبوا بعدين قتلهم انهم كذا شهدوا عليها الزور لذلك هذه الامور احيانا تكون - 00:37:08ضَ

آآ بصيرة كم يكذب الواحد على الواحد المرأة التيب على ولدها وجاءت لداوود حكم للكبرى فجاء سليمان فقال ائتوني بالمدية. قال ماذا تريد؟ قال اريد ان ان اقسمه بينكم. فقالت - 00:37:27ضَ

يرحمك الله هو ابنها فعلم انه من الصغرى لانها تحركت الامومة عندها فقالت يرحمك الله هو ابنها مخافة ان يقسمه بينهما ولذلك قال ففهمناها سليمان في هذه الامور نرجو الله السلامة والعافية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:37:43ضَ