تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الواقعة} {2} {{784}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما الا قيلا سلاما سلاما اصحاب اليمين في سدر وطلح لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة - 00:00:00ضَ
انشأناهم فجعلناهم فاجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين وثلة من واصحاب الشمال اصحاب الشمال واصحاب الشمال ماء اصحاب الشمال في سموم ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين. وكانوا وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون - 00:01:40ضَ
اذا متنا وكانوا يقولون اذا متنا وكنا ترابا وعظاما لمجموعون الى ميقات يوم معلوم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:04:11ضَ
فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يذكر اوصاف - 00:05:20ضَ
اهل الجنة ثم يذكر اهل النار واسباب دخولهم لها وفي ذلك عبرة وتخويف وفيها تحفيز وتشجيعه لان جانب التخويف ينبغي ان يعتبر به العاقل ويترك الحرام والكفر والضلال وجانب الكرامة والعزة ينبغي ان يقتدي به العاقل - 00:05:43ضَ
ويبادر بالعمل الصالح لا يسمعون لا نافية يسمعون الواو للجماعة والسماع هو ما تدركه الاذن وما تدركه العين يقال له البصر ما يدركه القلب يقال له العقل يسمعون يعني ما ادرك من حاسة السمع يقال له سمع - 00:06:14ضَ
لا يسمعون فيها لغو ولا تأذيما الا قيلا سلاما سلاما يعني لان من مما ينغص عليك الانس ان تسمع كلاما غير طيب انت مع اهلك او مع اصدقائك اذا سمعت سبا - 00:06:43ضَ
او شتما وانت صاحب نفس كريمة تتألم ويتنغص عليك ايش ويتنغص عليك المجلس اذا كنت في مجلس ورأيت شخصا يسب شخصا او يتكلم بكلام مقذئ هذا يألم قلب يعني يجعل النفس لا تستريح - 00:07:09ضَ
انت في الجنة لا تسمع ما يشوش عليك لا يسمعون فيها لغو اللغو الكلام الساقط الذي يعمله السوق وحواشي الناس الذين لا يزنون كلامهم ولا يخافون من الحساب فتجد ان الكلام يريد ان يعني يكرم صاحبه يشتمه - 00:07:36ضَ
ما ينبغي هذا اللغو الكلام الذي لا فائدة فيه وذلك اللغو هو الكلام الذي لا فائدة فيه. هذا هو اللغو زائد ما فيه فائدة ولا تأذيما ولا ولا يكون فيها كلاما فيه اثم ولا عمل اثم ولا معصية ولا شيء - 00:08:02ضَ
يكدر اذا الجنة ما فيها الا الملذات والكلام الطيب والنظر الطيب وسماع الطيب كل شيء طيب الذي تنظره كله جميل والذي تسمعه كله جميل. والذي تراه كله جميل وما تشتهيه كله عندك من اجمل ما يكون - 00:08:29ضَ
اليس من العقل ومن الفهم ان الانسان يخطط ليكم من اهل الجنة هذا الوصف الذي لم يكن من اهله والله خسر وغبي لا يسمعون فيها يسمعون اللي هم اهل الجنة. فيها في الجنة - 00:08:57ضَ
كلام ثاقب ما فيك فائدة. ولا اثم تأثيم لا سب ولا شتم ولا غيبة ولا نميمة الا قيلا سلاما سلاما هذا تأكيد المدح بما يشبه الذنب كانه استثنى لكن هو مدح زايد - 00:09:18ضَ
الا لكن يسمعون سلاما سلاما الا قيلا سلاما سلاما. سلاما الاولى قول للقول وسلاما الثانية هي اما ان تكون لكثرة المسلم عليهم سيكون سلام على هذا وسلام على هذا وسلام على هذا - 00:09:44ضَ
او تكون للمكان هذا المكان جالس فيه يأتوا الملائكة ويسلموا ويسلموا ويسلموا اما ان يكون بكثرة المسلم عليهم او بكثرة المسلم على الذين موجودين هناك سلاما سلاما السلامة الاولى نقول القول وسلاما الثانية - 00:10:11ضَ
كثرة المسلمين فهذا سلام وهذا سلام ليس تأكيد وانما هو سلام جديد. فالسلام الجديد محتمل لان يكون الداخلون كثير فيسلم على هذا وهذا. ويحتمل ان يكون الجالسون تأتيهم افواد من الملائكة فيسلموا ويمشي ناس ويسلمون - 00:10:37ضَ
ان يكون سلاما سلاما الثانية بكثرة المسلمين او تكون بكثرة المسلم عليهم الذين يدخلون وهذا كما قال الشاعر ولا عيب فيهم غير ان سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب الموعد هذا مدح - 00:11:01ضَ
كذلك لا يسمعون فيها لغما ولا تأثيم لكن سلاما سلاما هذا اكرام واحترام ليس لغو ولا تأديب ولا عيب ولا شيء وانما هو مدح لكن جاء بهذه ولذلك يقال هذا الاسلوب تأكيد المدح - 00:11:27ضَ
بما يشبه الذنب الا قيل ان سلاما سلاما بعدين بدأ ينشر ما لف في اول السورة في باب اسمه باب اللف والنشر ملف يأتي بالكلام موجز. والنشر يبدأ يوضح هذه المعاني ويوسعها وهذا كثير في القرآن - 00:11:47ضَ
احيانا يكون مرتب واحيانا يكون مشوش فما قال في اول السورة وقسمهم الى ثلاثة هنا بدأ يوضحوا ينشره واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين هذا معطوف على الجمل السابقة لان هذه قصة اللي هم هناك ذلة من الاولين - 00:12:11ضَ
وقليل من الآخرين بعدين واصحاب اليمين اول الكلام ايوة وكنتم ازواجا ثلاثة. فاصحاب الميمنة مع اصحاب هنا قال واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين احسنت هناك قال الميمنة وهناك قال اليمين هذا من باب تلون الاساليب - 00:12:35ضَ
وتجميلها وتحسينها واتيان اللفظ في قوالب مختلفة لذلك هذا القرآن موضوع في قوالب اية في الاعجاز وفي الجمال لا يمكن يلحق اليه لأنه اختار له احسن الحروف في احسن الكلمات - 00:13:01ضَ
في احسن المعاني في احسن النظم فجماعة بين السلاسة والفخامة وبين الجزالة والعذوبة وهذا لا يعهد في كلام البشر هذا الكلام في نوع من الحسن لا يعلمه الا الله. لذلك نشر هنا قال واصحاب اليمين - 00:13:21ضَ
ما اصحاب اليمين هذا مال التفخيم الحاقة ما الحاقة اصحاب اليمين منزلتهم وكرامتهم ورفعتهم عجيبة في سدر مخضوض سدر الشجر ينبت قريب من المياه في الصحراء وهو نوعان نوع ينبت في الصحراء - 00:13:42ضَ
ويكون ورق صغير ونبقوا صغير ونوع ينبت على ضفاف الاودية والانهار ويكون ورقه كبير وثمرته حمراء مائلة الى الصفراء وطعمه مز ورائحته جميلة وهو عند العرب ليس كثير وسدري مخضوض - 00:14:19ضَ
بعدين هذا السدر فيه شوك يعني من يريد ان يجري ثمرته فهو هناك ايش منزوع شوقي ومخضوض اذا الجنة كل ما فيها جميل ما فيها كدر تدريب مخضوض ولذلك هذا السدر - 00:14:54ضَ
هو من شجر العضاة وهو شجر النبق معروف وهو له ثمرة رائحته جميلة مأمور يجعل لتغسيل الاموات لانه ينظف ويطهر وله رائحة جميلة وسدري مخضوض اي لا شوك فيه وطلحين - 00:15:15ضَ
ممدود الطلح هنا فيه قولان ايوة سدر لا شوك فيه وطلح منضود يعني موزع يعني متراكم جنب بعض هنا اختلف العلماء في الطلح بعضهم قالوا الموز والموز قليل في جزيرة العرب لانه يحتاج الى - 00:15:44ضَ
كثير وله خضرة ونبت جميل وفيه الطلح الذي هو من شجر العضاة وله ساق قوي وله اغصان تنبت وتقوى وتتفرع وشجر وورق صغير وشديد الخضرة اذا كان في محل فيه ماء - 00:16:11ضَ
ويخرج منه نوع من الصمغ معروف اذا قيل ان الطلح حين هو شجرة من شجر العضاء هذا المنتشر في هذه الجزيرة وقيل المقصود به الموز وقالوا انه شجر جيد وثمرته جيدة ولا نواة فيها - 00:16:39ضَ
وطن حم منضود اي مرصوص جنب بعض وما ان وما ان وظل ممدود والممدود يسير فيه الراكب مئة سنة شجرة شي لا يمكن ان يصور ممدود ولا في الدنيا ينحسر - 00:17:06ضَ
اذا راحت الشمس ينحسر ويكون في محله حر والشمس ممدود ما ينتهي وما ان مسكوا ماء مصبوب محشي وفاكهة كثيرة كثيرة متنوعة لا مقطوعة كفواكه اهل الدنيا كل فاكهة لها موسم. وبعدين لا توجد تنقطع - 00:17:30ضَ
لا مقطوعة كل الفصول وكل الاوقات موجودة ولا ممنوعة يكون فيه فواكه في بعض الفصول لكن اهلها يمنعونها ما يخلوا احد ينجني منها اذا هذه الفاكهة لا يمنعها منك يمنعك منها حد لانها ملك لك - 00:18:03ضَ
ولا مقطوعة لانها تأتي في كل الفصول هذه الجنة اليس حري بنا ان نبذل لها ان نجتهد لها ولم نكلف في في طريقها المستحيل كل ما كل فراق سهل ويمكن ان نقوم به وما صعب علينا نسامح فيه. ان كنا صادقين - 00:18:22ضَ
ما صعب علينا من الاعمال نسامح فيه ان كنا صادقين في سيرنا الى الله والى جنته والى مرضاته اي واحد منا يصعب عليه الشيء ابواب الامان مفتحة لكن بكون صادقين - 00:18:49ضَ
هذه الفاكهة لا مقطوعة ولا ممنوعة ما هي في فصل دون فصل كل الاوقات ولا يأتي واحد يقول لك لا لا تأكل من هذه الفاكهة ولا وفروشين مرفوعة هذا يمكن يكون - 00:19:07ضَ
تعبير عن المحل بالحال اللي فيه. وهي المقصود السر السرور التي عليها الفروش او فرش على السرور فهي مرفوعة لانها على السر اذن فروش مرفوعة احتمال ان يكون المقصود بها نفس الفرش لكن على السرور ويكون مقصود به الفرش المرفوعة نفس السرر عبر عن الفراش بما - 00:19:25ضَ
حل فيه وهو السرير كما قالوا نهر جاري والنهر لا يجري وانما الذي يجري الماء في النهر في الشق مرفوعة هنا لما جاءت الفرش ورفعها والاسرة النفوس الى ما يكون على ايش - 00:19:52ضَ
على الاسرة كل كلمة من القرآن اخذة بحجز اخرى القرآن اية في الجمال هنا لما جاء الفاكهة والمياه ولا مقطوعة ولا ممنوعة والأنس ثم جاءت الأسرة ماذا يأتي بعد الأسرة - 00:20:19ضَ
انا انشأناهن انسان انشأناهن زوجات انشاء جديد ولو كنا من اهل الدنيا وجعلناهن ابكارا ولو كن زوجات له في الدنيا واتاهن وثيبات انشأناهن انشاء قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل يحيها الذي - 00:20:43ضَ
انشأها اول مرة يأتوا كأنهم ولدوا من جديد ونشئ فجعلناهن ابكارا كما قال في الاية لم يطمثن انس قبلهم ولا جان عروبا هروبا عروب او عروبة واختلف العلماء فيها واكثر ما يقولون المرأة المتحببة - 00:21:13ضَ
لزوجها وقال العلماء هذه الكلمة مشتقة عند العرب من الاعراب وهو التصريح بما لا ينبغي ان يصرح به اذا هو عاجبك هذا عند العرب التصريح بشيء لا ينبغي ان يصرح به - 00:21:48ضَ
وكأن المرأة اذا كانت تحب زوجها فمن عادة العرب انها لا تظهر ذلك لزوجها وانما تظهر له التغنج وتظهر له التكره ولذا قال صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا - 00:22:18ضَ
فانهن عوان عندكم ان اردت ان تقيمها كسرتها وان المرأة خلقت من ضلع. وان اعوج الضلع اعلاه يعني في ظاهرها اعلاها انها تكره وهي لا تكره فالعروب هنا هي التي تظهر لزوجها المحبة ولا تكنيه عنها - 00:22:40ضَ
هذا الذي هو في اللغة سميت اي المتحببة الى زوجها المظهر له ما به يأنس بها وما به يألفها وما به ينشغل بها عن غيرها اترابا في جنس واحد كلهم اهل ثلاثة وثلاثين - 00:23:06ضَ
والاتراب من كانوا في سن واحدة واكثر ما يقال للنساء اما في الرجال يقال اقران اترابا لمن لاصحاب اليمين هؤلاء لاصحاب اليمين الخصوصية او لام العلة لاجل اصحاب اليمين او خصوصا لاصحاب اليمين - 00:23:29ضَ
او خاصة لاصحاب اليمين ويفهم من هذا ان غير اصحاب اليمين بخلاف هؤلاء وسيأتي هذا ذلة من الاولين وذلة من الاخرين كثير من الاولين وكثير من الاخرين. بخلاف ما تقدم - 00:24:08ضَ
من الاولين وقليل من الاخرين الذين امتازوا اغلبهم ممن تقدم وبعضهم من امة محمد صلى الله عليه وسلم اما هؤلاء فهما كثير من الاولين وكثير من الاخرين ثم انتهى هذا المقطع - 00:24:32ضَ
وبدأ يأتي مقطع الشريحة التي ما بالت بهذه الدنيا ولم تعطي بربها قدر نعمه وكفرت برسله وجحدت ما اغدق الله عليها من نعمه تعاقب هذه النار عياذا بالله لان العبد - 00:24:55ضَ
اذا اكرمه الله بالوجود واعطاه العقل واعطاه المال واعطاه الولد وارسل له الرسل وبينت له الحق وبينت له الباطل فرمى بهذا عرض الحائط وداس عليه ولم يقبله عند ذلك كان جزاؤه - 00:25:20ضَ
جزاء وفاقا عذبه ربه بالنار لكفره بربه ولجحده وحدانيته والوهيته وربوبيته واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال نفس الكلام الاول هذا نشر له في ظل في سموم هناك في برد هنا في سموم - 00:25:40ضَ
وظل من يا حموم من دخان يا حموم يا فعول مشتق من الحمم اشتياق غير قياسي هنالك في القرآن ابداعات عجيبة نحن الحقيقة مقصرون مع كتاب ربنا اية في الجمال. اية في الحسن. اية في كل شيء - 00:26:13ضَ
تعبير اي مفعول من الحمم وهو الجمر في ظل من الدخان المتكاتف حتى صار ظل لكن مل من الحرارة ما هو من بخلاف اولئك ظل ممدود اما هذا ظل من يحموم - 00:26:39ضَ
امور المقارنة لا باردين ولا كريم اما هناك لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيم. اما هؤلاء هذا الظل لا بارد وصاحبه لا يكرم يعنف ويضرب ويؤذى ويهان كيف الفرق بين هذا وهذا - 00:27:01ضَ
لا يسمعون فيها لغوهم ولا تأذين الا قيلا سلام هذا وظل من يحموم اي من الحرارة من الدخان الدخان يتكاتف حتى يكون ظل لكن لا ولي ولا يغني من اللهب - 00:27:27ضَ
قال تعالى واللي من ثلاث شعب وهذا من من من اعجازات القرآن. لان المثلث لا ظل له في ثلاث شعب ولا يغني لا غليل ولا يغني من اللهب انها ترمي بشرر - 00:27:44ضَ
القصر وهو الجذع الكبير على اصح التفاسير كأنه جمالة او جمالات وهو القطعة الكبيرة من النار من من النحاس عياذا بالله نرجو الله السلامة والعافية اه الى التعليم رحبوا ان كل جملة اخذه بحجز الجملة اللي وراها - 00:28:07ضَ
ولذلك هذا القرآن موضوع في قوالب لا تقبل الا التسليم كأن سعي لماذا اول مرفوعة ما عليها او من عليها من صفاتهم بعدين قال واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال طيب ما مصيرهم؟ - 00:28:39ضَ
في ظل بيسموم وحميم وظل من يحموم. لا بارد ولا كريم. لماذا؟ انهم كانوا قبل ذلك مترفين كل جملة اخرة بحجز الجمل هذا القرآن لا يقاوم فحري بنا النمضوي تحته - 00:29:06ضَ
وان نمتثل اوامره وان نجتنب نواهيه وان نعمل المراكز العملاقة لافهام العالم له وان نحل مشاكلنا منه وان نعز انفسنا به وان لا نتركه مهجورا ولا نستفيد منه مع جماله وحسنه وحله لجميع مشاكل اهل الارض - 00:29:28ضَ
لا توجد مشكلة على هذا الارض الا وفي القرآن السبيل الى حلها لماذا؟ لان الله قال ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وقال جل وعلا ومن اصدق من الله قيلا. ومن اصدق من الله حديثا. قوله الحق - 00:29:50ضَ
اي مشكلة تحل في القرآن لماذا لا تكون عندنا مراكز عملاقة لحل مشاكل الامة بهذا الكتاب الضعف التفرق تسلط الاعداء كل شيء موجود ولا تنازعوا لا تفشلوا هذا حل التفرغ - 00:30:08ضَ
اعداد واعدوا لهم ما استطعتم تعاونوا على البر كونوا مع الصادقين اثبتوا اذكروا الله كثيرا لا يغتب بعضكم بعضا. لا يسخر قوم من قوم. لا تنابزوا بالالقاب اذا كتاب يحل مشاكلنا - 00:30:30ضَ
ويعزنا في الدنيا ويرحمنا في الاخرى فحري بنا ان نتدبره وان نتأمل وان نعطيه الوقت الكافي انهم هذا لماذا؟ انهم كانوا قبل ذلك الترف غير محمود واخشوشنوا فان النعم لا تدوم - 00:30:54ضَ
ولما اخذوا ماء ورطبا ودلوا فيه ماء وشربوا من هذا الدلو واكلوا الرطب قال هذا النعيم الذي تسألون عنه تحت بالله كيف ما عندنا الان من النعم نرجو الله ان يجعلنا من الشاكرين - 00:31:25ضَ
فاذا شكرنا ربنا واطعناه يكون لنا في الاخرة الجنان لان الله كريم. قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. ان الله يحب ان يرى اثر نعمه على عبده - 00:31:50ضَ
ونبينا صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتفطر قدماه بابيه وامه وقيل له الم يغفر لك ربك ما تقدم من ذنبك؟ قال افلا اكون عبدا في كرة افلا اكون عبدا شكورا - 00:32:08ضَ
الحقيقة هذه النعم ينبغي ان نشكرها الان نعمة الامان نعمة الامن نعمة الغناء نعمة تضاعف الحسنات نسكن في بلاد يضاعف فيها الحسنات نسكن في بلاد مرغب في السكنى فيها حري بنا ان نشكر هذه النعم - 00:32:23ضَ
وان نعتبرها وان نكون عونا على ارتفاع هذا الدين وعلى ارتفاع المسلمين وان نكون عونا على شكر هذه النعم وعدم الكفران بها كم من انسان لا يجد قوت يومه كم من انسان - 00:32:48ضَ
لا لا يستطيع ان ينام من شدة الخوف ولذلك اطعمنا من الجوع وامن من الخوف فنرجو الله ان يجعلنا من الشاكرين وهذه نعم عظيمة لا يعلم قيمتها الا من فقدها - 00:33:09ضَ
انهم هؤلاء الكفار كانوا قبل ذلك في الدنيا مترفين الترف هو اللبس الزايد والاكل الزايد والنوم الزائد والمتعة الزائدة هذا هو الترف والمسلم ينبغي ان يأخذ من من النعم ومن المتع ما به يتقوى على الطاعة - 00:33:28ضَ
يأخذ من النوم قسط ليتقوى بي. يأخذ من متعه ما به يفهم ويستطيع ان يصلي ويستطيع ان يعمل. لا يأخذ المسلم المتع لاجل المتع وانما يتمتع بالمتع لتقويه على ما لا - 00:33:54ضَ
على على على دينه وعلى انتاجه. لان الانسان خلق ضعيفا. ولذلك نبينا صلى الله عليه وسلم قال ان لنفسك كحق ولاهلك عليك حق. ولزورك عليك حق فاعط كل ذي حق - 00:34:10ضَ
حقه اذا فاذا فرغت فانصب. والى ربك فارغب ولما قال بعض الصحابة والله لا انام الليل ولا افطر النهار. قال ما بال اقوام يقولون كذا وكذا والله اني لاعلمكم بالله واتقاكم له. اما انا فانام واصلي - 00:34:28ضَ
واصوم وافطر واتزوج النساء. فمر ريب عن سنتي لا رهبن فيه ولا تبتل ولكن التوازن اية اية في الجمال والحسن ان هذا الكنز الذي عندنا ننفق منه ونبلغه للعالم حتى ننقذ البشرية من النار - 00:34:48ضَ
ومن الضلال ومن البؤس ومن يعني الضياع هذا الدين كرامة عز رفعة متعة لا ينبغي ان نحجبه عن العالم وان لا نوصله الى جميع المعمورة وذلك بمراكز جيدة للترجمة النشر - 00:35:13ضَ
المكتوب والمسموع والمرئي ويكون بين الفضلاء والشرفاء تعاون على ذلك من عنده مال فليبذل ومن عنده علم فليبذل. ومن عنده عقل وفهم فليخطط ويتعاون اهل الفضل واهل المروءة على انقاذ البشرية من ان تدخل النار - 00:35:36ضَ
ولذلك يوشك ان بعض هؤلاء يقول لربه يا ربي ان المسلمين حالوا بيني وبين فهم الاسلام فخذ لي حقي منه لذلك لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ولا يكون الاهتداء - 00:36:01ضَ
الا ببيان الخير للناس وامرهم باتباعه وبيان الشر للناس وامرهم باجتنابه عند ذلك لا يضرك ضلال من ضل. اما اذا لم تبين للناس فانت ما اهتديت ولذلك قال الصحابي انكم تقرأون هذه الاية - 00:36:20ضَ
وتضعونها في غير موضعها. والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليخالفن الله بين قلوبكم ثم يلعنكم كما لعنهم لعن الذين كفروا من بني اسرائيل قائل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه - 00:36:43ضَ
واصحاب القرية الذين اصطادوا يوم السبت واحتالوا قال لهم لم تعظون قوما الله مهلوكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون لكي لا يعذبنا ربنا ولكي يتقي هؤلاء - 00:37:08ضَ
فلما وضعوا شباكهم يوم ملأ يوم الجمعة وتركوا الاسماك حتى جاءت يوم السبت ونزلت في الشباك لان الله امتحنهم كانت تأتيهم يوم السبت سر عن قريب منهم ويوم لا يسبتون لا تأتيهم - 00:37:37ضَ
كذلك نبلون نختبرهم ونمتحنهم بسبب فسقهم وعصيانهم ويأتوا يوم الأحد ويأخذون الأسماك ويأكلونها ويقول ما سدنا ثم قال للذين اصطادوا كونوا قردة فاخذنا الذين ظلموا بعذاب بئس او بئيس بما كانوا يفسقون - 00:37:56ضَ
فلما تركوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء بس الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون او بيس بما كانوا يفسحون وسكتوا عن الذين سكتوا - 00:38:26ضَ
وقيل هلكوا وقيل نجوا وقيل الله اعلم. الله سكت عنهم فنسكت لكن محل الشهد انجينا الذين ينهون عن السوء من رأى منكم منكرا فليغيره لكن الدين السماحة فان لم يستطع بيده فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك لا يطلع عليه الا الله. ولكن من رضي - 00:38:44ضَ
اية في الجمال والحسن والنزاهة والاتقان بس ينبغي ان نعطيه الوقت انهم كانوا قبل ذلك هم الترفين لا يبالون يتنعمون وبتنعمهم يكذبون ولا يصلون ولا يتصدقون ولا يبذلون وكانوا يصرون - 00:39:12ضَ
يستمرون ولا يتركون الذنب العظيم الحين في الذنب العظيم وكانوا ينكرون البعث يقولون اذا متنا وكنا ترابا لمبعوثنا واباؤنا الاولون فاجابهم ايجاز فانا لمبعوثون يعني لسنا بمبعوثين واباؤنا الاولون لا نبعث - 00:39:38ضَ
فاجابهم بايجاز قل ان الاولين والاخرين وجميع الكون لمبعوثون الى ميقاتي مجموعون الى ميقات يوم معلوم يوم القيامة وهو الذي يكون فيه التمايز يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن. اللهم لا تفضحنا في هذا اليوم - 00:40:08ضَ
ذلك يوم التغابن. ذلك اليوم الذي يظهر فيه الصادق ويعطى له اجر كامل ويظهر فيه الكاذب المنافق اللعاب ويعطى اجره كاملا ويفضح على رؤوس الاشهاد نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه - 00:40:30ضَ
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا - 00:40:54ضَ
واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها اولها واخرها علانيتها وسرها. اللهم ارحم ضعفنا وتجاوز عن سيئاتنا. اللهم انا نسألك ان تحفظ هذه البلاد - 00:41:12ضَ
للاسلام والمسلمين وان تحفظ جميع بلاد المسلمين وان توحد صفوفهم وتقوي شوكتهم. وان ترد عنهم كيد اعدائهم. انك خير مسؤول والقادر على ذلك. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك - 00:41:33ضَ
بك الى الجنة - 00:41:57ضَ