تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة فصلت} {3} {{712}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويوم يحشر الله الى ويوم يحشر الله النار فهم يوزعون اذا ما شهد عليهم سمعهم شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا - 00:00:00ضَ
وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا شيء اول مرة واليه ترجعون يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ولكن ظلمتم ان الله لا يعلم كثيرا بربكم فزينوا لهم ما بين ايديهم - 00:01:05ضَ
انهم كانوا خاسرين وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغو فيه والغو فيه لعلكم تظلمون فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم اسوأ الذي كانوا يعملون - 00:03:53ضَ
ذلك لهم فيها دار الخلد لهم فيها دار الخلد بما كانوا بايات وقال الذين كفروا ربنا ارنا الذين اضلنا من الجن ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعل نجعلهما تحت اقدامنا - 00:05:07ضَ
نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفل الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:06:16ضَ
والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات مباريات اسباب الهلاك ويوضح كيف اكرم خلقه وبين لهم طرق النجاة - 00:06:44ضَ
وكيف ان بعضهم عياذا بالله لم يقبل ولم يسمع سلكوا موارد العطب وذكر في هذه الايات كبريات اسباب الهلاك ويقول جل وعلا ويوم واذكر يوم يحشر اعداء الله الى النار - 00:07:14ضَ
او يوم نحشر اعداء الله قرأ نافع وبعض القراء ويوم نحشر اعداء الله نحشر الله اعداء مفعول به او يوم يحشر نائم مبني للمجهول واعداءه هو نائب الفاعل. والمعنى سوا ذكر الفاعل او حذف - 00:07:39ضَ
لان الذي يحشر معروف فحذف قراءة الجمهور واذكر كيف يكون الامر يوم يحشر اعداء الله الى النار يجمعون يحشرون الى النار فهم يوزعون يوزعون قيل يساقون ويدفعون. وقيل يوقف اولهم ليأتي اخرهم - 00:07:58ضَ
فالوزع هو السوق والدفع بقوة والوسع هو ان يقف الاول ليلتحق به الاخر اذا كيف يكون الموقف وكيف يكون الهول؟ وكيف يكون الندم؟ وكيف تكون الحسرة يحشر اعداء الله الكفار الى النار - 00:08:24ضَ
يحشر بمعنى يساقونه ولذلك عدها بإيلاء كأنهم يساقون الى النار فهم يوزعون يدفعون او يوقف اولهم ليلتحق به اخرهم حتى تأتي فدائية وغائية وهي في احدهما لفظا ابتدائية وفي المعنى غائية - 00:08:49ضَ
حتى اذا ما جاءوها وهم يوزعون يدفعون الى ان يأتوا الى النار حتى اذا ما جاءوها كأن في اللفظ ابتدائية وفي المعنى حتى اذا ما جاءوها حتى اذا ماء زائدة - 00:09:22ضَ
خذها مني فائدة ما بعد اذا زائدة حتى اذا جاءوها يعني مقصود هنا جاءت للتأكيد والا القرآن لا يكون فيه حشو وفي فرق بين الحشو والزيادة كان في حرف له معنى - 00:09:49ضَ
وله محل وله حرب ليس له محل ولا معنى وانما جاء للتأكيد كقوله ما جاءنا مين بشير ما جاءنا بشير فهذا يسمى زائد اي مؤكد للمعنى اما الحج لا يكون في القرآن - 00:10:10ضَ
اذا حتى اذا جاءوها اذا ما جاءوها وهم يساقون الى ان يأتوا الى النار اذا ما جاءوها يقال ان ثقافي وقراشيان او قرشيان وثقفي كانوا في الكعبة وكان بجنبهم بن مسعود - 00:10:29ضَ
وتكلموا بكلام لم يسمعوا الى ان قال اتروا ربنا يسمعنا او لا يسمعنا فقال احدهم ان رفعت صوتك سمعك. وان خفضته لم يسمعك فقال احدهم للاخر ان كان ان رفعت صوتك يسمعك يسمعك انخفضته - 00:10:53ضَ
فنزلت الايات وفي حديث البخاري انهم كثير شحومهما يعني غافلة قلوبهما نرجو الله السلامة والعافية وذكره البخاري في نفس السورة. نعم حتى اذا جاءوها اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم - 00:11:15ضَ
وابصارهم وجلودهم يقال انهم قالوا والله ربنا ما كنا مشركين. وقالوا يا ربنا انت اعدى الخلق اعدل العادلين ونحن لم نفعل ولم لا لا يأتيكم شهد الا من انفسكم اذا ما جاءوها وقالوا ما فعلنا ولم نفعل - 00:11:41ضَ
ما الذي تريده يشهد عليكم انفسكم يأتيكم شاهد منها حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعوهم يقول السمع يومك لا سمعته يقول كذا وكذا البصر يوم كلا رأيته يفعل كذا وكذا - 00:12:10ضَ
وقلبه يقول انا فهمت من فعله كذا وكذا جلده فعل يوم كذا كذا كذا وتنطق الجلود اذا اين المهرة اين المفر اين المفر؟ اين المهرب ما في الا الصدق ما في الا انسان يصدق - 00:12:30ضَ
ما في عليهم سمعهم وابصارهم بما رأت وقلوبهم بما فهمت وجلودهم كل واحد يقول ارأيت كان يقول سمعت يقول فهمت الرابع ينطق عمل يوم كذا في مكان كذا وكذا اذا اين المهرب - 00:12:55ضَ
ما فيه الا الصدق نحن الان يا احبة في الدنيا والامر بايدينا قبل ان قبل ان يضيع تدارك الامور الواحد قبل ان يفوت الاوان وقالوا هؤلاء الكفار لجنودهم لم شهدتم علينا - 00:13:26ضَ
ونحن كنا نتكلم ونفعل لكي لا تقعوا انتم في العذاب قالوا اي الجنود انطقنا الله انطقنا الله الله انطقنا الذي انطق كل شيء هل هذا من كلامهم او من تتميمة الكلام - 00:13:55ضَ
او المقصود به الاعتذار اقوال كيف نلتق الله اعلم لذلك قالوا كيف الخلق جميعا يحاسبهم الله في المحشر قال كيف يرزقهم جميعا في الدنيا كل واحد يأتيه رزق من الله. اذا يأتيه الحساب - 00:14:24ضَ
كل واحد مكتوب وما يفعل يكتب عليه وما يلفظ من قول لا لديه رقيب عتيد قبل التسجيل وقبل التصوير ما كان يتصور الان اصبح قريب جدا كل شيء يسجل عليه - 00:14:51ضَ
قالوا هؤلاء الكفار انطقنا الله الله. قال للجد انطقي اليد انطقي الفخر ينطقي العضو بينطقي الذي انطق كل شيء انتقل الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة قادر - 00:15:12ضَ
واليه ترجعون واليه بعد موتكم تبعثون وترجعون ويجازي كلا بعمله ثم بين انهم في الدنيا ما كانوا ينتبهوا وما كانوا يفكروا وما كنتم تستترون تستخفون مخافة ان تشهد عليكم الجوارح - 00:15:39ضَ
وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم ولا ابصاركم ولا جلودكم في الدنيا ما كنتم تخافون من جلودكم وتستترون منها لان ذلك يستحيل او لأنكم كنتم تأملونها مخافة ان تشهد عليكم - 00:16:05ضَ
ولكن ملنتم واعتقدتم ان الله جل وعلا لا يعلم كثيرا مما تعملون بربكم وبرسله وبدينه ظن السوء فلم تعملوا بمقتضى ما جاءكم فاوبقتم انفسكم واهلكتموها وخذوا جزاء عملكم السيء نرجو الله السلامة والعافية - 00:16:32ضَ
وهذا يتكرر مئات المرات ليستوعب ويستفاد منه وينجو كل واحد منا بنفسه هذا يقرر ويكرر ويعاد ويعاد لنعد دروس وننجو بانفسنا وما كنتم تستخفون مخافة اولياء الله يشهد عليكم سمعكم - 00:16:58ضَ
وابصاركم وجلودكم بما كنتم تقترفونه ولكن وننتم واعتقدتم ان الله جل وعلا لا يراكم ولا يقدر عليكم وانه كثير مما تعملونه لا يعلمه ولا يعرفه ولا نرجو الله السلامة والعافية - 00:17:25ضَ
ولا لكم ظنكم الذي ظننتم ان الله لا يعلم وان رسله لا تدري الذي ظننتم بربكم من الكفر والسوء والنقص ارداكم اوقعكم في الهلكة وفي الورطة التي انتم فيها ظنكم بربكم - 00:17:44ضَ
الذي ارداكم ظنكم ظنكم الذي ارداكم ذلك الظن. والرداء هو الاهلاك والوقوع في في العطب فاصبحتم من جملة الناقصين حظوظهم الواقعين في العقوبة الذين فقدوا مساكنهم في الجنة واهليهم واولاده - 00:18:09ضَ
ولذلك هؤلاء هم الخاسرون الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين. لهم من فوقهم غلل من النار ومن تحتهم غلل. ذلك يخوف الله بعبادة يا عبادي - 00:18:37ضَ
ولذلك اكثر ما يوبق الناس ويهلكها ويجعلها في العطب عدم الاهتمام بالعلم. رقم واحد رقم واحد يذل الانسان عدم الاهتمام بالعلم لا يوجد شيء اضر على الانسان من الجهل لان الجهل لا يخاف - 00:18:52ضَ
والذي لا يخاف لا يصلي ولا يترك اعراض الناس. ولا يصوم ولا يبر بوالديه ولا يكرم جيرانه. ولا يترك الربا. ولا يترك شهواته اخطر شيء الجهل لا يوجد شيء اوقع للانسان في العطب مثل الجهل - 00:19:21ضَ
الذي يتعلم لا بد يخاف والذي يخاف لا بد يتجنب ظنكم بربكم جهل فاصبحتم من الخاسرين الناقصين حظوظهم بعدين فان يصبروا فالنار مهوا لهم وان لم يصبروا فالنار مثوى لهم - 00:19:43ضَ
وان يطلب العتبى والعذر لا يقبل منهم عتبه اعتبه اذا قبل عذره لك العتبى اي العذر حتى ترضى ما هم من المعتدين ما مقبول عذرهم عاتبهم وعذرهم لا يقبل وقيدنا لهم قرنا. اكبر اكبر ما يضل قرناء السوء - 00:20:14ضَ
وقيدنا لهم قرنا بعدين الجهل واعتقاد الباطل هذا مما يوبق اذا هذه الايات فيها كبريات موارد العطب ينبغي الا يتنبه منها ويحذرها الانسان ما زال في الدنيا لينجو بنفسه وذلك موانكم الذي ظننتم بربكم - 00:20:44ضَ
ما جاءنا من بشير ولا نذير. ساحر من اشد منا قوة انما اوتيته على علم عندي السوء بالله واحتقار وتكبر هذا من اكبر اسباب الهلاك كرناء السوء هيأ لهم واوجد لهم قرناء - 00:21:09ضَ
وقيدنا لهم هيأنا اوجدنا سب ابناء اقوال متقاربة قرناء يقارنونهم ويصادقونهم فزينوا لهم ما بين ايديهم من مما لا من الدنيا وزخرفها والانغماس فيها وما خلفهم من الاخرة انها كذب وانها - 00:21:38ضَ
يستغل بها الكبراء الضعاف وان لا دين ولا شيء وان هذا ما هو صحيح ما بين ايديهم من الدنيا والانغماس فيها والشهوة وما خلفهم من الاخرة انها لا توجد وانها كذب وليست موجودة - 00:22:09ضَ
وما رأينا احد مات وحي وكل هذا كلام كذب يعني زينوا لهم الضلال الذي هم فيه حثهم على عدم الايمان والاستعداد للاخرة وحق عليهم قول في امم قد خلت من قبل ثبت عليهم - 00:22:27ضَ
العقوبة والكفر كما ثبت على الذين ساروا على على هذا المنهج من قبلهم نعم انهم كانوا خاسرين وقلنا ان الخسارة ان يتاجر الانسان برأس مال ويجده بعد المتاجرة نقص من رأس المال فيقال خسر - 00:22:55ضَ
بضاعة والانسان عمره والعمل فيها هي المتاجرة مع الله فان امن واستقام ربح ودخل الجنة وان ضيع العمر خسر العمر وخسر خسارة لا وراء وراءها هو بيع القرآن دائما يقول ايش ؟ فاستبشروا ببيعكم - 00:23:23ضَ
الذي بايعته ان الله اشترى اوفوا بعهدي بعهدكم صفقة صفقة مع الله تعطي لربك نفسك ومالك ويعطيك الجنة لذلك الجنة لابد لها من زمن الذي يريد الجنة لابد يشتغل. صلي صوم - 00:23:49ضَ
يترك الحرام يترك النظر للحرام يترك سماع الحرام. يترك التفكير في الحرام ونهى النفس عن الهوى الجنة لها ثمن. اما الواحد ينغمق في الشهوات وما يبالي وبعدين يقول الجنة لازم لها من ثمن - 00:24:16ضَ
ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به - 00:24:35ضَ
وما احرقنا السماوات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار وثبت عليهم قول الكفر والضلال في امم قد خلت من قبلهم من الجن والانس - 00:24:55ضَ
انهم كانوا ناقصين حظوظهم خاسرين وشياطين الانس يمدون شياطين الجن وشياطين الجن يمدون شياطين الانس. قال تعالى واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون قال شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض - 00:25:16ضَ
زخرف القول غرورا ولذلك اذا كان الانسان يتعبد على ضلالة على بدعة او على جهل يأتيه الشيطان ويقول له انا الله. افعل كذا. اعمل كذا الشيطان ويقول له انا الرسول صلى الله عليه وسلم افعل كذا - 00:25:39ضَ
ونبينا ما قال ان ان الشيطان لا يكذب علي قال ان الشيطان لا يتمثل بي من رأى لي فقد رآني ان الشيطان ممنوع عليه ان يتمثل بصورة نبينا صلى الله عليه وسلم. لكن قد يأتيك الشيطان في النوم ويقول لك انا الرسول في صورة اخرى - 00:26:00ضَ
الذي يحمي من البدع ومن الشياطين ومن الرياء ومن هذه الامور هو العلم لا يوجد شيء افضل من من العلم فينبغي ان نعطي وقتا للعلم حتى نحمي انفسنا من البدع - 00:26:22ضَ
ونحميها من الرياء ونحميها من الشياطين الشيطان اذا جاك وكنت غير متعلم ترى انك من الصالحين وانك انسان عظيم والشيطان يريد ان يوقعك في الهلكة وتعلمون ان الشيطان جاء لقريش وقال لهم سلوا محمدا صلى الله عليه وسلم عن الشاة تصبح ميتة من الذي قتلها - 00:26:40ضَ
قال لهم الله قتلها. قال لهم قولوا ما قتله الله تقولون حرام وما ذبحتموه انتم تقولون حلال انتم احسن من الله ما انزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وان زعموا انها ذبيحة الله وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم بقولهم ما ذبحتم - 00:27:04ضَ
حلال وما ذبحه الله حرام وان اطعتموه في فلسفتهم الشيطانية انكم لمشركون شياطين الانس والجن يتساعدون ويتعاونون. ولا يحمي من هذا الا العلم العلم العلم يتكلم بعلم ويقبل بعلم ويرفض بعلم ويسكت بعلم. فاذا بنى حياته على العلم اصبح فيه نور - 00:27:25ضَ
واصبحت حياته مباركة واصبح عمله منتج اما اذا كان يبني عمله على الشهوة وعلى الرغبة لا لا يحل للمسلم ان يعمل عملا حتى يعلم حكم الله فيه. ويسأل العلماء هذا الذي فعله هو التي تكون حياته فيها نور وفيها الخير ويكون منتج لدينه ولامته - 00:27:53ضَ
اولئك يقول الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه باب نافلة العلم افضل من نافلة العبادة شخص يبيت قائم الليل افضل منه شخص يبيت. يدرس نوافل العلم لان هذه منفعة متعدية. وتلك منفعة قاصرة على صاحبها - 00:28:20ضَ
ما يوجد افضل من طلب العلم وهو الذي يبين الحلال من الحرام ويبين الحق من الباطل. ويبين التوحيد من الشرك ويبين يفسر لك الامور ويوضح لك ويجعلك تمشي على بصيرة - 00:28:41ضَ
وتأخذ الدرجات كاملة في اعمالك اذا كنت تعملها على علم وعلى لان العلم به تصلح نيتك وتصلح اعمالك فتأخذ درجات كاملة في كل الاعمال التي ايش تمارس اما اذا كان الانسان على جهل فاغلب الاعمال تكون ناقصة او معدومة الاجر - 00:28:59ضَ
اذا ثبت عليهم قول العذاب وثبت على الامم الذين كانوا من قبله ونهجوا هذا المنهج انهم كانوا خاسرين ناقصين حظوظهم كافرين ظالمين وقال الذين كفروا عندما وقعوا في الورطة ووقعوا في العقوبة والعذاب - 00:29:23ضَ
ارنا الذين اضلانا من الجن والانس لديه فريق لانه فريق من الانس وفريق من الجن وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن هذا من كبريات العطب عدم السماع وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن - 00:29:43ضَ
بالضلال وبالوقوف في وجه الدعوة لا تسمعوا لهذا القرآن والغوث الغوا يعني اذا اراد ان يتكلم صفقوا وصفروا وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصديق. صيحوا ارفعوا اصواتكم حتى تلبسوا عليه وحتى لا يسمعا - 00:30:05ضَ
الناس الذين يتأثرون بهذا القرآن لا يسمعوه. فعند ذلك تكون غلبتم وصارت القضية لكم لعلكم تغلبون لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه. ولذلك الله يقول فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. هذا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوث. هذا من كبريات العطب - 00:30:34ضَ
عدم السماح اذا اراد ان ان يقرأ يرفعوا اصواتهم يصيحوا مع بعض يصفروا يصفقوا لعلكم بذلك تغلبون ولا يظهر نبينا صلى الله عليه وسلم بما اتى به من القرآن ومن الدين - 00:31:00ضَ
بعدين قال تعالى فلنذيقن فلا نذيقن واتى بالفاء مومياء الى ان فلعلتي قولهم لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون فلنذيقن الى العلة اللذوذ والذوق يكون باللسان لكن هنا عبر عن الالم الذي يجدونه بالذوق - 00:31:21ضَ
ولنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا الحبيب والزقوم والغساق والجنود كل ما نضجت تبدل بجنود اخرى عياذا بالله نرجو الله السلامة والعافية ولنجزينهم اسوأ الذي كانوا يعملون اي عمل سيء نعطيهم عقوبته - 00:31:52ضَ
ذلك الذي ذكرته لكم وبينته لكم جزاء اعداء الله ذلك الذي بينته لكم جزاء اجرة اعداء الله بعدين ما هي النار لهم فيها دار الخلد ذلك جزاء اعداء الله ما هو النار - 00:32:17ضَ
لهم فيها دار الخلد البقاء عياذا بالله جزاء بما كانوا جزاء بسببي الذي به كانوا باياتنا بسبب اياتنا يجحدون اذا كل هذا الذي حصل لهم بسبب كفرهم وجحودهم وهذا يقال لنا في الدنيا - 00:32:45ضَ
ثم بين ان هؤلاء لما يدخلوا في جهنم وقال الذين كفروا يا ربنا ارينا صنفين من الجن والانس الذين سببا في ادخالنا النار واوقعنا في هذه الورطة واجعلهما تحت اقدامنا - 00:33:13ضَ
ليكون من الاسفلين في الدقك الاسفل من النار نرجو الله السلامة والعافية ونحن الان الحقيقة لا عذر لنا بعد هذا البيان وبعد هذا الوضوح ونحن الان في الدنيا ينبغي لكل واحد منا ان ينجو بنفسه ويأخذ من نفسه لنفسه قبل ان يفوت الاوان - 00:33:30ضَ
لا عذر بعد هذا البيان الواضح نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا. واقرن بالعافية غدونا واصالنا - 00:33:54ضَ
واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك - 00:34:19ضَ
الى الجنة - 00:34:39ضَ