تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة لقمان} {2} {{643}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر ومن يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم - 00:00:00ضَ

ووصينا بوالديه حملته امه عامين ان اشكر لي ولوالديك ليس لك به علم ما ليس لك به علم فلا تطعهما ثم الي مرجعكم بما كنتم يا بني تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة - 00:01:08ضَ

يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على اصابك ولا تصعر خدك ولا تمش في الارض مرحا اه ان الله لا يحب كل مختال فخور صوتك الحمد لله الذي انزل الينا الكتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:03:21ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى لما بين - 00:05:11ضَ

يعني حال النظر من الحارث الذي كان يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم سواء كان بشرائه للكتب والقصص او بشراءه للمغنيات وجمع الناس عليهن لما بين ذلك - 00:05:32ضَ

اتبعه شخص اخر كان على عكس تلك الصفة قال تعالى ولقد اتينا لقمان الحكمة ولقد الواو عاطفة جملة على الجملة السياق على السياق واللاموطية لقسم وقدر التحقيق اتيناه اعطيناه لقمان عبد من عباد الله - 00:06:02ضَ

اختلفوا في جنسه وفي علمه هل كان عالما او كان نبيا وفي بلده الذي كان فيه اختلاف طويل ولا نص من الشارع. الشارع يبين اقوال لكن لا يوجد هناك نص صحيح يبين - 00:06:31ضَ

ولكن المقصود ان النظر ابن الحارث كان يمثل الشريحة الفاسدة التي تقف في وجه الدعوة واللقمان كان يمثل الشريحة الصالحة التي تدعو الى الخير والى الفضيلة وهكذا يتكرر هذا القرآن معجز في اعجاز عجيب وموضوع في قوالب اية في الاتقان والاحكام والافهام - 00:06:56ضَ

والله لقد اتينا لقمان الحكمة ان نضرب للحارث هذا كان يأذي المسلمين وكان يقف في وجه الدعوة وكان ممن اسر يوم بدر ولكن لاذيته للمسلمين امر به وقتل وجاءت اخت او بنت وقالت قصيدتها العصماء المشهورة - 00:07:25ضَ

حتى ورد في السير انه قال لو جاءت لي قبل ان نقتلها لتركت لها يا راكبا ان الاذيل مظنة من الصبح سادسة وانت موفق هل يسمعني النظر ان ناديته ام كيف يسمع ميت لا ينطق - 00:07:49ضَ

ظلت سيوف بني ابيه تنشه لله هناك ارحام تشقق صبر يقاد الى المنية متعبا رصف المقيد وهو عالم موثق حتى تقول ما كان ضرك لو مننت وربما ان الفتاوى هو المغيظ المحنق - 00:08:07ضَ

فلم يأته هذا الشعر حتى بعد ان قتله قتله صبرا في الطريق في وادي الصفراء هذه الشريحة فاسدة لقمان الشريحة ايش الصالح ولذلك القرآن يتكرر في هذا ويتضح وتأتي الامثلة ليبقى كل واحد على بصيرة - 00:08:29ضَ

وهذا الكتاب جاء لهداية البشر ولانقاذه الناس كانت تعيش لكن كانت تعيش ظلم واضطهاد وتجاوزات فجاء هذا الكتاب لتعيش الناس بالعدالة وبالسعادة ويرفع الظلم ويرفع الاضطهاد وتبقى الناس سعيدة تعيش عيشة كريمة - 00:08:52ضَ

جاء يضع الميزان ويعطي لكل حق حقه فلا يظلم ولا يتجاوز والناس سواسية والعدالة على الجميع فلذلك اخبر عن هذا العبد الصالح انه رزقه الحكمة ولقد اتينا لقمان الحكمة لقمان قيل نوبي - 00:09:15ضَ

من النوبة وقيل حبشي وقيل اختي ايوب وقيل في زمن داوود وقيل من بني اسرائيل ولا هناك نص الخلاف لا يزول. لان ما في نص يحله ما يقال انه كان نوبي - 00:09:43ضَ

انه كان رجل والله تعالى رزقه الحكمة ونطق بها وتكلم بها ذكر الله ذلك في كتابه ليقتدى بهذه الحكمة وهذا الصلاح وهذا العقل الذي اعطيه وقال بعض السلف انه نبي وقال بعض انه ليس بنبي - 00:10:08ضَ

ولا دليل يرجح والله لقد اعطيناه لقمان الحكمة الحكمة هي العلم والعمل به هذا هو الحكمة ان يفهم الانسان العلم ويرزق العمل به فهذا هو الحكمة والحكمة مشتقة من الحكمة - 00:10:29ضَ

وهي الحديدة التي توضع في فم الفرس تمنعها من الجموح براكبها ثم قيل للحاكم حاكم لانه يمنع الناس من ظلم بعض ومنو الحكم لأنه يمنع من ان يعتدي البعض على بعض - 00:10:58ضَ

ولذلك الحكمة كأنها شبهت بالحديدة هي الهيئة التي تكون في الانصات من في الانسان من العلم والعمل تمنعه من ان يرتكب الاخطاء سواء كانت اخطاء في نفسه او في الاخرين - 00:11:21ضَ

تكون في الانسان تمنعه من الظلم ومن المعاصي ومن عمل الخسيس ومن العمل ما لا ينبغي وتدعوه الى ارتكاب الفضائل هذه هي الحكمة ولذلك قال ومن يؤتى الحكمة وقد اوتي خيرا كثيرا - 00:11:40ضَ

والحكمة الصفة التي تكون في الانسان يعني تدعوه الى فعل الخير وتبعده عن افعال الشر والافعال القبيحة. هذا هو الحكمة ولقد اتينا لقمان الحكمة سواء كان ذلك نبوة او سواء كان ذلك موهبة - 00:12:03ضَ

قال ابن عاشور غفر الله لنا وله ولجميع علماء المسلمين قال قوله يا بني يعني وصيته لبنيه يدل على انه لم يكن نبيا وانما كان عنده حكمة وعنده علم وصيته لولده تدل على انه ليس بنبي - 00:12:26ضَ

وانما كان رجلا اعطاه الله الفهم والصلاح ورزقه الاستقامة ولم يعطه النبوة هذي وجهة نظر على كل حال الحكمة تقال لي النبوة وتقال للفهم والاصابة في الرأي ولو لم يكن - 00:12:55ضَ

صاحبها نبيا الحكمة مشتركة بين من كان ينزل عليه الوحي ومن رزقه الله الفهم ولم ينزل عليه الوحي كله يقال له الحكمة مشتركة بين ذلك ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر - 00:13:13ضَ

نشكر لله ان هنا تفسيرية وهي التي يكون قبلها معنى القول وليس حروفه وقلنا له ان اشكر او هي عن التفسيرية التي صل ولقد اعتلى لقمان الحكمة اشكر لله تكون لا محل لها من الاعراب. نعم - 00:13:31ضَ

او تكون انت على بابها وتكون الجملة منصوبة بنزع الخافض وفي ان وان يضطردوا اتنا لقمان الحكمة بشكر الله او لان يشكر لربه على انها غير تفسيرية اذا اتينا لقمان الحكمة - 00:14:07ضَ

وقلنا له يشكر اوقاتنا لقمان الحكمة لشكر ربه ثم بين ان الله غني وان فائدة العبادة والطاعة ترجع الى المخلوق لا الى الخالق ومن شكر ان ما يشكر لنفسه والله غني وقادر ولا يحتاج الى العبيد. اما العبيد فهم المحتاجون لشكر الله ولطاعة الله ولعبادة الله. بما تسبب له - 00:14:33ضَ

تلك العبادة من السعادة ومن الخير في الدنيا والاخرى اما الله غني لو اهل الارض كلهم كانوا على افجر رجل واحد ما نقص ذلك من ملك الله شيء ولكن الله يرحم الخلق - 00:15:08ضَ

فيأمرهم بالعبادة ويرسل لهم الرسل ليرحمهم ليعزهم لينقذهم ولذلك ومن شكر طاعة ربه وعمل بطاعته واستعمل نعمه فيما شرع له من فعل ذلك فانما يشكر لنفسه شكر ذلك عائد اليه ومنفعته له - 00:15:25ضَ

ومن كفر ومن كفر النظر وامثاله فان الله غني مطلق محمود بصفاته او يحمد من اطاعه من خلقه بما يسدي له من النعم عميد سعيد بمعنى مفعول اي محمود او الله تعالى - 00:15:51ضَ

يعني يحمد من اطاعه من خلقه فيغدق عليهم النعم ويدفع عنهم النقم ولذلك قال لئن شكرتم لازيدنكم هذا معنا حبيب لله تعالى او انه هو المحمود مستحق للحمد خلقي ولماذا فعل عنهم - 00:16:19ضَ

واذكر اذ واذكر حين قال لقمان لابنه هل هذه وهو يعظه الوعظ هذا يدل على ان القضية ما هي نبوة يا بني يا بني يا بني لا تشرك بالله ان الشرك - 00:16:45ضَ

ظلم عظيم واذكر حين قال لقمان لابنه قيل ان لقمان كان ابنه كافرا ولم يزل به حتى دخل في الاسلام هو وامه ويقال لقمان لابنه قال له وهو يعظه. جملة حانية. قال له في حال - 00:17:12ضَ

يعني يعني وعظه قال له يعني مخوفا له ومحذرا له من مغبة الكفر وهو مبتدأ يعظه جملة خبرية والجملة في محل الحال والوعظ هو الكلام الذي فيه التخويف وتليل القلب - 00:17:35ضَ

يا بني يا بني وقد يكسر وقد تفتح للتخفيف واجعل منادا صح ان يضاف لي عبده عبدي عبده يا يا بني يا بني وفيها اخرى هذه كلها قراءات سبعية في قراءتان - 00:18:05ضَ

لا تشرك بالله للتحريم الكفر محرم بالاجماع والذي يكفر ويموت عليه لا يدخل الجنة والكفر الشرك اخفى من دبيبة النملة على الصخرة في الليل كثير من الشرك يخفى على الناس - 00:18:30ضَ

الواحد يريد ان يتصدق يرى الناس يزيد الصدقة يريد ان يصلي فيرى الناس يزيد السجود مشكلة هذي اهم شيء ان الواحد يكابد نفسه حتى تخلص لربه انجح شيء ان العبد لا يعمل الا لله - 00:18:56ضَ

واصعب شيء ان يخلص العبد لله لانه راح المحمدة والذكر والاصدقاء والجيران والاسرة قبيلة والذكر وفلان الاخلاص دون خرط القتاد ولذلك ينبغي للعبد ان يجلس مع نفسه ويعلم ان الخلق عاجزون - 00:19:16ضَ

وان الله قادر وان الخلق فقراء وان الله غني وان الخلق بخلاء وان الله كريم يحاسب نفسه يمتلئ القلب عند ذلك يسهل عليهش الاخلاص ما يمكن ياتي الاخلاص الا بالمكابدة ما يمكن يأتيك هكذا لا - 00:19:43ضَ

الله القادر الله الغني الله الكريم الخلق فقراء عاجزون ان تسأله ان تسأله الاية اني اسألكموها فيكم تبخلوا ايش ؟ ويخرج اطهانكم هذا اعجاز واحد لو كل يوم يقول لك بالله اعطيني تراب - 00:20:12ضَ

اعطني ربع كيلو تراب يجيك اول يوم تعطيه ثاني يوم ثالث قول انت مجنون خذ التراب لنفسك يا اخي ما في واحد يأتي يسأل يجيك مرة مرتين مهما كان فضلك الا تجد نفسك ايش - 00:20:40ضَ

يخرج اظغانكم لا تسألن بني ادم حاجة واسأل الذي ابوابه ادعوني استجب لكم لا يسأل العبد ربه شيء الا اعطاه اياه مهما كان اما ان يعطيك سؤلك واما ان يدخره لك - 00:21:01ضَ

في يوم القيامة انت احوج ما تحتاج. او يرد عنك من الشر بقدره اما يردك الله لا يرد عبدا ادعوني اليس بنا السفه عدم سؤال الله اليس من السفه اننا كل وقت يا رب يا رب - 00:21:25ضَ

يعطيك سؤالك الذي تريد او يدخر لك بقدره يوم القيامة وانت في احوج امس الحاجة الى اي شيء او يدفع عنك من السوء بقدره اما يردك لا ولذلك ربنا كريم - 00:21:46ضَ

ينبغي الحقيقة ان نجتهد وان نشكر وان نعلم النعم التي اسدى الينا وجليل النقم التي دفع عنا ربنا اذا هذا لقمان العبد الصالح اول ما دعا ولده الشرك اترك الشرك - 00:22:05ضَ

لان الشرك صاحبه يشقى شقاء لا سعادة بعده ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم كان من دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف يا مقلب القلوب وكان يخاف الصحابة من من سلف الايمان - 00:22:31ضَ

وكان الامام السفيان الثوري يكثر البكاء ولما كلموه قالوا له انت على خير قال انا لا اخاف من ذنوبي قالوا له وبما ومما تخاف؟ قال نخاف ان يؤخذ ايماني قبل ان نموت - 00:22:55ضَ

يخاف ان يسلب الايمان قبل ان يموت وهذا الحقيقة الذي يجعل العبد انتبه لا يتكبر لا يتجبر لا يتعالى لا يسخر من الاخرين لا يسخر من اهل الدين لا يتجاهر بالمعاصي - 00:23:11ضَ

يخاف حتى لا يكتب له ربه الشقاوة تكبر خطر احتقار الاخرين خطر لذلك اذا اراد العبد ان يفعل معصية استتر من هذه القاذورات فليستتر بستر الله. كل امتي معافى الا المجاهرين - 00:23:34ضَ

اكبر من المجانة ومن اكبر ان العبد يعمل معصية ويسترها الرب عليه وهو في النهار يقول البارح فعلت وفعلت قل اعوذ بالله هذا هذا اجرام عجيب. يعمل الذنب ويتبجح بالذنب - 00:24:01ضَ

يا بني لا تشرك بالله الشرك يكون بالدعاء الشرك يكون بالخوف الشرك يكون بالرجاء الشرك يكون بالسجود الشرك يكون بالطواف واحد يطوف يعظم بها غير الله. الطواف لله ولا يطاف الا بالكعبة - 00:24:18ضَ

عبادة لله والعبادة لا يقاس عليها اعني ناس يعملوا كعبة ويطوفوا بها هذا اجرام هذا التلاعب بشرع الله ما في الا الكعبة بيت الله اما يقولوا الكعبة بعيدة علينا نعمل كعبة ونطوف عليها - 00:24:52ضَ

هذا ضلال السجود لا يكون الا لله الدعاء لا يكون الا لله الخوف لا يكون الا من الله. اما الخوف الطبيعي هذا امر اخر اذا الشرك هذا محبط للعمل وصاحبه لا طبع له في الجنة - 00:25:10ضَ

بعدين علل له واكد ان الشرك لظلم عظيم ان التوكيد الشرك هو انواع الاعتقاد العمل العبادة. شرك الدعاء شرك الخوف شرك المحبة شرك الرجاء الاتكال واحد يستعين على على قوته او على ماله - 00:25:35ضَ

ولا يبالي ولا يخاف من الله هذا شرك مع الله في الاستعانة به غيره يخاف من غير الله في امور لا يقدر عليها الا الله يسأل غير الله وما اكثر - 00:26:07ضَ

في بعض شرائح المسلمين دعاء غير الله ولذلك قال في سورة النمل بعد ان عدد امورا لا يقدر عليها الا الله من قوله قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. لما انهى المقطع - 00:26:29ضَ

قال امن يجيب المضطر اذا دعا المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم هذي الثلاثة تطلب من الاولياء يطلبوها الناس من الاولياء اطلبوا منهم ايش؟ امن يجيب المضطر دعاء يقول له انا مضطر - 00:26:45ضَ

انا مريض انا اريد وظيفة انا اريد منصب انا اريد جاه بعدين قال بعد هذا قليلا ما تذكرون حيث تفرقون بين اجابة المضطر وبين خلق الجبال والكل حق خالص لله لا يشاركه فيه غيره - 00:27:07ضَ

وهذا من اعجاز القرآن قليلا ما تذكرون تفرقون بين اجابة المضطر وبين خلق الجبال والكل حق خالص سنة اذا قلت لاي واحد من خلق الجبل يقول لك الله من خلق البحر؟ الله - 00:27:29ضَ

من خلق الاشجار؟ الله من يجيب المضطر الولي من اعطاك الوظيفة ذهب لي الولي وقال والله انا اريد ان اتوظف بعض الشرايح من المسلمين لا ينتبهوا الله قال وقال ربكم ادعوني - 00:27:47ضَ

استجب لكم قال يا غلام اذا سألت فاسأل الله ما قال اتخذني الوثائق ولا يشركوا حكمه احد ولا يشرك في عبادته احدا والدعاء هو العبادة الذي يدعو غير الله عبد غير الله - 00:28:10ضَ

فلذلك لابد ان يكون في برامج جادة لانقاذ العالم من التعلق بغير الله ناس فضلاء يروا ان غير الله يعلم الغيب يروا ان غير الله ينفع ويضر لا يعلم من في السماوات والارض الغيب - 00:28:36ضَ

الا الله الاولياء هم الذين امنوا وكانوا يتقون الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا الملهم ما له علاقة بالاسلام قد يكون ملهم ولكن - 00:29:01ضَ

اذا كان الانسان مستقيم واضطر الله يعطيه كرامة ولكن الكرامة من شروطها الاستقامة الظاهرة اما واحد يتظاهر بالمعاصي ويجد الكرامة لا كرامة هذا استدراج او ابتداع الكرامة لاولياء الله الذين امنوا وكانوا يتقون واضطروا الله قد يجعل يجري على يديهم بعض الامور. كما الصحابة اضطروا فسما والله - 00:29:25ضَ

اخاضوا البحر فلم يغرقوا وكما قيل لي خالد ابن الوليد هذا السم فقال بسم الله وشربه ولم يضره اذا اذا رأيت رجلا يطير وفوق ماء البحر قد يسير ولم يقف عند حدود الشرع - 00:30:01ضَ

فانه مستدرج او بدعي فانه مستدرج او بدء يعني اما يستدرجه او يأخذهم على تخوف واذا اردنا ان نهلك قرية ايش امر لا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها بعدين يمد له - 00:30:24ضَ

يمدد لهم بعدين ايش ان الله لا يملي للظالم حتى اذا اخذه اي انسان يتظاهر بالفسوق اي شيء يقع له لا نقبله لا لا لا لا تظاهر بالدين وبالصلاح والاستقامة - 00:30:50ضَ

تظاهر بالفسوق وبعدين يجي على يديه لا لا هذا استدراج او مشاكل ما نقبل لكن اول شيء ينبغي ان يكون المسلم ظاهره سليم الخبايا عند الله. ولذلك لا ينبغي ان يباشر الدعوة. ويباشر العمل للدين الا من كان ظاهره ايش - 00:31:11ضَ

مقبول والا اذا كانت داعية يباشر الدعوة وظاهره ناقص فانه سيعلم المسلمين اسلاما مشلولا ناقصا وما اريد ان اخالفكم اذا ما انهاكم عنه اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم كبر مقتا عند الله - 00:31:34ضَ

ان تقولوا ما لا تفعلون فلا ينبغي للداعية ان يقف على المنبر ويدعو الناس وواهره يخالف ذلك لعدم القبول ومدعى لتعليم الناس اسلاما ايش ناقصة وهذا جزاه الله خير لكن هذا كأنه يعني - 00:31:56ضَ

امور كانه يبين ان هذه الامور ليست من الدين او ليست نقص وهذا لا ينبغي الحقيقة فينبغي لمن يمارس الدعوة ان يكون متمسكا بالدين في ظاهره اما الخفايا فهذه عند الله ولا نكلف بها. ولذلك نحن مأمورون بما يظهر - 00:32:21ضَ

اما الخفايا بين الله وبين العبد ولذلك يوم القيامة يكون فيه تمايز لان الظواهر هذه بعضها لا يكون على حقيقته نرجو الله السلامة والعافية. ولذلك اول من تسعر بهم النار القمم الكاذبة - 00:32:40ضَ

الشهيد والعالم والمتصدق الذين فسدت نياتهم وعملوا ليقال وقد قيل نرجوا الله السلامة والعافية ثم لما امر بعبادة الله ونهى عن الشرك امر لوالديه لانهما السبب بعد الله في ايجاده. قال ووصينا الانسان بوالديه - 00:33:00ضَ

ووصينا الوصية هي التحفيز والامر بالانتباه للشيء والتنبه له الانسان جنس الانسان لوالديه ابوه وامه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين اذا هنا صار للام ثلاث مراتب ووصينا الانسان بوالديه - 00:33:31ضَ

لهما جميعا بعدين حملته امه وهنا على وهن تسعة شهور وفصاله في عامين اذا وجدت الام الحمل والوهم والام النفاس والطلق والمخاض ثم ارضعته سنتين وصار للام ثلاثة حقوق وللاب - 00:34:00ضَ

قال من احق الناس بالصحابة امك ثم من؟ امك ثم امك ثم في التربية العامة وفي المحبة اختصت الام بالحمل وبالرضاع وصارت لها ثلاثة درجات وللاب درجة واحدة وحمله وفصاله - 00:34:27ضَ

في عامين قالت ام وهنا على وهن تعب على تعب لان الحمل يحظي لبعض النساء الام وامور لا يعلمها الا الله تجلس ثلاث شهور لا تستطيع ان ان يستقر شيء في معدتها كلها - 00:35:00ضَ

كل ما اكلت تتقيأ ثم ياتي المخاض والام المخاض ثم ياتي الام النفاس والطلق ثم ياتي الارضاع وما تتكلف الام ثم جعل الله في قلبها من المحبة ما لا يعلمه الا الله. هذه الالام متعة عندها - 00:35:19ضَ

ولذلك قابلها الله بالحق العظيم فامر هذا المباح يكون واجب ونهيها عن المباح يكون حرام لان الاحسان اليها واجب والاحسان اليها ان تنفذ اوامرها المباحة. وان تجتنب نواهيها التي ايضا مباح النائب تركها - 00:35:46ضَ

وحمله وفصاله في عامين اربعة وعشرين ايوة شهر وقلنا له ان اشكر لي المثل يعني استعمل اللي عمل التي اعطيتك في طاعتي. هذا هذا هو الشكر الشكر ان يستعمل العبد - 00:36:11ضَ

نعم الله في طاعته ولا ينظر الى الحرام ولا يتكلم بحرام ولا يسمع حرام ولا يمشي برجله لحرام ولا يلمس بيده حرام هذا هو الشكر الشكر ان يستعمل نعم الله في طاعته - 00:36:41ضَ

اعطاك مال لا تبذره اعطاك مال لا تشتري به حرام لا تجعلوا في حرام اعطاك لسان لا تنطق به حرام لا تنطق عورة لا تغتاب الناس لا تنمم لا تكذب - 00:37:00ضَ

اعطاك شهوة لا ترسلها على حرام هذا هو الشكر الشكر لي ولوالديك بان تنفذ اوامرهما وتجتنب نواهيهما الي المخيب وسأجازيك بعملك ثم بين وان جاهداك امراك او يعني حاول ان يرغماك على ان تشرك بي - 00:37:19ضَ

ما ليس لك به علم لانه يعني الشرك لا يجوز لان كل شرك ليس للانسان به علم فهو باطل ولا تطعهما ولكن الامور الدنيوية المعروفة المباحة صاحبهما فان احتاج الى ما لا اعطه اياهما. وان احتاجا الى مركب اعطيه. وان احتاجا الى سكن سكنهم. وان احتاج الى ملبس لبسه - 00:37:48ضَ

وقل لهم قول كريم لكن في الامور المباحة اما اذا امرك بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة بالمعروف لا تطعهما في ولكن صاحب ما في امور الدنيا معروفا - 00:38:21ضَ

هذا جمال الدين وهذا حسنه وهذا مكافأته لان الوالدين هما السبب بعد الله في وجودك ما امرك بالاحسان اليهما وبمكافئتنا هما فان كان كفار انت احسن اليهما في امور الدنيا. لكن في الدين لا لا تطعهم في معصية ولا تعمل معصية - 00:38:45ضَ

اذا بعض الناس يبتلى بوالدين فساق حلالي حذاري من ان تعقهما فيقول فتكون معهما انت فاسق مالك ومالهم اذا كان الوالدان يريدان النار انت ما يمكن تمنعها نفسك امنع نفسك انت من النار - 00:39:09ضَ

فالعقوق خطير جدا والله يقول وصاحب ما في الدنيا قل يا وليدي هذا الامر يضرك. يا امي هذا الامر يضرك وان لم يسمعا اذا قالوا لك شيء مباح اعمل له مبتعد - 00:39:32ضَ

اما تعقم من عمل صالحا لنفسه ومن ساء فعليها وكثير من المتدينين تجده يهجر والديه ويسبهم ويشتمهم ويودي نفسه في داهية لاجل الدين وهو مالك وماله والداك فبر بهما فان اراد الهداية - 00:39:50ضَ

حياهم الله وان اراد الشقاوة ان تبر بهم وابتعد بنفسك انجو بنفسك ولذلك هذا يكون من الجهل احيانا ويكون من العاطفة للدين وعدم العلم يسبب هذا الامر واتبع سبيل من اناب الي. اسلك سبيل طريق - 00:40:19ضَ

من رجع وتاب الي سبيل الصالحين سبيل من كان لا يعصي ربه. من كان لا يكذب من كان لا ينمي من كان لا يعق والديه من كان لا يرابي سبيل من اناب الي - 00:40:42ضَ

رجع واستقام ثم الي مرجعكم رجوعكم جميعا واخبركم في عملكم او بالذي كنتم تعملونه. ما يمكن موصولية ومصدرية وهذا كثيرا ما يأتي وانبئكم اخبركم كل عمل كل واحد ما يعمل - 00:40:59ضَ

لذلك لا ينجي الا الصدق كتاب لا يغادر واذا اراد ان يكذب الله يقول للفخذ ماذا فعل تقول فعل كذا يوم كذا كذا وكذا يقول قالوا لجنودهم لم شهدتم علينا - 00:41:21ضَ

قالوا انطقنا الله. انطقنا الله كيف الجلد ينط الله قادر على كل شيء اذا لا مهرب الا بالصدق يا منجاك الا بالاستقامة نحن الان في الدنيا اه بكرة في القبور - 00:41:42ضَ

الان نحن في الدنيا فكل واحد ينجو بنفسه قالوا لي ديرو ما شاهدتم علينا اذا اتبع سبيل من اناب الي. اتبع سبيل الصالحين. سبيل المستقيمين. سبيل التائبين ثم يعني بعدين ثم على بابها الي - 00:42:03ضَ

الى الله مرجعكم رجوعكم محاسبتكم سيخبركم باعمالكم او بالذي كنتم تعملونه ويجازي كلا بعمله ثم اخبره قال يا بني انها اي العمل والفعل انتقوا اذ قال حبة وتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله - 00:42:24ضَ

الحسنة لن تضيع والسيئة محفوظة قال حبل اردى للذي هو معروف الصغير هذا مثل الذر في صخرة داخلها او في السماوات او في جوف الارض لا يضيع شيء عند الله - 00:42:51ضَ

ان الله لطيف بخلقه خبير بخفاياه ملء الخبرة تقوم بالامور الخفية ولذلك بين لهم هذا التشريع ووضح لهم طرق النجاة وبين لهم طرق الهلاك وحذرهم من سلوكها ثم اعطاه جرعة - 00:43:11ضَ

للتثبيت على الخير اقم الصلاة الصلاة هذه هي من اكبر اسباب قوة الايمان لا يوجد عبادة اقول الامام من الصلاة لان فيها كل شيء قالوا فيها عبادة قلبية وبدنية وتأخذ الوقت من الانسان - 00:43:36ضَ

والوقت ينال به الانسان المال وينال به المتعة وينال به الراحة والذي يأتي بالصلاة كاملة لابد ان ترده عن المعاصي. ان الصلاة تنهى الفحشاء والمنكر لا يداوم العبد على الصلاة الصحيحة الا كان من الصالحين - 00:43:59ضَ

تهرب منه الشياطين وتخاف منه وتفتح له ابواب الخير ويأتيه الغنى من اكبر اسباب الغنى الصلاة ولذلك قال الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها وكأنه فيه سؤال ضمني. طيب الصلاة تأخذ الوقت؟ كيف نعيش - 00:44:24ضَ

لا نسألك رزقا نحن نرفض الصلاة خمس مرات في اليوم. وتحتاج الى وضوء والى جماعة والى انتظار الاقامة ربع ساعة وربع ساعة وربع ساعة كم؟ تاخد ساعة وساعتين وهذا قدر الانسان يشتغل فيه حصة للمال - 00:44:46ضَ

كأنه قال وامر لك بالصلاة واصطبر عليها. كأنه قال طيب والعيش والرزق الا نسألك رزق قريش نحن نرزقك قال العلماء من اكبر اسباب الرزق المداومة على الصلاة الذي يداوم على الصلاة الله يرزقه ويغنيه - 00:45:05ضَ

ما اكرم ربنا وامر بالمعروف وانهى عن المنكر وامر بالمعروف وانهى عن المنكر بعدين واصبر على ما اصابك هذا لقمان حكيم فعلا لان الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا بد ان يلاقي ما لا يسره - 00:45:25ضَ

ابدا لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الاهتداء هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واي انسان يباشر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اول ما يقول لك لك شغل انت ملقوف - 00:45:49ضَ

فاذا لم تكن انت موطد نفسك على الدين اول تضارب لذلك الذي لا يصبر يبكر بقلبه الذي لا يصبر على اذية الناس ينكر بقلبه لما تكمل واحد اذا امرته يقول لك يا - 00:46:09ضَ

احيانا يحاول يضربك. اذا قلت له لا تفعل لكن الذي يريد ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لا بد ايش من الصبر ولابد ان يكون عالما حتى يعرف ان هذا منكر وهذا معروف - 00:46:25ضَ

والا اذا لم يكن عالما انقلبت الامور لابد ان يكون يرتكب خف الضررين اذا كان الواحد اذا امرته بالمعروف قد يكفر اتركه بخفض ضررين لابد ان يكون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاسلوب المناسب - 00:46:41ضَ

يقول له يا اخي لما انا ادعوك ادعوك محبة فيك وخوفا على نفسي. هذا الذي تفعله لا يجوز ماذا تقول يا مجرم؟ على طول يقول لك المجرم انت ويضاربه لذلك قال له قولا له قولا - 00:47:04ضَ

ولابد ان يكون العامل بالمعروف والناهي عن المنكر يمارس المعروف ونهي عن المنكر حتى يقبل منه فانك اذ ما تأتي ماء انت امر به تلف من اياه تأمر اتيا وغير تقييد يأمر الناس بالتقى طبيب يداوي الناس وهو مريض - 00:47:25ضَ

من اداب الداعية ان يكون ممتثلة اما الداعية لا يكون ممتثل. اول ما يقول له يقول له اول شيء عليك نفسك يا اخي ادعو نفسك اولا ان ذلك الصلاة وعدم الشرك - 00:47:51ضَ

والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من عزم الامور من الامور التي هي يعني العوائم الفضائل التي من عملها كان من الرابحين وكان من الناجين باذن الله ثم لما امر بالمعروف - 00:48:16ضَ

وانهى عن المنكر امره ان يكون سلوكه طيبا ولا تصعد تكبرا عليهم واستصغارا لهم ولا تمشي في الارض فرحا يتبختر هكذا انك لن تحرق الارض ولم تبلغ الجبال الجبل اطول منك - 00:48:36ضَ

والارض اقوى منك يا مسكين ذو ثواب وبدايتك نطفة ونهايتك جيفة وانت بين ذلك تحمل ما لا يخفى عليكم اذا لم التكبر يتكبر وهو بدايته معروفة ونهايته وهو بين ذلك يحمد - 00:49:03ضَ

لا يخفى على احدنا من اين التكبر؟ اذا ولا تصعر خدك بين الناس ولا تمشي في الارض مرحا متكبرا متبخترا لا تبالي ان الله لا يحب كل مختال فخور يختال في مشيته - 00:49:29ضَ

ويتبايع ويرى الناس كأنها كالذر بما اعطاه الله من الجمال او المال او من الجاه واقصد في مشيك عبارة عن ايش ؟ عن التواضع والذين يمشون على الارض هونا تعبيرات رائعة - 00:49:47ضَ

في الجمال ابشر برفق تواضع للناس ولا تتكبر عليهم. واذا جاءك مسلم يريد منك علما فاعطه. او يريد منك مالا تقدر فابذله او يريد منك ان ان تفرج عنه كربا فحاول ان تساعده - 00:50:06ضَ

وعد من صوتك اذا اردت ان تتكلم لا تزعج الناس برفق اما تعطي صوتك كامل هذا لا يفعله الا الاغبياء ومن اغبى المخلوقات الحمار ولذلك يعطي صوته كامل حتى يزعج من حوله - 00:50:29ضَ

اذا اراد ان يتكلم اتكلم بكل صوت الا اذا كان في الاذان صوتي لان هذا دعوة تامة ينبغي ان ترفع ليسمعها الناس اما في غير الاذان الانسان يخفض يغضب من صوته - 00:50:51ضَ

بعدين قال ان انكر الاصوات لان الحمار دابة غبية واذا ارادت ان تصيح تصيح بكل قواها فيزعج من حولها الحقيقة ان ديننا جميل وانعم الله علينا بهذا الكتاب فلابد من الصحبة معهم - 00:51:11ضَ

لابد ان نصحب هذا الكتاب لابد من حفظه وفهمه والعمل به لمن اراد السعادة في الدنيا والفوز يوم القيامة من اراد السعادة في الدنيا والفوز يوم القيامة لابد ان يصحب هذا الكتاب - 00:51:36ضَ

يقرأه يفهمه يعمل به يجتنب نواهيه يمتثل اوامره وما اراده يعطيه الله له نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:52:00ضَ

وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا. وقم بالعافية غدونا واصالنا. واجعل الى جنتك مصيرنا يا ارحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:52:21ضَ

وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:52:41ضَ