تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة غافر} {1} {{700}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن حامي الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اله الا هو اليه المصير - 00:00:00ضَ
ما يجادل ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم فلا يضررك تقلبهم في البلاد كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم برسولهم وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب - 00:01:21ضَ
وكذلك حقتك كلمة ربك على الذين كفروا وكذلك حقتك كلمة ربك على الذين كفروا انهم الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربه يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون الذين امنوا - 00:02:27ضَ
ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذي حين تابوا فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجهر الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:03:18ضَ
وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:04:05ضَ
اما بعد فان هذه السورة من السور المكية يقال لها سورة المؤمن وقال رجل مؤمن ويقال لها سورة غافل ويقال لها الطول سبق الكلام على بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الحروف المقطعة كثيرا - 00:04:30ضَ
وقلنا ان البسملة احسن ما يقال فيها انها في بعض القراءات من القرآن وفي بعض القراءات ليست من القرآن اخوانا هذا الجمع بين الاقوال لذلك من اسر بالبسملة فجعلها ليست من القرآن - 00:04:58ضَ
ومن جهر بها فجعلها من القرآن وقلنا ان هذه الحروف المقطعة جاءت لبيان الاعجاز ببيان ان هذا القرآن جاء باساليب العرب وبلغتهم وهم مع ذلك عاجزون ان يأتوا بمثله وذلك كثيرا ما يأتي التنويه بالقرآن - 00:05:16ضَ
بعد هذه الحروف المقطعة وانها لم تأتي لاجل معاني فيها وانما جاءت اشارة الى اعجاز الف لام ميم ذلك الكتاب والقرآن نون والقلم هي يهار لبيان عجز العرب عن الاتيان بمثل هذا القرآن اذا هو من عند الله وما جاء فيه امتثلوه واتبعوه - 00:05:43ضَ
وقيل اسم للسورة وقيل قسم وقيل هي حروف من اسم الله ولكن هذا اقواها غافر الذنب وقابل التوب دائما العقلاء يرغبون بما ينفعهم ويخافون فيما يضرهم وذلك كثر في القرآن الوعد والوعي - 00:06:16ضَ
لذلك هذه الايات فيها من الجمال والجلال والاعجاز وجمع المعاني ما لا يعلمه الا الله حا ميم تنزيل الكتاب نزله ينزله تنزيل. الكتاب القرآن تنزيله من الله من الابتداء. ابتداء تنزيله من الله - 00:06:45ضَ
على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. الله الذي انزل هذا الكتاب الذي هو تبيان لكل شيء لا يأتيه الباطل معجزة خالدة الى قيام الساعة غافر الذنب لمن تاب غافر الذنب - 00:07:10ضَ
كل الذنوب يغفرها لمن تاب وقابل التوب لمن تاب من عباده واناب ورجع يقبل توبته ويغفر له ذنبه ثم قال شديد العقاب ذي الطول تجديد العقاب للكافرين للنعم والقوة والفضل الطول القوة الطول النعمة الطول الفضل الطول الاسداء - 00:07:31ضَ
فلان له على فلان طول الطول يقال للمقدرة ومن لم يستطع منكم اي مقدرة اياديه ونعمه على خلقه لا تنتهي اذا الذي يخاف ينبغي ان يخاف من الله والذي يطمع ويرغب ينبغي ان يرغب فيما عند الله - 00:08:06ضَ
اين نذهب ما الذي نريد غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لذلك اغلب ما يأتيه في القرآن الترغيب مع الترهيب قال في اخر سورة الانعام ماذا اخر كلمة في سورة الانعام - 00:08:31ضَ
ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم نبه عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم ان ربك في الاعراب لسريع العقاب وانه لغفور رحيم الان الاعراف اذا - 00:09:02ضَ
قال هنا غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب غافر الذنب لمن تاب كل الذنوب يغفرها الله الكفر الظلم الربا العقوق لمن تاب ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور وانيبوا الى ربكم - 00:09:26ضَ
انه هو الغفور الرحيم وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ويقبل التوبة عباده شديد العقاب لمن كفر وتمادى على الكفر والطغيان حتى ماتت عقاب شديد الطول النعم - 00:09:54ضَ
التي لا تنتهي على خلقه القول عليهم في الدنيا جميعا ولكن النعم والكرامة خالصة للمؤمنين يوم القيامة. كما قال قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا مع الكفار خالصة يوم القيامة - 00:10:17ضَ
خالصة للمتقين المؤمنين واكثر ما في القرآن الترغيب في اخر سورة ابراهيم لما بين اياديه على خلقه العظيمة الايات الاخيرة قبل قبل هذا المهم انه لما اكرمهم قال هناك للمجرمين سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسب - 00:10:35ضَ
ان الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولي النار به قبل ذلك نعم واعطاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها قبل الايات هذي نعم لا تنتهي - 00:11:11ضَ
ثم بين كيف هؤلاء عياذا بالله الذين لم يشكروا ولم يعملوا بمقتضى هذه النعم كيف يعذبون؟ وكيف يقعون في الورطة فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. وسخر لكم الملك لتجري ذو البحر بامره. وسخر لكم الانهار. وسخر لكم الشمس والقمر دائبين. وسخر - 00:11:29ضَ
لكم الليل والنهار واتاكم من كل ما سألتموه هادي الشريحة كيف؟ اذا شكرت ولكن هؤلاء اعوذ بالله سرابيلهم من قطران وتغسى وجوههم النار لانهم كفروا ولم يمتثلوا لم يشكروا ولم يعملوا - 00:11:54ضَ
اذا ان ربك شديد العقاب وانه لغفور رحيم غافر الذنب وقبل التوبة لمن تاب واستغفر واناب ورجع عن المعاصي شديد العقاب لمن تمادى على الكفر وتمرد ولم يخف ولم يصلي ولم يتب - 00:12:13ضَ
ولذلك اخطر شيء ان الانسان لا يحاسب نفسه في الدنيا اثر عمر حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا واحد يحاسب النعم نعم لا تنتهي نعمة البصر نعمة البيان نعمة العافية نعمة العقل - 00:12:39ضَ
نعمة المال نعمة الولد نعمة السلامة من اصبح معافا في جسمه امنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها بعض الناس لا يستطيع ان يقوم اذا اراد حاجته يقول اتي بالاناء يا فلان تعال - 00:13:11ضَ
واحد معافى يقوم بنفسه بعض الناس لا يجد ما يأكل بعض الناس لا ينام من الخوف ما يقدر يخرج من بيته من اكبر النعم ان الله تعالى ازال عنا الجوع وامن من الخوف - 00:13:37ضَ
اطعمهم من جوع ما نام من خوف ولذلك لا يفكر الانسان في العبادة ولا في شيء اذا كان خائفا او جائعا اول شيء الامن ثم لاطعام بعدين يفكر في الصلاة وفي العبادة. ولذلك اذا حضر العشاء والعشاء ايش - 00:13:57ضَ
نبدأ عشان تأتي للصلاة وذهنك غير مشوش ان تأخذ درجة كاملة في الصلاة لان الانسان ضعيف وخلق الانسان ضعيفة النعم ولذلك اليس من اللؤم العبد يعصي ربه ويتمرد على الله - 00:14:19ضَ
وهو الذي اعطاه كل ما عنده نعمة البصر نعمة السمع نعمة البيان نعمة العقل نعمة العافية كل نعمة من هذه النعم لو وزنت بسجودك طول حياتك بها النعمة ولذلك امتن علينا بهذه النعم لنشكره - 00:14:45ضَ
وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السماء والابصار والافئدة لعلكم تشكرون في المصحف اقرأ القرآن نفكر كيف ننقذ نفسي من النار - 00:15:08ضَ
كيف ننقذ والدي؟ كيف ننقذ جيراني كيف نترك لي بصمات نعمل مشروع يقتدى به في الخير وينفع الامة والدين ونكون قدوة في الخير على قدر اهل العزم اعطانا موارد العلم لنشكر الله - 00:15:32ضَ
لنستعملها ايش المعاصي لا اله الا هو لا معبود بحق الا هو هذه الجمل مليئة بالمعاني ترغيب وترهيب بيان لقدرة الله ولعظمته العزيز العليم حريم لا يخفى عليه شيء غافر الذنب - 00:15:56ضَ
كثير المغفرة للذنوب قابل التوبة للجميع عباده النعم شديد العقاب لمن كفر وتمرد لا اله الا هو لا معبود بحق الا هو اليه الى هذه الايات لولا عدنا فيها من النعم - 00:16:32ضَ
وما فيها من التخويف والترغيب وبيان عظمة الله وقدرته والتخويف بيوم القيامة اذا كان هذا امر عجيب اليه المصير اله المرجع والمآل وسيجازي كلا بعمله ثم بين الشريحة التي كفرت وانحرفت - 00:16:54ضَ
وجادلت بالباطل وارادت ان تطمس الحق وهي عاجزة عن ذلك ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا ما يجادل ارسال الرسول وفي كون القرآن من عند الله الا الذين كفروا - 00:17:19ضَ
اما غير الكافرين ويعلمون ان هذا الدين حق وان الرسول مرسل من عند الله وان هذا القرآن كلام الله لا يأتيه الباطل. وان كل قضية نحتاجها مبينة فيه ولذلك هذا الكتاب - 00:17:40ضَ
الذي بين دفتي المصحف كتاب القرآن لا توجد قضية الا وهي محلولة فيه اما بالتصريح او بالتلويح او بالايماء او بالتنبيه لان الله قال ممتنا على نبيه ونزلنا عليك الكتاب - 00:17:58ضَ
فديالا لكل شيء. جديا لكل شيء. وقال ومن اصدق من الله قيلا وقال قوله الحق وقال تبيانا لكل شيء مما من شأنه ان يبين فاي قضية الان يحتاجها العالم يرجع للقرآن محلولة فيه - 00:18:22ضَ
ولذلك يبين لك انك اذا اشكل لك شي تسأل اهل المعرفة بالامر يقول اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا هذا باب فتح لان الانسان يهتم بالتخصصات اهل الذكر القرآن حفظة القرآن - 00:18:49ضَ
اهل الذكر في الفقه حفظة الفقه. اهل الذكر في الاصول اهل في الطب. في الهندسة في الفيزيا اسألوا اهل الذكر للذي تريدونه ويدخل فيه دخول اول الدين والعلم لكن اي انسان يجهل امر يسأل ماذا - 00:19:09ضَ
اهل العلم به وكل اهله ابصروا به. ولذلك العالم اذا دخل في غير فنه مهما كان علمه تجد عنده الاخطاء كل انسان ميسر لما علم فاذا بدأ الشخص يتكلم في غير علمه في الغالب تجده يخطئ ويأتي بمسائل مرجوحة - 00:19:32ضَ
القرآن كل شيء بين لك اكبر اضرار اكبر ضرر يأتينا من البصر قال قل للمؤمنين ايش من ابصاره اغلب المشاكل تأتيك من البصر بعدين كل الامور اللي الخطأ بين وحذر منها - 00:20:02ضَ
قال ذروا ما بقي من الربا وخوف من الربا قال فان لم تفعلوا فاذنوا في حرب يمحق الله الربا قال وتعاونوا تعاونوا كونوا مع الصادقين كيف نكون مع الصادقين اذا لم اعرفهم - 00:20:25ضَ
اول شيء لابد للصادقين ان يعرفوا بعض ويتعاونون سنشد عضدك يا اخي الطيبون اذا عرفوا بعض يتعاونوا في دينهم ودنياهم وفي امتهم وفي مصالحهم فترتقي الامة لكن تجد الطيبين في حي ولا يعرفون بعضا - 00:20:49ضَ
اذا ما يجادل المجادلة هي المخاصمة والمغالبة بالكلام ومنه الجدل كل واحد ياتي بالكلام بقوة ليغلب صاحبه وذلك نهى عن الجدال ونهى عن مجادلة اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه - 00:21:18ضَ
وانتزع اماكن الاتفاق معهم لنقربهم. وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. والى هنا والهكم واحد ونحن له مسلمون ينتزع اماكن الاتفاق معهم ليقربهم الى الدين الا الذين كفروا ما يجادل في وحدانية الله - 00:21:40ضَ
وفي صدق اياته بان يكذب بها ولا يقر بها الا الذين كفروا هم الذين يجادلون. يقول اساطير الاولين ساحر مجنون فلا يغروك تقلبهم في لا يجادل في ايات الله الا الذين كفروا - 00:22:00ضَ
اذا يا سمعت واحد يقول لك ليش المرأة ميراثها اقل من ميراث الرجل هذا مشكلة هذا ما يجادل في ايات الله ايش الا الذين كفروا طيب الله قال للذكر ايش - 00:22:26ضَ
حظ الانثيين. والله يقول انتم اعلم الله هو اللي خلق الرجل وخلق المرأة وقال للذكر ذو حظ الانثيين وقال ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم - 00:22:48ضَ
ولد وورثه ابواه فلامه مع الام ومع الزوجة ومع البنت ومع الاخت وقال للذكر مثل يأتي واحد ويقول المرأة مظلومة يا مغفل المرأة مظلومة من ظالمها هذا الله هذا الكبير المتعال - 00:23:15ضَ
اوجد الكون على العدل المرأة تنتظر الزيادة والرجل ينتظر النقص المرأة لا مهرة عليها المرأة لا نفقتها عليها. المرأة لا سكنى عليها المرأة ما لها الا تجلس في البيت وتأتينا كل سنة بولد او بنت - 00:23:38ضَ
الرجل عليه النفقة. عليه الكسوة. عليه السكنى كل شيء عليك. اذا اذا كثرنا من ينتظر النقص على من ينتظر الزيادة فهذا عدل المرأة دائما تنتظر الزيادة. والرجل دائما ينتظر النقص - 00:23:57ضَ
ولذلك كثرنا من ينتظر النقص على من ينتظر الزيادة. ولم نجعل عليه مهرا ولا نفقة ولا سكنى ولا كسوة ولا شيء وكل شيء على الرجل اذا اليس ظهر هذا النوع العدل والانصاف - 00:24:16ضَ
وبعدين وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا لهم الخير. سمعنا واطعنا اذا شرع الله لا يعترض عليه خطر اذا ما يجادل في ايات الله وبراهينه الحجج الا الذين كفروا - 00:24:33ضَ
يقول لك هذا ظلم فلا يغرك تقلبهم في البلاد يا عاقل يا فاضل لا تغتر بما اعطى الله للكفار من الازدهار في الدنيا والنعم والرقي فان مآلهم الى النار والى الشقاء - 00:24:58ضَ
ومآلهم الى الى الدمار لا تغتر ولذلك الامم التي كذبت قبل قريش انظروا ماذا فعل الله بها قوم لوط وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل افلا تعقلون اثارهم باقية الى الان - 00:25:22ضَ
وبيوتهم خاوية ومنازلهم كانوا ينحتون قوم لوط من الجبال قوم صالح من الجبال بيوتا كارهين الى العن بيوتهم قائمة كأنها كأنها منحوتة اليوم والرسمات قبل الاف السنين كانها موجودة لوط المحل عياذا بالله اصبح - 00:25:47ضَ
لا يعيش فيه اي شيء المحل اللي جاه العذاب لا يعيش فيه شيء قريب من بحيرة طبرية شسمه البحر الميت الان لا يعيش فيه الاسماك ولا شيء. محل عذاب ولذلك قال لا تأتوا لهؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين مخافة ان يصيبكم ما اصابهم - 00:26:15ضَ
ولما جاء قال لا يشرب الا من بئر الناقة والديار الاخرى لا تشرب والمحل كله لا يسكن ولذلك معمول عليه هش زياد لا يخرب لا يأتيه الا انسان يبكي يخاف الذي يريد ان يأتي هناك يبكي ويخاف ويخشع - 00:26:40ضَ
اما الذي ياتي لا يخشع خطر لا تأتوا هؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين مخافة ان يصيبكم ما اصابهم. اذا وان يا نبيي سانصر لهؤلاء الذين كذبوا بك كما فعلت - 00:26:58ضَ
في الامم السابقة التي كذبت برسلها لا يروك تقلبهم في البلاد تقلبهم يعني ذهابهم ومجيئهم وسلطتهم وتمكنهم ونعمهم عبر عما اعطاهم الله من التمكن والنعم بالتقلب يمشي ويأتي ويأمن ويذهب - 00:27:21ضَ
كذبت قبلهم قوم نوح اول والاحزاب من بعدهم لوط وشعيب وهود وصالح قومهم وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه ليقتلوا كل امة من هذه الامم بالايقاع برسلها بقتله وسجنه وتعذيبه وجادلوا - 00:27:47ضَ
بالباطل جادلوا خاصموا بالكذب لا بالحق لكي يدحضوا بالباطل الحق فاخذتهم اوقعت بهم العقوبة فكيف كان عقابي؟ اي كان عقابي عقاب اليم موجع منذر ومخوف وعبرة لمن يعتذر ومثلما حقك - 00:28:20ضَ
كلمة ربك وعقوبته على اولئك الذين كذبوا من قومك حقت عليهم كلمة العذاب عياذا بالله وذلك ان الذي يكفر ينال العقاب وينال الهزيمة وينال الذلة فان انفلت في الدنيا لا ينفلت - 00:28:51ضَ
في الاخرة وقد عوقب قومه يوم بدر ثم اذل ثم بعد ذلك الذين ماتوا وهم كفار عياذا بالله لهم النار كمال ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. نعم كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم - 00:29:13ضَ
وهمت كل امة برسولهم يعني فكرت ودبرت لقتله ليأخذوا وخاصموا بالباطل ليجهضوا يجعلوا الباطل فوق الحق فاخذتهم اخذ عزيز مقتدر فانظروا كيف كان عقابي لهم؟ انه عقاب شديد واخذ اليم - 00:29:34ضَ
وكما حقت كلمة ربك على السابقين حقت على الذين كفروا من قومك انهم اصحاب النار هنا انتهت هذه الشريحة الفاسدة وبدأ بشريحة فاضلة الذين يحملون العرش ومن حوله بخلاف هذه الشريحة الكافرة المكذبة الجاحدة - 00:30:00ضَ
يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين امنوا ويؤمنون بي اذا هذه الشريحة فاضلة ولذلك اضر خلق الله لخلق الله الشياطين وانفع خلق الله لخلق الله الملائكة الشياطين يضلون الناس ويغوونهم ويوقعونهم في الهلكة والملائكة يعبدون ربهم ويدعون للمتقين - 00:30:30ضَ
الذين يحملون العرش ومن حوله حول العرش يسبحون بحمد ربهم ينزهونه ويؤمنون به ربا واحدا معبودا بحق متصفا بصفات الكمال والجلال. له الغنى المطلق. امره اذا اراد شيئا ان يقول له كوفيكون - 00:30:57ضَ
ويستغفرون للذين امنوا يطلبون الرحمة ويصلون ويدعون للذين امنوا من خلق الله قائلين يا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما رحمة وعلما ما اعرابها تمييز محول عن الفاعل وسعة رحمتك وعلمك كل شيء - 00:31:24ضَ
لكن هنا قال وسعة كل شيء رحمة وعلما. كاشتعل الرأس شيبة هذا التمييز محول على الفاعل وفي هذا بلاغة ومعالي وزياد في المعنى وسعت كل شيء رحمة وعلما. ربنا يسبحون بحمد ربهم - 00:31:53ضَ
ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا قائلين يقولون يا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم اصرف عنهم عذاب الجحيم واقبل منهم توبتهم واجعلهم - 00:32:14ضَ
من المتقين ولذلك المتقون تدعو لهم الملائكة نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من المتقين. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا يا ارحم الراحمين - 00:32:36ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:33:02ضَ